سهل بن قرين يروي عَن ابْن أبي ذئيب قَالَ ابْن حبَان يلزق الْمَرَاسِيل والمقاطيع وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَقَالَ الْأَزْدِيّ كَذَّاب
سهل بْن قرين شيخ يَرْوِي عَن بن أَبِي ذِئْب وَغَيره من الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات يلزق الْمَرَاسِيل والمقاطيع بِأَقْوَام مشاهير فيسندها عَنْهُم لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ روى عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا هَمٌّ إِلا هَمُّ الدِّينِ وَلا وَجَعٌ إِلا وَجَعُ الْعَيْنِ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْعُصْفُرِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ ثَنَا قَرِينُ بْنُ سَهْلِ بْنِ قَرِينٍ ثَنَا أَبِي عَنِ بن أبي ذِئْب
سهل بْن قرين.
روى عنه ابنه قرين بْن سهل، وَعَبد الرَّحْمَن بْن سلام الجمحي، وَهو منكر الحديث بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُونُس الْعُصْفُرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن قرين بن سهل بن قرين، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ هَمَّ إلاَّ هَمُّ الدَّيْنِ، ولاَ وجع إلاَّ وجع العين
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكَتِ الْكَعْبَةُ إِلَى اللَّهِ قِلَّةَ زُوَّارِهَا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهَا لأَبْعَثَنَّ أَقْوَمًا يَحِنُّونَ إِلَيْكِ كَمَا تَحِنُّ الْحَمَامَةُ إِلَى فِرَاخِهَا أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث الثلاثة بهذا الإسناد منكر باطل أسانيدها ومتونها إلاَّ حديث صنفان من أمتي فإنه قد روي من غير هذا الطريق.
وقد حدث بحديث لا هم إلاَّ هم الدين عن سهل عَبد الرَّحْمَن بْن سلام الجمحي وقال بعض الناس عنه سهل بْن قريب بالباء وَاللَّه أعلم أيما الصواب من ذلك لأن سهل هذا غير معروف، ولاَ أعرف له غير هذه الأحاديث.
روى عنه ابنه قرين بْن سهل، وَعَبد الرَّحْمَن بْن سلام الجمحي، وَهو منكر الحديث بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُونُس الْعُصْفُرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن قرين بن سهل بن قرين، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ هَمَّ إلاَّ هَمُّ الدَّيْنِ، ولاَ وجع إلاَّ وجع العين
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكَتِ الْكَعْبَةُ إِلَى اللَّهِ قِلَّةَ زُوَّارِهَا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهَا لأَبْعَثَنَّ أَقْوَمًا يَحِنُّونَ إِلَيْكِ كَمَا تَحِنُّ الْحَمَامَةُ إِلَى فِرَاخِهَا أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث الثلاثة بهذا الإسناد منكر باطل أسانيدها ومتونها إلاَّ حديث صنفان من أمتي فإنه قد روي من غير هذا الطريق.
وقد حدث بحديث لا هم إلاَّ هم الدين عن سهل عَبد الرَّحْمَن بْن سلام الجمحي وقال بعض الناس عنه سهل بْن قريب بالباء وَاللَّه أعلم أيما الصواب من ذلك لأن سهل هذا غير معروف، ولاَ أعرف له غير هذه الأحاديث.