أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد أبو طاهر عن ابن أبي فديك وابنه وأبوه عيسى يعرف بمبارك وجده عبد الله بن صالح حدث عنه أبو أسامة كذاب.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن عِيسَى بْن الفضل بن عبّاس بن موسى بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْد الله بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب، أَبُو الْعَبَّاس، المعروف بابن بكران الهاشمي :
سمع عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن كيسان النحوي. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرنا أبو العبّاس بن بكران، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ القاضي، أخبرنا عَارِمُ وَأَبُو الرَّبيعِ وَمُسددُ. قَالُوا:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً »
. سألت أبا الْعَبَّاس عَن مولده فَقَالَ: ولدت فِي آخر سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
قَالَ: وأبي مُحَمَّد يكنى أبا بكر وَهُوَ الملقب ببكران. ومات فجأة فِي يوم الخميس الثاني عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
سمع عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن كيسان النحوي. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرنا أبو العبّاس بن بكران، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ القاضي، أخبرنا عَارِمُ وَأَبُو الرَّبيعِ وَمُسددُ. قَالُوا:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً »
. سألت أبا الْعَبَّاس عَن مولده فَقَالَ: ولدت فِي آخر سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
قَالَ: وأبي مُحَمَّد يكنى أبا بكر وَهُوَ الملقب ببكران. ومات فجأة فِي يوم الخميس الثاني عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سهل بْن عِيسَى بْن نوح بن سليمان بن عبد الله ابن ميمون، أَبُو عَبْد اللَّه :
وهو أخو سهل بْن عَلِيّ الدوري، مروزي الأصل نزل مصر وحدث بِهَا عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، ومحرز بْن عون، وعلي بْن الجعد وشريح بْن يونس، وعبد الرَّحْمَن بْن صالح، وخلف بْن هشام، ويحيى بْن معين، وأَبِي خيثمة زهير بْن حرب.
رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن الورد المصري، وأحمد بْن إبراهيم بن الحدّاد،
ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الطائي قاضي تنيس، وَأَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الأذرعي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد قاضي حلب أحاديث مستقيمة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن يوسف التنيسي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الطائي القاضي بتنيس، حدّثنا أحمد بن علي ابن سهل بْن عِيسَى بْن نوح بْن سُلَيْمَان بن عبد الله بْن ميمون المروزي- من ساكني الدور بِبَغْدَادَ- حدّثنا زهير بن حرب.
قلت: ليس لأهل العراق عَنْ أَحْمَد بْن عَلِيّ الدوري رواية، وهذا الْقَاضِي التنيسي سمع منه بمصر، وقوله في الزاوية بِبَغْدَادَ أراد أنه من ساكني الدور التي بِبَغْدَادَ، لا أنه سمع منه بها.
وهو أخو سهل بْن عَلِيّ الدوري، مروزي الأصل نزل مصر وحدث بِهَا عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، ومحرز بْن عون، وعلي بْن الجعد وشريح بْن يونس، وعبد الرَّحْمَن بْن صالح، وخلف بْن هشام، ويحيى بْن معين، وأَبِي خيثمة زهير بْن حرب.
رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن الورد المصري، وأحمد بْن إبراهيم بن الحدّاد،
ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الطائي قاضي تنيس، وَأَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الأذرعي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد قاضي حلب أحاديث مستقيمة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن يوسف التنيسي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الطائي القاضي بتنيس، حدّثنا أحمد بن علي ابن سهل بْن عِيسَى بْن نوح بْن سُلَيْمَان بن عبد الله بْن ميمون المروزي- من ساكني الدور بِبَغْدَادَ- حدّثنا زهير بن حرب.
قلت: ليس لأهل العراق عَنْ أَحْمَد بْن عَلِيّ الدوري رواية، وهذا الْقَاضِي التنيسي سمع منه بمصر، وقوله في الزاوية بِبَغْدَادَ أراد أنه من ساكني الدور التي بِبَغْدَادَ، لا أنه سمع منه بها.
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن حسان، أَبُو عَبْد اللَّه المصري الْمَعْرُوف بالتستري :
كَانَ يتجر إِلَى تستر، يعرف بذلك، وقدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مفضل بْن فضالة المصري، وضمام بْن إِسْمَاعِيل المعافري، ورشدين بن سعد المهري [المصريّ ] وَعَبْد اللَّهِ بْن وهب الْقُرَشِيّ، وأزهر بْن سعد السمان. رَوَى عَنْهُ أَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم، ومحمد بْن أَيُّوب الرازيون، ومسلم بْن الحجاج النَّيْسَابُورِيّ، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وحنبل بْن إِسْحَاق بْن حنبل، وإِبْرَاهِيم الحربي، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله المعدّل، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الدنيا، حدّثنا أحمد بن عيسى المصريّ، حدّثنا ضمام بن إسماعيل الإسكندراني، حدّثني يزيد بن أبي حبيب وموسى ابن وَرْدَانَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَ كَعْبًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: مَرِيضٌ، فَخَرَجَ يَمْشِي حَتَّى أَتَاهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: «أَبْشِرْ يَا كَعْبُ» . فَقَالَتْ أُمُّهُ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ يَا كَعْبُ! فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ الْمُتَأَلِيَّةُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ؟ قَالَ: هِيَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَمَا يُدْرِيكِ يَا أُمَّ كَعْبٍ، لَعَلَّ كَعْبًا قَالَ مَا لا يَعْنِيهِ، وَمَنَعَ مَا لا يُغْنِيهِ »
. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- في كتابه إلينا-، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود- سُلَيْمَان بْن الأشعث-، عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى المصري، قَالَ أَبُو عبيد: هو أهوازي ويعرف بالمصري؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يحلفُ بالله الَّذِي لا إله إلا هُوَ أنه كذاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن يَعْقُوب بْن مُوسَى الأردبيلي، حدّثنا
أحمد بن طاهر بن النّجم الميانجي، حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: شهدت أَبَا زرعة- يَعْنِي الرَّازِيّ-، ذكر كتاب الصحيح الَّذِي ألفه مُسْلِم بْن الحجاج، ثم الْفَضْل الصائغ على مثاله، فَقَالَ لي أَبُو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قَبْلَ أوانه، فعملوا شيئا يتسوَّقون بِهِ، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قَبْلَ وقتها. وأتاه ذات يوم- وأنا شاهد- رجل بكتاب الصحيح من رواية مُسْلِم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عَنْ أسباط بْن نصر فَقَالَ أَبُو زرعة: ما أبعد هَذَا من الصحيح، يدخل فِي كتابه أسباط بْن نصر!! ثم رأى فِي كتابه قطن بْن نسير فَقَالَ لي: وهذا أطم من الأول، قطن بْن نسير وصل أحاديث عَنْ ثابت جعلها عَنْ أنس، ثم نظر فَقَالَ: يروى عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى المصري فِي كتابه الصحيح. قَالَ لي أَبُو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون فِي أن أَحْمَد بْن عِيسَى- وأشار أَبُو زرعة إِلَى لسانه- كأنه يَقُولُ الكذب ثم قال لي: تحدث عن أمثال هؤلاء وتترك محمّد بن عجلان ونظراءه، وتطرق لأهل البدع عَلَيْنَا، فيجدوا السبيل بأن يَقُولوا للحديث إذا احتج بِهِ عَلَيْهِمْ:
ليس هَذَا فِي كتاب الصحيح، ورأيته يذم من وضع هَذَا الكتاب ويؤنبه. فلما رجعت إِلَى نيسابور فِي المرة الثانية ذكرت لمسلم بْن الحجاج إنكار أَبِي زرعة عليه، وروايته فِي كتاب الصحيح عَنْ أسباط بْن نصر وقطن بْن نسير وأحمد بْن عِيسَى. فَقَالَ لي مُسْلِم: إنما قلت صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عَنْ شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
وقدم مُسْلِم بعد ذلك الري، فبلغني أنه خرج إِلَى أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن وارة فجفاه وعاتبه على هَذَا الكتاب، وَقَالَ لَهُ نحوا مما قاله لي أَبُو زرعة: إن هَذَا تطرق لأهل البدع عَلَيْنَا. فاعتذر إليه مُسْلِم وَقَالَ: إنما أخرجت هَذَا الكتاب وقلت:
هو صحاح، ولم أقل أن ما لم أخرجه من الحديث فِي هَذَا الكتاب ضعيف، ولكني إنما أخرجت هَذَا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عنى فلا يرتاب فِي صحتها، ولم أقل إن ما سواه ضعيف، أو نحو ذلك مما اعتذر بِهِ مُسْلِم إِلَى مُحَمَّد بْن مسلم، فقبل عذره وحدثه.
قلت: وذكر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم أَحْمَد بْن عِيسَى فَقَالَ: كتب عَنْهُ أَبِي، وَأَبُو زرعة بالبصرة، وسألت أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: قيل لي بمصر إنه قدمها واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بْن فضالة، ثم قدمت بغداد فسألت: هل يحدث عَنِ المفضل بْن فضالة؟ قالوا: نعم، فأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عَنِ ابن وهب والمفضل لا يستويان.
قلت: ما رأيت لمن تكلم فِي أَحْمَد بْن عِيسَى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه، وقد ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي فِي جملة شيوخه الذين بين أحوالهم فقال ما:
حدّثنا البرقانيّ أخبرنا علي بن عمر، حدّثنا الحسن بن رشيق، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن، عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري، أخبرنا الخطيب بن عبد الله قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه.
قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن عِيسَى كَانَ بالعسكر ليس بِهِ بأس.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر. قال: قال عبد الله بن محمّد البغويّ.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أَحْمَد بْن عِيسَى المصري مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين. زاد ابْن قانع، بسر من رأى.
كَانَ يتجر إِلَى تستر، يعرف بذلك، وقدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مفضل بْن فضالة المصري، وضمام بْن إِسْمَاعِيل المعافري، ورشدين بن سعد المهري [المصريّ ] وَعَبْد اللَّهِ بْن وهب الْقُرَشِيّ، وأزهر بْن سعد السمان. رَوَى عَنْهُ أَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم، ومحمد بْن أَيُّوب الرازيون، ومسلم بْن الحجاج النَّيْسَابُورِيّ، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وحنبل بْن إِسْحَاق بْن حنبل، وإِبْرَاهِيم الحربي، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله المعدّل، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الدنيا، حدّثنا أحمد بن عيسى المصريّ، حدّثنا ضمام بن إسماعيل الإسكندراني، حدّثني يزيد بن أبي حبيب وموسى ابن وَرْدَانَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَ كَعْبًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: مَرِيضٌ، فَخَرَجَ يَمْشِي حَتَّى أَتَاهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: «أَبْشِرْ يَا كَعْبُ» . فَقَالَتْ أُمُّهُ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ يَا كَعْبُ! فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ الْمُتَأَلِيَّةُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ؟ قَالَ: هِيَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَمَا يُدْرِيكِ يَا أُمَّ كَعْبٍ، لَعَلَّ كَعْبًا قَالَ مَا لا يَعْنِيهِ، وَمَنَعَ مَا لا يُغْنِيهِ »
. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- في كتابه إلينا-، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود- سُلَيْمَان بْن الأشعث-، عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى المصري، قَالَ أَبُو عبيد: هو أهوازي ويعرف بالمصري؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يحلفُ بالله الَّذِي لا إله إلا هُوَ أنه كذاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن يَعْقُوب بْن مُوسَى الأردبيلي، حدّثنا
أحمد بن طاهر بن النّجم الميانجي، حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: شهدت أَبَا زرعة- يَعْنِي الرَّازِيّ-، ذكر كتاب الصحيح الَّذِي ألفه مُسْلِم بْن الحجاج، ثم الْفَضْل الصائغ على مثاله، فَقَالَ لي أَبُو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قَبْلَ أوانه، فعملوا شيئا يتسوَّقون بِهِ، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قَبْلَ وقتها. وأتاه ذات يوم- وأنا شاهد- رجل بكتاب الصحيح من رواية مُسْلِم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عَنْ أسباط بْن نصر فَقَالَ أَبُو زرعة: ما أبعد هَذَا من الصحيح، يدخل فِي كتابه أسباط بْن نصر!! ثم رأى فِي كتابه قطن بْن نسير فَقَالَ لي: وهذا أطم من الأول، قطن بْن نسير وصل أحاديث عَنْ ثابت جعلها عَنْ أنس، ثم نظر فَقَالَ: يروى عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى المصري فِي كتابه الصحيح. قَالَ لي أَبُو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون فِي أن أَحْمَد بْن عِيسَى- وأشار أَبُو زرعة إِلَى لسانه- كأنه يَقُولُ الكذب ثم قال لي: تحدث عن أمثال هؤلاء وتترك محمّد بن عجلان ونظراءه، وتطرق لأهل البدع عَلَيْنَا، فيجدوا السبيل بأن يَقُولوا للحديث إذا احتج بِهِ عَلَيْهِمْ:
ليس هَذَا فِي كتاب الصحيح، ورأيته يذم من وضع هَذَا الكتاب ويؤنبه. فلما رجعت إِلَى نيسابور فِي المرة الثانية ذكرت لمسلم بْن الحجاج إنكار أَبِي زرعة عليه، وروايته فِي كتاب الصحيح عَنْ أسباط بْن نصر وقطن بْن نسير وأحمد بْن عِيسَى. فَقَالَ لي مُسْلِم: إنما قلت صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عَنْ شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
وقدم مُسْلِم بعد ذلك الري، فبلغني أنه خرج إِلَى أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن وارة فجفاه وعاتبه على هَذَا الكتاب، وَقَالَ لَهُ نحوا مما قاله لي أَبُو زرعة: إن هَذَا تطرق لأهل البدع عَلَيْنَا. فاعتذر إليه مُسْلِم وَقَالَ: إنما أخرجت هَذَا الكتاب وقلت:
هو صحاح، ولم أقل أن ما لم أخرجه من الحديث فِي هَذَا الكتاب ضعيف، ولكني إنما أخرجت هَذَا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عنى فلا يرتاب فِي صحتها، ولم أقل إن ما سواه ضعيف، أو نحو ذلك مما اعتذر بِهِ مُسْلِم إِلَى مُحَمَّد بْن مسلم، فقبل عذره وحدثه.
قلت: وذكر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم أَحْمَد بْن عِيسَى فَقَالَ: كتب عَنْهُ أَبِي، وَأَبُو زرعة بالبصرة، وسألت أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: قيل لي بمصر إنه قدمها واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بْن فضالة، ثم قدمت بغداد فسألت: هل يحدث عَنِ المفضل بْن فضالة؟ قالوا: نعم، فأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عَنِ ابن وهب والمفضل لا يستويان.
قلت: ما رأيت لمن تكلم فِي أَحْمَد بْن عِيسَى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه، وقد ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي فِي جملة شيوخه الذين بين أحوالهم فقال ما:
حدّثنا البرقانيّ أخبرنا علي بن عمر، حدّثنا الحسن بن رشيق، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن، عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري، أخبرنا الخطيب بن عبد الله قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه.
قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن عِيسَى كَانَ بالعسكر ليس بِهِ بأس.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر. قال: قال عبد الله بن محمّد البغويّ.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أَحْمَد بْن عِيسَى المصري مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين. زاد ابْن قانع، بسر من رأى.
أحمد بن عيسى أبو عبد الله الهمداني المصري.
ويعرف بالتستري، مات سنة ثلاثة وأربعين ومائتين، قال البخاري.
روى عن: أبي محمد عبد الله بن وهب المصري.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين روي عنه البخاري في غزوة خيبر، وغزوة مؤتة، وغير موضع.
وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان، والطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والحدود، وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل بن مالك المعافري
المصري، وأبي عبد الله بشر بن بكر البجلي الدمشقي نزيل تنيس، وأبي الحجاج رشدين بن سعد المهري المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبي القاسم عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجي المخرمي، أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، وأبو بكر جعفر بن محمد الفريابي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأبو زرعة بالبصرة، سمعتهما يقولان ذلك، وروى عنه أبو زرعة، وسألت أبي عنه فقال: قيل لي بمصر إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب وكتاب المفضل بن فضالة، ثم قدمت بغداد، وسألت هل يحدث عن المفضل؟ قالوا: نعم، وأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عن ابن وهب والمفضل لا تستويان، وسئل أبي عنه فقال: تكلم الناس فيه.
وروى أبو عثمان سعيد بن عمرو البرذعي، عن أبي زرعة الرازي أنه قال: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى، وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول الكذب.
قال محمد: أحمد بن عيسى هذا مشهور، قال عنه أبو جعفر (النحاس) أحد الثقات.
وقد اتفق الإمامان البخاري ومسلم على إخراج حديثه في الصحيح.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به باس، يقال: تسترئ، ويقال: مصري.
ويعرف بالتستري، مات سنة ثلاثة وأربعين ومائتين، قال البخاري.
روى عن: أبي محمد عبد الله بن وهب المصري.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين روي عنه البخاري في غزوة خيبر، وغزوة مؤتة، وغير موضع.
وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان، والطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والحدود، وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل بن مالك المعافري
المصري، وأبي عبد الله بشر بن بكر البجلي الدمشقي نزيل تنيس، وأبي الحجاج رشدين بن سعد المهري المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبي القاسم عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجي المخرمي، أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي، وأبو بكر جعفر بن محمد الفريابي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأبو زرعة بالبصرة، سمعتهما يقولان ذلك، وروى عنه أبو زرعة، وسألت أبي عنه فقال: قيل لي بمصر إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب وكتاب المفضل بن فضالة، ثم قدمت بغداد، وسألت هل يحدث عن المفضل؟ قالوا: نعم، وأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عن ابن وهب والمفضل لا تستويان، وسئل أبي عنه فقال: تكلم الناس فيه.
وروى أبو عثمان سعيد بن عمرو البرذعي، عن أبي زرعة الرازي أنه قال: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى، وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول الكذب.
قال محمد: أحمد بن عيسى هذا مشهور، قال عنه أبو جعفر (النحاس) أحد الثقات.
وقد اتفق الإمامان البخاري ومسلم على إخراج حديثه في الصحيح.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به باس، يقال: تسترئ، ويقال: مصري.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن الأزهر، أَبُو الْعَبَّاس البرتي الْقَاضِي .
ولي القضاء ببغداد بعد وفاة أَبِي هشام الرفاعي، وكَانَ قد أخذ الفقه عَن أَبِي سُلَيْمَان الجوزجاني صاحب مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وكتب الحديث وصنف المسند
وحدث عَن مسلم بْن إِبْرَاهِيم، وأبي الوليد الطيالسي، وأبي سلمة التبوذكي، ومحمّد ابن كثير، وأبي حذيفة النهدي، والقعنبي، وأبي عُمَر الحوضي، ومسدد، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي غسان مالك بْن إسماعيل، وأَحْمَد بْن يونس، ويحيى الحماني، وعاصم بْن عَلِيّ، وداود بْن عمرو، وخلف بْن هشام، ويحيى بْن يُوسُف الزِّمِّي، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، وغيرهم من البغداديين، وَالبصريين، وَالكوفِيين، وكَانَ ثقة ثبتا حجة، يذكر بالصلاح وَالعبادة. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن محمد ابن صاعد، وَالْقَاضِي المحاملي، وابن مخلد، وأبو عَلِيّ الصّفّار، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وجماعة يطول ذكرهم.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: مات أَبُو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين، فاستقضي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي، وكَانَ رجلا من خيار المسلمين، دينا عفِيفا عَلَى مذهب أهل العراق، وكَانَ من أصحاب يحيى بن أكثم، وكان قبل ذلك تقلد واسطا وقطعة من أعمال السواد. وروى كتب مُحَمَّد بْن الْحَسَن، عَن أَبِي سُلَيْمَان الجوزجاني، عَن مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وحدث بحَدِيث كثير.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هارون الضّبّيّ، حدّثنا محمّد بن صالح الهاشمي، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف الْقَاضِي. قَالَ: ركبت يوما من الأيام مع إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي إِلَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي- وَهُوَ ملازم لبيته- فرأيته شيخا مصفارا أثر العبادة عَلَيْهِ، ورأيت إسماعيل أعظمه إعظاما شديدا، وسأله عَن نفسه، وأهله وعجائزه، وجلسنا عنده ساعة ثم انصرفنا. فَقَالَ لي إسماعيل: يا بني تعرف هذا الشيخ؟ قلت لا.
قَالَ: هذا البرتي الْقَاضِي، لزم بيته واشتغل بالعبادة، هكذا تكون القضاة لا كما نحن.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بن الحسن النصيبي، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مهدي، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أن العلاء بْن صاعد بْن مخلد قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم وَهُوَ جالس فِي موضع من المواضع- ذكره- فدخل عَلَيْهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي، فقام إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصافحه وقبل بين عينيه، وَقَالَ: مرحبا بالذي يعمل بسنتي وأثري. ثم دخلت عَلَيْهِ بعده وذهبت لأسلم عَلَيْهِ فدفعني عن
نفسه وَقَالَ: عليك بالمذبح، قَالَ: فكَانَ إذا دخل أَبُو الْعَبَّاس البرتي إِلَى العلاء بْن صاعد، نهض إليه وقبل بين عينيه وقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل بك.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي سكن بغداد. سمعت عبد الله ابن أَحْمَد يقول: صدوق ما أعلم إلا خيرا.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، عَن أَبِي الحسن الدارقطني قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وتوفِي البرتي الْقَاضِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن الأزهر بالجانب الغربي من مدينتنا سنة ثمانين- يَعْنِي ومائتين-.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي: ومات البرتي الْقَاضِي ليلة السبت فِي ذي الحجة لتسع عشرة ليلة سنة ثمانين.
ولي القضاء ببغداد بعد وفاة أَبِي هشام الرفاعي، وكَانَ قد أخذ الفقه عَن أَبِي سُلَيْمَان الجوزجاني صاحب مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وكتب الحديث وصنف المسند
وحدث عَن مسلم بْن إِبْرَاهِيم، وأبي الوليد الطيالسي، وأبي سلمة التبوذكي، ومحمّد ابن كثير، وأبي حذيفة النهدي، والقعنبي، وأبي عُمَر الحوضي، ومسدد، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي غسان مالك بْن إسماعيل، وأَحْمَد بْن يونس، ويحيى الحماني، وعاصم بْن عَلِيّ، وداود بْن عمرو، وخلف بْن هشام، ويحيى بْن يُوسُف الزِّمِّي، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، وغيرهم من البغداديين، وَالبصريين، وَالكوفِيين، وكَانَ ثقة ثبتا حجة، يذكر بالصلاح وَالعبادة. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن محمد ابن صاعد، وَالْقَاضِي المحاملي، وابن مخلد، وأبو عَلِيّ الصّفّار، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وجماعة يطول ذكرهم.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: مات أَبُو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين، فاستقضي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي، وكَانَ رجلا من خيار المسلمين، دينا عفِيفا عَلَى مذهب أهل العراق، وكَانَ من أصحاب يحيى بن أكثم، وكان قبل ذلك تقلد واسطا وقطعة من أعمال السواد. وروى كتب مُحَمَّد بْن الْحَسَن، عَن أَبِي سُلَيْمَان الجوزجاني، عَن مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وحدث بحَدِيث كثير.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هارون الضّبّيّ، حدّثنا محمّد بن صالح الهاشمي، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف الْقَاضِي. قَالَ: ركبت يوما من الأيام مع إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي إِلَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي- وَهُوَ ملازم لبيته- فرأيته شيخا مصفارا أثر العبادة عَلَيْهِ، ورأيت إسماعيل أعظمه إعظاما شديدا، وسأله عَن نفسه، وأهله وعجائزه، وجلسنا عنده ساعة ثم انصرفنا. فَقَالَ لي إسماعيل: يا بني تعرف هذا الشيخ؟ قلت لا.
قَالَ: هذا البرتي الْقَاضِي، لزم بيته واشتغل بالعبادة، هكذا تكون القضاة لا كما نحن.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بن الحسن النصيبي، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مهدي، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أن العلاء بْن صاعد بْن مخلد قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم وَهُوَ جالس فِي موضع من المواضع- ذكره- فدخل عَلَيْهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي، فقام إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصافحه وقبل بين عينيه، وَقَالَ: مرحبا بالذي يعمل بسنتي وأثري. ثم دخلت عَلَيْهِ بعده وذهبت لأسلم عَلَيْهِ فدفعني عن
نفسه وَقَالَ: عليك بالمذبح، قَالَ: فكَانَ إذا دخل أَبُو الْعَبَّاس البرتي إِلَى العلاء بْن صاعد، نهض إليه وقبل بين عينيه وقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل بك.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي سكن بغداد. سمعت عبد الله ابن أَحْمَد يقول: صدوق ما أعلم إلا خيرا.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، عَن أَبِي الحسن الدارقطني قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وتوفِي البرتي الْقَاضِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن الأزهر بالجانب الغربي من مدينتنا سنة ثمانين- يَعْنِي ومائتين-.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي: ومات البرتي الْقَاضِي ليلة السبت فِي ذي الحجة لتسع عشرة ليلة سنة ثمانين.
أَحْمَد بْن عِيسَى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، أبو الطّيّب الهاشميّ :
أخو أبو عَلِيّ البياضي. حدث عَنْ سَعِيد بْن يَحْيَى الأموي. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَعَبْد الله بن إبراهيم الزينبي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازيّ، أخبرنا محمّد ابن مخلد العطار، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ أَبُو الطَّيِّبِ مِنْ أَصْلِهِ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ المعدّل، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزينبي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن عيسى بن عَبْد اللَّه بْن عَلِيِّ بْن عَبْد اللَّه بْنِ عَبَّاسٍ، حدّثنا سعيد بن يحيى الأموي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا أَبَا طَيْبَةَ فَحَجَمَهُ، فَسَأَلَهُ عَنْ خَرَاجِهِ فَقَالَ: ثَلاثَةُ آصُعٍ. فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعَيْنِ، وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ. زَادَ ابْنُ مَخْلَدٍ صَاعًا.
قرأت فِي كتاب ابن مخلد بخطه: سنة سبع وثلاثمائة فيها مات أبو الطّيّب أحمد ابن عِيسَى الهاشمي أخو أَبِي عَلِيّ البياضي فِي صفر.
أخو أبو عَلِيّ البياضي. حدث عَنْ سَعِيد بْن يَحْيَى الأموي. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَعَبْد الله بن إبراهيم الزينبي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازيّ، أخبرنا محمّد ابن مخلد العطار، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ أَبُو الطَّيِّبِ مِنْ أَصْلِهِ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ المعدّل، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزينبي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن عيسى بن عَبْد اللَّه بْن عَلِيِّ بْن عَبْد اللَّه بْنِ عَبَّاسٍ، حدّثنا سعيد بن يحيى الأموي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا أَبَا طَيْبَةَ فَحَجَمَهُ، فَسَأَلَهُ عَنْ خَرَاجِهِ فَقَالَ: ثَلاثَةُ آصُعٍ. فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعَيْنِ، وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ. زَادَ ابْنُ مَخْلَدٍ صَاعًا.
قرأت فِي كتاب ابن مخلد بخطه: سنة سبع وثلاثمائة فيها مات أبو الطّيّب أحمد ابن عِيسَى الهاشمي أخو أَبِي عَلِيّ البياضي فِي صفر.
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن جمهور، أَبُو عيسى المعروف بابن صلّار الخشاب :
حدث عَنْ عُمَر بْن شبة، وَفِي أحاديثه غرائب. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه وذكر لنا أنه يسكن بالجانب الشرقي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ جمهور الخشّاب، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عبيدة النميري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ويَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا » الْحَدِيثُ
. هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْفَلاسِ عَنِ الثَّقَفِيِّ وَيُقَالُ لَمْ يَرْوِهِ هَكَذَا عَنِ الثَّقَفِيِّ غَيْرُهُ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سلمان أبو بكر، حدّثنا عمرو ابن علي، حدّثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ » وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
. قَالَ الْجَرَّاحِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا قَالَ فِي هَذَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب. قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: لا أعلم أحدا
جمع بين أَيُّوب ويحيى بْن سَعِيد فِي هَذَا الحديث ممن رواه عَنِ الثقفي. غير عمرو بْن عَلِيّ، ويشبه أن يكون الثقفي لما جمعهما لعمرو بْن علي حمل أحاديث أحدهما على الآخر لأن حديث أَيُّوب عنده مرفوع، وحديث يَحْيَى بْن سَعِيد عنده موقوف والله أعلم.
قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه: شهد عندي ابن الأزرق السقطي أن جَدِّهِ قَالَ لَهُ:
أن هَذَا الشيخ أَحْمَد بْن عِيسَى الخشاب ثقة، وقد سمع من عُمَر بْن شبة.
قَالَ ابن رزقويه: وَقَالَ لنا أَحْمَد بْن عِيسَى: سَمِعْتُ من عُمَر بْن شبة بسر من رأى وأنا غلام كبير، ورأيت الْحَسَن بْن عرفة وغيره من الكبار ولم أكن أكتب، قَالَ: وقد أتى علي فوق المائة وعشرة أو دونها.
قَالَ ابن رزقويه: وَكَانَ شيخا كبيرا ومات فِي أول شهر من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
حدث عَنْ عُمَر بْن شبة، وَفِي أحاديثه غرائب. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه وذكر لنا أنه يسكن بالجانب الشرقي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ جمهور الخشّاب، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عبيدة النميري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ويَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا » الْحَدِيثُ
. هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْفَلاسِ عَنِ الثَّقَفِيِّ وَيُقَالُ لَمْ يَرْوِهِ هَكَذَا عَنِ الثَّقَفِيِّ غَيْرُهُ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سلمان أبو بكر، حدّثنا عمرو ابن علي، حدّثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ » وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
. قَالَ الْجَرَّاحِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا قَالَ فِي هَذَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب. قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: لا أعلم أحدا
جمع بين أَيُّوب ويحيى بْن سَعِيد فِي هَذَا الحديث ممن رواه عَنِ الثقفي. غير عمرو بْن عَلِيّ، ويشبه أن يكون الثقفي لما جمعهما لعمرو بْن علي حمل أحاديث أحدهما على الآخر لأن حديث أَيُّوب عنده مرفوع، وحديث يَحْيَى بْن سَعِيد عنده موقوف والله أعلم.
قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه: شهد عندي ابن الأزرق السقطي أن جَدِّهِ قَالَ لَهُ:
أن هَذَا الشيخ أَحْمَد بْن عِيسَى الخشاب ثقة، وقد سمع من عُمَر بْن شبة.
قَالَ ابن رزقويه: وَقَالَ لنا أَحْمَد بْن عِيسَى: سَمِعْتُ من عُمَر بْن شبة بسر من رأى وأنا غلام كبير، ورأيت الْحَسَن بْن عرفة وغيره من الكبار ولم أكن أكتب، قَالَ: وقد أتى علي فوق المائة وعشرة أو دونها.
قَالَ ابن رزقويه: وَكَانَ شيخا كبيرا ومات فِي أول شهر من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن يزيد بْن السكين، أَبُو جَعْفَر السكوني :
حدث عَن أَبِي يوسف الْقَاضِي، ومحمد بْن الْحَسَن الشيباني، وأبي بكر بن عياش، وإسماعيل بن علية. روى عنه وكيع القاضي، وحمزة بن الحسين السمسار، وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران السواق، ومحمد بن مخلد العطار.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي طالب، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران السواق. قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى السكوني.
وَأَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ محبوب- يعرف بالسخلي- حدّثنا أحمد بن عيسى السّكونيّ، حدّثنا أبو يوسف القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ. قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ» وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي طَالِب قَالَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ »
. قَالَ الدارقطني: غريب من حَدِيث أَبِي الأحوص عَن عَبْد اللَّهِ، وَهُوَ غريب من حَدِيث أَبِي إِسْحَاق الشيباني عنه، تفرد بِهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد السكوني عَن أَبِي يُوسُف الْقَاضِي عنه.
قلت: اتفق وكيع وابن مخلد وحمزة وَالسواق عَلَى أن هذا الشيخ: أحمد بن مُحَمَّد بْن عيسى. وزاد ابْن مخلد فِي نسبه: ابْن يزيد بْن السكين. وروى عنه عبد الله ابن مُحَمَّد بْن سَعِيد الجمال فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عيسى بن السّكين، وقد ذكرناه فِيما تقدم.
قرأت بخط الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْهُ قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى السكوني. بغدادي متروك.
حدث عَن أَبِي يوسف الْقَاضِي، ومحمد بْن الْحَسَن الشيباني، وأبي بكر بن عياش، وإسماعيل بن علية. روى عنه وكيع القاضي، وحمزة بن الحسين السمسار، وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران السواق، ومحمد بن مخلد العطار.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي طالب، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران السواق. قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى السكوني.
وَأَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ، حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ محبوب- يعرف بالسخلي- حدّثنا أحمد بن عيسى السّكونيّ، حدّثنا أبو يوسف القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ. قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ» وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي طَالِب قَالَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ »
. قَالَ الدارقطني: غريب من حَدِيث أَبِي الأحوص عَن عَبْد اللَّهِ، وَهُوَ غريب من حَدِيث أَبِي إِسْحَاق الشيباني عنه، تفرد بِهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد السكوني عَن أَبِي يُوسُف الْقَاضِي عنه.
قلت: اتفق وكيع وابن مخلد وحمزة وَالسواق عَلَى أن هذا الشيخ: أحمد بن مُحَمَّد بْن عيسى. وزاد ابْن مخلد فِي نسبه: ابْن يزيد بْن السكين. وروى عنه عبد الله ابن مُحَمَّد بْن سَعِيد الجمال فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عيسى بن السّكين، وقد ذكرناه فِيما تقدم.
قرأت بخط الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْهُ قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى السكوني. بغدادي متروك.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى، أَبُو عِيسَى، المعروف بابن العَرَّاد :
سمع أبا همام الوليد بْن شجاع، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الهروي، وإِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوينًا، ويَحْيَى بْن أكثم، ومحمد بْن عَلِيّ الشقيقي، ومحفوظ بْن إِبْرَاهِيم الفركي. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، وأبو علي بن الصواف، وأبو حفص بن شاهين، وابن الزيات. وكَانَ ثقة يسكن سوق يَحْيَى.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يُوسُف يَقُولُ: سألتُ الدارقطني عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العراد فَقَالَ: ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، حَدَّثَنَا عِيسَى بْن حامد الْقَاضِي. قَالَ:
مات أبو عيسى بن العراد سنة اثنتين وثلاثمائة.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومات أَبُو عِيسَى بْن العراد البزاز فِي ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة فِي يوم جمعة، وحمل جماعة عنه لثقته.
قرأت فِي كتاب أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد بن جَعْفَر بْن سلم- بخطه- مات أَبُو عِيسَى بن العراد يوم الجمعة لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة، وله يومئذ سبع وسبعون سنة، ومولده سنة خمس وعشرين ومائتين.
سمع أبا همام الوليد بْن شجاع، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الهروي، وإِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوينًا، ويَحْيَى بْن أكثم، ومحمد بْن عَلِيّ الشقيقي، ومحفوظ بْن إِبْرَاهِيم الفركي. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، وأبو علي بن الصواف، وأبو حفص بن شاهين، وابن الزيات. وكَانَ ثقة يسكن سوق يَحْيَى.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يُوسُف يَقُولُ: سألتُ الدارقطني عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العراد فَقَالَ: ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، حَدَّثَنَا عِيسَى بْن حامد الْقَاضِي. قَالَ:
مات أبو عيسى بن العراد سنة اثنتين وثلاثمائة.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومات أَبُو عِيسَى بْن العراد البزاز فِي ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة فِي يوم جمعة، وحمل جماعة عنه لثقته.
قرأت فِي كتاب أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد بن جَعْفَر بْن سلم- بخطه- مات أَبُو عِيسَى بن العراد يوم الجمعة لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة، وله يومئذ سبع وسبعون سنة، ومولده سنة خمس وعشرين ومائتين.
أَحْمَد بْن عُمَر بْن النجم بْن عَبْد الخالق، أَبُو عِيسَى الضبعي :
حدث عَنْ حمدون بْن عباد الفرغاني، وأبي إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الترمذي. رَوَى عَنْهُ أبو الْحَسَن الدارقطني، وذكر أنه سمع منه فِي سوق العطش، وعَبْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن مَالِكٍ الْبَيِّعُ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن علي الجوهريّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا أبو عيسى
أحمد بن عمر بن النّجم الضّبعيّ، حدّثنا أبو إسماعيل الترمذي.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ وأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ. قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن سلمان النجاد، حدّثنا محمّد بن إسماعيل- يعني الترمذي- حدّثنا إبراهيم بن يحيى الشجري، حدّثني أبي، عن أبي إِسْحَاقَ قَالَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ.
لَيْسَ فِي حَدِيثِ النَّجَّادِ عَامَ الْفَتْحِ.
حدث عَنْ حمدون بْن عباد الفرغاني، وأبي إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الترمذي. رَوَى عَنْهُ أبو الْحَسَن الدارقطني، وذكر أنه سمع منه فِي سوق العطش، وعَبْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن مَالِكٍ الْبَيِّعُ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن علي الجوهريّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا أبو عيسى
أحمد بن عمر بن النّجم الضّبعيّ، حدّثنا أبو إسماعيل الترمذي.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ وأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ. قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن سلمان النجاد، حدّثنا محمّد بن إسماعيل- يعني الترمذي- حدّثنا إبراهيم بن يحيى الشجري، حدّثني أبي، عن أبي إِسْحَاقَ قَالَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ.
لَيْسَ فِي حَدِيثِ النَّجَّادِ عَامَ الْفَتْحِ.
أَحْمَد بْن محمود بْن أَحْمَد بْن الصباح بْن بكير بْن سنان، أَبُو عِيسَى اللخمي الأنباري :
حدث ببغداد عَن عَلِيّ بْن حرب الموصلي، وأبي عتبة أَحْمَد بْن الفرج الحمصي، وأَبِي بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا. روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين، وإبراهيم بْن سَعِيد الزّهريّ.
وَقَالَ غيرهما: هو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح، وقد ذكرنا ذلك فِيما تقدم.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ ابن أحمد الواعظ، حدثنا أحمد بن محمود بن أحمد بن الصّبّاح اللخمي، حدّثنا
أحمد بن الفرج، حدّثنا بقية، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا هجر فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاثٍ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلَ النَّارَ »
. حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّه بْن عُمَرَ بْن شَاهِينَ عَن أبيه قال: مات أبو عيسى أحمد بن محمود اللخمي في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
حدث ببغداد عَن عَلِيّ بْن حرب الموصلي، وأبي عتبة أَحْمَد بْن الفرج الحمصي، وأَبِي بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا. روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين، وإبراهيم بْن سَعِيد الزّهريّ.
وَقَالَ غيرهما: هو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح، وقد ذكرنا ذلك فِيما تقدم.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ ابن أحمد الواعظ، حدثنا أحمد بن محمود بن أحمد بن الصّبّاح اللخمي، حدّثنا
أحمد بن الفرج، حدّثنا بقية، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا هجر فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاثٍ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلَ النَّارَ »
. حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّه بْن عُمَرَ بْن شَاهِينَ عَن أبيه قال: مات أبو عيسى أحمد بن محمود اللخمي في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
أحمد بن العباس بن عيسى بن هارون.
ابن سليمان بن علي بن العباس بن عَبد المطلب، أبو بكر الهاشمي، كتبت عنه بالبصرة، حدث عن يَحْيى بن حبيب بن عربي بأحاديث بإسناد واحد، منكر بذلك الإسناد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرِبِيٍّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ هَذِهِ الْحَشُوشُ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ قَتَادَةُ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، ورُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا رَوْحٌ، عَنْ سَعِيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أربعة لعنتهم، لعنهم اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابُ الدَّعْوَةِ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَالْمُتَعَزِّزُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي ما حرم الله.
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَكَلَ هَذِهِ الْبَقْلَةُ الْخَبِيثَةُ، ورُبما قال: الملعونة، فلا يقربنا مَسَاجِدَنَا، يَعْنِي الثَّوْمَ.
ابن سليمان بن علي بن العباس بن عَبد المطلب، أبو بكر الهاشمي، كتبت عنه بالبصرة، حدث عن يَحْيى بن حبيب بن عربي بأحاديث بإسناد واحد، منكر بذلك الإسناد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرِبِيٍّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ هَذِهِ الْحَشُوشُ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ قَتَادَةُ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، ورُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا رَوْحٌ، عَنْ سَعِيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أربعة لعنتهم، لعنهم اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابُ الدَّعْوَةِ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَالْمُتَعَزِّزُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي ما حرم الله.
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَكَلَ هَذِهِ الْبَقْلَةُ الْخَبِيثَةُ، ورُبما قال: الملعونة، فلا يقربنا مَسَاجِدَنَا، يَعْنِي الثَّوْمَ.
احْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عِيسَى بْن هَارُون بْن سُلَيْمَان الْهَاشِمِي أَبُو بَكْر يعرف بِزَوْج أم مُوسَى ذهبت إِلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ فِي بَنِي منَاف فرأيته يقلب الْأَخْبَار ويهم فِي الْآثَار الْوَهم الْفَاحِش وَالْقلب الوخش لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال سَأَلته أَن يملي عَلِي فأملى عَلِي أَحَادِيث أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة من ذَلِكَ أَخْبَرَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن بن عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةَ مَا بَيْنَهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرَ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَأَخْبَرَنَا عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُتَعَزِّزُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّهُ اللَّهُ وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجنب
الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَبَثِ وَالْخَبَائِثِ فِي أَشْيَاءَ أَمْلَى عَلَيَّ مِثْلَ مَا وُصِفَتْ لَيْسَ يخلوا أَمْرُهُ مِنْ أَحَدِ شَيْئَيْنِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ أُقْلِبَتْ لَهُ هَذِهِ الأَشْيَاءُ وَكَانَ يُحَدِّثُ بِهَا أَوْ كَانَ يهم فِيهَا حَتَّى يجِئ بِهَا مَقْلُوبَةً وَعَلَى الْحَالَيْنِ جَمِيعًا لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال
الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَبَثِ وَالْخَبَائِثِ فِي أَشْيَاءَ أَمْلَى عَلَيَّ مِثْلَ مَا وُصِفَتْ لَيْسَ يخلوا أَمْرُهُ مِنْ أَحَدِ شَيْئَيْنِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ أُقْلِبَتْ لَهُ هَذِهِ الأَشْيَاءُ وَكَانَ يُحَدِّثُ بِهَا أَوْ كَانَ يهم فِيهَا حَتَّى يجِئ بِهَا مَقْلُوبَةً وَعَلَى الْحَالَيْنِ جَمِيعًا لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال
أَحْمَد بْن عِيسَى، أَبُو سَعِيد الخراز الصوفي :
من كبار شيوخهم، كَانَ أحد المذكورين بالورع والمراقبة، وحسن الرعاية والمجاهدة، وَحَدَّثَ شيئا يسيرا عَنْ إِبْرَاهِيم بْن بشار صاحب إِبْرَاهِيم بْن أدهم، وعن غيره. رَوَى عَنْهُ على بْن مُحَمَّد المصري.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس، حدّثنا علي بن محمّد المصريّ، حدّثنا أبو سعيد أحمد بن عيسى الخرّاز البغداديّ الصّوفيّ، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد، عن محمّد ابن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ، وَشِرَارُكُمْ أَسْوَؤُكُمْ خُلُقًا »
. وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنِ الْقَوَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن محمد بن عبد الله المعدّل، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ المصري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد أَحْمَد بن عيسى الخرّاز يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن بشار يَقُولُ: الآية التي مات فيها علي ابن الفضيل فِي الأنعام: وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يَا لَيْتَنا نُرَدُّ
[الأنعام 27] مع هَذَا الموضع مات، وكنت فيمن صلى عليه.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن الطرسوسي يقول: أبو سعيد الخرّاز قمر الصوفية. أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني قَالَ: سَمِعْتُ على بْن عُمَر الدينوري يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن شيبان يَقُولُ: قَالَ الجنيد: لو طالبنا اللَّه بحقيقة ما عَلَيْهِ أَبُو سَعِيد الخرّاز لهلكنا. قَالَ عَلِيّ: فقلت لإبراهيم: وأيش كَانَ حاله؟ فَقَالَ: أقام كذا وكذا سنة يخرز ما فاته [ذكر ] الحق بين الخرزتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي- بنيسابور- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الرَّازِيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جعفر الصيدلاني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد الخراز يَقُولُ: من ظن أنه ببذل الجهد يصل، فمتمن، ومن ظن أنه بغير بذل الجهد يصل فمتعن.
حَدَّثَنِي أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إبراهيم الجرباذقاني- بها لفظا-، حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور معمر بْن أَحْمَدَ الأصبهاني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفتح الْفَضْل بْن جعفر يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْل الْعَبَّاس بْن الشاعر يذكر عَنْ تلميذة لأبي سَعِيد الخراز قالت: كنت أسأله مسألة والإزار بيني وبينه مشدود، فأستقري حلاوة كلامه، فنظرت في ثقب من الإزار فرأيت شفته، فلما وقعت عيني عَلَيْهِ سكت. وقال: جرى ها هنا حدث فأخبريني ما هو؟ فعرفته أني نظرت إليه. فَقَالَ: أما علمت أن نظرك إِلَيَّ معصية- وهذا العلم لا يحتمل التخليط، ولذلك حرمت هَذَا العلم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النعالي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّرَّاعُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ يَاسِينَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَفْصٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازُ يَقُولُ: ذُنُوبُ الْمُقَرَّبِينَ حَسَنَاتُ الأَبْرَارِ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الصُّوفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيَّ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ يَقُولُ فِي مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا » - وا عجبا مِمَّنْ لَمْ يَرَ مُحْسِنًا غَيْرَ اللَّهِ كَيْفَ لا يميل بكليته إليه؟!.
أخبرنا أبو حازم العبدوي، حَدَّثَنِي على بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم- بمكة- حدّثني أبو بكر السنجاري، حدّثني أبو بكر الزقاق، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيد الخراز. قَالَ: كنت بمكة ومعي رفيق لي من الورعين، فأقمنا ثلاثة أيام لم نأكل شيئا، وَكَانَ بحذائنا فقير معه كويزة وركوة مغطاة بقطعة خيش، وربما كنت أراه يأكل خبزا حواريا، فقلت فِي نفسي: والله لأقولن لهذا نحن الليلة فِي ضيافتك، فقلت لَهُ، فَقَالَ لي: نعم وكرامة.
فلما جاء وقت العشاء جعلت أراعيه ولم أر معه شيئا، فمسح يده على سارية فوقع على يده شيء، فناولني فإذا درهم ليس يشبه الدراهم، فاشترينا خبزا وإداما. فلما مضى لذلك مدة جئت إليه وسلمت عَلَيْهِ وقلت: إني ما زلت أراعيك تلك الليلة وأنا أحب أن وتعرفني بم وصلت إِلَى ذلك؟ فإن كَانَ يُبلغ بعمل حدثتني. فَقَالَ: يا أَبَا سَعِيد ما هو إلا حرف واحد، قلت: ما هو؟ قَالَ: تخرج قدر الخلق من قلبك، تصل إِلَى حاجتك.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، أَخْبَرَنَا أبو عبد الرّحمن السّلميّ، أخبرني أحمد ابن محمّد بن المفضّل قَالَ: سألت أَبَا بَكْر بْن أَبِي العجوز عَنْ موت أَبِي سَعِيد الخراز فَقَالَ: مات سنة سبع وأربعين ومائتين، أو سنة سبع وسبعين ومائتين.
قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: وأظن أن هَذَا أصح.
قلت: لا شك أن القول الأول باطل، وهو سنة سبع وأربعين، وأما القول الثاني فهو أقرب إِلَى الصواب إن كَانَ محفوظا، وقد قيل فِي موت أَبِي سَعِيد غيره.
أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْد الماليني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أسامة الحارث بْن عدي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم بن وردان يَقُولُ: صحبت أَبَا سعيد الخراز أربع عشرة سنة، ومات سنة ست وثمانين ومائتين.
من كبار شيوخهم، كَانَ أحد المذكورين بالورع والمراقبة، وحسن الرعاية والمجاهدة، وَحَدَّثَ شيئا يسيرا عَنْ إِبْرَاهِيم بْن بشار صاحب إِبْرَاهِيم بْن أدهم، وعن غيره. رَوَى عَنْهُ على بْن مُحَمَّد المصري.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس، حدّثنا علي بن محمّد المصريّ، حدّثنا أبو سعيد أحمد بن عيسى الخرّاز البغداديّ الصّوفيّ، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد، عن محمّد ابن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ، وَشِرَارُكُمْ أَسْوَؤُكُمْ خُلُقًا »
. وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنِ الْقَوَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن محمد بن عبد الله المعدّل، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ المصري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد أَحْمَد بن عيسى الخرّاز يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن بشار يَقُولُ: الآية التي مات فيها علي ابن الفضيل فِي الأنعام: وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يَا لَيْتَنا نُرَدُّ
[الأنعام 27] مع هَذَا الموضع مات، وكنت فيمن صلى عليه.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن الطرسوسي يقول: أبو سعيد الخرّاز قمر الصوفية. أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني قَالَ: سَمِعْتُ على بْن عُمَر الدينوري يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن شيبان يَقُولُ: قَالَ الجنيد: لو طالبنا اللَّه بحقيقة ما عَلَيْهِ أَبُو سَعِيد الخرّاز لهلكنا. قَالَ عَلِيّ: فقلت لإبراهيم: وأيش كَانَ حاله؟ فَقَالَ: أقام كذا وكذا سنة يخرز ما فاته [ذكر ] الحق بين الخرزتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي- بنيسابور- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الرَّازِيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جعفر الصيدلاني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد الخراز يَقُولُ: من ظن أنه ببذل الجهد يصل، فمتمن، ومن ظن أنه بغير بذل الجهد يصل فمتعن.
حَدَّثَنِي أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إبراهيم الجرباذقاني- بها لفظا-، حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور معمر بْن أَحْمَدَ الأصبهاني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفتح الْفَضْل بْن جعفر يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْل الْعَبَّاس بْن الشاعر يذكر عَنْ تلميذة لأبي سَعِيد الخراز قالت: كنت أسأله مسألة والإزار بيني وبينه مشدود، فأستقري حلاوة كلامه، فنظرت في ثقب من الإزار فرأيت شفته، فلما وقعت عيني عَلَيْهِ سكت. وقال: جرى ها هنا حدث فأخبريني ما هو؟ فعرفته أني نظرت إليه. فَقَالَ: أما علمت أن نظرك إِلَيَّ معصية- وهذا العلم لا يحتمل التخليط، ولذلك حرمت هَذَا العلم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النعالي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّرَّاعُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ يَاسِينَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَفْصٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازُ يَقُولُ: ذُنُوبُ الْمُقَرَّبِينَ حَسَنَاتُ الأَبْرَارِ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الصُّوفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيَّ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ يَقُولُ فِي مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا » - وا عجبا مِمَّنْ لَمْ يَرَ مُحْسِنًا غَيْرَ اللَّهِ كَيْفَ لا يميل بكليته إليه؟!.
أخبرنا أبو حازم العبدوي، حَدَّثَنِي على بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم- بمكة- حدّثني أبو بكر السنجاري، حدّثني أبو بكر الزقاق، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيد الخراز. قَالَ: كنت بمكة ومعي رفيق لي من الورعين، فأقمنا ثلاثة أيام لم نأكل شيئا، وَكَانَ بحذائنا فقير معه كويزة وركوة مغطاة بقطعة خيش، وربما كنت أراه يأكل خبزا حواريا، فقلت فِي نفسي: والله لأقولن لهذا نحن الليلة فِي ضيافتك، فقلت لَهُ، فَقَالَ لي: نعم وكرامة.
فلما جاء وقت العشاء جعلت أراعيه ولم أر معه شيئا، فمسح يده على سارية فوقع على يده شيء، فناولني فإذا درهم ليس يشبه الدراهم، فاشترينا خبزا وإداما. فلما مضى لذلك مدة جئت إليه وسلمت عَلَيْهِ وقلت: إني ما زلت أراعيك تلك الليلة وأنا أحب أن وتعرفني بم وصلت إِلَى ذلك؟ فإن كَانَ يُبلغ بعمل حدثتني. فَقَالَ: يا أَبَا سَعِيد ما هو إلا حرف واحد، قلت: ما هو؟ قَالَ: تخرج قدر الخلق من قلبك، تصل إِلَى حاجتك.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، أَخْبَرَنَا أبو عبد الرّحمن السّلميّ، أخبرني أحمد ابن محمّد بن المفضّل قَالَ: سألت أَبَا بَكْر بْن أَبِي العجوز عَنْ موت أَبِي سَعِيد الخراز فَقَالَ: مات سنة سبع وأربعين ومائتين، أو سنة سبع وسبعين ومائتين.
قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: وأظن أن هَذَا أصح.
قلت: لا شك أن القول الأول باطل، وهو سنة سبع وأربعين، وأما القول الثاني فهو أقرب إِلَى الصواب إن كَانَ محفوظا، وقد قيل فِي موت أَبِي سَعِيد غيره.
أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْد الماليني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أسامة الحارث بْن عدي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم بن وردان يَقُولُ: صحبت أَبَا سعيد الخراز أربع عشرة سنة، ومات سنة ست وثمانين ومائتين.
أحمد بن عيسى بن يزيد الخشاب التنيسي.
ذكر عنه غير حديث لا يحدث به غيره عن عَمْرو بن أبي سلمة وغيره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أكثر أهلها البُلهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَعَ أَحَادِيثَ أُخَرَ يَرْوِيهَا عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بَوَاطِيلَ، وَرَوَى عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُصْعَبٍ عَنِ الثَّوْريّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَتَّبِعُ الْمُؤْمِنُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، ولاَ يَرْوِيهِ غَيْرُهُ عَنْ عَمْرو.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ ثَلاثَةٌ: جِبْرِيلُ وَأَنَا وَمُعَاوِيَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإسناد وبغير هذا الإسناد.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَاشِدَ بْنَ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأُذنان مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ إِلا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، وإِنَّما يَرْوِي هَذَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي أُمَامَةَ.
ذكر عنه غير حديث لا يحدث به غيره عن عَمْرو بن أبي سلمة وغيره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أكثر أهلها البُلهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَعَ أَحَادِيثَ أُخَرَ يَرْوِيهَا عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بَوَاطِيلَ، وَرَوَى عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُصْعَبٍ عَنِ الثَّوْريّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَتَّبِعُ الْمُؤْمِنُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، ولاَ يَرْوِيهِ غَيْرُهُ عَنْ عَمْرو.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ ثَلاثَةٌ: جِبْرِيلُ وَأَنَا وَمُعَاوِيَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإسناد وبغير هذا الإسناد.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَاشِدَ بْنَ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأُذنان مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ إِلا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، وإِنَّما يَرْوِي هَذَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي أُمَامَةَ.
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْحَسَن، وقيل: السكن، بدل: الْحَسَن، السَّكُوني :
حدث عَنْ أَبِي يوسف الْقَاضِي. وحمزة بْن زياد الطوسي، ومحمد بْن سابق.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بن محبوب المعروف بالسخل، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الْجَمَّالُ، وغيرهما.
حدّثنا الحسن بن محمّد الخلّال، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ. وأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ البزاز، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ. قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ المقرئ. وقال ابن شاذان الجمّال- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْحَسَنِ وَقَالَ ابْنُ شَاذَانَ: ابْنُ عِيسَى بن السَّكَنِ السُّكُونِيُّ، حدّثنا حمزة
ابن زياد الطوسي، حَدَّثَنَا أَبُو جُزَيٍّ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْكُمْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَلا يَأْكُلْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ »
. وروى هَذَا الحديث الْقَاضِي الجراحي، عَنِ ابن الجمال، عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْحَسَن كَمَا قَالَ على بْن عُمَر. وَهُوَ غريب من حَدِيث أَبِي إِسْحَاق الشيباني، انفرد بِهِ السكوني بإسناده، ولم يكتبه إلا من حديث ابن الجمال عَنْهُ.
وقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين فِي روايته عَنْ هَذَا الشيخ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار السكوني، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم. ورَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد فَقَالَ:
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى السكوني. ونحن نذكره بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
حدث عَنْ أَبِي يوسف الْقَاضِي. وحمزة بْن زياد الطوسي، ومحمد بْن سابق.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بن محبوب المعروف بالسخل، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الْجَمَّالُ، وغيرهما.
حدّثنا الحسن بن محمّد الخلّال، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ. وأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ البزاز، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ. قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ المقرئ. وقال ابن شاذان الجمّال- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْحَسَنِ وَقَالَ ابْنُ شَاذَانَ: ابْنُ عِيسَى بن السَّكَنِ السُّكُونِيُّ، حدّثنا حمزة
ابن زياد الطوسي، حَدَّثَنَا أَبُو جُزَيٍّ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْكُمْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَلا يَأْكُلْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ »
. وروى هَذَا الحديث الْقَاضِي الجراحي، عَنِ ابن الجمال، عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْحَسَن كَمَا قَالَ على بْن عُمَر. وَهُوَ غريب من حَدِيث أَبِي إِسْحَاق الشيباني، انفرد بِهِ السكوني بإسناده، ولم يكتبه إلا من حديث ابن الجمال عَنْهُ.
وقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين فِي روايته عَنْ هَذَا الشيخ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار السكوني، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم. ورَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد فَقَالَ:
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى السكوني. ونحن نذكره بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْعَبَّاس، أَبُو حامد الخيوطي :
حدث عَنْ عُمَر بْن مُحَمَّد بْن التل الأسديّ الكوفيّ، والحسين بْن عرفة العبدي، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، رَوَى عَنْهُ عَليّ بْن عُمَر السكري الحربي، وذكر أنه سمع منه في سنة تسع وثلاثمائة.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ الْخَطِيبُ بلفظه، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو حامد الخيوطيّ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ الْخُزَاعِيِّ. أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ الرَّجُلِ قَاعِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ نِصْفِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ نِصْفِ الْقَاعِدِ »
. وروى مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن الشخير عَنْ هَذَا الشيخ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس. وسنعيد ذكره بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
حدث عَنْ عُمَر بْن مُحَمَّد بْن التل الأسديّ الكوفيّ، والحسين بْن عرفة العبدي، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، رَوَى عَنْهُ عَليّ بْن عُمَر السكري الحربي، وذكر أنه سمع منه في سنة تسع وثلاثمائة.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ الْخَطِيبُ بلفظه، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو حامد الخيوطيّ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ الْخُزَاعِيِّ. أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ الرَّجُلِ قَاعِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ نِصْفِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ نِصْفِ الْقَاعِدِ »
. وروى مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن الشخير عَنْ هَذَا الشيخ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس. وسنعيد ذكره بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
أحمد بن عيسى بن السكين بْن فيروز، أَبُو الْعَبَّاس الشيباني البلدي :
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ هاشم بْن الْقَاسِم، ومحمد بْن معدان، وسليمان بْن سيف الحرانيين، وإسحاق بْن زريق الرسعني، والزبير بْن مُحَمَّد الرهاوي. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني وَأَبُو حَفْص ابن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وغيرهم. وَكَانَ ثقة.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي- قدم عَلَيْنَا فِي جمادى الأولى سنة خمس عشرة وثلاثمائة-.
حَدَّثَنِي أَبُو هاشم بْن الْقَاسِم الحراني، أَخْبَرَنِي أحمد بن محمّد العتيقيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد. قَالَ: توفي أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي فِي رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
وأَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابْن قانع: أن ابْن السكين البلدي مات بواسط في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. زاد ابْن قانع: فِي رجب. قَالا: وَكَانَ خرج إليها فِي حاجة لَهُ فمات بها.
وهذا أشبه بالصواب من الأول، والله أعلم.
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ هاشم بْن الْقَاسِم، ومحمد بْن معدان، وسليمان بْن سيف الحرانيين، وإسحاق بْن زريق الرسعني، والزبير بْن مُحَمَّد الرهاوي. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني وَأَبُو حَفْص ابن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وغيرهم. وَكَانَ ثقة.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي- قدم عَلَيْنَا فِي جمادى الأولى سنة خمس عشرة وثلاثمائة-.
حَدَّثَنِي أَبُو هاشم بْن الْقَاسِم الحراني، أَخْبَرَنِي أحمد بن محمّد العتيقيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد. قَالَ: توفي أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي فِي رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
وأَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابْن قانع: أن ابْن السكين البلدي مات بواسط في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. زاد ابْن قانع: فِي رجب. قَالا: وَكَانَ خرج إليها فِي حاجة لَهُ فمات بها.
وهذا أشبه بالصواب من الأول، والله أعلم.
أَحْمد بن عِيسَى الْمصْرِيّ
أَحْمد بن عِيسَى الْمصْرِيّ يُقَال لَهُ التسترِي
أحمد بن عيسى المصري روى عن ضمام بن إسماعيل وعبد الله ابن وهب ورشدين بن سعد كتب عنه أبي وأبو زرعة [بالبصرة
- ] وسمعتهما يقولان ذلك [وروى عنه أبو زرعة - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال وسألت أبي عنه فقال قيل لي بمصر أنه قدمها واشترى كتب ابن وهب وكتاب المفضل بن فضالة ثم قدمت بغداد فسألت هل يحدث عن المفضل؟ قالوا نعم، فأنكرت ذلك ( م) وذلك أن الرواية عن ابن وهب والمفضل لا يستويان، قال وسئل أبي عنه فقال تكلم الناس فيه.
- أحمد بن عمران الأخنسي أبو عبد الله روى عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وابن فضيل يعد في الكوفيين، سكن بغداد
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، قال وسمعت أبي يقول لم أكتب عنه وقد أدركته، قلت ما حاله؟ قال: شيخ، قال وسمعت أبا زرعة يقول كتبت عنه، قال وسئل أبو زرعة عنه فقال كتبت عنه ببغداد وكان كوفيا وتركوه [قال أبو محمد روى عنه أبو زرعة - ] .
- ] وسمعتهما يقولان ذلك [وروى عنه أبو زرعة - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال وسألت أبي عنه فقال قيل لي بمصر أنه قدمها واشترى كتب ابن وهب وكتاب المفضل بن فضالة ثم قدمت بغداد فسألت هل يحدث عن المفضل؟ قالوا نعم، فأنكرت ذلك ( م) وذلك أن الرواية عن ابن وهب والمفضل لا يستويان، قال وسئل أبي عنه فقال تكلم الناس فيه.
- أحمد بن عمران الأخنسي أبو عبد الله روى عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وابن فضيل يعد في الكوفيين، سكن بغداد
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، قال وسمعت أبي يقول لم أكتب عنه وقد أدركته، قلت ما حاله؟ قال: شيخ، قال وسمعت أبا زرعة يقول كتبت عنه، قال وسئل أبو زرعة عنه فقال كتبت عنه ببغداد وكان كوفيا وتركوه [قال أبو محمد روى عنه أبو زرعة - ] .
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن هارون، أَبُو جعفر الجسار :
حَدَّث عَن عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بن جعفر الخلّال.
أخبرني محمّد بن علان الشروطي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْجَسَّارُ شَيْخٌ مِنْ جُسَارَى الْجَسْرِ- وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الحديث-، حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد النّرسي، حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وحَمَّادُ بْنُ زَيْدَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ » .
قَالَ السَّائِلُ: وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
. غريب بهذا الإسناد جدا، لم أسمعه إلا من الشروطي. وروى أَحْمَد بن عبد العزيز ابن أَحْمَدَ بْن ثرثال عَنْ هَذَا الشيخ الجسار فسماه محمدا وقد ذكرناه فيما تقدم.
حَدَّث عَن عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بن جعفر الخلّال.
أخبرني محمّد بن علان الشروطي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْجَسَّارُ شَيْخٌ مِنْ جُسَارَى الْجَسْرِ- وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الحديث-، حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد النّرسي، حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وحَمَّادُ بْنُ زَيْدَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ » .
قَالَ السَّائِلُ: وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
. غريب بهذا الإسناد جدا، لم أسمعه إلا من الشروطي. وروى أَحْمَد بن عبد العزيز ابن أَحْمَدَ بْن ثرثال عَنْ هَذَا الشيخ الجسار فسماه محمدا وقد ذكرناه فيما تقدم.
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن عَلِيّ بْن ماهان، أَبُو جعفر الرَّازِيّ :
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي غسان زنيج وغيره. رَوَى عَنْهُ مكرم بْن أَحْمَدَ الْقَاضِي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرِمٍ القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ علي بن ماهان الرّازيّ، حدّثنا أبو
غسان محمّد بن عمرو زنيج، حدّثنا يحيى بن مغيرة، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي جبريل تفاحة، فانفلقت بنصفين، فخرجت مِنْهَا حَوْرَاءُ، فَقُلْتُ لَهَا: لِمَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ »
. سَمِعْتُ أَبَا نعيم الْحَافِظُ يَقُولُ: أَحْمَد بْن عِيسَى بْن ماهان الرَّازِيّ أَبُو جعفر الجوال صاحب غرائب وحديث كثير، حدث بأصبهان عَنْ عَبْد العزيز بْن يَحْيَى المدني، وهشام بْن عمار، ودحيم، وانتخب عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَبُو الآذان.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي غسان زنيج وغيره. رَوَى عَنْهُ مكرم بْن أَحْمَدَ الْقَاضِي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرِمٍ القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ علي بن ماهان الرّازيّ، حدّثنا أبو
غسان محمّد بن عمرو زنيج، حدّثنا يحيى بن مغيرة، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي جبريل تفاحة، فانفلقت بنصفين، فخرجت مِنْهَا حَوْرَاءُ، فَقُلْتُ لَهَا: لِمَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ »
. سَمِعْتُ أَبَا نعيم الْحَافِظُ يَقُولُ: أَحْمَد بْن عِيسَى بْن ماهان الرَّازِيّ أَبُو جعفر الجوال صاحب غرائب وحديث كثير، حدث بأصبهان عَنْ عَبْد العزيز بْن يَحْيَى المدني، وهشام بْن عمار، ودحيم، وانتخب عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَبُو الآذان.
أحمد بن عيسى، أبو الفتح، يعرف بحمدية :
شاعر ليس بالمشهور إلا أن شعره مليح، ومنه:
ما أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الكاتب قَالَ: أنشدنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْعَطَّار قَالَ: أنشدني أَبُو الفتح أَحْمَد بْن عِيسَى البغدادي- يلقب بحمدية- لنفسه:
كأنما الياسمين حين بدا ... تشرق منه جوانب الكثب
عساكر الروم نازلت بلدا ... فكل صلبانها من الذّهب
شاعر ليس بالمشهور إلا أن شعره مليح، ومنه:
ما أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الكاتب قَالَ: أنشدنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْعَطَّار قَالَ: أنشدني أَبُو الفتح أَحْمَد بْن عِيسَى البغدادي- يلقب بحمدية- لنفسه:
كأنما الياسمين حين بدا ... تشرق منه جوانب الكثب
عساكر الروم نازلت بلدا ... فكل صلبانها من الذّهب
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن زَيْد بْن الْحَسَن بن عيسى بن موسى بن هادي ابن مَهْدِيّ، أَبُو عقيل السلمي القزاز :
سَمِعَ أَحْمَد بْن سَلْمَان النَّجَّاد، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وأحمد بْن نصر بْن إشكاب البخاري. كتبت عَنْهُ وكان يسكن باب البصرة.
أخبرنا أبو عقيل القزّاز، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ قَالَ: قُرِئَ على عبد الملك ابن مُحَمَّدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ. قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جرير، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمِجَانُّ الْمُطْرَقَةُ »
. وذكر أَبُو عقيل أنه ولد فِي صفر من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ومات فِي يوم الأحد الثالث من شوال سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عُمَر
سَمِعَ أَحْمَد بْن سَلْمَان النَّجَّاد، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وأحمد بْن نصر بْن إشكاب البخاري. كتبت عَنْهُ وكان يسكن باب البصرة.
أخبرنا أبو عقيل القزّاز، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ قَالَ: قُرِئَ على عبد الملك ابن مُحَمَّدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ. قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جرير، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمِجَانُّ الْمُطْرَقَةُ »
. وذكر أَبُو عقيل أنه ولد فِي صفر من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ومات فِي يوم الأحد الثالث من شوال سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عُمَر
أَحْمَد بْن عِيسَى بْن خَلَفِ بْنِ زغبة، أَبُو بَكْر الوراق :
حدث بمصر.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة القضاعي- قاضي مصر بمكة في المسجد الحرام-، أَخْبَرَنَا عَبْد الغني بْن سَعِيد الْحَافِظُ. قَالَ: وَأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عِيسَى بْن خَلَفِ ابن زغبة الوراق البغدادي، روى عَنْ أَبِي الليث الفرائضي، وأبي الْقَاسِم بْن منيع، وابن أَبِي دَاوُد. ولم يكن لَهُ عنهم أصول يعول عليها.
حدث بمصر.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة القضاعي- قاضي مصر بمكة في المسجد الحرام-، أَخْبَرَنَا عَبْد الغني بْن سَعِيد الْحَافِظُ. قَالَ: وَأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عِيسَى بْن خَلَفِ ابن زغبة الوراق البغدادي، روى عَنْ أَبِي الليث الفرائضي، وأبي الْقَاسِم بْن منيع، وابن أَبِي دَاوُد. ولم يكن لَهُ عنهم أصول يعول عليها.