حممة له صحبة قاله حميد بن عبد الرحمن.
حدثنا هارون بن عيسى ثنا جعفر بن شاكر ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن داود الأودي عن حميد بن عبد الرحمن أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له حممة جاء إلى أصبهان في خلافة عمر فقال: اللهم إن حممة يزعم أنه يحب لقاءك، فإن يكن حممة صادقاً فاعزم له على صدقه، وإن يك كاذباً فاعزم له عليه، اللهم لا ترد حممة من سفره هذا، قال: فأخذه بطنه، فمات بأصبهان، فقام أبو موسى الأشعري فقال: يا أيها الناس والله ما سمعنا فيما سمعنا من نبينا إلا أن حممة شهيدٌ.
حدثنا هارون بن عيسى ثنا جعفر بن شاكر ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن داود الأودي عن حميد بن عبد الرحمن أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له حممة جاء إلى أصبهان في خلافة عمر فقال: اللهم إن حممة يزعم أنه يحب لقاءك، فإن يكن حممة صادقاً فاعزم له على صدقه، وإن يك كاذباً فاعزم له عليه، اللهم لا ترد حممة من سفره هذا، قال: فأخذه بطنه، فمات بأصبهان، فقام أبو موسى الأشعري فقال: يا أيها الناس والله ما سمعنا فيما سمعنا من نبينا إلا أن حممة شهيدٌ.
حممة
رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ. ذكر ابن المبارك في كتاب الجهاد له، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةٌ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى أَصْبَهَانَ غَازِيًا فِي خِلافَةِ عُمَرَ، قَالَ: وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلافَةِ عُمَرَ، قَالَ: فَقَالَ اللَّهمّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّه يُحِبُّ لِقَاءَكَ، فَإِنْ كَانَ حُمَمَةُ صَادِقًا فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ، وَصَدِّقْهُ، اللَّهمّ لا تَرُدَّ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا. قَالَ: فَأَخَذَهُ بَطْنُهُ فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ.
فَقَامَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلا وَإِنَّا وَاللَّهِ فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَفِيمَا بَلَغَنَا عِلْمُهُ، أَلا إِنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي كِتَابِ فَتْحِ الْعِرَاقِ مِنْ مُصَنَّفِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قال: حدثنا أبو عوانة، قال حدثنا دواد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ رَجُلا كَانَ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ... فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ سَوَاءً، إِلا أَنَّه قَالَ: فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ، فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ، وَلَمْ يَقُلْ: فَأَخَذَهُ بطنه، وذكر الخبر إلى آخره.
رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ. ذكر ابن المبارك في كتاب الجهاد له، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةٌ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى أَصْبَهَانَ غَازِيًا فِي خِلافَةِ عُمَرَ، قَالَ: وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلافَةِ عُمَرَ، قَالَ: فَقَالَ اللَّهمّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّه يُحِبُّ لِقَاءَكَ، فَإِنْ كَانَ حُمَمَةُ صَادِقًا فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ، وَصَدِّقْهُ، اللَّهمّ لا تَرُدَّ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا. قَالَ: فَأَخَذَهُ بَطْنُهُ فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ.
فَقَامَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلا وَإِنَّا وَاللَّهِ فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَفِيمَا بَلَغَنَا عِلْمُهُ، أَلا إِنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي كِتَابِ فَتْحِ الْعِرَاقِ مِنْ مُصَنَّفِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قال: حدثنا أبو عوانة، قال حدثنا دواد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ رَجُلا كَانَ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ... فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ سَوَاءً، إِلا أَنَّه قَالَ: فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ، فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ، وَلَمْ يَقُلْ: فَأَخَذَهُ بطنه، وذكر الخبر إلى آخره.