الحضرمي قاص كان بالبصرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن الحضرمي الذي حدث عنه سليمان التيمي فقال: كان قاصا وزعم معتمر قال رأيته قال أبي لا أعلم يروي عنه غير سليمان التيمي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هزيم بن عَبد الأعلى وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قالا: حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: حَدَّثني الْحَضْرَمِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ اسْتَأْذَنَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مَهْزُولٍ كَانَتْ تُسَافِحُ وَتَشْتَرِطُ لَهُ أَنْ تُنْفِقَ عَلَيْهِ وَأَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِيهَا وَذَكَرَ لَهُ أَمْرَهَا قَالَ وَقَرَأَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إلاَّ زان أو مشرك أَوْ قَالَ فَأُنْزِلَتْ وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ واللفظ لهزيم.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحارث بن سريج، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الحضرمي عن سالم بن عَبد الله أن معاوية جعل يقول لبعض من حضره أتعلمون أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: في كذا وكذا قالوا بلى قال فلم يقل في شأن الحج والعمرة أو قال التمتع وينهى عنها
قال فقال الذين يصدقون في الحديث الأول لا والله ما قال هذا، ولاَ علمناه.
حَدَّثَنَاهُ بن مكرم، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ، عَن أَبِي السَّوَّارِ عَنْ جُنْدُبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقَبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَاكَ الْمُسْلِمُ لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ ابه عنه الْحَضْرَمِيِّ، عَن أَبِي السَّوَّارِ عَنْ جُنْدُبٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى صَلاةَ الْغَدَاةِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ أَوْ كَمَا قَالَ أَوْ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ عَقَدَ ذِمَّتِي فَأَخْفَرَنِي كُنْتُ خَصْمُهُ وَمَنْ خَاصَمْتُهُ خَصَمْتُهُ.
وروى زياد بن الربيع عن رجل، يُقَال له: حضرمي فيقول مرة، حَدَّثَنا حضرمي مولى بني جارود ويقولون مرة، حَدَّثَنا حضرمي مولى بني جزيمة.
وروى يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ رجل، يُقَال له: حضرمي بن لاحق وليس هذان بالحضرمي الذي يروي عنه سليمان التيمي لأن هذا الذي يروى عنه سليمان لا يروي عنه غير سليمان وهذان غير الذي روى عنه سليمان ولسليمان عن الحضرمي غير ما ذكرت من الحديث وأرجو أنه لا بأس به.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن الحضرمي الذي حدث عنه سليمان التيمي فقال: كان قاصا وزعم معتمر قال رأيته قال أبي لا أعلم يروي عنه غير سليمان التيمي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هزيم بن عَبد الأعلى وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قالا: حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: حَدَّثني الْحَضْرَمِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ اسْتَأْذَنَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مَهْزُولٍ كَانَتْ تُسَافِحُ وَتَشْتَرِطُ لَهُ أَنْ تُنْفِقَ عَلَيْهِ وَأَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِيهَا وَذَكَرَ لَهُ أَمْرَهَا قَالَ وَقَرَأَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إلاَّ زان أو مشرك أَوْ قَالَ فَأُنْزِلَتْ وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ واللفظ لهزيم.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحارث بن سريج، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الحضرمي عن سالم بن عَبد الله أن معاوية جعل يقول لبعض من حضره أتعلمون أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: في كذا وكذا قالوا بلى قال فلم يقل في شأن الحج والعمرة أو قال التمتع وينهى عنها
قال فقال الذين يصدقون في الحديث الأول لا والله ما قال هذا، ولاَ علمناه.
حَدَّثَنَاهُ بن مكرم، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ، عَن أَبِي السَّوَّارِ عَنْ جُنْدُبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقَبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَاكَ الْمُسْلِمُ لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ ابه عنه الْحَضْرَمِيِّ، عَن أَبِي السَّوَّارِ عَنْ جُنْدُبٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى صَلاةَ الْغَدَاةِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ أَوْ كَمَا قَالَ أَوْ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ عَقَدَ ذِمَّتِي فَأَخْفَرَنِي كُنْتُ خَصْمُهُ وَمَنْ خَاصَمْتُهُ خَصَمْتُهُ.
وروى زياد بن الربيع عن رجل، يُقَال له: حضرمي فيقول مرة، حَدَّثَنا حضرمي مولى بني جارود ويقولون مرة، حَدَّثَنا حضرمي مولى بني جزيمة.
وروى يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ رجل، يُقَال له: حضرمي بن لاحق وليس هذان بالحضرمي الذي يروي عنه سليمان التيمي لأن هذا الذي يروى عنه سليمان لا يروي عنه غير سليمان وهذان غير الذي روى عنه سليمان ولسليمان عن الحضرمي غير ما ذكرت من الحديث وأرجو أنه لا بأس به.