بزيع بْن حسان أَبُو الخليلي الْخصاف من أهل الْبَصْرَة يروي عَن هِشَام بْن
عُرْوَة روى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْمُبَارك يَأْتِي عَن الثِّقَات بأَشْيَاء مَوْضُوعَة كَأَنَّهُ الْمُتَعَمد لَهَا رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي مَوْضِعٍ كَانَ يَبُولُ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ أَلا يُخَصُّ لَكَ مَوْضِعًا مِنَ الْحُجْرَةِ أَنْظَفَ مِنْ هَذَا فَقَالَ يَا حُمَيْرَاه أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَجْدَة طهر الله علز وَجَلَّ مَوْضِعَ سُجُودَهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ وَروى عَنْ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِذِكْرِ اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلاةِ وَلا تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ عَنْهُ بِالْحَدِيثين جمعيا وَقَدْ رَوَى بَزِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقْعُدُونَ فِي الْمَسْجِدِ حِلَقًا حِلَقًا إِنَّمَا هَمَّتْهُمُ الدُّنْيَا فَلا تُجَالِسُوهُمْ فَمَنْ جَالَسَهُمْ فَلَيْسَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ حَاجَةٌ رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ وَقَدْ رَوَى بَزِيعٌ هَذَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَأَبَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَيِلَةً كَانَ مني أولم يَكُنْ فَعَمِلَ بِهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثَوَابَهَا ثناه أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثَنَا بَزِيعٌ أَبُو الْخَلِيلِ عَنْ مُحَمَّد بن وَاسع وثابت وَأَبَان
عُرْوَة روى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْمُبَارك يَأْتِي عَن الثِّقَات بأَشْيَاء مَوْضُوعَة كَأَنَّهُ الْمُتَعَمد لَهَا رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي مَوْضِعٍ كَانَ يَبُولُ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ أَلا يُخَصُّ لَكَ مَوْضِعًا مِنَ الْحُجْرَةِ أَنْظَفَ مِنْ هَذَا فَقَالَ يَا حُمَيْرَاه أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَجْدَة طهر الله علز وَجَلَّ مَوْضِعَ سُجُودَهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ وَروى عَنْ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِذِكْرِ اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلاةِ وَلا تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ عَنْهُ بِالْحَدِيثين جمعيا وَقَدْ رَوَى بَزِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقْعُدُونَ فِي الْمَسْجِدِ حِلَقًا حِلَقًا إِنَّمَا هَمَّتْهُمُ الدُّنْيَا فَلا تُجَالِسُوهُمْ فَمَنْ جَالَسَهُمْ فَلَيْسَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ حَاجَةٌ رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ وَقَدْ رَوَى بَزِيعٌ هَذَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَأَبَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَيِلَةً كَانَ مني أولم يَكُنْ فَعَمِلَ بِهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثَوَابَهَا ثناه أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثَنَا بَزِيعٌ أَبُو الْخَلِيلِ عَنْ مُحَمَّد بن وَاسع وثابت وَأَبَان