زبير بْن حبيب بْن ثابت بْن عَبد اللَّه بْن الزبير بْن العوام مديني أظنه، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا الزبير بن حبيب، حَدَّثَنا عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ مِنْ آخِرِ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْفَظُونِي فِي أَهْلِ ذِمَّتِي.
وهذا وإن كان عاصم بْن عُبَيد اللَّه ضعيفا فإن الراوي عنه لهذا الحديث الزبير بْن حبيب، ولاَ أدري من أيهما البلاء فيه.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَير، حَدَّثني الزُّبَيْرُ بْن حبيب بْن ثابت بْن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَتَبَ إِلَى عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ حِينَ بَايَعَهُ مِنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر إِلَى عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ رَاعٍ مسؤول عن رعيته وإنك راع ومسؤول عَنْ رَعِيَّتِكَ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى مَا اسْتَأْمَنَهَا زَوْجُهَا وَمَالِهُ وَفَرْجِهَا وهي مسؤولة عَنْهُ وَالْعَبْدُ أَمِينٌ فِيمَا اسْتَأْمَنَهُ سَيِّدُهُ فِي مَالِهِ وَنَفْسِهِ، وَهو مسؤول عَنْهُ وَإِنِّي قَدْ بَايَعْتُكَ فَاتَّقِ اللَّهَ فِيمَا اسْتَطَعْتَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا مَشْهُورٌ عَنْ نَافِعٍ.
وَلِلزُّبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ أَحَادِيثٌ لَيْسَتْ بِالْكَثِيرَةِ وَقَدْ رُوِيَ، عَن العَلاَء، عن أبيه، عَن أبي
هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَزَرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَتَابَعَهُ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَأَخْطَأَ جَمِيعًا عَلَى الْعَلاءِ حَيْثُ قَالا، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَدِيثُ، عَن أَبِي سَعِيد وَلَمْ أَجِدْ لِلزُّبَيْرِ غير هذا الذي أخطأ وَحَدِيثُ عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، ولاَ أنكر مِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا الزبير بن حبيب، حَدَّثَنا عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ مِنْ آخِرِ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْفَظُونِي فِي أَهْلِ ذِمَّتِي.
وهذا وإن كان عاصم بْن عُبَيد اللَّه ضعيفا فإن الراوي عنه لهذا الحديث الزبير بْن حبيب، ولاَ أدري من أيهما البلاء فيه.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَير، حَدَّثني الزُّبَيْرُ بْن حبيب بْن ثابت بْن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَتَبَ إِلَى عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ حِينَ بَايَعَهُ مِنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر إِلَى عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ رَاعٍ مسؤول عن رعيته وإنك راع ومسؤول عَنْ رَعِيَّتِكَ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى مَا اسْتَأْمَنَهَا زَوْجُهَا وَمَالِهُ وَفَرْجِهَا وهي مسؤولة عَنْهُ وَالْعَبْدُ أَمِينٌ فِيمَا اسْتَأْمَنَهُ سَيِّدُهُ فِي مَالِهِ وَنَفْسِهِ، وَهو مسؤول عَنْهُ وَإِنِّي قَدْ بَايَعْتُكَ فَاتَّقِ اللَّهَ فِيمَا اسْتَطَعْتَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا مَشْهُورٌ عَنْ نَافِعٍ.
وَلِلزُّبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ أَحَادِيثٌ لَيْسَتْ بِالْكَثِيرَةِ وَقَدْ رُوِيَ، عَن العَلاَء، عن أبيه، عَن أبي
هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَزَرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَتَابَعَهُ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَأَخْطَأَ جَمِيعًا عَلَى الْعَلاءِ حَيْثُ قَالا، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَدِيثُ، عَن أَبِي سَعِيد وَلَمْ أَجِدْ لِلزُّبَيْرِ غير هذا الذي أخطأ وَحَدِيثُ عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، ولاَ أنكر مِنْهُمَا.