Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71919#1bc562
محمد بن يوسف بن واقد، أبو عبد اللَّه الفريابي
قال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف الفريابي ووكيع، أليس يقضى لوكيع؟
قال: مثل ماذا؟
قلت: ما لم يروه غيره.
قال: ما أدري، وكيع ربما خولف أيضًا.
"سؤالات أبي داود" (139).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول -وكان ذَكَر من يقدم في سفيان: لا أقدم بعد هؤلاء الأشجعي وأصحابه على الفريابي -يعني: أنه يعد الأشجعي وأصحابه بعد الفريابي في الطبقة التي تليهم.
"سؤالات أبى داود" (268).
قال ابن هانئ: ثم ابتدأ فذكر الفريابي؛ فقال: ما رأيت أكثر خطأً في الثوري من الفريابي.
"مسائل ابن هانئ" (2323)
قال المروذي: قال أحمد: ما كنت أرى الفريابي على كثرة خطئه تعلَّم، إن الأخذ كان عند سفيان شديدًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (253)
قال حرب: قال أحمد: الفريابي سمع من سفيان بالكوفة، وصحبه، وسمع منه.
قال أحمد: وكتبت أنا عن الفريابي بمكة.
"مسائل حرب" ص 479
قال عبد اللَّه: سمعت أبي سئل عن هذِه الأحاديث من كتاب ابن زنجويه عن الفريابي مما أخطأ فيه الفريابي:
سمعت أبي يقول في حديث الفريابي، عن سفيان، عن هلال بن قيس: رأيت عَبيدة يتطوع في المسجد أو لا يتطوع، قال أبي: إنما هو النعمان بن قيس.
سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر صلى بهم -يعني بالناس- وهو جنب؛ فقال أبي: سفيان لم يسمع من القاسم بن عبد الرحمن، إنما روى عن أشعث -يعني: ابن سوار- عنه.
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن نوح: من نوح هذا؟
قال أبي: نوح بن أبي بلال شيخ مديني ثقة، روى عنه الثوري وغيره.
سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن سعيد بن عبد الرحمن؛ فقال أبي: إنما هو عبد الرحمن بن سعيد.
سئل عن حديث الفريابي، عن إسرائيل، عن زيد بن جبير الجشمي قال: حدثني عروة بن جميل، عن أبيه؛ قال أبي: هو خطأ، إنما هو جروة بن جميل، وقال وكيع: قال إسرائيل: جروة بن جميل. قال وكيع: وقال شريك: جروة بن حميل، وهو الصحيح.
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن منصور: من صلى لغير القبلة أجزأه؟ قال: وقال وكيع فيه: عن إبراهيم.
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن رجل، عن أبي عثمان أنه رأى عمر رفع يديه في القنوت. الرجل من هو؟
قال: هو جعفر صاحب الأنماط، وليس هو بقوي في الحديث.
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد أنه كان يجلس بعد الوتر فيقرأ؛ فقال: هو عن سليمان، كذا قال وكيع، عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز.
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة؛ فقال: قال وكيع: عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وقال مرة: الأزرق، مرة: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وقال مرة: عن سعيد بن جبير، عن عائشة -يعني: ما رأيت أحدًا قط كان تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن جُبَير أنه كان يُصلي بعد المغرب أربعًا يفصل بينهما؛ فقال أبي: قال وكيع: حبيب بن أبي عمرة.
سئل عن حديث الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي هلال، عن شريك بن شرحبيل؛ قال أبي: هو شريك بن حنبل.
قال أبي: قال أبو وكيع: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، عن علي.
قال أبي: وقال الثوري: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، موقوف كلاهما عن ابن مهدي.
سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن عقبة بن العيزار؛ قال أبي: إنما هو عقبة بن أبي العيزار.
سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن حصين، عن أبي الذيال؛ فقال أبي: إنما هو عامر بن ذؤيب، ولا أدري هي كنية أم لا، وقال وكيع: عن أبي الذيال.
وقال أبي: وهو إن شاء اللَّه عامر بن ذؤيب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4151) - (4164)
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له أبو جعفر: الفاريابي (1) كثير الخطأ، وما أصح حديث محمد بن كثير! وكان الفاريابي رجلًا صالحًا.
قال: ومحمد بن كثير سمع منه بمكة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 169، "تاريخ دمشق" 55/ 123