إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَم أَحْمد بن منيع بن عبد الرَّحْمَن أَبُو يَعْقُوب الْبَغَوِيّ يُقَال لَهُ لُؤْلُؤ سكن بَغْدَاد سمع إِسْحَاق الْأَزْرَق وحسين بن مُحَمَّد الْمروزِي رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الرقَاق وَفِي تَفْسِير آل عمرَان
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن، أبو يعقوب المعروف بالبغوي :
قرابة أحمد بن منيع، ويلقب لؤلؤا. سمع إسماعيل بن عليّة، ومحمّد بن ربيعة
الكلابي ووكيع بن الجراح، وأبا قطن القطيعي، وإسحاق بن الأزرق، وداود بن عبد الحميد المعني، وحسين بن محمد المروذي. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز وعبد الله ابن محمد بن ياسين، وإسماعيل بن العباس الوراق، وجعفر بن محمد الصندلي، ومحمد بن مخلد الدوري.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعت منه ببغداد، وهو صدوق ثقة .
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن الْعَطَّارُ. قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، حدّثنا داود بن عبد الحميد، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ- أَبُو حَمْزَةَ- عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ؛ كَمَثَلِ الْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضَهُ بَعْضًا»
. أخبرني الأزهري قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: غريب من حديث سعيد بْن أَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى الأشعري.
تفرد به أبو حمزة الثمالي عنه ولم يروه عنه غير داود بن عبد الحميد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر البصريّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ- بِنَيْسَابُورَ- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي السراج قال: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عم ابن منيع ثقة.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، ومحمد بن علي الحربي. قَالا: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ إسحاق بن إبراهيم البغوي من الثقات .
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم يعرف بلؤلؤ فقال: ثقة مأمون .
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أحمد الواعظ، حدثنا محمد بن مخلد. قال: مات إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ في شعبان سنة تسع وخمسين.
قرابة أحمد بن منيع، ويلقب لؤلؤا. سمع إسماعيل بن عليّة، ومحمّد بن ربيعة
الكلابي ووكيع بن الجراح، وأبا قطن القطيعي، وإسحاق بن الأزرق، وداود بن عبد الحميد المعني، وحسين بن محمد المروذي. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز وعبد الله ابن محمد بن ياسين، وإسماعيل بن العباس الوراق، وجعفر بن محمد الصندلي، ومحمد بن مخلد الدوري.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعت منه ببغداد، وهو صدوق ثقة .
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن الْعَطَّارُ. قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، حدّثنا داود بن عبد الحميد، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ- أَبُو حَمْزَةَ- عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ؛ كَمَثَلِ الْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضَهُ بَعْضًا»
. أخبرني الأزهري قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: غريب من حديث سعيد بْن أَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى الأشعري.
تفرد به أبو حمزة الثمالي عنه ولم يروه عنه غير داود بن عبد الحميد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر البصريّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ- بِنَيْسَابُورَ- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي السراج قال: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عم ابن منيع ثقة.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، ومحمد بن علي الحربي. قَالا: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ إسحاق بن إبراهيم البغوي من الثقات .
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم يعرف بلؤلؤ فقال: ثقة مأمون .
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أحمد الواعظ، حدثنا محمد بن مخلد. قال: مات إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ في شعبان سنة تسع وخمسين.
إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن منيع بن عَم أَحْمد بن منيع بن عبد الرَّحْمَن أَبُو يَعْقُوب الْبَغَوِيّ الملقب بلؤلؤ سكن بَغْدَاد أخرج البُخَارِيّ فِي الرقَاق وَالتَّفْسِير عَنهُ عَن إِسْحَاق الْأَزْرَق وحسين بن مُحَمَّد المروروذي لم يذكر لَهُ أَبُو الْحسن رِوَايَة إِلَّا عَن حُسَيْن المروروذي قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم هُوَ ثِقَة صَدُوق
إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب الْمدنِي الحنيني قَالَ البُخَارِيّ فِي حَدِيثه نظر قَالَ أَحْمد بن إِسْحَاق الْبَزَّار إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يروي عَن أُسَامَة بن زيد بن أسلم خرج من الْمَدِينَة فَكف واضطرب حَدِيثه وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ رَأَيْت أَحْمد بن صَالح لَا يرضى عَنهُ وَقَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ هُوَ صَالح الحَدِيث ذكره أَبُو أَحْمد بن عدي فِي عدَّة من خرج عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح وَلم أجد فِيهِ مَوضِع ذكره وَلم يذكرهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَلَا الكلاباذي وأظن بن عدي غلط فِيهِ وَإِنَّمَا هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الْبَغَوِيّ وَقد تقدم ذكره وَذكر أَبُو عبد الله بن البيع إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْجَزرِي وَلَعَلَّه أَرَادَ ذَلِك لِأَن الحنيني سكن طرطوس انْتقل إِلَيْهَا لَا يعلم إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْجَزرِي غَيره
إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم، أبو يعقوب الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه :
كان أحد أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، اجتمع له الحديث، والفقه، والحفظ، والصدق، والورع، والزهد، ورحل إلى العراق، والحجاز، واليمن، والشام.
فسمع جرير بن عبد الحميد الرازي، وإسماعيل بن علية، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية، وأبا أسامة، ويحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، وعبد الرزاق بن همام، والنضر بن شميل، وعبد العزيز الدراوردي، وعيسى بن يونس، وعبدة بن سليمان، وأبا بكر بن عياش، وعبد الوهاب الثقفي، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بْن بكر البرساني، وعبد اللَّه بْن وهب، ومحمد بن سلمة الحراني، وسويد بن عبد العزيز، ومعاذ بن هشام، والوليد بن مسلم. وورد بغداد غير مرة. وجالس حفاظ أهلها، وذاكرهم، وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى أن توفي بها، وانتشر علمه عند الخراسانيين. وروى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، ومحمد بن نصر المروزي، وأبو عيسى الترمذي، وأحمد بن سلمة، وخلق يطول ذكرهم. وروى عنه من قدماء شيوخه يحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، ومن أقرانه أحمد بن حنبل، ولم أر في أحاديث البغداديين شيئا استدل به على أنه حدث ببغداد إلا أن يكون على سبيل المذاكرة. فالله أعلم.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْنِ رامين الأستراباذي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارٍ الإِسْتِرَابَاذِيُّ- بسمرقند- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ المدائني، حدّثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ ابن فضالة، عن أبيه، عن علقمة ابن عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةَ إِلا مِنْ بَأْسٍ.
أخبرنا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد ابن إسحاق السّرّاج، حدثنا محمد بن رافع بن أبي زيد القشيري، حدّثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو يعقوب الخراساني، عن عبد الرزاق، عن النعمان بن شيبة، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: ليس في الأوقاص صدقة.
قال السراج: فسألت أبا يعقوب إسحاق بن راهويه فحدّثني به.
وقال إسحاق: كتب عني يحيى بن آدم ألفي حديث.
حدثني أبو الخطاب العلاء بن أبي المغيرة بن أحمد بن حزم الأندلسي، عن ابن عمه أبي مُحَمَّد علي بْن أَحْمَد بْن سعيد بْن حزم قال : إسحاق بن راهويه هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن الوارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة، بن كعب بن همام بن أسد بن مرة، بن عمرو، ابن حنظلة بْن مَالِك بْن زيد مناة بْن تميم .
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبيّ، أخبرني علي ابن محمّد المروزيّ، حدثنا محمد بن موسى الباشاني. قال: ولد إسحاق بن راهويه سنة إحدى وستين ومائة. وقال محمد بن موسى: كان إسحاق بن راهويه سمع محمّد بن عبد الله بن المبارك وهو حدث، فترك الرواية عنه لحداثته، وخرج إلى العراق سنة أربع وثمانين ومائة، وهو ابن ثلاث وعشرين سنة .
وقد قيل في مولد إسحاق غير هذا.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي قال لي موسى بن هارون: قلت لإسحاق بن راهويه: من أكبر أنت أو أحمد؟ قال: هو أكبر مني في السن وغيره. وكان مولد إسحاق سنة ست وستين فيما يروي موسى .
قلت: وكان مولد أحمد بن حنبل في سنة أربع وستين ومائة فيما يروى موسى.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس الخزاز، حدثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر المعروف بابن اللبان، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ راهويه قال: ولد أبي من بطن أمه مثقوب الأذنين، قال: فمضى جدي راهويه إلى
الفضل بن موسى السيناني فسأله عن ذلك وقال: ولد لي ولد خرج من بطن أمه مثقوب الأذنين! فقال: يكون ابنك رأسا إما في الخير، وإما في الشر .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم هِبَةُ اللَّه بْن الْحَسَن بْن مَنْصُور الطبري، أخبرنا محمّد بن محمّد ابن زكريا المطوعي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن بالويه يقول: سمعت أبا الفضل أحمد بن سلمة يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: قَالَ لي عبد الله ابن طاهر: لم قيل لك ابن راهويه؟ وما معنى هذا؟ وهل تكره أن يقال لك هذا؟ قال:
اعلم أيها الأمير أن أبي ولد في طريق فقال المراوزة: راهوي لأنه ولد في الطريق، وكان أبي يكره هذا، وأما أنا فلست أكرهه .
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سمعت أحمد بن حفص السعدي يقول: ذكر أحمد بن حنبل- وأنا حاضر- إسحاق بن راهويه فكره أحمد أن يقال راهويه، وقال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. وقال لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم تزل يخالف بعضهم بعضا.
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى الهاشمي قَالَ: هذا كتاب جدي أبي الفضل عيسى بْن موسى بْن أبي مُحَمَّد بْن المتوكل على الله، فقرأت فيه: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن داود النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن سلمة يَقُولُ: سمعتُ إسحاق يقول: أتيت وهب بن جرير فقال: قد حلفت أن لا أحدث كذا شهرا. قال: قلت:
قد أغنى الله عنك، وأردت أن يكون اسمك عندي، قال: فقال لي: من أين أنت؟
قلت: خراساني. قال: لعلك ابن راهويه؟ قال: قلت: نعم. قال: قد استثنيتك فسلني.
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، حدّثنا أبو نصر أحمد ابن سهل الفقيه- ببخارى إملاء- حدثنا علي بن الحسن بن عبدة قال: سمعت حاشد ابن مالك يقول: سمعت وهب بن جرير يقول: جزى الله إسحاق بن راهويه وصدقة، ومعمّر عن الإسلام خيرا، أحيوا السنة بأرض المشرق.
أخبرني محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير، حدثنا أبو محمد عبد الله بن جابر قال: سمعت أبا بكر محمد بن يزيد المستملي يقول: سمعت
نعيم بن حماد يقول: إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه في دينه.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّرْبَنْدِيُّ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد ابن سليمان الحافظ- ببخارى- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن هارون، حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الواحد بن رفيد قَالَ: سمعت أحمد بن الهيثم بن السميدع الشاسي يقول: قال لي يحيى: بخراسان كنزان، كنز عند محمد بن سلام البيكندي، وكنز عند إسحاق بن راهويه.
أخبرنا ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال: سمعت أبا زكريا يحيى بْن مُحَمَّد العنبري يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد السلام بن بشار الوراق يقول:
سمعت محمد بن داود الضبي يقول: سمعت محمد بن أسلم الطوسي يقول حين مات إسحاق الحنظلي: ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق، يقول الله تعالى:
إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ
[فاطر 28] وكان أعلم الناس، ولو كان سفيان الثوري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق. قال محمد بن عبد السلام: فأخبرت بذلك أحمد بن سعيد الرباطي. فقال: والله لو كان الثوري وابن عيينة والحمادان في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق. قال محمد: فأخبرت بذلك محمد بن يحيى الصفار.
فقال: والله لو كان الحسن البصري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة ! حدثني علي بن أحمد الهاشمي قَالَ: هذا كتاب جدي فقرأت فيه: حَدَّثَنِي محمّد ابن داود النيسابوري قال: سمعت أبا بكر بن نعيم يقول: سمعت الدارمي يقول:
ساد إسحاق بن إبراهيم أهل المشرق والمغرب بصدقه .
وقال: سمعت أبا بكر قال: سمعت أبا عبد الرحيم الجوزجاني يقول: سمعت أحمد بن حنبل- وذكر إسحاق- فقال: لا أعلم- أو لا أعرف- لإسحاق بالعراق نظيرا .
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكيّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق،
حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل: إسحاق أبو يعقوب- أعني ابن راهويه- ترى لإنسان أن يقصد إليه فيتعلم منه الفقه فإنه رجل ممكن؟ فقال: ما أَفْهَمَهُ! هو كيس.
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ: سمعتُ يحيى بن زكريّا ابن حيويه يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يعبر الجسر مثل إِسْحَاق.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدّل، أخبرنا دعلج بن أحمد السجستاني قال: سَمِعت أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الشامي قال: سئل أحمد بن حنبل- وأنا حاضر عن إسحاق بن إبراهيم- فقال: من مثل إسحاق؟ مثل إسحاق يسأل عنه! أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله- وسئل عن إسحاق بن راهويه- فقال: مثل إسحاق يسأل عنه؟ إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين .
أخبرني عبد الملك بن عمر الرزاز، حدّثنا عبيد الله بن سعيد البروجردي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ الحافظ، حدثنا مرار بن أحمد- أبو أحمد- قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الشافعي عندنا إمام، والحميدي عندنا إمام، وإسحاق بن راهويه عندنا إمام.
أخبرني محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم الْقَاضِي الهمذاني- بطرابلس- حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل الخشاب العروضي، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي. قال: إسحاق بن إبراهيم بن راهويه أحد الأئمة مروزي .
وحدّثني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أخبرني أبي قال: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد ابن إبراهيم ثقة مأمون. سمعت سعيد بن ذؤيب يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق .
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال: سمعت أبا علي
الحسين بن علي الحافظ يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزيمة يَقُول: والله لو أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كان في التابعين لأقروا له بحفظه، وعلمه، وفقهه .
أخبرنا علي بن أبي علي المعدّل، أخبرنا علي بن عبد العزيز البردعي، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: قال أبي: جلست أنا وإسحاق بن راهويه يوما إلى الشافعي، فناظره إسحاق في السكنى بمكة، فعلا إسحاق يومئذ الشافعي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي- إملاء- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن سعيد- أبو أحمد- حدّثنا إبراهيم بن علي، حدثني الفضل بن عبد الله الحميري قال: سألت أحمد بن حنبل عن رجال خراسان فقال: أما إسحاق بن راهويه فلم نر مثله، وأما الحسين بن عيسى البسطامي فثقة، وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي ففقيه عالم، وأما أبو عبد الله القطان فبصير بالعربية والنحو، وأما محمد بن أسلم لو أمكنني زيارته لزرته.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد المنكدري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الحافظ- بنيسابور- حدّثنا الحسن بن حاتم المروزيّ، حدّثنا أبو عمرو نصر بن زكريّا، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْحَظُ فِي صَلاتِهِ وَلا يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ. قَالَ: فحدثته فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا يَعْقُوبَ، رَوَاهُ وَكِيعٌ بِخِلافِ هَذَا. فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: اسْكُتْ إِذَا حَدَّثَكَ أَبُو يَعْقُوبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَتَمَسَّكْ بِهِ .
حدثني علي بن أحمد الهاشمي، قَالَ: هذا كتاب جدي فقرأت فيه: حَدَّثَنِي محمد بن داود النيسابوري قال: سمعت أبا بكر بن نعيم يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: وافقت إسحاق بن إبراهيم صاحبنا سنة تسع وتسعين ببغداد، اجتمعوا في الرصافة أعلام أصحاب الحديث، فمنهم أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَغيرهما. فكان صدر المجلس لإسحاق، وهو الخطيب !! أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، حدّثنا محمّد بن يوسف
الفربري، حدّثنا علي بن خشرم، حدثنا ابن فضيل، عن ابن شبرمة، عن الشعبي.
قال: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا حَدَّثَنِي رجل بحديث قط إلا حفظته، ولا أحببت أن يعيده عليّ قال علي: فحدثت بهذا الحديث إسحاق بن راهويه فقال: تعجب من هذا؟ قلت: نعم! قال: كنت لا أسمع شيئا إلا حفظته، وكأني أنظر إلى سبعين ألف حديث، أو قال أكثر من سبعين ألفا في كتبي!! .
أخبرنا ابن يعقوب، حدّثنا محمّد بن نعيم، أخبرني محمّد بن صالح بن هاني- من أصل كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ القهندزي. قَالَ: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: أحفظ سبعين ألف حديث كأنها نصب عيني.
وحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- لفظا بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ. قال: سمعت محمد بن أحمد بن زيرك اليزدي يقول:
سمعت جعفر بن محمد بن سوار يقول: سمعت إسحاق- يعنى ابن راهويه- يقول:
إني لأدخل الحمام وبين عيني سبعون ألف حديث.
أخبرنا الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي قَالَ: سمعتُ يحيى بن زكريا بن حيويه يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفا أسردها.
أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عبد الرحمن الحافظ- بهمذان- يَقُولُ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن سَعِيد يقول: سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد المديني يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول:
أحفظ سبعين ألف حديث، وأذاكر بمائة ألف حديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أبي حامد أحمد بن عمر بن حفص المروزي- بها- سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول: سمعت إسحاق بْن إبراهيم الحنظلي يقول: أعرف مكان مائة ألف حديث كأني أنظر إليها، وأحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلبي، وأحفظ أربعة آلاف حديث مزورة. فقيل له: ما معنى حفظ المزورة؟ قال: إذا مر بي منها حديث في الأحاديث الصحيحة فليته منها فليا .
حدّثنا ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن سلمة يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الرازي يقول: ذكرت لأبي زرعة إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وحفظه للأسانيد والمتون، فقال أبو زرعة: ما رؤي أحفظ من إسحاق. قال أبو حاتم: والعجب من إتقانه وسلامته من الغلط، مع ما رزق من الحفظ. قال أحمد بن سلمة: فقلت لأبي حاتم: أنه أملى التفسير عن ظهر قلبه. فقال أبو حاتم: وهذا أعجب، فإن ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من ضبط أسانيد التفسير وألفاظها .
أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى- حَدَّثَنَا خَلَف بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ أَبَا علي البزاز الحسن بْن الحسين يقول: سمعت مُحَمَّد بْن حميد بْن فروة يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول:
الحفاظ بخراسان إسحاق بن راهويه، ثم عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، ثم محمد بن إسماعيل.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، أخبرني أبو محمد بن زياد قال: سمعت أبا العباس الأزهري يقول: سمعت علي بن سلمة اللبقي يقول: كان إسحاق عند الأمير عبد الله بن طاهر وعنده إبراهيم بن أبي صالح، فسأل الأمير إسحاق عن مسألة فقال إسحاق: السنة فيها كذا وكذا، وكذلك يقول من سلك طريق أهل السنة، وأما أبو حنيفة وأصحابه فإنهم قالوا بخلاف هذا. فقال إبراهيم: لم يقل أبو حنيفة بخلاف هذا، فقال إسحاق: حفظته من كتاب جده وأنا وهو في كتاب واحد، فقال إبراهيم: أصلحك الله كذب إسحاق على جدي، فقال إسحاق: ليبعث الأمير إليّ أجزاء كذا وكذا من جامعه، فأتى بالكتاب، فجعل الأمير يقلب الكتاب، فقال إسحاق: عد من الكتاب إحدى عشرة ورقة، ثم عد تسعة أسطر، ففعل، فإذا المسألة على ما قال إسحاق، فقال الأمير عبد الله بن طاهر: قد تحفظ المسائل، ولكني أعجب لحفظك هذه المشاهدة! فقال إسحاق: ليوم مثل هذا، لكي يخزى الله على يدي عدوا مثله.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدثنا أحمد بن كامل قال: قال عبد الله بن طاهر لإسحاق بن راهويه: قيل لي إنك تحفظ
مائة ألف حديث؟ قال: مائة ألف حديث ما أدري ما هو، ولكني ما سمعت شيئا قط إلّا حفظته، ولا حفظت قط شيئا فنسيته .
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ: سمعتُ يحيى بن زكريا بن حيويه يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: أملى علينا إسحاق بن راهويه أحد عشر ألف حديث من حفظه، ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا .
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول: سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق الصبغي يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طالب يَقُولُ: فاتني عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي من مسنده مجلس، وكان يمله حفظا، فترددت إليه مرارا ليعيده علي فتعذر، فقصدته يوما لأسأله إعادته، وقد حمل إليه حنطة من الرستاق، فقال لي: تقوم عندهم وتكتب وزن هذه الحنطة ، فإذا فرغت أعدت لك الفائت. قال: ففعلت ذلك، فلما فرغت عرفته. وكان خرج من منزله، فمشيت معه حتى بلغ باب المنزل، فقلت له: فيما وعد من الفائت، فسألني عن أول حديث من المجلس فذكرته له، فاتكأ على عضادتي الباب فأعاد المجلس إلى آخره حفظا، وكان قد أملى المسند كله من حفظه، وقرأه أيضا من حفظه ثانيا كله .
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قال: أخبرني أبو يحيى الشعراني: أن إسحاق بن راهويه توفي في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وأنه كان يخضب بالحناء، وقال لي: ما رأيت بيد إسحاق كتابا قط، وما كان يحدث إلا حفظا! وقال: كنت إذا ذاكرت إسحاق العلم وجدته فيه فردا، فإذا جئت إلى أمر الدنيا رأيته لا رأي له .
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري. قال: سمعت أبا داود يقول: إسحاق بن
راهويه تغير قبل أن يموت بخمسة أشهر، وسمعت منه في تلك الأيام ورميت به، ومات سنة سبع أو ثمان وثلاثين .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أبي حامد أحمد بن عمر بن حفص المروزي- بها- سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول: مات إسحاق بن إبراهيم ليلة الخميس سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، حدّثنا محمّد بن إبراهيم المزكيّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن زياد. قَالَ: توفي إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ليلة النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين .
خبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ. قال: مات إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبو يعقوب الحنظلي وهو ابن سبع وسبعين سنة.
قلت: وهذا يدل على أن مولده كان في سنة إحدى وستين ومائة، قبل مولد أحمد ابن حنبل بثلاث سنين.
كان أحد أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، اجتمع له الحديث، والفقه، والحفظ، والصدق، والورع، والزهد، ورحل إلى العراق، والحجاز، واليمن، والشام.
فسمع جرير بن عبد الحميد الرازي، وإسماعيل بن علية، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية، وأبا أسامة، ويحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، وعبد الرزاق بن همام، والنضر بن شميل، وعبد العزيز الدراوردي، وعيسى بن يونس، وعبدة بن سليمان، وأبا بكر بن عياش، وعبد الوهاب الثقفي، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بْن بكر البرساني، وعبد اللَّه بْن وهب، ومحمد بن سلمة الحراني، وسويد بن عبد العزيز، ومعاذ بن هشام، والوليد بن مسلم. وورد بغداد غير مرة. وجالس حفاظ أهلها، وذاكرهم، وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى أن توفي بها، وانتشر علمه عند الخراسانيين. وروى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، ومحمد بن نصر المروزي، وأبو عيسى الترمذي، وأحمد بن سلمة، وخلق يطول ذكرهم. وروى عنه من قدماء شيوخه يحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، ومن أقرانه أحمد بن حنبل، ولم أر في أحاديث البغداديين شيئا استدل به على أنه حدث ببغداد إلا أن يكون على سبيل المذاكرة. فالله أعلم.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْنِ رامين الأستراباذي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارٍ الإِسْتِرَابَاذِيُّ- بسمرقند- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ المدائني، حدّثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ ابن فضالة، عن أبيه، عن علقمة ابن عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةَ إِلا مِنْ بَأْسٍ.
أخبرنا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد ابن إسحاق السّرّاج، حدثنا محمد بن رافع بن أبي زيد القشيري، حدّثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو يعقوب الخراساني، عن عبد الرزاق، عن النعمان بن شيبة، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: ليس في الأوقاص صدقة.
قال السراج: فسألت أبا يعقوب إسحاق بن راهويه فحدّثني به.
وقال إسحاق: كتب عني يحيى بن آدم ألفي حديث.
حدثني أبو الخطاب العلاء بن أبي المغيرة بن أحمد بن حزم الأندلسي، عن ابن عمه أبي مُحَمَّد علي بْن أَحْمَد بْن سعيد بْن حزم قال : إسحاق بن راهويه هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن الوارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة، بن كعب بن همام بن أسد بن مرة، بن عمرو، ابن حنظلة بْن مَالِك بْن زيد مناة بْن تميم .
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبيّ، أخبرني علي ابن محمّد المروزيّ، حدثنا محمد بن موسى الباشاني. قال: ولد إسحاق بن راهويه سنة إحدى وستين ومائة. وقال محمد بن موسى: كان إسحاق بن راهويه سمع محمّد بن عبد الله بن المبارك وهو حدث، فترك الرواية عنه لحداثته، وخرج إلى العراق سنة أربع وثمانين ومائة، وهو ابن ثلاث وعشرين سنة .
وقد قيل في مولد إسحاق غير هذا.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي قال لي موسى بن هارون: قلت لإسحاق بن راهويه: من أكبر أنت أو أحمد؟ قال: هو أكبر مني في السن وغيره. وكان مولد إسحاق سنة ست وستين فيما يروي موسى .
قلت: وكان مولد أحمد بن حنبل في سنة أربع وستين ومائة فيما يروى موسى.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس الخزاز، حدثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر المعروف بابن اللبان، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ راهويه قال: ولد أبي من بطن أمه مثقوب الأذنين، قال: فمضى جدي راهويه إلى
الفضل بن موسى السيناني فسأله عن ذلك وقال: ولد لي ولد خرج من بطن أمه مثقوب الأذنين! فقال: يكون ابنك رأسا إما في الخير، وإما في الشر .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم هِبَةُ اللَّه بْن الْحَسَن بْن مَنْصُور الطبري، أخبرنا محمّد بن محمّد ابن زكريا المطوعي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن بالويه يقول: سمعت أبا الفضل أحمد بن سلمة يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: قَالَ لي عبد الله ابن طاهر: لم قيل لك ابن راهويه؟ وما معنى هذا؟ وهل تكره أن يقال لك هذا؟ قال:
اعلم أيها الأمير أن أبي ولد في طريق فقال المراوزة: راهوي لأنه ولد في الطريق، وكان أبي يكره هذا، وأما أنا فلست أكرهه .
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سمعت أحمد بن حفص السعدي يقول: ذكر أحمد بن حنبل- وأنا حاضر- إسحاق بن راهويه فكره أحمد أن يقال راهويه، وقال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. وقال لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم تزل يخالف بعضهم بعضا.
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى الهاشمي قَالَ: هذا كتاب جدي أبي الفضل عيسى بْن موسى بْن أبي مُحَمَّد بْن المتوكل على الله، فقرأت فيه: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن داود النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن سلمة يَقُولُ: سمعتُ إسحاق يقول: أتيت وهب بن جرير فقال: قد حلفت أن لا أحدث كذا شهرا. قال: قلت:
قد أغنى الله عنك، وأردت أن يكون اسمك عندي، قال: فقال لي: من أين أنت؟
قلت: خراساني. قال: لعلك ابن راهويه؟ قال: قلت: نعم. قال: قد استثنيتك فسلني.
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، حدّثنا أبو نصر أحمد ابن سهل الفقيه- ببخارى إملاء- حدثنا علي بن الحسن بن عبدة قال: سمعت حاشد ابن مالك يقول: سمعت وهب بن جرير يقول: جزى الله إسحاق بن راهويه وصدقة، ومعمّر عن الإسلام خيرا، أحيوا السنة بأرض المشرق.
أخبرني محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير، حدثنا أبو محمد عبد الله بن جابر قال: سمعت أبا بكر محمد بن يزيد المستملي يقول: سمعت
نعيم بن حماد يقول: إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه في دينه.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّرْبَنْدِيُّ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد ابن سليمان الحافظ- ببخارى- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن هارون، حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الواحد بن رفيد قَالَ: سمعت أحمد بن الهيثم بن السميدع الشاسي يقول: قال لي يحيى: بخراسان كنزان، كنز عند محمد بن سلام البيكندي، وكنز عند إسحاق بن راهويه.
أخبرنا ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال: سمعت أبا زكريا يحيى بْن مُحَمَّد العنبري يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد السلام بن بشار الوراق يقول:
سمعت محمد بن داود الضبي يقول: سمعت محمد بن أسلم الطوسي يقول حين مات إسحاق الحنظلي: ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق، يقول الله تعالى:
إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ
[فاطر 28] وكان أعلم الناس، ولو كان سفيان الثوري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق. قال محمد بن عبد السلام: فأخبرت بذلك أحمد بن سعيد الرباطي. فقال: والله لو كان الثوري وابن عيينة والحمادان في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق. قال محمد: فأخبرت بذلك محمد بن يحيى الصفار.
فقال: والله لو كان الحسن البصري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة ! حدثني علي بن أحمد الهاشمي قَالَ: هذا كتاب جدي فقرأت فيه: حَدَّثَنِي محمّد ابن داود النيسابوري قال: سمعت أبا بكر بن نعيم يقول: سمعت الدارمي يقول:
ساد إسحاق بن إبراهيم أهل المشرق والمغرب بصدقه .
وقال: سمعت أبا بكر قال: سمعت أبا عبد الرحيم الجوزجاني يقول: سمعت أحمد بن حنبل- وذكر إسحاق- فقال: لا أعلم- أو لا أعرف- لإسحاق بالعراق نظيرا .
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكيّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق،
حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل: إسحاق أبو يعقوب- أعني ابن راهويه- ترى لإنسان أن يقصد إليه فيتعلم منه الفقه فإنه رجل ممكن؟ فقال: ما أَفْهَمَهُ! هو كيس.
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ: سمعتُ يحيى بن زكريّا ابن حيويه يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يعبر الجسر مثل إِسْحَاق.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدّل، أخبرنا دعلج بن أحمد السجستاني قال: سَمِعت أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الشامي قال: سئل أحمد بن حنبل- وأنا حاضر عن إسحاق بن إبراهيم- فقال: من مثل إسحاق؟ مثل إسحاق يسأل عنه! أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله- وسئل عن إسحاق بن راهويه- فقال: مثل إسحاق يسأل عنه؟ إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين .
أخبرني عبد الملك بن عمر الرزاز، حدّثنا عبيد الله بن سعيد البروجردي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ الحافظ، حدثنا مرار بن أحمد- أبو أحمد- قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الشافعي عندنا إمام، والحميدي عندنا إمام، وإسحاق بن راهويه عندنا إمام.
أخبرني محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم الْقَاضِي الهمذاني- بطرابلس- حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل الخشاب العروضي، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي. قال: إسحاق بن إبراهيم بن راهويه أحد الأئمة مروزي .
وحدّثني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أخبرني أبي قال: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد ابن إبراهيم ثقة مأمون. سمعت سعيد بن ذؤيب يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق .
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال: سمعت أبا علي
الحسين بن علي الحافظ يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزيمة يَقُول: والله لو أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كان في التابعين لأقروا له بحفظه، وعلمه، وفقهه .
أخبرنا علي بن أبي علي المعدّل، أخبرنا علي بن عبد العزيز البردعي، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: قال أبي: جلست أنا وإسحاق بن راهويه يوما إلى الشافعي، فناظره إسحاق في السكنى بمكة، فعلا إسحاق يومئذ الشافعي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي- إملاء- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن سعيد- أبو أحمد- حدّثنا إبراهيم بن علي، حدثني الفضل بن عبد الله الحميري قال: سألت أحمد بن حنبل عن رجال خراسان فقال: أما إسحاق بن راهويه فلم نر مثله، وأما الحسين بن عيسى البسطامي فثقة، وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي ففقيه عالم، وأما أبو عبد الله القطان فبصير بالعربية والنحو، وأما محمد بن أسلم لو أمكنني زيارته لزرته.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد المنكدري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الحافظ- بنيسابور- حدّثنا الحسن بن حاتم المروزيّ، حدّثنا أبو عمرو نصر بن زكريّا، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْحَظُ فِي صَلاتِهِ وَلا يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ. قَالَ: فحدثته فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا يَعْقُوبَ، رَوَاهُ وَكِيعٌ بِخِلافِ هَذَا. فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: اسْكُتْ إِذَا حَدَّثَكَ أَبُو يَعْقُوبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَتَمَسَّكْ بِهِ .
حدثني علي بن أحمد الهاشمي، قَالَ: هذا كتاب جدي فقرأت فيه: حَدَّثَنِي محمد بن داود النيسابوري قال: سمعت أبا بكر بن نعيم يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: وافقت إسحاق بن إبراهيم صاحبنا سنة تسع وتسعين ببغداد، اجتمعوا في الرصافة أعلام أصحاب الحديث، فمنهم أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَغيرهما. فكان صدر المجلس لإسحاق، وهو الخطيب !! أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، حدّثنا محمّد بن يوسف
الفربري، حدّثنا علي بن خشرم، حدثنا ابن فضيل، عن ابن شبرمة، عن الشعبي.
قال: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا حَدَّثَنِي رجل بحديث قط إلا حفظته، ولا أحببت أن يعيده عليّ قال علي: فحدثت بهذا الحديث إسحاق بن راهويه فقال: تعجب من هذا؟ قلت: نعم! قال: كنت لا أسمع شيئا إلا حفظته، وكأني أنظر إلى سبعين ألف حديث، أو قال أكثر من سبعين ألفا في كتبي!! .
أخبرنا ابن يعقوب، حدّثنا محمّد بن نعيم، أخبرني محمّد بن صالح بن هاني- من أصل كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ القهندزي. قَالَ: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: أحفظ سبعين ألف حديث كأنها نصب عيني.
وحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- لفظا بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ. قال: سمعت محمد بن أحمد بن زيرك اليزدي يقول:
سمعت جعفر بن محمد بن سوار يقول: سمعت إسحاق- يعنى ابن راهويه- يقول:
إني لأدخل الحمام وبين عيني سبعون ألف حديث.
أخبرنا الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي قَالَ: سمعتُ يحيى بن زكريا بن حيويه يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفا أسردها.
أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عبد الرحمن الحافظ- بهمذان- يَقُولُ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن سَعِيد يقول: سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد المديني يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول:
أحفظ سبعين ألف حديث، وأذاكر بمائة ألف حديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أبي حامد أحمد بن عمر بن حفص المروزي- بها- سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول: سمعت إسحاق بْن إبراهيم الحنظلي يقول: أعرف مكان مائة ألف حديث كأني أنظر إليها، وأحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلبي، وأحفظ أربعة آلاف حديث مزورة. فقيل له: ما معنى حفظ المزورة؟ قال: إذا مر بي منها حديث في الأحاديث الصحيحة فليته منها فليا .
حدّثنا ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن سلمة يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الرازي يقول: ذكرت لأبي زرعة إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وحفظه للأسانيد والمتون، فقال أبو زرعة: ما رؤي أحفظ من إسحاق. قال أبو حاتم: والعجب من إتقانه وسلامته من الغلط، مع ما رزق من الحفظ. قال أحمد بن سلمة: فقلت لأبي حاتم: أنه أملى التفسير عن ظهر قلبه. فقال أبو حاتم: وهذا أعجب، فإن ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من ضبط أسانيد التفسير وألفاظها .
أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى- حَدَّثَنَا خَلَف بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ أَبَا علي البزاز الحسن بْن الحسين يقول: سمعت مُحَمَّد بْن حميد بْن فروة يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول:
الحفاظ بخراسان إسحاق بن راهويه، ثم عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، ثم محمد بن إسماعيل.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، أخبرني أبو محمد بن زياد قال: سمعت أبا العباس الأزهري يقول: سمعت علي بن سلمة اللبقي يقول: كان إسحاق عند الأمير عبد الله بن طاهر وعنده إبراهيم بن أبي صالح، فسأل الأمير إسحاق عن مسألة فقال إسحاق: السنة فيها كذا وكذا، وكذلك يقول من سلك طريق أهل السنة، وأما أبو حنيفة وأصحابه فإنهم قالوا بخلاف هذا. فقال إبراهيم: لم يقل أبو حنيفة بخلاف هذا، فقال إسحاق: حفظته من كتاب جده وأنا وهو في كتاب واحد، فقال إبراهيم: أصلحك الله كذب إسحاق على جدي، فقال إسحاق: ليبعث الأمير إليّ أجزاء كذا وكذا من جامعه، فأتى بالكتاب، فجعل الأمير يقلب الكتاب، فقال إسحاق: عد من الكتاب إحدى عشرة ورقة، ثم عد تسعة أسطر، ففعل، فإذا المسألة على ما قال إسحاق، فقال الأمير عبد الله بن طاهر: قد تحفظ المسائل، ولكني أعجب لحفظك هذه المشاهدة! فقال إسحاق: ليوم مثل هذا، لكي يخزى الله على يدي عدوا مثله.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدثنا أحمد بن كامل قال: قال عبد الله بن طاهر لإسحاق بن راهويه: قيل لي إنك تحفظ
مائة ألف حديث؟ قال: مائة ألف حديث ما أدري ما هو، ولكني ما سمعت شيئا قط إلّا حفظته، ولا حفظت قط شيئا فنسيته .
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ: سمعتُ يحيى بن زكريا بن حيويه يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: أملى علينا إسحاق بن راهويه أحد عشر ألف حديث من حفظه، ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا .
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول: سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق الصبغي يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طالب يَقُولُ: فاتني عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي من مسنده مجلس، وكان يمله حفظا، فترددت إليه مرارا ليعيده علي فتعذر، فقصدته يوما لأسأله إعادته، وقد حمل إليه حنطة من الرستاق، فقال لي: تقوم عندهم وتكتب وزن هذه الحنطة ، فإذا فرغت أعدت لك الفائت. قال: ففعلت ذلك، فلما فرغت عرفته. وكان خرج من منزله، فمشيت معه حتى بلغ باب المنزل، فقلت له: فيما وعد من الفائت، فسألني عن أول حديث من المجلس فذكرته له، فاتكأ على عضادتي الباب فأعاد المجلس إلى آخره حفظا، وكان قد أملى المسند كله من حفظه، وقرأه أيضا من حفظه ثانيا كله .
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قال: أخبرني أبو يحيى الشعراني: أن إسحاق بن راهويه توفي في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وأنه كان يخضب بالحناء، وقال لي: ما رأيت بيد إسحاق كتابا قط، وما كان يحدث إلا حفظا! وقال: كنت إذا ذاكرت إسحاق العلم وجدته فيه فردا، فإذا جئت إلى أمر الدنيا رأيته لا رأي له .
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري. قال: سمعت أبا داود يقول: إسحاق بن
راهويه تغير قبل أن يموت بخمسة أشهر، وسمعت منه في تلك الأيام ورميت به، ومات سنة سبع أو ثمان وثلاثين .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أبي حامد أحمد بن عمر بن حفص المروزي- بها- سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول: مات إسحاق بن إبراهيم ليلة الخميس سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، حدّثنا محمّد بن إبراهيم المزكيّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن زياد. قَالَ: توفي إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ليلة النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين .
خبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ. قال: مات إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبو يعقوب الحنظلي وهو ابن سبع وسبعين سنة.
قلت: وهذا يدل على أن مولده كان في سنة إحدى وستين ومائة، قبل مولد أحمد ابن حنبل بثلاث سنين.
إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن بكر بن عبيد الله بن غالب أو يعقوب التميمي الحنظلي من بني عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
يقال له: إسحاق بن راهوية وهو لقب وقع على إبراهيم بن مخلد، وذلك أنه ولد بطريق مكة، والطريق يسمى بالفارسية (راه) فسمى بذاك وهو مروزي الأصل، سكن نيسابور ومات بها ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلل من شهر شعبان، وقيل مات ليلة الأحد في النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل ابن سبع وسبعين سنة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي، وأبي عمرو عيسى ابن يونس بن أبي إسحاق الهمداني، وأبي أسامة الكوفي، وأبي الحسن النضر بن شميل المروزي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي بكر عبد الرزاق ابن همام الصنعاني، وأبي يوسف يعلي بن عبيد بن أبي أمية النجام الإيادي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي محمد عبد الله بن الحارث المخزومي، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري البصري، وأبي عبد الله الفضل بن موسى الشيباني، وأبي عبد الله محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وأبي محمد عبدة بن سليمان الكلابي، وأبي عبد الله ويقال: أبو عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي، وأبي هاشم، ويقال: أبو هشام المغيرة ابن سلمة المخزومي البصري، وأبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان التيمي وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي عبد الله مروان ابن معاوية الفزازي وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري المدني، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي. وأبي
عامر عبد الملك بن عمرو العقدي وأبي محمد عبد الله بن إدريس الكوفي، وأبي محمد ويقال أبو همام عبد الأعلى بن عبد الله الأعلى السامي البصري، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني، وأبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد الداوردي، وأبي محمد بشر بن عمر الزهراني، وأبي محمد عثمان ابن عمر بن فارس البصري، وأبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي، وأبي عاصم الضحاك مخلد الشيباني النبيل، وأبي علقمة عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي فروة القُرشي الأموي مولاهم المدني، وأبي داود عمر بن سعد الحفري الكوفي، وأبي بدر شجاع بن الوليد بن قيس السكرني الكوفي نزيل بغداد، وأبي محمد عبيد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص القُرشي الأموي الكوفي، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية، وأبى عون جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي، وأبي سعيد عبد الرحمن ابن مهدي بن حسان الأزدي، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الكرابيسي البصري المعروف بغندر، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي يحيى زكريا بن عدي الكوفي، وأبي بكر أزهر بن سعد الباهلي مولاهم السمان البصري، وأبي محمد أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة الكوفي، وأبي سعيد حماد بن مسعدة البصري، وأبي حفص عمر ابن عبيد الطنافسي، وأبي الحسن ويقال: أبو خداش مخلد بن يزيد الجزري الحراني، وأبي عبد الله مصعب بن المقدام الخثعمي، وشعيب بن إسحاق القُرشي الدمشقي أبو محمد صفوان بن عيسى القُرشي البصري، وأبي زكريا يحيى ابن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية الكوفي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي، وأبي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبي بكر يحيى بن حماد الشيباني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
وروى عنه البخاري في كتاب العلم والوضوء وغير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان والطهارة، والصلاة، والزكاة، والحج، والنكاح، والبيوع، والحدود وغير ذلك.
وروى عنه: أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزدي المعروف بحمدان، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج، وأبو بكر محمد بن زكريا الجوهري البلخي نزيل مكة، وأبو داود سليمان بن داود الخفاف النيسابوري، وأبو بكر محمد بن محمد بن رجاء السندي الحنظلي المعروف بحمدان، والفضل بن العباس الرازي الصائغ وغيرهم.
وروى عنه من الأكابر: أبو زكريا يحيى بن آدم بن سليمان القُرشي الكوفي، وأبو محمد بقية بن الوليد الكلاعي الحمصي.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم وابن راهوية الحنظلي نيسابوري ثقة ثقة.
وقال في موضع آخر: مروزي ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي وسئل عن إسحاق بن راهوية فقال: مثل إسحاق بن راهوية يسئل عنه إسحاق عندنا من أئمة المسلمين.
ثنان أحمد بن سلمة (..............) إسحاق بن راهوية فقال: إسحاق إمام، ثم قال: (.............) إسحاق بن راهوية إمام من أئمة المسلمين.
قال محمد: إسحاق بن راهوية إمام من أئمة المسلمين في الحديث والفقه والورع رحمه الله، ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء له فقال: جمع إسحاق بين الحديث والفقه والورع، وقال: وقال إسحاق: أحفظ سبعين ألف حديث، وأذاكر مائة ألف حديث، وما سمعت شيئًا قط إلا حفظته، وما حفظت شيئًا قط فنسيته.
وقال محمد بن قاسم: قلت لأبي عبد الرحمن ـ يعني النسائي ـ من أجل
عندك إسحاق بن راهوية أو قُتيبة؟
فقال لي: إسحاق بن راهوية أحد الأئمة، أنا أقدمه على أحمد بن حنبل. ثم قال: سمعت سعيد بن ذؤيب يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق بن راهوية.
وقال أحمد بن عدي: سمعت يحيى بن زكريا يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: أملي علينا إسحاق بن راهوية أحد عشر حديثًا، من حفظه ثم قرأها علينا فما زاد حرفًا ولا نقص حرفًا.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: كان هؤلاء الأربعة في عصر واحد: أحمد ابن حنبل، وإسحاق بن راهوية، ويحيى بن معين وعلي بن عبد الله بن المديني، فأما أحمد وإسحاق فجمعا الحديث والفقه، وأما يحيى بن معين وعلى بن المدين فكانا يعرفان الحديث خاصة دون غيره.
وقال أبو بكر الجوزقي: سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول: سمعت حمدان السلمي، وأبا داود الخفاف يقولان: سمعنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا"
كيف ينزل؟ قال: قلت: أعز الله الأمير: لا يقال لأمر الرب تعالى كيف ينزل بلا كيف.
يقال له: إسحاق بن راهوية وهو لقب وقع على إبراهيم بن مخلد، وذلك أنه ولد بطريق مكة، والطريق يسمى بالفارسية (راه) فسمى بذاك وهو مروزي الأصل، سكن نيسابور ومات بها ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلل من شهر شعبان، وقيل مات ليلة الأحد في النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل ابن سبع وسبعين سنة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي، وأبي عمرو عيسى ابن يونس بن أبي إسحاق الهمداني، وأبي أسامة الكوفي، وأبي الحسن النضر بن شميل المروزي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي بكر عبد الرزاق ابن همام الصنعاني، وأبي يوسف يعلي بن عبيد بن أبي أمية النجام الإيادي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي محمد عبد الله بن الحارث المخزومي، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري البصري، وأبي عبد الله الفضل بن موسى الشيباني، وأبي عبد الله محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وأبي محمد عبدة بن سليمان الكلابي، وأبي عبد الله ويقال: أبو عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي، وأبي هاشم، ويقال: أبو هشام المغيرة ابن سلمة المخزومي البصري، وأبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان التيمي وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي عبد الله مروان ابن معاوية الفزازي وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري المدني، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي. وأبي
عامر عبد الملك بن عمرو العقدي وأبي محمد عبد الله بن إدريس الكوفي، وأبي محمد ويقال أبو همام عبد الأعلى بن عبد الله الأعلى السامي البصري، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني، وأبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد الداوردي، وأبي محمد بشر بن عمر الزهراني، وأبي محمد عثمان ابن عمر بن فارس البصري، وأبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي، وأبي عاصم الضحاك مخلد الشيباني النبيل، وأبي علقمة عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي فروة القُرشي الأموي مولاهم المدني، وأبي داود عمر بن سعد الحفري الكوفي، وأبي بدر شجاع بن الوليد بن قيس السكرني الكوفي نزيل بغداد، وأبي محمد عبيد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص القُرشي الأموي الكوفي، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية، وأبى عون جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي، وأبي سعيد عبد الرحمن ابن مهدي بن حسان الأزدي، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الكرابيسي البصري المعروف بغندر، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي يحيى زكريا بن عدي الكوفي، وأبي بكر أزهر بن سعد الباهلي مولاهم السمان البصري، وأبي محمد أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة الكوفي، وأبي سعيد حماد بن مسعدة البصري، وأبي حفص عمر ابن عبيد الطنافسي، وأبي الحسن ويقال: أبو خداش مخلد بن يزيد الجزري الحراني، وأبي عبد الله مصعب بن المقدام الخثعمي، وشعيب بن إسحاق القُرشي الدمشقي أبو محمد صفوان بن عيسى القُرشي البصري، وأبي زكريا يحيى ابن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية الكوفي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي، وأبي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبي بكر يحيى بن حماد الشيباني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
وروى عنه البخاري في كتاب العلم والوضوء وغير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان والطهارة، والصلاة، والزكاة، والحج، والنكاح، والبيوع، والحدود وغير ذلك.
وروى عنه: أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزدي المعروف بحمدان، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج، وأبو بكر محمد بن زكريا الجوهري البلخي نزيل مكة، وأبو داود سليمان بن داود الخفاف النيسابوري، وأبو بكر محمد بن محمد بن رجاء السندي الحنظلي المعروف بحمدان، والفضل بن العباس الرازي الصائغ وغيرهم.
وروى عنه من الأكابر: أبو زكريا يحيى بن آدم بن سليمان القُرشي الكوفي، وأبو محمد بقية بن الوليد الكلاعي الحمصي.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم وابن راهوية الحنظلي نيسابوري ثقة ثقة.
وقال في موضع آخر: مروزي ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي وسئل عن إسحاق بن راهوية فقال: مثل إسحاق بن راهوية يسئل عنه إسحاق عندنا من أئمة المسلمين.
ثنان أحمد بن سلمة (..............) إسحاق بن راهوية فقال: إسحاق إمام، ثم قال: (.............) إسحاق بن راهوية إمام من أئمة المسلمين.
قال محمد: إسحاق بن راهوية إمام من أئمة المسلمين في الحديث والفقه والورع رحمه الله، ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء له فقال: جمع إسحاق بين الحديث والفقه والورع، وقال: وقال إسحاق: أحفظ سبعين ألف حديث، وأذاكر مائة ألف حديث، وما سمعت شيئًا قط إلا حفظته، وما حفظت شيئًا قط فنسيته.
وقال محمد بن قاسم: قلت لأبي عبد الرحمن ـ يعني النسائي ـ من أجل
عندك إسحاق بن راهوية أو قُتيبة؟
فقال لي: إسحاق بن راهوية أحد الأئمة، أنا أقدمه على أحمد بن حنبل. ثم قال: سمعت سعيد بن ذؤيب يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق بن راهوية.
وقال أحمد بن عدي: سمعت يحيى بن زكريا يقول: سمعت أبا داود الخفاف يقول: أملي علينا إسحاق بن راهوية أحد عشر حديثًا، من حفظه ثم قرأها علينا فما زاد حرفًا ولا نقص حرفًا.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: كان هؤلاء الأربعة في عصر واحد: أحمد ابن حنبل، وإسحاق بن راهوية، ويحيى بن معين وعلي بن عبد الله بن المديني، فأما أحمد وإسحاق فجمعا الحديث والفقه، وأما يحيى بن معين وعلى بن المدين فكانا يعرفان الحديث خاصة دون غيره.
وقال أبو بكر الجوزقي: سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول: سمعت حمدان السلمي، وأبا داود الخفاف يقولان: سمعنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا"
كيف ينزل؟ قال: قلت: أعز الله الأمير: لا يقال لأمر الرب تعالى كيف ينزل بلا كيف.
إسحاق بن إبراهيم، أبو موسى:
هروي الأصل. سمع هشيما، وسفيان بن عيينة وحفص بن غياث، وأشعث بْن عبد الرحمن بْن زبيد اليامي. روى عنه عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ:
سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ عَامِرٍ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ فَحَدَّثَنَا عَنْ مَطَرٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنِ الْجُذَامِيِّ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: لا يُعْتَدُّ بِتِلْكَ الْحَيْضَةِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبِي فأعجبه واستحسنه.
حدّثنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن أبي موسى الهروي. فقال: الطوال؟ ذاك لي صديق، وأعرفه قديما يكتب، وأثنى عليه خيرا.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف،
حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ أَبِي موسى الهروي فقال: ثقة، وسألت أبي عنه فعرفه وذكره بخير.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ «لا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ» حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو مُرْسَلا- وَغَمَزَهُ.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي. قَالَ: قلت لأبي زرعة حديث هشيم عن منصور بن زاذان عن محمد بن أبان عن عائشة. إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه؟ قال: هو حدثنا به مرفوعا. قلت: فكان يتهم؟ قال: أما أنا فقد كنت أظن ذلك، ولكن أصحابنا البغداديين يقولون هو رجل صالح. وذلك أنه كان يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران، وابن عيينة، وكان تاجرا.
أخبرنا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان. قَالَ: سنة ثلاث وثلاثين ومائتين فيها توفي إسحاق بن إبراهيم البغدادي.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر. قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو موسى الهروي سنة ثلاث وثلاثين وقد كتبت عنه.
هروي الأصل. سمع هشيما، وسفيان بن عيينة وحفص بن غياث، وأشعث بْن عبد الرحمن بْن زبيد اليامي. روى عنه عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ:
سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ عَامِرٍ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ فَحَدَّثَنَا عَنْ مَطَرٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنِ الْجُذَامِيِّ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: لا يُعْتَدُّ بِتِلْكَ الْحَيْضَةِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبِي فأعجبه واستحسنه.
حدّثنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن أبي موسى الهروي. فقال: الطوال؟ ذاك لي صديق، وأعرفه قديما يكتب، وأثنى عليه خيرا.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف،
حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ أَبِي موسى الهروي فقال: ثقة، وسألت أبي عنه فعرفه وذكره بخير.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ «لا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ» حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو مُرْسَلا- وَغَمَزَهُ.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي. قَالَ: قلت لأبي زرعة حديث هشيم عن منصور بن زاذان عن محمد بن أبان عن عائشة. إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه؟ قال: هو حدثنا به مرفوعا. قلت: فكان يتهم؟ قال: أما أنا فقد كنت أظن ذلك، ولكن أصحابنا البغداديين يقولون هو رجل صالح. وذلك أنه كان يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران، وابن عيينة، وكان تاجرا.
أخبرنا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان. قَالَ: سنة ثلاث وثلاثين ومائتين فيها توفي إسحاق بن إبراهيم البغدادي.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر. قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو موسى الهروي سنة ثلاث وثلاثين وقد كتبت عنه.
إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد بن رَاهَوَيْه أَبُو يَعْقُوب الْحَنْظَلِي الْمروزِي سكن نيسابور روى البُخَارِيّ فِي الْعلم وَفِي غير مَوضِع عَنهُ عَن بن عُيَيْنَة ووكيع وَعبد الرَّزَّاق والوليد بن مُسلم وَمُحَمّد بن الفضيل وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة قَالَ البُخَارِيّ وَمَات لَيْلَة السبت لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة خلت من شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ بنيسابور وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه إِمَام من أيمة الْمُسلمين قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم ثَنَا صَالح بن أَحْمد قَالَ سَمِعت أبي وَقد سُئِلَ عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فَقَالَ مثل إِسْحَاق يسْأَل عَنهُ إِسْحَاق عندنَا من أيمة الْمُسلمين قَالَ أَحْمد بن سعيد ثَنَا مُحَمَّد بن قَاسم قَالَ قلت لأبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ من أجل عنْدك إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه أَو قُتَيْبَة قَالَ إِسْحَاق أحد الأيمة أَنا أقدمه على أَحْمد بن حَنْبَل وَقَالَ مَاتَ سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ جَاءَنَا نعيه وَأَنا عِنْد قُتَيْبَة
إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد، البصري :
قدم بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن عتاب بن بشير، ومعتمر بن سليمان،
ومحمد بن فضيل، وأبي معاوية الضرير. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي، والحسن بن محمد بن شعبة وعلي بن حسنويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد بصري ثقة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُولُ: سألت الدارقطني عن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد فقال: ثقة مأمون .
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: قال إبراهيم الحربي: كان بالبصرة يغسل محمد بن سيرين، ثم كان بعده أيوب ثم كان بعد أيوب حماد بن زيد، ثم كان بعد حماد سليمان بن حرب، ثم افترق بعد ذلك فصار إلى الشهيدي، وحسن بن المثنى، فمات الشهيدي هاهنا، وبقي حسن بالبصرة، فهو يغسل على ذاك [إلى] اليوم.
أخبرنا عُبيد الله بْن أَحْمَد بْن عُثمان الصيرفي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس. قَالَ: قَالَ لنا إبراهيم بن محمد الكندي: ومات إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين ومائتين .
قدم بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن عتاب بن بشير، ومعتمر بن سليمان،
ومحمد بن فضيل، وأبي معاوية الضرير. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي، والحسن بن محمد بن شعبة وعلي بن حسنويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد بصري ثقة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُولُ: سألت الدارقطني عن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد فقال: ثقة مأمون .
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: قال إبراهيم الحربي: كان بالبصرة يغسل محمد بن سيرين، ثم كان بعده أيوب ثم كان بعد أيوب حماد بن زيد، ثم كان بعد حماد سليمان بن حرب، ثم افترق بعد ذلك فصار إلى الشهيدي، وحسن بن المثنى، فمات الشهيدي هاهنا، وبقي حسن بالبصرة، فهو يغسل على ذاك [إلى] اليوم.
أخبرنا عُبيد الله بْن أَحْمَد بْن عُثمان الصيرفي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس. قَالَ: قَالَ لنا إبراهيم بن محمد الكندي: ومات إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين ومائتين .
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ابن راهويه روى عن ابن المبارك وجرير روى عنه بقية بن الوليد ويحيى بن آدم سمعت أبي وا؟ ازرعة يقولان ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي
وسئل عن إسحاق بن راهويه فقال: مثل إسحاق يسأل عنه؟ إسحاق عندنا من أئمة المسلمين.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة قال ذكرت لقتيبة [ابن سعيد - ] إسحاق - يعني ابن راهويه - فقال: إسحاق ( ك) إمام.
سمعت أبي يقول: إسحاق بن راهويه إمام من أئمة المسلمين.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي
وسئل عن إسحاق بن راهويه فقال: مثل إسحاق يسأل عنه؟ إسحاق عندنا من أئمة المسلمين.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة قال ذكرت لقتيبة [ابن سعيد - ] إسحاق - يعني ابن راهويه - فقال: إسحاق ( ك) إمام.
سمعت أبي يقول: إسحاق بن راهويه إمام من أئمة المسلمين.
إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَبُو يَعْقُوب الثَّقَفِيّ يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم روى عَنهُ بن أبي زَائِدَة وَعبيد الله بن مُوسَى
إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَبُو يَعْقُوب الثَّقَفِيّ
قَالَ ابْن عدي روى عَن الثِّقَات مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة
قَالَ ابْن عدي روى عَن الثِّقَات مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة
إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الثقفي جار المبارك بن فضالة روى عن عبد الملك بن عمير؟ و [روى عن - ] ابن أبي نجيح وعبد الرحمن بن القاسم ويونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم وخالد بن أبي مالك، روى [عنه - ] منصور بن أبي الأسود ويحيى بن أبي زائدة والحسن ابن ثابت الاحول [ابن روزجان - ] وعبد الرحيم بن سليمان وطلق ابن غنام وزيد بن حباب وعثمان بن عمر وعبيد الله بن موسى سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن شويس العدوي وعمير مولى الجراح وعن جدته عن أبيها محرز القصاب عن أبي موسى الأشعري وأبي أيوب مولى عثمان روى عنه أبو عون الزيادي فقال: أنا إسحاق بن أبي عثمان عن شويس .
قال أبو محمد وروى عن شويس العدوي وعمير مولى الجراح وعن جدته عن أبيها محرز القصاب عن أبي موسى الأشعري وأبي أيوب مولى عثمان روى عنه أبو عون الزيادي فقال: أنا إسحاق بن أبي عثمان عن شويس .
إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل، أبو الفضل الحنفي الباورديّ:
سكن بغداد وروى عن معاوية بن هشام، وجعفر بن عون، وقريش بن أنس، وعثمان بْن عُمَر، ووهب بْن جرير، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث.
ذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم وَقَالَ: سمع منه أبي بمصر وهو صدوق.
وذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء الذين حدثوا بمصر فكناه أبا يعقوب، وقال:
هو قديم.
سكن بغداد وروى عن معاوية بن هشام، وجعفر بن عون، وقريش بن أنس، وعثمان بْن عُمَر، ووهب بْن جرير، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث.
ذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم وَقَالَ: سمع منه أبي بمصر وهو صدوق.
وذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء الذين حدثوا بمصر فكناه أبا يعقوب، وقال:
هو قديم.
إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو النضر الدمشقي الفراديسي روى عن محمد بن شعيب بن شابور سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، زاد
أبي هو الفراديسي روى عن يحيى بن حمزة ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي ويزيد بن ربيعة.
كتب عنه أبي، قال وسمعت أبا زرعة يقول: أدركناه ولم نكتب عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا موسى بن سهل الرملي فيما كتب إلى
قال سألت أبا مسهر عن إسحاق بن إبراهيم [بن يزيد - ] الدمشقي فقال: ثقة.
سئل أبي عن إسحاق بن إبراهيم [الفراديسي - ] الدمشقي فقال: كتبت عنه وهو ثقة.
أبي هو الفراديسي روى عن يحيى بن حمزة ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي ويزيد بن ربيعة.
كتب عنه أبي، قال وسمعت أبا زرعة يقول: أدركناه ولم نكتب عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا موسى بن سهل الرملي فيما كتب إلى
قال سألت أبا مسهر عن إسحاق بن إبراهيم [بن يزيد - ] الدمشقي فقال: ثقة.
سئل أبي عن إسحاق بن إبراهيم [الفراديسي - ] الدمشقي فقال: كتبت عنه وهو ثقة.
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُرَّةَ خَرَجَ إِلَى مِصْرَ , وَقَدْ كَانَ سَمِعَ مِنْ أَبِي حَفْصٍ الْفَلَّاسِ وَغَيْرِهِ , وَحَدَّثَ بِمِصْرَ
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُرَّةَ , أَوْ أَخِيهِ , عَبْدِ الْرَّحْمَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُرَّةَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] , قَالَ: «الْعَدْلُ التَّوْحِيدُ , وَالْإِحْسَانُ الصَّلَاةُ» {وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90] , قَالَ: «مَالُكَ فِي أَقَارِبِكَ» {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ} [النحل: 90] قَالَ: «الزِّنَى» , {وَالْمُنْكَرِ} [النحل: 90] , قَالَ: «الشِّرْكُ» , {وَالْبَغْيِ} [الأعراف: 33] , قَالَ: «قَطِيعَةُ الرَّحِمِ»
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُرَّةَ , أَوْ أَخِيهِ , عَبْدِ الْرَّحْمَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُرَّةَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] , قَالَ: «الْعَدْلُ التَّوْحِيدُ , وَالْإِحْسَانُ الصَّلَاةُ» {وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90] , قَالَ: «مَالُكَ فِي أَقَارِبِكَ» {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ} [النحل: 90] قَالَ: «الزِّنَى» , {وَالْمُنْكَرِ} [النحل: 90] , قَالَ: «الشِّرْكُ» , {وَالْبَغْيِ} [الأعراف: 33] , قَالَ: «قَطِيعَةُ الرَّحِمِ»
إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْبَغَوِيّ من أهل بَغْدَاد يُقَال لَهُ لُؤْلُؤ يروي عَن عبيد الله بن مُوسَى حَدَّثنا عَنهُ أَحْمد بن عِيسَى بن السكن الْبَلَدِي وَغَيره
إسحاق بن إبراهيم البغوي وهو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن قرابة أحمد بن منيع أبو يعقوب روى عن إسماعيل ابن علية ووكيع ومحمد بن ربيعة وابن قطن وإسحاق الأزرق سمعت منه ببغداد وهو صدوق ثقة.
إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد أَبُو النَّضر الشَّامي الدِّمَشْقِي قَالَ أَبُو حَاتِم الفراديسي أخرج البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة وَالْجهَاد وَغير مَوضِع عَنهُ عَن يحيى بن حَمْزَة وَشُعَيْب بن إِسْحَاق قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ كتبت عَنهُ وَهُوَ ثِقَة وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو مُوسَى بن إِسْمَاعِيل الرَّمْلِيّ قَالَ سَأَلت أَبَا مسْهر عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد الدِّمَشْقِي فَقَالَ ثِقَة