أبو السائب زيد بن السائب. روى عن خارجة بن زيد وأبى هاشم عبد اللَّه بن محمد بن الحنفية. روى عنه النفيلى وزيد بن حباب، ومعن ابن عيسى.

أبو السائب مولى هشام بن زهرة السلمي أصله من فارس كان من الصالحين اللازمين لابي هريرة

أَبُو السَّائِب مولى هِشَام بن زهرَة بن عُثْمَان بن عَمْرو بن كَعْب السّلمِيّ أَصله من فَارس يروي عَن أبي هُرَيْرَة روى عَنهُ الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَالزهْرِيّ

أَبُو السَّائِب مولى هِشَام بن زهرَة روى عَنهُ شريك بن أبي نمر

أبو السائب مولى عائشة، عن رجل من الأنصار
د ع: أبو السائب مولى عائشة عن رجل من الأنصار من بني عبد الأشهل.
(2087) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبي السائب مولى عائشة بنت عثمان، " أن رجلا من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني عبد الأشهل، قال: شهدت أحدا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأخ لي فرجعنا جريحين.
فلما أذن مؤذن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالخروج في طلب العدو قلت لأخي أو قال لي: تفوتنا غزوة مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! والله ما لنا من دابة نركبها، وما منا إلا جريح، فخرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنت أيسر جراحة منه، فكان إذا غلب حملته عقبة ومشى عقبة، حتى إذا انتهينا إلى ما انتهى إليه المسلمون، فخرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى انتهى إلى حمراء الأسد، وهي من المدينة على ثمانية أميال، فأقام بها ثلاثة: الاثنين، والثلاثاء والأربعاء، ثم رجع إلى المدينة ".
أخرجاه أيضا

أبو السائب مولى غيلان
أبو السائب مولى غيلان بن سلمة الثقفي.
روى يزيد بن أبي حبيب، عن عروة بن سلمة: أن أبا السائب كَانَ عبدا لغيلان، ففر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم قبل أن يسلم غيلان مولاه، فأعتقه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أسلم غيلان فرد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولاءه إلى غيلان.
ذكره أبو عَليّ.

أَبُو السَّائِبِ مَوْلَى عَائِشَةَ بِنْتِ عُثْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي السَّائِبِ، مَوْلَى عَائِشَةَ بِنْتِ عُثْمَانَ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، كَانَ شَهِدَ أُحُدًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: شَهِدْتُ أُحُدًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَخٌ لِي، فَرَجَعْنَا جَرِيحَيْنِ، فَلَمَّا أَذَّنَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخُرُوجِ فِي طَلَبِ الْعَدُوِّ قُلْتُ لِأَخِي، وَقَالَ لِي: أَتَفُوتُنَا غَزْوَةٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَاللهِ مَا لَنَا مِنْ دَابَّةٍ نَرْكَبُهَا، وَمَا مِنَّا إِلَّا جَرِيحٌ ثَقِيلٌ، فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكُنْتُ أَيْسَرَ جِرَاحًا مِنْهُ، فَكَانَ إِذَا غُلِبَ حَمَلْتُهُ عَقَبَةً، وَأَمْشِي عَقَبَةً، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَا انْتَهَى إِلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى حَمْرَاءِ الْأَسَدِ، وَهِيَ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَمْيَالٍ "

أبو السائب الأنصارى المدنى، مولى هشام بن زهرة، وقيل: مولى عبد اللَّه بن هشام بن زهرة ، وقيل: مولى بنى عبد اللَّه بن هشام بن زهرة. وقيل: مولى بنى زهرة وأصح ما في ذلك قول من قال مولى هشام بن زهرة وهو قول الحفاظ من أصحاب العلاء بن عبد الرحمن، كان من جلساء أبى هريرة. روى عن أبى هريرة وسعد بن أبى وقاص وأبى سعيد الخدرى. روى عنه العلاء بن عبد الرحمن، وشريك بن عبد اللَّه بن أبى نمر وبكير بن الأشج وصيفى بن أفلح، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وعبيد اللَّه بن عمر، وقد روى عن ابن شهاب الزهرى، وصفوان بن سليمان عنه من طرق ليست بالقوية، أجمعوا على أن أبا السائب هذا ثقة مقبول النقل .

أَبُو السَّائِب مولى هِشَام

أبو السائب المخزومى. روى عن جدته آمنة بنت الأرقم روى عنه الحسين بن زيد بن على بن حسين بن على رضى اللَّه عنهم.

أَبُو السَّائِب الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ مولى هِشَام بن زهرَة حَدِيثَة فِي أهل الْحجاز
روى عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي ذكر الجان
روى عَنهُ بكير بن عبد الله بن الْأَشَج وَصَيْفِي مولى ابْن أَفْلح وَأَسْمَاء بن عبيد

أَبُو السائب الأَنْصَارِيّ.
ذكره أَبُو منصور مُحَمَّد بْن سعد الباوردي، له صحبة.

أبو سهلة السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري
سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني عمي عن أبي عبيد السائب بن خلاد بن سويد من بني الحارث بن الخزرج شهد خلاد بدرا وولي السائب اليمن لمعاوية.

- حدثنا ابن زنجويه نا حجاج الأزرق عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن ابن سوادة الجذامي عن صالح بن خيوان عن السائب بن خلاد أبي سهلة.

- حدثني جدي وأبو خيثمة قالا: نا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر عن خلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال.
- حدثنا سويد بن سعيد وابن مطيع واللفظ لسويد قال: نا إسماعيل بن جعفر عن يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن عطاء بن يسار أخبره أن السائب بن خلاد من بلحرث بن الخزرج أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله عز وجل وكانت عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.

- حدثنا // // محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن الهاد عن أبي بكر بن المنكدر عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل المدينة أخافه
الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".

- حدثنا أبو خيثمة نا عبد الصمد بن عبد الوارث قال ثني أبي نا يحيى يعني ابن سعيد عن مسلم بن أبي مريم عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقد روى السائب بن خلاد عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذه الأحاديث الثلاث.

أبو السائب
- أبو السائب مولى هشام بن زهرة. سمع من أبي هريرة وروى عنه العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب.

أَبُو السائب مولى عَبْد اللَّه بْن هشام بْن زهرة القرشى المدنى قال ابن يوسف ارنا مَالِكٌ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ أَبَا السَّائِبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى فَلَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنِّي أَكُونُ أَحْيَانًا وَرَاءَ الإِمَامِ قَالَ اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ يا فارسي، وقال ابن بكيرنا الليث عَنِ ابْنِ عجلان، وقَالَ ابْن إِسْحَاق حدثني إِسْحَاق عَنْ أَبِي السائب.
نحوه وقَالَ ابْن أَبِي حازم وشُعْبَة وابْن عيينة عَنِ العلاء عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، وَقَالَ أَبُو اويس وعبد اللَّه بْن جَعْفَر الْمَدَنِيّ عَنِ العلاء عَنْ أَبِيه وأَبِي السائب نحوه، وقَالَ عَبْد الرزاق عَنِ ابْنِ جريج أخبرني العلاء سَمِعَ أبا السائب نحوه، وَقَالَ أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عن ابن عجلان عن مصعب.
ابن محمد بن شر حبيل وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَالْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنِ ابْن عَجْلانَ عَنْ سَعِيدٍ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ انما جعل الامام ليؤتم به فَلا تَخْتَلِفُوا
عَلَيْهِ، وَقَالَ صَدَقَةُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَزَادَ وَإِذَا قرأ فانصتواو لم يَصِحّ، وَقَالَ أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْن شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أُكَيْمَةَ اللَّيْثِيَّ حَدَّثَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ صَلَّى لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةً.
جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ ثُمَّ قَالَ هَلْ قَرَأَ مِنْكُمْ أَحَدٌ مَعِي؟ قلنا نعم قال انى اقول مالى أُنَازَعُ الْقُرْآنَ قَالَ فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِيمَا جَهَرَ الإِمَامُ، وقَالَ ليث حدثني ابْن شهاب ولم يقل فانتهى الناس، وقَالَ بعضهم هذا قول الزُّهْرِيّ، وقَالَ بعضهم هذا قول ابْن أكيمة والصحيح قول الزُّهْرِيّ، وقَالَ الأوزاعي عَنْ سعيد عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ولم يثبت.
باب

أَبُو بَزَّةَ يَسَارٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بَنِ السَّائِبِ الْمَخْزُومِيُّ كَذَا قَالَ الْبُخَارِيُّ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، نا أَبِي، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بَزَّةَ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَنْ هَذَا مَعَكَ؟» قَالَ: غُلَامِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَبُو بَزَّةَ «فَدَنَوْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهُ» فَقَالَ: «اسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا» فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْبَابِ قَالَ: أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْصَانِي بِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ