إسحاق بن نجيح أبو صالح الملطي.
وقيل: إن كنيته أبو يزيد.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقُول: مَن المعروفين بالكذب، ووضع الحديث إسحاق بن نجيح الملطي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: وذكر إسحاق بن نجيح الملطي فضعفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: لا رحمة اللَّه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عمي أبو وهب بن مسرح، حَدَّثَنا أبو يزيد إسحاق بن نجيح القرشي، عن أَبَان، عَن أَنَس بحديث.
سمعت سَعِيد بن هاشم بن مرثد يقول: حَدَّثَنا القاسم بن عَبد الوهاب بصور، ابن أخت الحسن الأشيب، حَدَّثَنا أبو صالح إسحاق بن نجيح الملطي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إسحاق بن نجيح منكر الحديث، وَهو أزدي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: علي بن نصر إسحاق بن نجيح الملطي منكر الحديث.
قال الشيخ: هو ابن علي الجهضمي مفضل على أبيه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: إسحاق بن نجيح الملطي غير ثقة، ولاَ من أوعية الأمانة.
وقال النسائي: إسحاق بن نجيح الملطي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: إسحاق بن نجيح الملطي أكذب الناس، يحدث عن البتي عنِ ابن سِيرِين برأي أبي حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ بِمِصْرَ، حَدَّثني عَبد الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبْعِيِّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا زَنَى عَبد قَطُّ فَأَدْمَنَ عَلَى الزِّنَا، إِلا ابْتُلِيَ فِي أَهْلِ بيته.
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ اللَّهْوِ كُلِّه، حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانِ بِالْكِعَابِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنْ تَفْرُجَ عَلَى السرج.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ الْمَلْطِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ فَقَدْ لَزِمَهُ طَرَفٌ مِنَ الْبُخْلِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنَ السُّنَّةِ، كُنْتُ لَهُ شفيعا يوم القيامة.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ ابْنُ أُخْتِ الْحَسَنِ الأَشْيَبِ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ الْمَلْطِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ قَدْ يُقْبَلُ بِهَذَا الإِسْنَادِ ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسَ، فَيَأْتِي بِكُلِّ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ عَنْهُ وَعَنْ غَيْرِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَمْشِي مُطْلَقًا، مَا خَمَصَ بَطْنَهُ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ، وَسَلِمَ ظَهْرُهُ مِنْ بَطْنِهِمْ، وَسَلِمَ لِسَانُهُ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ، وَاسْتَقَامَتْ طَرِيقَتُهُ، وَلَزِمَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ بَحْرٍ التُّسْتُرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنِ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلاثَةٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسَ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْفَضْلِ مَا نَالَهُنَّ إِلا بِقُرْعَةٍ: الصَّفُّ الْمُقَدَّمِ، وَالأَذَانُ، وَخِدْمَةُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مُنْكَرَانِ عَنْ هِشَامٍ، وهِشام هُوَ ابْنُ حسان، وَهو ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ الْمِنْقَرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنَ اللَّهُ النَّاظِرَ إِلَى عَوْرَةِ الْمُؤْمِنِ، وَالْمَنْظُورَ إِلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسْرِحٍ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُولُوا مُسَيْجِدٌ، ولاَ مُصَيْحِفٌ، وَنَهَى عَنْ تَصْغِيرِ الأَسْمَاءِ، وَأَنْ يُسَمَّى الصَّبِيُّ عُلْوَانَ، أَوْ حَمْدُونَ، أَوْ يَغْمُوشَ، وَقَالَ: هَذِهِ الأَسْمَاءُ مِنْ أَسْمَاءِ الشَّيَاطِينِ، وَكُلُّ اسْمٍ فِيهِ أَوْهِ أَوْ وَيْ. وهذان الحديثان عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الحسن موضوعان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ، وَنُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ الْمَلْطِيُّ، عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم (ح) قَال: وَحَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، وَنُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَن قَال فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فاقتلوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ الَّتِي بَلَغَتْ يَحْيى بْنَ مَعِين، أَنَّ سُوَيْدًا حَدَّثَ بِهِ عنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، فَقَالَ يَحْيى: لَوْ كَانَ عِنِدْي سَيْفٌ وَدَرَقَةٌ لَغَزَوْتُهُ، وإِنَّما قَالَ يَحْيى هَذَا لأَنَّ ابْنَ أَبِي الرِّجَالِ لا يَحْتَمِلُ مِثْلَ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ يَحْتَمِلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا مَعَ سَائِرِ الرِّوَايَاتِ عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ عَمَّن رَوَى عَنْهُ، فَكُلُّهَا مَوْضُوعَاتٌ، وَضَعَهَا هُوَ، وَعَامَّةُ مَا أَتَى عنِ ابْنِ جُرَيج، فَكُلٌّ مُنْكَرٌ هُوَ وَضَعَهُ عَلَيْهِ، وَرَوَى ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ وَصِيَّةً أَوْصَى بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كُلَّهَا فِي الْجِمَاعِ، وَكَيْفَ يُجَامِعُ إِذَا جَامَعَ، وَذَلِكَ مِنْ وَضْعِهِ، وَكَأَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوصِ لِعَلِيٍّ إِلا فِي الْجِمَاعِ وَحْدَهُ.
وَإِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعَفَاءِ، وَهو مِمَّنْ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وقيل: إن كنيته أبو يزيد.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقُول: مَن المعروفين بالكذب، ووضع الحديث إسحاق بن نجيح الملطي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: وذكر إسحاق بن نجيح الملطي فضعفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: لا رحمة اللَّه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عمي أبو وهب بن مسرح، حَدَّثَنا أبو يزيد إسحاق بن نجيح القرشي، عن أَبَان، عَن أَنَس بحديث.
سمعت سَعِيد بن هاشم بن مرثد يقول: حَدَّثَنا القاسم بن عَبد الوهاب بصور، ابن أخت الحسن الأشيب، حَدَّثَنا أبو صالح إسحاق بن نجيح الملطي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إسحاق بن نجيح منكر الحديث، وَهو أزدي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: علي بن نصر إسحاق بن نجيح الملطي منكر الحديث.
قال الشيخ: هو ابن علي الجهضمي مفضل على أبيه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: إسحاق بن نجيح الملطي غير ثقة، ولاَ من أوعية الأمانة.
وقال النسائي: إسحاق بن نجيح الملطي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: إسحاق بن نجيح الملطي أكذب الناس، يحدث عن البتي عنِ ابن سِيرِين برأي أبي حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ بِمِصْرَ، حَدَّثني عَبد الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبْعِيِّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا زَنَى عَبد قَطُّ فَأَدْمَنَ عَلَى الزِّنَا، إِلا ابْتُلِيَ فِي أَهْلِ بيته.
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ اللَّهْوِ كُلِّه، حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانِ بِالْكِعَابِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنْ تَفْرُجَ عَلَى السرج.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ الْمَلْطِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ فَقَدْ لَزِمَهُ طَرَفٌ مِنَ الْبُخْلِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنَ السُّنَّةِ، كُنْتُ لَهُ شفيعا يوم القيامة.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ ابْنُ أُخْتِ الْحَسَنِ الأَشْيَبِ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ الْمَلْطِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ قَدْ يُقْبَلُ بِهَذَا الإِسْنَادِ ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسَ، فَيَأْتِي بِكُلِّ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ عَنْهُ وَعَنْ غَيْرِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَمْشِي مُطْلَقًا، مَا خَمَصَ بَطْنَهُ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ، وَسَلِمَ ظَهْرُهُ مِنْ بَطْنِهِمْ، وَسَلِمَ لِسَانُهُ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ، وَاسْتَقَامَتْ طَرِيقَتُهُ، وَلَزِمَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ بَحْرٍ التُّسْتُرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنِ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلاثَةٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسَ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْفَضْلِ مَا نَالَهُنَّ إِلا بِقُرْعَةٍ: الصَّفُّ الْمُقَدَّمِ، وَالأَذَانُ، وَخِدْمَةُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مُنْكَرَانِ عَنْ هِشَامٍ، وهِشام هُوَ ابْنُ حسان، وَهو ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ الْمِنْقَرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنَ اللَّهُ النَّاظِرَ إِلَى عَوْرَةِ الْمُؤْمِنِ، وَالْمَنْظُورَ إِلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسْرِحٍ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُولُوا مُسَيْجِدٌ، ولاَ مُصَيْحِفٌ، وَنَهَى عَنْ تَصْغِيرِ الأَسْمَاءِ، وَأَنْ يُسَمَّى الصَّبِيُّ عُلْوَانَ، أَوْ حَمْدُونَ، أَوْ يَغْمُوشَ، وَقَالَ: هَذِهِ الأَسْمَاءُ مِنْ أَسْمَاءِ الشَّيَاطِينِ، وَكُلُّ اسْمٍ فِيهِ أَوْهِ أَوْ وَيْ. وهذان الحديثان عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الحسن موضوعان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ، وَنُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ الْمَلْطِيُّ، عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم (ح) قَال: وَحَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، وَنُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ نُجَيْحٍ، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَن قَال فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فاقتلوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ الَّتِي بَلَغَتْ يَحْيى بْنَ مَعِين، أَنَّ سُوَيْدًا حَدَّثَ بِهِ عنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، فَقَالَ يَحْيى: لَوْ كَانَ عِنِدْي سَيْفٌ وَدَرَقَةٌ لَغَزَوْتُهُ، وإِنَّما قَالَ يَحْيى هَذَا لأَنَّ ابْنَ أَبِي الرِّجَالِ لا يَحْتَمِلُ مِثْلَ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ يَحْتَمِلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا مَعَ سَائِرِ الرِّوَايَاتِ عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ عَمَّن رَوَى عَنْهُ، فَكُلُّهَا مَوْضُوعَاتٌ، وَضَعَهَا هُوَ، وَعَامَّةُ مَا أَتَى عنِ ابْنِ جُرَيج، فَكُلٌّ مُنْكَرٌ هُوَ وَضَعَهُ عَلَيْهِ، وَرَوَى ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ وَصِيَّةً أَوْصَى بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كُلَّهَا فِي الْجِمَاعِ، وَكَيْفَ يُجَامِعُ إِذَا جَامَعَ، وَذَلِكَ مِنْ وَضْعِهِ، وَكَأَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوصِ لِعَلِيٍّ إِلا فِي الْجِمَاعِ وَحْدَهُ.
وَإِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعَفَاءِ، وَهو مِمَّنْ يَضَعُ الْحَدِيثَ.