الْوَلِيد بن مُحَمَّد الموقري الْقرشِي مولى يزِيد بن عبد الْملك كنيته
أَبُو بشر من أهل الشَّام يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ روى عَنْهُ عَليّ بن حجر وَأهل بَلَده كَانَ مِمَّن لَا يُبَالِي مَا دفع إِلَيْهِ قِرَاءَة روى عَن الزُّهْرِيّ أَشْيَاء مَوْضُوعَة لم يحدث بهَا الزُّهْرِيّ قطّ كَمَا رُوِيَ عَنهُ وَكَانَ يرفع الْمَرَاسِيل ويسند الْمَوْقُوف لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال سَمِعَ يَعْقُوبَ بْنَ إِسْحَاقَ سَمِعت الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن مَعِينٍ فَالْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ قَالَ لَيْسَ بِشْيَءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرِئَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ مَثَلُ الْبُرْدَةِ تَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ فِي صَفَائِهَا وَلَوْنِهَا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن أبي عون قَالَ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَرَوَى عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي هَرِمٍ عَن بن عُمَرَ قَالَ رَغِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ ذَاتَ يَوْمٍ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ حَتَّى عَمَّمُوهُ وَفِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَرِيدَةٌ قَدْ نُزِعَ سُلاؤُهَا وَبَقِيَتْ سُلاءَةٌ لَمْ يَفْطُنْ لَهَا فَقَالَ أَخِّرُوا عَنِّي هَكَذَا فَقَدْ عَمَّمْتُمُونِي فَأصَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَطْنَ رَجُلٍ فَأَدْمَى الرَّجُلُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ هَكَذَا فَعَلَ بِي نَبِيُّكُمْ فَكَيْفَ بِالنَّاسِ فَسَمِعَهُ عمر فَقَالَ انْطلق انْطلق إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَإِنْ كَانَ هُوَ أَصَابَكَ فَسَوْفَ يُعْطِيكَ الْحَقَّ مِنْ نَفْسِهِ وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ لأَرْغَبَنَّ بِهَا مِنْكَ فَقَالَ الرَّجُلُ انْطَلِقْ بِسَلامٍ فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْطَلِقَ مَعَكَ قَالَ مَا أَنا بواعدك فَانْطَلَقَ بِهِ عُمَرُ حَتَّى أَتَى بِهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّكَ أَصَبْتَهُ وَأَدْمَيْتَ بَطْنَهُ فَمَا تَرَى قَالَ النَّبِي
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَقًّا أَنَا أَصَبْتُكَ قَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ هَلْ رَأَى ذَلِكَ أَحَدٌ قَالَ قَدْ كَانَ هَاهُنَا نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُ شَهَادَة رَجُلا رَأَى ذَلِكَ إِلا أَخْبَرَنِي فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَدْمَيْتَهُ وَلم ترده فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم خُذْ لِمَا أَصَبْتُكَ مَالا وَانْطَلِقْ قَالَ الرَّجُلُ لَا قَالَ فَهَبْ لِي ذَلِكَ قَالَ لَا أَفْعَلُ قَالَ فَتُرِيدُ مَاذَا قَالَ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَقِيدَ مِنْكَ يَا نَبِيَّ الله قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نَعَمْ فَقَالَ الرَّجُلُ اخْرُجْ مِنْ وَسَطِ هَؤُلاءِ فَخَرَجَ مِنْ وَسَطِهِمْ وَأَمْكَنَ الرَّجُلُ مِنَ الْجَرِيدَةِ لِيَسْتَقِيدَ مِنْهُ فكشف غن بَطْنِهِ وَجَاءَ عُمَرُ لِيُمْسِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَلْفِهِ فَلَمَّا جَاءَ الرَّجُلُ لِيَطْعَنَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْقَى الْجَرِيدَةَ وَقَبَّلَ سُرَّتَهُ وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَرَدْتُ لِكَيْمَا يُقْمَعُ الْجَبَّارُونَ مِنْ بَعْدِكَ فَقَالَ عُمَرُ لأَنْتَ كُنْتَ أَوْثَقَ عَمَلا مِنِّي أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّد الْمقري عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أبي هرم
أَبُو بشر من أهل الشَّام يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ روى عَنْهُ عَليّ بن حجر وَأهل بَلَده كَانَ مِمَّن لَا يُبَالِي مَا دفع إِلَيْهِ قِرَاءَة روى عَن الزُّهْرِيّ أَشْيَاء مَوْضُوعَة لم يحدث بهَا الزُّهْرِيّ قطّ كَمَا رُوِيَ عَنهُ وَكَانَ يرفع الْمَرَاسِيل ويسند الْمَوْقُوف لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال سَمِعَ يَعْقُوبَ بْنَ إِسْحَاقَ سَمِعت الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن مَعِينٍ فَالْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ قَالَ لَيْسَ بِشْيَءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرِئَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ مَثَلُ الْبُرْدَةِ تَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ فِي صَفَائِهَا وَلَوْنِهَا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن أبي عون قَالَ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَرَوَى عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي هَرِمٍ عَن بن عُمَرَ قَالَ رَغِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ ذَاتَ يَوْمٍ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ حَتَّى عَمَّمُوهُ وَفِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَرِيدَةٌ قَدْ نُزِعَ سُلاؤُهَا وَبَقِيَتْ سُلاءَةٌ لَمْ يَفْطُنْ لَهَا فَقَالَ أَخِّرُوا عَنِّي هَكَذَا فَقَدْ عَمَّمْتُمُونِي فَأصَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَطْنَ رَجُلٍ فَأَدْمَى الرَّجُلُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ هَكَذَا فَعَلَ بِي نَبِيُّكُمْ فَكَيْفَ بِالنَّاسِ فَسَمِعَهُ عمر فَقَالَ انْطلق انْطلق إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَإِنْ كَانَ هُوَ أَصَابَكَ فَسَوْفَ يُعْطِيكَ الْحَقَّ مِنْ نَفْسِهِ وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ لأَرْغَبَنَّ بِهَا مِنْكَ فَقَالَ الرَّجُلُ انْطَلِقْ بِسَلامٍ فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْطَلِقَ مَعَكَ قَالَ مَا أَنا بواعدك فَانْطَلَقَ بِهِ عُمَرُ حَتَّى أَتَى بِهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّكَ أَصَبْتَهُ وَأَدْمَيْتَ بَطْنَهُ فَمَا تَرَى قَالَ النَّبِي
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَقًّا أَنَا أَصَبْتُكَ قَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ هَلْ رَأَى ذَلِكَ أَحَدٌ قَالَ قَدْ كَانَ هَاهُنَا نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُ شَهَادَة رَجُلا رَأَى ذَلِكَ إِلا أَخْبَرَنِي فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَدْمَيْتَهُ وَلم ترده فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم خُذْ لِمَا أَصَبْتُكَ مَالا وَانْطَلِقْ قَالَ الرَّجُلُ لَا قَالَ فَهَبْ لِي ذَلِكَ قَالَ لَا أَفْعَلُ قَالَ فَتُرِيدُ مَاذَا قَالَ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَقِيدَ مِنْكَ يَا نَبِيَّ الله قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نَعَمْ فَقَالَ الرَّجُلُ اخْرُجْ مِنْ وَسَطِ هَؤُلاءِ فَخَرَجَ مِنْ وَسَطِهِمْ وَأَمْكَنَ الرَّجُلُ مِنَ الْجَرِيدَةِ لِيَسْتَقِيدَ مِنْهُ فكشف غن بَطْنِهِ وَجَاءَ عُمَرُ لِيُمْسِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَلْفِهِ فَلَمَّا جَاءَ الرَّجُلُ لِيَطْعَنَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْقَى الْجَرِيدَةَ وَقَبَّلَ سُرَّتَهُ وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَرَدْتُ لِكَيْمَا يُقْمَعُ الْجَبَّارُونَ مِنْ بَعْدِكَ فَقَالَ عُمَرُ لأَنْتَ كُنْتَ أَوْثَقَ عَمَلا مِنِّي أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّد الْمقري عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أبي هرم