مُحَمد بْن أحمد بْن سهيل بْن علي بن مهران أَبُو الحسن الباهلي المؤدب.
أصله واسطي وأبوه لا بأس به، حَدَّثَنا عنه غير شيخ وكتبنا عنه بالبصرة، وَهو ممن يضع الحديث متنا وإسنادا، وَهو يسرق حديث الضعاف يلزقها عَلَى قوم ثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن لَمْ تَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَتْ كَانَ غُلامٌ يَهُودِي يَخْدِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرِضَ فَعَادَهُ فَقَالَ أَشْهَدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ الْغُلامُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ قل ما
يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ بِهَا ثُمَّ مَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ وَادْفِنُوا أَخَاكُمْ.
قَالَ الشيخ: وهذان الحديثان باطلان بإسناديهما ولم يرو بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أبيه حرفا، وابن سهيل هذا أتانا بهذين الحديثين وأبطل فيهما.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ صُبَيْحٍ زَحْمَوَيْهِ، حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَثُرَ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.
قَالَ الشيخ: وابن سهيل هذا كذاب عَلَى زحمويه حين روى عنه عن شَرِيك هذا الحديث وإنما يروي هذا الحديث عن شَرِيك قوم ضعفاء وأصلح من روى هذا الحديث شيخ صالح، يُقَال له: ثابت بْن موسى كوفي وقالوا اشتبه عليه رواه غيره طبقة ضعفاء عَبد الحميد بْن بحر العسكري، وَعَبد الله بن شبرمة بن عم شَرِيك وموسى بْن مُحَمد أبو الطاهر المقدسي والعدوي.
حَدَّثَنَا عن الحسن بْن علي الواسطي وكل ضعيف وأما عن زحمويه باطل فان زحمويه ثقة، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى عِبَادِهِ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ الْعَرَبَ وَاخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ وَاخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا وَاخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنَا مِنْ خِيَارٍ إِلَى خِيَارٍ فَمَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، ومَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ لا يُحِبُّهُمْ إلاَّ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، ولاَ يَبْغَضُهُمْ إلاَّ مُنَافِقٌ رَدِيءٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوَرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا نَزَعَ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ باطلان.
أصله واسطي وأبوه لا بأس به، حَدَّثَنا عنه غير شيخ وكتبنا عنه بالبصرة، وَهو ممن يضع الحديث متنا وإسنادا، وَهو يسرق حديث الضعاف يلزقها عَلَى قوم ثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن لَمْ تَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَتْ كَانَ غُلامٌ يَهُودِي يَخْدِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرِضَ فَعَادَهُ فَقَالَ أَشْهَدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ الْغُلامُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ قل ما
يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ بِهَا ثُمَّ مَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ وَادْفِنُوا أَخَاكُمْ.
قَالَ الشيخ: وهذان الحديثان باطلان بإسناديهما ولم يرو بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أبيه حرفا، وابن سهيل هذا أتانا بهذين الحديثين وأبطل فيهما.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ صُبَيْحٍ زَحْمَوَيْهِ، حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَثُرَ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.
قَالَ الشيخ: وابن سهيل هذا كذاب عَلَى زحمويه حين روى عنه عن شَرِيك هذا الحديث وإنما يروي هذا الحديث عن شَرِيك قوم ضعفاء وأصلح من روى هذا الحديث شيخ صالح، يُقَال له: ثابت بْن موسى كوفي وقالوا اشتبه عليه رواه غيره طبقة ضعفاء عَبد الحميد بْن بحر العسكري، وَعَبد الله بن شبرمة بن عم شَرِيك وموسى بْن مُحَمد أبو الطاهر المقدسي والعدوي.
حَدَّثَنَا عن الحسن بْن علي الواسطي وكل ضعيف وأما عن زحمويه باطل فان زحمويه ثقة، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى عِبَادِهِ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ الْعَرَبَ وَاخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ وَاخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا وَاخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنَا مِنْ خِيَارٍ إِلَى خِيَارٍ فَمَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، ومَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ لا يُحِبُّهُمْ إلاَّ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، ولاَ يَبْغَضُهُمْ إلاَّ مُنَافِقٌ رَدِيءٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوَرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا نَزَعَ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ باطلان.