حسين بن الحسن الأشقر كوفي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسين بن الحسن أبو عَبد الله الأشقر الفزاري سمع زهير ويعقوب القمي عنده مناكير.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نحوه وقال فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حسين الأشقر غال من الشتامين للخيرة
حَدَّثَنَا أحمد مُحَمد بن الحواري الواسطي بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد أَبُو مَحْذُورَةَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنَ الأشقر، حَدَّثَنا هُشَيْمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُقَسَّمُ غَنَائِمَ خَيْبَرَ وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى جَنْبِهِ فَجَاءَ مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُكَ بِكَذَا وَكَذَا فَخَشِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَكُونَ شَيْطَانًا فَقَالَ لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ تَعْرِفُهُ فَقَالَ هُوَ مَلَكٌ وَمَا كُلُّ مَلائِكَةُ رَبِّكَ أَعْرِفُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا حديث منكر بهذا الإِسْنَادِ وَمَا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ حُسَيْنٍ الأَشْقَرِ عَنْ حُسَيْنٍ أَبُو مَحْذُورَةَ الْوَرَّاقُ وَالْبَلاءُ عِنْدِي مِنَ الْحُسَيْنِ الأَشْقَرُ لأَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ لا بأس به.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا حسين الأشقر، حَدَّثَنا ابْنِ عُيَينة عَنْ عَمْرو بْنِ دينار عن طاووس عَنْ بُرَيْدَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كُنْتُ وَلِيُّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا، عنِ ابْنِ عُيَينة بِهَذَا الإِسْنَادِ يَرْوِيهِ حسين الأشقر، حَدَّثَنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثني حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر، قَالَ: رأيتُ الْحَسَنَ، وَالحُسَين عَلَى عَاتِقَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلتُ نَعَم الْفَرَسُ تِحْتَكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَنِعْمَ الْفَارِسَانِ هُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عن أبيه عَمَّن يرويه يرويه بن أَبِي رَافِعٍ، وَهو مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَعلي بْنُ هَاشِمٍ هُوَ بن البَرِيد كُوفِيٌّ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ هَذَا فِي فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَرَوَاهُ عَنْهُ حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ وَالْبَلاءُ فِيهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ لا مِنْ حُسَيْنٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ، عَن أَبِي يَحْيى حكيم قَال: كنتُ جلسا مَعَ عَمَّارٍ فَجَاءَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ مَالِي وَمَالُكَ قَالَ أَلَسْتُ أَخَاكَ قَال: مَا أَدْرِي إلاَّ
أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْعَنُكَ لَيْلَةَ الْحَمْلَقُ قَالَ إِنَّهُ قَدِ اسْتَغْفَرَ لِي قَالَ عَمَّارٌ قَدْ شَهِدْتُ اللَّعْنَ وَلَمْ أَشْهَدِ الاسْتِغْفَارَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَيَرْوِيهِ هَذَا الشَّيْخُ مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيٍّ هَذَا عِنْدَهُ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ عَجَائِبُ، وَهو مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَالْبَلاءُ فِيهِ عِنْدِي مِنْ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بن خلف.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الحريشي، حَدَّثَنا حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُغِيرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْحَسَنُ الأَشْقَرُ لَهُ غَيْرُ هَذَا مِنَ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ كُلُّ مَا يُرْوَى عَنْهُ مِنَ الْحَدِيثِ فِيهِ الإِنْكَارُ يَكُونُ مِنْ قِبَلِهِ، ورُبما كَانَ مِنْ قِبَلِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ لأَنَّ جَمَاعَةً مِنْ ضُعَفَاءِ الْكُوفِيِّينَ يُحِيلُونَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى حُسَيْنٍ الأَشْقَرِ عَلَى أَنَّ حُسَيْنًا هَذَا فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ مَا فِيهِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسين بن الحسن أبو عَبد الله الأشقر الفزاري سمع زهير ويعقوب القمي عنده مناكير.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نحوه وقال فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حسين الأشقر غال من الشتامين للخيرة
حَدَّثَنَا أحمد مُحَمد بن الحواري الواسطي بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد أَبُو مَحْذُورَةَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنَ الأشقر، حَدَّثَنا هُشَيْمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُقَسَّمُ غَنَائِمَ خَيْبَرَ وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى جَنْبِهِ فَجَاءَ مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُكَ بِكَذَا وَكَذَا فَخَشِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَكُونَ شَيْطَانًا فَقَالَ لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ تَعْرِفُهُ فَقَالَ هُوَ مَلَكٌ وَمَا كُلُّ مَلائِكَةُ رَبِّكَ أَعْرِفُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا حديث منكر بهذا الإِسْنَادِ وَمَا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ حُسَيْنٍ الأَشْقَرِ عَنْ حُسَيْنٍ أَبُو مَحْذُورَةَ الْوَرَّاقُ وَالْبَلاءُ عِنْدِي مِنَ الْحُسَيْنِ الأَشْقَرُ لأَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ لا بأس به.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا حسين الأشقر، حَدَّثَنا ابْنِ عُيَينة عَنْ عَمْرو بْنِ دينار عن طاووس عَنْ بُرَيْدَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كُنْتُ وَلِيُّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا، عنِ ابْنِ عُيَينة بِهَذَا الإِسْنَادِ يَرْوِيهِ حسين الأشقر، حَدَّثَنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثني حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر، قَالَ: رأيتُ الْحَسَنَ، وَالحُسَين عَلَى عَاتِقَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلتُ نَعَم الْفَرَسُ تِحْتَكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَنِعْمَ الْفَارِسَانِ هُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عن أبيه عَمَّن يرويه يرويه بن أَبِي رَافِعٍ، وَهو مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَعلي بْنُ هَاشِمٍ هُوَ بن البَرِيد كُوفِيٌّ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ هَذَا فِي فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَرَوَاهُ عَنْهُ حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ وَالْبَلاءُ فِيهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ لا مِنْ حُسَيْنٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ، عَن أَبِي يَحْيى حكيم قَال: كنتُ جلسا مَعَ عَمَّارٍ فَجَاءَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ مَالِي وَمَالُكَ قَالَ أَلَسْتُ أَخَاكَ قَال: مَا أَدْرِي إلاَّ
أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْعَنُكَ لَيْلَةَ الْحَمْلَقُ قَالَ إِنَّهُ قَدِ اسْتَغْفَرَ لِي قَالَ عَمَّارٌ قَدْ شَهِدْتُ اللَّعْنَ وَلَمْ أَشْهَدِ الاسْتِغْفَارَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَيَرْوِيهِ هَذَا الشَّيْخُ مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيٍّ هَذَا عِنْدَهُ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ عَجَائِبُ، وَهو مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَالْبَلاءُ فِيهِ عِنْدِي مِنْ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بن خلف.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الحريشي، حَدَّثَنا حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُغِيرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْحَسَنُ الأَشْقَرُ لَهُ غَيْرُ هَذَا مِنَ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ كُلُّ مَا يُرْوَى عَنْهُ مِنَ الْحَدِيثِ فِيهِ الإِنْكَارُ يَكُونُ مِنْ قِبَلِهِ، ورُبما كَانَ مِنْ قِبَلِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ لأَنَّ جَمَاعَةً مِنْ ضُعَفَاءِ الْكُوفِيِّينَ يُحِيلُونَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى حُسَيْنٍ الأَشْقَرِ عَلَى أَنَّ حُسَيْنًا هَذَا فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ مَا فِيهِ.