مَأْمُون بن أَحْمد السّلمِيّ من أهل هراة كنيته أَبُو عبد الله كَانَ دجالًا من الدجاجلة ظَاهر أَحْوَاله مَذْهَب الكرامية وباطنها مَالا يُوقف على حَقِيقَته يروي عَن هِشَام بن عمار وَعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم وَأهل الشَّام ومصر وشيوخ لم يرهم إِنَّمَا وَقعت عِنْده كتب عَن هَؤُلَاءِ فَحدث بهَا من غير سَماع قلت لَهُ يَوْمًا مَتى دخلت الشَّام قَالَ سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ فَقلت فَإِن هِشَام بن عمار الَّذِي تروي عَنهُ مَاتَ فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ فَقَالَ هَذَا هِشَام بن عمار آخر فمما وضع على الثِّقَات وَرَوَاهَا عَنْهُم أَنه رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن بن طَاوس عَن أَبِيه عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإيمَانُ قَوْلٌ وَالْعَمَلُ شَرَائِعُهُ وَرَوَى عَنِ الْمسيب بن وَاضح عَن بن الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن
سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلاةِ فَلا صَلاةَ لَهُ وَرَوَى عَن يحيى بن معِين عَن سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن أَنَس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قرأخلف الإِمَامِ مُلِئَ فُوهُ نَارًا وَرَوَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْدَانَ الأْزَدِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ وَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي فَمَنْ حَدَّثَ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ أَوْ بِبَعْضِهَا يَجِبُ أَنْ لَا يُذْكَرَ فِي جُمْلَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لأَنَّ الأَحْدَاثَ بِخُرَاسَانَ قَدْ كَتَبُوا عَنْهُ لِيُعْرَفَ كَذِبُهُ فِي الْحَدِيثِ وَتَعَمُّدُهُ فِي الإِفْكِ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْجَرْحُ لازِمٌ لِمَنْ رَوَى عَنِّي هَذِهِ الأَحَادِيثَ أَوْ ذَكَرَهَا ذِكْرًا فِي غَيْرِ كِتَابِ الْمَجْرُوحِينَ عَلَى الشَّرَائِطِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي الْقدح فِي واضعها
سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلاةِ فَلا صَلاةَ لَهُ وَرَوَى عَن يحيى بن معِين عَن سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن أَنَس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قرأخلف الإِمَامِ مُلِئَ فُوهُ نَارًا وَرَوَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْدَانَ الأْزَدِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ وَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي فَمَنْ حَدَّثَ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ أَوْ بِبَعْضِهَا يَجِبُ أَنْ لَا يُذْكَرَ فِي جُمْلَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لأَنَّ الأَحْدَاثَ بِخُرَاسَانَ قَدْ كَتَبُوا عَنْهُ لِيُعْرَفَ كَذِبُهُ فِي الْحَدِيثِ وَتَعَمُّدُهُ فِي الإِفْكِ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْجَرْحُ لازِمٌ لِمَنْ رَوَى عَنِّي هَذِهِ الأَحَادِيثَ أَوْ ذَكَرَهَا ذِكْرًا فِي غَيْرِ كِتَابِ الْمَجْرُوحِينَ عَلَى الشَّرَائِطِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي الْقدح فِي واضعها
مَأْمُون بن أَحْمد السّلمِيّ من أهل هراة خَبِيث وَضاع يروي عَن الثِّقَات مثل هِشَام بن عمار ودحيم بالموضوعات وَفِيمَا حدث عَن أَحْمد الجوباري الْكذَّاب عَن عبد الله بن معدان الْأَزْدِيّ عَن أنس مُسْندًا يكون فِي أمتِي رجل يُقَال لَهُ مُحَمَّد بن إِدْرِيس أضرّ على أمتِي من إِبْلِيس وَيكون فِي أمتِي رجل يُقَال لَهُ أَبُو حنيفَة هُوَ سراج أمتِي مثله يسْتَحق من الله تَعَالَى وَمن الرَّسُول وَمن الْمُسلمين اللَّعْنَة