وازع بْن نافع العقيلي الجزري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن أَحْمَد سئل يَحْيى بْن مَعِين وأنا أسمع عن الوازع
بْن نَافِع فَقَالَ ليس بثقة، وَهو عقيلي من أهل الجزيرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الوازع الَّذِي روى عَنْهُ علي بْن ثَابِت لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سألت أبي عن الوازع بْن نَافِع فَقَالَ ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وازع بْن نَافِع العقيلي، عَن أبي سَلَمَة وسالم منكر الحديث سمع منه علي بْن ثَابِت.
وقال النسائي وازع بْن نَافِع متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ علي بن مرداس الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الأسدي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ شَهِدَ الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَهُ، ومَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فكأنما قام نصف ليله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يزيد المؤدب، حَدَّثَنا أَبُو مُسْلِمٍ الْوَاقِدِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، أَخْبَرنا عَمْرو النَّاقِدُ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ، حَدَّثَنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ إِذْ تَبَسَّمَ فِي صَلاتِهِ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْنَاكَ تَبَسَّمْتَ قَالَ مَرَّ بِي مِيكَائِيلُ وَعَلَى جَنَاحِهِ أَثَرُ غُبَارٍ، وَهو رَاجِعٌ مِنْ طَلَبِ الْقَوْمِ فَضَحِكَ الي فتبسمت إليه
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَكَّرُوا فِي آلاءِ اللَّهِ، ولاَ تَفَكَّرُوا في الله (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ وَحَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ اللَّحْمَ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وَضَرِ اللَّحْمِ لا يُؤْذِي مَنْ صَلَّى حذاه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَنَامِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تدعوا عَلَيَّ نَفْسٌ ظَلَمْتُهَا أَوْ رَحِمٌ قطعتها وأسألك غنى النفس.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد بن درهم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ الْعُقَيْلِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عُمَر فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كمشكاة قَالَ الْمِشْكَاةُ فِي جَوْفِ مُحَمد والمصباح النور الذي في قلبه والزجاجة قلبه توقد من شجرة مباركة الشَّجَرَةُ إِبْرَاهِيمُ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ، ولاَ غربية؟ قَال: لاَ يَهُودِي، ولاَ نَصْرَانِي قَالَ ثُمَّ قَرَأَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا، ولاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كان حنيفا مسلما
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخُيَلاءُ وَالْفَخْرُ فِي أهل الخير وَالإِبِلِ وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الشَّاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ الْيَمَانِ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا خَيْرَ فِي اجْتِمَاعِ النِّسَاءِ عِنْدَ مَيِّتٍ فَإِنَّهُنَّ إِذَا اجتمعن قلن وقلن.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أمية، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ أَبِي ميمونة، حَدَّثَنا مسكين هو بن بُكَير عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُضَفِّرُ شَعْرِي قَالَ وَمَا تَصْنَعِينَ يَا عَائِشَةُ وَجَعَلَ يَطْعَنُ بِمِخْصَرَةٍ فِي رَأْسِي إِنَّ تَحْتَ كل شعرة جنابة
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ صِقْلابٍ عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر عَنْ عُمَر، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَال: كنتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ قَدْ تَوَضَّأَ وَفِي قَدَمِهِ مَوْضِعٌ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءَ فَقَالَ ارْجِعْ أَتِمَّ وُضُوءَكَ فَفَعَلَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا عَبد تَزَوَّجَ مِنْ غَيْرِ إِذْنِ مَوْلاهُ فَهُوَ عَاهِرٌ.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ صِقْلابٍ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمد يَا أَزْوَاجَ مُحَمد أَهِينُوا الدُّنْيَا وَأَكْرِمُوا الآخِرَةِ فَإِنِّي لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئا
، حَدَّثَنا عُمَر بن الحسن، حَدَّثَنا مصعب، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَازَعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عِبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَلْبُ بْنُ آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهُ كَيْفَ يشاء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا علي بن صدقة، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا وَازِعُ بْنُ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ اللَّهِ قِيلَ وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تَحْلُمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ.
قَالَ وهذه نسخة للوازع.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عِيسَى عَنِ الْوَازِعِ عَنْ شُيُوخِهِ بِأَسَانِيدَ كُلِّهَا مِقْدَارُ ثَلاثِينَ حَدِيثًا أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا عَامَّتُهَا مناكير.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، وَمُحمد بْنُ حَاتِمٍ الطائي، قَال: حَدَّثَنا صالح بن زياد السوسي، حَدَّثَنا خطاب بن سيار الحراني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُحِدَّ الرَّجُلُ النظر إلى الغلام الامرد.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عيشون، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ زَيْتُونَةٍ لا شرقية، ولاَ غربية، قالَ: قُلتُ إِبْرَاهِيمُ لا يَهُودِيَّ، ولاَ نَصْرَانِيَّ.
قَالَ وقد أمليت هذا، عنِ ابْن عُمَر وهذا عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا عثمان
بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، وَهو يُصَلِّي، وَهو يُشِيرُ بِأُصْبَعَيْنِ، وَهو يَدْعُو فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفلاء بأحذية.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا الْوَازِعُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ أُمِّ الْوَلِيدِ بِنْتِ عُمَر قَالَتْ اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ عَشِيَّةٍ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمَا تَسْتَحْيُونَ قَالُوا مِمَّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تَجْمَعُونَ مَا لا تَأْكُلُونَ وَتَبْنُونَ مَا لا تُعَمِّرُونَ وَتَأْمُلُونَ مَا لا تُدْرِكُونَ أَلا تَسْتَحْيُونَ مِنْ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أبى شيخ بكفر توثا، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، أَخْبَرنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَمْنَعْ فَضْلَ الْمَاءِ مِنْ أَجْلِ فَضْلِ الْكَلأ لأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَعَى مَاشِيَةً فِي كَلأ لَيْسَ لَهُ مَاءٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقِيمَ بِهَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، أَخْبَرنا الْوَازِعُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا
زَيْدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةٌ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ رَغَبَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَمُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ وَمُبْطِلٌ دَمَ أَمِيرٍ مُسْلِمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وُضُوئِهِ، ولاَ يُؤْذِي مَنْ يُصَلِّي حِذَاهُ فَإِنَّ مِنْ إِتْمَامِ الصَّلاةِ إِسْبَاغَ الْوُضُوءِ وَإِقَامَةَ الصُّفُوفِ وَحَاذُوا بَيْنَ مَنَاكِبِكُمْ لا يَجْعَلُ الشَّيْطَانُ دَخِيلا فِيمَا بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُ إِذَا وَجَدَ فُرْجَةً قَامَ فَوَسْوَسَ إِلَى الْمُصَلِّي.
قَالَ وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ بِلالٌ إِذَا أَذَّنَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ أَذَّنَ مُصْبِحًا ثُمَّ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَيِّ حُجَرِ نِسَائِهِ كَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْخُذُ فِي الإِقَامَةِ فَدَخَلَ ذَاتَ يَوْمٍ فَبَادَرَ قَوْمٌ لِيَرْكَعُوا فَقَالَ صَلاتَانِ مَعًا فَصَلُّوا بَيْنَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ، ولاَ تَجْعَلُوهُ كَالرُّكُوعِ قبل صلاة الظهر
، حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا عمي زيد هو بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَتَاكُمُ السَّائِلُ فَضَعُوا فِي يَدِهِ وَلَوْ ظُلْفًا مُحَرَّقًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ الثَّمَرَةِ مِنْ طَيِّبٍ فَتَرْبُو فِي يَدِ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَمَلِ الْعَظِيمِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ.
وَقَالَ وللوازع غير ما ذكرت وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَاتُ النَّاسِ وعامة ما يرويه عن شيوخه بِالأَسَانِيدِ الَّتِي يَرْوِيهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن أَحْمَد سئل يَحْيى بْن مَعِين وأنا أسمع عن الوازع
بْن نَافِع فَقَالَ ليس بثقة، وَهو عقيلي من أهل الجزيرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الوازع الَّذِي روى عَنْهُ علي بْن ثَابِت لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سألت أبي عن الوازع بْن نَافِع فَقَالَ ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وازع بْن نَافِع العقيلي، عَن أبي سَلَمَة وسالم منكر الحديث سمع منه علي بْن ثَابِت.
وقال النسائي وازع بْن نَافِع متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ علي بن مرداس الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الأسدي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ شَهِدَ الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَهُ، ومَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فكأنما قام نصف ليله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يزيد المؤدب، حَدَّثَنا أَبُو مُسْلِمٍ الْوَاقِدِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، أَخْبَرنا عَمْرو النَّاقِدُ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ، حَدَّثَنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ إِذْ تَبَسَّمَ فِي صَلاتِهِ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْنَاكَ تَبَسَّمْتَ قَالَ مَرَّ بِي مِيكَائِيلُ وَعَلَى جَنَاحِهِ أَثَرُ غُبَارٍ، وَهو رَاجِعٌ مِنْ طَلَبِ الْقَوْمِ فَضَحِكَ الي فتبسمت إليه
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَكَّرُوا فِي آلاءِ اللَّهِ، ولاَ تَفَكَّرُوا في الله (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ وَحَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ اللَّحْمَ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وَضَرِ اللَّحْمِ لا يُؤْذِي مَنْ صَلَّى حذاه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَنَامِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تدعوا عَلَيَّ نَفْسٌ ظَلَمْتُهَا أَوْ رَحِمٌ قطعتها وأسألك غنى النفس.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد بن درهم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ الْعُقَيْلِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عُمَر فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كمشكاة قَالَ الْمِشْكَاةُ فِي جَوْفِ مُحَمد والمصباح النور الذي في قلبه والزجاجة قلبه توقد من شجرة مباركة الشَّجَرَةُ إِبْرَاهِيمُ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ، ولاَ غربية؟ قَال: لاَ يَهُودِي، ولاَ نَصْرَانِي قَالَ ثُمَّ قَرَأَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا، ولاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كان حنيفا مسلما
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخُيَلاءُ وَالْفَخْرُ فِي أهل الخير وَالإِبِلِ وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الشَّاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ الْيَمَانِ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا خَيْرَ فِي اجْتِمَاعِ النِّسَاءِ عِنْدَ مَيِّتٍ فَإِنَّهُنَّ إِذَا اجتمعن قلن وقلن.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أمية، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ أَبِي ميمونة، حَدَّثَنا مسكين هو بن بُكَير عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُضَفِّرُ شَعْرِي قَالَ وَمَا تَصْنَعِينَ يَا عَائِشَةُ وَجَعَلَ يَطْعَنُ بِمِخْصَرَةٍ فِي رَأْسِي إِنَّ تَحْتَ كل شعرة جنابة
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ صِقْلابٍ عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر عَنْ عُمَر، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَال: كنتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ قَدْ تَوَضَّأَ وَفِي قَدَمِهِ مَوْضِعٌ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءَ فَقَالَ ارْجِعْ أَتِمَّ وُضُوءَكَ فَفَعَلَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا عَبد تَزَوَّجَ مِنْ غَيْرِ إِذْنِ مَوْلاهُ فَهُوَ عَاهِرٌ.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ صِقْلابٍ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمد يَا أَزْوَاجَ مُحَمد أَهِينُوا الدُّنْيَا وَأَكْرِمُوا الآخِرَةِ فَإِنِّي لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئا
، حَدَّثَنا عُمَر بن الحسن، حَدَّثَنا مصعب، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَازَعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عِبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَلْبُ بْنُ آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهُ كَيْفَ يشاء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا علي بن صدقة، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا وَازِعُ بْنُ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ اللَّهِ قِيلَ وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تَحْلُمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ.
قَالَ وهذه نسخة للوازع.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عِيسَى عَنِ الْوَازِعِ عَنْ شُيُوخِهِ بِأَسَانِيدَ كُلِّهَا مِقْدَارُ ثَلاثِينَ حَدِيثًا أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا عَامَّتُهَا مناكير.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، وَمُحمد بْنُ حَاتِمٍ الطائي، قَال: حَدَّثَنا صالح بن زياد السوسي، حَدَّثَنا خطاب بن سيار الحراني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُحِدَّ الرَّجُلُ النظر إلى الغلام الامرد.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عيشون، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ زَيْتُونَةٍ لا شرقية، ولاَ غربية، قالَ: قُلتُ إِبْرَاهِيمُ لا يَهُودِيَّ، ولاَ نَصْرَانِيَّ.
قَالَ وقد أمليت هذا، عنِ ابْن عُمَر وهذا عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا عثمان
بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، وَهو يُصَلِّي، وَهو يُشِيرُ بِأُصْبَعَيْنِ، وَهو يَدْعُو فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفلاء بأحذية.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا الْوَازِعُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ أُمِّ الْوَلِيدِ بِنْتِ عُمَر قَالَتْ اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ عَشِيَّةٍ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمَا تَسْتَحْيُونَ قَالُوا مِمَّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تَجْمَعُونَ مَا لا تَأْكُلُونَ وَتَبْنُونَ مَا لا تُعَمِّرُونَ وَتَأْمُلُونَ مَا لا تُدْرِكُونَ أَلا تَسْتَحْيُونَ مِنْ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أبى شيخ بكفر توثا، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، أَخْبَرنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَمْنَعْ فَضْلَ الْمَاءِ مِنْ أَجْلِ فَضْلِ الْكَلأ لأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَعَى مَاشِيَةً فِي كَلأ لَيْسَ لَهُ مَاءٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقِيمَ بِهَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، أَخْبَرنا الْوَازِعُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا
زَيْدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةٌ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ رَغَبَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَمُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ وَمُبْطِلٌ دَمَ أَمِيرٍ مُسْلِمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وُضُوئِهِ، ولاَ يُؤْذِي مَنْ يُصَلِّي حِذَاهُ فَإِنَّ مِنْ إِتْمَامِ الصَّلاةِ إِسْبَاغَ الْوُضُوءِ وَإِقَامَةَ الصُّفُوفِ وَحَاذُوا بَيْنَ مَنَاكِبِكُمْ لا يَجْعَلُ الشَّيْطَانُ دَخِيلا فِيمَا بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُ إِذَا وَجَدَ فُرْجَةً قَامَ فَوَسْوَسَ إِلَى الْمُصَلِّي.
قَالَ وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ بِلالٌ إِذَا أَذَّنَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ أَذَّنَ مُصْبِحًا ثُمَّ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَيِّ حُجَرِ نِسَائِهِ كَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْخُذُ فِي الإِقَامَةِ فَدَخَلَ ذَاتَ يَوْمٍ فَبَادَرَ قَوْمٌ لِيَرْكَعُوا فَقَالَ صَلاتَانِ مَعًا فَصَلُّوا بَيْنَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ، ولاَ تَجْعَلُوهُ كَالرُّكُوعِ قبل صلاة الظهر
، حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا عمي زيد هو بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَتَاكُمُ السَّائِلُ فَضَعُوا فِي يَدِهِ وَلَوْ ظُلْفًا مُحَرَّقًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ الثَّمَرَةِ مِنْ طَيِّبٍ فَتَرْبُو فِي يَدِ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَمَلِ الْعَظِيمِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ.
وَقَالَ وللوازع غير ما ذكرت وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَاتُ النَّاسِ وعامة ما يرويه عن شيوخه بِالأَسَانِيدِ الَّتِي يَرْوِيهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ