الوليد بْن مهلب من أهل الأردن أحاديثه فِيهَا بعض النكرة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ المهلب من أهل الأردن، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ نَضْرٍ مِنْ أَهْلِ الْبَثُنِيَّةِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ لَيْسَتْ بِالْجَدْعَاءِ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٌ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ قُبُورُهُمْ أَجْدَاثُهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّكُمْ مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِيتُمْ كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنْتُمْ كُلَّ جَائِحَةٍ يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَتَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالسُّنَّةِ وَزَايَلَ أَهْلَ الشَّكِّ وَالْبِدْعَةِ طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ وَصَلُحَتْ عَلانِيَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شره.
قال وبإسناده؛ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَعْيَنَيْنِ مُوجِبَيْنِ قَدْ رَعَيَا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا وَقَالَ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ وَعَلَيْكَ فَقِيلَ لأَنَسٍ مَا مِنْكَ ولك عليك قَالَ اللَّهُمَّ مِنْكَ الْهُدَى وَلَكَ النسك وعليك
الْخَلَفُ فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا وَقَالَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمد وَمِنْ آلِ مُحَمد وَذَبَحَ الآخَرَ وَقَالَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ الحديث.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ المهلب من أهل الأردن، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ نَضْرٍ مِنْ أَهْلِ الْبَثُنِيَّةِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ لَيْسَتْ بِالْجَدْعَاءِ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٌ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ قُبُورُهُمْ أَجْدَاثُهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّكُمْ مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِيتُمْ كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنْتُمْ كُلَّ جَائِحَةٍ يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَتَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالسُّنَّةِ وَزَايَلَ أَهْلَ الشَّكِّ وَالْبِدْعَةِ طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ وَصَلُحَتْ عَلانِيَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شره.
قال وبإسناده؛ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَعْيَنَيْنِ مُوجِبَيْنِ قَدْ رَعَيَا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا وَقَالَ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ وَعَلَيْكَ فَقِيلَ لأَنَسٍ مَا مِنْكَ ولك عليك قَالَ اللَّهُمَّ مِنْكَ الْهُدَى وَلَكَ النسك وعليك
الْخَلَفُ فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا وَقَالَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمد وَمِنْ آلِ مُحَمد وَذَبَحَ الآخَرَ وَقَالَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ الحديث.