ميسرَة بْن عبد ربه الْفَارِسِي
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: ميسرَة صَاحب أَحَادِيث الْعقل، الَّتِي يزْعم أَنَّهَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ صَاحب خطْبَة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خطْبَة الْوَدَاع الطَّوِيلَة.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: ميسرَة صَاحب أَحَادِيث الْعقل، الَّتِي يزْعم أَنَّهَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ صَاحب خطْبَة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خطْبَة الْوَدَاع الطَّوِيلَة.
ميسرَة بن عبد ربه الْفَارِسِي من أهل دورق كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات وَيَضَع المعضلات عَن الثِّقَات فِي الْحَث على الْخَيْر والزجر عَن الشَّرّ لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار رَوَى عَنْ عُمَرَ بن سُلَيْمَان الدمشق عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أُرِيتُ فِيهَا عَجَائِبَ مِنْ خَلْقٍ وَمِنْ ذَلِكَ الَّذِي رُؤِيتُ فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا دِيكًا لَهُ زَغَبٌ أَخْضَرُ وَرِيشٌ أَبْيَضُ بَيَاضُ رِيشِهِ كَأَشَدِّ بَيَاضٍ رَأَيْتُهَا قَطُّ وَزَغَبُهُ أَحْمَرُ كَأَشَدِّ حُمْرَةٍ رَأَيْتُهَا قَطُّ وَإِذَا رِجْلاهُ فِي تُخُومِ الأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى وَرَأْسُهُ عِنْدَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ ثَنِيٌّ عُنُقَهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَلَهُ جَنَاحَانِ
فِي مَنْكِبَيْهِ إِذَا نَشَرَهُمَا جَاوَزَ الْمَشْرِقَ فَإِذَا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ نَشَرَ جَنَاحَهُ وَخَفَقَ بِهَا وَصَرَخَ بِالتَّسْبِيحِ لِلَّهِ يَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْكَرِيمِ الْمُتَعَالِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ سَبَّحَتْ دِيَكَةُ الأَرْضُ وَخَفَقَتْ أَجْنِحَتُهَا وَأَخَذَتْ فِي الصُّرَاخِ فَإِذَا سَكَنَ ذَلِكَ الدِّيكُ فِي السَّمَاءِ سَكَتَتِ الدِّيَكَةُ فِي الأَرْضِ فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي قصَّة الْمِعْرَاج شَبِيها بِعشْرين ورقة أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بسدوست النسوي فِي قربَة الْحسن بن سُفْيَان قَالَ حَدثنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ أَكْرَهُ ذِكْرَهُ لِشُهْرَتِهِ عِنْدَ مَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ وَطَلَبه
فِي مَنْكِبَيْهِ إِذَا نَشَرَهُمَا جَاوَزَ الْمَشْرِقَ فَإِذَا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ نَشَرَ جَنَاحَهُ وَخَفَقَ بِهَا وَصَرَخَ بِالتَّسْبِيحِ لِلَّهِ يَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْكَرِيمِ الْمُتَعَالِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ سَبَّحَتْ دِيَكَةُ الأَرْضُ وَخَفَقَتْ أَجْنِحَتُهَا وَأَخَذَتْ فِي الصُّرَاخِ فَإِذَا سَكَنَ ذَلِكَ الدِّيكُ فِي السَّمَاءِ سَكَتَتِ الدِّيَكَةُ فِي الأَرْضِ فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي قصَّة الْمِعْرَاج شَبِيها بِعشْرين ورقة أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بسدوست النسوي فِي قربَة الْحسن بن سُفْيَان قَالَ حَدثنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ أَكْرَهُ ذِكْرَهُ لِشُهْرَتِهِ عِنْدَ مَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ وَطَلَبه