يعقوب بن الوليد بن أبي هلال الأزدي مديني، يُكَنَّى أبا يوسف.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ يَعْقُوب بْن الْوَلِيد كان
بحضرة الرصافة ولم يكن بشَيْءٍ.
وقال ابْن حَمَّاد.
وفي موضعٍ آخر قَالَ أَبُو يُوسُف المديني شيخ وكان يحدث عن هِشَام بن عروة لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو يُوسُفَ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي حَازِمٍ، وهِشام بْنِ عُرْوَةَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ كَتَبنا عَنْهُ وَخَرَقْنَا حَدِيثَهُ مُنْذُ دَهْرٍ وَكَانَ مِنَ الْكَذَّابِينَ الكبار يضع الحديث حَدَّث عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ الْبَطَّيخَ بِالرُّطَبِ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بْن الْوَلِيد غير ثقة، ولاَ مأمون.
وقال النسائي يَعْقُوب بْن الْوَلِيد ليس بشَيْءٍ متروك الحديث.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الصَّبَّاحِ الجرجرائي، حَدَّثَنا جدي، حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد بن أبي هِلالٍ الْمَدِينِيُّ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْبَطِّيخَ بِالرُّطَبِ
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد الأزدي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَبْعٌ لَمْ يَفُتْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ الْقَارُورَةُ وَالْمِشْطُ وَالْمِكْحَلَةُ والمقراضان والسواك والمرآة.
حَدَّثَنَا أبو سفيان، حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد المدني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ.
وهذا حديث يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْريّ، وإن كَانَ ضعيفا عن هِشَام بْن عُرْوَة سرقه يَعْقُوب هذا وحديث الأول سبع لم يفتن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرويه أَيضًا يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عن هِشَام وقد رواه أَيضًا أيوب بْن واقد عن هشام.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا جَدِّي، حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد بن أبي هِلالٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى أَنَّ الخراج بالضمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ وَخَالِدُ بْنُ مَهْرَانَ الْمَكْفُوفُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ.
هذا حديث مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي عن هِشَام بْن عُرْوَة سرقه منه يَعْقُوب هذا وخالد بن مهران، وَهو مجهول
أَخْبَرنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا جَدِّي مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخْبَرنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خِيَارُكُمْ خَيْرُهُمْ لِنِسَائِهِمْ وَأَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصُّفُوفِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا وَجَدَ سَعَةً أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَيْ مهنته.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا أحمد بن منيع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيد بْنِ سَمْعَانَ مَوْلَى الْوَضِينِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَقَدَ الْمَرْءُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتْمَةَ وَقَفَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ يُوقِظَانِهِ يَقُولانِ الصَّلاةَ ثُمَّ يُوَلِّيَانِ عَنْهُ وَيَقُولانِ رَقَدَ الْخَاسِرُ وَأَبَى.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ لا يَرْوِيهَا، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ غَيْرُ يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ حَسَّاسٌ جَسَّاسٌ فَاحْذَرُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فَلا يَلُومَنَّ إلا نفسه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ، عنِ ابْن أبي ذئب هذا وهكذا أحاديث سَعِيد بْن سمعان، عَن أبي هُرَيْرَةَ كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا القاسم المقري، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ عَنِ مَالِكٍ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ غُسِلَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وهذا أبطل يَعْقُوب فِي روايته عن مَالِك حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبيه، عَن أَبِي هريرة، وإِنَّما رواه مَالِك فِي الموطأ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْوَقْتُ الأَوَّلُ رِضْوَانُ اللَّهِ وَالْوَقْتُ الآخِرُ عفو الله.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عن عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله هكذا كَانَ يقول لنا بن حميد عن عُبَيد اللَّه فِي هذا الإسناد والصواب ما بيناه ابْن صَاعِد، وابن أسباط على أن هذا الحديث بهذا الإسناد باطل إن قيل فيه عَبد اللَّه أو عُبَيد اللَّه.
ويعقوب هذا عامة ما يرويه من هذا الطراز وليس هو بمحفوظ، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعَفَاءِ
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ يَعْقُوب بْن الْوَلِيد كان
بحضرة الرصافة ولم يكن بشَيْءٍ.
وقال ابْن حَمَّاد.
وفي موضعٍ آخر قَالَ أَبُو يُوسُف المديني شيخ وكان يحدث عن هِشَام بن عروة لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو يُوسُفَ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي حَازِمٍ، وهِشام بْنِ عُرْوَةَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ كَتَبنا عَنْهُ وَخَرَقْنَا حَدِيثَهُ مُنْذُ دَهْرٍ وَكَانَ مِنَ الْكَذَّابِينَ الكبار يضع الحديث حَدَّث عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ الْبَطَّيخَ بِالرُّطَبِ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بْن الْوَلِيد غير ثقة، ولاَ مأمون.
وقال النسائي يَعْقُوب بْن الْوَلِيد ليس بشَيْءٍ متروك الحديث.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الصَّبَّاحِ الجرجرائي، حَدَّثَنا جدي، حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد بن أبي هِلالٍ الْمَدِينِيُّ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْبَطِّيخَ بِالرُّطَبِ
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد الأزدي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَبْعٌ لَمْ يَفُتْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ الْقَارُورَةُ وَالْمِشْطُ وَالْمِكْحَلَةُ والمقراضان والسواك والمرآة.
حَدَّثَنَا أبو سفيان، حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد المدني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ.
وهذا حديث يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْريّ، وإن كَانَ ضعيفا عن هِشَام بْن عُرْوَة سرقه يَعْقُوب هذا وحديث الأول سبع لم يفتن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرويه أَيضًا يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عن هِشَام وقد رواه أَيضًا أيوب بْن واقد عن هشام.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا جَدِّي، حَدَّثَنا يعقوب بن الوليد بن أبي هِلالٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى أَنَّ الخراج بالضمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ وَخَالِدُ بْنُ مَهْرَانَ الْمَكْفُوفُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ.
هذا حديث مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي عن هِشَام بْن عُرْوَة سرقه منه يَعْقُوب هذا وخالد بن مهران، وَهو مجهول
أَخْبَرنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا جَدِّي مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخْبَرنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خِيَارُكُمْ خَيْرُهُمْ لِنِسَائِهِمْ وَأَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصُّفُوفِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا وَجَدَ سَعَةً أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَيْ مهنته.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا أحمد بن منيع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيد بْنِ سَمْعَانَ مَوْلَى الْوَضِينِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَقَدَ الْمَرْءُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتْمَةَ وَقَفَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ يُوقِظَانِهِ يَقُولانِ الصَّلاةَ ثُمَّ يُوَلِّيَانِ عَنْهُ وَيَقُولانِ رَقَدَ الْخَاسِرُ وَأَبَى.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ لا يَرْوِيهَا، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ غَيْرُ يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ حَسَّاسٌ جَسَّاسٌ فَاحْذَرُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فَلا يَلُومَنَّ إلا نفسه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ، عنِ ابْن أبي ذئب هذا وهكذا أحاديث سَعِيد بْن سمعان، عَن أبي هُرَيْرَةَ كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا القاسم المقري، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ عَنِ مَالِكٍ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ غُسِلَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وهذا أبطل يَعْقُوب فِي روايته عن مَالِك حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبيه، عَن أَبِي هريرة، وإِنَّما رواه مَالِك فِي الموطأ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْوَقْتُ الأَوَّلُ رِضْوَانُ اللَّهِ وَالْوَقْتُ الآخِرُ عفو الله.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عن عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله هكذا كَانَ يقول لنا بن حميد عن عُبَيد اللَّه فِي هذا الإسناد والصواب ما بيناه ابْن صَاعِد، وابن أسباط على أن هذا الحديث بهذا الإسناد باطل إن قيل فيه عَبد اللَّه أو عُبَيد اللَّه.
ويعقوب هذا عامة ما يرويه من هذا الطراز وليس هو بمحفوظ، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعَفَاءِ