عَبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون الدمشقي العنسي، يُكَنَّى أبا سليمان.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سُلَيْمَانَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْعَنْسِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بن أبي الجون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مَنْ إِكْرَامِ جَلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَالإِمَامِ الْعَادِلِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ لا تَغْلُوا فِيهِ، ولاَ تجفوا عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُبَيد بْنِ فَيَّاضٍ وَرَّاقُ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَمُحمد بْنُ خُرَيْمٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الجون، حَدَّثَنا لَيْث بْنُ أبِي سُلَيم عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَتَمَ عِلْمًا عَلَّمَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ.
قال الشيخ: وهذا لا أعلم رفعه عن ليث غير بن أبي الجون ورواه جرير الرازي وغيره عن ليث مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ، حَدَّثني أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ، قَالَ: رأيتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى صَلَّى عَلَى جِنازَة، وَهو عَلَى دَابَّتِهِ فَكَبَّرَ أَرْبعًا وَوَقَفَ حَتَّى ظَنَّ الْقَوْمُ أَنَّهُ سَيُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ فَسَلَّمَ ثُمَّ وَقَفَ ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَكُنْتُمْ تَرُونِي أُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ وَمَا كُنْتُ لأَفْعَلَ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ أَرْبعًا ثُمَّ صَنَعَ ما صنعت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قتيبة، حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَخْبَرَنِي عَبد الرحمن بن سليمان بن أبي الْجَوْنِ الْعَنْسِيُّ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي الْعَلاءِ الْغَزِّيِّ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الْصَالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْمِ وَقُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ.
قال الشيخ: وابن أبي الجون هذا مثل بن أبي الرجال وعامة أحاديثه مستقيمة وفي بعضها بعض الإنكار فلذلك ذكرته وله غير ما ذكرت من الحديث وقد روى عنه الوليد بن مسلم ونظراؤه من الناس من أهل دمشق وأرجو انه لا بأس به.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سُلَيْمَانَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْعَنْسِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بن أبي الجون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مَنْ إِكْرَامِ جَلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَالإِمَامِ الْعَادِلِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ لا تَغْلُوا فِيهِ، ولاَ تجفوا عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُبَيد بْنِ فَيَّاضٍ وَرَّاقُ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَمُحمد بْنُ خُرَيْمٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الجون، حَدَّثَنا لَيْث بْنُ أبِي سُلَيم عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَتَمَ عِلْمًا عَلَّمَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ.
قال الشيخ: وهذا لا أعلم رفعه عن ليث غير بن أبي الجون ورواه جرير الرازي وغيره عن ليث مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ، حَدَّثني أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ، قَالَ: رأيتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى صَلَّى عَلَى جِنازَة، وَهو عَلَى دَابَّتِهِ فَكَبَّرَ أَرْبعًا وَوَقَفَ حَتَّى ظَنَّ الْقَوْمُ أَنَّهُ سَيُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ فَسَلَّمَ ثُمَّ وَقَفَ ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَكُنْتُمْ تَرُونِي أُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ وَمَا كُنْتُ لأَفْعَلَ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ أَرْبعًا ثُمَّ صَنَعَ ما صنعت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قتيبة، حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَخْبَرَنِي عَبد الرحمن بن سليمان بن أبي الْجَوْنِ الْعَنْسِيُّ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي الْعَلاءِ الْغَزِّيِّ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الْصَالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْمِ وَقُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ.
قال الشيخ: وابن أبي الجون هذا مثل بن أبي الرجال وعامة أحاديثه مستقيمة وفي بعضها بعض الإنكار فلذلك ذكرته وله غير ما ذكرت من الحديث وقد روى عنه الوليد بن مسلم ونظراؤه من الناس من أهل دمشق وأرجو انه لا بأس به.