فُضَيْل بن مَرْزُوق
فضيل بن مرزوق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى فضيل بن مرزوق قَالَ ليس به بأس قَالَ عثمان فضيل بن مرزوق يقال أَيضًا إنه ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثني فُضَيْلُ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وُجُوهُهُمْ مِثْلُ صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَالزُّمُرَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى أَحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ لِكُلِّ رَجُلٍ زَوْجَتَانِ عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ لُحُومِهَا وَدِمَائِهَا وَحُلَلِهَا.
وبهذا الإسناد عند علي بن الجعد عن فضيل أحاديث حدثناه غير واحد من الشيوخ بهذه الأحاديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الخالق، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّدَائِيُّ، قَال: حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لو
أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ لأَدْرَكَهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ.
ولفضيل أحاديث حسان وأرجو أن لا بأس به.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى فضيل بن مرزوق قَالَ ليس به بأس قَالَ عثمان فضيل بن مرزوق يقال أَيضًا إنه ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثني فُضَيْلُ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وُجُوهُهُمْ مِثْلُ صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَالزُّمُرَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى أَحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ لِكُلِّ رَجُلٍ زَوْجَتَانِ عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ لُحُومِهَا وَدِمَائِهَا وَحُلَلِهَا.
وبهذا الإسناد عند علي بن الجعد عن فضيل أحاديث حدثناه غير واحد من الشيوخ بهذه الأحاديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الخالق، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّدَائِيُّ، قَال: حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لو
أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ لأَدْرَكَهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ.
ولفضيل أحاديث حسان وأرجو أن لا بأس به.
فُضَيْل بن مَرْزُوق من أهل الْكُوفَة يروي عَن عَطِيَّة وَذَوِيهِ روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ مُنكر الحَدِيث جدا كَانَ مِمَّن يخطىء على الثِّقَات ويروي عَن عَطِيَّة الموضوعات وَعَن الثِّقَات الْأَشْيَاء المستقيمة فَاشْتَبَهَ أمره وَالَّذِي عِنْدِي أَن كل مَا روى عَن عَطِيَّة من الْمَنَاكِير يلزق ذَلِك كُله بعطية وَيبرأ فُضَيْل مِنْهَا وَفِيمَا وَافق الثِّقَات من الرِّوَايَات عَن الْأَثْبَات يكون محتجا بِهِ وَفِيمَا انْفَرد على الثِّقَات مَا لم يُتَابع عَلَيْهِ يتنكب عَنْهَا فِي الِاحْتِجَاج بهَا على حسب مَا ذَكرْنَاهُ من هَذَا الْجِنْس فِي كتاب شَرَائِط الْأَخْبَار وَأَرْجُو أَن فِيمَا ذكرت فِيهِ مَا يسْتَدلّ بِهِ على مَا وَرَاءه إِن شَاءَ الله سَمِعت الْحَنْبَلِيّ يَقُول سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يَحْيَى بْن معِين عَن فُضَيْل بن مَرْزُوق فَقَالَ ضَعِيف قَالَ أَبُو حَاتِم رَوَى الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ
أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلا أَظُنُّكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَسْلُكُ بِكُمُ الطَّرِيقَ رَوَاهُ عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحباب
أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلا أَظُنُّكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَسْلُكُ بِكُمُ الطَّرِيقَ رَوَاهُ عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحباب