حيان بن نملة
أبو عمران الرقاشي الأنصاري، هكذا نسبه البخاري.
في صحبته نظر.
أخبرنا يحيى بن عبد الله أبو زكريا البخاري، وعلي بن نصر، قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا مروان بن معاوية، قال: حدثني حميد علي الرقاشي الأنصاري، أن عمران بن حيان الأنصاري حدثه، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح خيبر، فأحل لهم ثلاثة أشياء كان ينهاهم عنها، وحرم عليهم ثلاثة أشياء كان الناس يستحلونها، أحل لهم لحوم الأضاحي، وزيارة القبور، والأوعية، ونهاهم أن يباع سهم من مغنم حتى تقسم، وعن السبايا أن يوطئن حتى يضعن، وأن تباع ثمرة حتى يبدو صلاحها ويؤمن عليها العاهة.
رواه دحيم، وسعيد بن عمرو الأشعثي وغير واحد، عن مروان بن معاوية.
أبو عمران الرقاشي الأنصاري، هكذا نسبه البخاري.
في صحبته نظر.
أخبرنا يحيى بن عبد الله أبو زكريا البخاري، وعلي بن نصر، قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا مروان بن معاوية، قال: حدثني حميد علي الرقاشي الأنصاري، أن عمران بن حيان الأنصاري حدثه، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح خيبر، فأحل لهم ثلاثة أشياء كان ينهاهم عنها، وحرم عليهم ثلاثة أشياء كان الناس يستحلونها، أحل لهم لحوم الأضاحي، وزيارة القبور، والأوعية، ونهاهم أن يباع سهم من مغنم حتى تقسم، وعن السبايا أن يوطئن حتى يضعن، وأن تباع ثمرة حتى يبدو صلاحها ويؤمن عليها العاهة.
رواه دحيم، وسعيد بن عمرو الأشعثي وغير واحد، عن مروان بن معاوية.
حيان بن نملة
ب د ع: حيان بْن نملة أَبُو عمران الأنصاري ذكره البخاري، في الصحابة، وخالفه غيره.
(367) أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حدثنا دُحَيْمٌ، أخبرنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، أخبرنا حُمَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّقَاشِيُّ، عن عِمْرَانَ بْنِ حَيَّانَ الأَنْصَارِيِّ، عن أَبِيهِ: " أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَأَحَلَّ لَهُمْ ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ كَانَ يَنْهَاهُمْ عَنْهَا، وَحَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ كَانَ النَّاسُ يَسْتَحِلُّونَهَا: أَحَلَّ لَهُمْ لُحُومَ الأَضَاحِي، وَزِيَارَةَ الْقُبُورِ، وَالأَوْعِيَةَ، وَنَهَاهُمْ أَنْ يُبَاعَ سَهْمٌ مِنْ مَغْنَمٍ حَتَّى يُقْسُمَ، وَعن السَّبَايَا أَنْ يُوطَأْنَ حَتَّى يَضَعن، وَأَنْ تُبَاعَ ثَمَرَةٌ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا، وَتؤمن عَلَيْهَا الْعَاهَة ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ أَبَا عُمَرَ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، قَالا: خَطَبَ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا نَهَى عن وَطْءِ الْحَبَالَى يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَهُوَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَخَيْبَرُ قَبْلَ الْفَتْحِ، وَلَمْ تُسْبَ النِّسَاءُ فِيهَا، وَإِنَّمَا سُبِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
ب د ع: حيان بْن نملة أَبُو عمران الأنصاري ذكره البخاري، في الصحابة، وخالفه غيره.
(367) أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حدثنا دُحَيْمٌ، أخبرنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، أخبرنا حُمَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّقَاشِيُّ، عن عِمْرَانَ بْنِ حَيَّانَ الأَنْصَارِيِّ، عن أَبِيهِ: " أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَأَحَلَّ لَهُمْ ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ كَانَ يَنْهَاهُمْ عَنْهَا، وَحَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ كَانَ النَّاسُ يَسْتَحِلُّونَهَا: أَحَلَّ لَهُمْ لُحُومَ الأَضَاحِي، وَزِيَارَةَ الْقُبُورِ، وَالأَوْعِيَةَ، وَنَهَاهُمْ أَنْ يُبَاعَ سَهْمٌ مِنْ مَغْنَمٍ حَتَّى يُقْسُمَ، وَعن السَّبَايَا أَنْ يُوطَأْنَ حَتَّى يَضَعن، وَأَنْ تُبَاعَ ثَمَرَةٌ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا، وَتؤمن عَلَيْهَا الْعَاهَة ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ أَبَا عُمَرَ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، قَالا: خَطَبَ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا نَهَى عن وَطْءِ الْحَبَالَى يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَهُوَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَخَيْبَرُ قَبْلَ الْفَتْحِ، وَلَمْ تُسْبَ النِّسَاءُ فِيهَا، وَإِنَّمَا سُبِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ