الصعب بن جثامة اللَّيْثِيّ بن قيس بن ربيعَة بن عبد الله بن يعمر بن عَوْف بن عَامر بن لَيْث بن بكر هَاجر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعداده فِي أهل الطَّائِف
روى عَنهُ عبد الله بن عَبَّاس فِي الْحَج وَالْجهَاد

الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيُّ سَكَنَ الْحِجَازَ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِي وَدَّانَ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَهُوَ الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثٍ أُمُّهُ: زَيْنَبُ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، أُخْتُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَالَفَ جَثَّامَةُ قُرَيْشًا
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَصَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ، وَمَعْمَرٌ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَيُونُسُ، وَعُقَيْلٌ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ فِي آخَرِينَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

الصعب بن جثامة الليثي
سكن المدينة.
- حدثني ////جدي وسريج وغيرهما قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: أخبرني الصعب بن جثامة قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بالأبواء أو قال: بودان. قال: فأهديت له لحم وحش فرده علي فلما رأى ما بوجهي من الكراهية قال: ليس لنا رد عليك ولكنا حرم. قال: وسمعته
يقول: لا حمى إلا لله ورسوله وسئل عن أهل الدار من المشركين فيبتون فيصاب من نسائهم وذراريهم. قال: اقتلوهم فإنهم منهم.
قال أبو القاسم: زاد سريج في حديثه: قال سفيان: وكان الزهري إذا حدثنا هذا الحديث أسمعه يقول: أخبرني ابن كعب بن مالك عمه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى ابن أبي الحقيق فنهاهم عن قتل النساء والولدان.

- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا الزنجي بن خالد ح
ونا محرز بن عون نا الزنجي قال: سمعت الزهري يخبرنا عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال: قال الصعب للنبي صلى الله عليه وسلم: نغشى الديار - أو الدار شك الزهري - ليلا من
المشركين معهم صبيانهم ونسائهم فنقتلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هم مع آبائهم ".

- حدثنا أبو الربيع نا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا حمى إلا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا حماد بن زيد قال: سمعت صالح بن كيسان يحدث عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو بودان إذ أتى الصعب بن جثامة أو رجل ببعض لحم حمار وحشي فرده عليه وقال: " إنا حرم ولا نأكل الصيد.

- حدثنا عبيد الله عن عمر القواريري نا حماد بن زيد نا عمرو بن دينار أن ابن عباس حدثنا عن الصعب - يعني ابن جثامة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بودان فأتاه الصعب بلحم حمار ... فذكر الحديث نحو حديث صالح بن كيسان وليس هذا مما سمع عمرو من ابن عباس.

- حدثنا بن خلف بن هشام البزار نا محمد بن ثابت العبدي عن عمرو بن دينار عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن
عباس: أن الصعب بن جثامة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ببطن الغميم لحم صيد فلم يقبله.

الصعب بن جثامة بن قيس بن ربيعَة بن يعمر اللَّيْثِيّ أَخُو محلم
سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ ابْن عَبَّاس فِي جَزَاء الصَّيْد وَالْجهَاد وَالْهِبَة مَاتَ فِي خلَافَة أبي بكر رَحمَه الله

الصعب بْن جثامة بْن قيس بْن ربيعَة بْن عَبْد اللَّه بْن يعمر بْن عَوْف بْن كَعْب بْن عَامر بْن اللَّيْث بْن بكر اللَّيْثِيّ هَاجر إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعداده فِي أهل الطَّائِف مَاتَ فِي آخر خلَافَة عمر وَكَانَ ينزل ودان

الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، وَأَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، نا أَبُو النَّضْرِ قَالَا: نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيِّ، «أَنَّهُ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجُزَ حِمَارٍ بِقُدَيْدٍ , وَهُوَ مُحْرِمٌ , فَرَدَّهُ وَهُوَ يَقْطُرُ دَمًا»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: لَمَّا فُتِحَتْ إِصْطَخْرُ قَالَ: قَالَ الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى يَذْهَلَ النَّاسُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

والصعب بن جثامة
- والصعب بن جثامة. قال أبو عمرو شباب: اسمه ذهب علي بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث. أمه فاختة بنت حرب بن أمية بن عبد شمس. قال أبو عمرو: وكان ينزل ودان.

الصعب بن جثامة
ب د ع: الصعب بْن جثامة واسمه يزيد بْن قيس ابن ربيعة بْن عَبْد اللَّهِ بْن يعمر الشداخ بْن عوف بْن كعب بْن عامر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة، الكناني الليثي، أمه زينب بنت حرب بْن أمية، أخت أَبِي سفيان، وحالف جثامة قريشًا.
كان الصعب ينزل ودان والأبواء، من أرض الحجاز، وتوفي في خلافة أَبِي بكر رضي اللَّه عنه.
روى عنه ابن عباس، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا حمى إلا لله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
(628) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، حدثنا اللَّيْثُ، عن ابْنِ شِهَابٍ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جَثَّامَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ، وَهُوَ بَوَدَّانَ، أَوْ بِالأَبْوَاءِ، فَأَهْدَى لَهُ حِمَارًا وَحْشِيًّا، فَرَدَّهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهَةَ، قَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ، وَلَكِنَّنَا حُرُمٌ " أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده: توفي في خلافة أَبِي بكر، ثم قال: وكان ممن شهد فتح فارس، فلو قال لي ذلك عن العلماء المتقدمين لكان معذورًا، فإنهم يختلفون في مثل هذا، وَإِنما قاله من نفسه، ولم ينسب القول إِلَى أحد! وأين فتح فارس من خلافة أَبِي بكر! فتحت فارس أيام عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه.