الفضل بن مختار بصري، يُكَنَّى أبا سهل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَحْوَاحِيُّ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد السَّلامِ الْمَهْرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو سَهْلٍ الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْخَطْمِيِّ قَالَ: جَاء مَمْلُوكٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ مَوْلايَ زَوَّجَنِي، وَهو يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله علسه وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الطَّلاقُ بِيَدِ مَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن وهب الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الإِمَامُ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ اللَّيْثِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْخَطْمِيِّ الأَنْصَارِيِّ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مُدَّيْنَ مِنْ قَمْحٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَقِطٌ وَعِنْدُهُ لَبَنٌ فصاعان من لبن
وَعَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْخَطْمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي رُبَّمَا احْتَكَكْتُ فِي الصَّلاةِ فَأَصَابَتْ يَدِي فَرْجِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَنَا أَفْعَلُ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ المدائني، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ الخولاني، حَدَّثَنا إِدْرِيسَ بْنِ يَحْيى عَنِ الْفَضْلِ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ طَيْرًا أَمْثَالُ الْبَخَاتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ الله عَنْهُ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَنْعَمُ مِنْهَا الَّذِي يَأْكُلُهَا وَأَنْتَ مِمَّنْ يَأْكُلُهَا يَا أَبَا بَكْرٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمقام أحدكم بالدنيا يتلكم بِكَلِمَةِ حَقٍّ يَرُدُّ بِهَا بَاطِلا أَوْ يُحِقُّ بِهَا حَقًّا أَفْضَلُ مِنْ هِجْرَةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ جُعِلَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابِ مَا أَحْرَقَتْهُ النَّارُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ زَكَّى لَكُمْ صَيْدَ الْبَحْرِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى النَّاسِ بِمَا لَمْ يُحِبُّ اللَّهُ وَبَارَزَ اللَّهَ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهو عَلَيْهِ غَضْبَانُ.
وهذه الأحاديث بهذا الإسناد الذي ذكرته لا يرويها غير الفضل بن مختار وبه تعرف وعامتها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ سنة تسع وتسعين ومِئَتين وفي سنة خمس وثلاثماية، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عفير، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُخْتَارٍ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ مَا أَطْيَبَ مَالِكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ وَوَاسَيْتَنِي بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ فَلَمَّا كَانَ الشِّتَاءُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَمَرْتَنَا بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَدْ جَاءَ الشِّتَاءُ وَنَحْنُ نَجِدُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، ومَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلا حَرَجَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} إذا أوى إلى فراشه
حَرَسَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا إِدْرِيسَ بْنِ يَحْيى عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّعَاءُ مُسْتَجَابٌ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثني سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا إبراهيم بن مخلد، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ إِنِّي مُرْسِلُكَ إِلَى قَوْمٍ هُمْ أَهْلُ كِتَابٍ فَإِذَا سَأَلُوكَ عَنِ الْمَجَرَّةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ فَقُلْ هِي لُعَابُ حَيَّةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا إدريس بن يَحْيى، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عنِ ابْنِ أَبِي ِذئْبٍ عَنْ شُعْبَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوُضُوءُ مِمَّا يَخْرُجُ وَلَيْسَ مِمَّا يدخل
، حَدَّثَنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد المقدسي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ جِئْتُ عُمَر بِنَ الْخَطَّابِ ذَاتَ يَوْمٍ فَبَكَى فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا يُبْكِيكَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيطَ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَسْلَمُوا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَسْلَمَ نَبِيطُ أهل العراق أكفؤوا الدِّينَ عَلَى وَجْهِهِ كَمَا يُكْفَأُ الإِنَاءُ.
وللفضل بن المختار غير ما ذكرت من الحديث وعامته مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه إِمَّا إسنادا وإما متنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَحْوَاحِيُّ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد السَّلامِ الْمَهْرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو سَهْلٍ الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْخَطْمِيِّ قَالَ: جَاء مَمْلُوكٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ مَوْلايَ زَوَّجَنِي، وَهو يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله علسه وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الطَّلاقُ بِيَدِ مَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن وهب الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الإِمَامُ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ اللَّيْثِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْخَطْمِيِّ الأَنْصَارِيِّ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مُدَّيْنَ مِنْ قَمْحٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَقِطٌ وَعِنْدُهُ لَبَنٌ فصاعان من لبن
وَعَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْخَطْمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي رُبَّمَا احْتَكَكْتُ فِي الصَّلاةِ فَأَصَابَتْ يَدِي فَرْجِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَنَا أَفْعَلُ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ المدائني، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ الخولاني، حَدَّثَنا إِدْرِيسَ بْنِ يَحْيى عَنِ الْفَضْلِ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ طَيْرًا أَمْثَالُ الْبَخَاتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ الله عَنْهُ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَنْعَمُ مِنْهَا الَّذِي يَأْكُلُهَا وَأَنْتَ مِمَّنْ يَأْكُلُهَا يَا أَبَا بَكْرٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمقام أحدكم بالدنيا يتلكم بِكَلِمَةِ حَقٍّ يَرُدُّ بِهَا بَاطِلا أَوْ يُحِقُّ بِهَا حَقًّا أَفْضَلُ مِنْ هِجْرَةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ جُعِلَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابِ مَا أَحْرَقَتْهُ النَّارُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ زَكَّى لَكُمْ صَيْدَ الْبَحْرِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى النَّاسِ بِمَا لَمْ يُحِبُّ اللَّهُ وَبَارَزَ اللَّهَ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهو عَلَيْهِ غَضْبَانُ.
وهذه الأحاديث بهذا الإسناد الذي ذكرته لا يرويها غير الفضل بن مختار وبه تعرف وعامتها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ سنة تسع وتسعين ومِئَتين وفي سنة خمس وثلاثماية، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عفير، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُخْتَارٍ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ مَا أَطْيَبَ مَالِكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ وَوَاسَيْتَنِي بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ فَلَمَّا كَانَ الشِّتَاءُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَمَرْتَنَا بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَدْ جَاءَ الشِّتَاءُ وَنَحْنُ نَجِدُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، ومَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلا حَرَجَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} إذا أوى إلى فراشه
حَرَسَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا إِدْرِيسَ بْنِ يَحْيى عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّعَاءُ مُسْتَجَابٌ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثني سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا إبراهيم بن مخلد، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ إِنِّي مُرْسِلُكَ إِلَى قَوْمٍ هُمْ أَهْلُ كِتَابٍ فَإِذَا سَأَلُوكَ عَنِ الْمَجَرَّةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ فَقُلْ هِي لُعَابُ حَيَّةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا إدريس بن يَحْيى، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عنِ ابْنِ أَبِي ِذئْبٍ عَنْ شُعْبَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوُضُوءُ مِمَّا يَخْرُجُ وَلَيْسَ مِمَّا يدخل
، حَدَّثَنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد المقدسي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ جِئْتُ عُمَر بِنَ الْخَطَّابِ ذَاتَ يَوْمٍ فَبَكَى فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا يُبْكِيكَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيطَ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَسْلَمُوا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَسْلَمَ نَبِيطُ أهل العراق أكفؤوا الدِّينَ عَلَى وَجْهِهِ كَمَا يُكْفَأُ الإِنَاءُ.
وللفضل بن المختار غير ما ذكرت من الحديث وعامته مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه إِمَّا إسنادا وإما متنا.