حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن الخزاز كوفي كان يسرق الحديث ويرفع أحاديث وروى أحاديث عن أئمة الناس غير محفوظة عنهم.
حَدَّثَنَا ابن عقدة، حَدَّثني تمتام، حَدَّثني فضل بن سهل، قَال: كان يَحْيى بن مَعِين يسمي حميد الخزاز أبو العروق الجلاد.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثني حسين بن مُحَمد بن مصعب، حَدَّثَنا جعفر بن الهذيل، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حميد الخزاز كذاب لا يلد إلا كذابا.
حَدَّثني مُحَمد بن ثابت عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ شُعَيب قَال: كنتُ عند الحضرمي فمر عليه بن الحسين بن حميد الخزاز فقال هذا كذاب بن كذاب بن كذاب.
قال الشيخ: وقد رأيت أنا بن الحسين بن حميد هذا كان شيخا وراقا على باب جامع الكوفة.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثني حسين بن إِسْمَاعِيلَ قَال: كنتُ يَوْمًا بِبَلَدَ وَحُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَهو يُمْلِي عَلَيْنَا مِنْ كُتُبُ وَكِيعٍ فَأَمْلَى، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا فَقَالُوا لَهُ هَذَا مَوْقُوفٌ فَقَالَ هُوَ عِنْدِي مَرْفُوعٌ فَاطَّلَعْتُ فِي كتابه فإذا هو موقوف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ وَمَحْمُودُ بْنُ حَمْدَانَ الْخَشَّابُ السَّامِرِيُّ، وَمُحمد
بن منير المطيري قالوا، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفْرِيُّ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدَ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ مَحْفُوظٍ لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ حميد.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ الْبَلَدِيُّ، وَعلي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان المقرىء، قالا: حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ فذكره.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا حميد، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، عنِ ابْنِ جُرَيج وَالثَّوْرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بَاطِلانِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا، عَن أَبِي عَاصِمٍ غَيْرُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وإِنَّما يَرْوِي أَبُو عَاصِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيْمَنِ بْنِ بَابِلٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عن جابر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حفص السعدي، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ عِيسَى بْنِ يُونُس وَيُعْرَفُ بِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَأَلْزَقَهُ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ عَلَى النضر بن إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا حميد بن الربيع اللخمي، حَدَّثَنا هشيم، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَن أَنَس قَالَ كُسِرَتْ رُبَاعِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فِي وَجْهِهِ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِمْ هَذَا، وَهو
يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أو يعذبهم فانهم ظالمون.
قَالَ الشَّيْخُ: وَذِكْرُ دَاوُدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ فِي هَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ لَمْ يُذْكَرْ عَنْ هُشَيْمٍ إِلا حُمَيْدٍ هَذَا وَقَدْ رَوَى أَصْحَابُ هُشَيْمٍ زَحْمَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عن أنس.
حَدَّثَنَا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أبو معاوية الضرير، حَدَّثَنا العوام بن جويرية، حَدَّثَنا الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعٌ لا يُصِيبَنَّ إِلا بِعُجْبٍ الصَّمْتُ، وَهو أَوَّلُ الْعِبَادَةِ وَذِكْرُ اللَّهِ وَالتَّوَاضُعُ وَقِلَّةُ الشَّيْءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث الأصل فِيهِ مَوْقُوفٌ مِنْ قَوْلِ أَنَسٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَسَدِ بْنِ
مُوسَى، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ مَرْفُوعًا وَقَدْ رَفَعَهُ أَيضًا، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ بَعْضُ الضُّعَفَاءِ وَحُمَيْدٌ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ الضَّعِيفِ الَّذِي رَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ وَلِحُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ حديث كثير بعضه سرق من الثقات وبعض من الموقوفات الذي رفعه وبعض زَادَ فِي أَسَانِيدِهِ فَجَعَلَ بَدَلَ ضَعِيفٍ ثِقَةً، وَهو أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ مَنَاكِيرِهِ وَبَوَاطِيلِهِ لِكَيْ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى كَثِيرِ مَا رَوَاهُ، وَهو ضَعِيفٌ جِدًّا فِي كُلِّ ما يرويه
مَن اسْمُه الحسن.
حَدَّثَنَا ابن عقدة، حَدَّثني تمتام، حَدَّثني فضل بن سهل، قَال: كان يَحْيى بن مَعِين يسمي حميد الخزاز أبو العروق الجلاد.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثني حسين بن مُحَمد بن مصعب، حَدَّثَنا جعفر بن الهذيل، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حميد الخزاز كذاب لا يلد إلا كذابا.
حَدَّثني مُحَمد بن ثابت عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ شُعَيب قَال: كنتُ عند الحضرمي فمر عليه بن الحسين بن حميد الخزاز فقال هذا كذاب بن كذاب بن كذاب.
قال الشيخ: وقد رأيت أنا بن الحسين بن حميد هذا كان شيخا وراقا على باب جامع الكوفة.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثني حسين بن إِسْمَاعِيلَ قَال: كنتُ يَوْمًا بِبَلَدَ وَحُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَهو يُمْلِي عَلَيْنَا مِنْ كُتُبُ وَكِيعٍ فَأَمْلَى، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا فَقَالُوا لَهُ هَذَا مَوْقُوفٌ فَقَالَ هُوَ عِنْدِي مَرْفُوعٌ فَاطَّلَعْتُ فِي كتابه فإذا هو موقوف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ وَمَحْمُودُ بْنُ حَمْدَانَ الْخَشَّابُ السَّامِرِيُّ، وَمُحمد
بن منير المطيري قالوا، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفْرِيُّ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدَ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ مَحْفُوظٍ لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ حميد.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ الْبَلَدِيُّ، وَعلي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان المقرىء، قالا: حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ فذكره.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا حميد، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، عنِ ابْنِ جُرَيج وَالثَّوْرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بَاطِلانِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا، عَن أَبِي عَاصِمٍ غَيْرُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وإِنَّما يَرْوِي أَبُو عَاصِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيْمَنِ بْنِ بَابِلٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عن جابر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حفص السعدي، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ عِيسَى بْنِ يُونُس وَيُعْرَفُ بِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَأَلْزَقَهُ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ عَلَى النضر بن إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا حميد بن الربيع اللخمي، حَدَّثَنا هشيم، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَن أَنَس قَالَ كُسِرَتْ رُبَاعِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فِي وَجْهِهِ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِمْ هَذَا، وَهو
يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أو يعذبهم فانهم ظالمون.
قَالَ الشَّيْخُ: وَذِكْرُ دَاوُدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ فِي هَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ لَمْ يُذْكَرْ عَنْ هُشَيْمٍ إِلا حُمَيْدٍ هَذَا وَقَدْ رَوَى أَصْحَابُ هُشَيْمٍ زَحْمَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عن أنس.
حَدَّثَنَا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أبو معاوية الضرير، حَدَّثَنا العوام بن جويرية، حَدَّثَنا الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعٌ لا يُصِيبَنَّ إِلا بِعُجْبٍ الصَّمْتُ، وَهو أَوَّلُ الْعِبَادَةِ وَذِكْرُ اللَّهِ وَالتَّوَاضُعُ وَقِلَّةُ الشَّيْءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث الأصل فِيهِ مَوْقُوفٌ مِنْ قَوْلِ أَنَسٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَسَدِ بْنِ
مُوسَى، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ مَرْفُوعًا وَقَدْ رَفَعَهُ أَيضًا، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ بَعْضُ الضُّعَفَاءِ وَحُمَيْدٌ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ الضَّعِيفِ الَّذِي رَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ وَلِحُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ حديث كثير بعضه سرق من الثقات وبعض من الموقوفات الذي رفعه وبعض زَادَ فِي أَسَانِيدِهِ فَجَعَلَ بَدَلَ ضَعِيفٍ ثِقَةً، وَهو أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ مَنَاكِيرِهِ وَبَوَاطِيلِهِ لِكَيْ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى كَثِيرِ مَا رَوَاهُ، وَهو ضَعِيفٌ جِدًّا فِي كُلِّ ما يرويه
مَن اسْمُه الحسن.