It costs me $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following secure buttons.
يكلفني استضافة مواقعي الإلكترونية 140 دولارًا شهريًا. إذا كنت ترغب في المساعدة، يرجى استخدام الأزرار الآمنة التالية.
16125. احمد بن محمد بن مسروق ابو العباس الصوفي...1 16126. احمد بن محمد بن مسروق ابو العباس الطوسي الصوفي...1 16127. احمد بن محمد بن مسعدة ابو العباس الاصبهاني...1 16128. احمد بن محمد بن مسقلة بن جبلة1 16129. احمد بن محمد بن مسلم البغدادي1 16130. احمد بن محمد بن مصعب بن بشر116131. احمد بن محمد بن مظفر ابو العباس1 16132. احمد بن محمد بن معروف ابو حامد النيسابوري...1 16133. احمد بن محمد بن مفلس بن الصلت الحماني...1 16134. احمد بن محمد بن مقاتل ابو بكر الرازي1 16135. احمد بن محمد بن مكرم ابو العباس البزاز...1 16136. احمد بن محمد بن منصور ابو بكر الانصاري الدامغاني...1 16137. احمد بن محمد بن منصور ابو بكر الحاسب الضرير...1 16138. احمد بن محمد بن منصور بن ابي مزاحم ابو طالب...1 16139. احمد بن محمد بن منكير الخباز الحربي1 16140. احمد بن محمد بن مهدي1 16141. احمد بن محمد بن موسى ابو الحسين البزاز ابن الحناط...1 16142. احمد بن محمد بن موسى ابو العباس مردويه...1 16143. احمد بن محمد بن موسى ابو بكر السوانيطي...1 16144. احمد بن محمد بن موسى ابو عيسى ابن العراد...1 16145. احمد بن محمد بن موسى بن الصباح1 16146. احمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت بن الحارث بن مالك بن سعد ...1 16147. احمد بن محمد بن موسى بن النضر بن حكيم بن علي بن زربي ابو بكر ابن ...1 16148. احمد بن محمد بن موسى بن داود1 16149. احمد بن محمد بن موسى بن محمد ابو عمر المعدل ابن العلاف...1 16150. احمد بن محمد بن موسى بن هاشم ابو بكر الهمذاني...1 16151. احمد بن محمد بن نصر ابو الحسن الصوفي1 16152. احمد بن محمد بن نصر ابو بكر الضبعي البغدادي...1 16153. احمد بن محمد بن نصر ابو حازم القاضي1 16154. احمد بن محمد بن نصر الحداد1 16155. احمد بن محمد بن نصر بن الهيثم ابو جعفر الضبعي الاحول...1 16156. احمد بن محمد بن نيزك البغدادي1 16157. احمد بن محمد بن نيزك بن حبيب ابو جعفر...1 16158. احمد بن محمد بن هارون ابو بكر الخلال الحنبلي...1 16159. احمد بن محمد بن هارون ابو عبد الله الصيرفي...1 16160. احمد بن محمد بن هارون بن حسان ابو جعفر البرقي...1 16161. احمد بن محمد بن هارون بن سليمان بن علي ابو بكر الحربي الرازي وبال...1 16162. احمد بن محمد بن هانئ ابو بكر2 16163. احمد بن محمد بن هانئ ابو بكر الشطوي1 16164. احمد بن محمد بن هانئ ابو بكر الطائي1 16165. احمد بن محمد بن هبة الله ابو منصور1 16166. احمد بن محمد بن هشام ابو نصر1 16167. احمد بن محمد بن هلال ابو بكر الشطوي1 16168. احمد بن محمد بن هلال بن اسد1 16169. احمد بن محمد بن واصل ابو العباس المقرئ...1 16170. احمد بن محمد بن وليد الازرقي1 16171. احمد بن محمد بن يحيى ابو الحسين الدوسي الصيرفي الانباري...1 16172. احمد بن محمد بن يحيى السوطي1 16173. احمد بن محمد بن يحيى بن سعيد1 16174. احمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ابو سعيد القطان البصري...1 16175. احمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان1 16176. احمد بن محمد بن يحيى بن عمر بن حفص ابو بكر البزاز الواسطي...1 16177. احمد بن محمد بن يزديار بن رستم ابو جعفر النحوي الطبري...1 16178. احمد بن محمد بن يزيد ابو العباس الفقيه الكرجي...1 16179. احمد بن محمد بن يزيد ابو بكر النرسي1 16180. احمد بن محمد بن يزيد الوراق الايتاخي...1 16181. احمد بن محمد بن يزيد بن سليم1 16182. احمد بن محمد بن يزيد بن مسلم1 16183. احمد بن محمد بن يزيد بن يحيى ابو الحسن الزعفراني...1 16184. احمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله ابو الحسين الوراق البغدادي ابن ...1 16185. احمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله بن ميدان ابو بكر الوراق الفارسي...1 16186. احمد بن محمد بن يوسف البلخي الحربي1 16187. احمد بن محمد بن يوسف الهاشمي1 16188. احمد بن محمد بن يوسف بن ابي الحارث ابو جعفر البزاز...1 16189. احمد بن محمد بن يوسف بن شاهين ابو عبد الله الشيباني...1 16190. احمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن دوست ابو عبد الله البزاز...1 16191. احمد بن محمد بن يوسف بن يعقوب ابو العباس السقطي ختن الصرصري...1 16192. احمد بن محمد بن يوسف بن يعقوب ابو بكر الدهان المؤدب...1 16193. احمد بن محمد بن يونس بن مسعدة بن خباب...1 16194. احمد بن محمد بن يونس بن نمير ابو اسحاق البزاز الهروي...1 16195. احمد بن محمد صاحب بيت الحكمة1 16196. احمد بن محمود ابو العباس الشروي1 16197. احمد بن محمود ابو بكر1 16198. احمد بن محمود الانباري1 16199. احمد بن محمود بن احمد ابو العباس الصوفي...1 16200. احمد بن محمود بن احمد بن الصباح بن بكير بن سنان ابو عيسى اللخمي ا...1 16201. احمد بن محمود بن احمد بن خليد ابو الحسين الشمعي البغدادي...1 16202. احمد بن محمود بن احمد بن عبد الله المقرئ ابو العباس بن ابي الشكر ...1 16203. احمد بن محمود بن احمد بن ناصر الاسكاف ابو العباس الحربي...1 16204. احمد بن محمود بن زكريا بن خرزاذ ابو بكر القاضي الاهوازي السينيزي...1 16205. احمد بن محمود بن صبيح الوزنكاباذي1 16206. احمد بن محمود بن مقاتل بن صبيح ابو الحسن الفقيه الهروي...1 16207. احمد بن محمويه بن ابي سلمة المدايني1 16208. احمد بن مخلد ابو جعفر الدقاق1 16209. احمد بن مدرك ابو عبد الله1 16210. احمد بن مراد بن عيسى بن زيد1 16211. احمد بن مرحب بن احمد بن اسحاق ابو الفرج الفارسي الصيرفي...1 16212. احمد بن مرحوم الرازي1 16213. احمد بن مروان الطويل الرازي1 16214. احمد بن مسعود الوزان1 16215. احمد بن مسعود بن النضر ابو بكر الوزان...1 16216. احمد بن مسعود بن حسن التاجر1 16217. احمد بن مسعود بن سعد بن علي بن الناقد ابو الرضا الجصاص...1 16218. احمد بن مسعود بن عبد الواحد بن مطر ابو العباس الهاشمي...1 16219. احمد بن مسعود بن علي التركستاني ابو الفضل الحنفي...1 16220. احمد بن مصرف بن عمرو الايامي1 16221. احمد بن مصعب المروزي ابو عبد الرحمن2 16222. احمد بن مصعب بن سرويه ابو منصور القنطري...1 16223. احمد بن مطرف ابو الحسن القاضي البستي...1 16224. احمد بن معاوية1 Prev. 100
«
Previous

احمد بن محمد بن مصعب بن بشر

»
Next
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُصْعَب بْن بشر بْن فضَالة بْن عَبْد اللَّهِ بْن رَاشد بْن موان أَبُو بشر الْفَقِيه من أهل مرو كَانَ مِمَّن يضع الْمُتُون للآثار ويقلب الْأَسَانِيد للْأَخْبَار حَتَّى غلب قلبه أَخْبَار الثفات وَرِوَايَته عَن الْأَثْبَات بالطامات عَلَى مُسْتَقِيم حَدِيثه فَاسْتحقَّ التّرْك وَلَعَلَّه قَدْ أقلب عَلَى الثِّقَات أَكْثَر من عشرَة آلَاف حَدِيث كتبت أَنا مِنْهَا أَكْثَر من ثَلَاثَة آلَاف حَدِيث مِمَّا لَمْ أَشك أَنَّهُ قَلبهَا كَانَ عَلَى عهدي بِهِ قَدِيما وَغَيره وَهُوَ لَا يفعل إِلَّا قلب الْأَخْبَار عَن الثِّقَات والطعن عَلَى أَحَادِيث الْأَثْبَات ثُمَّ آخر عمره جعل يدعى شُيُوخًا لَمْ يرهم وَروى عَنْهُم وَذَاكَ أَنِّي سَأَلته قُلْت يَا أَبَا بشر أقدم من كتبت عَنْهُ بمرو من قَالَ أَحْمَد بْن يسَار ثُمَّ لما امتحن بِتِلْكَ المحنة وَحمل إِلَى بُخَارى حدث يَوْمًا فِي دَار أَبِي الطّيب المصعبي عَن عَلِي بْن خشرم فاتصل بِي ذَلِكَ فأنكرت عَلَيْهِ فَكتب إِلَيّ يعْتَذر إِلَيّ وَقَالَ قرئَ عَلَي فِي وَقت شغلي تِلْكَ الْأَحَادِيث ثُمَّ خرج إِلَى سجستان فرواها عَن عَلِي بْن خشرم والفرياناني وأقرانهما وَأَنا أذكر من تِلْكَ الْأَحَادِيث الَّتِي كَانَ يقلبها عَلَى الثِّقَات أَحَادِيث يسْتَدلّ بِهَا عَلَى مَا رَوَاهَا فَحَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ثَنَا عَمِّي وَأَبِي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا عَمِّي الْحَكَمُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ قَالَ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ فَسَأَلْتُ شُعْبَةَ فَلَمْ يَحْفَظْهُ وَقَالَ حَدثنِي أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى ثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَار عَن بن عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ قَالَ وثنا أبي وعمى
قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَن بن عُمَرَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ صَوْتًا قَالَ مَنْ إِذَا رَأَيْتُ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ وَثنا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا عُمَرُ شنويه بْنُ بَشِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَرَجَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَسِيحُونَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عز وَجل فِي كَهْف إِذا سَقَطَتْ عَلَيْهِم صَخْرَةٌ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ بِطُولِهِ وَقَالَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدُامٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ لِخَمْسٍ قُلْتُ لِمِسْعَرٍ إِنَّ أَبَا بَسْطَامَ يَزِيدُ فِيهِ لَا يَقْعُدُ إِلا فِي آخِرِهِنَّ فَقَالَ لَا أَحْفَظَهُ اللَّهُ وَقَالَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ عَمْرٍو الْمُقْرِئُ ثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ قُلْتُ لِسُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْكَاهِلِيِّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ الصَّايِغَ حَدَّثَنِي عَنْكَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا ستقاموا لَكُمْ الْحَدِيثَ فَقَالَ نَعَمْ أَنَا حَدَّثْتُهُ ثُمَّ قَالَ مَا فَعَلَ إِبْرَاهِيمُ قُلْتُ قَتَلَهُ أَبُو مُسْلِمٍ مُنْذُ قَرِيبٍ أَنْكَرَ عَلَيْهِ سَفْكَ الدِّمَاءِ وَأَخْذَ الأَمْوَالِ بِغَيْرِ حَقِّهَا فَقَتَلَهُ فَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ إِنَّمَا حمله على مافعله حَدِيثًا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهُ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَنِ الْمُنكر فَقتله وَقَالَ حَدثنِي أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبُو حَمْزَة الْبكْرِيّ عَن رقية بن مَسْقَلَة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَفْضُلُ صَلاةُ الرَّجُلِ الْجَمِيعِ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً قَالَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَعْمَلْ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعْهُ فِي الآخِرَةِ وَقَالَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ وَقَالَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا شَرَاحِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بن الْعلَا عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرَقٍ وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَلكُل امرء مَا نَوَى الْحَدِيثَ قَالَ عُثْمَانُ فَسَأَلْتُ عَنْهُ شُعْبَةَ أَخِيرًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ وَقَالَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا مُصْعَبٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَرَجَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَكُمْ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ مِنَ الْمَطَرِ فَسَقَطَ حَجَرٌ عَلَى فَمِ الْغَارِ فَذَكَرَ حَدِيث الْغَار بِطُولِهِ وَقَالَ حَدثنِي أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْبَشِيرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَبْتَغُونَ الْخَيْر فَدَخَلُوهَا كَهْفًا فِي لَيْلَةٍ مُقْمَرَةٍ فَخَرَّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْجَبَلِ صَخْرَةٌ فَسَدَّ الْبَابَ وَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ بِطُولِهِ وَقَالَ ثَنَا ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَارِ فَرَأَيْتُ أَقْدَامَ الْمُشْرِكِينَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ أَبْصَرَنَا قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا وَقَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ وَأَبِي مَعْنٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرُؤُ الْقَيْسِ صَاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ يَوْمِ الْقِيَامَةَ وَقَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَاحَ مِنْكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ وَالِي مَرْوَ بِبُخَارَى ثَنَا أَبِي سَعِيدُ بْنُ سَلامِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَن بن جُرَيْجٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تكون الزَّكَاة إِلا فِي اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهِ لأَجْزَأَ عَنْكَ ثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا جَدِّي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ نَافِع عَن بن عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ وَأَنَا مَعَهُ إِذْ وَقَفَ فَضَحِكَ فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ لَقِيتُ عِيسَى بن مَرْيَم وَمَعَهُ
مَلَكَانِ فَسَلَّمَ عَلِيَّ قَالَ عُثْمَانُ وَرُبَّمَا يَقُولُ سُفْيَانُ رَجُلٌ عَنْ نَافِعٍ وَلَمْ يُسَمِّهِ وَقَالَ ثَنَا عَمِّي عَنْ جَدِّي ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَانَ الزَّاهِدُ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ الْوَاحِدِ وَقَالَ ثَنَا عَمِّي عَنْ جَدِّي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ثَنَا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَن عبيد الله بن عمر عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ لَيْلَتَيْنِ إِلا مَعَ ذَوِي مَحْرَمٍ وَقَالَ ثَنَا عَمِّي عَنْ جَدِّي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ وَقَالَ ثَنَا أبي وعمى عَن جدي عَن نُعَيْمُ بْنُ عَمْرٍو الْقَدِيدِيُّ وَكَانَ عَلَى مَظَالِمِ الْمَأْمُونِ ثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةَ قَالَ مقَاتل وَكَانَ مسعر بْن كدام ذكر لي هَذَا الْحَدِيث فِي المذاكرة عَن سُفْيَان عَن مَعْمَر عَن أَيُّوب عَن عَمْرو بْن دِينَار عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لمسعر مَا تصنع فَكل هَؤُلاءِ عَن عَمْرو حَدَّثَنِي بِهِ عَمْرو بْن دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَرَأَيْتُ الْفَرَحَ فِي وَجْهِهِ قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي عَنْ جَدِّي ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ قَالَ ثَنَا عمى ثَنَا أبي الْحسن بن رشيد الْمروزِي ثَنَا يَزِيدُ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ قَالَ وثنا عَمِّي ثَنَا جَدِّي ثَنَا مُحَرِّزُ بْنُ الْوَضَّاحِ ثَنَا رَبَاحُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ قَالَ وثنا عَمِّي ثَنَا جَدِّي ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ بْن مُسْلِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ فَذَكَرَ الْقَبْرَ فَقَالَ إِنَّهَا بَيْتُ الْوَحْشَةِ وَبَيْتُ الْغُرْبَةِ وَبَيْتُ الدُّودِ فَمَا زَالَ يَقُولُ بَيْتَ كَذَا حَتَّى بَكَى قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ خَطَبَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنيِنَ عُثْمَان بن عَفَّان
فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ مَا نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَبْرٍ إِلَّا بَكَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَذْكُرُ النَّارَ وَالآخِرَةَ فَلا تَبْكِي وَلا تَذْكُرُ الْقَبْرَ إِلَّا وَتَبْكِي قَالَ يَا عُثْمَانُ مَا نَظَرْتُ إِلَى أَفْظَعَ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ إِنَّها آخِرُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الدُّنْيَا وَأَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ وَقَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي ثَنَا جَدِّي ثَنَا مُحَرِّزُ بْنُ الْوَضَّاحِ ثَنَا رَبَاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ رَبَاحٌ وَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَمِّي ثَنَا جَدِّي ثَنَا مُحَرِّزُ بْنُ الْوَضَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ رَبَاحَ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ وَأَبُوهُ حَيٌّ عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَحَدَّثَنَا عَمِّي ثَنَا جَدِّي ثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهَا شَيْءٌ تَدَاعَى سَائِرُهُ ثَنَا جَدِّي ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَقِيفٌ وَفْدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وثنا أَبُو حَمْزَةَ يَعْلَى بْنُ حَمْزَةَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو وَهْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ زُفَرَ الْهُذَيْلِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ شَهِدْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمر يَوْمَ أُحُدٍ أَنْ نَدْفِنَ الاثْنَيْنِ وَالثَّلاثَةَ مِنَ الشُّهَدَاءِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ وثنا عَمِّي ثَنَا جَدِّي ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَرْوَزِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَان وبوتر الإِقَامَةَ وثنا خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ وَالِي بُخَارَا ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا قَالَ أَبُو الْحسن الرِّضَا الْمَنْصُور مِثْلُ الصَّفَّارِ الْقَصَّاءِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ قَالَ وثنا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الزُّهْرِيُّ بِصَنْعَاءَ ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ السَّمَّانِ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَلائِكَةُ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وثنا أَبِي وَعَمِّي قَالَ ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ثَنَا بَشَّارُ بْنُ كِدَامٍ أَخُو مِسْعَرٍ عَنْ بُنَانِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا صلى
أحدكُم بِالنَّاسِ فليخفف فان خلقه الضَّعِيفَ وَالْمَرِيضَ وَذَا الْحَاجَةِ وَثنا أَبِي وَعَمِّي عَنْ جَدِّي سَعِيدِ بْنُ سَلامِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ثَنَا خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا سَعِيدُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَن بن جُرَيْجٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحلق واللبة قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ قَالَ ثُمَّ لَقِيتُ حَمَّادًا فَأَقَرَّ بِهِ وَقَالَ نَعَمْ أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ قَالَ حَمَّادٌ وَقَدْ سَمِعَ مِنِّي هَذَا الْحَدِيثَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو عَوْنٍ وَشُعْبَةُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ حَدثنَا أَبُو بشر بِهَذِهِ الْأَحَادِيث من كتب لَهُ عملت أخيرا مصنفة إِذَا تأملها الإِنْسَان توهم أَنَّهَا عَتيق فتأملت يَوْمًا من الْأَيَّام جزا مِنْهَا نابي الْأَطْرَاف أصفر الْجِسْم فمحوته بأصبعي فَخرج من تَحْتَهُ أَبيض فَعلمت أَنه دخنها والخط خطه كَانَ ينسبها إِلَى جده وَهَذِهِ الْأَحَادِيث الَّتِي ذَكرنَاهَا أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة ومعمولة مِمَّا عملت يَدَاهُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ رَحمَه اللَّه من أَصْلَب أهل زَمَانه فِي السّنة وانصرهم لَهَا وَإِذ بهم لحريمها وأقمعهم لمن خالفها وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ يضع الْحَدِيث ويقلبه فَلم يمنعنا مَا علمنَا من صلابته فِي السّنة ونصرته لَهَا أَن نسكت عَنْهُ إِذْ الدَّين لَا يُوجب إِلَّا إِظْهَار مثله فِيمَن
وجد وَلَو جِئْنَا إِلَى شَيْء يكذب فسرناه عَلَيْهِ لصلابته فِي السّنة فَإِن ذَلِكَ ذَرِيعَة إِلَى أَن يوثق مثله من أهل الرَّأْي وَالدّين لَا يُوجب إِلَّا قَوْل الْحق فِيمَن يجب وَسَوَاء كَانَ سنيا أَوِ انتحل مذهبا غَيْر السّنة إِذَا تَأمل هَذِه الْأَحَادِيث اسْتدلَّ بِهَا عَلَى مَا روا لَمْ يذكرهَا وَلَمْ يشك أَنَّهَا من عمله ونسأل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إسبال السّتْر بمنه سَمِعت أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن أَيُّوب الضبعِي يَقُول كنت فِي دَار أَحْمَد بْن سهل نَنْتَظِر الْأَذَان مَعَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة وَجَمَاعَة من الْمَشَايِخ ومعنا أَبُو بشر الْمروزِي فَذكر أَبُو على الجباري بَاب الْيَمين مَعَ الشَّاهِد فَذكر كُل وَاحِد منا بَعْض مَا فِيهِ فَقَالَ أَبُو بِشْرٍ رَوَى نَافِع بن عمر عَن بن أبي مليكَة عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ إِنَّمَا هُوَ الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَقُلْتُ قَلِيلا قَلِيلا لِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ رَوَى شَيْخٌ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ بِهَذَا اللَّفْظِ فَقَالَ مَنْ هُوَ فَقُلْتُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ فَسَمِعَهُ أَبُو بِشْرٍ فَقَالَ هَذَا الْحَدِيثَ فَلَمَّا افْتَرَقْنَا حَضَرَنِي أَبُو بِشْرٍ دَارِي فَقَالَ أُحِبُّ أَنْ تُعْطِيَنِي كُلَّ مَا سَمِعْتُ مِنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ حَتَّى أَنْسَخَهُ قُلْتُ وَكَيْفَ تَنْسَخُهُ قَالَ قَدْ سَمِعْتُ حَدِيثَ هَذَا الشَّيْخِ كُلَّهُ عَلَى الْوَجْهِ فَجَعَلْتُ أَعْتَلُّ عَلَيْهِ وَجَعَلَ يَلِحُّ فَلَمَّا اضْطَرَّنِي الأَمْرُ قُلْتُ لَهُ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ دَخَلَ بَغْدَادَ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ وَكَتَبَ الْكَثِيرَ بِهَا فَقَالَ مَنْ فَقُلْتُ أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ فَقَالَ أُحِبُّ ان تقوم معي فَنَسْأَلَهُ وَأَرَدْتُ أُخَلِّصُ نَفْسِي مِنْهُ حَيْثُ أَحَلْتُهُ عَلَى غَيْرِي فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُنِي حَتَّى ذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى أَبِي عَلِيٍّ الثَّقَفِيِّ فَقَالَ لَهُ أُحِبُّ أَن تَخْرُجَ إِلَى كُلِّ مَا سَمِعْتَ بِبَغْدَادَ مِنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ وَبِشْرِ بْنِ مُوسَى وَغَيْرِهِمَا مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ حَتَّى أَنْسَخَهُ عَلَى الْوَجْهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ حَدِيثَ مَشَايخِ بَغْدَادَ عَلَى الْوَجْهِ وَتَوَهَّمْتُ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ لَهُ مِنْ جِهَةِ التَّقْوَى إِنَّهُ لَا يَحِلُّ هَذَا فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ كُتُبِي مُخَلَّطَةٌ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ لَمْ يُصَرِّحْ لَهُ بِالْحَقِّ غَضِبْتُ وَقُلْتُ انا ادخل واميز
حَدِيثَ أَهْلِ بَغْدَادَ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِمْ فَقَالَ افْعَلْ فَدَخَلْتُ وَمَيَّزْتُ مِقْدَارَ مِائَتَيْ جُزْءٍ مِنْ حَدِيثِ مَشَايِخ بَغْدَاد وَيَنْسَخُهَا وَيَرُدُّهَا وَيَأْخُذُ عَشَرَةً حَتَّى أَتَى عَلَى جَوَامِعِهَا وَمَا ظَنَنْتُ ان مُسلما يسْتَحل مثل هَذَا