الْحسن بْن يَحْيَى الْخُشَنِي أَبُو عَبْد الْملك منأهل دمشق يَرْوِي عَن هِشَام بْن عُرْوَة روى عَنْهُ الْهَيْثَم بْن خَارِجَة وسلمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ مُنكر الْحَدِيث جدا يروي عَن الثِّقَات مَالا أصل لَهُ وَعَن المتقنين مَالا يُتَابع عَلَيْهِ وَقد سَمِعت بن جوصاء يوثقه ويحكيه عَن أَبِي زرْعَة أَن عندنَا خشنيان أَحدهمَا ثِقَة وَالْآخر ضَعِيف يُرِيد الْحَسَن بن يحيى الْخُشَنِي ومسلة بْن عَلِي وَقَدْ كَانَ الْحَسَن رجلا صَالح يحدث من حظفه كثير الْوَهم فِيمَا يرويهِ حَتَّى فحش الْمَنَاكِير فِي أخباره الَّتِي يَرْوِيهَا عَن الثِّقَات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنَّهُ كَانَ الْمُتَعَمد لَهَا فَلذَلِك اسْتحق التّرْك رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عنأنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمُوتُ فَيُقِيمُ فِي قَبْرِهِ إِلا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا حَتَّى تُرَدَّ إِلَيْهِ رُوحُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَرَرْتُ بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي بَيْنَ عَالِيَةٍ وَعُوَيْلِيَةٍ وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من وقر
صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الإِسْلامِ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخَشِنِيُّ وَهَذَانِ الْخَبَرَانِ جَمِيعًا باطلان موضعان إِلا قَوْلَهُ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ وَذَكَرْتُ مَعْنَاهُ فِي الْمُسْنَدِ الصَّحِيحِ عِنْدَ ذكرى قصَّة الْإِسْرَاء
صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الإِسْلامِ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخَشِنِيُّ وَهَذَانِ الْخَبَرَانِ جَمِيعًا باطلان موضعان إِلا قَوْلَهُ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ وَذَكَرْتُ مَعْنَاهُ فِي الْمُسْنَدِ الصَّحِيحِ عِنْدَ ذكرى قصَّة الْإِسْرَاء