Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115482#40842a
بركة بْن مُحَمد أَبُو سَعِيد الحلبي.
قَالَ الشَّيْخُ: قَال لِي عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ أَغْرَبَ عَلَى خَالِدٍ الْحَذَّاءِ حَدِيثٌ فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنَاهُ عُمَر بْنُ سِنَانٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زناد بن خالد وغيرهم قالوا، حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد الحلبي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ سفيان الثَّوْريّ عن خالد الخلاء، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَعَلَ الْمَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ لِلْجُنُبِ ثَلاثًا فَرِيضَةً.
قَالَ الشَّيْخُ: فَقَالَ لِي عَبْدَانُ هَاتِ حَدِيثَ الْمُسْلِمِينَ أَنَا قَدْ رَأَيْتُ بَرَكَةَ هَذَا بِحَلَبَ وَتَرَكْتُهُ عَلَى عَمْدٍ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ لأَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ مَوْصُولا بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ بَرَكَةَ هذا وقد روي مرسلا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ يُونُس، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زياد بن خالد، قالا: حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد الحلبي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ جُحَادَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ عَوْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط.
حَدَّثَنَاهُ أحمد بْن عَبد اللَّه بن سابور، حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ جُحَادَةَ فَذَكَرَ بإسنادِه، نَحوه، فقلت قيل لَهُ إِنَّمَا هُوَ عَنِ الثَّوْريّ، عنِ ابْنِ جُحَادَةَ فَأَبَى وَقَالَ سَمَاعِي وَسَمَاعُ الْمَعْمَرِ من بركة هكذا وهكذا في أصلي.
قال الشيخ: وابن سابور هذا أخطأ حيث جعل مكان الثَّوْريّ حماد بن سلمة.
والصواب ما حدثناه عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يُونُس، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بن خالد ولم يرو هذا الحديث بهذا الإسناد غير بركة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا بَرَكَةُ بْنُ مُحَمد بْنِ زَيْدٍ الأنصاري الحلبي، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُو مِنَ الأَرْضِ.
قَالَ بَرَكَةُ قَال لِي الْحِمَّانِيُّ هَذَا الْحَدِيث رَوَاهُ عَنِّي سُفْيَانُ الثَّوْريّ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ عَنِ الْحِمَّانِيِّ، عَنِ الأَعْمَش غَيْرَ بَرَكَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِعَبْدِ السَّلامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الأَعْمَش وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ مُحَمد بْنُ رَبِيعَةَ وَقَدِ اسْتَغْرَبْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ الأَعْمَش فَجَاءَنَا بَرَكَةُ بِثَلاثٍ فَرَوَى عَنْ عَبد الْحَمِيدِ الحماني عَنِ الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الله بن سابور، حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد الحلبي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الدِّيَّةَ كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعلي رضي الله عنهم دِيَّةُ الْمُسْلِمِ وَالْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ سَوَاءً فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ صَيَّرَ دِيَّةَ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ عَلَى النِّصْفِ مِنْ دِيَّةِ الْمُسْلِمِ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَر بْنُ عَبد الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَدَّ الأَمْرَ إِلَى الْقَضَاءِ الأَوَّلِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد الحلبي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُرْفَعُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خمس وعشرين ومِئَة
حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان، حَدَّثَنا بركة، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبْعًا وَخَمْسًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنِ الأَوْزاعِيّ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ الأَوْزاعِيّ وَعَنْ مُبَشِّرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ لا يَرْوِيهَا غَيْرُ بَرَكَةَ وَسَائِرُ أَحَادِيثِ بَرَكَةَ مَنَاكِيرُ أَيضًا بَاطِلٌ كُلُّهَا لا يَرْوِيهَا غَيْرُهُ وَلَهُ مِنَ الأَحَادِيثِ الْبَوَاطِيلِ عَنِ الثِّقَاتِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ، وَهو ضَعِيفٌ كَمَا قَالَ عَبْدَانُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبَلَغَنِي عَنْ صَالِحٍ جَزَرَةَ أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى حَلْقَةِ أَبِي الْحَسَنِ السِّمْنَانِيِّ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يُونُس بِبُخَارَى، وَهو يُحَدِّثُ عَنْ بَرَكَةَ بِبَعْضِ الأَحَادِيثِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا فَقَالَ صَالِحٌ يَا أَبَا الْحَسَنِ ليس ذي بركة ذي نقمة
مَن اسْمُه البراء.