قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة أبو الخطاب ولد وهو أعمى وعنى بالعلم فصار من حفاظ أهل زمانه وعلمائهم بالقرآن والفقه مات بواسط سنة سبع عشرة ومائة وهو بن ست وخمسين سنة وكان مدلسا
76976. قتادة بن دعامة1 76977. قتادة بن دعامة السدوسي5 76978. قتادة بن دعامة السدوسي البصري2 76979. قتادة بن دعامة السدوسي عالم أهل البصرة...1 76980. قتادة بن دعامة بن عزيز1 76981. قتادة بن دعامة بن قتادة176982. قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز4 76983. قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز أبو الخطاب السدوسي...1 76984. قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز ابو الخطاب البصري الاعمي...1 76985. قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز السدوسي...1 76986. قتادة بن ربعي1 76987. قتادة بن سعيد بن قتادة النصرى1 76988. قتادة بن سعيد بن قتادة بن دعامة1 76989. قتادة بن سلميان البصري1 76990. قتادة بن سليمان2 76991. قتادة بن سوار الجرمي2 76992. قتادة بن سوار بن سعيد الجرمي1 76993. قتادة بن عبد الله بن أبي قتادة1 76994. قتادة بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري...1 76995. قتادة بن عبد الله بن ابي قتادة2 76996. قتادة بن عياش1 76997. قتادة بن عياش ابو هشام الرهاوي1 76998. قتادة بن عياش الجرشي1 76999. قتادة بن عياش الجرشي الرهاوي1 77000. قتادة بن قيس الصدفي1 77001. قتادة بن قيس بن حبشى الصدفي1 77002. قتادة بن قيس بن حبشي الصدفي1 77003. قتادة بن ملحان3 77004. قتادة بن ملحان السدوسي1 77005. قتادة بن ملحان القيسي5 77006. قتادة بن ملحان القيسي السدوسي1 77007. قتادة والد هشام بن قتادة1 77008. قتلمش بن إسرائيل بن سلجوق بن دقاق التركماني...1 77009. قتيبة أبو رجاء بن سعيد بن جميل الثقفي...1 77010. قتيبة ابو محمد الزمي2 77011. قتيبة بن زياد الخراساني1 77012. قتيبة بن سعيد3 77013. قتيبة بن سعيد ابو رجاء البغلاني البلخي...1 77014. قتيبة بن سعيد الثقفي1 77015. قتيبة بن سعيد بن جميل أبو رجاء الثقفي...1 77016. قتيبة بن سعيد بن جميل أبو رجاء الثقفي البلخي البغلاني...1 77017. قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف4 77018. قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله ابو رجاء الثقفي...1 77019. قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله ابو رجاء الثقفي البغلان...1 77020. قتيبة بن عبد الرحمن بن عثمان1 77021. قتيبة بن عبد الرحمن بن عثمان بن قدامة ابو عثمان الرؤاسي...1 77022. قتيبة بن قدامة الرؤاسي1 77023. قتيبة بن قدامة بن عبد الرحمن الرواسي...1 77024. قتيبة بن كز البخاري1 77025. قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حصين بن ربيعة الباهلي...1 77026. قتيبة بن مهران1 77027. قتيبة بن مهران ابو عبد الرحمن الاصبهاني...1 77028. قتيبة بن مهران الازاذاني1 77029. قتير بضم القاف1 77030. قتير حاجب معاوية1 77031. قتيل1 77032. قتيلة1 77033. قتيلة أخت الأشعث بن قيس1 77034. قتيلة ابنة صيفي الجهنية1 77035. قتيلة بنت العرباض2 77036. قتيلة بنت النضر1 77037. قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة1 77038. قتيلة بنت سعد1 77039. قتيلة بنت صيفي1 77040. قتيلة بنت صيفي الجهنية2 77041. قتيلة بنت صيفي الجهنية جدة ابي فروة1 77042. قتيلة بنت عمرو2 77043. قتيلة بنت عمرو بن هلال الكنانية1 77044. قتيلة بنت قيس2 77045. قتيلة بنت قيس الكندية2 77046. قتيلة بنت قيس بن معديكرب الكندية1 77047. قتيلة بنت مخرمة العنبرية1 77048. قثم العابد1 77049. قثم بن ابي قتادة ابو اسامة الحراني1 77050. قثم بن العباس2 77051. قثم بن العباس بن عبد المطلب4 77052. قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي3 77053. قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم1 77054. قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي...1 77055. قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي...1 77056. قثم بن العباس عبد المطلب1 77057. قثم بن طلحة بن علي بن محمد بن علي الزينبي ابو القاسم...1 77058. قثم بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي1 77059. قثم بن عبد الرحمن1 77060. قثم بن لؤلؤة1 77061. قثم بن لؤلؤة الهاشمي مولى العباس1 77062. قثم بن لؤلؤة مولى ال العباس الهاشمي1 77063. قحافة بن ربيعة1 77064. قحدم بن أبي قحدم النضر1 77065. قحذم بن أبي قحذم الجرمي الأزدي البصري...1 77066. قحذم بن ابي قحذم الازدي الجرمي البصري...1 77067. قحذم بن ابي قحذم الجرمي1 77068. قحذم بن ابي قحذم الجرمي البصري1 77069. قحذم بن سليمان1 77070. قحزم بن عبد الله بن قحزم الاسواني1 77071. قحطبة بن شبيب بن خالد1 77072. قحطبة بن غدانة الجشمي ابو معمر1 77073. قداد بن الحدرجان1 77074. قدامة1 77075. قدامة أبو زائدة بن قدامة الثقفي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي
قال البخاري: حدثنا أحمد قال: سمعتُ معتمرًا قال: قال أبو عمرو ابن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يعاب عليهما بشيء، إلا أنهما كانا لا يسمعان شيئًا إلا حدثا به.
"الضعفاء الصغير" ص 84.
قال صالح: قال أبي: مات قتادة سنة سبع عشرة ومائة، سنة وسن الأعمش سواء، مات الأعمش سنة ثمان وأربعين، وولد وكيع سنة تسع وعشرين.
"مسائل صالح" (1234).
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر قال: كنا نجالس قتادة فيقول مشيخة حوله: إن أبا الخطاب.
"الأسامي والكنى" (155).
قال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال شعبة: لم يلق قتادة أبا رافع؛ إنما كتب عن خلاس عنه، وسمعته يقول: يقولون: إن قتادة لم يسمع من معاذة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (350).
قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: كان عوف الأعرابي أكبر من قتادة بسنتين.
"سؤالات أبي داود" (14).
قال أبو داود: سمعت أحمد سأله رجل عن حديث لسعيد؛ فقال: يحيى عن سعيد أصح من قتادة عن سعيد، أي شيء يصنع بقتادة.
"سؤالات أبي داود" (212)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان سعيد بن أبي عروبة يحفظ التفسير عن قتادة.
"سؤالات أبي داود" (492).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: تفسير قتادة؟
قال: إن كتبته عن يزيد بن زريع، عن سعيد فلا تبالي أن لا تكتبه عن أحد.
"سؤالات أبي داود" (532).
وقال أبو داود: سئل أحمد، من الذي قال: تجوزت عن أربعة أحاديث لقتادة؟
قال: شعبة، أحدها: "أقيموا صفوفكم" (1).
"سؤالات أبي داود" (538).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب ما أدري كيف هي؟ قد أدخل بينه وبين سعيد نحوًا من عشرة رجال لا يعرفون.
"مسائل أبي داود" (1933)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل: سمع قتادة من أبي رافع؟
قال: لا يشبه؛ لأنه يدخل بينهما رجلين: الحسن وخلاس.
"مسائل أبي داود" (2059)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: سمع -يعني: قتادة، من معاذة؟
قال: يقولون: لم يسمع.
قيل: سمع من حفصة؟
قال: يشبه.
"مسائل أبي داود" (2060)
قال ابن هانئ: قال (1): لم يسمع قتادة عن عكرمة، إلا حديثين؟
قال: باطل، قد روى عنه أحاديث.
"مسائل ابن هانئ" (2147).
وقال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: روى قتادة عن شهر بن حوشب، ليس بينهما أحد.
"مسائل ابن هانئ" (2158).
قال المروذي: سألته عن قتادة سمع من خلاس؟
قال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (50).
قال حرب: سئل أحمد عن قتادة؟ فلم يصرح، ولكنه يذهب إلى أنه كان ممن يرى القدر، قال: وعامة أصحاب الحسن وهمام وهشام كل هؤلاء كانوا يضعفون في القدر.
"مسائل حرب" ص 451.
قال حرب: قال أحمد: أصحاب قتادة: شعبة وسعيد وهشام، إلا أن شعبة لم يبلغ علم هؤلاء كان شعبة يكتب كل شيء.
"مسائل حرب" ص 457.
وقال حرب: قال أبو عبد اللَّه: يقال: إن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار يقولون: بينهما أبو الخليل، ولم يسمع من مجاهد ويقال: بينهما أبو الخليل.
"مسائل حرب" ص 460.
وقال حرب: قال أحمد: قد عددت عشرة رجال بين قتادة وبين سعيد ابن المسيب، يروي عنهم قتادة عن سعيد أحاديث.
"مسائل حرب" ص 465.
وقال حرب: قال أحمد: وما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا عن أنس.
قيل: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعًا.
قلت لأحمد: فشيخ يقال له: دغفل بن حنظلة له صحبة يروي عنه قتادة؟
قال: ما أعرفه.
قال حرب: وقد حدثنا أحمد يومًا آخر قال: حدثنا معاذ بن هاشم قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبض وهو ابن خمس وستين.
"مسائل حرب" ص 467.
وقال حرب: سمعت أحمد يقول: قتادة لم يسمع حديث عياض بن حمار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي يقول فيه "خلقت عبادي كلهم حنفاء" (1)، لم
يسمعه من مطرف، وذكر ثلاثة أنه سمعه منهم عن مطرف: أبو العلاء، وعقبة، وذكر رجلًا آخر.
"مسائل حرب" ص 479.
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سليمان بن داود أبو داود قال: قال شعبة: كنت أعرف إذا جاء ما سمع قتادة مما لم يسمع، كان إذ! جاء ما سمع يقول: نا أنس، ونا الحسن، ونا سعيد، ونا مطرف، وإذا جاء ما لم يسمع يقول: قال سعيد بن جبير، وقال أبو قلابة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1837).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن قتادة قال: ما قلت لرجل قط أعد على. وكان قتادة يقول: إذا أعيد الحديث في مجلس ذهب نوره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (144).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن قتادة قال: ما كثرت النعمة على قوم قط إلا كثرت أعداؤها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (116)، (1160).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: قيل للزهري: أقتادة أعلم عندكم أو مكحول؟ قال: لا، بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (150)، (2347)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: قال هشام الدستوائي: لو شهدت على ضرب عنق قتادة جاز -يعني: في الحديث- كأنه قد استثبت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (402)، (1529).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال إسماعيل ابن علية: كان التيمي يقول: عن أبي مرية، وقتادة يقول: عن أبي مراية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (453)، (1530).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة قال: قال سليمان بن يسار: لا تقطع الخمس إلا في خمسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1072).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حجاج عن قتادة، عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا بالخمسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1073).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو قطن قال: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1074).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتأدة، عن سليمان بن يسار، قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1075).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1074)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم بن بشير قال: أخبرنا منصور -يعني: ابن زاذان- عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن عمر ابن الخطاب قال: لا تقطع الخمس إلا في الخمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1077).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: سمعت قتادة يحدث عن عبد اللَّه الداناج عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في الخمس. فمر عبد اللَّه الداناج في المسجد فقيل: هذا عبد اللَّه الداناج، فقمت إليه فسألته؟ فحدثني عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في خمسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1078).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل ابن علية قال: كان أصحابنا يكرهون تفسير قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1126)، (3561).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال شعبة: لم يسمع قتادة من أبي رافع شيئًا.
قال أبي: أدخل بينه وبين أبي رافع خلاسًا والحسن.
قال أبي: وقد سمع قتادة من خلاس، قال شعبة: عن قتادة سمعت خلاسًا، وقال أبان: عن قتادة حدثنا خلاس، وهمام عن قتادة قال: حدثني خلاس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1249).
وقال عبد اللَّه: سألته عن قوله جل وعز {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}؛ فقال: قال قتادة: ما كان بعد الموت عن الحساب والجنة والنار.
سألته عن قوله: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} فقال: قال قتادة: جعله اللَّه هدى وضياء لمن صدق به -يعني: القرآن.
سألته عن اليقين قال: يعلم أن الصلاة حق يؤمن هذِه الأشياء -يعني: مثل الصلاة والصوم.
سألته عن قوله: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]؛ فقال: تقى الأشياء، لا يقع فيما لا يحل له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1320).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا قتادة أن زيد بن ثابت ترك ذهبًا وفضة كسر بالفئوس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1362 ب).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال رجل لابن سيرين: رأيت في المنام حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت منها أعظم مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، وخرجت منها أصغر مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، فخرجت مثل ما دخلت سواء. فقال ابن سيرين: أما الحمامة التي التقمت اللؤلؤة فخرجت أعظم مما دخلت فهو الحسن يسمع الحديث فيجوده بمنطقه، وأما التي خرجت أصغر مما دخلت فذاك محمد بن سيرين يسمع الحديث فيشك فيه وينقص منه، وأما التي خرجت كما دخلت فذاك قتادة أحفظ الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2395).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: سمع قتادة من خلاس؟
قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2523).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أظن أن قتادة مات بواسط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3097).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: قتادة سمع من عبد اللَّه بن سرجس؟
قال: ما أشبه، قد روى عنه عاصم الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4300).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب أن رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل على جويرية بنت الحارث يوم جمعة فقالت: إني صائمة، فقال: "صمت، أمس"؟ قالت لا: قال: " تصومين غدًا"؟ قالت: لا، قال: "فأفطري" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4324).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: بلغه عن محمد بن سواء قال: سمعت شعبة يقول لعوف الأعرابي: رأيت قتادة عند خلاس بن عمرو.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4680).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا سعيد ابن بشير قال: حدثني قتادة أن نوحًا عليه السلام بُعث من أرض الجزيرة وهود من أرض الشحْر أرض مُهْرة، وصالح من الحجر، ولوط من سَدوم، وشعيب من مَدين، ومات آدم وإبراهيم وإسحاق ويوسف بفلسطين، وقُتل يحيى بن زكريا بدمشق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4728).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسباط بن محمد أبو محمد قال: حدثنا سليمان -يعني: التيمي- عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة قال: (يكون عيسى في الأرض أربعين سنة) (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4880).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي أين سمع قتادة من سالم بن أبي الجعد؟
قال: بالكوفة أو بمكة وأنكر أن يكون سمع منه بالشام، وقال: قد جاء قتادة إلى الكوفة إلى الشعبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5156).
وقال عبد اللَّه: قيل له: قتادة سمع من سعيد بن جبير؟
قال: لا، يقول: كتبنا إلى سعيد بن جبير.
قيل له: فطاوس سمع منه قتادة؟
قال: رآه طاوس فتعوذ منه.
قيل له: فالقاسم وسالم وعروة؟
قال: لم يسمع منهم.
قيل: فعبد اللَّه بن مغفل؟
قال: لم يسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5263).
وقال عبد اللَّه: قيل: سمع قتادة من عبد اللَّه بن سرجس؟
قال: نعم قد حدث عنه هشام -يعني: عن قتادة عن عبد اللَّه بن سرجس- حديثًا واحدًا، وقد حدث عنه عاصم الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5264).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: قال سعيد ابن أبي عروبة: كان قتادة ربما حدثني بالحديث فينشد بعده بيت شعر أو بيتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5372).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: بلغني أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- باع رجلًا حُرًّا في دين عليه (1). قلت لقتادة: من حدثك؟ قال: حدثني به فتى كان يلزم الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5421)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز بن أسد قال: حدثنا همام قال: سئل قتادة عن رجل قذف امرأته ثم أكذب نفسه بعد ما تلاعنا، قال: قال الحسن: فرق بينهما كتابُ اللَّه فلا يجتمعان أبدًا.
قال: وقال النخعي: يُجلد ويُلزم الولدَ.
قال: وحدثنا داود، عن سعيد أنه قال: يُجلد وترد عليه امرأته في العدة، ويخطبها بعد العدة في الخُطاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5438)، (5439).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة عن داود -قال همام: لا أدري من دواد- عن سعيد ابن المسيب أنه قال في رجل أفطر يومًا في رمضان متعمدًا، قال: يصوم شهرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5440).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: حدثني داود بن أبي عاصم خمسة أحاديث عن سعيد ابن المُسيب لم أسمعها منه -يعني: من سعيد- وهذا منها: أن امرأة استعارت قلادة فجحدتها فعثر عليها فرفعت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقطع يدها (1).
قال: وحدثني أن رجلًا تزوج امرأة فولدت في أربعة أشهر فرفعت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرجمها وجعل ابنها عبدًا له (2).
قال: وحدثني أن عمر بن الخطاب طلق امرأته أم ابنه عاصم بن عُمر، فنازعها الصبي فاختصموا إلى أبي بكر، فقضى أن ريحها وفراشها خير له، حتى يشب، فإذا شب اختار لنفسه.
وحدثني: أن ضُباعة بنت الزبير استأمرت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في عُمرتها فأمرها أن تشترط (3).
قال: وحدثني عن سعيد بن المسيب أن رجلًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: بت البارحة أجُر بالحرير حتى أسحرت فأتيت أهلي. فذكر الحديث (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5441 - 5445)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز ويزيد بن هارون وعبد الصمد ووكيع قالوا: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة عن يزيد الرَّشك فقال يزيد في حديثه: حدثنا يزيد الرشك. وقال عبد الصمد في حديثه: حدثني قتادة، عن يزيد الرَّشك قال: سألتُ سعيد بن المسيب عن كسب القسام فكرهه فعاودته، قال: قلت: إني أعمل فيه حتى يعرق جبيني قال: فلم يرخص لي. قال: وكان الحسن يكرهُه، قال: وكان ابن سيرين يقول: إن لم يكن خبيثًا فلا أدري ما هو؟
قال: وكان سعيد بن أبي الحسن يقول: يا عجبًا لقوم يأخذون على الحكم الأجر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5446)، (5447).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني بهز قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة عن يزيد الرشك أنه سأل سعيد بن المسيب عن رجل ترك امرأته وأبويه، قال: قسمها زيد من أربعة أسهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5448).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة عن يزيد الرشك أنه سأل سعيد بن المسيب عن رجل ترك امرأته وأبويه، قال: قسمها زيد من أربعة أسهم سهم للمرأة وسهم للأم وسهمين للأب.
قال همام: فلا أدري سمعته من يزيد أم لا، قال عفان: تحفظه لنا همام من كتابه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5449).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة، عن داود بن أبي عاصم، عن سعيد بن المسيب أن عُمر ابن الخطاب قال في رجل غشي جارية بينه وبين رجل؛ قال: يُجلد مائة غير سوط وتقوم عليه وولدُها بأغلى القيمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5450).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثني معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي، عن قتادة، عن محمد بن سعيد -يعني: ابن المسيب- عن سعيد بن المسيب.
وعن قتادة عن سليمان اليشكرى، أن طُعْمة بنت جُري أستأذنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي معتكفة أن تأتي بنتًا لها نفساء فلم يأذن لها (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5451).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد -قال أبي وليس بأبي مسلمة- عن سعيد بن المسيب أن رجلًا تزوج امرأة فولدت عنده لأربعة أشهر فرجمها نبي اللَّه عليه السلام، وجعل ولدها عبدًا له، فأمره أن يأخذ ما وجد من متاعه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5452).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام، عن قتادة قال: حدثني سعيد بن يزيد عن سعيد بن المسيب أن رجلًا تزوج امرأة فولدت عنده في أربعة أشهر فأقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عليها الحد وجعل ولدها عبدًا له، وما أدرك من متاعها فله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5453).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة أن محمد بن عبيد وسعيد بن يزيد حدثاه، قال همام فيما أحسب قال: قلنا لسعيد بن المسيب إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي يقع بامرأته في رمضان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أعتق رقبة" (1). قال: كذب عطاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5454).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة قال: حدثني القاسم، عن سعيد بن المُسيب قال: الإمام ضامن لصلاة القوم إن أحسن أو أساء وقدم أو أخر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5455).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال:
أخبرنا قتادة حدثني رجُل أن سعيدًا -قال أبي: وكان في النسخة عن القاسم فلم يحفظه عفان- قال: إذا أقمت بأرض أربعًا فصل أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5456).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام، عن قتادة أن محمدًا وعونًا حدثاه أنهما قالا لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثهم عنك في الذي يقع بأهله في رمضان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمره فذكر نحو حديث بهز عن همام (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5457).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: حدثني إسماعيل بن عمران العنزي، أن أباه أنكحه وهو صغير فلما شب طلق امرأته، فسألتُ سعيد بن المسيب؛ فقال: إن كنت أحصيت الصلاة وصمت شهر رمضان فطلاقك جائز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5458).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: إذا لم أدرك الصلاة مع الإمام كيف أصلي؟ قال: صل أربعًا، فإني لا أراك على رحل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5460).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن بكر قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب.
قال أبي: ومحمد بن بكر البرساني قال: أخبرنا سعيد عن قتادة قال: أخبرنا سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب.
قال أبي: وحدثناه الخفاف قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد ابن المسيب، أن عُمر بن الخطاب طلق امرأته أم عاصم، فمر بها عمر وعاصم في حجرها فأراد أن يأخذه منها فتجاذبا بينهما حتى بكى الصبي، فارتفعا إلى أبي بكر فقال أبو بكر لعُمر: مسحها وريحها وحجرها خير له منك حتى يشب الغلام فيختار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5462)، (5463).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لضباعة بنت الزبير واعتمرت: "اشترطي أن محلي حيث حبستني فإن للمسلم شرطه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5465).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن بكر قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ومطر، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب أن امرأة ولدت لأربعة أشهر فقضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ولدها مملوك لزوجها وأن له ما أدرك من متاعه، وأقام عليها الحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5466).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام، عن قتافى ة قال: حدثني رجل من بجيلة أنه سأل سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت، فانتهرني -أو قال: فزبرني- قال: فلما أدبرت قال: أما عمر فكان يقول: اللهم هذا عبدك تفرغ من الدنيا وتركها لأهلها وأصبح
فقيرًا إلى ما عندك، وأصبحت عنه غنيًّا وجئنا شفعاء له؛ فاغفر له، وإن كان مساءً قال: أمسينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5467).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز وعبد الصمد وعفان قالوا: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: وأخبرني رجل عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن ثابت في رجل تزوج امرأة فماتت قبل أن يدخل بها فورثها، كره أن يتزوج أمها وإذا كان من طلاق فلا بأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5470).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام بن يحيى قال: أخبرنا قتادة قال: أخبرني عاصم بن سعيد الهذلي عن سعيد ابن المسيب أن زيد بن ثابت كره أن يتزوج بنت امرأة ماتت أمها عنده قبل أن يدخل بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5471).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر وعبد اللَّه ابن بكر قالا: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران، عن سعيد بن المسيب أنه قال: إذا أحصى الغلام الصلاة وصام رمضان جاز طلاقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5472)، (5474).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران العنزي قال: رأيت على سعيد بن المسيب طيلسانًا أزراره من ديباج، فقلت له: فقال: إنه أبقى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5473).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران قال: رأيت على سعيد بن المسيب ساجًا أزراره ديباج، قال: فقلت له. فقال: إنا وجدنا أبقى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5475)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب قال: ولدت جارية، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "لولا ما سبق من اليمين كان لي ولها أمر" (1) -يعني: التي لاعنت على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5476).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران العنزي قال: طلقت وأنا غلام لم أحتلم، فسألت سعيد بن المسيب فقال: إذا أحصيت الصلاة وصُمت رمضان جاز طلاقك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5477).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم وعبد الصمد قالا: حدثنا همام، عن قتادة، عن القاسم قال: قال سعيد بن المسيب: إذا أقمت بأرض فصل أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5478).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة عن داود أن سعيدًا قال: من أفطر يومًا من رمضان فعليه صوم شهر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5479).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة، عن يزيد الرشك، عن سعيد بن المسيب أن زيد بن ثابت قسم امرأة وأبوين من أربعة أسهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5480).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة أن داود بن أبي عاصم حدثه عن سعيد بن المسيب أن ضباعة بنت الزبير استأمرت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في إحرامها فأمرها أن تشترط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5481).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة، عن خالد البجلي: سألت سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت، فزبرني، فلما أدبرت دعاني، فقال: أما عمر بن الخطاب فكان يقول: اللهم عبدك هذا تفرغ من الدنيا وتركها لأهلها وأفضى إليك وأصبح فقيرًا إلى ما عندك وأصبحت عنه غنيًا جئنا شفعاء فاغفر له. وإن كان مساءً قال: [أمسيت عنه غنيًا] جئنا شفعاء فاغفر له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5482).
وقال عبد اللَّه: حدثني محمد بن أبان بن عمران الواسطي قال: حدثني أبان بن يزيد العطار، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد الحارثي، عن سعيد بن المسيب أن امرأة ولدت لأربعة أشهر، فجعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للرجل ما أدرك من متاعه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5483).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس، عن شيبان، عن قتادة {كَالصَّرِيمِ} [القلم: 20]: كأنما قد صرمت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5854).
قال الفضل بن زياد: قيل لأحمد بن حنبل: إذا اجتمع رأي الزهري وقتادة أيهما أحب إليك؟
قال: رأي الزهري أعجب إليّ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 165.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر قال: قيل للزهري: قتادة أعلم عندكم أو مكحول؟ فقال: لا، بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. قال: لم يدر كان مكحول أعلم منه، أو نحوه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 278.
وقال سلمة: أخبرنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر قال: كنا نجالس قتادة ونحن أحداث فنسأله عن السند، فيقول مشيخة حوله: مه، إن أبا الخطاب سند، فيكسرونا عن ذلك.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 278.
وقال سلمة: أخبرنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال قتادة
لسعيد: يا أبا النضر خذ المصحف، قال: فعرضت عليه سورة البقرة فلم يخطئ فيها حرفًا واحدًا، قال: يا أبا النضر أحكمت؟ قال: نعم، قال: لأنا لصحيفة جابر بن عبد اللَّه أحفظ من سورة البقرة. قال: وكانت قرئت عليه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 278 - 279.
وقال سلمة: ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال قتادة: جالست الحسن اثنتي عشرة سنة، أصلي معه الصبح ثلاث سنين، قال: ومثلي أخذ عن مثله.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 279.
وقال سلمة: ثنا أحمد، حدثنا عبد الصمد، ثنا أبو هلال قال: سألت قتادة عن مسألة؟ فقال: لا أدري، فقلت: برأيك، قال: ما قلت برأي منذ أربعين سنة.، قال: ابن كم هو يومئذ؟ قال: كان ابن نحو من خمسين.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 280.
وقال سلمة: ثنا أحمد، حدثنا وكيع قال: قال شعبة: كان قتادة يغضب إذا أوقفته على الإسناد، قال: فحدثته يومًا بحديث فأعجبه، فقال: من حدثك؟ فقلت: فلان عن فلان، قال: فكان بعد.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 280.
وقال سلمة: ثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن روح بن القاسم، عن مطرف قال: كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا، قال: وكان إذا سمع الحديث ولم يحفظه أخذه العويل والزوبل حتى يحفظه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 281 - 282.
وقال سلمة: قال أحمد، ثنا قريش بن أنس قال: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئًا قط، إلا أن أبا معشر كتب إلى أن أكتب له "تفسير قتادة". قال: يريد يكتب على التفسير، فلم أزل.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 285.
قال محمد بن علي الوراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مولد قتادة والأعمش واحد.
"مسند ابن الجعد" ص 157.
قال محمد بن علي الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات قتادة بواسط سنة سبع عشرة ومائة، وهو ابن سبع وخمسين سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 166، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 272.
قال أبو حاتم: سمعت أحمد بن حنبل ذكر قتادة فأطنب في ذكره، فجعل ينشر من فضله وعلمه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن واختلاف العلماء. ووصفه بالعلم والفقه، فقال: قلَّما تجد من يتقدمه، إنما المثل فلعل.
"الجرح والتعديل" 7/ 134 - 135، "تهذيب الكمال" 23/ 515، "بحر الدم" (841).
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان قتادة أحفظ أهل البصرة ولا يسمع شيئًا إلا حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة، فحفظها. وكان سليمان التيمي، وأيوب يحتاجون إلى حفظه، ويسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات.
"الجرح والتعديل" 7/ 135.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: قتادة سمع من يحيى بن يعمر؟
قال: لا أدري، قد روى عنه، قد روى عن رجل عنه.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 170، "بحر الدم" (841).
وقال الأثرم: قال أحمد: قتادة لم يسمع من عبد اللَّه بن الحارث الهاشمي شيئًا؛ لأنه قديم، سمع منه عوف.
قلت له: ثابت وحميد بن وثاب عن ابنه؟
قال: نعم.
قال أبو عبد اللَّه: وقتادة يروي عن إسحاق بن عبد اللَّه بن الحارث.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 170 - 171، "جامع التحصيل" ص 256، "بحر الدم" (841).
وقال أبو طالب: قال أحمد: لم يسمع قتادة من أبي قلابة شيئًا، إنما بلغه عنه، ولم يسمع قتادة من أبي رافع.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 171 - 172، "بحر الدم" (841).
قال ابن هانئ: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا أبو هلال قال: سألت قتادة عن مسألة؟ قال: لا أدري. قال: قلت: قل برأيك، فقال: ما قلت برأيي منذ أربعين سنة. قلت: ابن كم كان يومئذ؟ قال: ابن نحو خمسين سنة.
"الأباطيل والمناكير" 1/ 113.
وقال الأثرم: سمعت أحمد يقول: كان قتادة أحفظ أهل البصرة، قرئ عليه صحيفة جابر مرة فحفظها، كان سليمان التيمي وأيوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات.
"تهذيب الكمال" 23/ 515، "بحر الدم" (841).
قال المروذي: قلت لأحمد: يقولون: لم يسمع قتادة عن عكرمة، فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة عن عكرمة في ستة أحاديث.
"ميزان الأعتدال" 2/ 117.
قال الأثرم: قال أحمد: قال عفان: قال أبو عوانة: كان قتادة يقول لي: لا تكتب عني شيئًا، فسمعت منه وحفظت، ثم نسيت بعد، فجلست إلى سعيد، فجعل يحدث عن قتادة ما أعرف، أو نحو هذا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503 - 504
قال البخاري: حدثنا أحمد قال: سمعتُ معتمرًا قال: قال أبو عمرو ابن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يعاب عليهما بشيء، إلا أنهما كانا لا يسمعان شيئًا إلا حدثا به.
"الضعفاء الصغير" ص 84.
قال صالح: قال أبي: مات قتادة سنة سبع عشرة ومائة، سنة وسن الأعمش سواء، مات الأعمش سنة ثمان وأربعين، وولد وكيع سنة تسع وعشرين.
"مسائل صالح" (1234).
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر قال: كنا نجالس قتادة فيقول مشيخة حوله: إن أبا الخطاب.
"الأسامي والكنى" (155).
قال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال شعبة: لم يلق قتادة أبا رافع؛ إنما كتب عن خلاس عنه، وسمعته يقول: يقولون: إن قتادة لم يسمع من معاذة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (350).
قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: كان عوف الأعرابي أكبر من قتادة بسنتين.
"سؤالات أبي داود" (14).
قال أبو داود: سمعت أحمد سأله رجل عن حديث لسعيد؛ فقال: يحيى عن سعيد أصح من قتادة عن سعيد، أي شيء يصنع بقتادة.
"سؤالات أبي داود" (212)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان سعيد بن أبي عروبة يحفظ التفسير عن قتادة.
"سؤالات أبي داود" (492).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: تفسير قتادة؟
قال: إن كتبته عن يزيد بن زريع، عن سعيد فلا تبالي أن لا تكتبه عن أحد.
"سؤالات أبي داود" (532).
وقال أبو داود: سئل أحمد، من الذي قال: تجوزت عن أربعة أحاديث لقتادة؟
قال: شعبة، أحدها: "أقيموا صفوفكم" (1).
"سؤالات أبي داود" (538).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب ما أدري كيف هي؟ قد أدخل بينه وبين سعيد نحوًا من عشرة رجال لا يعرفون.
"مسائل أبي داود" (1933)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل: سمع قتادة من أبي رافع؟
قال: لا يشبه؛ لأنه يدخل بينهما رجلين: الحسن وخلاس.
"مسائل أبي داود" (2059)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: سمع -يعني: قتادة، من معاذة؟
قال: يقولون: لم يسمع.
قيل: سمع من حفصة؟
قال: يشبه.
"مسائل أبي داود" (2060)
قال ابن هانئ: قال (1): لم يسمع قتادة عن عكرمة، إلا حديثين؟
قال: باطل، قد روى عنه أحاديث.
"مسائل ابن هانئ" (2147).
وقال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: روى قتادة عن شهر بن حوشب، ليس بينهما أحد.
"مسائل ابن هانئ" (2158).
قال المروذي: سألته عن قتادة سمع من خلاس؟
قال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (50).
قال حرب: سئل أحمد عن قتادة؟ فلم يصرح، ولكنه يذهب إلى أنه كان ممن يرى القدر، قال: وعامة أصحاب الحسن وهمام وهشام كل هؤلاء كانوا يضعفون في القدر.
"مسائل حرب" ص 451.
قال حرب: قال أحمد: أصحاب قتادة: شعبة وسعيد وهشام، إلا أن شعبة لم يبلغ علم هؤلاء كان شعبة يكتب كل شيء.
"مسائل حرب" ص 457.
وقال حرب: قال أبو عبد اللَّه: يقال: إن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار يقولون: بينهما أبو الخليل، ولم يسمع من مجاهد ويقال: بينهما أبو الخليل.
"مسائل حرب" ص 460.
وقال حرب: قال أحمد: قد عددت عشرة رجال بين قتادة وبين سعيد ابن المسيب، يروي عنهم قتادة عن سعيد أحاديث.
"مسائل حرب" ص 465.
وقال حرب: قال أحمد: وما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا عن أنس.
قيل: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعًا.
قلت لأحمد: فشيخ يقال له: دغفل بن حنظلة له صحبة يروي عنه قتادة؟
قال: ما أعرفه.
قال حرب: وقد حدثنا أحمد يومًا آخر قال: حدثنا معاذ بن هاشم قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبض وهو ابن خمس وستين.
"مسائل حرب" ص 467.
وقال حرب: سمعت أحمد يقول: قتادة لم يسمع حديث عياض بن حمار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي يقول فيه "خلقت عبادي كلهم حنفاء" (1)، لم
يسمعه من مطرف، وذكر ثلاثة أنه سمعه منهم عن مطرف: أبو العلاء، وعقبة، وذكر رجلًا آخر.
"مسائل حرب" ص 479.
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سليمان بن داود أبو داود قال: قال شعبة: كنت أعرف إذا جاء ما سمع قتادة مما لم يسمع، كان إذ! جاء ما سمع يقول: نا أنس، ونا الحسن، ونا سعيد، ونا مطرف، وإذا جاء ما لم يسمع يقول: قال سعيد بن جبير، وقال أبو قلابة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1837).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن قتادة قال: ما قلت لرجل قط أعد على. وكان قتادة يقول: إذا أعيد الحديث في مجلس ذهب نوره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (144).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن قتادة قال: ما كثرت النعمة على قوم قط إلا كثرت أعداؤها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (116)، (1160).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: قيل للزهري: أقتادة أعلم عندكم أو مكحول؟ قال: لا، بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (150)، (2347)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: قال هشام الدستوائي: لو شهدت على ضرب عنق قتادة جاز -يعني: في الحديث- كأنه قد استثبت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (402)، (1529).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال إسماعيل ابن علية: كان التيمي يقول: عن أبي مرية، وقتادة يقول: عن أبي مراية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (453)، (1530).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة قال: قال سليمان بن يسار: لا تقطع الخمس إلا في خمسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1072).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حجاج عن قتادة، عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا بالخمسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1073).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو قطن قال: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1074).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتأدة، عن سليمان بن يسار، قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1075).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1074)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم بن بشير قال: أخبرنا منصور -يعني: ابن زاذان- عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن عمر ابن الخطاب قال: لا تقطع الخمس إلا في الخمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1077).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: سمعت قتادة يحدث عن عبد اللَّه الداناج عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في الخمس. فمر عبد اللَّه الداناج في المسجد فقيل: هذا عبد اللَّه الداناج، فقمت إليه فسألته؟ فحدثني عن سليمان بن يسار قال: لا تقطع الخمس إلا في خمسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1078).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل ابن علية قال: كان أصحابنا يكرهون تفسير قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1126)، (3561).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال شعبة: لم يسمع قتادة من أبي رافع شيئًا.
قال أبي: أدخل بينه وبين أبي رافع خلاسًا والحسن.
قال أبي: وقد سمع قتادة من خلاس، قال شعبة: عن قتادة سمعت خلاسًا، وقال أبان: عن قتادة حدثنا خلاس، وهمام عن قتادة قال: حدثني خلاس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1249).
وقال عبد اللَّه: سألته عن قوله جل وعز {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}؛ فقال: قال قتادة: ما كان بعد الموت عن الحساب والجنة والنار.
سألته عن قوله: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} فقال: قال قتادة: جعله اللَّه هدى وضياء لمن صدق به -يعني: القرآن.
سألته عن اليقين قال: يعلم أن الصلاة حق يؤمن هذِه الأشياء -يعني: مثل الصلاة والصوم.
سألته عن قوله: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]؛ فقال: تقى الأشياء، لا يقع فيما لا يحل له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1320).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا قتادة أن زيد بن ثابت ترك ذهبًا وفضة كسر بالفئوس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1362 ب).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال رجل لابن سيرين: رأيت في المنام حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت منها أعظم مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، وخرجت منها أصغر مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، فخرجت مثل ما دخلت سواء. فقال ابن سيرين: أما الحمامة التي التقمت اللؤلؤة فخرجت أعظم مما دخلت فهو الحسن يسمع الحديث فيجوده بمنطقه، وأما التي خرجت أصغر مما دخلت فذاك محمد بن سيرين يسمع الحديث فيشك فيه وينقص منه، وأما التي خرجت كما دخلت فذاك قتادة أحفظ الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2395).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: سمع قتادة من خلاس؟
قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2523).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أظن أن قتادة مات بواسط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3097).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: قتادة سمع من عبد اللَّه بن سرجس؟
قال: ما أشبه، قد روى عنه عاصم الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4300).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب أن رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل على جويرية بنت الحارث يوم جمعة فقالت: إني صائمة، فقال: "صمت، أمس"؟ قالت لا: قال: " تصومين غدًا"؟ قالت: لا، قال: "فأفطري" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4324).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: بلغه عن محمد بن سواء قال: سمعت شعبة يقول لعوف الأعرابي: رأيت قتادة عند خلاس بن عمرو.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4680).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا سعيد ابن بشير قال: حدثني قتادة أن نوحًا عليه السلام بُعث من أرض الجزيرة وهود من أرض الشحْر أرض مُهْرة، وصالح من الحجر، ولوط من سَدوم، وشعيب من مَدين، ومات آدم وإبراهيم وإسحاق ويوسف بفلسطين، وقُتل يحيى بن زكريا بدمشق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4728).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسباط بن محمد أبو محمد قال: حدثنا سليمان -يعني: التيمي- عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة قال: (يكون عيسى في الأرض أربعين سنة) (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4880).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي أين سمع قتادة من سالم بن أبي الجعد؟
قال: بالكوفة أو بمكة وأنكر أن يكون سمع منه بالشام، وقال: قد جاء قتادة إلى الكوفة إلى الشعبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5156).
وقال عبد اللَّه: قيل له: قتادة سمع من سعيد بن جبير؟
قال: لا، يقول: كتبنا إلى سعيد بن جبير.
قيل له: فطاوس سمع منه قتادة؟
قال: رآه طاوس فتعوذ منه.
قيل له: فالقاسم وسالم وعروة؟
قال: لم يسمع منهم.
قيل: فعبد اللَّه بن مغفل؟
قال: لم يسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5263).
وقال عبد اللَّه: قيل: سمع قتادة من عبد اللَّه بن سرجس؟
قال: نعم قد حدث عنه هشام -يعني: عن قتادة عن عبد اللَّه بن سرجس- حديثًا واحدًا، وقد حدث عنه عاصم الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5264).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: قال سعيد ابن أبي عروبة: كان قتادة ربما حدثني بالحديث فينشد بعده بيت شعر أو بيتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5372).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: بلغني أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- باع رجلًا حُرًّا في دين عليه (1). قلت لقتادة: من حدثك؟ قال: حدثني به فتى كان يلزم الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5421)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز بن أسد قال: حدثنا همام قال: سئل قتادة عن رجل قذف امرأته ثم أكذب نفسه بعد ما تلاعنا، قال: قال الحسن: فرق بينهما كتابُ اللَّه فلا يجتمعان أبدًا.
قال: وقال النخعي: يُجلد ويُلزم الولدَ.
قال: وحدثنا داود، عن سعيد أنه قال: يُجلد وترد عليه امرأته في العدة، ويخطبها بعد العدة في الخُطاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5438)، (5439).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة عن داود -قال همام: لا أدري من دواد- عن سعيد ابن المسيب أنه قال في رجل أفطر يومًا في رمضان متعمدًا، قال: يصوم شهرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5440).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: حدثني داود بن أبي عاصم خمسة أحاديث عن سعيد ابن المُسيب لم أسمعها منه -يعني: من سعيد- وهذا منها: أن امرأة استعارت قلادة فجحدتها فعثر عليها فرفعت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقطع يدها (1).
قال: وحدثني أن رجلًا تزوج امرأة فولدت في أربعة أشهر فرفعت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرجمها وجعل ابنها عبدًا له (2).
قال: وحدثني أن عمر بن الخطاب طلق امرأته أم ابنه عاصم بن عُمر، فنازعها الصبي فاختصموا إلى أبي بكر، فقضى أن ريحها وفراشها خير له، حتى يشب، فإذا شب اختار لنفسه.
وحدثني: أن ضُباعة بنت الزبير استأمرت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في عُمرتها فأمرها أن تشترط (3).
قال: وحدثني عن سعيد بن المسيب أن رجلًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: بت البارحة أجُر بالحرير حتى أسحرت فأتيت أهلي. فذكر الحديث (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5441 - 5445)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز ويزيد بن هارون وعبد الصمد ووكيع قالوا: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة عن يزيد الرَّشك فقال يزيد في حديثه: حدثنا يزيد الرشك. وقال عبد الصمد في حديثه: حدثني قتادة، عن يزيد الرَّشك قال: سألتُ سعيد بن المسيب عن كسب القسام فكرهه فعاودته، قال: قلت: إني أعمل فيه حتى يعرق جبيني قال: فلم يرخص لي. قال: وكان الحسن يكرهُه، قال: وكان ابن سيرين يقول: إن لم يكن خبيثًا فلا أدري ما هو؟
قال: وكان سعيد بن أبي الحسن يقول: يا عجبًا لقوم يأخذون على الحكم الأجر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5446)، (5447).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني بهز قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة عن يزيد الرشك أنه سأل سعيد بن المسيب عن رجل ترك امرأته وأبويه، قال: قسمها زيد من أربعة أسهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5448).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة عن يزيد الرشك أنه سأل سعيد بن المسيب عن رجل ترك امرأته وأبويه، قال: قسمها زيد من أربعة أسهم سهم للمرأة وسهم للأم وسهمين للأب.
قال همام: فلا أدري سمعته من يزيد أم لا، قال عفان: تحفظه لنا همام من كتابه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5449).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة، عن داود بن أبي عاصم، عن سعيد بن المسيب أن عُمر ابن الخطاب قال في رجل غشي جارية بينه وبين رجل؛ قال: يُجلد مائة غير سوط وتقوم عليه وولدُها بأغلى القيمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5450).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثني معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي، عن قتادة، عن محمد بن سعيد -يعني: ابن المسيب- عن سعيد بن المسيب.
وعن قتادة عن سليمان اليشكرى، أن طُعْمة بنت جُري أستأذنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي معتكفة أن تأتي بنتًا لها نفساء فلم يأذن لها (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5451).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد -قال أبي وليس بأبي مسلمة- عن سعيد بن المسيب أن رجلًا تزوج امرأة فولدت عنده لأربعة أشهر فرجمها نبي اللَّه عليه السلام، وجعل ولدها عبدًا له، فأمره أن يأخذ ما وجد من متاعه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5452).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام، عن قتادة قال: حدثني سعيد بن يزيد عن سعيد بن المسيب أن رجلًا تزوج امرأة فولدت عنده في أربعة أشهر فأقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عليها الحد وجعل ولدها عبدًا له، وما أدرك من متاعها فله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5453).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة أن محمد بن عبيد وسعيد بن يزيد حدثاه، قال همام فيما أحسب قال: قلنا لسعيد بن المسيب إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي يقع بامرأته في رمضان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أعتق رقبة" (1). قال: كذب عطاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5454).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة قال: حدثني القاسم، عن سعيد بن المُسيب قال: الإمام ضامن لصلاة القوم إن أحسن أو أساء وقدم أو أخر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5455).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال:
أخبرنا قتادة حدثني رجُل أن سعيدًا -قال أبي: وكان في النسخة عن القاسم فلم يحفظه عفان- قال: إذا أقمت بأرض أربعًا فصل أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5456).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام، عن قتادة أن محمدًا وعونًا حدثاه أنهما قالا لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثهم عنك في الذي يقع بأهله في رمضان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمره فذكر نحو حديث بهز عن همام (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5457).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: حدثني إسماعيل بن عمران العنزي، أن أباه أنكحه وهو صغير فلما شب طلق امرأته، فسألتُ سعيد بن المسيب؛ فقال: إن كنت أحصيت الصلاة وصمت شهر رمضان فطلاقك جائز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5458).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: إذا لم أدرك الصلاة مع الإمام كيف أصلي؟ قال: صل أربعًا، فإني لا أراك على رحل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5460).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن بكر قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب.
قال أبي: ومحمد بن بكر البرساني قال: أخبرنا سعيد عن قتادة قال: أخبرنا سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب.
قال أبي: وحدثناه الخفاف قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد ابن المسيب، أن عُمر بن الخطاب طلق امرأته أم عاصم، فمر بها عمر وعاصم في حجرها فأراد أن يأخذه منها فتجاذبا بينهما حتى بكى الصبي، فارتفعا إلى أبي بكر فقال أبو بكر لعُمر: مسحها وريحها وحجرها خير له منك حتى يشب الغلام فيختار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5462)، (5463).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لضباعة بنت الزبير واعتمرت: "اشترطي أن محلي حيث حبستني فإن للمسلم شرطه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5465).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن بكر قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ومطر، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب أن امرأة ولدت لأربعة أشهر فقضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ولدها مملوك لزوجها وأن له ما أدرك من متاعه، وأقام عليها الحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5466).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام، عن قتافى ة قال: حدثني رجل من بجيلة أنه سأل سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت، فانتهرني -أو قال: فزبرني- قال: فلما أدبرت قال: أما عمر فكان يقول: اللهم هذا عبدك تفرغ من الدنيا وتركها لأهلها وأصبح
فقيرًا إلى ما عندك، وأصبحت عنه غنيًّا وجئنا شفعاء له؛ فاغفر له، وإن كان مساءً قال: أمسينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5467).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز وعبد الصمد وعفان قالوا: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: وأخبرني رجل عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن ثابت في رجل تزوج امرأة فماتت قبل أن يدخل بها فورثها، كره أن يتزوج أمها وإذا كان من طلاق فلا بأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5470).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام بن يحيى قال: أخبرنا قتادة قال: أخبرني عاصم بن سعيد الهذلي عن سعيد ابن المسيب أن زيد بن ثابت كره أن يتزوج بنت امرأة ماتت أمها عنده قبل أن يدخل بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5471).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر وعبد اللَّه ابن بكر قالا: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران، عن سعيد بن المسيب أنه قال: إذا أحصى الغلام الصلاة وصام رمضان جاز طلاقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5472)، (5474).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران العنزي قال: رأيت على سعيد بن المسيب طيلسانًا أزراره من ديباج، فقلت له: فقال: إنه أبقى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5473).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران قال: رأيت على سعيد بن المسيب ساجًا أزراره ديباج، قال: فقلت له. فقال: إنا وجدنا أبقى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5475)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب قال: ولدت جارية، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "لولا ما سبق من اليمين كان لي ولها أمر" (1) -يعني: التي لاعنت على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5476).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران العنزي قال: طلقت وأنا غلام لم أحتلم، فسألت سعيد بن المسيب فقال: إذا أحصيت الصلاة وصُمت رمضان جاز طلاقك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5477).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم وعبد الصمد قالا: حدثنا همام، عن قتادة، عن القاسم قال: قال سعيد بن المسيب: إذا أقمت بأرض فصل أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5478).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة عن داود أن سعيدًا قال: من أفطر يومًا من رمضان فعليه صوم شهر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5479).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة، عن يزيد الرشك، عن سعيد بن المسيب أن زيد بن ثابت قسم امرأة وأبوين من أربعة أسهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5480).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة أن داود بن أبي عاصم حدثه عن سعيد بن المسيب أن ضباعة بنت الزبير استأمرت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في إحرامها فأمرها أن تشترط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5481).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة، عن خالد البجلي: سألت سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت، فزبرني، فلما أدبرت دعاني، فقال: أما عمر بن الخطاب فكان يقول: اللهم عبدك هذا تفرغ من الدنيا وتركها لأهلها وأفضى إليك وأصبح فقيرًا إلى ما عندك وأصبحت عنه غنيًا جئنا شفعاء فاغفر له. وإن كان مساءً قال: [أمسيت عنه غنيًا] جئنا شفعاء فاغفر له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5482).
وقال عبد اللَّه: حدثني محمد بن أبان بن عمران الواسطي قال: حدثني أبان بن يزيد العطار، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد الحارثي، عن سعيد بن المسيب أن امرأة ولدت لأربعة أشهر، فجعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للرجل ما أدرك من متاعه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5483).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس، عن شيبان، عن قتادة {كَالصَّرِيمِ} [القلم: 20]: كأنما قد صرمت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5854).
قال الفضل بن زياد: قيل لأحمد بن حنبل: إذا اجتمع رأي الزهري وقتادة أيهما أحب إليك؟
قال: رأي الزهري أعجب إليّ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 165.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر قال: قيل للزهري: قتادة أعلم عندكم أو مكحول؟ فقال: لا، بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. قال: لم يدر كان مكحول أعلم منه، أو نحوه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 278.
وقال سلمة: أخبرنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر قال: كنا نجالس قتادة ونحن أحداث فنسأله عن السند، فيقول مشيخة حوله: مه، إن أبا الخطاب سند، فيكسرونا عن ذلك.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 278.
وقال سلمة: أخبرنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال قتادة
لسعيد: يا أبا النضر خذ المصحف، قال: فعرضت عليه سورة البقرة فلم يخطئ فيها حرفًا واحدًا، قال: يا أبا النضر أحكمت؟ قال: نعم، قال: لأنا لصحيفة جابر بن عبد اللَّه أحفظ من سورة البقرة. قال: وكانت قرئت عليه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 278 - 279.
وقال سلمة: ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال قتادة: جالست الحسن اثنتي عشرة سنة، أصلي معه الصبح ثلاث سنين، قال: ومثلي أخذ عن مثله.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 279.
وقال سلمة: ثنا أحمد، حدثنا عبد الصمد، ثنا أبو هلال قال: سألت قتادة عن مسألة؟ فقال: لا أدري، فقلت: برأيك، قال: ما قلت برأي منذ أربعين سنة.، قال: ابن كم هو يومئذ؟ قال: كان ابن نحو من خمسين.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 280.
وقال سلمة: ثنا أحمد، حدثنا وكيع قال: قال شعبة: كان قتادة يغضب إذا أوقفته على الإسناد، قال: فحدثته يومًا بحديث فأعجبه، فقال: من حدثك؟ فقلت: فلان عن فلان، قال: فكان بعد.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 280.
وقال سلمة: ثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن روح بن القاسم، عن مطرف قال: كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا، قال: وكان إذا سمع الحديث ولم يحفظه أخذه العويل والزوبل حتى يحفظه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 281 - 282.
وقال سلمة: قال أحمد، ثنا قريش بن أنس قال: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئًا قط، إلا أن أبا معشر كتب إلى أن أكتب له "تفسير قتادة". قال: يريد يكتب على التفسير، فلم أزل.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 285.
قال محمد بن علي الوراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مولد قتادة والأعمش واحد.
"مسند ابن الجعد" ص 157.
قال محمد بن علي الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات قتادة بواسط سنة سبع عشرة ومائة، وهو ابن سبع وخمسين سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 166، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 272.
قال أبو حاتم: سمعت أحمد بن حنبل ذكر قتادة فأطنب في ذكره، فجعل ينشر من فضله وعلمه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن واختلاف العلماء. ووصفه بالعلم والفقه، فقال: قلَّما تجد من يتقدمه، إنما المثل فلعل.
"الجرح والتعديل" 7/ 134 - 135، "تهذيب الكمال" 23/ 515، "بحر الدم" (841).
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان قتادة أحفظ أهل البصرة ولا يسمع شيئًا إلا حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة، فحفظها. وكان سليمان التيمي، وأيوب يحتاجون إلى حفظه، ويسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات.
"الجرح والتعديل" 7/ 135.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: قتادة سمع من يحيى بن يعمر؟
قال: لا أدري، قد روى عنه، قد روى عن رجل عنه.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 170، "بحر الدم" (841).
وقال الأثرم: قال أحمد: قتادة لم يسمع من عبد اللَّه بن الحارث الهاشمي شيئًا؛ لأنه قديم، سمع منه عوف.
قلت له: ثابت وحميد بن وثاب عن ابنه؟
قال: نعم.
قال أبو عبد اللَّه: وقتادة يروي عن إسحاق بن عبد اللَّه بن الحارث.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 170 - 171، "جامع التحصيل" ص 256، "بحر الدم" (841).
وقال أبو طالب: قال أحمد: لم يسمع قتادة من أبي قلابة شيئًا، إنما بلغه عنه، ولم يسمع قتادة من أبي رافع.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 171 - 172، "بحر الدم" (841).
قال ابن هانئ: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا أبو هلال قال: سألت قتادة عن مسألة؟ قال: لا أدري. قال: قلت: قل برأيك، فقال: ما قلت برأيي منذ أربعين سنة. قلت: ابن كم كان يومئذ؟ قال: ابن نحو خمسين سنة.
"الأباطيل والمناكير" 1/ 113.
وقال الأثرم: سمعت أحمد يقول: كان قتادة أحفظ أهل البصرة، قرئ عليه صحيفة جابر مرة فحفظها، كان سليمان التيمي وأيوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات.
"تهذيب الكمال" 23/ 515، "بحر الدم" (841).
قال المروذي: قلت لأحمد: يقولون: لم يسمع قتادة عن عكرمة، فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة عن عكرمة في ستة أحاديث.
"ميزان الأعتدال" 2/ 117.
قال الأثرم: قال أحمد: قال عفان: قال أبو عوانة: كان قتادة يقول لي: لا تكتب عني شيئًا، فسمعت منه وحفظت، ثم نسيت بعد، فجلست إلى سعيد، فجعل يحدث عن قتادة ما أعرف، أو نحو هذا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503 - 504
قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ بنِ قَتَادَةَ بنِ عَزِيْزٍ السَّدُوْسِيُّ
وَقِيْلَ: قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ بنِ عُكَابَةَ، حَافِظُ
العَصْرِ، قُدْوَةُ المفسِّرِيْنَ وَالمُحَدِّثِيْنَ، أَبُو الخَطَّابِ السَّدُوْسِيُّ، البَصْرِيُّ، الضَّرِيْرُ، الأَكْمَهُ.وَسَدُوْسُ: هُوَ ابْنُ شَيْبَانَ بنِ ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَةَ، مِنْ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ.
وَرَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ سَرْجِسَ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ الكِنَانِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَأَبِي العَالِيَةِ رُفَيْعٍ الرِّيَاحِيِّ، وَصَفْوَانَ بنِ مُحْرِزٍ، وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، وَزُرَارَةَ بنِ أَوْفَى، وَالنَّضْرِ بنِ أَنَسٍ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي المَلِيْحِ بنِ أُسَامَةَ، وَالحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، وَأَبِي حَسَّانٍ الأَعْرَجِ، وَهِلاَلِ بنِ يَزِيْدَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُعَاذَةَ العَدَوِيَّةِ، وَبِشْرِ بنِ عَائِذٍ المِنْقَرِيِّ، وَبِشْرِ بنِ المُحْتَفِزِ، وَبُشَيْرِ بنِ كَعْبٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، وَجُرَيِّ بنِ كُلَيْبٍ السَّدُوْسِيِّ، وَحَبِيْبِ بنِ سَالِمٍ - فِيْمَا كَتَبَ إِلَيْهِ - وَحَسَّانِ بنِ بِلاَلٍ، وَحُمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، وَخَالِدِ بنِ عُرْفُطَةَ، وَخِلاَسٍ الهَجَرِيِّ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَقِيْقٍ، وَعُقْبَةَ بنِ صُهْبَانَ، وَمُطَرِّفِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَنَصْرِ بنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ، وَأَبِي مِجْلَزٍ، وَأَبِي أَيُّوْبَ المَرَاغِيِّ، وَأَبِي الجَوْزَاءِ الرِّبْعِيِّ.
وَعَنْ: عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَسَفِيْنَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلاً.
وَعَنْ: مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَقَزَعَةَ بنِ يَحْيَى، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَمِمَّنْ يُضرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي قُوَّةِ الحِفظِ.
رَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ الإِسْلاَمِ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَمَعْمَرُ بنُ رَاشِدٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ المِصْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَأَبَانٌ العَطَّارُ، وَسَعِيْدُ بنُ بَشِيْرٍ، وَسَلاَمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ، وَشِهَابُ بنُ خِرَاشٍ، وَحُسَامُ بنُ مِصَكٍّ، وَخُلَيْدُ بنُ دَعْلَجٍ، وَسَعِيْدُ بنُ زَرْبَى، وَالصَّعِقُ بنُ حَزْنٍ، وَعُفَيْرُ بنُ مَعْدَانَ، وَمُوْسَى بنُ خَلَفٍ العَمِّيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ
التُّسْتَرِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ الوَضَّاحُ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.وَهُوَ حُجّةٌ بِالإِجْمَاعِ إِذَا بَيَّنَ السَّمَاعَ، فَإِنَّهُ مُدَلِّسٌ مَعْرُوْفٌ بِذَلِكَ، وَكَانَ يَرَى القَدَرَ - نَسْأَلُ اللهَ العَفْوَ -.
وَمعَ هَذَا، فَمَا تَوقَّفَ أَحَدٌ فِي صِدقِه، وَعَدَالَتِه، وَحِفظِه، وَلَعَلَّ اللهَ يَعْذُرُ أَمْثَالَه مِمَّنْ تَلبَّسَ بِبدعَةٍ يُرِيْدُ بِهَا تَعْظِيْمَ البَارِي وَتَنزِيهَه، وَبَذَلَ وِسْعَهُ، وَاللهُ حَكَمٌ عَدلٌ لَطِيْفٌ بِعِبَادِه، وَلاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ.
ثُمَّ إِنَّ الكَبِيْرَ مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ إِذَا كَثُرَ صَوَابُه، وَعُلِمَ تَحَرِّيهِ لِلْحقِّ، وَاتَّسَعَ عِلْمُه، وَظَهَرَ ذَكَاؤُهُ، وَعُرِفَ صَلاَحُه وَوَرَعُه وَاتِّبَاعُه، يُغْفَرُ لَهُ زَلَلُهُ، وَلاَ نُضِلِّلْهُ وَنَطرْحُهُ وَنَنسَى مَحَاسِنَه.
نَعَم، وَلاَ نَقتَدِي بِهِ فِي بِدعَتِه وَخَطَئِه، وَنَرجُو لَهُ التَّوبَةَ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَ مَعْمَرٌ: أَقَامَ قَتَادَةُ عِنْدَ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ، فَقَالَ لَهُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ: ارْتَحِلْ يَا أَعْمَى، فَقَدْ أَنْزَفْتَنِي.
قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ آيَةٌ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُ فِيْهَا شَيْئاً.
وَعَنْهُ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ شَيْئاً إِلاَّ وَحَفِظتُه.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَتَادَةُ مِنْ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: وُلِدَ قَتَادَةُ سَنَةَ سِتِّيْنَ، وَكَانَ مِنْ سَدُوْسَ.
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ: مَولِدُ قَتَادَةَ وَالأَعْمَشِ وَاحِدٌ.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قِيْلَ لِلزُّهْرِيِّ: أَقَتَادَةُ أَعْلَمُ عِنْدَكُم أَوْ مَكْحُوْلٌ؟
قَالَ: لاَ، بَلْ قَتَادَةُ، مَا كَانَ عِنْدَ مَكْحُوْلٍ إِلاَّ شَيْءٌ يَسِيْرٌ.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: قَتَادَةُ أَحْفَظُ النَّاسِ، أَوْ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ.
أَبُو هِلاَلٍ الرَّاسِبِيُّ: عَنْ غَالِبٍ القَطَّانِ، عَنْ بَكْرٍ المُزَنِيِّ، قَالَ: مَنْ سَرَّه
أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحْفَظِ مَنْ أَدْرَكْنَا، فَلْيَنْظُرْ إِلَى قَتَادَةَ.جَرِيْرٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: قَتَادَةُ حَاطِبُ لَيْلٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ يُوْسُفَ الزِّمِّيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ:
قَالَ لِي عَبْدُ الكَرِيْمِ الجَوْزِيُّ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، تَدْرِي مَا حَاطِبُ لَيْلٍ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ فِي اللَّيْلِ، فَيَحْتَطِبُ، فَيَضَعُ يَدَه عَلَى أَفْعَى، فَتَقْتُلُه، هَذَا مَثَلٌ ضَرَبتُه لَكَ لِطَالِبِ العِلْمِ، أَنَّهُ إِذَا حَمَلَ مِنَ العِلْمِ مَا لاَ يُطِيْقُه، قَتَلَه عِلْمُه، كَمَا قَتَلَتِ الأَفْعَى حَاطِبَ اللَّيْلِ.
قَالَ الصَّعِقُ بنُ حَزْنٍ: حَدَّثَنَا زَيْدٌ أَبُو عَبْدِ الوَاحِدِ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ، يَقُوْلُ: مَا أَتَانِي عِرَاقِيٌّ أَحْفَظُ مِنْ قَتَادَةَ.
ابْنُ عُلَيَّةَ: عَنْ رَوْحِ بنِ القَاسِمِ، عَنْ مَطَرٍ، قَالَ:
كَانَ قَتَادَةُ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ يَختَطِفُه اخْتِطَافاً، يَأْخُذُه العَوِيلُ وَالزَّوِيلُ، حَتَّى يَحفَظَهُ.
قَالَ عَفَّانُ: أَهدَى حُسَامُ بنُ مِصَكٍّ إِلَى قَتَادَةَ نَعْلاً، فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُحرِّكُهَا وَهِيَ تَتَثنَّى مِنْ رِقَّتِهَا، وَقَالَ: إِنَّكَ لَتَعرِفُ سُخْفَ الرَّجُلِ فِي هَدِيَّتِه.
وَقَالَ عَفَّانُ: قَالَ لَنَا قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ:
قَدِمَ قَتَادَةُ الكُوْفَةَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَأتِيَه، فَقِيْلَ لَنَا: إِنَّهُ يُبغِضُ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
فَلَمْ نَأتِه، ثُمَّ قِيْلَ لَنَا بَعْدُ: إِنَّهُ أَبعَدُ النَّاسِ مِنْ هَذَا، فَأَخَذْنَا عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
البَغَوِيُّ فِي تَرْجَمَةِ قَتَادَةَ لَهُ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ هَانِئ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
قَالَ قَتَادَةُ لِسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ: يَا أَبَا النَّضْرِ، خُذِ المُصْحَفَ.
قَالَ: فَأَعْرَضَ عَلَيْهِ سُوْرَةَ البَقَرَةِ، فَلَمْ يُخْطِ فِيْهَا حَرفاً.
قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا النَّضْرِ، أَحْكَمْتُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: لأَنَا لِصَحِيْفَةِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أَحْفَظُ مِنِّي لِسُوْرَةِ البَقَرَةِ.
قَالَ: وَكَانَتْ قُرِئتْ عَلَيْهِ الصَّحِيْفَةُ الَّتِي
يَروِيهَا سُلَيْمَانُ اليَشْكُرِيُّ عَنْ جَابِرٍ.وَبِهِ: قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ:
جَالَستُ الحَسَنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً أُصَلِّي مَعَهُ الصُّبْحَ ثَلاَثَ سِنِيْنَ.
قَالَ: وَمِثْلِي يَأْخُذُ عَنْ مِثْلِهِ.
قَالَ وَكِيْعٌ: قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ قَتَادَةُ يَغضَبُ إِذَا وَقَفْتُه عَلَى الإِسْنَادِ.
قَالَ: فَحَدَّثتُه يَوْماً بِحَدِيْثٍ أَعْجَبَهُ، فَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟
قُلْتُ: فُلاَنٌ، عَنْ فُلاَنٍ.
قَالَ: فَكَانَ يَعُدُّه.
قَالَ أَبُو هِلاَلٍ: سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي.
فَقُلْتُ: قُلْ فِيْهَا بِرَأْيكَ.
قَالَ: مَا قُلْتُ بِرَأْيٍ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
وَكَانَ يَوْمَئِذٍ لَهُ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِيْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ مَا قَالَ فِي العِلْمِ شَيْئاً بِرَأْيِهِ.
قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: مَا أَفْتَيتُ بِرَأْيٍ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
أَبُو رَبِيْعَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: شَهِدتُ قَتَادَةَ يُدرِّسُ القُرْآنَ فِي رَمَضَانَ.
وَعَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: دَهْنُ الحَاجِبَيْنِ أَمَانٌ مِنَ الصُّدَاعِ.
ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: عَنْ حَفْصٍ، عَنْ قَائِدٍ لِقَتَادَةَ، قَالَ:
قُدْتُ قَتَادَةَ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ يُبغِضُ المَوَالِي، وَيَقُوْلُ: دَبَّاغِيْنَ حَجَّامِيْنَ أَسَاكِفَةً.
فَقُلْتُ: مَا يُؤْمِنُكَ أَنْ يَجِيْءَ بَعْضُهم فَيَأْخُذُ بِيَدِكَ، فَيَذهَبُ بِكَ إِلَى بِئْرٍ، فَيَطرَحُكَ فِيْهَا؟
قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟
فَأَعَدتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لاَ قُدْتَنِي بَعْدَهَا.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ بِحَدِيْثٍ فِي الوَصِيَّةِ، فَسَأَلت عَمْراً، ثُمَّ قَلَّلَ مَعنَاهُ غَيْرَ مَا قَالَ قَتَادَةُ، فَقُلْتُ: إِنَّ قَتَادَةَ نَبَّأَ عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا!
قَالَ: إِنِّي أُوْهِمْتُ يَوْمَ حَدَّثْتُ بِهِ قَتَادَةَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالُوا: كَانَ مَعْمَرٌ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ فِي هَؤُلاَءِ أَفْقَهَ مِنَ: الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، وَحَمَّادٍ.
ضَمْرَةُ: عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ:قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ: إِنْ لَمْ تَجدْ إِلاَّ مِثْلَ عِبَادَةِ ثَابِتٍ، وَحِفظِ قَتَادَةَ، وَوَرَعِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، وَعِلْمِ الحَسَنِ، وَزُهْدِ مَالِكِ بنِ دِيْنَارٍ لاَ تَطلُبِ العِلْمَ.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
تَكرِيْرُ الحَدِيْثِ فِي المَجْلِسِ يُذْهِبُ نُوْرَه، وَمَا قُلْتُ لأَحَدٍ قَطُّ: أَعِدْ عَلَيَّ.
وَبِهِ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
لَقَدْ كَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ لاَ تُقْرَأَ الأَحَادِيْثُ الَّتِي عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلاَّ عَلَى طَهَارَةٍ.
قَالَ أَبُو هِلاَلٍ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: إِذَا سَرَّكَ أَنْ يَكْذِبَ صَاحِبُكَ، فَلَقِّنْهُ.
الطَّيَالِسِيُّ: عَنْ عِمْرَانَ القَطَّانِ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكْذِبَ الشَّيْخُ، فَلَقِّنْهُ.
أَبُو هِلاَلٍ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيشبعُ مِنَ الكَلاَمِ، كَمَا يَشبَعُ مِنَ الطَّعَامِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: قَالَ شُعْبَةُ:
كُنَّا نَعْرِفُ الَّذِي لَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةَ مِمَّا سَمِعَ، إِذَا قَالَ: قَالَ فُلاَنٌ، وَقَالَ فُلاَنٌ، عَرَفنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ أَنظُرُ إِلَى فَمِ قَتَادَةَ كَيْفَ يَقُوْلُ، فَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا، يَعْنِي: كَتَبتُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ:
كُنْتُ أَتَفَطَّنُ إِلَى فَمِ قَتَادَةَ، فَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ، وَحَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، فَإِذَا حَدَّثَ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ، قَالَ: حَدَّثَ سُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، وَحَدَّثَ أَبُو قِلاَبَةَ.
قَالَ عَفَّانُ: قَالَ لِي هَمَّامٌ:
كُلُّ شَيْءٍ أَقُوْلُ لَكُم: قَالَ قَتَادَةُ، فَأَنَا سَمِعْتُه مِنْهُ، فَإِذَا كَانَ فِيْهِ لَحنٌ، فَأَعْرِبُوْهُ، فَإِنَّ قَتَادَةَ كَانَ لاَ يَلحَنُ.
أَبُو هِلاَلٍ: عَنْ مَطَرٍ الوَرَّاقِ، قَالَ: مَا زَالَ قَتَادَةُ مُتَعَلِّماً حَتَّى مَاتَ.قَالَ أَبُو هِلاَلٍ: قَالُوا لِقَتَادَةَ: نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنْكَ؟
قَالَ: وَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَكتُبَ، وَقَدْ أَخْبَرَكَ اللَّطِيْفُ الخَبِيْرُ أَنَّهُ يَكْتُبُ، فَقَالَ: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ} [طه: 52] ، وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ:
الحِفظُ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقشِ فِي الحَجَرِ.
رَوَى: بَكْرُ بنُ خُنَيْسٍ، عَنْ ضِرَارِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ قَتَادَةَ:
بَابٌ مِنَ العِلْمِ يَحفَظُه الرَّجُلُ لِصَلاَحِ نَفْسِه وَصَلاَحِ مَنْ بَعْدَهُ، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.
أَبُو عَوَانَةَ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
فِي مُصْحَفِ الفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ: (وَأَنْزَلْنَا بِالمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً ) .
بِشْرُ بنُ عُمَرَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
كَانَ يُقَالُ: قَلَّمَا سَاهَرَ اللَّيْلَ مُنَافِقٌ.
زَيْدُ بنُ الحُبَابِ: عَنِ الوَزِيْرِ بنِ عِمْرَانَ، قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ إِذَا دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ، حَلَّ أَزرَارَهُ.
أَبُو هِلاَلٍ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: إِنَّمَا حَدَثَ هَذَا الإِرْجَاءُ بَعْدَ هَزِيْمَةِ ابْنِ الأَشْعَثِ.
قَالَ حَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ: كُنْتُ أَرَى طَاوُوْساً إِذَا أَتَاهُ قَتَادَةُ، يَفِرُّ، قَالَ: وَكَانَ قَتَادَةُ يُتَهَّمُ بِالقَدَرِ.
أَبُو سَلَمَةَ المِنْقَرِيُّ: حَدَّثَنَا أَبَانٌ العَطَّارُ، قَالَ:
ذُكِرَ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ عِنْدَ قَتَادَةَ، فَقَالَ: مَتَى كَانَ العِلْمُ فِي السَّمَّاكِيْنَ؟!
فَذُكِرَ قَتَادَةُ عِنْدَ يَحْيَى، فَقَالَ: لاَ يَزَالُ أَهْلُ البَصْرَةِ بِشَرٍّ مَا كَانَ فِيْهِم قَتَادَةُ.
قُلْتُ: كَلاَمُ الأَقْرَانِ يُطْوَى وَلاَ يُرْوَى، فَإِنْ ذُكِرَ، تَأَمَّلَهُ المُحَدِّثُ، فَإِنْ
وَجَدَ لَهُ مُتَابعاً، وَإِلاَّ أَعرَضَ عَنْهُ.أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي سَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ:
مَا سَمِعَتْ أُذُنَايَ شَيْئاً قَطُّ إِلاَّ وَعَاهُ قَلْبِي.
وَبِهِ: إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ:
قَالَ لِي سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ: لَمْ أَرَ أَحَداً أَسْأَلَ عَمَّا يُخْتَلَفُ فِيْهِ مِنْكَ.
قُلْتُ: إِنَّمَا يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ مَنْ يَعقِلُ.
وَعَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ:
رَأَيْتُ كَأَنَّ حَمَامَةً التَقَطَتْ لُؤْلُؤَةً، فَقَذَفَتْهَا سَوَاءً.
قَالَ: ذَاكَ قَتَادَةُ، مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْهُ.
قَالَ مَطَرٌ الوَرَّاقُ: كَانَ قَتَادَةُ عَبْدَ العِلْمِ.
حُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} ، قَالَ:
كَفَى بِالرَّهبَةِ عِلْماً، اجْتَنِبُوا نَقضَ المِيْثَاقِ، فَإِنَّ اللهَ قَدَّمَ فِيْهِ وَأَوعَدَ، وَذَكَرهُ فِي آيٍ مِنَ القُرْآنِ تَقدِمَةً وَنَصِيْحَةً وَحُجّةً، إِيَّاكُم وَالتَكَلُّفَ وَالتَنَطُّعَ وَالغُلُوَّ وَالإِعجَابَ بِالأَنْفُسِ، تَوَاضَعُوا للهِ، لَعَلَّ اللهَ يَرْفَعُكُم.
قَالَ سَلاَمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ: كَانَ قَتَادَةُ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي سَبْعٍ، وَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، خَتمَ فِي كُلِّ ثَلاَثٍ، فَإِذَا جَاءَ العَشرُ، خَتَمَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وَقَالَ سَلاَّمُ بنُ مِسْكِيْنٍ: عَنْ عِمْرَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ:
قَالَ سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ لِقَتَادَةَ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللهَ خَلَقَ مِثْلَك.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ قَتَادَةُ عَالِماً بِالتَّفْسِيْرِ، وَباخْتِلاَفِ العُلَمَاءِ ... ، ثُمَّ وَصَفَه بِالفِقْهِ وَالحفظِ، وَأَطنَبَ فِي ذِكْرِهِ، وَقَالَ: قَلَّمَا تَجِدُ مَنْ يَتَقَدَّمُه.
وَعَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: وَهَلْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مِثْلُ قَتَادَةَ.
وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ: كَانَ قَتَادَةُ أَحْفَظَ أَهْلِ البَصْرَةِ، لاَ يَسْمَعُ شَيْئاً إِلاَّ
حَفِظَه، قُرِئَ عَلَيْهِ صَحِيْفَةُ جَابِرٍ مَرَّةً وَاحِدَةً، فَحَفِظَهَا.وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: قَالَ شُعْبَةُ:
نَصَصْتُ عَلَى قَتَادَةَ سَبْعِيْنَ حَدِيْثاً كُلُّهَا يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
قَالَ شُعْبَةُ: لاَ يُعْرَفُ لِقَتَادَةَ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي رَافِعٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةُ مِنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ وَلاَ مِنْ مُجَاهِدٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: لَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةُ مِنْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذَةَ العَدَوِيَّةِ.
قُلْتُ: قَدْ عَدُّوا رِوَايَةَ قَتَادَةَ عَنْ جَمَاعَةٍ هَكَذَا مِنْ غَيْرِ سَمَاعٍ، وَكَانَ مُدَلِّساً.
قَالَ وَكِيْعٌ: كَانَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَغَيْرُهُمَا يَقُوْلُوْنَ:
قَالَ قَتَادَةُ: كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ إِلاَّ المَعَاصِي.
وَرَوَى: ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ:
مَا كَانَ قَتَادَةُ لاَ يَرضَى حَتَّى يَصِيْحَ بِهِ صِيَاحاً -يَعْنِي: القَدَرَ-.
قُلْتُ: قَدِ اعْتَذَرْنَا عَنْهُ وَعَنْ أَمثَالِه، فَإِنَّ اللهَ عَذَرَهُم، فَيَا حَبَّذَا، وَإِنْ هُوَ عَذَّبَهم، فَإِنَّ اللهَ لاَ يَظلِمُ النَّاسَ شَيْئاً، أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ.
وَقَدْ كَانَ قَتَادَةُ أَيْضاً رَأْساً فِي العَرَبِيَّةِ، وَالغَرِيْبِ، وَأَيَّامِ العَرَبِ، وَأَنسَابِهَا،
حَتَّى قَالَ فِيْهِ أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ: كَانَ قَتَادَةُ مِنْ أَنْسبِ النَّاسِ.وَنَقَلَ القِفْطِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : أَنَّ الرَّجُلَيْنِ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ كَانَا يَخْتَلِفَانِ فِي البَيْتِ مِنَ الشِّعرِ، فَيُبْرِدَانِ بَرَيْداً إِلَى العِرَاقِ، يَسْأَلاَنِ قَتَادَةَ عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ:
إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ: اترُكْ مَنْ كَانَ رَأْساً فِي بِدعَةٍ يَدْعُو إِلَيْهَا.
قَالَ: فَكَيْفَ يُصْنَعُ بِقَتَادَةَ، وَابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ ... ، وَذَكَرَ قَوْماً.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: إِنْ تَرَكَ هَذَا الضَّربَ، تَرَكَ نَاساً كَثِيْراً.
ثُمَّ قَالَ: عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ أَثْبَتُ مِنْ قَتَادَةَ.
وَقَالَ يَحْيَى: أَخْرَجَ قَتَادَةُ حَيَّانَ الأَعْرَجَ مِنَ الحُجْرَةِ.
قُلْتُ: لِمَ أَخْرَجَهُ؟
قَالَ: لأَنَّهُ ذَكرَ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
فَقُلْتُ لِيَحْيَى: مَنْ أَخْبَرَكَ؟
قَالَ أَصْحَابُنَا: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
ذَكَرتُ لِقَتَادَةَ حَدِيْثَ: احتجَّ آدَمُ وَمُوْسَى، فَقَالَ: مَجْنُوْنٌ أَنْتَ وَإِيْش هَذَا! قَدْ كَانَ الحَسَنُ يُحَدِّثُ بِهَا.
أَخْبَرَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَنْبَأَنَا الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، أَوْ غَيْرِه:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لَقِيَ آدَمُ مُوْسَى.
فَقَالَ مُوْسَى: يَا آدَمُ! أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ، فَفَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ، وَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الجَنَّةِ؟!
فَقَالَ: أَنْتَ مُوْسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَتِهِ، وَكَلَّمَكَ، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ، فَأَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ؟
قَالَ: بَلِ الذِّكْرُ) .
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فَحَجَّ آدَمُ مُوْسَى) .
رَوَاهُ: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ حَرَمِيِّ بنِ حَفْصٍ، وَأَبِي
سَلَمَةَ، قَالاَ:حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَقَالَ عَنْ جُنْدُبٍ، وَلَمْ يَشُكَّ.
وَهَذَا حَدِيْثٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ أَيُّوْبَ يَقُوْلُ: مَا أَقَامَ قَتَادَةُ عَنْ مُحَمَّدٍ حَدِيْثاً.
وَقَالَ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ قَيْسٍ، قَالَ:
قَالَ قَتَادَةُ: مَا نَسِيتُ شَيْئاً.
ثُمَّ قَالَ: يَا غُلاَمُ، نَاولْنِي نَعْلِي.
قَالَ: نَعْلُكَ فِي رِجْلِكَ.
قُلْتُ: هَذِهِ الحِكَايَةُ غَيْرَةٌ، فَإِنَّ الدَّعَاوِي لاَ تُثمِرُ خَيْراً.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ} [البَقَرَةُ: 204] ، قَالَ: جَدَلٌ بَاطِلٌ.
مُحَمَّدُ بنُ ثَوْرٍ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {لَيُوْحُوْنَ إِلَى أَوْلِيَائِهِم لِيُجَادِلُوْكُم} [الأَنْعَامُ: 121] ، قَالَ: جَادَلَهم المُشْرِكُوْنَ فِي الذَّبِيْحَةِ.
عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ: عَنْ سَعِيْدٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ، فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى ... } [الأَنْعَامُ: 68] إِلَى بَعْدُ، مَا نَهَى اللهُ رَسُوْلَه أَنْ يُجَالِسَ أَهْلَ الاسْتِهزَاءِ بِكِتَابِ اللهِ إِلاَّ رَيْثَ مَا يَنْسَى، فَيُعرِضُ إِذَا ذَكَرَ.أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلاَلٍ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ:
قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيْلَ: يَا رَبُّ، أَنْتَ فِي السَّمَاءِ وَنَحْنُ فِي الأَرْضِ، فَكَيْفَ لَنَا أَنْ نَعْرِفَ رِضَاكَ وَغَضَبَك؟
قَالَ: إِذَا رَضِيْتُ عَلَيْكُم، اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُم خِيَارَكُم، وَإِذَا غَضِبْتُ، اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُم شِرَارَكُم.
وَمِنْ عَالِي مَا يَقَعُ لَنَا مِنْ حَدِيْثِ قَتَادَةَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي الهَمْدَانِيُّ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الدَّايَةِ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ الزُّهْرِيُّ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيْحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لاَ رِيْحَ لَهَا، وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ المُنَافِقُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ، رِيْحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، لَيْسَ لَهَا رِيْحٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ) .
وَبِهِ: إِلَى الفِرْيَابِيِّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ، كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
أَخْرَجَهُ: الشَّيْخَانِ، عَنْ هُدْبَةَ.وَأَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُم بِعُلُوٍّ.
وَعِنْدِي حَدِيْثُ ابْنِ الجَعْدِ، عَنْ شُعْبَةَ، وَشَيْبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي إِخفَاءِ البَسمَلَةِ، كَتَبتُه فِي أَخْبَارِ شُعْبَةَ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ المُقْرِئُ عِمَادُ الدِّيْنِ عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ - شَيْخُ نَابُلُسَ بِهَا - وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الغَسُّوْلِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُنْدَارُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا طَالُوْتُ بنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا تَوَاجَهُ المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُوْلُ فِي النَّارِ ) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الحَلَبِيُّ قِرَاءةً، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الفُضَيْلِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَلَّمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ أَبُو مُضَرَ الضَّبِّيُّ، أَنْبَأَنَا الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ القَاضِي، قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أَوْ يَزْرَعُ زَرْعاً، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَائِرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيْمَةٌ، إِلاَّ كَانَتْ
لَهُ صَدَقَةٌ) .أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُم.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَخَلِيْفَةُ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ قَتَادَةُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: هُوَ قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ بنِ عَزِيْزِ بنِ زَيْدِ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ عَمْرِو بنِ كَرِبِ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ بنِ سَدُوْسَ، أَبُو الخَطَّابِ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ بِوَاسِطَ.
وَقَالَ ابْنُ عَائِشَةَ: مَاتَ بِوَاسِطَ، كَانَ عِنْدَ خَالِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ القَسْرِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: أَوْصَى قَتَادَةُ إِلَى مَطَرٍ.
وَبِإِسْنَادِي المَذْكُوْرِ إِلَى البَغَوِيِّ فِي (الجَعْدِيَّاتِ) :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بنِ أَوْفَى، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأَنْعَامُ: 158] ، قَالَ: طُلُوْعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَوَاءٍ: عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
حَدَّثْتُ سُفْيَانَ بِحَدِيْثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَلَّدَ الهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ، قَالَ:
فَقَالَ لِي سُفْيَانُ: وَكَانَ فِي الدُّنْيَا مِثْلُ قَتَادَةَ؟!
قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي حَدِيْثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: (إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُم إِلَى طَعَامٍ، فَجَاءَ مَعَ الرَّسُوْلِ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِذْنُهُ ) : قَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي
رَافِعٍ.قُلْتُ: بَلْ سَمِعَ مِنْهُ، فَفِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) حَدِيْثُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، سَمِعْتُ أَبَا رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيْثَ: (إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي ) .
قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ:
جَالَسْتُ الحَسَنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً أُصَلِّي مَعَهُ الصُّبْحَ ثَلاَثَ سِنِيْنَ، وَمِثْلِي أَخَذَ عَنْ مِثْلِهِ.
وَعَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ: تُوُفِيَّ قَتَادَةُ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ بنِ عُكَابَةَ، حَافِظُ
العَصْرِ، قُدْوَةُ المفسِّرِيْنَ وَالمُحَدِّثِيْنَ، أَبُو الخَطَّابِ السَّدُوْسِيُّ، البَصْرِيُّ، الضَّرِيْرُ، الأَكْمَهُ.وَسَدُوْسُ: هُوَ ابْنُ شَيْبَانَ بنِ ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَةَ، مِنْ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ.
وَرَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ سَرْجِسَ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ الكِنَانِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَأَبِي العَالِيَةِ رُفَيْعٍ الرِّيَاحِيِّ، وَصَفْوَانَ بنِ مُحْرِزٍ، وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، وَزُرَارَةَ بنِ أَوْفَى، وَالنَّضْرِ بنِ أَنَسٍ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي المَلِيْحِ بنِ أُسَامَةَ، وَالحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، وَأَبِي حَسَّانٍ الأَعْرَجِ، وَهِلاَلِ بنِ يَزِيْدَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُعَاذَةَ العَدَوِيَّةِ، وَبِشْرِ بنِ عَائِذٍ المِنْقَرِيِّ، وَبِشْرِ بنِ المُحْتَفِزِ، وَبُشَيْرِ بنِ كَعْبٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، وَجُرَيِّ بنِ كُلَيْبٍ السَّدُوْسِيِّ، وَحَبِيْبِ بنِ سَالِمٍ - فِيْمَا كَتَبَ إِلَيْهِ - وَحَسَّانِ بنِ بِلاَلٍ، وَحُمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، وَخَالِدِ بنِ عُرْفُطَةَ، وَخِلاَسٍ الهَجَرِيِّ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَقِيْقٍ، وَعُقْبَةَ بنِ صُهْبَانَ، وَمُطَرِّفِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَنَصْرِ بنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ، وَأَبِي مِجْلَزٍ، وَأَبِي أَيُّوْبَ المَرَاغِيِّ، وَأَبِي الجَوْزَاءِ الرِّبْعِيِّ.
وَعَنْ: عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَسَفِيْنَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلاً.
وَعَنْ: مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَقَزَعَةَ بنِ يَحْيَى، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَمِمَّنْ يُضرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي قُوَّةِ الحِفظِ.
رَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ الإِسْلاَمِ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَمَعْمَرُ بنُ رَاشِدٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ المِصْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَأَبَانٌ العَطَّارُ، وَسَعِيْدُ بنُ بَشِيْرٍ، وَسَلاَمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ، وَشِهَابُ بنُ خِرَاشٍ، وَحُسَامُ بنُ مِصَكٍّ، وَخُلَيْدُ بنُ دَعْلَجٍ، وَسَعِيْدُ بنُ زَرْبَى، وَالصَّعِقُ بنُ حَزْنٍ، وَعُفَيْرُ بنُ مَعْدَانَ، وَمُوْسَى بنُ خَلَفٍ العَمِّيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ
التُّسْتَرِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ الوَضَّاحُ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.وَهُوَ حُجّةٌ بِالإِجْمَاعِ إِذَا بَيَّنَ السَّمَاعَ، فَإِنَّهُ مُدَلِّسٌ مَعْرُوْفٌ بِذَلِكَ، وَكَانَ يَرَى القَدَرَ - نَسْأَلُ اللهَ العَفْوَ -.
وَمعَ هَذَا، فَمَا تَوقَّفَ أَحَدٌ فِي صِدقِه، وَعَدَالَتِه، وَحِفظِه، وَلَعَلَّ اللهَ يَعْذُرُ أَمْثَالَه مِمَّنْ تَلبَّسَ بِبدعَةٍ يُرِيْدُ بِهَا تَعْظِيْمَ البَارِي وَتَنزِيهَه، وَبَذَلَ وِسْعَهُ، وَاللهُ حَكَمٌ عَدلٌ لَطِيْفٌ بِعِبَادِه، وَلاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ.
ثُمَّ إِنَّ الكَبِيْرَ مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ إِذَا كَثُرَ صَوَابُه، وَعُلِمَ تَحَرِّيهِ لِلْحقِّ، وَاتَّسَعَ عِلْمُه، وَظَهَرَ ذَكَاؤُهُ، وَعُرِفَ صَلاَحُه وَوَرَعُه وَاتِّبَاعُه، يُغْفَرُ لَهُ زَلَلُهُ، وَلاَ نُضِلِّلْهُ وَنَطرْحُهُ وَنَنسَى مَحَاسِنَه.
نَعَم، وَلاَ نَقتَدِي بِهِ فِي بِدعَتِه وَخَطَئِه، وَنَرجُو لَهُ التَّوبَةَ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَ مَعْمَرٌ: أَقَامَ قَتَادَةُ عِنْدَ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ، فَقَالَ لَهُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ: ارْتَحِلْ يَا أَعْمَى، فَقَدْ أَنْزَفْتَنِي.
قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ آيَةٌ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُ فِيْهَا شَيْئاً.
وَعَنْهُ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ شَيْئاً إِلاَّ وَحَفِظتُه.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَتَادَةُ مِنْ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: وُلِدَ قَتَادَةُ سَنَةَ سِتِّيْنَ، وَكَانَ مِنْ سَدُوْسَ.
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ: مَولِدُ قَتَادَةَ وَالأَعْمَشِ وَاحِدٌ.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قِيْلَ لِلزُّهْرِيِّ: أَقَتَادَةُ أَعْلَمُ عِنْدَكُم أَوْ مَكْحُوْلٌ؟
قَالَ: لاَ، بَلْ قَتَادَةُ، مَا كَانَ عِنْدَ مَكْحُوْلٍ إِلاَّ شَيْءٌ يَسِيْرٌ.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: قَتَادَةُ أَحْفَظُ النَّاسِ، أَوْ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ.
أَبُو هِلاَلٍ الرَّاسِبِيُّ: عَنْ غَالِبٍ القَطَّانِ، عَنْ بَكْرٍ المُزَنِيِّ، قَالَ: مَنْ سَرَّه
أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحْفَظِ مَنْ أَدْرَكْنَا، فَلْيَنْظُرْ إِلَى قَتَادَةَ.جَرِيْرٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: قَتَادَةُ حَاطِبُ لَيْلٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ يُوْسُفَ الزِّمِّيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ:
قَالَ لِي عَبْدُ الكَرِيْمِ الجَوْزِيُّ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، تَدْرِي مَا حَاطِبُ لَيْلٍ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ فِي اللَّيْلِ، فَيَحْتَطِبُ، فَيَضَعُ يَدَه عَلَى أَفْعَى، فَتَقْتُلُه، هَذَا مَثَلٌ ضَرَبتُه لَكَ لِطَالِبِ العِلْمِ، أَنَّهُ إِذَا حَمَلَ مِنَ العِلْمِ مَا لاَ يُطِيْقُه، قَتَلَه عِلْمُه، كَمَا قَتَلَتِ الأَفْعَى حَاطِبَ اللَّيْلِ.
قَالَ الصَّعِقُ بنُ حَزْنٍ: حَدَّثَنَا زَيْدٌ أَبُو عَبْدِ الوَاحِدِ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ، يَقُوْلُ: مَا أَتَانِي عِرَاقِيٌّ أَحْفَظُ مِنْ قَتَادَةَ.
ابْنُ عُلَيَّةَ: عَنْ رَوْحِ بنِ القَاسِمِ، عَنْ مَطَرٍ، قَالَ:
كَانَ قَتَادَةُ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ يَختَطِفُه اخْتِطَافاً، يَأْخُذُه العَوِيلُ وَالزَّوِيلُ، حَتَّى يَحفَظَهُ.
قَالَ عَفَّانُ: أَهدَى حُسَامُ بنُ مِصَكٍّ إِلَى قَتَادَةَ نَعْلاً، فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُحرِّكُهَا وَهِيَ تَتَثنَّى مِنْ رِقَّتِهَا، وَقَالَ: إِنَّكَ لَتَعرِفُ سُخْفَ الرَّجُلِ فِي هَدِيَّتِه.
وَقَالَ عَفَّانُ: قَالَ لَنَا قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ:
قَدِمَ قَتَادَةُ الكُوْفَةَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَأتِيَه، فَقِيْلَ لَنَا: إِنَّهُ يُبغِضُ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
فَلَمْ نَأتِه، ثُمَّ قِيْلَ لَنَا بَعْدُ: إِنَّهُ أَبعَدُ النَّاسِ مِنْ هَذَا، فَأَخَذْنَا عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
البَغَوِيُّ فِي تَرْجَمَةِ قَتَادَةَ لَهُ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ هَانِئ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
قَالَ قَتَادَةُ لِسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ: يَا أَبَا النَّضْرِ، خُذِ المُصْحَفَ.
قَالَ: فَأَعْرَضَ عَلَيْهِ سُوْرَةَ البَقَرَةِ، فَلَمْ يُخْطِ فِيْهَا حَرفاً.
قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا النَّضْرِ، أَحْكَمْتُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: لأَنَا لِصَحِيْفَةِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أَحْفَظُ مِنِّي لِسُوْرَةِ البَقَرَةِ.
قَالَ: وَكَانَتْ قُرِئتْ عَلَيْهِ الصَّحِيْفَةُ الَّتِي
يَروِيهَا سُلَيْمَانُ اليَشْكُرِيُّ عَنْ جَابِرٍ.وَبِهِ: قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ:
جَالَستُ الحَسَنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً أُصَلِّي مَعَهُ الصُّبْحَ ثَلاَثَ سِنِيْنَ.
قَالَ: وَمِثْلِي يَأْخُذُ عَنْ مِثْلِهِ.
قَالَ وَكِيْعٌ: قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ قَتَادَةُ يَغضَبُ إِذَا وَقَفْتُه عَلَى الإِسْنَادِ.
قَالَ: فَحَدَّثتُه يَوْماً بِحَدِيْثٍ أَعْجَبَهُ، فَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟
قُلْتُ: فُلاَنٌ، عَنْ فُلاَنٍ.
قَالَ: فَكَانَ يَعُدُّه.
قَالَ أَبُو هِلاَلٍ: سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي.
فَقُلْتُ: قُلْ فِيْهَا بِرَأْيكَ.
قَالَ: مَا قُلْتُ بِرَأْيٍ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
وَكَانَ يَوْمَئِذٍ لَهُ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِيْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ مَا قَالَ فِي العِلْمِ شَيْئاً بِرَأْيِهِ.
قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: مَا أَفْتَيتُ بِرَأْيٍ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
أَبُو رَبِيْعَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: شَهِدتُ قَتَادَةَ يُدرِّسُ القُرْآنَ فِي رَمَضَانَ.
وَعَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: دَهْنُ الحَاجِبَيْنِ أَمَانٌ مِنَ الصُّدَاعِ.
ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: عَنْ حَفْصٍ، عَنْ قَائِدٍ لِقَتَادَةَ، قَالَ:
قُدْتُ قَتَادَةَ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ يُبغِضُ المَوَالِي، وَيَقُوْلُ: دَبَّاغِيْنَ حَجَّامِيْنَ أَسَاكِفَةً.
فَقُلْتُ: مَا يُؤْمِنُكَ أَنْ يَجِيْءَ بَعْضُهم فَيَأْخُذُ بِيَدِكَ، فَيَذهَبُ بِكَ إِلَى بِئْرٍ، فَيَطرَحُكَ فِيْهَا؟
قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟
فَأَعَدتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لاَ قُدْتَنِي بَعْدَهَا.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ بِحَدِيْثٍ فِي الوَصِيَّةِ، فَسَأَلت عَمْراً، ثُمَّ قَلَّلَ مَعنَاهُ غَيْرَ مَا قَالَ قَتَادَةُ، فَقُلْتُ: إِنَّ قَتَادَةَ نَبَّأَ عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا!
قَالَ: إِنِّي أُوْهِمْتُ يَوْمَ حَدَّثْتُ بِهِ قَتَادَةَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالُوا: كَانَ مَعْمَرٌ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ فِي هَؤُلاَءِ أَفْقَهَ مِنَ: الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، وَحَمَّادٍ.
ضَمْرَةُ: عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ:قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ: إِنْ لَمْ تَجدْ إِلاَّ مِثْلَ عِبَادَةِ ثَابِتٍ، وَحِفظِ قَتَادَةَ، وَوَرَعِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، وَعِلْمِ الحَسَنِ، وَزُهْدِ مَالِكِ بنِ دِيْنَارٍ لاَ تَطلُبِ العِلْمَ.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
تَكرِيْرُ الحَدِيْثِ فِي المَجْلِسِ يُذْهِبُ نُوْرَه، وَمَا قُلْتُ لأَحَدٍ قَطُّ: أَعِدْ عَلَيَّ.
وَبِهِ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
لَقَدْ كَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ لاَ تُقْرَأَ الأَحَادِيْثُ الَّتِي عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلاَّ عَلَى طَهَارَةٍ.
قَالَ أَبُو هِلاَلٍ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: إِذَا سَرَّكَ أَنْ يَكْذِبَ صَاحِبُكَ، فَلَقِّنْهُ.
الطَّيَالِسِيُّ: عَنْ عِمْرَانَ القَطَّانِ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكْذِبَ الشَّيْخُ، فَلَقِّنْهُ.
أَبُو هِلاَلٍ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيشبعُ مِنَ الكَلاَمِ، كَمَا يَشبَعُ مِنَ الطَّعَامِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: قَالَ شُعْبَةُ:
كُنَّا نَعْرِفُ الَّذِي لَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةَ مِمَّا سَمِعَ، إِذَا قَالَ: قَالَ فُلاَنٌ، وَقَالَ فُلاَنٌ، عَرَفنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ أَنظُرُ إِلَى فَمِ قَتَادَةَ كَيْفَ يَقُوْلُ، فَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا، يَعْنِي: كَتَبتُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ:
كُنْتُ أَتَفَطَّنُ إِلَى فَمِ قَتَادَةَ، فَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ، وَحَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، فَإِذَا حَدَّثَ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ، قَالَ: حَدَّثَ سُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، وَحَدَّثَ أَبُو قِلاَبَةَ.
قَالَ عَفَّانُ: قَالَ لِي هَمَّامٌ:
كُلُّ شَيْءٍ أَقُوْلُ لَكُم: قَالَ قَتَادَةُ، فَأَنَا سَمِعْتُه مِنْهُ، فَإِذَا كَانَ فِيْهِ لَحنٌ، فَأَعْرِبُوْهُ، فَإِنَّ قَتَادَةَ كَانَ لاَ يَلحَنُ.
أَبُو هِلاَلٍ: عَنْ مَطَرٍ الوَرَّاقِ، قَالَ: مَا زَالَ قَتَادَةُ مُتَعَلِّماً حَتَّى مَاتَ.قَالَ أَبُو هِلاَلٍ: قَالُوا لِقَتَادَةَ: نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنْكَ؟
قَالَ: وَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَكتُبَ، وَقَدْ أَخْبَرَكَ اللَّطِيْفُ الخَبِيْرُ أَنَّهُ يَكْتُبُ، فَقَالَ: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ} [طه: 52] ، وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ:
الحِفظُ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقشِ فِي الحَجَرِ.
رَوَى: بَكْرُ بنُ خُنَيْسٍ، عَنْ ضِرَارِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ قَتَادَةَ:
بَابٌ مِنَ العِلْمِ يَحفَظُه الرَّجُلُ لِصَلاَحِ نَفْسِه وَصَلاَحِ مَنْ بَعْدَهُ، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.
أَبُو عَوَانَةَ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
فِي مُصْحَفِ الفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ: (وَأَنْزَلْنَا بِالمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً ) .
بِشْرُ بنُ عُمَرَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
كَانَ يُقَالُ: قَلَّمَا سَاهَرَ اللَّيْلَ مُنَافِقٌ.
زَيْدُ بنُ الحُبَابِ: عَنِ الوَزِيْرِ بنِ عِمْرَانَ، قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ إِذَا دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ، حَلَّ أَزرَارَهُ.
أَبُو هِلاَلٍ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: إِنَّمَا حَدَثَ هَذَا الإِرْجَاءُ بَعْدَ هَزِيْمَةِ ابْنِ الأَشْعَثِ.
قَالَ حَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ: كُنْتُ أَرَى طَاوُوْساً إِذَا أَتَاهُ قَتَادَةُ، يَفِرُّ، قَالَ: وَكَانَ قَتَادَةُ يُتَهَّمُ بِالقَدَرِ.
أَبُو سَلَمَةَ المِنْقَرِيُّ: حَدَّثَنَا أَبَانٌ العَطَّارُ، قَالَ:
ذُكِرَ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ عِنْدَ قَتَادَةَ، فَقَالَ: مَتَى كَانَ العِلْمُ فِي السَّمَّاكِيْنَ؟!
فَذُكِرَ قَتَادَةُ عِنْدَ يَحْيَى، فَقَالَ: لاَ يَزَالُ أَهْلُ البَصْرَةِ بِشَرٍّ مَا كَانَ فِيْهِم قَتَادَةُ.
قُلْتُ: كَلاَمُ الأَقْرَانِ يُطْوَى وَلاَ يُرْوَى، فَإِنْ ذُكِرَ، تَأَمَّلَهُ المُحَدِّثُ، فَإِنْ
وَجَدَ لَهُ مُتَابعاً، وَإِلاَّ أَعرَضَ عَنْهُ.أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي سَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُوْلُ:
مَا سَمِعَتْ أُذُنَايَ شَيْئاً قَطُّ إِلاَّ وَعَاهُ قَلْبِي.
وَبِهِ: إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ:
قَالَ لِي سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ: لَمْ أَرَ أَحَداً أَسْأَلَ عَمَّا يُخْتَلَفُ فِيْهِ مِنْكَ.
قُلْتُ: إِنَّمَا يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ مَنْ يَعقِلُ.
وَعَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ:
رَأَيْتُ كَأَنَّ حَمَامَةً التَقَطَتْ لُؤْلُؤَةً، فَقَذَفَتْهَا سَوَاءً.
قَالَ: ذَاكَ قَتَادَةُ، مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْهُ.
قَالَ مَطَرٌ الوَرَّاقُ: كَانَ قَتَادَةُ عَبْدَ العِلْمِ.
حُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} ، قَالَ:
كَفَى بِالرَّهبَةِ عِلْماً، اجْتَنِبُوا نَقضَ المِيْثَاقِ، فَإِنَّ اللهَ قَدَّمَ فِيْهِ وَأَوعَدَ، وَذَكَرهُ فِي آيٍ مِنَ القُرْآنِ تَقدِمَةً وَنَصِيْحَةً وَحُجّةً، إِيَّاكُم وَالتَكَلُّفَ وَالتَنَطُّعَ وَالغُلُوَّ وَالإِعجَابَ بِالأَنْفُسِ، تَوَاضَعُوا للهِ، لَعَلَّ اللهَ يَرْفَعُكُم.
قَالَ سَلاَمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ: كَانَ قَتَادَةُ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي سَبْعٍ، وَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، خَتمَ فِي كُلِّ ثَلاَثٍ، فَإِذَا جَاءَ العَشرُ، خَتَمَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وَقَالَ سَلاَّمُ بنُ مِسْكِيْنٍ: عَنْ عِمْرَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ:
قَالَ سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ لِقَتَادَةَ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللهَ خَلَقَ مِثْلَك.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ قَتَادَةُ عَالِماً بِالتَّفْسِيْرِ، وَباخْتِلاَفِ العُلَمَاءِ ... ، ثُمَّ وَصَفَه بِالفِقْهِ وَالحفظِ، وَأَطنَبَ فِي ذِكْرِهِ، وَقَالَ: قَلَّمَا تَجِدُ مَنْ يَتَقَدَّمُه.
وَعَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: وَهَلْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مِثْلُ قَتَادَةَ.
وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ: كَانَ قَتَادَةُ أَحْفَظَ أَهْلِ البَصْرَةِ، لاَ يَسْمَعُ شَيْئاً إِلاَّ
حَفِظَه، قُرِئَ عَلَيْهِ صَحِيْفَةُ جَابِرٍ مَرَّةً وَاحِدَةً، فَحَفِظَهَا.وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: قَالَ شُعْبَةُ:
نَصَصْتُ عَلَى قَتَادَةَ سَبْعِيْنَ حَدِيْثاً كُلُّهَا يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
قَالَ شُعْبَةُ: لاَ يُعْرَفُ لِقَتَادَةَ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي رَافِعٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةُ مِنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ وَلاَ مِنْ مُجَاهِدٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: لَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةُ مِنْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذَةَ العَدَوِيَّةِ.
قُلْتُ: قَدْ عَدُّوا رِوَايَةَ قَتَادَةَ عَنْ جَمَاعَةٍ هَكَذَا مِنْ غَيْرِ سَمَاعٍ، وَكَانَ مُدَلِّساً.
قَالَ وَكِيْعٌ: كَانَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَغَيْرُهُمَا يَقُوْلُوْنَ:
قَالَ قَتَادَةُ: كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ إِلاَّ المَعَاصِي.
وَرَوَى: ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ:
مَا كَانَ قَتَادَةُ لاَ يَرضَى حَتَّى يَصِيْحَ بِهِ صِيَاحاً -يَعْنِي: القَدَرَ-.
قُلْتُ: قَدِ اعْتَذَرْنَا عَنْهُ وَعَنْ أَمثَالِه، فَإِنَّ اللهَ عَذَرَهُم، فَيَا حَبَّذَا، وَإِنْ هُوَ عَذَّبَهم، فَإِنَّ اللهَ لاَ يَظلِمُ النَّاسَ شَيْئاً، أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ.
وَقَدْ كَانَ قَتَادَةُ أَيْضاً رَأْساً فِي العَرَبِيَّةِ، وَالغَرِيْبِ، وَأَيَّامِ العَرَبِ، وَأَنسَابِهَا،
حَتَّى قَالَ فِيْهِ أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ: كَانَ قَتَادَةُ مِنْ أَنْسبِ النَّاسِ.وَنَقَلَ القِفْطِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : أَنَّ الرَّجُلَيْنِ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ كَانَا يَخْتَلِفَانِ فِي البَيْتِ مِنَ الشِّعرِ، فَيُبْرِدَانِ بَرَيْداً إِلَى العِرَاقِ، يَسْأَلاَنِ قَتَادَةَ عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ:
إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ: اترُكْ مَنْ كَانَ رَأْساً فِي بِدعَةٍ يَدْعُو إِلَيْهَا.
قَالَ: فَكَيْفَ يُصْنَعُ بِقَتَادَةَ، وَابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ ... ، وَذَكَرَ قَوْماً.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: إِنْ تَرَكَ هَذَا الضَّربَ، تَرَكَ نَاساً كَثِيْراً.
ثُمَّ قَالَ: عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ أَثْبَتُ مِنْ قَتَادَةَ.
وَقَالَ يَحْيَى: أَخْرَجَ قَتَادَةُ حَيَّانَ الأَعْرَجَ مِنَ الحُجْرَةِ.
قُلْتُ: لِمَ أَخْرَجَهُ؟
قَالَ: لأَنَّهُ ذَكرَ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
فَقُلْتُ لِيَحْيَى: مَنْ أَخْبَرَكَ؟
قَالَ أَصْحَابُنَا: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
ذَكَرتُ لِقَتَادَةَ حَدِيْثَ: احتجَّ آدَمُ وَمُوْسَى، فَقَالَ: مَجْنُوْنٌ أَنْتَ وَإِيْش هَذَا! قَدْ كَانَ الحَسَنُ يُحَدِّثُ بِهَا.
أَخْبَرَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَنْبَأَنَا الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، أَوْ غَيْرِه:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لَقِيَ آدَمُ مُوْسَى.
فَقَالَ مُوْسَى: يَا آدَمُ! أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ، فَفَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ، وَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الجَنَّةِ؟!
فَقَالَ: أَنْتَ مُوْسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَتِهِ، وَكَلَّمَكَ، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ، فَأَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ؟
قَالَ: بَلِ الذِّكْرُ) .
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فَحَجَّ آدَمُ مُوْسَى) .
رَوَاهُ: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ حَرَمِيِّ بنِ حَفْصٍ، وَأَبِي
سَلَمَةَ، قَالاَ:حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَقَالَ عَنْ جُنْدُبٍ، وَلَمْ يَشُكَّ.
وَهَذَا حَدِيْثٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ أَيُّوْبَ يَقُوْلُ: مَا أَقَامَ قَتَادَةُ عَنْ مُحَمَّدٍ حَدِيْثاً.
وَقَالَ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ قَيْسٍ، قَالَ:
قَالَ قَتَادَةُ: مَا نَسِيتُ شَيْئاً.
ثُمَّ قَالَ: يَا غُلاَمُ، نَاولْنِي نَعْلِي.
قَالَ: نَعْلُكَ فِي رِجْلِكَ.
قُلْتُ: هَذِهِ الحِكَايَةُ غَيْرَةٌ، فَإِنَّ الدَّعَاوِي لاَ تُثمِرُ خَيْراً.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ} [البَقَرَةُ: 204] ، قَالَ: جَدَلٌ بَاطِلٌ.
مُحَمَّدُ بنُ ثَوْرٍ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {لَيُوْحُوْنَ إِلَى أَوْلِيَائِهِم لِيُجَادِلُوْكُم} [الأَنْعَامُ: 121] ، قَالَ: جَادَلَهم المُشْرِكُوْنَ فِي الذَّبِيْحَةِ.
عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ: عَنْ سَعِيْدٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ، فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى ... } [الأَنْعَامُ: 68] إِلَى بَعْدُ، مَا نَهَى اللهُ رَسُوْلَه أَنْ يُجَالِسَ أَهْلَ الاسْتِهزَاءِ بِكِتَابِ اللهِ إِلاَّ رَيْثَ مَا يَنْسَى، فَيُعرِضُ إِذَا ذَكَرَ.أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلاَلٍ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ:
قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيْلَ: يَا رَبُّ، أَنْتَ فِي السَّمَاءِ وَنَحْنُ فِي الأَرْضِ، فَكَيْفَ لَنَا أَنْ نَعْرِفَ رِضَاكَ وَغَضَبَك؟
قَالَ: إِذَا رَضِيْتُ عَلَيْكُم، اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُم خِيَارَكُم، وَإِذَا غَضِبْتُ، اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُم شِرَارَكُم.
وَمِنْ عَالِي مَا يَقَعُ لَنَا مِنْ حَدِيْثِ قَتَادَةَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي الهَمْدَانِيُّ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الدَّايَةِ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ الزُّهْرِيُّ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيْحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لاَ رِيْحَ لَهَا، وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ المُنَافِقُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ، رِيْحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، لَيْسَ لَهَا رِيْحٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ) .
وَبِهِ: إِلَى الفِرْيَابِيِّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ، كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
أَخْرَجَهُ: الشَّيْخَانِ، عَنْ هُدْبَةَ.وَأَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُم بِعُلُوٍّ.
وَعِنْدِي حَدِيْثُ ابْنِ الجَعْدِ، عَنْ شُعْبَةَ، وَشَيْبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي إِخفَاءِ البَسمَلَةِ، كَتَبتُه فِي أَخْبَارِ شُعْبَةَ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ المُقْرِئُ عِمَادُ الدِّيْنِ عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ - شَيْخُ نَابُلُسَ بِهَا - وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الغَسُّوْلِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُنْدَارُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا طَالُوْتُ بنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا تَوَاجَهُ المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُوْلُ فِي النَّارِ ) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الحَلَبِيُّ قِرَاءةً، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الفُضَيْلِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَلَّمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ أَبُو مُضَرَ الضَّبِّيُّ، أَنْبَأَنَا الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ القَاضِي، قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أَوْ يَزْرَعُ زَرْعاً، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَائِرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيْمَةٌ، إِلاَّ كَانَتْ
لَهُ صَدَقَةٌ) .أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُم.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَخَلِيْفَةُ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ قَتَادَةُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: هُوَ قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ بنِ عَزِيْزِ بنِ زَيْدِ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ عَمْرِو بنِ كَرِبِ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ بنِ سَدُوْسَ، أَبُو الخَطَّابِ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ بِوَاسِطَ.
وَقَالَ ابْنُ عَائِشَةَ: مَاتَ بِوَاسِطَ، كَانَ عِنْدَ خَالِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ القَسْرِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: أَوْصَى قَتَادَةُ إِلَى مَطَرٍ.
وَبِإِسْنَادِي المَذْكُوْرِ إِلَى البَغَوِيِّ فِي (الجَعْدِيَّاتِ) :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بنِ أَوْفَى، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأَنْعَامُ: 158] ، قَالَ: طُلُوْعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَوَاءٍ: عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
حَدَّثْتُ سُفْيَانَ بِحَدِيْثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَلَّدَ الهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ، قَالَ:
فَقَالَ لِي سُفْيَانُ: وَكَانَ فِي الدُّنْيَا مِثْلُ قَتَادَةَ؟!
قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي حَدِيْثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: (إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُم إِلَى طَعَامٍ، فَجَاءَ مَعَ الرَّسُوْلِ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِذْنُهُ ) : قَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي
رَافِعٍ.قُلْتُ: بَلْ سَمِعَ مِنْهُ، فَفِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) حَدِيْثُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، سَمِعْتُ أَبَا رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيْثَ: (إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي ) .
قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ:
جَالَسْتُ الحَسَنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً أُصَلِّي مَعَهُ الصُّبْحَ ثَلاَثَ سِنِيْنَ، وَمِثْلِي أَخَذَ عَنْ مِثْلِهِ.
وَعَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ: تُوُفِيَّ قَتَادَةُ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
قَتَادَة بن دعامة بن قَتَادَة بن عَزِيز بن عَمْرو بن ربيعَة بن عَمْرو بن الْحَارِث بن سدوس بن شَيبَان بن ذهل بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعب بن عَلّي بن بكر بن وَائِل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن جديلة بن
أَسد بن ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان وَقَالَ بَعضهم قَتَادَة بن دعامة بن عكابة بن عَزِيز بن كريم بن عَمْرو بن الْحَارِث بن سدوس أَبُو الْخطاب السدُوسِي الْبَصْرِيّ الْأَعْمَى سمع أنس بن مَالك وَأَبا عُثْمَان وَسَعِيد بن الْمسيب وَالْحسن وَعَطَاء وَعِكْرِمَة ومعاذ رَوَى عَنهُ التَّيْمِيّ ومسعر وَشعْبَة وَابْن أبي عرُوبَة والدستوائي وَعَمْرو بن الْحَارِث وَأَبُو عوَانَة فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ الْوَاقِدِيّ أَخْبرنِي إِسْمَاعِيل بن علية قَالَ توفّي سنة ثَمَان وَمِائَة قَالَ وَأَخْبرنِي سعيد بن بشير أَنه توفّي سنة 117 وَقَالَ البُخَارِيّ نَا مُحَمَّد بن مَحْبُوب قَالَ سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول مَاتَ سنة 117 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى مثله قَالَ وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثله وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ قَالَ وَمَات سنة 117 قَالَ وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة وَقَالَ الْغلابِي مَا بَينهم اخْتِلَاف أَن قَتَادَة مَاتَ وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة
أَسد بن ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان وَقَالَ بَعضهم قَتَادَة بن دعامة بن عكابة بن عَزِيز بن كريم بن عَمْرو بن الْحَارِث بن سدوس أَبُو الْخطاب السدُوسِي الْبَصْرِيّ الْأَعْمَى سمع أنس بن مَالك وَأَبا عُثْمَان وَسَعِيد بن الْمسيب وَالْحسن وَعَطَاء وَعِكْرِمَة ومعاذ رَوَى عَنهُ التَّيْمِيّ ومسعر وَشعْبَة وَابْن أبي عرُوبَة والدستوائي وَعَمْرو بن الْحَارِث وَأَبُو عوَانَة فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ الْوَاقِدِيّ أَخْبرنِي إِسْمَاعِيل بن علية قَالَ توفّي سنة ثَمَان وَمِائَة قَالَ وَأَخْبرنِي سعيد بن بشير أَنه توفّي سنة 117 وَقَالَ البُخَارِيّ نَا مُحَمَّد بن مَحْبُوب قَالَ سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول مَاتَ سنة 117 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى مثله قَالَ وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثله وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ قَالَ وَمَات سنة 117 قَالَ وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة وَقَالَ الْغلابِي مَا بَينهم اخْتِلَاف أَن قَتَادَة مَاتَ وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة
قَتَادَة بْن دعامة بْن قَتَادَة بْن عَزِيز بْن عَمْرو بْن ربيعَة بن عَمْرو بن
الْحَارِث بْن سدوس بْن شَيبَان بْن ذهل بْن ثَعْلَبَة بْن عكابة بْن صَعب بن عَليّ بْن بكر بْن وَائِل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمى بْن جديلة بْن أَسد بْن ربيعَة بْن نزار بْن معد بْن عدنان وَقد قِيلَ أَنَّهُ قَتَادَة بْن دعامة بْن عكاشة بْن عَزِيز بْن كريم بْن عَمْرو بْن الْحَارِث السدُوسِي من أهل الْبَصْرَة كُنْيَتُهُ أَبُو الْخطاب وَكَانَ أعمى وَكَانَ من عُلَمَاء النَّاس بِالْقُرْآنِ وَالْفِقْه وَكَانَ من حفاظ أهل زَمَانه جَالس سَعِيد بْن الْمسيب أَيَّامًا فَقَالَ لَهُ سَعِيد قُم يَا أعمى فقد نزفتني وجالس الْحسن ثِنْتَيْ عشرَة سنة يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ شُعْبَة وَالنَّاس مَاتَ بواسط على قدر فِيهِ سنة سبع عشرَة وَمِائَة وَهُوَ بن سِتّ وَخمسين سنة وَكَانَ مدلسا
الْحَارِث بْن سدوس بْن شَيبَان بْن ذهل بْن ثَعْلَبَة بْن عكابة بْن صَعب بن عَليّ بْن بكر بْن وَائِل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمى بْن جديلة بْن أَسد بْن ربيعَة بْن نزار بْن معد بْن عدنان وَقد قِيلَ أَنَّهُ قَتَادَة بْن دعامة بْن عكاشة بْن عَزِيز بْن كريم بْن عَمْرو بْن الْحَارِث السدُوسِي من أهل الْبَصْرَة كُنْيَتُهُ أَبُو الْخطاب وَكَانَ أعمى وَكَانَ من عُلَمَاء النَّاس بِالْقُرْآنِ وَالْفِقْه وَكَانَ من حفاظ أهل زَمَانه جَالس سَعِيد بْن الْمسيب أَيَّامًا فَقَالَ لَهُ سَعِيد قُم يَا أعمى فقد نزفتني وجالس الْحسن ثِنْتَيْ عشرَة سنة يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ شُعْبَة وَالنَّاس مَاتَ بواسط على قدر فِيهِ سنة سبع عشرَة وَمِائَة وَهُوَ بن سِتّ وَخمسين سنة وَكَانَ مدلسا
قتادة بْن دعامة بْن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة (ابن عَمْرو - 3) بْن الحارث بْن سدوس بْن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ابن عكابة بْن صعب بْن علي بْن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن
أفصى (بْن دعمي - 1) بْن جديلة (2) بْن أسد بن ربيعة بن نزار ابن معد بْن عدنان، وقَالَ بعضهم قتادة بْن دعامة بْن عكابة بْن عزيز بْن كريم (بْن عَمْرو - 3) بْن الحارث السدوسي الْبَصْرِيّ الأعمى سَمِعَ أنسا وأبا الطفيل (وسَعِيد بْن المسيب روى عنه هشام وشُعْبَة وسَعِيد بْن أَبِي عروبة - 3) كنيته أبو الخطاب.
قال احمد
ابن ثابت نا عَبْد الرزاق قَالَ أرنا معمر عَنْ قتادة قَالَ كنت عند ابن المسيب ثلاثة أيام فَقَالَ ارتحل عني (4) فقد أنزفتني، وعَنْ قتادة قَالَ جالست الْحَسَن ثلاث عشرة (5) سنة أصلي مَعَه الصبح ثلاث سنين ومثلي يلزم مثله، وعَنْ مَعْمَر (قَالَ - 3) قِيلَ للزهري مكحول أعلم أم قتادة؟ فَقَالَ سبحان اللَّه بل قتادة وما كَانَ عِنْدَ مكحول إلا شئ يسير، وعَنْ مَعْمَر قَالَ رأيت قتادة قَالَ لسَعِيد بْن أَبِي عروبة أمسك على المصحف فقرأ البقرة فلم يخط (6) حرفا فَقَالَ يا أبا النضر لأنا لصحيفة جَابِر أحفظ مني لسورة البقرة، وعَنْ قتادة قَالَ تكرير الحديث فِي المجلس يذهب نوره وما قلت لأحد أعد عليّ (7) قَالَ عليّ مات سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن ست وخمسين، وقَالَ هدبة نا حماد بْن زيد قَالَ كنا ننتظر قتادة أن يقدم
فنسمَع منه فمات بواسط فما رأيت أيوب حزن على أحد ما حزن عليه.
أفصى (بْن دعمي - 1) بْن جديلة (2) بْن أسد بن ربيعة بن نزار ابن معد بْن عدنان، وقَالَ بعضهم قتادة بْن دعامة بْن عكابة بْن عزيز بْن كريم (بْن عَمْرو - 3) بْن الحارث السدوسي الْبَصْرِيّ الأعمى سَمِعَ أنسا وأبا الطفيل (وسَعِيد بْن المسيب روى عنه هشام وشُعْبَة وسَعِيد بْن أَبِي عروبة - 3) كنيته أبو الخطاب.
قال احمد
ابن ثابت نا عَبْد الرزاق قَالَ أرنا معمر عَنْ قتادة قَالَ كنت عند ابن المسيب ثلاثة أيام فَقَالَ ارتحل عني (4) فقد أنزفتني، وعَنْ قتادة قَالَ جالست الْحَسَن ثلاث عشرة (5) سنة أصلي مَعَه الصبح ثلاث سنين ومثلي يلزم مثله، وعَنْ مَعْمَر (قَالَ - 3) قِيلَ للزهري مكحول أعلم أم قتادة؟ فَقَالَ سبحان اللَّه بل قتادة وما كَانَ عِنْدَ مكحول إلا شئ يسير، وعَنْ مَعْمَر قَالَ رأيت قتادة قَالَ لسَعِيد بْن أَبِي عروبة أمسك على المصحف فقرأ البقرة فلم يخط (6) حرفا فَقَالَ يا أبا النضر لأنا لصحيفة جَابِر أحفظ مني لسورة البقرة، وعَنْ قتادة قَالَ تكرير الحديث فِي المجلس يذهب نوره وما قلت لأحد أعد عليّ (7) قَالَ عليّ مات سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن ست وخمسين، وقَالَ هدبة نا حماد بْن زيد قَالَ كنا ننتظر قتادة أن يقدم
فنسمَع منه فمات بواسط فما رأيت أيوب حزن على أحد ما حزن عليه.
قَتَادَة بن دعامة بن قَتَادَة بن عَزِيز بن عَمْرو بن ربيعَة بن الْحَارِث بن سدوس بن شَيبَان بن ذهل بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعب بن عَليّ بن بكر بن وَائِل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أَسد بن
ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان وَيُقَال قَتَادَة بن دعامة بن عكابة بن عَزِيز بن الْكَرِيم بن الجزل السدُوسِي الْأَعْمَى الْبَصْرِيّ وَكَانَ من عُلَمَاء النَّاس بِالْقُرْآنِ وَالْفِقْه وَكَانَ من حفاظ أهل زَمَانه جَالس سعيد بن الْمسيب أَيَّامًا فَقَالَ لَهُ سعيد قُم يَا عمي فقد نزفتني مَاتَ بِوَاسِطَة سنة سبع عشرَة وَمِائَة وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ
روى عَن أنس بن مَالك فِي الْوضُوء ومواضع وَأبي نَضرة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَأبي السوار حسان بن حَدِيث الْعَدوي وزرارة بن أوفى وَأبي الْمليح عَامر بن أُسَامَة وَأبي الْعَالِيَة وعبد الله بن شَقِيق فِي الْحَج وَالْحسن فِي الْوضُوء والدلائل وَالْجهَاد وَنصر بن عَاصِم فِي الصَّلَاة وَيُونُس بن جُبَير أبي غلاب فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وخلاس ومطرف بن عبد الله بن الشخير فِي الصَّلَاة وَالْحج وَصفَة أهل الْجنَّة وَسَالم بن أبي الْجَعْد وَأبي أَيُّوب يحيى بن مَالك وَأبي حسان مُسلم ومُوسَى بن سَلمَة الْهُذلِيّ ومعاذة وَأبي مجلز لَاحق وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الْجَنَائِز وَالْجهَاد وَغَيرهمَا وَأبي الطُّفَيْل وَسنَان بن سَلمَة فِي الْحَج وقزعة فِي الْحَج وَجَابِر بن زيد فِي النِّكَاح وَأبي الْخَلِيل صَالح بن أبي مَرْيَم فِي النِّكَاح وَالنضْر بن انس فِي الْعتْق والبيوع واللباس وعزرة بن عبد الرحمن فِي اللّعان وَأبي الحكم فِي الْبيُوع وَبُدَيْل بن ميسرَة فِي الدِّيات وَعقبَة بن صهْبَان فِي الذَّبَائِح وَأبي عِيسَى الأسواري فِي الْأَطْعِمَة وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي اللبَاس وَالشعْبِيّ فِي اللبَاس وَأبي المتَوَكل النَّاجِي فِي الطِّبّ وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الرُّؤْيَا وعبد الله بن أبي عتبَة فِي المناقب وَأبي قلَابَة فِي الظُّلم وَعقبَة بن عبد الغافر فِي الرَّحْمَة وَأبي الصّديق النَّاجِي فِي التَّوْبَة وَسَعِيد بن أبي بردة فِي فدَاء الْمُسلم وَعون بن عتبَة فِي فدَاء الْمُسلم وَصَفوَان بن مُحرز الْمَازِني فِي النَّجْوَى وعبد الله بن معبد الزماني
روى عَنهُ سعيد بن أبي عرُوبَة وَهَمَّام بن يحيى وَهِشَام الدستوَائي وَشعْبَة وحسين الْمعلم وَأَبُو عوَانَة ومسعر وشيبان وَيزِيد بن إِبْرَاهِيم وَالْأَوْزَاعِيّ وَمعمر فِي الصَّلَاة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَالْحجاج بن الْحجَّاج وقرة بن خَالِد والمثنى بن سعيد
وَعمر بن عَامر فِي الصَّوْم وَسليمَان التَّيْمِيّ فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَمَنْصُور بن زَاذَان فِي الصَّلَاة وَأَبَان بن يزِيد فِي الْجَنَائِز وَعَمْرو بن الْحَارِث وَجَرِير بن حَازِم وخَالِد بن قيس ومطر الْوراق
ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان وَيُقَال قَتَادَة بن دعامة بن عكابة بن عَزِيز بن الْكَرِيم بن الجزل السدُوسِي الْأَعْمَى الْبَصْرِيّ وَكَانَ من عُلَمَاء النَّاس بِالْقُرْآنِ وَالْفِقْه وَكَانَ من حفاظ أهل زَمَانه جَالس سعيد بن الْمسيب أَيَّامًا فَقَالَ لَهُ سعيد قُم يَا عمي فقد نزفتني مَاتَ بِوَاسِطَة سنة سبع عشرَة وَمِائَة وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ
روى عَن أنس بن مَالك فِي الْوضُوء ومواضع وَأبي نَضرة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَأبي السوار حسان بن حَدِيث الْعَدوي وزرارة بن أوفى وَأبي الْمليح عَامر بن أُسَامَة وَأبي الْعَالِيَة وعبد الله بن شَقِيق فِي الْحَج وَالْحسن فِي الْوضُوء والدلائل وَالْجهَاد وَنصر بن عَاصِم فِي الصَّلَاة وَيُونُس بن جُبَير أبي غلاب فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وخلاس ومطرف بن عبد الله بن الشخير فِي الصَّلَاة وَالْحج وَصفَة أهل الْجنَّة وَسَالم بن أبي الْجَعْد وَأبي أَيُّوب يحيى بن مَالك وَأبي حسان مُسلم ومُوسَى بن سَلمَة الْهُذلِيّ ومعاذة وَأبي مجلز لَاحق وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الْجَنَائِز وَالْجهَاد وَغَيرهمَا وَأبي الطُّفَيْل وَسنَان بن سَلمَة فِي الْحَج وقزعة فِي الْحَج وَجَابِر بن زيد فِي النِّكَاح وَأبي الْخَلِيل صَالح بن أبي مَرْيَم فِي النِّكَاح وَالنضْر بن انس فِي الْعتْق والبيوع واللباس وعزرة بن عبد الرحمن فِي اللّعان وَأبي الحكم فِي الْبيُوع وَبُدَيْل بن ميسرَة فِي الدِّيات وَعقبَة بن صهْبَان فِي الذَّبَائِح وَأبي عِيسَى الأسواري فِي الْأَطْعِمَة وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي اللبَاس وَالشعْبِيّ فِي اللبَاس وَأبي المتَوَكل النَّاجِي فِي الطِّبّ وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الرُّؤْيَا وعبد الله بن أبي عتبَة فِي المناقب وَأبي قلَابَة فِي الظُّلم وَعقبَة بن عبد الغافر فِي الرَّحْمَة وَأبي الصّديق النَّاجِي فِي التَّوْبَة وَسَعِيد بن أبي بردة فِي فدَاء الْمُسلم وَعون بن عتبَة فِي فدَاء الْمُسلم وَصَفوَان بن مُحرز الْمَازِني فِي النَّجْوَى وعبد الله بن معبد الزماني
روى عَنهُ سعيد بن أبي عرُوبَة وَهَمَّام بن يحيى وَهِشَام الدستوَائي وَشعْبَة وحسين الْمعلم وَأَبُو عوَانَة ومسعر وشيبان وَيزِيد بن إِبْرَاهِيم وَالْأَوْزَاعِيّ وَمعمر فِي الصَّلَاة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَالْحجاج بن الْحجَّاج وقرة بن خَالِد والمثنى بن سعيد
وَعمر بن عَامر فِي الصَّوْم وَسليمَان التَّيْمِيّ فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَمَنْصُور بن زَاذَان فِي الصَّلَاة وَأَبَان بن يزِيد فِي الْجَنَائِز وَعَمْرو بن الْحَارِث وَجَرِير بن حَازِم وخَالِد بن قيس ومطر الْوراق
- قَتَادَة بن دعامة بن قَتَادَة بن عَزِيز بن عَمْرو بن ربيعَة بن عَمْرو بن الْحَارِث بن سدوس بن شَيبَان بن ذهل بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعب بن عَليّ بن بكر بن وَائِل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن جديلة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان أَبُو الْخطاب الْبَصْرِيّ الْأَعْمَى
أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ ومسعر وَشعْبَة وَابْن أبي عرُوبَة والدستوائي وَعَمْرو بن الْحَارِث وَأبي عوَانَة عَنهُ عَن أنس بن مَالك وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ وَسَعِيد بن جُبَير وَالْحسن وَعَطَاء وَعِكْرِمَة ومعاذة العدوية وَأبي الْعَالِيَة وَصَفوَان بن مُحرز وَسَعِيد بن الْمسيب قَالَ عَمْرو بن عَليّ ولد قَتَادَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ قَالَ أَبُو حَاتِم قَتَادَة أكبر أَصْحَاب الْحسن وَأثبت أَصْحَاب أنس الزُّهْرِيّ ثمَّ قَتَادَة وَقيل لأبي حَاتِم قَتَادَة عَن معَاذَة أحب إِلَيْك أَو أَيُّوب عَن معَاذَة قَالَ قَتَادَة وَقَتَادَة أحب الي من يزِيد الرشك وَقَالَ أَبُو زرْعَة قَتَادَة من أَعلَى أَصْحَاب الْحسن قيل لَهُ يُونُس بن عبيد قَالَ ثمَّ يُونُس قَالَ بن الْجُنَيْد سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول لم يسمع قَتَادَة من سعيد بن جُبَير وَلَا من سُلَيْمَان بن يسَار شَيْئا رُبمَا أرْسلهُ وَرُبمَا أَدخل بَينهمَا رجل وَأكْثر ذَلِك يُرْسل قَالَ بن معِين قَتَادَة لم يسمع من أبي قلَابَة شَيْئا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن مَحْبُوب قَالَ سَمِعت حَمَّاد بن زيد قَالَ مَاتَ قَتَادَة وَقيس بن سعد وَعبد الله بن أبي مليكَة وَنَافِع سنة سبع عشرَة وَمِائَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا عُثْمَان حَدثنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الطاري عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قَالَ قلت لِلشَّعْبِيِّ رَأَيْت قَتَادَة قَالَ نعم رَأَيْت دوارة القماش قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان حَدثنَا
عبد الرَّزَّاق حَدثنَا معمر عَن قَتَادَة قَالَ مَا قلت لأحد قطّ أعد عَليّ الحَدِيث حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك حَدثنِي الصَّعق حَدثنَا زيد أَبُو عبد الْوَاحِد قَالَ سَمِعت سعيد بن الْمسيب يَقُول مَا أَتَانِي عراقي أحفظ من قَتَادَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ أخبرنَا دعْلج أخبرنَا أَحْمد حَدثنَا الْحسن بن عَليّ حَدثنَا عَفَّان قَالَ قَالَ لنا همام إِذا حدثتكم عَن قَتَادَة فَكَانَ فِي حَدِيثه لحن فقوموه فَإِنَّهُ كَانَ لَا يلحن وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد قَالَ قَالَ شُعْبَة كنت أعرف إِذا جَاءَ مَا سمع قَتَادَة مِمَّا لم يسمع كَانَ إِذا جَاءَ مَا سمع يَقُول حَدثنَا أنس حَدثنَا الْحسن حَدثنَا سعيد حَدثنَا مطرف وَإِذا جَاءَ مَا لم يسمع يَقُول قَالَ سعيد بن جُبَير قَالَ أَبُو قلَابَة قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا أبي حَدثنَا جرير عَن مُغيرَة عَن الشّعبِيّ قيل لَهُ رَأَيْت قَتَادَة قَالَ نعم رَأَيْته كحاطب ليل قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الرَّازِيّ حَدثنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء قَالَ كَانَ قَتَادَة وَعَمْرو بن شُعَيْب لَا يغث عَلَيْهِمَا شَيْء يأخذان عَن كل أحد
أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ ومسعر وَشعْبَة وَابْن أبي عرُوبَة والدستوائي وَعَمْرو بن الْحَارِث وَأبي عوَانَة عَنهُ عَن أنس بن مَالك وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ وَسَعِيد بن جُبَير وَالْحسن وَعَطَاء وَعِكْرِمَة ومعاذة العدوية وَأبي الْعَالِيَة وَصَفوَان بن مُحرز وَسَعِيد بن الْمسيب قَالَ عَمْرو بن عَليّ ولد قَتَادَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ قَالَ أَبُو حَاتِم قَتَادَة أكبر أَصْحَاب الْحسن وَأثبت أَصْحَاب أنس الزُّهْرِيّ ثمَّ قَتَادَة وَقيل لأبي حَاتِم قَتَادَة عَن معَاذَة أحب إِلَيْك أَو أَيُّوب عَن معَاذَة قَالَ قَتَادَة وَقَتَادَة أحب الي من يزِيد الرشك وَقَالَ أَبُو زرْعَة قَتَادَة من أَعلَى أَصْحَاب الْحسن قيل لَهُ يُونُس بن عبيد قَالَ ثمَّ يُونُس قَالَ بن الْجُنَيْد سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول لم يسمع قَتَادَة من سعيد بن جُبَير وَلَا من سُلَيْمَان بن يسَار شَيْئا رُبمَا أرْسلهُ وَرُبمَا أَدخل بَينهمَا رجل وَأكْثر ذَلِك يُرْسل قَالَ بن معِين قَتَادَة لم يسمع من أبي قلَابَة شَيْئا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن مَحْبُوب قَالَ سَمِعت حَمَّاد بن زيد قَالَ مَاتَ قَتَادَة وَقيس بن سعد وَعبد الله بن أبي مليكَة وَنَافِع سنة سبع عشرَة وَمِائَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا عُثْمَان حَدثنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الطاري عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قَالَ قلت لِلشَّعْبِيِّ رَأَيْت قَتَادَة قَالَ نعم رَأَيْت دوارة القماش قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان حَدثنَا
عبد الرَّزَّاق حَدثنَا معمر عَن قَتَادَة قَالَ مَا قلت لأحد قطّ أعد عَليّ الحَدِيث حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك حَدثنِي الصَّعق حَدثنَا زيد أَبُو عبد الْوَاحِد قَالَ سَمِعت سعيد بن الْمسيب يَقُول مَا أَتَانِي عراقي أحفظ من قَتَادَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ أخبرنَا دعْلج أخبرنَا أَحْمد حَدثنَا الْحسن بن عَليّ حَدثنَا عَفَّان قَالَ قَالَ لنا همام إِذا حدثتكم عَن قَتَادَة فَكَانَ فِي حَدِيثه لحن فقوموه فَإِنَّهُ كَانَ لَا يلحن وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد قَالَ قَالَ شُعْبَة كنت أعرف إِذا جَاءَ مَا سمع قَتَادَة مِمَّا لم يسمع كَانَ إِذا جَاءَ مَا سمع يَقُول حَدثنَا أنس حَدثنَا الْحسن حَدثنَا سعيد حَدثنَا مطرف وَإِذا جَاءَ مَا لم يسمع يَقُول قَالَ سعيد بن جُبَير قَالَ أَبُو قلَابَة قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا أبي حَدثنَا جرير عَن مُغيرَة عَن الشّعبِيّ قيل لَهُ رَأَيْت قَتَادَة قَالَ نعم رَأَيْته كحاطب ليل قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الرَّازِيّ حَدثنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء قَالَ كَانَ قَتَادَة وَعَمْرو بن شُعَيْب لَا يغث عَلَيْهِمَا شَيْء يأخذان عَن كل أحد
قَتَادَة بن سعيد بن قَتَادَة بن دعامة من أهل الْبَصْرَة يروي عَن
مُحَمَّد بن سَوَاء حَدَّثنا سعيد بن أبي عرُوبَة أَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ كَانَ عِنْد قَتَادَة فلحن فَقَالَ اسْتغْفر الله
مُحَمَّد بن سَوَاء حَدَّثنا سعيد بن أبي عرُوبَة أَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ كَانَ عِنْد قَتَادَة فلحن فَقَالَ اسْتغْفر الله
قتادة بن دعامة السدوسي: يكنى أبا الخطاب، بصري، تابعي، ثقة وكان ضرير البصر، وكان يقول بشيء من القدر، وكان لا يدعو إليه، ولا يتكلم فيه.
وعن فضيل بن عياض، قال: قيل لطاوس: هذا قتادة يأتيك! قال: لئن جاء لأقومنه! قيل: إنه فقيه. قال: إبليس أفقه منه!! قال: {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي} .
وعن عمار بن محمد العبسي، قال: قيل للشعبي: رأيت قتادة؟ قال: نعم، فرأيت كياسته بين حشين.
وعن فضيل بن عياض، قال: قيل لطاوس: هذا قتادة يأتيك! قال: لئن جاء لأقومنه! قيل: إنه فقيه. قال: إبليس أفقه منه!! قال: {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي} .
وعن عمار بن محمد العبسي، قال: قيل للشعبي: رأيت قتادة؟ قال: نعم، فرأيت كياسته بين حشين.
قَتَادَة بن دعامة السدُوسِي مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ
- قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ. وكان يكنى أبا الخطاب. وكان ثقة مأمونًا حجة في الحديث. وكان يقول بشيء من القدر. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: الْحِفْظُ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ. وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ: سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْ مَسْأَلَةِ فَقَالَ: لا أَدْرِي. فَقُلْتُ: قُلْ بِرَأْيِكَ. قَالَ: مَا قُلْتُ برأي مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً. فَقُلْتُ: ابْنُ كَمْ هُوَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: ابْنُ خَمْسِينَ سَنَةً. وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ: كُنْتُ أَعْرِفُ حَدِيثَ قَتَادَةَ مَا سَمِعَ مِمَّا لَمْ يَسْمَعْ. فَإِذَا جَاءَ مَا سَمِعَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ. وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ. وَحَدَّثَنَا سَعِيدٌ. وَحَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ. وَإِذَا جَاءَ مَا لَمْ يَسْمَعْ كَانَ يَقُولُ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ قَتَادَةُ: جَالَسْتُ الْحَسَنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً أُصَلِّي مَعَهُ الصُّبْحَ ثَلاثَ سِنِينَ. قَالَ: وَمِثْلِي أَخَذَ عَنْ مِثْلِهِ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: إِذَا أَعَدْتَ الْحَدِيثَ فِي الْمَجْلِسِ أَذْهَبْتَ نُورَهُ. قَالَ: وَمَا أَعَدْتُ عَلَى أَحَدٍ. يَعْنِي مِمَّنْ أَسْمَعُ مِنْهُ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ لِسَعِيدِ بْنِ أبي عَرُوبَةَ: يَا أبا النَّضْرِ خُذِ الْمُصْحَفَ. قَالَ: فَعَرَضَ عَلَيْهِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَلَمْ يُخْطِئْ فِيهَا حَرْفًا وَاحِدًا. قَالَ: فَقَالَ يَا أبا النَّضْرِ أَحْكَمْتُ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لا بِالصَّحِيفَةِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَحْفَظُ مِنِّي لِسُورَةِ الْبَقَرَةِ. قَالَ: وَكَانَتْ قُرِئَتْ عَلَيْهِ. قَالَ مَعْمَرٌ: قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ: أَقَتَادَةُ أَعْلَمُ عِنْدَكَ أَمْ مَكْحُولٌ؟ قال: لا بل قتادة. ما كَانَ عِنْدَ مَكْحُولٍ إِلا شَيْءٌ يَسِيرٌ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَكُنَّا نُجَالِسُ قَتَادَةَ وَنَحْنُ أَحْدَاثٌ فَنَسْأَلُ عَنِ السَّنْدِ فَيَقُولُ مَشْيَخَةٌ حَوْلَهُ: مَهْ إِنَّ أبا الْخَطَّابِ سَنَدٌ. فَيَكْسِرُونَا عَنْ ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ: قِيلَ لِقَتَادَةَ يَا أبا الْخَطَّابِ أَنَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُكَ أَحَدٌ أَنْ تَكْتُبَ وَقَدْ أَنْبَأَكَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ قَدْ كَتَبَ وَقَرَأَ فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ قَتَادَةُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جَعَلَ يُسَائِلُهُ أَيَّامًا وَأَكْثَرَ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: أَكُلُّ مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ تَحْفَظُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. سَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ فِيهِ كَذَا. وَسَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ فِيهِ كَذَا. وَقَالَ فِيهِ الْحَسَنُ كَذَا. قَالَ حَتَّى رَدَّ عَلَيْهِ حَدِيثًا كَثِيرًا. قَالَ: يَقُولُ سَعِيدٌ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ مِثْلَكَ. وَقَالَ سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ سَعِيدَ بْنَ أبي عَرُوبَةَ فَكَانَ يُحَدِّثُ بِهِ. قَالَ سَلامٌ: وَكَانَتْ مَسَائِلَ قَدْ دَرَسَهَا قَبْلَ ذَلِكَ عِنْدَ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا. وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ: إِنَّهُ أَقَامَ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فَقَالَ لَهُ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ: ارْتَحِلْ يَا أَعْمَى فَقَدْ نَزَفْتَنِي. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ يَقِيسُ عَلَى قَوْلِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثُمَّ يَرْوِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ. قَالَ: وَذَاكَ قَلِيلٌ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ لَنَا هَمَّامٌ: أَعْرِبُوا الْحَدِيثَ فَإِنَّ قَتَادَةَ لَمْ يَكُنْ يَلْحَنُ. وَقَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ فِي حَدِيثِي لَحْنًا فَقَوِّمُوهُ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي قَتَادَةَ فَيَقُولُ: بَلَغَنَا عن النبي. ع. وَبَلَغَنَا عَنْ عُمَرَ وَبَلَغَنَا عَنْ عَلِيٍّ. وَلا يَكَاد يُسْنِدُ. فَلَمَّا قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أبي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ جَعَلَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ وَفُلانٌ وَفُلانٌ. فبلغ قتادة ذلك فجعل يَقُولُ: سَأَلْتُ مُطَرِّفًا وَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ. وَحَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَأَخْبَرَ بِالإِسْنَادِ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ خَاتَمَ قَتَادَةَ فِي يَسَارِهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بن عُلَيَّةَ قَالَ: تُوُفِّيَ قَتَادَةُ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ قَتَادَةُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَكَذَلِكَ قَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
- قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ. وكان يكنى أبا الخطاب. وكان ثقة مأمونًا حجة في الحديث. وكان يقول بشيء من القدر. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: الْحِفْظُ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ. وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ: سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْ مَسْأَلَةِ فَقَالَ: لا أَدْرِي. فَقُلْتُ: قُلْ بِرَأْيِكَ. قَالَ: مَا قُلْتُ برأي مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً. فَقُلْتُ: ابْنُ كَمْ هُوَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: ابْنُ خَمْسِينَ سَنَةً. وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ: كُنْتُ أَعْرِفُ حَدِيثَ قَتَادَةَ مَا سَمِعَ مِمَّا لَمْ يَسْمَعْ. فَإِذَا جَاءَ مَا سَمِعَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ. وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ. وَحَدَّثَنَا سَعِيدٌ. وَحَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ. وَإِذَا جَاءَ مَا لَمْ يَسْمَعْ كَانَ يَقُولُ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ قَتَادَةُ: جَالَسْتُ الْحَسَنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً أُصَلِّي مَعَهُ الصُّبْحَ ثَلاثَ سِنِينَ. قَالَ: وَمِثْلِي أَخَذَ عَنْ مِثْلِهِ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: إِذَا أَعَدْتَ الْحَدِيثَ فِي الْمَجْلِسِ أَذْهَبْتَ نُورَهُ. قَالَ: وَمَا أَعَدْتُ عَلَى أَحَدٍ. يَعْنِي مِمَّنْ أَسْمَعُ مِنْهُ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ لِسَعِيدِ بْنِ أبي عَرُوبَةَ: يَا أبا النَّضْرِ خُذِ الْمُصْحَفَ. قَالَ: فَعَرَضَ عَلَيْهِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَلَمْ يُخْطِئْ فِيهَا حَرْفًا وَاحِدًا. قَالَ: فَقَالَ يَا أبا النَّضْرِ أَحْكَمْتُ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لا بِالصَّحِيفَةِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَحْفَظُ مِنِّي لِسُورَةِ الْبَقَرَةِ. قَالَ: وَكَانَتْ قُرِئَتْ عَلَيْهِ. قَالَ مَعْمَرٌ: قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ: أَقَتَادَةُ أَعْلَمُ عِنْدَكَ أَمْ مَكْحُولٌ؟ قال: لا بل قتادة. ما كَانَ عِنْدَ مَكْحُولٍ إِلا شَيْءٌ يَسِيرٌ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَكُنَّا نُجَالِسُ قَتَادَةَ وَنَحْنُ أَحْدَاثٌ فَنَسْأَلُ عَنِ السَّنْدِ فَيَقُولُ مَشْيَخَةٌ حَوْلَهُ: مَهْ إِنَّ أبا الْخَطَّابِ سَنَدٌ. فَيَكْسِرُونَا عَنْ ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ: قِيلَ لِقَتَادَةَ يَا أبا الْخَطَّابِ أَنَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُكَ أَحَدٌ أَنْ تَكْتُبَ وَقَدْ أَنْبَأَكَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ قَدْ كَتَبَ وَقَرَأَ فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ قَتَادَةُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جَعَلَ يُسَائِلُهُ أَيَّامًا وَأَكْثَرَ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: أَكُلُّ مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ تَحْفَظُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. سَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ فِيهِ كَذَا. وَسَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ فِيهِ كَذَا. وَقَالَ فِيهِ الْحَسَنُ كَذَا. قَالَ حَتَّى رَدَّ عَلَيْهِ حَدِيثًا كَثِيرًا. قَالَ: يَقُولُ سَعِيدٌ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ مِثْلَكَ. وَقَالَ سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ سَعِيدَ بْنَ أبي عَرُوبَةَ فَكَانَ يُحَدِّثُ بِهِ. قَالَ سَلامٌ: وَكَانَتْ مَسَائِلَ قَدْ دَرَسَهَا قَبْلَ ذَلِكَ عِنْدَ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا. وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ: إِنَّهُ أَقَامَ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فَقَالَ لَهُ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ: ارْتَحِلْ يَا أَعْمَى فَقَدْ نَزَفْتَنِي. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ يَقِيسُ عَلَى قَوْلِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثُمَّ يَرْوِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ. قَالَ: وَذَاكَ قَلِيلٌ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ لَنَا هَمَّامٌ: أَعْرِبُوا الْحَدِيثَ فَإِنَّ قَتَادَةَ لَمْ يَكُنْ يَلْحَنُ. وَقَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ فِي حَدِيثِي لَحْنًا فَقَوِّمُوهُ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي قَتَادَةَ فَيَقُولُ: بَلَغَنَا عن النبي. ع. وَبَلَغَنَا عَنْ عُمَرَ وَبَلَغَنَا عَنْ عَلِيٍّ. وَلا يَكَاد يُسْنِدُ. فَلَمَّا قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أبي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ جَعَلَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ وَفُلانٌ وَفُلانٌ. فبلغ قتادة ذلك فجعل يَقُولُ: سَأَلْتُ مُطَرِّفًا وَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ. وَحَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَأَخْبَرَ بِالإِسْنَادِ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ خَاتَمَ قَتَادَةَ فِي يَسَارِهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بن عُلَيَّةَ قَالَ: تُوُفِّيَ قَتَادَةُ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ قَتَادَةُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَكَذَلِكَ قَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
قتادة بن دعامة السدوسي مشهور به أيضاً.
قتادة بن دعامة السدوسي مشهور أيضا من جملة التابعين.
قتادة بن دعامة السدوسى البصري وهو ابن دعامة بن قتادة ابن عزيز، وقال بعضهم قتادة بن دعامة بن عكابة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة، وقال بعضهم ابن عزيز بن كريم بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل ابن ثعلبة، وكان اعمى يكنى ابا الخطاب توفى بواسط في الطاعون وهو ابن ست أو سبع وخمسين بعد موت الحسن بسبع سنين روى عن أنس بن مالك وعبد الله ابن سرجس وابى الطفيل روى عنه شعبة وهشام الدستوائي وسعيد بن ابى عروبة وهمام سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول لم يلق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا انسا وعبد الله بن سرجس، قال أبو محمد لم يذكر ابا الطفيل لانه كان صبيا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا أبو سلمة موسى بن اسمعيل، وانا عبد الرحمن نا أحمد بن يحيى بن مالك السوسى قال نا يونس بن محمد قالا نا أبو هلال عن غالب قال سمعت بكر بن عبد الله يقول من اراد أن ينظر إلى احفظ من رأينا ما رأينا الذي هو احفظ منه ولا احرى ان يأتي بالحديث كما سمعه فلينظر إلى قتادة، والسياق لعمر.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ثنا الصعق بن حزن
نا زيد أبو عبد الواحد قال سمعت سعيد بن المسيب يقول ما اتاني عراقى احفظ من قتادة،.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعنى ابن مهدى قال نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ابى مسلمة قال سمعت ابا قلابة وسأله رجل عن شئ فلم يقل فيه شيئا فقال من أسأل اسأل فلانا؟ قال لا، قال اسأل فلا نا؟ قال لا، قال اسأل قتادة؟ قال نعم سل قتادة،.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق قال سمعت
معمرا يقول جاء رجل إلى ابن سيرين فقال انى رأيت في النوم كأن حمامة التقمت لؤلؤة فخرجت كما دخلت سواء قال ابن سيرين هو قتادة هو احفظ الناس،.
نا عبد الرحمن نا أبي حدثني عبد الله بن عمران نا أبو داود قال ذكر سفيان لشعبة حديثا لقتادة فقال سفيان وكان في الدنيا مثل قتادة؟.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق انا معمر قال سمعت قتادة يقول ما قلت لاحد رد على يعني الحديث، نا عبد الرحمن نا احمد، نا عبد الرزاق قال قال معمر سمعت قتادة يقول ما في القرآن آية الا قد سمعت فيها بشئ .
نا عبد الرحمن نا أحمد نا عبد الرزاق عن معمر قال قلت للزهري يا ابا بكر أقتادة اعلم أو مكحول؟ قال لا بل قتادة وما عند مكحول الا شئ يسير،.
نا عبد الرحمن نا يزيد بن سنان البصري نزيل مصر نا سعيد بن عامر قال همام اخبرناه قال سمعت قتادة يقول ما افتيت بشئ من رأيى منذ عشرين سنة،.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال نا علي يعني ابن المديني قال سمعت سفيان يقول كان معمر يقول لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة،.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال كان يحيى بن سعيد يقول قتادة حافظ كان إذا سمع الشئ علقه، نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عمرو بن علي قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي حميد الطويل في حديث فقال قتادة احفظ من خمسين مثل حميد، فسمعت ابى يقول صدق ابن مهدي،.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك وجعل يقول عالم بتفسير القرآن وباختلاف العلماء، ووصفه بالحفظ
والفقه وقال قلما تجد من يتقدمه اما المثل فلعل،.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سمعت أحمد بن حنبل يقول كان قتادة احفظ اهل البصرة لا يسمع شيئا الا حفظه وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها وكان سليمان التيمى وايوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه وكان من العلماء كان له خمس وخمسون سنة يوم مات،.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال قتادة ثقة، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول أكثر أصحاب الحسن قتادة واثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى قلت قتادة عن معاذة أحب إليك أو ايوب عن معاذة؟ فقال قتادة إذا ذكر الخبر وقتادة احب إلى من يزيد الرشك،
نا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة يقول قتادة من اعلى اصحاب الحسن، قيل له يونس ابن عبيد؟ قال ثم يونس.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا أبو سلمة موسى بن اسمعيل، وانا عبد الرحمن نا أحمد بن يحيى بن مالك السوسى قال نا يونس بن محمد قالا نا أبو هلال عن غالب قال سمعت بكر بن عبد الله يقول من اراد أن ينظر إلى احفظ من رأينا ما رأينا الذي هو احفظ منه ولا احرى ان يأتي بالحديث كما سمعه فلينظر إلى قتادة، والسياق لعمر.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ثنا الصعق بن حزن
نا زيد أبو عبد الواحد قال سمعت سعيد بن المسيب يقول ما اتاني عراقى احفظ من قتادة،.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعنى ابن مهدى قال نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ابى مسلمة قال سمعت ابا قلابة وسأله رجل عن شئ فلم يقل فيه شيئا فقال من أسأل اسأل فلانا؟ قال لا، قال اسأل فلا نا؟ قال لا، قال اسأل قتادة؟ قال نعم سل قتادة،.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق قال سمعت
معمرا يقول جاء رجل إلى ابن سيرين فقال انى رأيت في النوم كأن حمامة التقمت لؤلؤة فخرجت كما دخلت سواء قال ابن سيرين هو قتادة هو احفظ الناس،.
نا عبد الرحمن نا أبي حدثني عبد الله بن عمران نا أبو داود قال ذكر سفيان لشعبة حديثا لقتادة فقال سفيان وكان في الدنيا مثل قتادة؟.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق انا معمر قال سمعت قتادة يقول ما قلت لاحد رد على يعني الحديث، نا عبد الرحمن نا احمد، نا عبد الرزاق قال قال معمر سمعت قتادة يقول ما في القرآن آية الا قد سمعت فيها بشئ .
نا عبد الرحمن نا أحمد نا عبد الرزاق عن معمر قال قلت للزهري يا ابا بكر أقتادة اعلم أو مكحول؟ قال لا بل قتادة وما عند مكحول الا شئ يسير،.
نا عبد الرحمن نا يزيد بن سنان البصري نزيل مصر نا سعيد بن عامر قال همام اخبرناه قال سمعت قتادة يقول ما افتيت بشئ من رأيى منذ عشرين سنة،.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال نا علي يعني ابن المديني قال سمعت سفيان يقول كان معمر يقول لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة،.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال كان يحيى بن سعيد يقول قتادة حافظ كان إذا سمع الشئ علقه، نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عمرو بن علي قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي حميد الطويل في حديث فقال قتادة احفظ من خمسين مثل حميد، فسمعت ابى يقول صدق ابن مهدي،.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك وجعل يقول عالم بتفسير القرآن وباختلاف العلماء، ووصفه بالحفظ
والفقه وقال قلما تجد من يتقدمه اما المثل فلعل،.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سمعت أحمد بن حنبل يقول كان قتادة احفظ اهل البصرة لا يسمع شيئا الا حفظه وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها وكان سليمان التيمى وايوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه وكان من العلماء كان له خمس وخمسون سنة يوم مات،.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال قتادة ثقة، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول أكثر أصحاب الحسن قتادة واثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى قلت قتادة عن معاذة أحب إليك أو ايوب عن معاذة؟ فقال قتادة إذا ذكر الخبر وقتادة احب إلى من يزيد الرشك،
نا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة يقول قتادة من اعلى اصحاب الحسن، قيل له يونس ابن عبيد؟ قال ثم يونس.
قتادة بن دعامة السدوسي البصري صاحب أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه كان حافظ عصره وهو مشهور بالتدليس وصفه به النسائي وغيره.
قتادة بن عبد اللَّه بن أبي قتادة الأنصاري
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: في حديث حجاج بن أرطاة، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه: أنه وُضع له وضوء قد ولغ فيه السنور.
قال أبي: قتادة هذا ليس هو قتادة بن دعامة، هو من ولد أبي قتادة عن عبد اللَّه بن أبي قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4836)، (4837).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: في حديث حجاج بن أرطاة، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه: أنه وُضع له وضوء قد ولغ فيه السنور.
قال أبي: قتادة هذا ليس هو قتادة بن دعامة، هو من ولد أبي قتادة عن عبد اللَّه بن أبي قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4836)، (4837).
قَتَادَة بن دعامة
قتادة بن دِعامة السّدوسي، عالم أهل البصرة، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ أبو الخطاب. وقال في "الكاشف": أبو الخطاب السّدوسي، الحافظ. وذكره ابن الجوزي في كتابه.
- وقتادة بن دعامة بن عزيز بن زيد بن ربيعة بن عمرو بن كرب بن عمرو بن الحارث بن سدوس. يكنى أبا الخطاب, مات سنة سبع عشرة ومائة بواسط.