الْمُنْذر بْن زِيَاد الطَّائِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
وَرَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ، يَقُولُ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَارُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَوْمَ الْعِيدِ بِالْحِرَابِ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
وَرَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ، يَقُولُ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَارُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَوْمَ الْعِيدِ بِالْحِرَابِ»
الْمُنْذر بن زِيَاد الطَّائِي من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن عَمْرو بن دِينَار وَزيد بن أسلم روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد وينفرد بِالْمَنَاكِيرِ عَن الْمَشَاهِير فَاسْتحقَّ ترك الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد رَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ عَنِ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّه كَانَ يَمَسُّ لِحْيَتَهُ فِي الصَّلاةِ أَخْبَرَنَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْهُ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ لَهْوٍ مَكْرُوهٌ إِلا مُلاعَبَةَ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَمَشْيَهُ بَيْنَ الْهِدْبَتَيْنِ أَوْ تَعَلُّقَهُ قَوْسَهُ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ بِالأَهْوَازِ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بن زِيَاد