هَارُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبد اللَّه بْن الهدير التيمي مديني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ هَارُون بْن هَارُون لا يتابع فِي حديثه يروى عن الأَعْرَج يقال هو أخو محزر التيمي المديني.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هَارُون بْن هارون ليس بذاك.
وقال النِّسَائِيُّ هَارُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبد اللَّه بْن الهدير التيمي عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَعَنَ اللَّهَ سَبْعَةً مِنْ خَلْقِهِ فَرَدَّدَ اللَّعْنَةَ عَلَى أَحَدِهِمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَلَعَنَ كُلَّ وَاحِدٍ لَعْنَةٌ تَكْفِيهِ فَقَالَ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ مَلْعُونٌ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ امْرَأَتَهُ وَابْنَتَهَا مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ شَيْئًا مِنْ وَالِدَيْهِ مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى شَيْئًا مِنَ الْبَهَائِمِ مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ حُدُودَ الأَرْضِ مَلْعُونٌ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ محرز بْن هَارُون أخو هَارُون بن هارون عن الأعرج.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثني هَارُونُ بْن هَارُون بْن عَبد اللَّه بْنِ الْهَدِيرِ التَّيْمِيُّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِيهِنَّ مَا أُخِذْنَ إِلا لِسَهْمَةٍ حِرْصًا عَلَى مَا فِيهِنَّ مِنَ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ قِيلَ مَا هن يا نبي الله التأمين بالصلاة والتهجير بالجماعات
وَالصَّلاةُ فِي أَوَّلِ الصُّفُوفِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعٌ مَنِ الْجَفَاءِ يَبُولُ الرَّجُلُ قَائِمًا أَوْ يُكْثِرُ مَسْحَ جَبْهَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ أَوْ يَسْمَعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ فَلا يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ أَوْ يُصَلِّي بِسَبِيلِ من يقطع صلاته.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هلال الشطوي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المغيرة، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فَدِيكٍ عَنْ هَارُون بْن هَارُون عن الأَعْرَج، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ أَوْ بَابِ دَارِهِ كَانَ مَعَهُ مَلَكَانِ مُوَكَّلانِ بِهِ فَإِذَا قَالَ بِسْمِ اللَّهِ قَالا هُدِيتَ فَإِذَا قَالَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ قَالا كُفِيتَ قَالَ فَيَلْقَاهُ قَرِينَاهُ فَيَقُولانِ مَا تُرِيدَانِ مِنْ رَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَوُقِيَ وكفي
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، وَمُحمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيِّانِ، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن النعمان، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ هَارُونَ أَبُو عَبد اللَّهِ التَّيْمِيُّ سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ وَرِكَ الْمُؤْمِنِ الْيُسْرَى لَفِي الْجَنَّةِ وَذَلِكَ أَنَّهُ لا تَتِمُّ لَهُ صَلاةٌ حَتَّى يتورك عليها.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بن حيان الموصلي، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبى عَمْرو، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ هَارُونَ الْهَدِيرِيُّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا تَزَيَّنَ الْقَوْمُ بِالآخِرَةِ وَتَجَمَّلُوا لِلدُّنْيَا فَالنَّارُ دَارُهُمْ.
قَالَ وهذا لعل البلاء فيه من عَبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الغفاري لا من هارون بن هارون.
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب عَنْ هَارُونَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَلاكُ أُمَّتِي فِي الْعَصَبِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالرِّوَايَةِ عَنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ.
ولهارون بْن هَارُون غير ما ذكرت وأحاديثه عن الأَعْرَج وعن مجاهد وعن غيرهما مما لا يتابعه الثقات عليه
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ هَارُون بْن هَارُون لا يتابع فِي حديثه يروى عن الأَعْرَج يقال هو أخو محزر التيمي المديني.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هَارُون بْن هارون ليس بذاك.
وقال النِّسَائِيُّ هَارُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبد اللَّه بْن الهدير التيمي عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَعَنَ اللَّهَ سَبْعَةً مِنْ خَلْقِهِ فَرَدَّدَ اللَّعْنَةَ عَلَى أَحَدِهِمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَلَعَنَ كُلَّ وَاحِدٍ لَعْنَةٌ تَكْفِيهِ فَقَالَ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ مَلْعُونٌ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ امْرَأَتَهُ وَابْنَتَهَا مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ شَيْئًا مِنْ وَالِدَيْهِ مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى شَيْئًا مِنَ الْبَهَائِمِ مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ حُدُودَ الأَرْضِ مَلْعُونٌ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ محرز بْن هَارُون أخو هَارُون بن هارون عن الأعرج.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثني هَارُونُ بْن هَارُون بْن عَبد اللَّه بْنِ الْهَدِيرِ التَّيْمِيُّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِيهِنَّ مَا أُخِذْنَ إِلا لِسَهْمَةٍ حِرْصًا عَلَى مَا فِيهِنَّ مِنَ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ قِيلَ مَا هن يا نبي الله التأمين بالصلاة والتهجير بالجماعات
وَالصَّلاةُ فِي أَوَّلِ الصُّفُوفِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعٌ مَنِ الْجَفَاءِ يَبُولُ الرَّجُلُ قَائِمًا أَوْ يُكْثِرُ مَسْحَ جَبْهَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ أَوْ يَسْمَعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ فَلا يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ أَوْ يُصَلِّي بِسَبِيلِ من يقطع صلاته.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هلال الشطوي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المغيرة، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فَدِيكٍ عَنْ هَارُون بْن هَارُون عن الأَعْرَج، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ أَوْ بَابِ دَارِهِ كَانَ مَعَهُ مَلَكَانِ مُوَكَّلانِ بِهِ فَإِذَا قَالَ بِسْمِ اللَّهِ قَالا هُدِيتَ فَإِذَا قَالَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ قَالا كُفِيتَ قَالَ فَيَلْقَاهُ قَرِينَاهُ فَيَقُولانِ مَا تُرِيدَانِ مِنْ رَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَوُقِيَ وكفي
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، وَمُحمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيِّانِ، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن النعمان، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ هَارُونَ أَبُو عَبد اللَّهِ التَّيْمِيُّ سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ وَرِكَ الْمُؤْمِنِ الْيُسْرَى لَفِي الْجَنَّةِ وَذَلِكَ أَنَّهُ لا تَتِمُّ لَهُ صَلاةٌ حَتَّى يتورك عليها.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بن حيان الموصلي، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبى عَمْرو، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ هَارُونَ الْهَدِيرِيُّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا تَزَيَّنَ الْقَوْمُ بِالآخِرَةِ وَتَجَمَّلُوا لِلدُّنْيَا فَالنَّارُ دَارُهُمْ.
قَالَ وهذا لعل البلاء فيه من عَبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الغفاري لا من هارون بن هارون.
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب عَنْ هَارُونَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَلاكُ أُمَّتِي فِي الْعَصَبِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالرِّوَايَةِ عَنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ.
ولهارون بْن هَارُون غير ما ذكرت وأحاديثه عن الأَعْرَج وعن مجاهد وعن غيرهما مما لا يتابعه الثقات عليه