نجيح السندي أَبُو معشر مولى أم مُوسَى من أهل الْمَدِينَة وَأم مُوسَى هِيَ أم الْمهْدي يروي عَن مُحَمَّد بن عمر وَنَافِع وَهِشَام بن عُرْوَة روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ مَاتَ سنة سبعين وَمِائَة فِي شهر رَمَضَان فصلى عَلَيْهِ هَارُون الرشيد فِي السّنة الَّتِي اسْتخْلف فِيهَا وَدفن فِي الْمقْبرَة الْكَبِيرَة بِبَغْدَاد وَكَانَ مِمَّن اخْتَلَط فِي آخِره عمره وَبَقِي قبل أَن يَمُوت سنتَيْن فِي تغير شَدِيد لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته من قبل اخْتِلَاطه فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينَ فَإِنَّهُ مَنْ فِعْلِ الأَعَاجِمِ وَلَكِنِ انْهَشُوهُ نَهْشًا فَإِنَّهُ أَشْهَى وَأَهْنَأُ وَأَمْرَأُ أَخْبَرَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ هِشَامٍ أَخْبَرَنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ الْمدنِي ويستضعفه وَيَضْحَكُ إِذَا ذَكَرَهُ سَمِعْتُ الثَّقَفِيَّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا قُدَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ كَانَ أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ تَعَرَّفَ مِنْهُ وتنكر وَكَانَ لَا يألوا إِنْ شَاءَ الَّلُه وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ أَحَبَّ إِلَيّ مِنْهُ سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلت يحيى بن معِين عَن أَبِي مَعْشَرٍ الْمَدَنِيِّ فَقَالَ اسْمُهُ نَجِيحٌ ضَعِيفٌ
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
نجيح أبو معشر المديني السندي مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أَبُو أمية سَمِعت أَبَا نعيم يَقُول كَانَ أَبُو مَعْشَر سنديا وكان رجلا الكن وكان يَقُول، حَدَّثَنا مُحَمد بْن قنب يريد بْن كعب.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو مَعْشَر المديني ضعيف يكتب من حديثه الرقاق وكان رجلا أميا يتقى إذ يروى من حديثه المسند.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول السندي ليس بشَيْءٍ كان أميا.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ أَبُو مَعْشَر نجيح اسمه، وَهو مولى أم موسى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا نجيح أبو معشر المديني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو مَعْشَر نجيح مولى بني هَاشِم ليس بشَيْءٍ يكتب رقاق الحديث من حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد حدث عَبد اللَّه سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أبي معشر المديني الذي
يحدث عن سَعِيد الْمَقْبُرِيّ، وَمُحمد بْن كَعْب قَالَ ليس بقوي فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن هَارُون بْن حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى معشر، حَدَّثَنا أبي أَبُو مَعْشَر واسمه نجيح مولى مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد الله بن عباس.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ يكتب من حديث أبي مَعْشَر أحاديثه عن مُحَمد بْن كَعْب القرظي فِي التفسير.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى لا يحدث، عَن أبي مَعْشَر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إِذَا ذكره وكان عَبد الرَّحْمَن يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي مَعْشَر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إذا ذكره.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال نجيح أَبُو مَعْشَر السندي المديني مولى يخالف فِي حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نجيح أَبُو مَعْشَر يخالف فِي حديثه قَالَ ابْن مهدي يعرف وينكر.
وقال النسائي نجيح أَبُو معشر مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ الْحَافِظُ يُولَدُ فِي الزَّمَانِ
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ وَقَالَ لا أعلم يروى، عَن أبي مَعْشَر بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا نَجِيحٌ أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سَعِيد بْنُ أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُعْبَدَ اللاتُ وَالْعُزَّى قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى نساء روس يصطفقن بألياتهن على صنم، يُقَال لَهُ: ذو الخلص.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدَعَنَّ النَّاسُ فَخْرَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ لَيَكُونَنَّ أَبْغَضَ إِلَى الله من الخنافس
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نافع، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن الشرقي، حَدَّثَنا حامد بن محمود، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن رَجُلٍ عَنْ الْمَقْبِرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الرَّجُلُ الَّذِي لم يسمه هو أَبُو مَعْشَر قد سماه عَبد الرَّزَّاق عن الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ جَوْصَا، حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد وَحَدَّثنا ابن صاعد، حَدَّثَنا ابن زَنْجَوَيْهِ، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق عَنْ سُفْيَانَ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ عَبد الرَّزَّاق وسمعته أَنَا أَيضًا من أبي مَعْشَر.
قال لنا ابْن عُمَير لم يحدث بِهِ عن الثَّوْريّ غير عَبد الرَّزَّاق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن وهب، حَدَّثَنا عَمِّيُّ أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَر، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمِقْبَرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَكْثَرُ مَنْ يَتَّبِعُ الدَّجَّالَ النِّسَاءُ
وَعَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالا أُمِرْنَا أَنْ نَأْخُذَ مِنَ الشوارب ونعفي اللحى.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذراع، حَدَّثَنا مُحَمد، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ مُنَافِقٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الأَزْرَقُ بْنُ علي، حَدَّثَنا حسان بن إبراهيم، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدْيَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَاتٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ طُبِعَ عَلَى قلبه، وَهو منافق.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَكِلانَا جُنُبٌ حتى تختلف يدي بيده
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبَرِيِّ أَنَّ أِمَّ هَانِئٍ أَجَارَتْ رَجُلَيْنِ فَأَرَادَ عَلِيٌّ قَتْلَهُمَا فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَجَرْنَا من آجرت أم هانئ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْن سُلَيْمَان، عَن أبي الرَّبِيع الزهراني، عَن أبي مَعْشَر عن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بأحاديث غير ما ذكرت.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ احْتَكَرَ حُكْرَةً لِيُغْلِيَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فهو خاطئ (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى معشر، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ سَتَرَ مُؤْمِنًا مِنْ خِزْيَةٍ فَكَأَنَّمَا احيا موؤُودة
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ عورة فكأنما احيا موؤُودة.
حَدَّثَنَا المفضل بن مُحَمد الجندبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالْحَجَّةِ الْوَاحِدَةِ ثَلاثًا يَعْنِي الْجَنَّةَ الْمَيِّتُ وَالْحَاجُّ عَنْهُ وَالْمُنَفِذُ ذَلِكَ يَعْنِي الْمُوصِي.
قَالَ وهذه الأحاديث، عنِ ابْن الْمُنْكَدِر عن سَعِيد الْمَقْبُرِيّ وعن مُحَمد بْن عَمْرو كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا بن ذريح بأخباره، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ إِلا يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَيَقُولُ هَذَا فِدَائِي مِنَ النَّارِ
قَالَ وهذا، عنِ ابْن الْمُنْكَدِر يرويه أبو معشر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ منصور، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينَ عَلَي الْخِوَانِ فَإِنَّهُ مِنْ فعل الأعاجم ولكن انهسوا نهسا فإنه أهنأ وأمرأ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُصَلِّي، وَهو يَجِدُ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا وَقَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلاةً أَخَفَّ مِنْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَتَّى يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ وهذه الأحاديث عن هِشَام يرويها أَبُو مَعْشَر عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حبان ابن مَعِين، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتَلَ عَبد اللَّهِ بْنَ خَطَلٍ يَوْمَ الْفَتْحِ أَخْرَجُوهُ مِنْ تَحْتِ سِتَارِ الْكَعْبَةِ وَضَرَبَ عُنُقَهُ بَيْنَ زَمْزَمٍ وَالْمَقَامِ ثُمَّ؟ قَال: لاَ يُقْتَلُ بَعْدَهَا قُرَشِيٌّ صبرا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابن مَعِين، حَدَّثَنا منصور، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرًّا وَعَبْدًا قَالَ فَكَانَ يُؤْتِي إِلَيْهِمْ بِالزَّبِيبِ فَيَقْبَلُونَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَأْمُرُنَا أَنْ نَخْرُجَ قَبْلَ الصَّلاةِ وَقَالَ أَغْنُوهُمْ عَنِ الطَّوَافِ فِي هَذَا الْيَوْمِ.
قَالَ وهذه الزيادة فِي هذا الحديث أغنوهم عن الطواف يقول أبو معشر.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى الأَعْمَش فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَال: مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ قُلْتُ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا اسكر كثيره فقليله حرام.
حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
قَالَ الشَّيْخ: وبلغني فِي هذا الحديث، عَن أبي مَعْشَر أن الأَعْمَش سأله عن النبيذ قَالَ فقلت والله لأحدثنك بما يسخن اللَّه بِهِ عينيك، حَدَّثني نَافِع، عنِ ابْن عُمَر فذكر هذين الإسنادين
، حَدَّثَنا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ، عنِ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْكَنِيفَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخبث والخبائث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ فَذَكَرَ حَدِيثًا مُسْنَدًا.
قال، وأَبُو مَعْشَر هذا لَهُ من الحديث غير ما ذكرت وقد حدث عَنْهُ الثَّوْريّ وهشيم والليث بْن سعد وغيرهم من الثقات، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أَبُو أمية سَمِعت أَبَا نعيم يَقُول كَانَ أَبُو مَعْشَر سنديا وكان رجلا الكن وكان يَقُول، حَدَّثَنا مُحَمد بْن قنب يريد بْن كعب.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو مَعْشَر المديني ضعيف يكتب من حديثه الرقاق وكان رجلا أميا يتقى إذ يروى من حديثه المسند.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول السندي ليس بشَيْءٍ كان أميا.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ أَبُو مَعْشَر نجيح اسمه، وَهو مولى أم موسى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا نجيح أبو معشر المديني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو مَعْشَر نجيح مولى بني هَاشِم ليس بشَيْءٍ يكتب رقاق الحديث من حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد حدث عَبد اللَّه سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أبي معشر المديني الذي
يحدث عن سَعِيد الْمَقْبُرِيّ، وَمُحمد بْن كَعْب قَالَ ليس بقوي فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن هَارُون بْن حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى معشر، حَدَّثَنا أبي أَبُو مَعْشَر واسمه نجيح مولى مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد الله بن عباس.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ يكتب من حديث أبي مَعْشَر أحاديثه عن مُحَمد بْن كَعْب القرظي فِي التفسير.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى لا يحدث، عَن أبي مَعْشَر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إِذَا ذكره وكان عَبد الرَّحْمَن يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي مَعْشَر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إذا ذكره.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال نجيح أَبُو مَعْشَر السندي المديني مولى يخالف فِي حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نجيح أَبُو مَعْشَر يخالف فِي حديثه قَالَ ابْن مهدي يعرف وينكر.
وقال النسائي نجيح أَبُو معشر مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ الْحَافِظُ يُولَدُ فِي الزَّمَانِ
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ وَقَالَ لا أعلم يروى، عَن أبي مَعْشَر بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا نَجِيحٌ أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سَعِيد بْنُ أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُعْبَدَ اللاتُ وَالْعُزَّى قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى نساء روس يصطفقن بألياتهن على صنم، يُقَال لَهُ: ذو الخلص.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدَعَنَّ النَّاسُ فَخْرَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ لَيَكُونَنَّ أَبْغَضَ إِلَى الله من الخنافس
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نافع، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن الشرقي، حَدَّثَنا حامد بن محمود، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن رَجُلٍ عَنْ الْمَقْبِرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الرَّجُلُ الَّذِي لم يسمه هو أَبُو مَعْشَر قد سماه عَبد الرَّزَّاق عن الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ جَوْصَا، حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد وَحَدَّثنا ابن صاعد، حَدَّثَنا ابن زَنْجَوَيْهِ، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق عَنْ سُفْيَانَ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ عَبد الرَّزَّاق وسمعته أَنَا أَيضًا من أبي مَعْشَر.
قال لنا ابْن عُمَير لم يحدث بِهِ عن الثَّوْريّ غير عَبد الرَّزَّاق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن وهب، حَدَّثَنا عَمِّيُّ أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَر، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمِقْبَرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَكْثَرُ مَنْ يَتَّبِعُ الدَّجَّالَ النِّسَاءُ
وَعَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالا أُمِرْنَا أَنْ نَأْخُذَ مِنَ الشوارب ونعفي اللحى.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذراع، حَدَّثَنا مُحَمد، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ مُنَافِقٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الأَزْرَقُ بْنُ علي، حَدَّثَنا حسان بن إبراهيم، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدْيَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَاتٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ طُبِعَ عَلَى قلبه، وَهو منافق.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَكِلانَا جُنُبٌ حتى تختلف يدي بيده
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبَرِيِّ أَنَّ أِمَّ هَانِئٍ أَجَارَتْ رَجُلَيْنِ فَأَرَادَ عَلِيٌّ قَتْلَهُمَا فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَجَرْنَا من آجرت أم هانئ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْن سُلَيْمَان، عَن أبي الرَّبِيع الزهراني، عَن أبي مَعْشَر عن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بأحاديث غير ما ذكرت.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ احْتَكَرَ حُكْرَةً لِيُغْلِيَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فهو خاطئ (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى معشر، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ سَتَرَ مُؤْمِنًا مِنْ خِزْيَةٍ فَكَأَنَّمَا احيا موؤُودة
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ عورة فكأنما احيا موؤُودة.
حَدَّثَنَا المفضل بن مُحَمد الجندبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالْحَجَّةِ الْوَاحِدَةِ ثَلاثًا يَعْنِي الْجَنَّةَ الْمَيِّتُ وَالْحَاجُّ عَنْهُ وَالْمُنَفِذُ ذَلِكَ يَعْنِي الْمُوصِي.
قَالَ وهذه الأحاديث، عنِ ابْن الْمُنْكَدِر عن سَعِيد الْمَقْبُرِيّ وعن مُحَمد بْن عَمْرو كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا بن ذريح بأخباره، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ إِلا يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَيَقُولُ هَذَا فِدَائِي مِنَ النَّارِ
قَالَ وهذا، عنِ ابْن الْمُنْكَدِر يرويه أبو معشر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ منصور، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينَ عَلَي الْخِوَانِ فَإِنَّهُ مِنْ فعل الأعاجم ولكن انهسوا نهسا فإنه أهنأ وأمرأ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُصَلِّي، وَهو يَجِدُ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا وَقَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلاةً أَخَفَّ مِنْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَتَّى يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ وهذه الأحاديث عن هِشَام يرويها أَبُو مَعْشَر عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حبان ابن مَعِين، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتَلَ عَبد اللَّهِ بْنَ خَطَلٍ يَوْمَ الْفَتْحِ أَخْرَجُوهُ مِنْ تَحْتِ سِتَارِ الْكَعْبَةِ وَضَرَبَ عُنُقَهُ بَيْنَ زَمْزَمٍ وَالْمَقَامِ ثُمَّ؟ قَال: لاَ يُقْتَلُ بَعْدَهَا قُرَشِيٌّ صبرا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابن مَعِين، حَدَّثَنا منصور، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرًّا وَعَبْدًا قَالَ فَكَانَ يُؤْتِي إِلَيْهِمْ بِالزَّبِيبِ فَيَقْبَلُونَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَأْمُرُنَا أَنْ نَخْرُجَ قَبْلَ الصَّلاةِ وَقَالَ أَغْنُوهُمْ عَنِ الطَّوَافِ فِي هَذَا الْيَوْمِ.
قَالَ وهذه الزيادة فِي هذا الحديث أغنوهم عن الطواف يقول أبو معشر.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى الأَعْمَش فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَال: مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ قُلْتُ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا اسكر كثيره فقليله حرام.
حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
قَالَ الشَّيْخ: وبلغني فِي هذا الحديث، عَن أبي مَعْشَر أن الأَعْمَش سأله عن النبيذ قَالَ فقلت والله لأحدثنك بما يسخن اللَّه بِهِ عينيك، حَدَّثني نَافِع، عنِ ابْن عُمَر فذكر هذين الإسنادين
، حَدَّثَنا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ، عنِ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْكَنِيفَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخبث والخبائث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ فَذَكَرَ حَدِيثًا مُسْنَدًا.
قال، وأَبُو مَعْشَر هذا لَهُ من الحديث غير ما ذكرت وقد حدث عَنْهُ الثَّوْريّ وهشيم والليث بْن سعد وغيرهم من الثقات، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن، أَبُو معشر السندي المدني :
رأى أبا أمامة سهل بن حنيف، وسمع مُحَمَّد بن كعب القرظي، ونافعا مولى ابن عُمَر، وسعيدا المقبري وَمُحَمَّد بن المنكدر، وهشام بن عروة. روى عنه ابنه مُحَمَّد، ويزيد بن هارون، وَمُحَمَّد بن عُمَر الواقدي، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، ومحمّد ابن بكار بن الريان وغيرهم. وكان المهدي قد أقدمه من مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بغداد فلم يزل بها حتى مات، وكان من أعلم الناس بالمغازي.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنِي أبي أن أبا معشر كان أصله من اليمن، وكان سبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين، وكان أبيض.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي أن أبا الميمون عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه البجلي أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة قال: سمعت أبا مسهر يقول: كان أَبُو معشر أسود.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يَقُول: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُول: أَبُو معشر نجيح، وهو مولى أم موسى.
قرأت عَلَى الْقَاضِي أَبِي العلاء الواسطي، عَن أبي يَعْقُوب يوسف بن إبراهيم بن موسى الجرجاني قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّد بْن عدي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي معشر، حَدَّثَنِي أبي قال: كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق عَبْد الرَّحْمَن بن الوليد بن هلال، فسرق فبيع في المدينة، فاشتراه قوم من بني أسد، فسموه نجيحا، فاشتري لأم موسى بن المهدي، فأعتقته، فصار ميراثه لبني هاشم، وعقله على حمير. قال: وكان أَبُو معشر يذكر أنه من ولد حنظلة بن مالك، وأخبرني أنه كان ينتسب حتى يبلغ آدم، قال: وقال لي: ولاؤنا في بني هاشم أحب إلي من نسبي في بني حنظلة.
وقال أَبُو نعيم: حَدَّثَنَا الفضل بن هارون البغدادي قال: سمعت مُحَمَّد بن أبي معشر قال: كان أبي سنديا أخرم خياطا. قالوا: وكيف حفظ المغازي؟ قال: كان التابعون يجلسون إلى أستاذه، فكانوا يتذاكرون المغازي فحفظ.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا أحمد بن كامل، أخبرني دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي معشر نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن المدني عن أبيه قال: قدم المهدي بعد خلافته المدينة في سنة ستين فأشخصه- يعني أبا معشر- معه إلى العراق، وأمر له بألف دينار، وقال: تكون بحضرتنا فَتُفَقِّهَ من حولنا، فشخص أَبُو معشر معه إلى مدينة السلام سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سلم الحافظ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، حدّثنا محمّد بن بكّار، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بن سهل بن حنيف يخضب الحناء، وَلَهُ وَفْرَةٌ، وَذَكَرَ الزُّهْرِيُّ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْعَدَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ- إِجَازَةً- أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شَيْبَةَ.
وأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعُبَيْدِ اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ- قِرَاءَةً- قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الْخَلالُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا جدي، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ شَيْخًا كَبِيرًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ، وَقَدْ كَانَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. هَذَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَالْمُقْرِئُ.
وَزَادَ الآخَرَانِ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ جَدِّي: وُلِدَ أَبُو أُمَامَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُتِيَ بِهِ إِلَيْهِ، فَسَمَّاهُ أَسْعَدَ وَكَنَّاهُ أَبَا أُمَامَةَ بِاسْمِ جَدِّهِ أَبِي أُمَامَةَ وَكُنْيَتُهُ.
قُلْتُ: يَعْنِي جَدَّهُ أَبَا أُمِّهِ وَهِيَ حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ النَّقِيبُ.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قال: قرأت على عبدان وأبي الفيض المروزيين حدثكم الحسين بن مُحَمَّد بن مصعب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب الصغير قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: سمعت أبا جزء يقول: أبو معشر كذب من في السماء ومن في الأرض قال:
قلت في نفسي هذا علمك بالأرض، فكيف علمك بالسماء؟ قال يزيد: فوضع الله أبا جزء ورفع أبا معشر.
كتب إليَّ عَبْد الرَّحْمَن بن عُثْمَان أَنَّ أبا الميمون البجلي أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو زُرْعَة قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إدريس قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن عون قَالَ: سَمِعْتُ هشيما يقول: ما رأيت أكيس من أَبِي معشر.
قَالَ أَبُو زُرْعَة: وَسَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم يَقُولُ: كَانَ أَبُو معشر كيسا حافظا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كَانَ يَحْيَى بن سَعِيد لا يحدث عن أَبِي معشر المَدينِي ويستضعفه جدا، ويضحك إِذَا ذكره، وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن يحدث عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن بكار يَقُولُ: قد كَانَ أَبُو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا، حَتَّى كان يخرج منه الريح ولا يشعر به.
وَقَالَ أَحْمَد بن زهير: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين يَقُولُ: أَبُو معشر السندي لَيْسَ بشيء، أَبُو معشر ريح. وَسَمِعْتُهُ مرة أخرى يَقُولُ: أَبُو معشر لَيْسَ حديثه بشيء.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَن أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن أَبِي معشر المدينيّ فقال: نجيح ضعيف.
أخبرنا أبو سيعد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يَقُولُ: وَأَبُو معشر لَيْسَ بشيء.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، أخبرنا علي ابن أحمد بن سليمان البزّاز المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو معشر المَدينِي ضعيف، يكتب من حديثه الرقاق. وَكَانَ رجلا أميا يتقى أن يروى من حديثه المسندات.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة قَالَ: وسألت عَليّ بن عبد الله بن المَدينِي عن أَبِي معشر الْمَدَنِيّ. فَقَالَ: كَانَ ذاك شيخا ضعيفا ضعيفا. وَكَانَ يحدث عن مُحَمَّد بن قيس،
ويحدث عن مُحَمَّد بن كعب بأحاديث صالحة، وَكَانَ يحدث عن المَقْبُرِي، وعن نافع بأحاديث منكرة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأَبُو معشر ضعيف. ما رَوَى عن مُحَمَّد بن قيس، وَمُحَمَّد بن كعب ومشايخه، فَهُوَ صالح. وما رَوَى عن المَقْبُرِي، وهشام بن عروة، ونافع، وابن المنكدر. فهي ردية لا تكتب.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سَأَلْتُهُ- يعني أباه- عن أَبِي معشر نجيح المدنيّ فقال: صدوق ولكنه كان لا يقيم الإسناد.
وأخبرنا البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عَبْد الله: أَبُو معشر الْمَدَنِيّ يكتب حديثه؟ فَقَالَ: عندي حديثه مضطرب لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر بِهِ.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ المامطيري، حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِي قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر السندي مدني، وَهُوَ مولى المهدي منكر الحديث.
قَالَ ابن مهدي: كَانَ أَبُو معشر يعرف وينكر.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد قَالَ: قدم أَبُو معشر بَغْدَاد وَكَانَ ضعيفا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: قَالَ أَبُو عَليّ صالح بن مُحَمَّد: أَبُو معشر لا يسوى حديثه شيئا.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر ضعيف مدني.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَعْد قال: أَبُو معشر نجيح
كَانَ مكاتبا لامرأة من بني مخزوم، فأدى وعتق، فاشترت أم موسى بنت المنصور ولاءه. مات ببغداد سنة تسعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنِي داود بن محمّد ابن أَبِي معشر نَجِيح بن عَبْد الرَّحْمَن مولى بني هاشم، أَخْبَرَنِي أَبِي. أَنَّ أَبَا معشر تُوُفِّي سنة سبعين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أَحْمَد بن كامل قَالَ: أَخْبَرَنِي دَاوُد بن محمّد ابن أَبِي معشر عن أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّي أَبُو معشر سنة سبعين ومائة في خلافة هَارُون الرشيد، وَكَانَ أبيض أزرق سمينا. وَقِيلَ كَانَ مكاتبا لامرأة من بني مخزوم فأدى فعتق، فاشترت أم موسى بنت المنصور ولاءه، ومات ببَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال: قَالَ مُحَمَّد بن بكار: مات أَبُو معشر في سنة سبعين ومائة، في رمضان.
رأى أبا أمامة سهل بن حنيف، وسمع مُحَمَّد بن كعب القرظي، ونافعا مولى ابن عُمَر، وسعيدا المقبري وَمُحَمَّد بن المنكدر، وهشام بن عروة. روى عنه ابنه مُحَمَّد، ويزيد بن هارون، وَمُحَمَّد بن عُمَر الواقدي، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، ومحمّد ابن بكار بن الريان وغيرهم. وكان المهدي قد أقدمه من مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بغداد فلم يزل بها حتى مات، وكان من أعلم الناس بالمغازي.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنِي أبي أن أبا معشر كان أصله من اليمن، وكان سبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين، وكان أبيض.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي أن أبا الميمون عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه البجلي أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة قال: سمعت أبا مسهر يقول: كان أَبُو معشر أسود.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يَقُول: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُول: أَبُو معشر نجيح، وهو مولى أم موسى.
قرأت عَلَى الْقَاضِي أَبِي العلاء الواسطي، عَن أبي يَعْقُوب يوسف بن إبراهيم بن موسى الجرجاني قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّد بْن عدي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي معشر، حَدَّثَنِي أبي قال: كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق عَبْد الرَّحْمَن بن الوليد بن هلال، فسرق فبيع في المدينة، فاشتراه قوم من بني أسد، فسموه نجيحا، فاشتري لأم موسى بن المهدي، فأعتقته، فصار ميراثه لبني هاشم، وعقله على حمير. قال: وكان أَبُو معشر يذكر أنه من ولد حنظلة بن مالك، وأخبرني أنه كان ينتسب حتى يبلغ آدم، قال: وقال لي: ولاؤنا في بني هاشم أحب إلي من نسبي في بني حنظلة.
وقال أَبُو نعيم: حَدَّثَنَا الفضل بن هارون البغدادي قال: سمعت مُحَمَّد بن أبي معشر قال: كان أبي سنديا أخرم خياطا. قالوا: وكيف حفظ المغازي؟ قال: كان التابعون يجلسون إلى أستاذه، فكانوا يتذاكرون المغازي فحفظ.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا أحمد بن كامل، أخبرني دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي معشر نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن المدني عن أبيه قال: قدم المهدي بعد خلافته المدينة في سنة ستين فأشخصه- يعني أبا معشر- معه إلى العراق، وأمر له بألف دينار، وقال: تكون بحضرتنا فَتُفَقِّهَ من حولنا، فشخص أَبُو معشر معه إلى مدينة السلام سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سلم الحافظ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، حدّثنا محمّد بن بكّار، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بن سهل بن حنيف يخضب الحناء، وَلَهُ وَفْرَةٌ، وَذَكَرَ الزُّهْرِيُّ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْعَدَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ- إِجَازَةً- أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شَيْبَةَ.
وأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعُبَيْدِ اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ- قِرَاءَةً- قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الْخَلالُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا جدي، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ شَيْخًا كَبِيرًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ، وَقَدْ كَانَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. هَذَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَالْمُقْرِئُ.
وَزَادَ الآخَرَانِ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ جَدِّي: وُلِدَ أَبُو أُمَامَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُتِيَ بِهِ إِلَيْهِ، فَسَمَّاهُ أَسْعَدَ وَكَنَّاهُ أَبَا أُمَامَةَ بِاسْمِ جَدِّهِ أَبِي أُمَامَةَ وَكُنْيَتُهُ.
قُلْتُ: يَعْنِي جَدَّهُ أَبَا أُمِّهِ وَهِيَ حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ النَّقِيبُ.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قال: قرأت على عبدان وأبي الفيض المروزيين حدثكم الحسين بن مُحَمَّد بن مصعب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب الصغير قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: سمعت أبا جزء يقول: أبو معشر كذب من في السماء ومن في الأرض قال:
قلت في نفسي هذا علمك بالأرض، فكيف علمك بالسماء؟ قال يزيد: فوضع الله أبا جزء ورفع أبا معشر.
كتب إليَّ عَبْد الرَّحْمَن بن عُثْمَان أَنَّ أبا الميمون البجلي أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو زُرْعَة قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إدريس قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن عون قَالَ: سَمِعْتُ هشيما يقول: ما رأيت أكيس من أَبِي معشر.
قَالَ أَبُو زُرْعَة: وَسَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم يَقُولُ: كَانَ أَبُو معشر كيسا حافظا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كَانَ يَحْيَى بن سَعِيد لا يحدث عن أَبِي معشر المَدينِي ويستضعفه جدا، ويضحك إِذَا ذكره، وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن يحدث عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن بكار يَقُولُ: قد كَانَ أَبُو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا، حَتَّى كان يخرج منه الريح ولا يشعر به.
وَقَالَ أَحْمَد بن زهير: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين يَقُولُ: أَبُو معشر السندي لَيْسَ بشيء، أَبُو معشر ريح. وَسَمِعْتُهُ مرة أخرى يَقُولُ: أَبُو معشر لَيْسَ حديثه بشيء.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَن أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن أَبِي معشر المدينيّ فقال: نجيح ضعيف.
أخبرنا أبو سيعد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يَقُولُ: وَأَبُو معشر لَيْسَ بشيء.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، أخبرنا علي ابن أحمد بن سليمان البزّاز المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو معشر المَدينِي ضعيف، يكتب من حديثه الرقاق. وَكَانَ رجلا أميا يتقى أن يروى من حديثه المسندات.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة قَالَ: وسألت عَليّ بن عبد الله بن المَدينِي عن أَبِي معشر الْمَدَنِيّ. فَقَالَ: كَانَ ذاك شيخا ضعيفا ضعيفا. وَكَانَ يحدث عن مُحَمَّد بن قيس،
ويحدث عن مُحَمَّد بن كعب بأحاديث صالحة، وَكَانَ يحدث عن المَقْبُرِي، وعن نافع بأحاديث منكرة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأَبُو معشر ضعيف. ما رَوَى عن مُحَمَّد بن قيس، وَمُحَمَّد بن كعب ومشايخه، فَهُوَ صالح. وما رَوَى عن المَقْبُرِي، وهشام بن عروة، ونافع، وابن المنكدر. فهي ردية لا تكتب.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سَأَلْتُهُ- يعني أباه- عن أَبِي معشر نجيح المدنيّ فقال: صدوق ولكنه كان لا يقيم الإسناد.
وأخبرنا البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عَبْد الله: أَبُو معشر الْمَدَنِيّ يكتب حديثه؟ فَقَالَ: عندي حديثه مضطرب لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر بِهِ.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ المامطيري، حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِي قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر السندي مدني، وَهُوَ مولى المهدي منكر الحديث.
قَالَ ابن مهدي: كَانَ أَبُو معشر يعرف وينكر.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد قَالَ: قدم أَبُو معشر بَغْدَاد وَكَانَ ضعيفا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: قَالَ أَبُو عَليّ صالح بن مُحَمَّد: أَبُو معشر لا يسوى حديثه شيئا.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر ضعيف مدني.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَعْد قال: أَبُو معشر نجيح
كَانَ مكاتبا لامرأة من بني مخزوم، فأدى وعتق، فاشترت أم موسى بنت المنصور ولاءه. مات ببغداد سنة تسعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنِي داود بن محمّد ابن أَبِي معشر نَجِيح بن عَبْد الرَّحْمَن مولى بني هاشم، أَخْبَرَنِي أَبِي. أَنَّ أَبَا معشر تُوُفِّي سنة سبعين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أَحْمَد بن كامل قَالَ: أَخْبَرَنِي دَاوُد بن محمّد ابن أَبِي معشر عن أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّي أَبُو معشر سنة سبعين ومائة في خلافة هَارُون الرشيد، وَكَانَ أبيض أزرق سمينا. وَقِيلَ كَانَ مكاتبا لامرأة من بني مخزوم فأدى فعتق، فاشترت أم موسى بنت المنصور ولاءه، ومات ببَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال: قَالَ مُحَمَّد بن بكار: مات أَبُو معشر في سنة سبعين ومائة، في رمضان.
نجيح أبو معشر السندي وكان مكاتبا لامرأة من بنى مخزوم فادى فاشترت ام موسى بنت منصور ولاءه ومات ببغداد سنة
سبعين روى عن محمد بن كعب ونافع وسعيد المقبرى وموسى بن يسار ومحمد بن قيس روى عنه لليث بن سعد وهشيم ويزيد بن هارون ووكيع وابو نعيم وأبو غسان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن ابى معشر ويضعفه ويضحك إذا ذكره، وكان عبد الرحمن ابن مهدى يحدث عنه.
نا عبد الرحمن حدثنى ابى عن عبيد الله بن فضالة قال سمعت ابى مهدى يقول: كان أبو معشر تعرف وتنكر.
نا عبد الرحمن نا محمد بن الحسن بن اشكاب قال سمعت يزيد بن هارون يقول ثبت حديث ابى معشر وذهب حديث ابى جزى.
نا عبد الرحمن نا أبي حدثنا عمرو بن عون نا هشيم ما رأيت مدنيا اكيس من ابى معشر وما رأيت مدنيا يشبهه.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن أبي معشر نجيح فقال:
كان صدوقا لكنه لا يقيم الاسناد، ليس بذاك.
نا عبد الرحمن قال سمعت ابى وذكر مغازى ابى معشر فقال: كان أحمد بن حنبل يرضاه ويقول كان بصيرا بالمغازي.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن احمد [بن م حمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال سألت يحيى بن معين عن ابى معشر المدينى فقال: ليس بقوي في الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى معشر [المدينى فقال: ليس بقوي في الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى معشر - ] فقال: كنت اهاب حديث ابى معشر حتى رأيت احمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه احاديث فتوسعت بعد في كتابة
حديثه، وروى عبد الرزاق عن الثوري عن ابى معشر حديثا وحدثنيه أبو نعيم عنه.
قيل له هو ثقة؟ قال: [هو - ] صالح لين الحديث [محله الصدق - ] نا عبد الرحمن قال ( م ) سئل [ابى و - ] أبو زرعة عن ابى معشر المدينى فقالا: صدوق.
وقال أبو زرعة: هو صدوق في الحديث وليس بالقوى .
سبعين روى عن محمد بن كعب ونافع وسعيد المقبرى وموسى بن يسار ومحمد بن قيس روى عنه لليث بن سعد وهشيم ويزيد بن هارون ووكيع وابو نعيم وأبو غسان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن ابى معشر ويضعفه ويضحك إذا ذكره، وكان عبد الرحمن ابن مهدى يحدث عنه.
نا عبد الرحمن حدثنى ابى عن عبيد الله بن فضالة قال سمعت ابى مهدى يقول: كان أبو معشر تعرف وتنكر.
نا عبد الرحمن نا محمد بن الحسن بن اشكاب قال سمعت يزيد بن هارون يقول ثبت حديث ابى معشر وذهب حديث ابى جزى.
نا عبد الرحمن نا أبي حدثنا عمرو بن عون نا هشيم ما رأيت مدنيا اكيس من ابى معشر وما رأيت مدنيا يشبهه.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن أبي معشر نجيح فقال:
كان صدوقا لكنه لا يقيم الاسناد، ليس بذاك.
نا عبد الرحمن قال سمعت ابى وذكر مغازى ابى معشر فقال: كان أحمد بن حنبل يرضاه ويقول كان بصيرا بالمغازي.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن احمد [بن م حمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال سألت يحيى بن معين عن ابى معشر المدينى فقال: ليس بقوي في الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى معشر [المدينى فقال: ليس بقوي في الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى معشر - ] فقال: كنت اهاب حديث ابى معشر حتى رأيت احمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه احاديث فتوسعت بعد في كتابة
حديثه، وروى عبد الرزاق عن الثوري عن ابى معشر حديثا وحدثنيه أبو نعيم عنه.
قيل له هو ثقة؟ قال: [هو - ] صالح لين الحديث [محله الصدق - ] نا عبد الرحمن قال ( م ) سئل [ابى و - ] أبو زرعة عن ابى معشر المدينى فقالا: صدوق.
وقال أبو زرعة: هو صدوق في الحديث وليس بالقوى .
نجيح أَبُو معشر السندي مدنِي مولى أم مُوسَى أم الْمهْدي أَمِير الْمُؤمنِينَ روى عَن نَافِع وَابْن الْمُنْكَدر وَهِشَام بن عُرْوَة وَمُحَمّد بن عَمْرو الموضوعات لَا شَيْء
نجيح أَبُو معشر السندي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: كَانَ أَبُو معشر أُمِّيا سنديا أخرما، وَكَانَ لقوم من الْقُرَشِيّين، فَسَأَلَ الخيزران، أم مُوسَى وَهَارُون الخليفتين، أَن تشتريه فتعتقه فاشترته بِعشْرين ألف دِرْهَم، فأعتقته، وأثبتته فِي وَقفهَا.
رَوَى عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَمْ تُحَلَّ الْغَنَائِمُ لأَحَدٍ قَبْلِي» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: كَانَ أَبُو معشر أُمِّيا سنديا أخرما، وَكَانَ لقوم من الْقُرَشِيّين، فَسَأَلَ الخيزران، أم مُوسَى وَهَارُون الخليفتين، أَن تشتريه فتعتقه فاشترته بِعشْرين ألف دِرْهَم، فأعتقته، وأثبتته فِي وَقفهَا.
رَوَى عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَمْ تُحَلَّ الْغَنَائِمُ لأَحَدٍ قَبْلِي» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
نجيح بن عبد الرحمن السندي، أبو معشر المدني
قال البخاري: قال أحمد: ثنا قريش بن أحمد قال: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئًا إلا أن أبا معشر كتب إليه أن يكتب له "تفسير قتادة"؛ فقال: يريد أن يكتب عني التفسير.
"الضعفاء الصغير" ص 51
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبو معشر -يعني: نجيح المدني؛ فقال: كان صدوقًا ثقة، ولكن كان يرفع أحاديث.
وسمعت أحمد مرة ذكره فقال نحو هذا، قال: ولكن لا يقيم الإسناد، يجعل أحاديث المقبري عن أبي هريرة، وكان أعجميًا، كانوا يجتمعون في حانوته.
قيل له: فهذا الشعر كيف ضبطه؟
قال: ابن إسحاق لا يضبطه، كيف يضبطه هو؟ ! إنما هو منحول وضعوه في كتبهم.
"مسائل أبي داود" (1935)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال يحيى: قلت لشعبة: سمعت من أبي معشر شيئًا؟ قال: أربعة بتر.
"مسائل أبي داود" (1973)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن حديث أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عثمان، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج" (1)، قال: ما أراه إلا وهم من أبي معشر -يعني: عن عثمان وهم- إنما هو: عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه أنه قال لعثمان: قال لنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وعن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"مسائل أبي داود" (2006)
قال المروذي: أبو معشر، لم يرضه، وتكلم فيه بشيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (133)
قال عبد اللَّه: سألته عن أبي معشر نجيح المدني؛ قال: صدوق، ولكنه لا يقيم الإسناد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (875)
وقال عبد اللَّه: سئل عن أبي معشر وإبراهيم بن مهاجر؛ فقال: أبو معشر أجل في قلبي من إبراهيم بن مهاجر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1595)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر إنما هو عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3250)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب عن هشام قال شهدت ابن سيرين وعنده أبو معشر قال: فذكر أبو معشر نبيذ الجر قال: وقال: كان ابن مسعود لا يرى به بأسًا. قال: فرفع ابن سيرين رأسه فقال: أيها الرجل قد لقينا أصحاب ابن مسعود فأنكروا ما تقول مرتين أو ثلاثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4102)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا أبو معشر، عن محمد بن قيس قال: فلما حج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنزل اللَّه عليه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} إلى آخر الآية [المائدة: 3]، فأكمل اللَّه دينه، وصدر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتوفي لليلتين مضتا من شهر ربيع الأول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4191)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا أبو معشر قال: حدثني بداح بن محمد بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك لجد بن قيس: "يا أبا وهب أخرج معنا لعلك تحقب بنات بني الأصفر" قال: قد عرفت حبي للنساء فائذن لي ولا تفتني ببنات بني الأصفر، فأنزل اللَّه على نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: 49] (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4192)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن صالح -يعني: الثوري- عن أبي معشر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يلي عانته بيده.
وعن منصور، عن حبيب بن أبي ثابت (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5700)
قال أبو حاتم -وذكر مغازي أبي معشر- كان أحمد بن حنبل يرضاه، ويقول: كان بصيرًا بالمغازي.
"الجرح والتعديل" 8/ 494، "تهذيب الكمال" 29/ 326، "سير أعلام النبلاء" 7/ 437، "بحر الدم" (1064)
وقال أبو حاتم: كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه أحاديث، فتوسعت بعد في كتابة حديثه.
"الجرح والتعديل" 8/ 494، "تهذيب الكمال" 29/ 326
وروى أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد بن حنبل قال: يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير.
"الكامل" 8/ 312، "تهذيب الكمال" 29/ 325، "سير أعلام النبلاء" 7/ 437
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو معشر المدني يكتب حديثه؟
فقال: حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد؛ ولكن أكتب حديثه أعتبر به.
"تاريخ بغداد" 13/ 430، "تهذيب الكمال" 29/ 325
قال البخاري: قال أحمد: ثنا قريش بن أحمد قال: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئًا إلا أن أبا معشر كتب إليه أن يكتب له "تفسير قتادة"؛ فقال: يريد أن يكتب عني التفسير.
"الضعفاء الصغير" ص 51
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبو معشر -يعني: نجيح المدني؛ فقال: كان صدوقًا ثقة، ولكن كان يرفع أحاديث.
وسمعت أحمد مرة ذكره فقال نحو هذا، قال: ولكن لا يقيم الإسناد، يجعل أحاديث المقبري عن أبي هريرة، وكان أعجميًا، كانوا يجتمعون في حانوته.
قيل له: فهذا الشعر كيف ضبطه؟
قال: ابن إسحاق لا يضبطه، كيف يضبطه هو؟ ! إنما هو منحول وضعوه في كتبهم.
"مسائل أبي داود" (1935)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال يحيى: قلت لشعبة: سمعت من أبي معشر شيئًا؟ قال: أربعة بتر.
"مسائل أبي داود" (1973)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن حديث أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عثمان، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج" (1)، قال: ما أراه إلا وهم من أبي معشر -يعني: عن عثمان وهم- إنما هو: عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه أنه قال لعثمان: قال لنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وعن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"مسائل أبي داود" (2006)
قال المروذي: أبو معشر، لم يرضه، وتكلم فيه بشيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (133)
قال عبد اللَّه: سألته عن أبي معشر نجيح المدني؛ قال: صدوق، ولكنه لا يقيم الإسناد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (875)
وقال عبد اللَّه: سئل عن أبي معشر وإبراهيم بن مهاجر؛ فقال: أبو معشر أجل في قلبي من إبراهيم بن مهاجر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1595)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر إنما هو عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3250)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب عن هشام قال شهدت ابن سيرين وعنده أبو معشر قال: فذكر أبو معشر نبيذ الجر قال: وقال: كان ابن مسعود لا يرى به بأسًا. قال: فرفع ابن سيرين رأسه فقال: أيها الرجل قد لقينا أصحاب ابن مسعود فأنكروا ما تقول مرتين أو ثلاثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4102)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا أبو معشر، عن محمد بن قيس قال: فلما حج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنزل اللَّه عليه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} إلى آخر الآية [المائدة: 3]، فأكمل اللَّه دينه، وصدر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتوفي لليلتين مضتا من شهر ربيع الأول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4191)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا أبو معشر قال: حدثني بداح بن محمد بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك لجد بن قيس: "يا أبا وهب أخرج معنا لعلك تحقب بنات بني الأصفر" قال: قد عرفت حبي للنساء فائذن لي ولا تفتني ببنات بني الأصفر، فأنزل اللَّه على نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: 49] (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4192)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن صالح -يعني: الثوري- عن أبي معشر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يلي عانته بيده.
وعن منصور، عن حبيب بن أبي ثابت (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5700)
قال أبو حاتم -وذكر مغازي أبي معشر- كان أحمد بن حنبل يرضاه، ويقول: كان بصيرًا بالمغازي.
"الجرح والتعديل" 8/ 494، "تهذيب الكمال" 29/ 326، "سير أعلام النبلاء" 7/ 437، "بحر الدم" (1064)
وقال أبو حاتم: كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه أحاديث، فتوسعت بعد في كتابة حديثه.
"الجرح والتعديل" 8/ 494، "تهذيب الكمال" 29/ 326
وروى أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد بن حنبل قال: يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير.
"الكامل" 8/ 312، "تهذيب الكمال" 29/ 325، "سير أعلام النبلاء" 7/ 437
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو معشر المدني يكتب حديثه؟
فقال: حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد؛ ولكن أكتب حديثه أعتبر به.
"تاريخ بغداد" 13/ 430، "تهذيب الكمال" 29/ 325
نجيح أَبُو معشر عَن مُحَمَّد بن كَعْب وَنَافِع مُنكر الحَدِيث
نجيح أَبُو معشر السندي مدني
عَنْ مُحَمَّد بْن كعب ونافع هو مولى المهري (منكر الحديث - 3) قال عبيد الله سمعت ابن مهدي يَقُولُ كَانَ أَبُو معشر يعرف وينكر (4) .
عَنْ مُحَمَّد بْن كعب ونافع هو مولى المهري (منكر الحديث - 3) قال عبيد الله سمعت ابن مهدي يَقُولُ كَانَ أَبُو معشر يعرف وينكر (4) .
نجيح بن عبد الرحمن السندي أبو معشر
روى عن سعيد بن المسيب ومحمد بن كعب القرظي وهشام بن عروة وغيرهم
وعنه الثوري والليث بن سعد وابن مهدي وآخرون
قال البخاري: منكر الحديث ونقل عن ابن مهدي قال أبو معشر تعرف وتنكر
وقال أحمد كان صدوقا لكنه لا يقيم الإسناد ليس بذاك
وقال أيضا كان بصيرا بالمغازي
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي في الحديث وقال أيضا كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه أحاديث فتوسعت بعد في كتابة حديثه ونقل عنه أيضا أنه قال صدوق
وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث وليس بالقوي
وقال ابن حبان: كان ممن اختلط في آخر عمره وبقي قبل أن يموت سنتين في تغير شديد لا يدري ما يحدث به فكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به
وقال ابن حجر ضعيف من السادسة أسن واختلط
مات سنة سبعين ومائة / 4.
روى عن سعيد بن المسيب ومحمد بن كعب القرظي وهشام بن عروة وغيرهم
وعنه الثوري والليث بن سعد وابن مهدي وآخرون
قال البخاري: منكر الحديث ونقل عن ابن مهدي قال أبو معشر تعرف وتنكر
وقال أحمد كان صدوقا لكنه لا يقيم الإسناد ليس بذاك
وقال أيضا كان بصيرا بالمغازي
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي في الحديث وقال أيضا كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه أحاديث فتوسعت بعد في كتابة حديثه ونقل عنه أيضا أنه قال صدوق
وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث وليس بالقوي
وقال ابن حبان: كان ممن اختلط في آخر عمره وبقي قبل أن يموت سنتين في تغير شديد لا يدري ما يحدث به فكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به
وقال ابن حجر ضعيف من السادسة أسن واختلط
مات سنة سبعين ومائة / 4.
نجيح بن عبد الرَّحْمَن أَبُو معشر الْمَدِينِيّ السندي مولى بني هَاشم يروي عَن الْقرظِيّ وَنَافِع وَابْن الْمُنْكَدر وَهِشَام بن عُرْوَة قَالَ ابْن عدي تعرف وتنكر وَقَالَ ابْن نمير كَانَ يحفظ الْأَسَانِيد وَقَالَ يحيى وَالنَّسَائِيّ والدراقطني ضَعِيف وَقَالَ يحيى مرّة لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث
نجيح، أبو معشر السّندي، المدني.
* غيره أوثق منه (السنن الكبرى: 4/ 175).
*ضعّفه يحيى بن معين، وكان يحيى القطّان لا يحدّث عنه، وكان عبد الرّحمان بن مهدي يحدّث عنه (السنن الكبرى: 4/ 201)
*ضعيف (السنن الكبرى: 5/ 180).
* غيره أوثق منه (السنن الكبرى: 4/ 175).
*ضعّفه يحيى بن معين، وكان يحيى القطّان لا يحدّث عنه، وكان عبد الرّحمان بن مهدي يحدّث عنه (السنن الكبرى: 4/ 201)
*ضعيف (السنن الكبرى: 5/ 180).
نجيح أَبُو معشر ضَعِيف مدنِي