شِهَابُ بْنُ خَرَاشِ بْنِ حَوْشَبٍ بن أخي العوام بن حوشب بصري، يُكَنَّى أبا الصلت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُعَافَى الصيداوي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شهاب بن خراش البصري الحوشبي، وقِيلَ له: الحوشبي لأنه بن أخي العوام بن حوشب.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا شِهَابُ بْنُ خَرَاشِ بْنِ حَوْشَبٍ بن أخي العوام بن حوشب قال أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة وهم يقولون اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تأتلف عليه القلوب، ولاَ تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا الناس عليهم.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سَعِيد بن سِنَانٍ، وَمُحمد بْنُ مُعَافَى، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شهاب بن خراش، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْسُرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كل مِئَة تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، ولاَ تَقُوم السَّاعَةُ إِلا نَهَارًا.
قال الشيخ: وهذا عن الثَّوْريّ قوله يحسر الفرات، وَهو مشهور رواه عن الثَّوْريّ جماعة وقوله في الحديث، ولاَ تقوم الساعة إلا نهارا هذه اللفظة ما أعلم أحدا رواه عَن الثَّوْريّ بهذا الإسناد غير شهاب بن خراش.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا شهاب بن خراش عن
يزيد الرقاشي، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي تَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ وَصِدْقٌ بِالنُّجُومِ.
قال ابنُ عَدِي ولشهاب أحاديث ليست بكثيرة وفي بعض رواياته ما ينكر عليه، ولاَ أعرف للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُعَافَى الصيداوي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شهاب بن خراش البصري الحوشبي، وقِيلَ له: الحوشبي لأنه بن أخي العوام بن حوشب.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا شِهَابُ بْنُ خَرَاشِ بْنِ حَوْشَبٍ بن أخي العوام بن حوشب قال أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة وهم يقولون اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تأتلف عليه القلوب، ولاَ تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا الناس عليهم.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سَعِيد بن سِنَانٍ، وَمُحمد بْنُ مُعَافَى، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شهاب بن خراش، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْسُرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كل مِئَة تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، ولاَ تَقُوم السَّاعَةُ إِلا نَهَارًا.
قال الشيخ: وهذا عن الثَّوْريّ قوله يحسر الفرات، وَهو مشهور رواه عن الثَّوْريّ جماعة وقوله في الحديث، ولاَ تقوم الساعة إلا نهارا هذه اللفظة ما أعلم أحدا رواه عَن الثَّوْريّ بهذا الإسناد غير شهاب بن خراش.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا شهاب بن خراش عن
يزيد الرقاشي، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي تَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ وَصِدْقٌ بِالنُّجُومِ.
قال ابنُ عَدِي ولشهاب أحاديث ليست بكثيرة وفي بعض رواياته ما ينكر عليه، ولاَ أعرف للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.
شهاب بن خراش بن حوشب
ابن يزيد بن الحارث بن يزيد بن رُويم بن عبد الله بن سعد بن مرة بن ذهل ابن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو الصلت الشيباني الكوفي الواسطي انتقل إلى الشام، وسكن فلسطين، واجتاز بدمشق.
حدث عن سفيان الثوري بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فتقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، ولا تقوم الساعة إلا نهاراً ".
وحدث شهاب عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أخاف على أمتي بعدي خصلتين: تكذيباً بالقدر، وتصديقاً بالنجوم.
قال أبو الصلت: فلقيت أبان بن أبي عياش فسألته عن هذا الحديث هل سمعته من أنس؟ قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي عن أنس بأثره عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " فرغ الله من أربع: من الخلق والخُلُق والرزق والأجل ".
ورواه الحافظ مسلسلاً عن خاله القاضي أبي المعالي بسنده إلى شهاب بن خراش عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أخوف ما أخاف على أمتي تصديق بالنجوم، وتكذيب بالقدر، ولا يؤمن عبد بالله حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، وأخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلحيته وقال: آمنت بالقدر كله خيره وشره، حلوه ومره، وأخذ أنس بلحيته كذلك وقال كذلك، وأخذ كل راو بلحيته، وقال مثل ذلك إلى خاله القاضي أبي المعالي أخذ بلحيته وقال: آمنت بالقدر خيره وشره، حلوه ومره.
قال شهباب بن خراش حدثني شعيب بن زريق الطائفي قال: كنت جالسا عند رجل يقال له الحكم بن حزن الكلفي وله صحبة من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فأنشأ يحدثنا قال: قدمت إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة أو تاسع تسعة. قال: فأذن
لنا فدخلنا فقلنا: يا رسول الله، أتيناك لتدعو لنا بخير، قال: فدعا لنا بخير، وأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر، والشأن إذ ذاك دون.
قال: فلبثنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أياماً شهدنا فيها الجمعة، فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوكئاً على قوس، أو قال على عصا، فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات، ث ((م قال: يا أيها الناس، إنكم لن تفعلوا، أو لن تطيقوا كل ما أمرتكم به، ولكن سددوا وأبشروا.
حدث شهاب بن خراش عن سعيد بن سنان قال: أتيت بيت المقدس أريد الصلاة، فدخلت المسجد، وغفلت سدنة المسجد حتى أطفئت القناديل، وانقطعت الرجل، وغلقت الأبواب، فبينا أنا على ذلك إذ سمعت حفيفاً له جناحان قد أقبل وهو يقول: سبحان الدائم، القائم، سبحان الحي القيوم، سبحان الملك القدوس، سبحان رب الملائكة والروح، سبحان الله وبحمده، سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى. ثم أقبل حفيف يتلوه يقول مثل ذلك، ثم أقبل حفيف بعد حفيف يتجاوبون بها حتى امتلأ المسجد، فإذا بعضهم قريب مني، فقال: آدمي؟ قلت: نعم، قال: لا روع عليك، هذه الملائكة. قلت: سألتك بالذي قواكم على ما أرى: من الأول؟ قال: جبريل. قلت: ثم الذي يتلوه؟ قال: ميكائيل. قلت: ثم الذين يلونهم من بعد؟ قال: الملائكة. قلت: سألتك بالذي قواكم لما أرى: ما لقائلها من الثواب؟ قال: من قالها سنة، في كل يوم مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة، أو يرى له.
قال أبو الزاهرية: قلت: سنة، وسنة كثير فقلتها في يوم عدد أيام السنة، فرأيت خيرا.
قال سعيد بن سنان: فقلت: سنة وسنة كثير لعلي لا أعيش، فقلتها في يوم عدد أيام السنة فرأيت خيرا.
قال الحوشبي كذلك.
قال محمد بن عمرو: فقلتها أنا في ثلاثة أو أربعة كل يوم مرة، فكان لا يزال الرجل يلقاني فيقول رأيت لك كذا وكذا.
قال شهاب بن خراش بن حوشب ابن أخي العوام بن حوشب قال: أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة وهيقولون: اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم، فتحرشوا الناس عليهم.
ابن يزيد بن الحارث بن يزيد بن رُويم بن عبد الله بن سعد بن مرة بن ذهل ابن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو الصلت الشيباني الكوفي الواسطي انتقل إلى الشام، وسكن فلسطين، واجتاز بدمشق.
حدث عن سفيان الثوري بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فتقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، ولا تقوم الساعة إلا نهاراً ".
وحدث شهاب عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أخاف على أمتي بعدي خصلتين: تكذيباً بالقدر، وتصديقاً بالنجوم.
قال أبو الصلت: فلقيت أبان بن أبي عياش فسألته عن هذا الحديث هل سمعته من أنس؟ قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي عن أنس بأثره عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " فرغ الله من أربع: من الخلق والخُلُق والرزق والأجل ".
ورواه الحافظ مسلسلاً عن خاله القاضي أبي المعالي بسنده إلى شهاب بن خراش عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أخوف ما أخاف على أمتي تصديق بالنجوم، وتكذيب بالقدر، ولا يؤمن عبد بالله حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، وأخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلحيته وقال: آمنت بالقدر كله خيره وشره، حلوه ومره، وأخذ أنس بلحيته كذلك وقال كذلك، وأخذ كل راو بلحيته، وقال مثل ذلك إلى خاله القاضي أبي المعالي أخذ بلحيته وقال: آمنت بالقدر خيره وشره، حلوه ومره.
قال شهباب بن خراش حدثني شعيب بن زريق الطائفي قال: كنت جالسا عند رجل يقال له الحكم بن حزن الكلفي وله صحبة من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فأنشأ يحدثنا قال: قدمت إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة أو تاسع تسعة. قال: فأذن
لنا فدخلنا فقلنا: يا رسول الله، أتيناك لتدعو لنا بخير، قال: فدعا لنا بخير، وأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر، والشأن إذ ذاك دون.
قال: فلبثنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أياماً شهدنا فيها الجمعة، فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوكئاً على قوس، أو قال على عصا، فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات، ث ((م قال: يا أيها الناس، إنكم لن تفعلوا، أو لن تطيقوا كل ما أمرتكم به، ولكن سددوا وأبشروا.
حدث شهاب بن خراش عن سعيد بن سنان قال: أتيت بيت المقدس أريد الصلاة، فدخلت المسجد، وغفلت سدنة المسجد حتى أطفئت القناديل، وانقطعت الرجل، وغلقت الأبواب، فبينا أنا على ذلك إذ سمعت حفيفاً له جناحان قد أقبل وهو يقول: سبحان الدائم، القائم، سبحان الحي القيوم، سبحان الملك القدوس، سبحان رب الملائكة والروح، سبحان الله وبحمده، سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى. ثم أقبل حفيف يتلوه يقول مثل ذلك، ثم أقبل حفيف بعد حفيف يتجاوبون بها حتى امتلأ المسجد، فإذا بعضهم قريب مني، فقال: آدمي؟ قلت: نعم، قال: لا روع عليك، هذه الملائكة. قلت: سألتك بالذي قواكم على ما أرى: من الأول؟ قال: جبريل. قلت: ثم الذي يتلوه؟ قال: ميكائيل. قلت: ثم الذين يلونهم من بعد؟ قال: الملائكة. قلت: سألتك بالذي قواكم لما أرى: ما لقائلها من الثواب؟ قال: من قالها سنة، في كل يوم مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة، أو يرى له.
قال أبو الزاهرية: قلت: سنة، وسنة كثير فقلتها في يوم عدد أيام السنة، فرأيت خيرا.
قال سعيد بن سنان: فقلت: سنة وسنة كثير لعلي لا أعيش، فقلتها في يوم عدد أيام السنة فرأيت خيرا.
قال الحوشبي كذلك.
قال محمد بن عمرو: فقلتها أنا في ثلاثة أو أربعة كل يوم مرة، فكان لا يزال الرجل يلقاني فيقول رأيت لك كذا وكذا.
قال شهاب بن خراش بن حوشب ابن أخي العوام بن حوشب قال: أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة وهيقولون: اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم، فتحرشوا الناس عليهم.