خرَاش بن عبد الله
يروي عَن أنس وَكَانَ يزْعم أَنه خدم أنسا
قَالَ ابْن عدي مَجْهُول وَقَالَ ابْن حبَان لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا يكْتب حَدِيثه إِلَّا للاعتبار
يروي عَن أنس وَكَانَ يزْعم أَنه خدم أنسا
قَالَ ابْن عدي مَجْهُول وَقَالَ ابْن حبَان لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا يكْتب حَدِيثه إِلَّا للاعتبار
خرَاش بن عبد الله
لَا يَصح قَالَه الْموصِلِي كَذَا أوردهُ أَبُو الْعَبَّاس النباتي فِي تذييله على الْكَامِل بِهَذَا وَذكر لَهُ حَدِيث
إِذا اسْتلْقى أحدكُم فَلَا يضع إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى من رِوَايَة سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنهُ عَن أبي الزبير عَن جَابر عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا وَقيل عَن جَابر مَرْفُوعا دون ذكر ابْن عَبَّاس.
لَا يَصح قَالَه الْموصِلِي كَذَا أوردهُ أَبُو الْعَبَّاس النباتي فِي تذييله على الْكَامِل بِهَذَا وَذكر لَهُ حَدِيث
إِذا اسْتلْقى أحدكُم فَلَا يضع إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى من رِوَايَة سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنهُ عَن أبي الزبير عَن جَابر عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا وَقيل عَن جَابر مَرْفُوعا دون ذكر ابْن عَبَّاس.
خراش بن عَبد الله.
زعم أنه مولى أنس بن مالك
وسمعت أبا سَعِيد الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يَحْيى بن صالح بن زفر العدوي يقول مررت بالبصرة بأبي عثمان بن أبي العاص الثقفي فإذا الناس مجتمعين في منخل طحان على رجل فملت إليه كما ينظر الغلمان فإذا أنا بهذا الشيخ فقلت من هذا فقالوا خراش بن عَبد اللَّهِ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قلت كم له من سنة قالوا ثمانون ومِئَة فزحمت الناس فدخلت إليه وبين يديه جماعة يكتبون عنه والباقون نظارة فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الأربعة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومِئَتَين وأنا بن اثنتي عشرة سنة.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا خراش، حَدَّثَنا مَوْلايَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل عمل بن آدَمَ لَهُ إلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ فَرْحَةً عِنْدَ إِفْطَارِهِ وَفَرْحَةً يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ وَلَخَلُوفُ فَمِّ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَابًا يُدْعَى الرَّيَّانُ لا يَدْخُلُ مِنْهُ إلاَّ الصائمون
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا فَلَوْ أُعْطِيَ مِلْءَ الأَرْضِ ذَهَبًا مَا وُفِّيَ أَجْرُهُ يَوْمَ الْحِسَابِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرْنٍ وَاحِدٍ فَإِذَا مَا سُلِبَ أَحَدُهُمَا اتَّبَعَهُ الآخَرُ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَا يَنْزِعُ اللَّهُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءَ فَيَصِيرُ مَقَّاتًا مُمَقَّتًا ثُمَّ يَنْزِعُ مِنْهُ الأَمَانَةَ فَيَصِيرُ خَائِنًا مَخُونًا ثُمَّ يَنْزِعُ مِنْهُ الرَّحْمَةَ فَيَصِيرُ فَظًّا غَلِيظًا ويخلع ربق الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ فَيَصِيرَ شَيْطَانًا لَعِينًا.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ وَمَوْتِي خَيْرٌ لَكَمُ أَمَّا حَيَاتِي فَأُحَدِّثُ لَكُمْ وَأَمَّا مَوْتِي فَتُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ عَشِيَّةَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَمَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ حَمَدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ وَمَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ سَيِّءٍ اسْتَغْفَرْتُ لكم
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال سُبْحَانَ اللَّهُ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ دَرَجَةٍ، ومَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَذِكْرُ اللَّهِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ خَيْرٌ مِنْ حَطْمِ السُّيُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ قرأ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، ومَنْ قرأ مِئَتَي آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، ومَنْ قرأ ثلاثمِئَة آيَةٍ لَمْ يُحَاجِّ الْقُرْآنَ.
وَقَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا أَضْمَنُهَا لَكَ مَا هُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَةَّ مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لِحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَةٍ حتى يستبين له حجم
عظامها وراء، وَهو صَائِمٌ فَقَدْ أَفْطَرَ.
قَالَ الشيخ: قرأت هذه الأحاديث في المحرم سنة ستين وثلاثماية وخراش هذا مجهول ليس بمعروف وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق إلاَّ الضعفاء وهذه الأحاديث، عَن أَنَس عامة متونها صالحة قد روى من غير هذا الوجه في بعض هذه المتون مناكير فإذا لم يعرف الرجل وكان مجهولا كان حديثه مثله والعدوي هذا كنا نتهمه بوضع الحديث، وَهو ظاهر الأمر في الكذب
زعم أنه مولى أنس بن مالك
وسمعت أبا سَعِيد الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يَحْيى بن صالح بن زفر العدوي يقول مررت بالبصرة بأبي عثمان بن أبي العاص الثقفي فإذا الناس مجتمعين في منخل طحان على رجل فملت إليه كما ينظر الغلمان فإذا أنا بهذا الشيخ فقلت من هذا فقالوا خراش بن عَبد اللَّهِ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قلت كم له من سنة قالوا ثمانون ومِئَة فزحمت الناس فدخلت إليه وبين يديه جماعة يكتبون عنه والباقون نظارة فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الأربعة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومِئَتَين وأنا بن اثنتي عشرة سنة.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا خراش، حَدَّثَنا مَوْلايَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل عمل بن آدَمَ لَهُ إلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ فَرْحَةً عِنْدَ إِفْطَارِهِ وَفَرْحَةً يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ وَلَخَلُوفُ فَمِّ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَابًا يُدْعَى الرَّيَّانُ لا يَدْخُلُ مِنْهُ إلاَّ الصائمون
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا فَلَوْ أُعْطِيَ مِلْءَ الأَرْضِ ذَهَبًا مَا وُفِّيَ أَجْرُهُ يَوْمَ الْحِسَابِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرْنٍ وَاحِدٍ فَإِذَا مَا سُلِبَ أَحَدُهُمَا اتَّبَعَهُ الآخَرُ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَا يَنْزِعُ اللَّهُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءَ فَيَصِيرُ مَقَّاتًا مُمَقَّتًا ثُمَّ يَنْزِعُ مِنْهُ الأَمَانَةَ فَيَصِيرُ خَائِنًا مَخُونًا ثُمَّ يَنْزِعُ مِنْهُ الرَّحْمَةَ فَيَصِيرُ فَظًّا غَلِيظًا ويخلع ربق الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ فَيَصِيرَ شَيْطَانًا لَعِينًا.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ وَمَوْتِي خَيْرٌ لَكَمُ أَمَّا حَيَاتِي فَأُحَدِّثُ لَكُمْ وَأَمَّا مَوْتِي فَتُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ عَشِيَّةَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَمَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ حَمَدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ وَمَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ سَيِّءٍ اسْتَغْفَرْتُ لكم
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال سُبْحَانَ اللَّهُ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ دَرَجَةٍ، ومَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَذِكْرُ اللَّهِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ خَيْرٌ مِنْ حَطْمِ السُّيُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ قرأ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، ومَنْ قرأ مِئَتَي آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، ومَنْ قرأ ثلاثمِئَة آيَةٍ لَمْ يُحَاجِّ الْقُرْآنَ.
وَقَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا أَضْمَنُهَا لَكَ مَا هُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَةَّ مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لِحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَةٍ حتى يستبين له حجم
عظامها وراء، وَهو صَائِمٌ فَقَدْ أَفْطَرَ.
قَالَ الشيخ: قرأت هذه الأحاديث في المحرم سنة ستين وثلاثماية وخراش هذا مجهول ليس بمعروف وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق إلاَّ الضعفاء وهذه الأحاديث، عَن أَنَس عامة متونها صالحة قد روى من غير هذا الوجه في بعض هذه المتون مناكير فإذا لم يعرف الرجل وكان مجهولا كان حديثه مثله والعدوي هذا كنا نتهمه بوضع الحديث، وَهو ظاهر الأمر في الكذب
خرَاش بْن عَبْد اللَّهِ شيخ كَانَ يزْعم أَنَّهُ خدم أَنَس بْن مَالِك روى عَنْهُ أهل الْعرَاق أَتَى عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنسخة مِنْهَا أَشْيَاء مُسْتَقِيمَة وفيهَا أَشْيَاء مَوْضُوعَة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا إِلَى عَلَى جِهَة الِاعْتِبَار روى عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَةٍ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ حَجْمُ عِظَامِهَا مِنْ وَرَائِهَا وَهُوَ صَائِمٌ فَقَدْ أَفْطَرَ مَعَ أَشْيَاء تشبه هَذَا إِذَا تأملها من هَذَا الشَّأْن صناعته علم أَنَّهُ كَانَ يضع الحَدِيث وضعا