هِشَام بن سُفْيَان يَرْوِي عَنْ عَبْد الله بْن عبيد الله عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ قَالَتْ عَكْنَاءُ بِنْتُ أَبِي صُفْرَةَ أُخْتُ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ رَوَى عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى الْأَزْدِيّ
95674. هشام بن سعيد الطالقاني2 95675. هشام بن سعيد الطالقاني أبو أحمد البزاز...1 95676. هشام بن سعيد بن زيد1 95677. هشام بن سعيد بن زيد بن عمر1 95678. هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو2 95679. هشام بن سفيان195680. هشام بن سفيان المروزي1 95681. هشام بن سلام الأزدي البصري1 95682. هشام بن سلمان1 95683. هشام بن سلمان المجاشعي4 95684. هشام بن سليمان2 95685. هشام بن سليمان ابو يحيى المجاشعي1 95686. هشام بن سليمان الداراني1 95687. هشام بن سليمان المخزومي المكي1 95688. هشام بن سليمان بن عكرمة بن خالد2 95689. هشام بن سنبر1 95690. هشام بن صبابة1 95691. هشام بن صبابة الليثي2 95692. هشام بن عائذ الأسلمي1 95693. هشام بن عائذ بن نصيب الأسدي أبو كليب الكوفي...2 95694. هشام بن عائذ بن نصيب الاسدي1 95695. هشام بن عائذ بن نصيب الاسدي ابو كليب...1 95696. هشام بن عامر3 95697. هشام بن عامر الانصاري4 95698. هشام بن عامر بن أمية بن زيد1 95699. هشام بن عامر بن امية بن الحسحاس1 95700. هشام بن عامر بن عمار1 95701. هشام بن عبد الرحمن الكوفي1 95702. هشام بن عبد الرحمن بن معاوية المرواني...1 95703. هشام بن عبد الرحيم بن احمد بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن خالد ابن...1 95704. هشام بن عبد الله1 95705. هشام بن عبد الله الرازي2 95706. هشام بن عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن...1 95707. هشام بن عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن المخزومي...1 95708. هشام بن عبد الله بن هشام1 95709. هشام بن عبد الملك1 95710. هشام بن عبد الملك أبو الوليد الباهلي الطيالسي البصري...1 95711. هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي...3 95712. هشام بن عبد الملك ابو الوليد الطيالسي...4 95713. هشام بن عبد الملك ابو الوليد الطيالسي الباهلي البصري...1 95714. هشام بن عبد الملك ابو تقى الحمصي1 95715. هشام بن عبد الملك البصري ابو الوليد الطيالسي...1 95716. هشام بن عبد الملك الطيالسي ابو الوليد...1 95717. هشام بن عبد الملك الطيالسي الباهلي البصري...1 95718. هشام بن عبد الملك النرسي أبو الوليد الطيالسي...1 95719. هشام بن عبد الملك بن عمران ابو التقي1 95720. هشام بن عبد الملك بن مروان1 95721. هشام بن عبد الملك بن مروان أبو الوليد الأموي...1 95722. هشام بن عبد الملك بن مروان القرشي1 95723. هشام بن عبيد الله1 95724. هشام بن عبيد الله الدمشقي1 95725. هشام بن عبيد الله الرازي3 95726. هشام بن عبيد الله الرازي السني1 95727. هشام بن عتبة1 95728. هشام بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس1 95729. هشام بن عتبة بن زمعة القرشي1 95730. هشام بن عدى بن الخيار1 95731. هشام بن عدي بن الخيار1 95732. هشام بن عروة11 95733. هشام بن عروة بن الزبير4 95734. هشام بن عروة بن الزبير بن العوام8 95735. هشام بن عروة بن الزبير بن العوام ابو المنذر وقيل ابو عبد الله الا...1 95736. هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي...1 95737. هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي...1 95738. هشام بن علي بن هشام السيرافي1 95739. هشام بن عمار1 95740. هشام بن عمار الدمشقي2 95741. هشام بن عمار الدمشقي1 95742. هشام بن عمار السلمي1 95743. هشام بن عمار السلمي الدمشقي1 95744. هشام بن عمار المقري1 95745. هشام بن عمار بن نصير ابو الوليد1 95746. هشام بن عمار بن نصير السلمي أبو الوليد الدمشقي...1 95747. هشام بن عمار بن نصير بن ابان1 95748. هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة2 95749. هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة السلمي أبو الوليد...1 95750. هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة السلمي وقيل الظفري الدمشقي...1 95751. هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان...1 95752. هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان أبا الوليد السلمي الظفري ال...1 95753. هشام بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة3 95754. هشام بن عمر الفزاري1 95755. هشام بن عمران أبي الهذيل1 95756. هشام بن عمرو1 95757. هشام بن عمرو أبو محمد الفوطي1 95758. هشام بن عمرو العامري1 95759. هشام بن عمرو الفزاري4 95760. هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث1 95761. هشام بن قتادة1 95762. هشام بن قتادة الرهاوي3 95763. هشام بن قتادة الرهاوي الجرشى1 95764. هشام بن قحذم بن سلمان بن ذكوان1 95765. هشام بن قحذم بن سليمان بن ذكوان2 95766. هشام بن كامل البيوردي1 95767. هشام بن كثير1 95768. هشام بن لاحق1 95769. هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني2 95770. هشام بن لاحق ابو عثمان المدائني4 95771. هشام بن لاحق شيخ نصري1 95772. هشام بن محمد الكلبي1 95773. هشام بن محمد بن أحمد بن علي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
هشام بن إسماعيل بن هشام
ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو الوليد المخزومي قدم دمشق، فتزوج عبد الملك بن مروان ابنته، وولاه المدينة، وولدت لعبد الملك هشاماً. وهشام أول من أحدث دراسة القرآن في جامع دمشق في السبع.
روى هشام عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تبادروني بالركوع. وأم هشام أمة الله بنت المطلب بن أبي البختري بن هاشم بن الحارث. وكان هشام بن إسماعيل من وجوه قريش. وكان مشدداً في ولايته.
وكان عمر بن عبد الرحمن بن عوف لما رأى أسف عبد الملك على زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث - وكان يريد أن يتزوجها، فتزوجها عمه يحيى بن الحكم - قال له: يا أمير المؤمنين، أنا أدلك على مثلها في الجمال، وهي شريكتها في النسب، قال: من هي؟ قال: زينب بنت هشام بن إسماعيل، وهو عندك حاضر، قال: فكيف لي بذلك؟ قال: أنا لك به. قال: فأنت، فذهب عمر إلى هشام بن إسماعيل، فخطب إليه ابنته على عبد الملك، فقال هشام: تريد أن آتيه أزوجه؟ ولا يكون هذا أبداً، فقال له عمر: يا هذا، إن ابن عمك صنع ما صنع بالأمس، فأنشدك بالله أن ترد فتنة بدت للشر بينكم وبينه، ولكن تشهد العصر معه في المقصورة، فتكون وراءه، فإذا صلى انحرف
عليك فخطب، قال: نعم، فأعلم عمر عبد الملك، فراح إلى العصر في قميص معصفر، ورداء معصفر. فلما صلى العصر أقبل بوجهه على هشام بن إسماعيل، فخطب إليه ابنته، فزوجه إياها، وأصدقها أربع مئة دينار.
قوله: إن ابن عمك صنع ما صنع، يعني: المغيرة بن عبد الرحمن أخا زينب حتى تزوجها يحيى بن الحكم.
قال الأوزاعي: كان معاوية بن أبي سفيان أول من اعتذر إلى الناس في الجلوس في الخطبة الأولى في الجمعة، ولم يصنع ذلك إلا لكبر سنه وضعفه، وكان عبد الملك بن مروان أول من رفع يديه في الجمعة، وقنت فيها، وكان المصعب بن الزبير أول من أحدث التكبير الثلاث بعد المغرب والصبح، وكان هشام بن إسماعيل أول من جمع الناس في الدراسة.
قال: وقد كان عمر بن عبد العزيز يجلس في الخطبة الأولى.
لما عقد عبد الملك لابنيه الوليد وسليمان العهد، وكتب بالبيعة لهما إلى البلدان وعامله على المدينة هشام بن إسماعيل، فدعا الناس إلى البيعة لهما، فبايع الناس، وامتنع سعيد بن المسيب، وقال: حتى أنظر، فضربه هشام ستين سوطاً، وطاف به في تبان من شعر حتى بلغ به رأس الثنية. فلما كروا به قال: أين تكرون بي؟ قالوا: إلى السجن، قال: لولا أني ظننت أنه الصلب ما لبست هذا التبان، فرده إلى السجن، وحبسه، وكتب إلى عبد الملك بذلك، فكتب إليه عبد الملك يلومه فيما صنع به، ويقول: سعيد كان أحوج إلى أن تصل رحمه من أن تضربه، وإنا لنعلم ما عند سعيد شقاق ولا خلاف.
ولما كتب عبد الملك إلى هشام بذلك قال سعيد: الله بيني وبين من ظلمني.
قال عبد الله بن يزيد الهذلي: دخلت على سعيد بن المسيب السجن، فإذا هو قد ذبحت له شاة، فجعل الإهاب
على ظهره، ثم جعلوا له بعد ذلك قصباً رطباً، وكان كلما نظر إلى عضديه قال: اللهم، انصرني من هشام.
قال أبو الزناد: رمقت سعيد بن المسيب بعد جلد هشام بن إسماعيل إياه، فلما رأيته يفوته في سجود ولا ركوع، ولا زال يصلي معه بصلاته. وكان سعيد بن المسيب لا يقبل بوجهه على هشام بن إسماعيل إذا خطب في الجمعة، فأمر به هشام بعض أعوانه أن يعطفه عليه إذا خطب، فأهوى العون يعطفه، فأبى سعيد، فأخذه حتى عطفه، فصاح سعيد: يا هشام، إنما هي أربع بعد أربع فلما انصرف هشام قال: ويحكم جن سعيد. فسئل سعيد: أي شيء أربع بعد أربع؟ سمعت في ذلك شيئاً؟ قال: لا، قيل: فما أردت بقولك؟ قال: إن جاريتي لما أردت المسجد قالت: إني أريت كأن موسى غطس عبد الملك في البحر ثلاث غطسات فمات في الثالثة، فأولت أن عبد الملك بن مروان مات، لأن موسى بعث على الجبارين بقتلهم، وعبد الملك جبار هذه الأمة. قال: فلم قلت: أربع بعد أربع؟ قال: مسافة مسير الرسول من دمشق إلى المدينة بالخبر. فمكثوا ثمان ليال ثم جاء رسول بموت عبد الملك.
كان هشام بن إسماعيل يؤذي علي بن حسين وأهل بيته، يخطب بذلك على المنبر، وينال من علي. فلما ولي الوليد بن عبد الملك عزله، وأمر به أن يوقف الناس، فكان يقول: لا والله ما كان أحد من الناس أهم إلي من علي بن حسين، كنت أقول: رجل صالح يسمع قوله، فوقف الناس، فجمع علي بن حسين ولده وخاصته ونهاهم عن التعرض له، وغدا علي بن حسين ماراً لحاجة، فما عرض له، فناداه هشام بن إسماعيل " الله أعلم حيث يجعل رسالته ".
ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو الوليد المخزومي قدم دمشق، فتزوج عبد الملك بن مروان ابنته، وولاه المدينة، وولدت لعبد الملك هشاماً. وهشام أول من أحدث دراسة القرآن في جامع دمشق في السبع.
روى هشام عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تبادروني بالركوع. وأم هشام أمة الله بنت المطلب بن أبي البختري بن هاشم بن الحارث. وكان هشام بن إسماعيل من وجوه قريش. وكان مشدداً في ولايته.
وكان عمر بن عبد الرحمن بن عوف لما رأى أسف عبد الملك على زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث - وكان يريد أن يتزوجها، فتزوجها عمه يحيى بن الحكم - قال له: يا أمير المؤمنين، أنا أدلك على مثلها في الجمال، وهي شريكتها في النسب، قال: من هي؟ قال: زينب بنت هشام بن إسماعيل، وهو عندك حاضر، قال: فكيف لي بذلك؟ قال: أنا لك به. قال: فأنت، فذهب عمر إلى هشام بن إسماعيل، فخطب إليه ابنته على عبد الملك، فقال هشام: تريد أن آتيه أزوجه؟ ولا يكون هذا أبداً، فقال له عمر: يا هذا، إن ابن عمك صنع ما صنع بالأمس، فأنشدك بالله أن ترد فتنة بدت للشر بينكم وبينه، ولكن تشهد العصر معه في المقصورة، فتكون وراءه، فإذا صلى انحرف
عليك فخطب، قال: نعم، فأعلم عمر عبد الملك، فراح إلى العصر في قميص معصفر، ورداء معصفر. فلما صلى العصر أقبل بوجهه على هشام بن إسماعيل، فخطب إليه ابنته، فزوجه إياها، وأصدقها أربع مئة دينار.
قوله: إن ابن عمك صنع ما صنع، يعني: المغيرة بن عبد الرحمن أخا زينب حتى تزوجها يحيى بن الحكم.
قال الأوزاعي: كان معاوية بن أبي سفيان أول من اعتذر إلى الناس في الجلوس في الخطبة الأولى في الجمعة، ولم يصنع ذلك إلا لكبر سنه وضعفه، وكان عبد الملك بن مروان أول من رفع يديه في الجمعة، وقنت فيها، وكان المصعب بن الزبير أول من أحدث التكبير الثلاث بعد المغرب والصبح، وكان هشام بن إسماعيل أول من جمع الناس في الدراسة.
قال: وقد كان عمر بن عبد العزيز يجلس في الخطبة الأولى.
لما عقد عبد الملك لابنيه الوليد وسليمان العهد، وكتب بالبيعة لهما إلى البلدان وعامله على المدينة هشام بن إسماعيل، فدعا الناس إلى البيعة لهما، فبايع الناس، وامتنع سعيد بن المسيب، وقال: حتى أنظر، فضربه هشام ستين سوطاً، وطاف به في تبان من شعر حتى بلغ به رأس الثنية. فلما كروا به قال: أين تكرون بي؟ قالوا: إلى السجن، قال: لولا أني ظننت أنه الصلب ما لبست هذا التبان، فرده إلى السجن، وحبسه، وكتب إلى عبد الملك بذلك، فكتب إليه عبد الملك يلومه فيما صنع به، ويقول: سعيد كان أحوج إلى أن تصل رحمه من أن تضربه، وإنا لنعلم ما عند سعيد شقاق ولا خلاف.
ولما كتب عبد الملك إلى هشام بذلك قال سعيد: الله بيني وبين من ظلمني.
قال عبد الله بن يزيد الهذلي: دخلت على سعيد بن المسيب السجن، فإذا هو قد ذبحت له شاة، فجعل الإهاب
على ظهره، ثم جعلوا له بعد ذلك قصباً رطباً، وكان كلما نظر إلى عضديه قال: اللهم، انصرني من هشام.
قال أبو الزناد: رمقت سعيد بن المسيب بعد جلد هشام بن إسماعيل إياه، فلما رأيته يفوته في سجود ولا ركوع، ولا زال يصلي معه بصلاته. وكان سعيد بن المسيب لا يقبل بوجهه على هشام بن إسماعيل إذا خطب في الجمعة، فأمر به هشام بعض أعوانه أن يعطفه عليه إذا خطب، فأهوى العون يعطفه، فأبى سعيد، فأخذه حتى عطفه، فصاح سعيد: يا هشام، إنما هي أربع بعد أربع فلما انصرف هشام قال: ويحكم جن سعيد. فسئل سعيد: أي شيء أربع بعد أربع؟ سمعت في ذلك شيئاً؟ قال: لا، قيل: فما أردت بقولك؟ قال: إن جاريتي لما أردت المسجد قالت: إني أريت كأن موسى غطس عبد الملك في البحر ثلاث غطسات فمات في الثالثة، فأولت أن عبد الملك بن مروان مات، لأن موسى بعث على الجبارين بقتلهم، وعبد الملك جبار هذه الأمة. قال: فلم قلت: أربع بعد أربع؟ قال: مسافة مسير الرسول من دمشق إلى المدينة بالخبر. فمكثوا ثمان ليال ثم جاء رسول بموت عبد الملك.
كان هشام بن إسماعيل يؤذي علي بن حسين وأهل بيته، يخطب بذلك على المنبر، وينال من علي. فلما ولي الوليد بن عبد الملك عزله، وأمر به أن يوقف الناس، فكان يقول: لا والله ما كان أحد من الناس أهم إلي من علي بن حسين، كنت أقول: رجل صالح يسمع قوله، فوقف الناس، فجمع علي بن حسين ولده وخاصته ونهاهم عن التعرض له، وغدا علي بن حسين ماراً لحاجة، فما عرض له، فناداه هشام بن إسماعيل " الله أعلم حيث يجعل رسالته ".
هِشَام بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام الْأَسدي كنيته أَبُو الْمُنْذر وَقد قيل أَبُو بكر عداده فِي أهل الْمَدِينَة يرْوى عَن بن الزبير وَرَأى جَابر بن عبد الله وَابْن عمر ويروي عَن وهب بن كيسَان وَجَمَاعَة من التَّابِعين مَاتَ بعد الْهَزِيمَة وَكَانَت الْهَزِيمَة سنة خمس أَو سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ مولده سنة سِتِّينَ أَو إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقد قِيلَ إِنَّه مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ حَافِظًا متقنا ورعا فَاضلا
هِشَامٍ بْن عروة بْن الزبير بْن العوام أَبُو المنذر المدني
سمع ابن عمرو وابْن الزبير ورأى جَابِر بْن عَبْد اللَّه وأباه والزهرى ووهب
ابن كيسان، مات بعد الهزيمة وكَانَت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومائة، روى عَنْهُ الثوري ومالك بْن أنس وشُعْبَة وابْن عيينة، قَالَ (لِي - 1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ نا مُحَاضِرٌ قَالَ نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ دَعَانِي ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ عَلَى الْمَرْوَةِ فَقَبَّلَنِي وَدَعَا لِي، وَقَالَ فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمِغْرَاءِ نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ صَعَدْنَا إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَبَّلَنَا وَأَنَا ابْنُ عَشْرَ سِنِينَ أَوْ نَحْوَهُ.
سمع ابن عمرو وابْن الزبير ورأى جَابِر بْن عَبْد اللَّه وأباه والزهرى ووهب
ابن كيسان، مات بعد الهزيمة وكَانَت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومائة، روى عَنْهُ الثوري ومالك بْن أنس وشُعْبَة وابْن عيينة، قَالَ (لِي - 1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ نا مُحَاضِرٌ قَالَ نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ دَعَانِي ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ عَلَى الْمَرْوَةِ فَقَبَّلَنِي وَدَعَا لِي، وَقَالَ فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمِغْرَاءِ نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ صَعَدْنَا إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَبَّلَنَا وَأَنَا ابْنُ عَشْرَ سِنِينَ أَوْ نَحْوَهُ.
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام
قال صالح: حدثني أبي، ثنا وكيع، عن هشام، عن رجل من ولد الزبير، عن عائشة أنها قالت: يا رسول اللَّه كل نسائك لها كنية غيري، قال: "أنت أَم عبد اللَّه" (1).
"الأسامي والكنى" (248)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: فاطمة بنت المنذر امرأة هشام بن عروة، الذي قال هشام لمحمد بن إسحاق: من أين كان يدخل على امرأتي؟
"سؤالات أبي داود" (176).
وقال: سمعت أحمد قال: خالد الحذاء أبو المنازل، أحد الثقات.
قلت: هشام؟ قال: هشام ليس مثل خالد.
"سؤالات أبي داود" (462).
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: ما رأيت ابن فقيه قط مثل ابن طاوس.
قلت: هشام بن عروة؟
قال: ما كان أفضل، ولم يكن مثله.
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (223)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى بن سعيد، عن شعبة قال: لم يسمع هشام حديث أبيه في مس الذكر.
قال يحيى: فسألت هشامًا؛ فقال: أخبرني أبي.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3064)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى قال: مات هشام بن عروة بعد الهزيمة، هزيمة إبراهيم، يريد: كأنه في السنة التي بعدها، وكانت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومائة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3078)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد قال: وقال هشام بن عروة: [هو] كان يدخل على امرأتي -يعني محمد بن إسحاق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3160)
قال حرب: سئل أحمد، الزهري عن سالم، عن أبيه أحب إليك، أو هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة؟
قال: كلاهما.
"مسائل حرب" ص 459
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: زاد هشام بن عروة في قصة ابن اللتبية، قال أبو حميد: سمع أذني وبصر عيني، سلوا زيد بن ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (190)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن هاشم قال: مسح ابن عمر رأسي وصلى عليّ. قال سفيان: يعني: دعا لي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (192)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة في عامتها أخبار، حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع، قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (734)، (2668).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، سمع يحيى القطان قال: مات هشام بن عروة بعد الهزيمة، كأنه في السنة التي بعدها -يعني: هزيمة إبراهيم بن عبد اللَّه بن الحسن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1114)، (4681).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، محمد بن عبد اللَّه بن الزبير قال: حدثنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قال: كانت صفية من الصفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1754)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام بن عروة قال: رأيت جابر بن عبد اللَّه وابن عمر، ولكل واحد منهما جمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1969)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: وقال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي -يعني: محمد بن إسحاق- وامرأته فاطمة بنت المنذر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2344).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد حين خرج -يعني: محمد بن عبد اللَّه بن الحسن- قال وكيع: هشام بن عروة عندنا بالكوفة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2364)، (5375)، (5376).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: مؤمل قال: حدثنا سفيان، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عامر: أمنا عمر بن الخطاب في الصبح فقرأ سورة يوسف والحج قراءة بطيئة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3735)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: العدني -يعني: عن الثوري- في حديث هشام- عن عروة، عن عبد اللَّه بن عامر أن عمر قرأ في الفجر بسورة يوسف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3736)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقرأته على عبد الرحمن: مالك عن هشام بن عروة أنه سمع عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة يقول: صلينا وراء عمر. فذكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3737)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه: ابن إدريس قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة قال: صليت خلف عمر فذكر حديث مؤمل إلا أنه لم يقل عن أبيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3738)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يحيى بن سعيد، عن هشام قال: حدثني عبد اللَّه بن عامر قال: صليت خلف عمر. فذكر مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3739)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وكيع عن هشام بن عروة قال: سمعت عبد اللَّه بن عامر قال: سمعت عمر يقول: فذكر مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3740)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أبو معاوية قال: حدثنا هشام، عن عبد اللَّه بن عامر صلَّى بنا عمر. .، فذكر مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3741)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا ابن نمير قال: حدثنا هشام قال: أخبرني عبد اللَّه بن عامر. .، فذكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3742)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد اللَّه بن الوليد قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، عن مروان، عن بسرة بنت صفوان قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من مس ذكره فليتوضأ وضوءه للصلاة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3743)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام قال: أخبرني أبي أن بسرة بنت صفوان أخبرته أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضأ".
"العلل" رواية عبد اللَّه (3744)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه، قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: قال شعبة لم يسمع هشام حديث أبيه في مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشامًا؛ فقال: أخبرني أبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3745)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي ويحيى بن معين قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام قال: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة، وقتل وهو ابن بضع وستين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3813)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: جاء هشام ابن عروة الكوفة فجاءوه فسألوه؛ فقال: رسول اللَّه أو أبو بكر أو عمر.
فقلت له: ما كذا، قلت لي: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: صدقت واللَّه كذا قلت. قال: قال بعض أهلي: هو رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أو أبو بكر أو عمر، فأحببت أن أستثني -يعني: في حديث هشام عن أبيه- أن رجلًا تُفُوُّت ماله -لا أدري في مال نفسه أو مال أبيه- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اردده".
قال أبي: ولم أسمع الحديث من ابن عيينة، إنما سمعت منه هذِه القصة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4075)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قالت عائشة: تزوجني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُتَوفَّى خديجة قبل مخرجه على المدينة بسنتين أو ثلاث وأنا بنت سبع سنين أو ست سنين، فلما قدما المدينة جاءتنا نسوة وأنا ألعب في أرجوحة وأنا مجَممَّة فذهبن بي فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبنى بي وأنا بنت تسع سنين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5073)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو حفص المعيطي عمر بن حفص قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا تكتنين؟ " قلت: بمن أكتني؟ قال: "اكتني بابنك عبد اللَّه" يعني: ابن الزبير. قال: فكانت تكنى أم عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5091)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن
رجل من آل الزبير، عن عائشة أنها قالت: يا رسول اللَّه كل نسائك لها كنية غيري، قال: "أنت أم عبد اللَّه".
"العلل" رواية عبد اللَّه (5092)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا هشام بن بن عروة، عن عروة، عن عائشة أن أبا بكر قال لها: أي يوم مات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: في يوم الإثنين. قال: ما شاء اللَّه، إني لأرجو فيما بيني وبين الليل، فمات ليلة الثلاثاء ودفن ليلًا، وماتت عائشة ليلًا ودفنها عبد اللَّه بن الزبير ليلًا (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (6058 ب)
قال سلمة: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة قال: لم يسمع هشام -يعني ابن عروة- حديث أبيه في مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشام؛ فقال: أخبرني أبي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 819
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: ومات هشام بن عروة هاهنا، أو بالكوفة.
"تاريخ بغداد" 41/ 14
قال الأثرم: قال أحمد: كأن رواية أهل المدينة عنه أحسن، أو قال: أصح.
وقال: كان يحيى بن سعيد يرسل الأحاديث التي يسندوها -يعني: أنه كان يرسل عن هشام كثيرًا- قال: فقلت له: هذا الاختلاف عن هشام، منهم من يرسل، ومنهم مَن يسند عنه، مِنْ قبله كان؟ فقال: نعم.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
وقال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما أحسن حديث الكوفيين عن هشام بن عروة، أسندوا عنه أشياء، قال: وما أرى ذاك إلا على النشاط -يعني: أن هشامًا ينشط تارة فيسنده، ثم يرسله مرة أخرى. قلت لأبي عبد اللَّه: كان هشام تغير؟
قال: ما بلغنا عنه تغيُّر.
وقال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.
قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال صالح: حدثني أبي، ثنا وكيع، عن هشام، عن رجل من ولد الزبير، عن عائشة أنها قالت: يا رسول اللَّه كل نسائك لها كنية غيري، قال: "أنت أَم عبد اللَّه" (1).
"الأسامي والكنى" (248)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: فاطمة بنت المنذر امرأة هشام بن عروة، الذي قال هشام لمحمد بن إسحاق: من أين كان يدخل على امرأتي؟
"سؤالات أبي داود" (176).
وقال: سمعت أحمد قال: خالد الحذاء أبو المنازل، أحد الثقات.
قلت: هشام؟ قال: هشام ليس مثل خالد.
"سؤالات أبي داود" (462).
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: ما رأيت ابن فقيه قط مثل ابن طاوس.
قلت: هشام بن عروة؟
قال: ما كان أفضل، ولم يكن مثله.
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (223)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى بن سعيد، عن شعبة قال: لم يسمع هشام حديث أبيه في مس الذكر.
قال يحيى: فسألت هشامًا؛ فقال: أخبرني أبي.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3064)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى قال: مات هشام بن عروة بعد الهزيمة، هزيمة إبراهيم، يريد: كأنه في السنة التي بعدها، وكانت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومائة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3078)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد قال: وقال هشام بن عروة: [هو] كان يدخل على امرأتي -يعني محمد بن إسحاق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3160)
قال حرب: سئل أحمد، الزهري عن سالم، عن أبيه أحب إليك، أو هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة؟
قال: كلاهما.
"مسائل حرب" ص 459
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: زاد هشام بن عروة في قصة ابن اللتبية، قال أبو حميد: سمع أذني وبصر عيني، سلوا زيد بن ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (190)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن هاشم قال: مسح ابن عمر رأسي وصلى عليّ. قال سفيان: يعني: دعا لي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (192)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة في عامتها أخبار، حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع، قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (734)، (2668).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، سمع يحيى القطان قال: مات هشام بن عروة بعد الهزيمة، كأنه في السنة التي بعدها -يعني: هزيمة إبراهيم بن عبد اللَّه بن الحسن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1114)، (4681).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، محمد بن عبد اللَّه بن الزبير قال: حدثنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قال: كانت صفية من الصفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1754)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام بن عروة قال: رأيت جابر بن عبد اللَّه وابن عمر، ولكل واحد منهما جمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1969)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: وقال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي -يعني: محمد بن إسحاق- وامرأته فاطمة بنت المنذر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2344).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد حين خرج -يعني: محمد بن عبد اللَّه بن الحسن- قال وكيع: هشام بن عروة عندنا بالكوفة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2364)، (5375)، (5376).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: مؤمل قال: حدثنا سفيان، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عامر: أمنا عمر بن الخطاب في الصبح فقرأ سورة يوسف والحج قراءة بطيئة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3735)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: العدني -يعني: عن الثوري- في حديث هشام- عن عروة، عن عبد اللَّه بن عامر أن عمر قرأ في الفجر بسورة يوسف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3736)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقرأته على عبد الرحمن: مالك عن هشام بن عروة أنه سمع عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة يقول: صلينا وراء عمر. فذكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3737)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه: ابن إدريس قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة قال: صليت خلف عمر فذكر حديث مؤمل إلا أنه لم يقل عن أبيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3738)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يحيى بن سعيد، عن هشام قال: حدثني عبد اللَّه بن عامر قال: صليت خلف عمر. فذكر مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3739)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وكيع عن هشام بن عروة قال: سمعت عبد اللَّه بن عامر قال: سمعت عمر يقول: فذكر مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3740)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أبو معاوية قال: حدثنا هشام، عن عبد اللَّه بن عامر صلَّى بنا عمر. .، فذكر مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3741)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا ابن نمير قال: حدثنا هشام قال: أخبرني عبد اللَّه بن عامر. .، فذكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3742)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد اللَّه بن الوليد قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، عن مروان، عن بسرة بنت صفوان قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من مس ذكره فليتوضأ وضوءه للصلاة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3743)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام قال: أخبرني أبي أن بسرة بنت صفوان أخبرته أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضأ".
"العلل" رواية عبد اللَّه (3744)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه، قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: قال شعبة لم يسمع هشام حديث أبيه في مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشامًا؛ فقال: أخبرني أبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3745)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي ويحيى بن معين قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام قال: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة، وقتل وهو ابن بضع وستين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3813)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: جاء هشام ابن عروة الكوفة فجاءوه فسألوه؛ فقال: رسول اللَّه أو أبو بكر أو عمر.
فقلت له: ما كذا، قلت لي: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: صدقت واللَّه كذا قلت. قال: قال بعض أهلي: هو رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أو أبو بكر أو عمر، فأحببت أن أستثني -يعني: في حديث هشام عن أبيه- أن رجلًا تُفُوُّت ماله -لا أدري في مال نفسه أو مال أبيه- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اردده".
قال أبي: ولم أسمع الحديث من ابن عيينة، إنما سمعت منه هذِه القصة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4075)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قالت عائشة: تزوجني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُتَوفَّى خديجة قبل مخرجه على المدينة بسنتين أو ثلاث وأنا بنت سبع سنين أو ست سنين، فلما قدما المدينة جاءتنا نسوة وأنا ألعب في أرجوحة وأنا مجَممَّة فذهبن بي فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبنى بي وأنا بنت تسع سنين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5073)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو حفص المعيطي عمر بن حفص قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا تكتنين؟ " قلت: بمن أكتني؟ قال: "اكتني بابنك عبد اللَّه" يعني: ابن الزبير. قال: فكانت تكنى أم عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5091)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن
رجل من آل الزبير، عن عائشة أنها قالت: يا رسول اللَّه كل نسائك لها كنية غيري، قال: "أنت أم عبد اللَّه".
"العلل" رواية عبد اللَّه (5092)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا هشام بن بن عروة، عن عروة، عن عائشة أن أبا بكر قال لها: أي يوم مات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: في يوم الإثنين. قال: ما شاء اللَّه، إني لأرجو فيما بيني وبين الليل، فمات ليلة الثلاثاء ودفن ليلًا، وماتت عائشة ليلًا ودفنها عبد اللَّه بن الزبير ليلًا (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (6058 ب)
قال سلمة: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة قال: لم يسمع هشام -يعني ابن عروة- حديث أبيه في مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشام؛ فقال: أخبرني أبي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 819
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: ومات هشام بن عروة هاهنا، أو بالكوفة.
"تاريخ بغداد" 41/ 14
قال الأثرم: قال أحمد: كأن رواية أهل المدينة عنه أحسن، أو قال: أصح.
وقال: كان يحيى بن سعيد يرسل الأحاديث التي يسندوها -يعني: أنه كان يرسل عن هشام كثيرًا- قال: فقلت له: هذا الاختلاف عن هشام، منهم من يرسل، ومنهم مَن يسند عنه، مِنْ قبله كان؟ فقال: نعم.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
وقال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما أحسن حديث الكوفيين عن هشام بن عروة، أسندوا عنه أشياء، قال: وما أرى ذاك إلا على النشاط -يعني: أن هشامًا ينشط تارة فيسنده، ثم يرسله مرة أخرى. قلت لأبي عبد اللَّه: كان هشام تغير؟
قال: ما بلغنا عنه تغيُّر.
وقال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.
قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
هِشَام بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام تابعي صغير مشهور ذكره بذلك أبو الحسن القطان وأنكره الذهبي وابن القطان فان الحكاية المشهورة عنه أنه قدم العراق ثلاث مرات ففي الاولى حدث عن أبيه فصرح بسماعه وفي الثانية حدث بالكثير فلم يصرح بالقصة وهي تقتضي انه حدث عنه بما لم يسمعه منه وهذا هو التدليس.
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو المنذر المديني روى عن ابن عمر رؤية، وابن الزبير، سماع، وجابر بن عبد الله رؤية وابيه والزهرى ووهب بن كيسان روى عنه ايوب وعبيد الله بن
عمر [والثوري ومالك وشعبة وابن عجلان وابن عيينة ووكيع وجرير والناس يقال انه توفى ببغداد بعد هزيمة ابراهيم وكانت الهزيمة سنة خمس واربعين ومائة، وكان قد بلغ خمسا وثمانين سنة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلى أنا عبد الرزاق أنا معمر قال: ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس.
فقلت له ولا هشام ابن عروة؟ فقال: حسبك بهشام بن عروة [نا عبد الرحمن أنا يعقوب ابن إسحاق فيما كتب إلى - ] قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين هشام [بن عروة - ] أحب إليك عن أبيه أو الزهري عنه؟ فقال: كليهما، ولم يفضل.
نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن هشام ابن عروة فقال: ثقة امام في الحديث.
عمر [والثوري ومالك وشعبة وابن عجلان وابن عيينة ووكيع وجرير والناس يقال انه توفى ببغداد بعد هزيمة ابراهيم وكانت الهزيمة سنة خمس واربعين ومائة، وكان قد بلغ خمسا وثمانين سنة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلى أنا عبد الرزاق أنا معمر قال: ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس.
فقلت له ولا هشام ابن عروة؟ فقال: حسبك بهشام بن عروة [نا عبد الرحمن أنا يعقوب ابن إسحاق فيما كتب إلى - ] قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين هشام [بن عروة - ] أحب إليك عن أبيه أو الزهري عنه؟ فقال: كليهما، ولم يفضل.
نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن هشام ابن عروة فقال: ثقة امام في الحديث.
هِشَام بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام أَبُو الْمُنْذر وَيُقَال أَبُو بكر الْقرشِي الْأَسدي الْمدنِي سمع أَبَاهُ عُرْوَة وَابْن عَمه عباد بن عبد الله بن الزبير وَابْنَة عَمه الآخر فَاطِمَة بنت الْمُنْذر بن الزبير وَهِي امْرَأَته ووهب بن كيسَان رَوَى عَنهُ مَالك وَابْن جريج وَابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك ووهيب وَحَمَّاد بن زيد وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَيَحْيَى الْقطَّان وَعبيد الله بن مُوسَى فِي بَدْء الْوَحْي ذكر أَبُو دَاوُد أَن هشاما قَالَ كَانَت فَاطِمَة بنت الْمُنْذر وَهِي امْرَأَته أكبر مني ثَلَاث عشرَة سنة قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا كتبه إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير وَقَالَ خَليفَة بن خياط مَاتَ سنة 146 قَالَ خَليفَة بِبَغْدَاد وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 147 وَقَالَ ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقَالَ ابْن سعد قَالَ ابْن الْهَيْثَم توفّي بِبَغْدَاد سنة 146
- هِشَام بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام وَأمه خراسانية اسْمهَا صَافِيَة أَبُو الْمُنْذر وَيُقَال أَبُو بكر الْقرشِي الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع عَن مَالك وَابْن عُيَيْنَة وَابْن جريج وَابْن الْمُبَارك ووهيب وَحَمَّاد بن زيد وَيحيى الْقطَّان وَعبيد الله بن مُوسَى وَغَيرهم عَنهُ عَن أَبِيه عُرْوَة وَابْن عَمه عباد بن عبد الله بن الزبير وَابْنَة عَمه فَاطِمَة بنت الْمُنْذر بن الزبير ووهب بن كيسَان قَالَ عَمْرو بن عَليّ ولد هِشَام بن عُرْوَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ قَالَ عَمْرو بن عَليّ سَمِعت عبد الله بن دَاوُد يَقُول سَمِعت هِشَام بن عُرْوَة يَقُول أَنا فِي سنّ عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ عَمْرو بن عَليّ سَمِعت وكيعا يَقُول حَدثنَا هِشَام بن عُرْوَة قَالَ رَأَيْت جَابر بن عبد الله وَابْن عمر وَلكُل وَاحِد مِنْهُمَا جمة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة إِمَام فِي الحَدِيث قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي فَرْوَة حَدثنَا عَليّ بن مسْهر عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ صعدنا إِلَى بن عمر وَهُوَ بالمروة فَقبلنَا وَأَنا بن خمس سِنِين أَو نَحوه قَالَ أَبُو بكر أخبرنَا بن معِين قَالَ مَاتَ هِشَام بن عُرْوَة سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَة يُقَال أَنه مَاتَ بِبَغْدَاد وَدفن فِي مَقَابِر الخيزران
هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرْدُوْسِيُّ
الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَزْدِيُّ، القُرْدُوْسِيُّ، البَصْرِيُّ.
وَيُقَالُ: هُوَ مِنَ العَتِيْكِ، وَنَزَلَ فِي القَرَادِيسِ.
وَقِيْلَ: هُوَ مِنْ مَوَالِيْهم، وَهُوَ أَشْبَهُ.
فَلَمْ يُسمَّ لَهُ جَدٌّ مَعَ شُهرَةِ هِشَامٍ وَنُبلِه، وَمَا عَلِمتُ لَهُ شَيْئاً عَنِ الصَّحَابَةِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ رَأَى أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، فَإِنَّهُ أَدْرَكَه، وَهُوَ قَدِ اشْتدَّ.
حَدَّثَ عَنْ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَأُخْتِهِ؛ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي مِجْلَزٍ،
وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي مَعْشَرٍ زِيَادِ بنِ كُلَيْبٍ، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَأَيُّوْبَ بنِ مُوْسَى القُرَشِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ.وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ - وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ -.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَزَائِدَةُ، وَالحَمَّادَانِ، وَفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، وَهُشَيْمٌ، وَمُعْتَمِرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَجَرِيْرٌ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَغُنْدَرٌ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، وَرَوْحٌ، وَالأَسْوَدُ بنُ عَامِرٍ، وَعُثْمَانُ بنُ عُمَرَ بنِ فَارِسٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، وَمَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَوَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ، وَسَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَعُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ المُؤَذِّنُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحِيُّ: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ مَوْلَى القَرَادِيسِ، مِنَ الأَزْدِ.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ أَبِي شَيْخٍ: إِنَّمَا سُمِّيَ قُرْدُوْسٌ مِنْ جَمَالِه.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: هِشَامٌ مَوْلَى العَتَكِ، نَزَلَ دَربَ القَرَادِيسِ، فَنُسبَ إِلَيْهِم.
رَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ:
كَنَّانِي مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَلَمْ يُوْلَدْ لِي.
وَرَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي صَدَقَةَ: أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ، قَالَ: هِشَامٌ مِنَّا أَهْلَ البَيْتِ.
قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَ أَيُّوْبُ يَقُوْلُ: سَلْ لِي هِشَاماً عَنْ حَدِيْثِ كَذَا.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: مَا رَأَيْتُ - أَوْ مَا كَانَ أَحَدٌ - أَحْفَظَ عَنْ مُحَمَّدٍ مِنْ هِشَامٍ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَهْدِيٍّ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
أَنْبَأَنَا أَيُّوْبُ، وَهِشَامٌ، وَحَسبُكَ بِهِشَامٍ.
نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُوْلُ:
لَقَدْ أَتَى هِشَامٌ أَمراً عَظِيْماً بِرَاوَيتِه عَنِ
الحَسَنِ.قِيْلَ لِنُعَيْمٍ: لِمَ؟
قَالَ: لأَنَّهُ كَانَ صَغِيْراً.
قُلْتُ: هَذَا فِيْهِ نَظَرٌ، بَلْ كَانَ كَبِيْراً.
وَقَدْ جَاءَ أَيْضاً عَنْ نُعَيْمِ بنِ حَمَّادٍ، عَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
كَانَ هِشَامٌ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيْثِ الحَسَنِ.
فَهَذَا أَصَحُّ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ: سَمِعَ هِشَاماً يَقُوْلُ: جَاوَرْتُ الحَسَنَ عَشْرَ سِنِيْنَ.
وَرَوَى: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ:
كُنَّا لاَ نَعدُّ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ فِي الحَسَنِ شَيْئاً.
مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ: عَنْ هِشَامٍ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، سَردَهُ سَرداً كَمَا سَمِعَهُ، فَإِنْ كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ يُرسِلُ فِيْهِ، أَرْسَلَ فِيْهِ فِي حَدِيْثِ ابْنِ سِيْرِيْنَ خَاصَّةً.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رِزْمَةَ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ المُغِيْرَةِ المَرْوَزِيِّ:
قُلْتُ لِهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ: أَخْرِجْ إِلَيَّ بَعْضَ كُتُبِكَ.
قَالَ: لَيْسَ لِي كُتبٌ.
يَعْنِي: كَانَ يَحْفَظُ، وَقَلَّمَا كَتَبَ.
وَرَوَى: مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ، عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
مَا كَتَبتُ لِلْحَسَنِ وَمُحَمَّدٍ حَدِيْثاً قَطُّ، إِلاَّ حَدِيْثَ الأَعمَاقِ، لأَنَّهُ طَالَ عَلَيَّ، فَكَتَبتُه، فَلَمَّا حَفِظتُه مَحَوتُه.
عَلِيٌّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ:
رَوَى هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ
وَاحِداً أَوِ اثْنَيْنِ.قُلْتُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: (لاَ تَقُوْمُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعْبُدَ العَرَبُ بَيْتاً، أَوْ شَيْئاً ) .
قُلْتُ لِيَحْيَى: هَذَا مِمَّا سَمِعْتُه مِنْ أَبِي مِجْلَزٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، لَقِيْتُه بِخُرَاسَانَ.
قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: هِشَامٌ فِي ابْنِ سِيْرِيْنَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَوْ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ؟
قَالَ: هِشَامٌ.
ثُمَّ قَالَ: هُوَ عِنْدِي فِي الحَسَنِ دُوْنَ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ: كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ لاَ يَختَارُ عَلَى هِشَامٍ فِي حَدِيْثِ ابْنِ سِيْرِيْنَ أَحَداً.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: أَمَّا حَدِيْثُ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، فَصِحَاحٌ، وَحَدِيْثُه عَنِ الحَسَنِ عَامَّتُهَا تَدورُ عَلَى حَوْشَبٍ، وَهِشَامٌ أَثْبَتُ مِنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ فِي ابْنِ سِيْرِيْنَ، هِشَامٌ ثَبْتٌ.
وَرَوَى: الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَكبَارُ أَصْحَابِنَا، يُثبِتُوْنَ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ.
وَكَانَ يَحْيَى يُضَعِّفُ حَدِيْثَه عَنْ عَطَاءٍ، وَكَانَ النَّاسُ يَرَوْنَ أَنَّهُ أَخَذَ حَدِيْثَ الحَسَنِ عَنْ حَوْشَبٍ.
عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ عَرْعَرَةَ بنِ البِرِنْدِ: سَأَلْتُ عَبَّادَ بنَ مَنْصُوْرٍ:
أَتعرفُ أَشْعَثَ مَوْلَى آلِ حُمْرَانَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: كَانَ يُقَاعِدُ الحَسَنَ؟
قَالَ: نَعَمْ، كَثِيْراً.
قُلْتُ: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ؟
قَالَ: مَا رَأَيْتُه عِنْدَ الحَسَنِ قَطُّ.
قَالَ عَرْعَرَةُ:
فَأَخْبَرتُ بِذَلِكَ جَرِيْرَ بنَ حَازِمٍ، فَقَالَ: قَاعَدْتُ الحَسَنَ سَبْعَ سِنِيْنَ، مَا رَأَيْتُ هِشَاماً عِنْدَه قَطُّ.قُلْتُ: فَأَشْعَثُ؟
قَالَ: مَا أَتَيْتُ الحَسَنَ إِلاَّ رَأَيْتُه عِنْدَه.
شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ: عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
لَوْ حَابَيْتُ أَحَداً لَحَابَيْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ، كَانَ خَتَنِي، وَلَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ.
مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
زَعَمَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، قَالَ: كَانَ شُعْبَةُ يَتَّقِي حَدِيْثَ هِشَامٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُحَمَّدٍ، وَالحَسَنِ.
قَالَ: وَقَالَ وُهَيْبٌ: سَأَلَنِي سُفْيَانُ أَنْ أُفِيْدَه عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَحلُّ.
فَأَفَدْتُه عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، فَسَأَلَ هِشَاماً عَنْهُمَا.
سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ:
ذُكِرَ لأَيُّوْبَ وَيَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ عَبِيْدَةَ عَمَّا يَنْقِضُ الوُضُوْءَ، قَالَ: الحَدَثُ، وَأَذَى المُسْلِمِ.
فَأَنكَرُوا قَوْلَهُ: وَأَذَى المُسْلِمِ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
كَانَ هِشَامٌ يَرْفَعُ حَدِيْثَ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَقُوْل فِيْهَا: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَذَكَرتُ ذَلِكَ لأَيُّوْبَ، فَقَالَ: قُلْ لَهُ:
إِنَّ مُحَمَّداً لَمْ يَكُنْ يَرْفَعُهَا، فَلاَ تَرفَعْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَنْحُو بِهَا بِالرَّفعِ.
فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِهِشَامٍ، فَتَرَكَ الرَّفعَ.
سُلَيْمُ بنُ أَخْضَرَ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:
كَانَ مُحَمَّدٌ لاَ يَرْفَعُ مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلاَّ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ: صَلَّى إِحْدَى صَلاَتَي العَشِيِّ، وَجَاءَ أَهْلُ اليَمَنِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الثَّالِثَ.
قُلْتُ: قَدْ أَخْرَجَا فِي (الصَّحِيْحِ) مِنَ المَرْفُوْعَاتِ لِمُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عِدَّةَ أَحَادِيْثَ، وَانفرَدَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِأَحَادِيْثَ.عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ المُبَارَكِ العَيْشِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ بنِ حَبِيْبٍ، قَالَ:
رُبَّمَا سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ عَطَاءً.
وَأَجِيْءُ بَعْدُ، فَيَقُوْلُ: حَدَّثَنِي الثَّوْرِيُّ، وَقَيْسٌ، عَنْ عَطَاءٍ هُوَ ذَاكَ بِعَيْنِه.
قُلْتُ لَهُ: اثْبُتْ عَلَى أَحَدِهِمَا، فَصَاحَ بِي.
قُلْتُ: عَطَاءٌ هُوَ ابْنُ السَّائِبِ، وَيَجُوْزُ أَنْ يَكُوْنَ عَطَاءَ بنَ أَبِي رَبَاحٍ.
وَقَوْلُهُ: وَقَيْسٌ، وَهْمٌ، وَإِنَّمَا هُوَ - فِيْمَا أَرَى - عَنْ قَيْسٍ، وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ المَكِّيِّ.
قَالَ أَحْمَدُ: هِشَامٌ صَالِحٌ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَشْعَثَ.
وَقَالَ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يُسْأَلُ عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
عِنْدِي لاَ بَأْسَ بِهِ، وَمَا تَكَادُ تُنكِرُ عَلَيْهِ شَيْئاً، إِلاَّ وَجَدْتَ غَيْرَه قَدْ رَوَاهُ، إِمَّا أَيُّوْبُ، وَإِمَّا عَوْفٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ.
وَقَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيَّ يَقُوْلُ:
يَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: هِشَامٌ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْثِ.
يُقَالُ: إِنَّ عِنْدَه أَلفَ حَدِيْثٍ حَسَنٍ، لَيْسَتْ عِنْدَ غَيْرِه.
وَرَأَيْتُ بَعْضَهم قَالَ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ المُسْنَدَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ صَدُوقاً، وَكَانَ يَتثبَّتُ فِي رَفعِ الأَحَادِيْثِ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
وَقَالَ أَيْضاً: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: قَدْ عَلِمتُ بِالاسْتِقرَاءِ التَّامِّ أَنَّ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ إِذَا قَالَ فِي رَجُلٍ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، أَنَّهُ عِنْدَه لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
قَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ: كَانَ هِشَامٌ مِنَ البَكَّائِيْنَ.
سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ - وَذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالجَنَّةَ وَالنَّارَ - بَكَى حَتَّى تَسِيْلَ دُمُوْعُه عَلَى خَدَّيْه.
الرَّمَادِيُّ: عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ:
كَانَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ يَقُوْل لإِنْسَانٍ: إِذَا
دَخَلَ عُبَيْدُ اللهِ فَآذِنِّي.قَالَ: فَجَاءَ عُبَيْدُ اللهِ، فَجَلَسَ إِلَيْهِ هِشَامٌ، فَلَمَّا قَامَ هِشَامٌ، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ:
هَذَا يُرَى اليَوْمَ، أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ المَشْرِقِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ جَابِرٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ هَارُوْنَ الغسَّانِيِّ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ:
لَيْتَ مَا حُفِظَ عَنِّي مِنَ العِلْمِ فِي أَخْبَثِ تَنُّورٍ بِالبَصْرَةِ، وَلَيتَ حَظِّي مِنْهُ لاَ لِيَ وَلاَ عَلَيَّ.
قُلْتُ: لَيْسَ مُرَادُه ذَاتُ العِلْمِ، فَهَذَا لاَ يَقُوْلُه مُسْلِمٌ، وَإِنَّمَا مُرَادُه التَّعْلِيْمُ، وَالقَصْدُ بِالعِلْمِ، أَلاَ تَرَاهُ كَيْفَ يَقُوْلُ: لَيْتَ حَظِّي مِنْهُ لاَ لِيَ وَلاَ عَلَيَّ؟!
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَلاَّفُ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سَوَاءٍ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ:
لَوَدِدْتُ أَنِّي قَارُوْرَةً، حَتَّى كُنْتُ أُقطِرُ فِي حَلْقِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُم.
عَفَّانُ: عَنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، قَالَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ:
لَمْ أَرَ هِشَاماً عِنْدَ الحَسَنِ قَطُّ، وَلاَ جَاءَ مَعَنَا عِنْدَ الحَسَنِ قَطُّ.
قَالَ: وَقَالَ أَشْعَثُ: مَا رَأَيْتُ هِشَاماً عِنْدَ الحَسَنِ، وَلاَ وَلاَ....
فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا هَانِئ، إِنَّ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ هَذَا فِي هِشَامٍ، وَهِشَامٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ، فَلاَ تُعِنْ عَمْراً عَلَيْهِ.
قَالَ: فَكفَّ عَنْهُ.
قَالَ يَحْيَى بنُ آدَمَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، قَالَ لِي شُعْبَةُ:
عَلَيْك بِحَجَّاجٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، فَإِنَّهُمَا حَافِظَانِ، وَاكتُمْ عَلَيَّ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ فِي خَالِدٍ الحَذَّاءِ، وَهِشَامٍ.
قُلْتُ: لَمْ يُتَابَعْ شُعْبَةَ عَلَى رَأْيِه هَذَا أَحَدٌ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعَ عَمْرُو بنُ الحَجَّاجِ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يُحَدِّثُ عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ، قَالَ: اكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَا وَلاَ أَنْجَحنَا.
فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ: فَمَا
أَفلحنَ وَلاَ أَنْجحنَ.وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ: عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
جَلَسْتُ إِلَى الحَسَنِ سَبْعَ سِنِيْنَ، لَمْ أَخرِمْ مِنْهُ يَوْماً وَاحِداً، أَصُومُ، وَأَذْهَبُ إِلَيْهِ، مَا رَأَيْتُ هِشَاماً عِنْدَه قَطُّ.
قُلْتُ: هِشَامٌ قَدْ قَفَزَ القَنطرَةَ، وَاسْتقرَّ تَوْثِيْقُه، وَاحْتَجَّ بِهِ أَصْحَابُ الصِّحَاحِ، وَلَهُ أَوهَامٌ مَغمُورَةٌ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، وَلاَ شكَّ أَنَّ يُوْنُسَ وَابْنَ عَوْنٍ أَحْفَظُ مِنْهُ وَأَتقنُ، كَمَا أَنَّهُ أَحْفَظُ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو وَأَتقنُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ بُكَيْرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقَالَ مَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو عِيْسَى التِّرْمِذِيُّ: مَاتَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ صَفَرٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، وَهَذَا أَصَحُّ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، وَكَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ، وَالخَضِرُ بنُ حَمُّوَيْه، وَطَائِفَةٌ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ طَبَرْزَدَ، وَأَنْبَأَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا الكِنْدِيُّ، وَأَنْبَأَنَا المِقْدَادُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ الأَخْضَرِ، وَأَنْبَأَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مَنِيْنَا، وَزَيْدُ بنُ الحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، قَالُوا أَرْبَعَتُهُم:
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي الأَنْصَارِيُّ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ الفَقِيْهُ حُضُوْراً،
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ مَاسِي، أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنِ التَّرَجُّلِ إِلاَّ غِبّاً.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ يَحْيَى القَطَّانِ، وَعِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، عَنْ هِشَامٍ، نَحْوَه.
وَلَهُ علَّةٌ، فَقَدْ رَوَاهُ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، مُرْسَلاً.
وَرَوَاهُ: بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ قَوْلَهُمَا، وَهَذَا أَقْوَى.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ أَكَلَ وَشَرِبَ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ).
الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَزْدِيُّ، القُرْدُوْسِيُّ، البَصْرِيُّ.
وَيُقَالُ: هُوَ مِنَ العَتِيْكِ، وَنَزَلَ فِي القَرَادِيسِ.
وَقِيْلَ: هُوَ مِنْ مَوَالِيْهم، وَهُوَ أَشْبَهُ.
فَلَمْ يُسمَّ لَهُ جَدٌّ مَعَ شُهرَةِ هِشَامٍ وَنُبلِه، وَمَا عَلِمتُ لَهُ شَيْئاً عَنِ الصَّحَابَةِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ رَأَى أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، فَإِنَّهُ أَدْرَكَه، وَهُوَ قَدِ اشْتدَّ.
حَدَّثَ عَنْ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَأُخْتِهِ؛ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي مِجْلَزٍ،
وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي مَعْشَرٍ زِيَادِ بنِ كُلَيْبٍ، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَأَيُّوْبَ بنِ مُوْسَى القُرَشِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ.وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ - وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ -.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَزَائِدَةُ، وَالحَمَّادَانِ، وَفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، وَهُشَيْمٌ، وَمُعْتَمِرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَجَرِيْرٌ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَغُنْدَرٌ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، وَرَوْحٌ، وَالأَسْوَدُ بنُ عَامِرٍ، وَعُثْمَانُ بنُ عُمَرَ بنِ فَارِسٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، وَمَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَوَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ، وَسَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَعُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ المُؤَذِّنُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحِيُّ: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ مَوْلَى القَرَادِيسِ، مِنَ الأَزْدِ.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ أَبِي شَيْخٍ: إِنَّمَا سُمِّيَ قُرْدُوْسٌ مِنْ جَمَالِه.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: هِشَامٌ مَوْلَى العَتَكِ، نَزَلَ دَربَ القَرَادِيسِ، فَنُسبَ إِلَيْهِم.
رَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ:
كَنَّانِي مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَلَمْ يُوْلَدْ لِي.
وَرَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي صَدَقَةَ: أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ، قَالَ: هِشَامٌ مِنَّا أَهْلَ البَيْتِ.
قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَ أَيُّوْبُ يَقُوْلُ: سَلْ لِي هِشَاماً عَنْ حَدِيْثِ كَذَا.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: مَا رَأَيْتُ - أَوْ مَا كَانَ أَحَدٌ - أَحْفَظَ عَنْ مُحَمَّدٍ مِنْ هِشَامٍ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَهْدِيٍّ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
أَنْبَأَنَا أَيُّوْبُ، وَهِشَامٌ، وَحَسبُكَ بِهِشَامٍ.
نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُوْلُ:
لَقَدْ أَتَى هِشَامٌ أَمراً عَظِيْماً بِرَاوَيتِه عَنِ
الحَسَنِ.قِيْلَ لِنُعَيْمٍ: لِمَ؟
قَالَ: لأَنَّهُ كَانَ صَغِيْراً.
قُلْتُ: هَذَا فِيْهِ نَظَرٌ، بَلْ كَانَ كَبِيْراً.
وَقَدْ جَاءَ أَيْضاً عَنْ نُعَيْمِ بنِ حَمَّادٍ، عَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
كَانَ هِشَامٌ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيْثِ الحَسَنِ.
فَهَذَا أَصَحُّ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ: سَمِعَ هِشَاماً يَقُوْلُ: جَاوَرْتُ الحَسَنَ عَشْرَ سِنِيْنَ.
وَرَوَى: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ:
كُنَّا لاَ نَعدُّ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ فِي الحَسَنِ شَيْئاً.
مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ: عَنْ هِشَامٍ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، سَردَهُ سَرداً كَمَا سَمِعَهُ، فَإِنْ كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ يُرسِلُ فِيْهِ، أَرْسَلَ فِيْهِ فِي حَدِيْثِ ابْنِ سِيْرِيْنَ خَاصَّةً.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رِزْمَةَ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ المُغِيْرَةِ المَرْوَزِيِّ:
قُلْتُ لِهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ: أَخْرِجْ إِلَيَّ بَعْضَ كُتُبِكَ.
قَالَ: لَيْسَ لِي كُتبٌ.
يَعْنِي: كَانَ يَحْفَظُ، وَقَلَّمَا كَتَبَ.
وَرَوَى: مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ، عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
مَا كَتَبتُ لِلْحَسَنِ وَمُحَمَّدٍ حَدِيْثاً قَطُّ، إِلاَّ حَدِيْثَ الأَعمَاقِ، لأَنَّهُ طَالَ عَلَيَّ، فَكَتَبتُه، فَلَمَّا حَفِظتُه مَحَوتُه.
عَلِيٌّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ:
رَوَى هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ
وَاحِداً أَوِ اثْنَيْنِ.قُلْتُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: (لاَ تَقُوْمُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعْبُدَ العَرَبُ بَيْتاً، أَوْ شَيْئاً ) .
قُلْتُ لِيَحْيَى: هَذَا مِمَّا سَمِعْتُه مِنْ أَبِي مِجْلَزٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، لَقِيْتُه بِخُرَاسَانَ.
قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: هِشَامٌ فِي ابْنِ سِيْرِيْنَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَوْ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ؟
قَالَ: هِشَامٌ.
ثُمَّ قَالَ: هُوَ عِنْدِي فِي الحَسَنِ دُوْنَ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ: كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ لاَ يَختَارُ عَلَى هِشَامٍ فِي حَدِيْثِ ابْنِ سِيْرِيْنَ أَحَداً.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: أَمَّا حَدِيْثُ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، فَصِحَاحٌ، وَحَدِيْثُه عَنِ الحَسَنِ عَامَّتُهَا تَدورُ عَلَى حَوْشَبٍ، وَهِشَامٌ أَثْبَتُ مِنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ فِي ابْنِ سِيْرِيْنَ، هِشَامٌ ثَبْتٌ.
وَرَوَى: الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَكبَارُ أَصْحَابِنَا، يُثبِتُوْنَ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ.
وَكَانَ يَحْيَى يُضَعِّفُ حَدِيْثَه عَنْ عَطَاءٍ، وَكَانَ النَّاسُ يَرَوْنَ أَنَّهُ أَخَذَ حَدِيْثَ الحَسَنِ عَنْ حَوْشَبٍ.
عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ عَرْعَرَةَ بنِ البِرِنْدِ: سَأَلْتُ عَبَّادَ بنَ مَنْصُوْرٍ:
أَتعرفُ أَشْعَثَ مَوْلَى آلِ حُمْرَانَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: كَانَ يُقَاعِدُ الحَسَنَ؟
قَالَ: نَعَمْ، كَثِيْراً.
قُلْتُ: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ؟
قَالَ: مَا رَأَيْتُه عِنْدَ الحَسَنِ قَطُّ.
قَالَ عَرْعَرَةُ:
فَأَخْبَرتُ بِذَلِكَ جَرِيْرَ بنَ حَازِمٍ، فَقَالَ: قَاعَدْتُ الحَسَنَ سَبْعَ سِنِيْنَ، مَا رَأَيْتُ هِشَاماً عِنْدَه قَطُّ.قُلْتُ: فَأَشْعَثُ؟
قَالَ: مَا أَتَيْتُ الحَسَنَ إِلاَّ رَأَيْتُه عِنْدَه.
شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ: عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
لَوْ حَابَيْتُ أَحَداً لَحَابَيْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ، كَانَ خَتَنِي، وَلَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ.
مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
زَعَمَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، قَالَ: كَانَ شُعْبَةُ يَتَّقِي حَدِيْثَ هِشَامٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُحَمَّدٍ، وَالحَسَنِ.
قَالَ: وَقَالَ وُهَيْبٌ: سَأَلَنِي سُفْيَانُ أَنْ أُفِيْدَه عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَحلُّ.
فَأَفَدْتُه عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، فَسَأَلَ هِشَاماً عَنْهُمَا.
سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ:
ذُكِرَ لأَيُّوْبَ وَيَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ عَبِيْدَةَ عَمَّا يَنْقِضُ الوُضُوْءَ، قَالَ: الحَدَثُ، وَأَذَى المُسْلِمِ.
فَأَنكَرُوا قَوْلَهُ: وَأَذَى المُسْلِمِ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
كَانَ هِشَامٌ يَرْفَعُ حَدِيْثَ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَقُوْل فِيْهَا: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَذَكَرتُ ذَلِكَ لأَيُّوْبَ، فَقَالَ: قُلْ لَهُ:
إِنَّ مُحَمَّداً لَمْ يَكُنْ يَرْفَعُهَا، فَلاَ تَرفَعْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَنْحُو بِهَا بِالرَّفعِ.
فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِهِشَامٍ، فَتَرَكَ الرَّفعَ.
سُلَيْمُ بنُ أَخْضَرَ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:
كَانَ مُحَمَّدٌ لاَ يَرْفَعُ مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلاَّ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ: صَلَّى إِحْدَى صَلاَتَي العَشِيِّ، وَجَاءَ أَهْلُ اليَمَنِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الثَّالِثَ.
قُلْتُ: قَدْ أَخْرَجَا فِي (الصَّحِيْحِ) مِنَ المَرْفُوْعَاتِ لِمُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عِدَّةَ أَحَادِيْثَ، وَانفرَدَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِأَحَادِيْثَ.عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ المُبَارَكِ العَيْشِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ بنِ حَبِيْبٍ، قَالَ:
رُبَّمَا سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ عَطَاءً.
وَأَجِيْءُ بَعْدُ، فَيَقُوْلُ: حَدَّثَنِي الثَّوْرِيُّ، وَقَيْسٌ، عَنْ عَطَاءٍ هُوَ ذَاكَ بِعَيْنِه.
قُلْتُ لَهُ: اثْبُتْ عَلَى أَحَدِهِمَا، فَصَاحَ بِي.
قُلْتُ: عَطَاءٌ هُوَ ابْنُ السَّائِبِ، وَيَجُوْزُ أَنْ يَكُوْنَ عَطَاءَ بنَ أَبِي رَبَاحٍ.
وَقَوْلُهُ: وَقَيْسٌ، وَهْمٌ، وَإِنَّمَا هُوَ - فِيْمَا أَرَى - عَنْ قَيْسٍ، وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ المَكِّيِّ.
قَالَ أَحْمَدُ: هِشَامٌ صَالِحٌ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَشْعَثَ.
وَقَالَ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يُسْأَلُ عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
عِنْدِي لاَ بَأْسَ بِهِ، وَمَا تَكَادُ تُنكِرُ عَلَيْهِ شَيْئاً، إِلاَّ وَجَدْتَ غَيْرَه قَدْ رَوَاهُ، إِمَّا أَيُّوْبُ، وَإِمَّا عَوْفٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ.
وَقَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيَّ يَقُوْلُ:
يَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: هِشَامٌ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْثِ.
يُقَالُ: إِنَّ عِنْدَه أَلفَ حَدِيْثٍ حَسَنٍ، لَيْسَتْ عِنْدَ غَيْرِه.
وَرَأَيْتُ بَعْضَهم قَالَ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ المُسْنَدَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ صَدُوقاً، وَكَانَ يَتثبَّتُ فِي رَفعِ الأَحَادِيْثِ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
وَقَالَ أَيْضاً: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: قَدْ عَلِمتُ بِالاسْتِقرَاءِ التَّامِّ أَنَّ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ إِذَا قَالَ فِي رَجُلٍ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، أَنَّهُ عِنْدَه لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
قَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ: كَانَ هِشَامٌ مِنَ البَكَّائِيْنَ.
سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ - وَذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالجَنَّةَ وَالنَّارَ - بَكَى حَتَّى تَسِيْلَ دُمُوْعُه عَلَى خَدَّيْه.
الرَّمَادِيُّ: عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ:
كَانَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ يَقُوْل لإِنْسَانٍ: إِذَا
دَخَلَ عُبَيْدُ اللهِ فَآذِنِّي.قَالَ: فَجَاءَ عُبَيْدُ اللهِ، فَجَلَسَ إِلَيْهِ هِشَامٌ، فَلَمَّا قَامَ هِشَامٌ، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ:
هَذَا يُرَى اليَوْمَ، أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ المَشْرِقِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ جَابِرٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ هَارُوْنَ الغسَّانِيِّ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ:
لَيْتَ مَا حُفِظَ عَنِّي مِنَ العِلْمِ فِي أَخْبَثِ تَنُّورٍ بِالبَصْرَةِ، وَلَيتَ حَظِّي مِنْهُ لاَ لِيَ وَلاَ عَلَيَّ.
قُلْتُ: لَيْسَ مُرَادُه ذَاتُ العِلْمِ، فَهَذَا لاَ يَقُوْلُه مُسْلِمٌ، وَإِنَّمَا مُرَادُه التَّعْلِيْمُ، وَالقَصْدُ بِالعِلْمِ، أَلاَ تَرَاهُ كَيْفَ يَقُوْلُ: لَيْتَ حَظِّي مِنْهُ لاَ لِيَ وَلاَ عَلَيَّ؟!
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَلاَّفُ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سَوَاءٍ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ:
لَوَدِدْتُ أَنِّي قَارُوْرَةً، حَتَّى كُنْتُ أُقطِرُ فِي حَلْقِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُم.
عَفَّانُ: عَنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، قَالَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ:
لَمْ أَرَ هِشَاماً عِنْدَ الحَسَنِ قَطُّ، وَلاَ جَاءَ مَعَنَا عِنْدَ الحَسَنِ قَطُّ.
قَالَ: وَقَالَ أَشْعَثُ: مَا رَأَيْتُ هِشَاماً عِنْدَ الحَسَنِ، وَلاَ وَلاَ....
فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا هَانِئ، إِنَّ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ هَذَا فِي هِشَامٍ، وَهِشَامٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ، فَلاَ تُعِنْ عَمْراً عَلَيْهِ.
قَالَ: فَكفَّ عَنْهُ.
قَالَ يَحْيَى بنُ آدَمَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، قَالَ لِي شُعْبَةُ:
عَلَيْك بِحَجَّاجٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، فَإِنَّهُمَا حَافِظَانِ، وَاكتُمْ عَلَيَّ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ فِي خَالِدٍ الحَذَّاءِ، وَهِشَامٍ.
قُلْتُ: لَمْ يُتَابَعْ شُعْبَةَ عَلَى رَأْيِه هَذَا أَحَدٌ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعَ عَمْرُو بنُ الحَجَّاجِ هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ يُحَدِّثُ عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ، قَالَ: اكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَا وَلاَ أَنْجَحنَا.
فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ: فَمَا
أَفلحنَ وَلاَ أَنْجحنَ.وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ: عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
جَلَسْتُ إِلَى الحَسَنِ سَبْعَ سِنِيْنَ، لَمْ أَخرِمْ مِنْهُ يَوْماً وَاحِداً، أَصُومُ، وَأَذْهَبُ إِلَيْهِ، مَا رَأَيْتُ هِشَاماً عِنْدَه قَطُّ.
قُلْتُ: هِشَامٌ قَدْ قَفَزَ القَنطرَةَ، وَاسْتقرَّ تَوْثِيْقُه، وَاحْتَجَّ بِهِ أَصْحَابُ الصِّحَاحِ، وَلَهُ أَوهَامٌ مَغمُورَةٌ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، وَلاَ شكَّ أَنَّ يُوْنُسَ وَابْنَ عَوْنٍ أَحْفَظُ مِنْهُ وَأَتقنُ، كَمَا أَنَّهُ أَحْفَظُ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو وَأَتقنُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ بُكَيْرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقَالَ مَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو عِيْسَى التِّرْمِذِيُّ: مَاتَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ صَفَرٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، وَهَذَا أَصَحُّ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، وَكَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ، وَالخَضِرُ بنُ حَمُّوَيْه، وَطَائِفَةٌ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ طَبَرْزَدَ، وَأَنْبَأَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا الكِنْدِيُّ، وَأَنْبَأَنَا المِقْدَادُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ الأَخْضَرِ، وَأَنْبَأَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مَنِيْنَا، وَزَيْدُ بنُ الحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، قَالُوا أَرْبَعَتُهُم:
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي الأَنْصَارِيُّ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ الفَقِيْهُ حُضُوْراً،
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ مَاسِي، أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنِ التَّرَجُّلِ إِلاَّ غِبّاً.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ يَحْيَى القَطَّانِ، وَعِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، عَنْ هِشَامٍ، نَحْوَه.
وَلَهُ علَّةٌ، فَقَدْ رَوَاهُ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، مُرْسَلاً.
وَرَوَاهُ: بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ قَوْلَهُمَا، وَهَذَا أَقْوَى.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ أَكَلَ وَشَرِبَ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ).
هشام بْن حسان أَبُو عَبْد اللَّه القردوسي الْبَصْرِيّ
سَمِعَ الْحَسَن وعطاء، قَالَ يحيى القطان مات هشام سنة سبع وأربعين ومائة، وقَالَ مكي بْن إِبْرَاهِيم مات هشام بْن حسان فِي أول يوم من
صفر سنة ثمان وأربعين ومائة، وقَالَ عمرو بْن علي نا سَعِيد بْن عامر قَالَ سمعت هشاما قَالَ جاورت الْحَسَن عشر سنين، وقَالَ (لي - 3) مسدد نا حماد (4) بْن زيد عَنْ هشام قَالَ كناني محمد بن سير بن قبل أن يولد لي، وقَالَ يحيى القطان روى هشام بن حسان عن ابن مجلز واحدا أو اثنين (5)
لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب بيتا، لقية بخراسان، ويقال القراديس حي من الأزد ويقال لَهُ مولى القراديس ويقال أَنَّهُ كَانَ نازلا فِي القراديس وكَانَ من العتيك.
سَمِعَ الْحَسَن وعطاء، قَالَ يحيى القطان مات هشام سنة سبع وأربعين ومائة، وقَالَ مكي بْن إِبْرَاهِيم مات هشام بْن حسان فِي أول يوم من
صفر سنة ثمان وأربعين ومائة، وقَالَ عمرو بْن علي نا سَعِيد بْن عامر قَالَ سمعت هشاما قَالَ جاورت الْحَسَن عشر سنين، وقَالَ (لي - 3) مسدد نا حماد (4) بْن زيد عَنْ هشام قَالَ كناني محمد بن سير بن قبل أن يولد لي، وقَالَ يحيى القطان روى هشام بن حسان عن ابن مجلز واحدا أو اثنين (5)
لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب بيتا، لقية بخراسان، ويقال القراديس حي من الأزد ويقال لَهُ مولى القراديس ويقال أَنَّهُ كَانَ نازلا فِي القراديس وكَانَ من العتيك.
هشام بن زياد القرشي. ضعيف.
هشام بن زياد
عن حميد، وعنه عبد الملك بن روح .
ضعيف. قاله الدارقطني.
عن حميد، وعنه عبد الملك بن روح .
ضعيف. قاله الدارقطني.
هشام بْن زياد وهو هشام بْن أَبِي هشام مولى آل
عثمان بْن عفان الْقُرَشِيّ وهو أَبُو المقدام ضعيف عَنْ أَبِيه وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الثقفِي ووكيع والوليد.
عثمان بْن عفان الْقُرَشِيّ وهو أَبُو المقدام ضعيف عَنْ أَبِيه وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الثقفِي ووكيع والوليد.
هِشَام بْن زِيَاد
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَلا عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ» .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: هُوَ ضَعِيفٌ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَلا عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ» .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: هُوَ ضَعِيفٌ
هشام بن زياد
وهو هشام بن أبي هشام أبو المقداد البصري، أخو الوليد بن أبي هشام، مولى لآل عثمان بن عفان حدث عن أبيه بسنده إلى عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
قال محمد بن كعب القرظي: شهدت عمر بن عبد العزيز وهو علينا عامل بالمدينة، وهو غليظ ممتلئ الجسم. فلما استخلف وقاسى من الهم والعناء ما قاسى تغيرت حاله، فجعلت أنظر إليه، لا أكاد أصرف بصري عنه، فقال لي: يا بن كعب، إنك تنظر إلي نظراً ما كنت تنظر إلي قبل! قال: لما حال من لونك، ونفى من شعرك، ونحل من جسمك، فقال: كيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري حين تسيل حدقتاي على وجنتي، ويسيل منخراي صديداً
ودوداً؟ كنا أشد لي نكرة، أعد علي حديثاً حدثتنيه عن ابن عباس، قال: حدثني ابن عباس ورفع ذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس ما استقبل القبلة، وإنما تجالسون بالأمانة، ولا تصلوا خلف النائم، ولا المحدث، واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذن فكأنه ينظر في النار. ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق مما في يده. ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده. قال: أفلا أنبئكم بأشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لا يقيل العثرة، ولا يقبل المعذرة، ولا يغفر ذنباً. إن عيسى عليه السلام قام في قومه فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال، فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا ظالماً، ولا تكافئوا ظالماً بظلمه فيبطل فضلكم عند ربكم. يا بني إسرائيل، الأمور ثلاثة: أمر بين رشده فاتبعوه، وأمر بين غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فكلوه إلى عالمه.
قال هشام بن زياد: رأيت عمر بن عبد العزيز يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، ثم يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم. وحدث هشام قال: رأيت سعيد بن المسيب يصلي في نعليه. ضعف هشاماً قوم.
وهو هشام بن أبي هشام أبو المقداد البصري، أخو الوليد بن أبي هشام، مولى لآل عثمان بن عفان حدث عن أبيه بسنده إلى عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
قال محمد بن كعب القرظي: شهدت عمر بن عبد العزيز وهو علينا عامل بالمدينة، وهو غليظ ممتلئ الجسم. فلما استخلف وقاسى من الهم والعناء ما قاسى تغيرت حاله، فجعلت أنظر إليه، لا أكاد أصرف بصري عنه، فقال لي: يا بن كعب، إنك تنظر إلي نظراً ما كنت تنظر إلي قبل! قال: لما حال من لونك، ونفى من شعرك، ونحل من جسمك، فقال: كيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري حين تسيل حدقتاي على وجنتي، ويسيل منخراي صديداً
ودوداً؟ كنا أشد لي نكرة، أعد علي حديثاً حدثتنيه عن ابن عباس، قال: حدثني ابن عباس ورفع ذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس ما استقبل القبلة، وإنما تجالسون بالأمانة، ولا تصلوا خلف النائم، ولا المحدث، واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذن فكأنه ينظر في النار. ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق مما في يده. ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده. قال: أفلا أنبئكم بأشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لا يقيل العثرة، ولا يقبل المعذرة، ولا يغفر ذنباً. إن عيسى عليه السلام قام في قومه فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال، فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا ظالماً، ولا تكافئوا ظالماً بظلمه فيبطل فضلكم عند ربكم. يا بني إسرائيل، الأمور ثلاثة: أمر بين رشده فاتبعوه، وأمر بين غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فكلوه إلى عالمه.
قال هشام بن زياد: رأيت عمر بن عبد العزيز يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، ثم يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم. وحدث هشام قال: رأيت سعيد بن المسيب يصلي في نعليه. ضعف هشاماً قوم.
هشام بْن زياد، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو المقدام بصري مولى عثمان.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول هِشَام أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد وأخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف وأخوه الوليد ثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ هِشَام أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن زياد ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول هِشَام بْن زياد هو هِشَام أَبُو المقدام صاحب مُحَمد بْن كَعْب القرظي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أَبُو المقدام البصري هِشَام بْن زياد مولى عُثْمَان بْن عَفَّان ليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام، وَهو مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف، والوليد بن أبى هشام ثقة.
حَدَّثَنَا حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هشام
أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى آل عثمان بن عفان القرشي، عن أَبِيهِ وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد الثقفي ووكيع يتكلمون فيه.
وقال النسائي هشام بن زياد أبو المقدام متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ قَال: كنتُ قَصَدْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ حِينًا عَامِلا عَلَيْنَا بالمدينة فذكره، فقال، يا بن كَعْبٍ أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كُنْتُ حَدَّثْتَنِي، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ، حَدَّثَنا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى ْبِن ِعْمَرانَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تستروا الجدر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عامر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ
مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ الناس فليتق اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الْحَسَن، حَدَّثَنا ابن عمار، حَدَّثَنا مُعَافَى عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ عَمَّن حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِمَّا فِي يَدَيْهِ.
وقوله عَمَّن حدثه إنما يريد بِهِ أَبُو المقدام هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الصلت الكاتب، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَال: حَدَّثَنا هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو الْمِقْدَامِ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ قَالَ لأَبِي أَنَّ أَنَسَ بْنَ مالك، حَدَّثَنا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَدَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ ذلك واني لك
واد يا أبا هشام.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثني أَخِي عَنْ نَافِعٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قدم المدينة فاتاه بن عُمَر فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ بِرِّ الْمَرْءِ أَبَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يَصِلَ أَهْلَ ود أبيه (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا كثير يَعني ابن هشام، حَدَّثَنا أَبُو الْمِقْدَامِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ بَيْضَاءَ وَأَحَبُّ الزِّيِّ إِلَى اللَّهِ الْبَيَاضُ فَلْيَلْبِسْهُ أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ.
وَأَمَرَ بِرُعَاءِ الشَّاءِ فَجُمِعَتْ فَقَالَ مَنْ كَانَ ذَا عَنْزٍ سَوْدَاءَ فَلْيَخْلِطْ بِهَا بَيْضَاءَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي اتَّخَذْتُ غَنَمًا سُودًا فَلا أَرَاهَا تَنْمُوا فَقَالَ لَهَا عفري عفري.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عمار بن هارون، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام، حَدَّثني أبى عن
يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ.
وَقَالَ ولهشام غير ما ذكرت وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول هِشَام أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد وأخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف وأخوه الوليد ثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ هِشَام أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن زياد ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول هِشَام بْن زياد هو هِشَام أَبُو المقدام صاحب مُحَمد بْن كَعْب القرظي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أَبُو المقدام البصري هِشَام بْن زياد مولى عُثْمَان بْن عَفَّان ليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام، وَهو مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف، والوليد بن أبى هشام ثقة.
حَدَّثَنَا حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هشام
أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى آل عثمان بن عفان القرشي، عن أَبِيهِ وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد الثقفي ووكيع يتكلمون فيه.
وقال النسائي هشام بن زياد أبو المقدام متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ قَال: كنتُ قَصَدْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ حِينًا عَامِلا عَلَيْنَا بالمدينة فذكره، فقال، يا بن كَعْبٍ أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كُنْتُ حَدَّثْتَنِي، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ، حَدَّثَنا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى ْبِن ِعْمَرانَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تستروا الجدر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عامر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ
مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ الناس فليتق اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الْحَسَن، حَدَّثَنا ابن عمار، حَدَّثَنا مُعَافَى عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ عَمَّن حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِمَّا فِي يَدَيْهِ.
وقوله عَمَّن حدثه إنما يريد بِهِ أَبُو المقدام هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الصلت الكاتب، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَال: حَدَّثَنا هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو الْمِقْدَامِ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ قَالَ لأَبِي أَنَّ أَنَسَ بْنَ مالك، حَدَّثَنا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَدَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ ذلك واني لك
واد يا أبا هشام.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثني أَخِي عَنْ نَافِعٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قدم المدينة فاتاه بن عُمَر فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ بِرِّ الْمَرْءِ أَبَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يَصِلَ أَهْلَ ود أبيه (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا كثير يَعني ابن هشام، حَدَّثَنا أَبُو الْمِقْدَامِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ بَيْضَاءَ وَأَحَبُّ الزِّيِّ إِلَى اللَّهِ الْبَيَاضُ فَلْيَلْبِسْهُ أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ.
وَأَمَرَ بِرُعَاءِ الشَّاءِ فَجُمِعَتْ فَقَالَ مَنْ كَانَ ذَا عَنْزٍ سَوْدَاءَ فَلْيَخْلِطْ بِهَا بَيْضَاءَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي اتَّخَذْتُ غَنَمًا سُودًا فَلا أَرَاهَا تَنْمُوا فَقَالَ لَهَا عفري عفري.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عمار بن هارون، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام، حَدَّثني أبى عن
يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ.
وَقَالَ ولهشام غير ما ذكرت وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته.
هشام بن أبي عبد اللَّه سنبر، الدستوائي
قال البخاري: قال أحمد: أخبرنا عبد الصمد قال: مات هشام بن أبي عبد اللَّه سنة إحدى وخمسين.
"التاريخ الصغير" 2/ 116
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: هشام -يعني: الدستوائي- أثبت في حديث يحيى من معمر.
"سؤالات الأثرم" (29)
قال صالح: قال أبي: أكثر من في يحيى بن أبي كثير من أهل البصرة هشام الدستوائي وحرب بن شداد وأبان وشيبان ثبت في كل المشايخ وهمام.
قلت: الأوزاعي؟ قال: هؤلاء أثبت من الأوزاعي.
"مسائل صالح" (1020)
قال أبو داود: سمعت أحمد مرة أخرى يقول: حماد مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان وشعبة والقدماء.
قلت: هشام كيف سماعه؟ قال: قديم.
"سؤالات أبي داود" (338 د)
وقال أبو داود: سألت أحمد مرة أخرى عن سماع هشام الدستوائي عن حماد؛ قال: سماعه صالح.
"سؤالات أبي داود" (338)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في يحيى بن أبي كثير من هشام الدستوائي.
"سؤالات أبي داود" (489)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: هشام الدستوائي ثبت، ولكن لو برز لسعيد أين كان يقع منه.
"سؤالات أبي داود" (492)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: سمعت عليًّا يقول: أرواهم هشام، أعني عن قتادة. وقلت: رجل قال عن معاذ: عند أبي عشرة آلاف عن
قتادة، فقال: هذا كله يحكونه [. . .]، (1) ابنه، فأما هشام، فإنما خرج له قدر ألف حديث، أو تسعمائة حديث قد [. . .]، (1) معاذ أحاديث لا يرفعه سعيد.
"سؤالات أبي داود" (541)
قال حرب: قال أحمد -وذكر عفان حديثًا؛ فقال: أصاب همام وأخطأ هشام وسعيد، والحديث هو همام عن قتادة، عن شريك بن خليفة، عن عبد اللَّه بن عمرو. قال سعيد: عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد اللَّه بن عمرو. قال هشام: عن قتادة، عن شريك بن خليفة، عن ابن عمر. قال: فوافقه سعيد في عبد اللَّه بن عمرو، ووافقه هشام في شريك بن خليفة. قال: وأصاب همام وأخطأ كلاهما.
"مسائل حرب" ص 457 - 458
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وبهز قالا: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة، قال: حدثني شريك بن خليفة، قال: سألت عبد اللَّه ابن عمرو: آكل وأنا جنب؟
قال عفان: قلت ليحيى: أخطأ هشام وسعيد، وأصاب همام. قال: كيف يا مجنون؟ قلت: وافق سعيد همامًا على عبد اللَّه بن عمرو، ووافق هشام همامًا على شريك.
قال أبي: وقال هشام عن شريك عن ابن عمر في الجنب يغسل رأسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (392)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن علي بن المبارك قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، أن عمر بن معتب أخبره: أن
أبا حسن مولى بني نوفل أخبره، أنه استفتى ابن عباس في مملوك تحته مملوكة فطلقها تطليقتين ثم أعتقا، هل يصلح له أن يخطبها؟ قال: نعم، قضى بذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
قال أبي: هشام الدستوائي لم يسمع من يحيى بن أبي كثير هذا الحديث، قال: كتب إليَّ يحيى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1290).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وقال ابن علية قلت لابن عون: إن هشامًا الدستوائي، وذكر صلاحه وفضله وذكره بخير إلا أنه يرى شيئًا من القدر، فحول ابن عون وجهه عني حيث ذكر القدر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1573)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم نسمع أحدًا يقول: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، غير يحيى بن سعيد وإسماعيل بن إبراهيم، فإن إسماعيل يقول: حدثنا هشام قال: حدثنا حماد، ويحيى يقول: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2397)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: فقيل لعبد الرحمن بن مهدي: أن معاذ بن هشام يقول: في كتاب أبي عن قتادة مرسلًا؛ فقال عبد الرحمن: هشام إذا كان لا يحفظ الحديث. مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2418)
وقال عبد اللَّه: سألته عن هشام وهمام؛ قال: سبحان اللَّه، هشام أثبت، وقال شعبة: هشام أحفظ مني عن قتادة. شعبة يستعين بهشام يقول: قال هشام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2542)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هاشم الدستوائي قال: حدثني أبي، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قال: قد حفظت ليلة القدر أربع مرات من فوق إيجار يلي الشمس تطلع لا شعاع لها لثلاث وعشرين لسبع يبقين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2778)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس: {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة: 187] قال: يقول: ابتغوا ليلة القدر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2779)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن هشام صاحب الدستوائي قال: كنا نختلف إلى رجل من الفقهاء، وسماه فلما وقع الطاعون، كانت ركعتين يصليهما أحد أحب إليه من طلب الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4206)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه، عن عامر الأحول، عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن تنكح الأمة على الحرة (1).
قال أبي: حديث سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه غريب إنما رواه عمرو بن عبيد، وهو غريب من حديث عامر الأحول.
قال أبي: وحدثناه الفزاري -يعني مروان- عن هشام بن أبي عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4326)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو عبد الصمد العمي قال: حدثنا هشام أبو بكر -يعني: الدستوائي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4854)
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي والدستوائي أيهما أثبت في يحيى -يعني: ابن أبي كثير؟
قال: الدستوائي لا تسل عنه أحدًا ما أرى الناس يروون عن أحد أثبت منه، مثله عسى، فأما أثبت منه فلا.
"الجرح والتعديل" 9/ 60، "تهذيب الكمال" 30/ 220، "سير أعلام النبلاء" 7/ 151
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: هشام الدستوائي أكثر من شيبان؟
قال: أجل، هشام أرفع.
"الجرح والتعديل" 9/ 60، "تهذيب الكمال" 30/ 220
قال الميموني: قال أحمد: عن عبد الصمد بن عبد الوارث: مات هشام بن أبي عبد اللَّه سنة اثنتين وخمسين ومائة، وكان بين هشام -يعني: ابن أبي عبد اللَّه- وبين قتادة سبع سنين -يعني: في المولد.
وقال غيره: عن أحمد بن حنبل، عن عبد الصمد: مات سنة إحدى وخمسين.
"تهذيب الكمال" 30/ 222، "سير أعلام النبلاء" 7/ 155
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه: أيما أحب إليك في حديث قتادة: سعيد بن أبي عروبة، أو همام، أو شعبة، أو الدستوائي؟ فسمعته يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: سعيد عندي في الصدق مثل قتادة، وشعبة ثبت، ثم همام.
قلت: والدستوائي؟ قال: والدستوائي أيضًا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 504، "بحر الدم" (364)
قال ابن هانئ: قلت له: أيما أحب إليك فيمن روى عن يحيى بن أبي كثير؟
قال: هشام أحب إلى فيمن روى عن يحيى بن أبي كثير.
"بحر الدم" (1302)
قال البخاري: قال أحمد: أخبرنا عبد الصمد قال: مات هشام بن أبي عبد اللَّه سنة إحدى وخمسين.
"التاريخ الصغير" 2/ 116
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: هشام -يعني: الدستوائي- أثبت في حديث يحيى من معمر.
"سؤالات الأثرم" (29)
قال صالح: قال أبي: أكثر من في يحيى بن أبي كثير من أهل البصرة هشام الدستوائي وحرب بن شداد وأبان وشيبان ثبت في كل المشايخ وهمام.
قلت: الأوزاعي؟ قال: هؤلاء أثبت من الأوزاعي.
"مسائل صالح" (1020)
قال أبو داود: سمعت أحمد مرة أخرى يقول: حماد مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان وشعبة والقدماء.
قلت: هشام كيف سماعه؟ قال: قديم.
"سؤالات أبي داود" (338 د)
وقال أبو داود: سألت أحمد مرة أخرى عن سماع هشام الدستوائي عن حماد؛ قال: سماعه صالح.
"سؤالات أبي داود" (338)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في يحيى بن أبي كثير من هشام الدستوائي.
"سؤالات أبي داود" (489)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: هشام الدستوائي ثبت، ولكن لو برز لسعيد أين كان يقع منه.
"سؤالات أبي داود" (492)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: سمعت عليًّا يقول: أرواهم هشام، أعني عن قتادة. وقلت: رجل قال عن معاذ: عند أبي عشرة آلاف عن
قتادة، فقال: هذا كله يحكونه [. . .]، (1) ابنه، فأما هشام، فإنما خرج له قدر ألف حديث، أو تسعمائة حديث قد [. . .]، (1) معاذ أحاديث لا يرفعه سعيد.
"سؤالات أبي داود" (541)
قال حرب: قال أحمد -وذكر عفان حديثًا؛ فقال: أصاب همام وأخطأ هشام وسعيد، والحديث هو همام عن قتادة، عن شريك بن خليفة، عن عبد اللَّه بن عمرو. قال سعيد: عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد اللَّه بن عمرو. قال هشام: عن قتادة، عن شريك بن خليفة، عن ابن عمر. قال: فوافقه سعيد في عبد اللَّه بن عمرو، ووافقه هشام في شريك بن خليفة. قال: وأصاب همام وأخطأ كلاهما.
"مسائل حرب" ص 457 - 458
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وبهز قالا: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة، قال: حدثني شريك بن خليفة، قال: سألت عبد اللَّه ابن عمرو: آكل وأنا جنب؟
قال عفان: قلت ليحيى: أخطأ هشام وسعيد، وأصاب همام. قال: كيف يا مجنون؟ قلت: وافق سعيد همامًا على عبد اللَّه بن عمرو، ووافق هشام همامًا على شريك.
قال أبي: وقال هشام عن شريك عن ابن عمر في الجنب يغسل رأسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (392)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن علي بن المبارك قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، أن عمر بن معتب أخبره: أن
أبا حسن مولى بني نوفل أخبره، أنه استفتى ابن عباس في مملوك تحته مملوكة فطلقها تطليقتين ثم أعتقا، هل يصلح له أن يخطبها؟ قال: نعم، قضى بذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
قال أبي: هشام الدستوائي لم يسمع من يحيى بن أبي كثير هذا الحديث، قال: كتب إليَّ يحيى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1290).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وقال ابن علية قلت لابن عون: إن هشامًا الدستوائي، وذكر صلاحه وفضله وذكره بخير إلا أنه يرى شيئًا من القدر، فحول ابن عون وجهه عني حيث ذكر القدر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1573)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم نسمع أحدًا يقول: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، غير يحيى بن سعيد وإسماعيل بن إبراهيم، فإن إسماعيل يقول: حدثنا هشام قال: حدثنا حماد، ويحيى يقول: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2397)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: فقيل لعبد الرحمن بن مهدي: أن معاذ بن هشام يقول: في كتاب أبي عن قتادة مرسلًا؛ فقال عبد الرحمن: هشام إذا كان لا يحفظ الحديث. مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2418)
وقال عبد اللَّه: سألته عن هشام وهمام؛ قال: سبحان اللَّه، هشام أثبت، وقال شعبة: هشام أحفظ مني عن قتادة. شعبة يستعين بهشام يقول: قال هشام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2542)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هاشم الدستوائي قال: حدثني أبي، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قال: قد حفظت ليلة القدر أربع مرات من فوق إيجار يلي الشمس تطلع لا شعاع لها لثلاث وعشرين لسبع يبقين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2778)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس: {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة: 187] قال: يقول: ابتغوا ليلة القدر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2779)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن هشام صاحب الدستوائي قال: كنا نختلف إلى رجل من الفقهاء، وسماه فلما وقع الطاعون، كانت ركعتين يصليهما أحد أحب إليه من طلب الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4206)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه، عن عامر الأحول، عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن تنكح الأمة على الحرة (1).
قال أبي: حديث سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه غريب إنما رواه عمرو بن عبيد، وهو غريب من حديث عامر الأحول.
قال أبي: وحدثناه الفزاري -يعني مروان- عن هشام بن أبي عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4326)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو عبد الصمد العمي قال: حدثنا هشام أبو بكر -يعني: الدستوائي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4854)
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي والدستوائي أيهما أثبت في يحيى -يعني: ابن أبي كثير؟
قال: الدستوائي لا تسل عنه أحدًا ما أرى الناس يروون عن أحد أثبت منه، مثله عسى، فأما أثبت منه فلا.
"الجرح والتعديل" 9/ 60، "تهذيب الكمال" 30/ 220، "سير أعلام النبلاء" 7/ 151
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: هشام الدستوائي أكثر من شيبان؟
قال: أجل، هشام أرفع.
"الجرح والتعديل" 9/ 60، "تهذيب الكمال" 30/ 220
قال الميموني: قال أحمد: عن عبد الصمد بن عبد الوارث: مات هشام بن أبي عبد اللَّه سنة اثنتين وخمسين ومائة، وكان بين هشام -يعني: ابن أبي عبد اللَّه- وبين قتادة سبع سنين -يعني: في المولد.
وقال غيره: عن أحمد بن حنبل، عن عبد الصمد: مات سنة إحدى وخمسين.
"تهذيب الكمال" 30/ 222، "سير أعلام النبلاء" 7/ 155
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه: أيما أحب إليك في حديث قتادة: سعيد بن أبي عروبة، أو همام، أو شعبة، أو الدستوائي؟ فسمعته يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: سعيد عندي في الصدق مثل قتادة، وشعبة ثبت، ثم همام.
قلت: والدستوائي؟ قال: والدستوائي أيضًا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 504، "بحر الدم" (364)
قال ابن هانئ: قلت له: أيما أحب إليك فيمن روى عن يحيى بن أبي كثير؟
قال: هشام أحب إلى فيمن روى عن يحيى بن أبي كثير.
"بحر الدم" (1302)
هشام بن أبي عبد الله وهو ابن سنبر، هو أبو عبد الله: "بصري"، ثقة، ثبت في الحديث، وكان أروى الناس عن ثلاثة: عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان، ويحيى بن أبي كثير، كان يقول بالقدر ولم يكن يدعو إليه.
هشام بْن عُروة بْن الزبير بْن العَوَّام، أَبُو المنذر- وقيل: أَبُو عَبْد الله الأسدي الْمَدِينِيّ :
رأى عَبْد الله بْن عُمَر، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وسَهْل بْن سعد.
وسمع عمه عَبْد الله بْن الزبير، وأباهُ عروة بْن الزبير، ووهب بن كيسان. ومحمّد بن
المنكدر، وكريبًا مولى ابن عَبَّاس، وابن شهاب الزُّهْرِيّ. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، وأيوب السختياني، ومالك بْن أنس، وعبيد الله بن عمر السمري، وابن جُريج، وسُفيان الثوري، والليث بْن سعد، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، وجماعة سواهم لا يتسع ذكرهم. قدم هشام عَلَى أبي جَعْفَر المنصور بغداد، فأدركه أجله بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: يحيى بن سعيد أكبر من هشام بْن عروة، وقد بلغني أن يَحْيَى بْن سَعِيد يروي عَن هشام بْن عروة. قَالَ هشام بْن عروة: رأيتُ سهل بْن سعد، وجابر بْن عَبْد الله وأنس بْن مالك، وابن عُمَر.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حَدَّثَنَا سُفْيَان عَن هشام بْن عروة قَالَ: أتي بي إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فمسح على رأسي وصلّى عليّ- يقول دعا لي-.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبّار العطّاردي، حَدَّثَنَا يونس بْن بكير عَن هشام بْن عروة قَالَ: رأيتُ ابن عُمَر لَهُ جمَّة، أظنُّها تضربُ أطرافَ منكبيه.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد أيضا، حدثنا الأصم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا وكيع عَن هشام بْن عروة قَالَ: رأيتُ جَابِر بْن عَبْد الله وابن عُمَر، ولكل واحد منهما جمة.
أخبرنا البرقاني قال: قرئ علي أبي علي بن الصواف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر ابن محمّد الفريابي، حدثنا منجاب، أَخْبَرَنَا ابن مُسهر عَن هشام قَالَ: انطلق بي، وبأخ لي يُقال لَهُ مُحَمَّد، إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فصعد بنا إِلَيْهِ وهو عَلَى المروة، فأخذنا فأجلسنا فِي حجره وقبلنا، وأنا يومئذ ابن عشر سنين- أو نحو ذَلِكَ- قال: وله جمّة قد فرّقها من مُقدم رأسه ومن مؤخره.
وقال منجاب: أَخْبَرَنَا عليّ بْن مسهر عَن هشام قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير إذا صلى العَصر، قام فصفّنا خلفه، فصلى بنا ركعتين.
وقال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مسهر عَن هشام قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير بِمكة يصعد المنبر يوم الجمعة وفي يده عصا، فيسلم، ثُمَّ يجلس عَلَى المنبر ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا من أذانِهم قام فتوكأ عَلَى العصا فخَطَب، فإذا فرغَ من خطبته جلس من غير أن يتكلم، ثُمَّ يقوم فيخطب، فإذا فرغ من خطبته نَزَل.
أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن الصواف، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: سمعتُ عَبْد الله بْن داود يَقُولُ: طلحة بْن يَحْيَى والأعمش وهشام بْن عروة وعمر بْن عَبْد العزيز ولدوا مقتل الْحُسَيْن. قَالَ أَبُو حفص: مقتل الْحُسَيْن سنة إحدى وستين.
أخبرنا التّنوخيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي وَأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الوراق قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، حدثنا الزّبير بن بكّار، حدَّثَنِي مصعب بْن عُثمان عَن المنذر بْن عَبْد الله قَالَ: ما سمعتُ من هشام بْن عروة رفثًا قط، إلا يومًا واحدًا، فإن رجلا من أهل البصرة كَانَ يلزمه قَالَ: يا أَبَا المنذر، نافعٌ مولى ابن عُمَر كَانَ يُفضل أباك عروة عَلَى أخيه عَبْد الله، فقال: كذب نافع وما يُدري نافعًا عاض بظر أمه؟ عَبْد الله والله خيرٌ وأفضل من عروة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، حدثنا إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن يحيى المزكى، أخبرنا محمّد بن إسحاق السراج، حدثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم، حدثنا موسى، حَدَّثَنَا وُهيب قَالَ: قَدِمَ علينا هشام بْن عروة فكان فينا مثل الْحَسَن وابن سيرين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حدثنا الزّبير بن بكّار، أَخْبَرَنِي عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: قَالَ أميرُ المؤمنين المنصور
لِهشام بْن عروة حين دخل عَلَيْهِ هشام: يا أَبَا المنذر تذكرُ يوم دخلت عليك أَنَا وإخوتي الخلائف، وأنتَ تشربُ سويقًا بقصبة يَرَاع، فلما خرجنا من عندك قَالَ لنا أبونا: اعرفوا لِهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال فِي قومكم بقية ما بقي؟ قَالَ: لا أذكرُ ذَلِكَ يا أمير المؤمنين. فلمّا خرج هشام قِيلَ لَهُ: يذكرك أمير المؤمنين ما تمت بِهِ إِلَيْهِ، فتقول: لا أذكره؟ فقال: لم أكن أذكرُ ذَلِكَ. ولم يعودني الله فِي الصدق إلا خيرًا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وأخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو بَشْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ- إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أنه دخل على أبي جعفر المنصور قال: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي، قَالَ: وَكَمْ دَيْنُكَ؟ قَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ، قَالَ:
وَأَنْتَ فِي فِقْهِكَ وَفَضْلِكَ تَأْخُذُ دَيْنًا مِائَةَ أَلْفٍ لَيْسَ عِنْدَكَ قَضَاؤُهَا؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ شَبَّ فَتَيَانِ مِنْ فِتْيَانِنَا فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُبَوِّئَهُمْ، وَخَشِيتُ أَنْ يَنْتَشِرَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا أَكْرَهُ فَبَوَّأْتُهُمْ، وَاتَّخَذْتُ لَهُمْ مَنَازِلَ، وَأَوْلَمْتُ عَنْهُمْ ثِقَةً بِاللَّهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ:
فَرَدَّدَ عَلَيْهِ: مِائَةَ أَلْفٍ، مِائَةَ أَلْفٍ؟ اسْتِعْظَامًا لَهَا. ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشَرَةِ آلافٍ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَعْطِنِي مَا أَعْطَيْتَ وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ. فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَعْطَى عَطِيَّةً وَهُوَ بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ بُورِكَ لِلْمُعْطِي وللمعطى»
قَالَ فَإِنِّي بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْخَلالُ- قَالَ الأَزْهَرِيُّ: أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْخَلالُ: حَدَّثَنَا- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن المرزبان، حدثني عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: أَهْوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ إِلَى يَدِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ يُقَبِّلُهَا فَمَنَعَهُ. وقال: يا ابن عروة إنا نكره ذلك، إِنَّا نُكْرِمُكَ عَنْهَا، وَنُكْرِمُهَا عَنْ غَيْرِكَ.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، حدثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ المديني قال: قال يحيى بن سعيد قال هشام بْن عروة: جلستُ فِي مجلس فِيهِ مجمع من قريش، فحدثت بحديث فأنكره علي بعضهم. فقلتُ: أَنَا سَمِعْتُهُ من أبي، فممن سَمِعْتُهُ أنت؟ فلم يكن عنده حُجَّة. قَالَ يَحْيَى: رأيتُ مالك بْن أنس فِي النوم، فسألته عَن عُبَيْد الله بْن عُمَر فقال
شيئًا لا أحفظه، وسألته عَن هشام بْن عروة فقال: ما حَدَّث بِهِ وهو عندنا فهو- أي كأنه يصححه- وما حَدَّث بِهِ بعد ما خرج من عندنا فهو- فكأنه يُوَهِّنه-.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: هشام بْن عُروة كَانَ مالك لا يرضاهُ، وكان هشام صدوقًا تدخلُ أخباره فِي الصحيح. قَالَ ابن خِراش: بلغني أن مالكًا نقمَ عَلَيْهِ حديثه لأهل العراق. قدم الكوفة ثلاث مرات قدمة كَانَ يَقُولُ: حدَّثَنِي أبي قَالَ: سمعتُ عَائِشَة، وقدم الثانية، فكان يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أبي عن عَائِشَة، وقدم الثالثة فكان يَقُولُ: أبي عَن عَائِشَة. سَمِعَ منه بأخرة وكيع، وابن نمير، ومحاضر.
أخبرني الأزهري، حدثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: وهشام بْن عروة ثبتٌ ثقةٌ، لم يُنكر عَلَيْهِ شيء إلا بعد ما صارَ إلى العراق، فإنه انبَسط فِي الرواية عن أبيه ، فأنكرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أهلُ بلده. قَالَ جدي: والذي يرى أن هشامًا يَتسهَّل لأهل العراق، أَنَّهُ كَانَ لا يحدث عَن أَبِيهِ إلا بِما سمعه منه، فكان تسهله أن أرسَلَ عَن أَبِيهِ مما كَانَ يسمعه من غير أَبِيهِ عَنْ أَبِيهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: قلت- يعني ليحيى بْن معين- هشام بْن عروة أحب إليك عَن أَبِيهِ، أو الزُّهْرِيّ؟ فقال: كلاهما، ولَمْ يفضل.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجليّ، حدَّثَنِي أبي قَالَ: وهشام بْن عُروة بْن الزبير كَانَ ثقة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا عمرو ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله:
ومات هشام بن عروة هاهنا أو بالكوفة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار قَالَ: وَتُوُفِّيَ هشام بْن عروة بِمدينة السلام عِنْدَ أمير المؤمنين أبي جَعْفَر فِي صحابته، سنة ست وأربعين ومائة.
قَالَ الزبير: حدَّثَنِي شيخ من بني هاشم قَالَ: تُوُفِّيَ هشام بْن عروة ومولى لأمير المؤمنين المنصور لَهُ عنده قدرٌ، فخرج بِهما فِي وقت واحد، فبدأ أميرُ المؤمنين المنصور بِهشام بْن عروة فصلى عَلَيْهِ، وكبر عَلَيْهِ أربع تكبيرات، ثُمَّ صلى عَلَى مولاهُ وكَبَّر عَلَيْهِ خمس تكبيرات. قَالَ الزبير: كَبَّر عَلَيْهِ أربع تكبيرات بالْقُرشية، وكَبَّر عَلَى هذا خمس تكبيرات بالهاشمية.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حدثنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا ابن مهيار- واسمه مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى أَبُو أَحْمَد- قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل، حدثني عبّاد بن يعقوب، حدَّثَنِي الزبير بْن بكار- وغيره من مشايخنا- قَالُوا: كَانَ هشام بْن عروة قد زار أمير المؤمنين، فتوفي عنده، قَالَ: فخرجَ المنصور للصلاة عَلَيْهِ، وقد تُوُفِّيَ فِي ذَلِكَ اليوم مولى للعباسيين، عظيم القدر عندهم، فأحضر سريره مَعَ سرير هشام، قَالَ: فأمر المنصور بتقديم سرير هشام فصلى عَلَيْهِ وكبر أربعًا، ثُمَّ نحي وقُدم سرير مولاهم، فصلى عَلَيْهِ وكبر خمسًا، ثُمّ قَالَ: صلينا عَلَى هذا برأيه، وعلى هذا برأيه.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: وأخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا حنبل، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم قَالَ: مات هشام بْن عروة سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكنديّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات هشام بْن عروة، وعبد الملك بْن أبي سُلَيْمَان سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا هيثم بن مجاهد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأزْدِيّ قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن داود يَقُولُ: مات هشام بْن عروة سنة ست وأربعين ببغداد.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الأنصاريّ، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني، حدثنا هارون بن حاتم، حَدَّثَنَا عبدة بْن سُلَيْمَان الكلابي قَالَ: مات هشام بْن عروة سنة ست وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن محمد المفيد، أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن معاذ الهروي، حدثنا أبو داود السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بْن
عدي قَالَ: وهشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام الأسدي تُوُفِّيَ سنة ست وأربعين ومائة ببغداد.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: هشام بْن عروة ابن الزبير يُكنى أَبَا المنذر، قَالَ الهيثم بْن عدي: تُوُفِّيَ ببغداد سنة ست وأربعين ومائة.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: هشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام، أمه أم ولد، يُكنى أَبَا المنذر تُوُفِّيَ سنة ست وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو علي بن الصواف، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: ومات هشام بْن عروة سنة سبع وأربعين ومائة، ويُكنى أَبَا المنذر.
رأى عَبْد الله بْن عُمَر، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وسَهْل بْن سعد.
وسمع عمه عَبْد الله بْن الزبير، وأباهُ عروة بْن الزبير، ووهب بن كيسان. ومحمّد بن
المنكدر، وكريبًا مولى ابن عَبَّاس، وابن شهاب الزُّهْرِيّ. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، وأيوب السختياني، ومالك بْن أنس، وعبيد الله بن عمر السمري، وابن جُريج، وسُفيان الثوري، والليث بْن سعد، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، وجماعة سواهم لا يتسع ذكرهم. قدم هشام عَلَى أبي جَعْفَر المنصور بغداد، فأدركه أجله بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: يحيى بن سعيد أكبر من هشام بْن عروة، وقد بلغني أن يَحْيَى بْن سَعِيد يروي عَن هشام بْن عروة. قَالَ هشام بْن عروة: رأيتُ سهل بْن سعد، وجابر بْن عَبْد الله وأنس بْن مالك، وابن عُمَر.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حَدَّثَنَا سُفْيَان عَن هشام بْن عروة قَالَ: أتي بي إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فمسح على رأسي وصلّى عليّ- يقول دعا لي-.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبّار العطّاردي، حَدَّثَنَا يونس بْن بكير عَن هشام بْن عروة قَالَ: رأيتُ ابن عُمَر لَهُ جمَّة، أظنُّها تضربُ أطرافَ منكبيه.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد أيضا، حدثنا الأصم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا وكيع عَن هشام بْن عروة قَالَ: رأيتُ جَابِر بْن عَبْد الله وابن عُمَر، ولكل واحد منهما جمة.
أخبرنا البرقاني قال: قرئ علي أبي علي بن الصواف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر ابن محمّد الفريابي، حدثنا منجاب، أَخْبَرَنَا ابن مُسهر عَن هشام قَالَ: انطلق بي، وبأخ لي يُقال لَهُ مُحَمَّد، إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فصعد بنا إِلَيْهِ وهو عَلَى المروة، فأخذنا فأجلسنا فِي حجره وقبلنا، وأنا يومئذ ابن عشر سنين- أو نحو ذَلِكَ- قال: وله جمّة قد فرّقها من مُقدم رأسه ومن مؤخره.
وقال منجاب: أَخْبَرَنَا عليّ بْن مسهر عَن هشام قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير إذا صلى العَصر، قام فصفّنا خلفه، فصلى بنا ركعتين.
وقال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مسهر عَن هشام قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير بِمكة يصعد المنبر يوم الجمعة وفي يده عصا، فيسلم، ثُمَّ يجلس عَلَى المنبر ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا من أذانِهم قام فتوكأ عَلَى العصا فخَطَب، فإذا فرغَ من خطبته جلس من غير أن يتكلم، ثُمَّ يقوم فيخطب، فإذا فرغ من خطبته نَزَل.
أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن الصواف، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: سمعتُ عَبْد الله بْن داود يَقُولُ: طلحة بْن يَحْيَى والأعمش وهشام بْن عروة وعمر بْن عَبْد العزيز ولدوا مقتل الْحُسَيْن. قَالَ أَبُو حفص: مقتل الْحُسَيْن سنة إحدى وستين.
أخبرنا التّنوخيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي وَأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الوراق قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، حدثنا الزّبير بن بكّار، حدَّثَنِي مصعب بْن عُثمان عَن المنذر بْن عَبْد الله قَالَ: ما سمعتُ من هشام بْن عروة رفثًا قط، إلا يومًا واحدًا، فإن رجلا من أهل البصرة كَانَ يلزمه قَالَ: يا أَبَا المنذر، نافعٌ مولى ابن عُمَر كَانَ يُفضل أباك عروة عَلَى أخيه عَبْد الله، فقال: كذب نافع وما يُدري نافعًا عاض بظر أمه؟ عَبْد الله والله خيرٌ وأفضل من عروة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، حدثنا إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن يحيى المزكى، أخبرنا محمّد بن إسحاق السراج، حدثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم، حدثنا موسى، حَدَّثَنَا وُهيب قَالَ: قَدِمَ علينا هشام بْن عروة فكان فينا مثل الْحَسَن وابن سيرين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حدثنا الزّبير بن بكّار، أَخْبَرَنِي عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: قَالَ أميرُ المؤمنين المنصور
لِهشام بْن عروة حين دخل عَلَيْهِ هشام: يا أَبَا المنذر تذكرُ يوم دخلت عليك أَنَا وإخوتي الخلائف، وأنتَ تشربُ سويقًا بقصبة يَرَاع، فلما خرجنا من عندك قَالَ لنا أبونا: اعرفوا لِهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال فِي قومكم بقية ما بقي؟ قَالَ: لا أذكرُ ذَلِكَ يا أمير المؤمنين. فلمّا خرج هشام قِيلَ لَهُ: يذكرك أمير المؤمنين ما تمت بِهِ إِلَيْهِ، فتقول: لا أذكره؟ فقال: لم أكن أذكرُ ذَلِكَ. ولم يعودني الله فِي الصدق إلا خيرًا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وأخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو بَشْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ- إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أنه دخل على أبي جعفر المنصور قال: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي، قَالَ: وَكَمْ دَيْنُكَ؟ قَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ، قَالَ:
وَأَنْتَ فِي فِقْهِكَ وَفَضْلِكَ تَأْخُذُ دَيْنًا مِائَةَ أَلْفٍ لَيْسَ عِنْدَكَ قَضَاؤُهَا؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ شَبَّ فَتَيَانِ مِنْ فِتْيَانِنَا فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُبَوِّئَهُمْ، وَخَشِيتُ أَنْ يَنْتَشِرَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا أَكْرَهُ فَبَوَّأْتُهُمْ، وَاتَّخَذْتُ لَهُمْ مَنَازِلَ، وَأَوْلَمْتُ عَنْهُمْ ثِقَةً بِاللَّهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ:
فَرَدَّدَ عَلَيْهِ: مِائَةَ أَلْفٍ، مِائَةَ أَلْفٍ؟ اسْتِعْظَامًا لَهَا. ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشَرَةِ آلافٍ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَعْطِنِي مَا أَعْطَيْتَ وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ. فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَعْطَى عَطِيَّةً وَهُوَ بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ بُورِكَ لِلْمُعْطِي وللمعطى»
قَالَ فَإِنِّي بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْخَلالُ- قَالَ الأَزْهَرِيُّ: أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْخَلالُ: حَدَّثَنَا- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن المرزبان، حدثني عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: أَهْوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ إِلَى يَدِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ يُقَبِّلُهَا فَمَنَعَهُ. وقال: يا ابن عروة إنا نكره ذلك، إِنَّا نُكْرِمُكَ عَنْهَا، وَنُكْرِمُهَا عَنْ غَيْرِكَ.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، حدثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ المديني قال: قال يحيى بن سعيد قال هشام بْن عروة: جلستُ فِي مجلس فِيهِ مجمع من قريش، فحدثت بحديث فأنكره علي بعضهم. فقلتُ: أَنَا سَمِعْتُهُ من أبي، فممن سَمِعْتُهُ أنت؟ فلم يكن عنده حُجَّة. قَالَ يَحْيَى: رأيتُ مالك بْن أنس فِي النوم، فسألته عَن عُبَيْد الله بْن عُمَر فقال
شيئًا لا أحفظه، وسألته عَن هشام بْن عروة فقال: ما حَدَّث بِهِ وهو عندنا فهو- أي كأنه يصححه- وما حَدَّث بِهِ بعد ما خرج من عندنا فهو- فكأنه يُوَهِّنه-.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: هشام بْن عُروة كَانَ مالك لا يرضاهُ، وكان هشام صدوقًا تدخلُ أخباره فِي الصحيح. قَالَ ابن خِراش: بلغني أن مالكًا نقمَ عَلَيْهِ حديثه لأهل العراق. قدم الكوفة ثلاث مرات قدمة كَانَ يَقُولُ: حدَّثَنِي أبي قَالَ: سمعتُ عَائِشَة، وقدم الثانية، فكان يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أبي عن عَائِشَة، وقدم الثالثة فكان يَقُولُ: أبي عَن عَائِشَة. سَمِعَ منه بأخرة وكيع، وابن نمير، ومحاضر.
أخبرني الأزهري، حدثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: وهشام بْن عروة ثبتٌ ثقةٌ، لم يُنكر عَلَيْهِ شيء إلا بعد ما صارَ إلى العراق، فإنه انبَسط فِي الرواية عن أبيه ، فأنكرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أهلُ بلده. قَالَ جدي: والذي يرى أن هشامًا يَتسهَّل لأهل العراق، أَنَّهُ كَانَ لا يحدث عَن أَبِيهِ إلا بِما سمعه منه، فكان تسهله أن أرسَلَ عَن أَبِيهِ مما كَانَ يسمعه من غير أَبِيهِ عَنْ أَبِيهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: قلت- يعني ليحيى بْن معين- هشام بْن عروة أحب إليك عَن أَبِيهِ، أو الزُّهْرِيّ؟ فقال: كلاهما، ولَمْ يفضل.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجليّ، حدَّثَنِي أبي قَالَ: وهشام بْن عُروة بْن الزبير كَانَ ثقة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا عمرو ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله:
ومات هشام بن عروة هاهنا أو بالكوفة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار قَالَ: وَتُوُفِّيَ هشام بْن عروة بِمدينة السلام عِنْدَ أمير المؤمنين أبي جَعْفَر فِي صحابته، سنة ست وأربعين ومائة.
قَالَ الزبير: حدَّثَنِي شيخ من بني هاشم قَالَ: تُوُفِّيَ هشام بْن عروة ومولى لأمير المؤمنين المنصور لَهُ عنده قدرٌ، فخرج بِهما فِي وقت واحد، فبدأ أميرُ المؤمنين المنصور بِهشام بْن عروة فصلى عَلَيْهِ، وكبر عَلَيْهِ أربع تكبيرات، ثُمَّ صلى عَلَى مولاهُ وكَبَّر عَلَيْهِ خمس تكبيرات. قَالَ الزبير: كَبَّر عَلَيْهِ أربع تكبيرات بالْقُرشية، وكَبَّر عَلَى هذا خمس تكبيرات بالهاشمية.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حدثنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا ابن مهيار- واسمه مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى أَبُو أَحْمَد- قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل، حدثني عبّاد بن يعقوب، حدَّثَنِي الزبير بْن بكار- وغيره من مشايخنا- قَالُوا: كَانَ هشام بْن عروة قد زار أمير المؤمنين، فتوفي عنده، قَالَ: فخرجَ المنصور للصلاة عَلَيْهِ، وقد تُوُفِّيَ فِي ذَلِكَ اليوم مولى للعباسيين، عظيم القدر عندهم، فأحضر سريره مَعَ سرير هشام، قَالَ: فأمر المنصور بتقديم سرير هشام فصلى عَلَيْهِ وكبر أربعًا، ثُمَّ نحي وقُدم سرير مولاهم، فصلى عَلَيْهِ وكبر خمسًا، ثُمّ قَالَ: صلينا عَلَى هذا برأيه، وعلى هذا برأيه.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: وأخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا حنبل، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم قَالَ: مات هشام بْن عروة سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكنديّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات هشام بْن عروة، وعبد الملك بْن أبي سُلَيْمَان سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا هيثم بن مجاهد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأزْدِيّ قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن داود يَقُولُ: مات هشام بْن عروة سنة ست وأربعين ببغداد.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الأنصاريّ، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني، حدثنا هارون بن حاتم، حَدَّثَنَا عبدة بْن سُلَيْمَان الكلابي قَالَ: مات هشام بْن عروة سنة ست وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن محمد المفيد، أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن معاذ الهروي، حدثنا أبو داود السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بْن
عدي قَالَ: وهشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام الأسدي تُوُفِّيَ سنة ست وأربعين ومائة ببغداد.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: هشام بْن عروة ابن الزبير يُكنى أَبَا المنذر، قَالَ الهيثم بْن عدي: تُوُفِّيَ ببغداد سنة ست وأربعين ومائة.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: هشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام، أمه أم ولد، يُكنى أَبَا المنذر تُوُفِّيَ سنة ست وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو علي بن الصواف، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: ومات هشام بْن عروة سنة سبع وأربعين ومائة، ويُكنى أَبَا المنذر.
هشام القردوسي، وَهو هِشَام بْن حسان بصري، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ العباس الطيالسي، حَدَّثَنا الفضل بْن أبي حسان سَمِعت يزيد بن هارون
يَقُول كنية هِشَام بْن حسان أبو عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أسد، حَدَّثَنا شُعَيب بْن حرب سَمِعت شُعْبَة يَقُول لو حابيت أحدا حابيت هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ كَانَ خِتْنِي وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، قَال: قَال لي سُفْيَان الثَّوْريّ أفدني عن هِشَام بْن حسان فقلت لا استحل ذاك ولكن أحدثك عن أيوب فجعلت أحدثه عن أيوب، وَهو يسأل هشام.
حَدَّثَنَا بن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثني علي سَمِعت عرعرة بْن الزيد الشامي يقولُ: سَألتُ عباد بْن مَنْصُور فقلت يَا أَبَا سَلَمَة تعرف الأشعث مولى آل حمران قلتُ نَعَم، قَال: كَانَ يقاعد الحسن؟ قَال: نَعم كثيرا قلت هِشَام القردوسي قَال: مَا رأيته عنده قط قَالَ عرعرة فأخبرت بذلك جرير بْن حازم بعد موت عباد فَقَالَ لي جرير قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشام عنده قط فقلت يَا أَبَا النصر فقد، حَدَّثَنا عن الحسن بأشياء ورويناه عَنْهُ فعمن تراه أخذ قَالَ أراه أخذ عن حوشب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي قَالَ يَحْيى بْن مَعِين كَانَ شُعْبَة يتقي هِشَام بْن حسان عن عَطَاء وعكرمة والحسن قَالَ يَحْيى وحدثت عن وهيب سألني سُفْيَان الثَّوْريّ أن أفيده عن هِشَام بْن حسان فقلت لا أستحله فأفدته عن أيوب، عَن مُحَمد فسأل هشاما عنها.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية هِشَام بْن حسان أَبُو عَبد اللَّه القردوسي البصري سمع من أبي مجلز حديثا أو حديثين لقيه بخراسان ويقال القراديس حي من الأزد ويقال مولى القراديس وكان نازلا فِي القراديس وكان من العتيك.
قال البُخارِيّ وحدثني عَمْرو، قَال: كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن يحدثان عن هِشام، عَن الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ هِشَام بْن حسان؟ فَقال: ثِقةٌ قلت هو أحب إليك أو جرير بْن حازم فَقَالَ هِشَام أحب إلي قلت فهشام بْن حسان أحب إليك في بن سِيرِين أو يَزِيد بْن إِبْرَاهِيم قَالَ كلامهما ثبتان.
قال عُثْمَان سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ يَزِيد بْن إِبْرَاهِيم أثبت عندنا من هِشَام بْن حسان وسألت يَحْيى، عَن يَحْيى بْن عتيق؟ فَقال: ثِقةٌ قلت هو أحب إليك أو هشام في بن سِيرِين قَالَ ثقة وثقة قَالَ عثمان يَحْيى خير
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا مُعَاذٌ، قَال: قَال الأَشْعَثُ مَا رَأَيْتُ هِشَامًا عند الحسن قَالَ فقلت لَهُ إن عَمْرو يَقُول هذا فأنت إِنْ قُلْتَهُ قَوَّيْتَهُ عَلَيْهِ أَوْ صَدَقَ أَوْ نَحْوَ هَذَا؟ قَال: لاَ أَقُولُ هَذَا، ولاَ أَعُودُ لهذا.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عُمَر بْن علي قَالَ هِشَام بْن حسان مولى العتيك ينزل درب القراديس فينسب إليهم، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه وكان من البكائين.
سمعت أَبَا عَاصِم يَقُول رأيت هِشَام بْن حسان وذكر النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ والجنة والنار بكى حَتَّى تسيل دموعه على خده.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن يحدثان عن هِشام، عَن الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: كَانَ هِشَام بْن حسان يَقُول لإنسان إِذَا دخل عُبَيد اللَّه فآذني قَالَ فجاء عُبَيد اللَّه فجلس إليه هِشَام فلما قام هِشَام قَالَ عُبَيد اللَّه هذا يرى اليوم أنه أعلم أهل المشرق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق قَالَ ربما رأيت هِشَام وعبيد اللَّه بمكة ما معهما أحد يعني هِشَام بْن حسان وعبيد اللَّه بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مروان، حَدَّثَنا إبراهيم بن جابر، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بْن هَارُون سَمِعت هِشَام بْن حسان يَقُول ليت ما حفظ عني من العلم فِي أخبث تنور فِي البصرة وليت حظي منه لا لي، ولاَ علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الخوارزمي، حَدَّثني جعفر الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ العلاف، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سواء سَمِعت هِشَام بْن حسان يَقُول لأصحاب الحديث لوددت أني قارورة حَتَّى كنت أقطر فِي حلق كل واحد منكم.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، ومَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ.
قَالَ وما أعلم، ولاَ أذكر عندي لهشام بعلو غير هذا، وهِشام بْن حسان أشهر من ذاك وأكثر حديثا فمن احتاج أن أذكر لَهُ شيئا من حديثه فإن حديثه عَمَّن يرويه مستقيم ولم أر فِي أحاديثه منكرا إِذَا حدث عَنْهُ ثقة، وَهو صدوق لا بأس به
مَن اسْمُه هاشم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ العباس الطيالسي، حَدَّثَنا الفضل بْن أبي حسان سَمِعت يزيد بن هارون
يَقُول كنية هِشَام بْن حسان أبو عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أسد، حَدَّثَنا شُعَيب بْن حرب سَمِعت شُعْبَة يَقُول لو حابيت أحدا حابيت هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ كَانَ خِتْنِي وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، قَال: قَال لي سُفْيَان الثَّوْريّ أفدني عن هِشَام بْن حسان فقلت لا استحل ذاك ولكن أحدثك عن أيوب فجعلت أحدثه عن أيوب، وَهو يسأل هشام.
حَدَّثَنَا بن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثني علي سَمِعت عرعرة بْن الزيد الشامي يقولُ: سَألتُ عباد بْن مَنْصُور فقلت يَا أَبَا سَلَمَة تعرف الأشعث مولى آل حمران قلتُ نَعَم، قَال: كَانَ يقاعد الحسن؟ قَال: نَعم كثيرا قلت هِشَام القردوسي قَال: مَا رأيته عنده قط قَالَ عرعرة فأخبرت بذلك جرير بْن حازم بعد موت عباد فَقَالَ لي جرير قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشام عنده قط فقلت يَا أَبَا النصر فقد، حَدَّثَنا عن الحسن بأشياء ورويناه عَنْهُ فعمن تراه أخذ قَالَ أراه أخذ عن حوشب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي قَالَ يَحْيى بْن مَعِين كَانَ شُعْبَة يتقي هِشَام بْن حسان عن عَطَاء وعكرمة والحسن قَالَ يَحْيى وحدثت عن وهيب سألني سُفْيَان الثَّوْريّ أن أفيده عن هِشَام بْن حسان فقلت لا أستحله فأفدته عن أيوب، عَن مُحَمد فسأل هشاما عنها.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية هِشَام بْن حسان أَبُو عَبد اللَّه القردوسي البصري سمع من أبي مجلز حديثا أو حديثين لقيه بخراسان ويقال القراديس حي من الأزد ويقال مولى القراديس وكان نازلا فِي القراديس وكان من العتيك.
قال البُخارِيّ وحدثني عَمْرو، قَال: كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن يحدثان عن هِشام، عَن الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ هِشَام بْن حسان؟ فَقال: ثِقةٌ قلت هو أحب إليك أو جرير بْن حازم فَقَالَ هِشَام أحب إلي قلت فهشام بْن حسان أحب إليك في بن سِيرِين أو يَزِيد بْن إِبْرَاهِيم قَالَ كلامهما ثبتان.
قال عُثْمَان سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ يَزِيد بْن إِبْرَاهِيم أثبت عندنا من هِشَام بْن حسان وسألت يَحْيى، عَن يَحْيى بْن عتيق؟ فَقال: ثِقةٌ قلت هو أحب إليك أو هشام في بن سِيرِين قَالَ ثقة وثقة قَالَ عثمان يَحْيى خير
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا مُعَاذٌ، قَال: قَال الأَشْعَثُ مَا رَأَيْتُ هِشَامًا عند الحسن قَالَ فقلت لَهُ إن عَمْرو يَقُول هذا فأنت إِنْ قُلْتَهُ قَوَّيْتَهُ عَلَيْهِ أَوْ صَدَقَ أَوْ نَحْوَ هَذَا؟ قَال: لاَ أَقُولُ هَذَا، ولاَ أَعُودُ لهذا.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عُمَر بْن علي قَالَ هِشَام بْن حسان مولى العتيك ينزل درب القراديس فينسب إليهم، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه وكان من البكائين.
سمعت أَبَا عَاصِم يَقُول رأيت هِشَام بْن حسان وذكر النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ والجنة والنار بكى حَتَّى تسيل دموعه على خده.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن يحدثان عن هِشام، عَن الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: كَانَ هِشَام بْن حسان يَقُول لإنسان إِذَا دخل عُبَيد اللَّه فآذني قَالَ فجاء عُبَيد اللَّه فجلس إليه هِشَام فلما قام هِشَام قَالَ عُبَيد اللَّه هذا يرى اليوم أنه أعلم أهل المشرق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق قَالَ ربما رأيت هِشَام وعبيد اللَّه بمكة ما معهما أحد يعني هِشَام بْن حسان وعبيد اللَّه بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مروان، حَدَّثَنا إبراهيم بن جابر، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بْن هَارُون سَمِعت هِشَام بْن حسان يَقُول ليت ما حفظ عني من العلم فِي أخبث تنور فِي البصرة وليت حظي منه لا لي، ولاَ علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الخوارزمي، حَدَّثني جعفر الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ العلاف، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سواء سَمِعت هِشَام بْن حسان يَقُول لأصحاب الحديث لوددت أني قارورة حَتَّى كنت أقطر فِي حلق كل واحد منكم.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، ومَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ.
قَالَ وما أعلم، ولاَ أذكر عندي لهشام بعلو غير هذا، وهِشام بْن حسان أشهر من ذاك وأكثر حديثا فمن احتاج أن أذكر لَهُ شيئا من حديثه فإن حديثه عَمَّن يرويه مستقيم ولم أر فِي أحاديثه منكرا إِذَا حدث عَنْهُ ثقة، وَهو صدوق لا بأس به
مَن اسْمُه هاشم.
هشام بن العاص اخو عمرو بن العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سهم وامه ام حرحلة بنت هشام بن المغيرة من بنى مخزوم اسلم بمكة قديما وهاجر إلى الحبشة ثم قدم مكة حين بلغه مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم فحبسه ابوه وقومه بمكة حتى قدم بعد الخندق المدينة ثم خرج في تلك البعوث إلى الشام فقتل باليرموك في رجب سنة خمس عشرة وكان اصغر سنا من عمرو اخيه .
هشام بن العاص
ب: هِشَام بن العاص بن هِشَام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، وأمه عمة عاتكة بنت الوليد بن المغيرة، أخت خالد.
وهو ابن أخي أبي جهل بن هِشَام، قتل أبوه العاص يوم بدرا كافرا، كَانَ مع أخيه أبي جهل، قتله عمر بن الخطاب، وهو خال عمر فِي قول.
وهو الذي جاء إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح فكشف عن ظهره، ووضع يده عَلَى خاتم النبوة، فأزال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده، وضرب صدره ثلاثا، وقال: " اللَّهُمَّ أذهب عَنْهُ الغل والحسد "، فكان الأوقص، وهو: مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن هِشَام بن يَحْيَى بن هِشَام بن العاص، يقول: نحن أقل أصحابنا حسدا.
أخرجه أبو عمر.
ب: هِشَام بن العاص بن هِشَام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، وأمه عمة عاتكة بنت الوليد بن المغيرة، أخت خالد.
وهو ابن أخي أبي جهل بن هِشَام، قتل أبوه العاص يوم بدرا كافرا، كَانَ مع أخيه أبي جهل، قتله عمر بن الخطاب، وهو خال عمر فِي قول.
وهو الذي جاء إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح فكشف عن ظهره، ووضع يده عَلَى خاتم النبوة، فأزال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده، وضرب صدره ثلاثا، وقال: " اللَّهُمَّ أذهب عَنْهُ الغل والحسد "، فكان الأوقص، وهو: مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن هِشَام بن يَحْيَى بن هِشَام بن العاص، يقول: نحن أقل أصحابنا حسدا.
أخرجه أبو عمر.
هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ
- هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بن هاشم بن سعيد بن سهم. وأمه أم حرملة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وكان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ثُمَّ قدم مكّة حين بلغه مهاجر النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَدِينَةِ يريد اللحاق به فحبسه أَبُوهُ وقومه بمكّة حَتَّى قدم بعد الخندق عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ فشهد ما بعد ذلك من المشاهد. وكان أصغر سنًا من أَخِيهِ عمرو بن العاص وليس له عقب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قال: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حَكَّامِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم عن عمه عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنَيِ الْعَاصِ أَنَّهُمَا قَالا: مَا جَلَسْنَا مَجْلِسًا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - كُنَّا بِهِ أَشَدَّ اغْتِبَاطًا مِنْ مَجْلِسٍ جَلَسْنَاهُ يَوْمًا جِئْنَا فَإِذَا أُنَاسٌ عِنْدَ حُجَرِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يتراجعون فِي الْقُرْآنِ. فَلَمَّا رَأَيْنَاهُمُ اعْتَزَلْنَاهُمْ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلْفَ الْحُجَرِ يَسْمَعُ كَلامَهُمْ. فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُغْضَبًا يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ . ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَإِلَى أَخِي فَغَبَطْنَا أَنْفُسَنَا أَنْ لا يَكُونَ رَآنَا معهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: قَالُوا لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ أَخُوكَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ؟ قَالَ: أُخْبِرُكُمْ عَنِّي وَعَنْهُ. عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى اللَّهِ فَقَبِلَهُ وَتَرَكَنِي. قَالَ سُفْيَانُ: وَقُتِلَ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْمَشَاهِدِ. الْيَرْمُوكِ أَوْ غَيْرِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: بَيْنَمَا حَلْقَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ جُلُوسٌ فِي هَذَا الْمَكَانِ مِنَ الْمَسْجِدِ. فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ. إِذْ مَرَّ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَطُوفُ فقال القوم: هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ أَفْضَلُ فِي أَنْفُسِكُمْ أَمْ أَخُوهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ؟ فَلَمَّا قَضَى عَمْرٌو طَوَافَهُ جَاءَ إِلَى الْحَلْقَةِ فَقَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا قُلْتُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي؟ فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ قلتم شيئا. فقام الْقَوْمُ: ذَكَرْنَاكَ وَأَخَاكَ هِشَامًا فَقُلْنَا هِشَامٌ أَفْضَلُ أَوْ عَمْرٌو. فَقَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتُمْ. سَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَاكَ. إِنِّي شَهِدْتُ أَنَا وَهِشَامٌ الْيَرْمُوكَ فَبَاتَ وَبِتُّ نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَرْزُقُنَا الشَّهَادَةَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا رُزِقَهَا وَحُرِمْتُهَا فَهَلْ فِي ذَلِكَ مَا يُبَيِّنُ لَكُمْ فَضْلَهُ عَلَيَّ؟ ثُمَّ قَالَ: مَا لِي أَرَاكُمْ قَدْ نَحَّيْتُمْ هَؤُلاءِ الْفِتْيَانَ عَنْ مَجْلِسِكُمْ؟ لا تَفْعَلُوا. أَوْسِعُوا لَهُمْ وَأَدْنُوهُمْ وَحَدَّثُوهُمْ وَأَفْهِمُوهُمُ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ صِغَارُ قَوْمٍ وَيُوشِكُونَ أَنْ يَكُونُوا كِبَارَ قَوْمٍ. وَإِنَّا قَدْ كُنَّا صِغَارَ قَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْنَا الْيَوْمَ كِبَارَ قوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ثور بن يزيد عن زيد بن زِيَادٍ قَالَ: قَالَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ يَوْمَ أَجْنَادِينَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ هَؤُلاءِ الْقُلْفَانِ لا صَبَرَ لَهُمْ عَلَى السَّيْفِ فَاصْنَعُوا كَمَا أَصْنَعُ. قَالَ فَجَعَلَ يَدْخُلُ وَسْطَهُمْ فَيَقْتُلُ النَّفَرَ منهم حتى قتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَتْ: كَانَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ رَجُلا صَالِحًا. لَمَّا كَانَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ رَأَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْضَ النُّكُوصِ عَنْ عَدُوِّهِمْ فَأَلْقَى الْمِغْفَرَ عَنْ وَجْهِهِ وَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ وَهُوَ يَصِيحُ: يَا معشر المسلمين إلي إِلَيَّ. أَنَا هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ. أَمِنَ الْجَنَّةِ تفرون؟ حتى قتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَعِيشَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ حَضَرَ هِشَامَ بْنَ الْعَاصِ: ضَرَبَ رَجُلا مِنْ غَسَّانَ فَأَبْدَى سِحْرَهُ فَكَرَّتْ غَسَّانُ عَلَى هِشَامٍ فَضَرَبُوهُ بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى قَتَلُوهُ. فَلَقَدْ وَطِئَتْهُ الْخَيْلُ حَتَّى كَرَّ عَلَيْهِ عَمْرٌو فَجَمَعَ لَحْمَهُ فَدَفَنَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَلَفِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَمَّا انْهَزَمَتِ الرُّومُ يَوْمَ أَجْنَادِينَ انْتَهَوْا إِلَى مَوْضِعٍ لا يُعْبُرُهُ إِلا إِنْسَانٌ وَجَعَلَتِ الرُّومُ تُقَاتِلُ عَلَيْهِ وَقَدْ تَقَدَّمُوهُ وَعَبَرُوهُ وَتَقَدَّمَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ فَقَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى قُتِلَ. وَوَقَعَ عَلَى تِلْكَ الثُّلْمَةِ فَسَدَّهَا. فَلَمَّا انْتَهَى الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا هَابُوا أَنْ يُوطِئُوهُ الْخَيْلَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَشْهَدَهُ وَرَفَعَ رُوحَهُ وَإِنَّمَا هُوَ جُثَّةٌ فَأَوْطِئُوهُ الْخَيْلَ. ثُمَّ أَوْطَأَهُ هُوَ وَتَبِعَهُ النَّاسُ حَتَّى قَطَعُوهُ. فَلَمَّا انْتَهَتِ الْهَزِيمَةُ وَرَجَعَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الْعَسْكَرِ كَرَّ إِلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَجَعَلَ يَجْمَعُ لَحْمَهُ وَأَعْضَاءَهُ وَعِظَامَهُ ثم حمله في نطع فواراه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن عمر عن زيد بن أَسْلَمَ قَالَ: لَمَّا بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَتْلُهُ قَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ فَنِعْمَ الْعَوْنُ كَانَ لِلإِسْلامِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مالك عن أبي عبد اللَّهِ الأَوْدِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي نجيح أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالُوا: كَانَتْ أَوَّلُ وَقْعَةٍ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالرُّومِ أَجْنَادِينَ وَكَانَتْ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. وَكَانَ عَلَى النَّاسِ يَوْمَئِذٍ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ.
- هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بن هاشم بن سعيد بن سهم. وأمه أم حرملة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وكان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ثُمَّ قدم مكّة حين بلغه مهاجر النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَدِينَةِ يريد اللحاق به فحبسه أَبُوهُ وقومه بمكّة حَتَّى قدم بعد الخندق عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ فشهد ما بعد ذلك من المشاهد. وكان أصغر سنًا من أَخِيهِ عمرو بن العاص وليس له عقب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قال: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حَكَّامِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم عن عمه عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنَيِ الْعَاصِ أَنَّهُمَا قَالا: مَا جَلَسْنَا مَجْلِسًا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - كُنَّا بِهِ أَشَدَّ اغْتِبَاطًا مِنْ مَجْلِسٍ جَلَسْنَاهُ يَوْمًا جِئْنَا فَإِذَا أُنَاسٌ عِنْدَ حُجَرِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يتراجعون فِي الْقُرْآنِ. فَلَمَّا رَأَيْنَاهُمُ اعْتَزَلْنَاهُمْ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلْفَ الْحُجَرِ يَسْمَعُ كَلامَهُمْ. فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُغْضَبًا يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ . ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَإِلَى أَخِي فَغَبَطْنَا أَنْفُسَنَا أَنْ لا يَكُونَ رَآنَا معهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: قَالُوا لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ أَخُوكَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ؟ قَالَ: أُخْبِرُكُمْ عَنِّي وَعَنْهُ. عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى اللَّهِ فَقَبِلَهُ وَتَرَكَنِي. قَالَ سُفْيَانُ: وَقُتِلَ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْمَشَاهِدِ. الْيَرْمُوكِ أَوْ غَيْرِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: بَيْنَمَا حَلْقَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ جُلُوسٌ فِي هَذَا الْمَكَانِ مِنَ الْمَسْجِدِ. فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ. إِذْ مَرَّ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَطُوفُ فقال القوم: هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ أَفْضَلُ فِي أَنْفُسِكُمْ أَمْ أَخُوهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ؟ فَلَمَّا قَضَى عَمْرٌو طَوَافَهُ جَاءَ إِلَى الْحَلْقَةِ فَقَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا قُلْتُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي؟ فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ قلتم شيئا. فقام الْقَوْمُ: ذَكَرْنَاكَ وَأَخَاكَ هِشَامًا فَقُلْنَا هِشَامٌ أَفْضَلُ أَوْ عَمْرٌو. فَقَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتُمْ. سَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَاكَ. إِنِّي شَهِدْتُ أَنَا وَهِشَامٌ الْيَرْمُوكَ فَبَاتَ وَبِتُّ نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَرْزُقُنَا الشَّهَادَةَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا رُزِقَهَا وَحُرِمْتُهَا فَهَلْ فِي ذَلِكَ مَا يُبَيِّنُ لَكُمْ فَضْلَهُ عَلَيَّ؟ ثُمَّ قَالَ: مَا لِي أَرَاكُمْ قَدْ نَحَّيْتُمْ هَؤُلاءِ الْفِتْيَانَ عَنْ مَجْلِسِكُمْ؟ لا تَفْعَلُوا. أَوْسِعُوا لَهُمْ وَأَدْنُوهُمْ وَحَدَّثُوهُمْ وَأَفْهِمُوهُمُ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ صِغَارُ قَوْمٍ وَيُوشِكُونَ أَنْ يَكُونُوا كِبَارَ قَوْمٍ. وَإِنَّا قَدْ كُنَّا صِغَارَ قَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْنَا الْيَوْمَ كِبَارَ قوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ثور بن يزيد عن زيد بن زِيَادٍ قَالَ: قَالَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ يَوْمَ أَجْنَادِينَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ هَؤُلاءِ الْقُلْفَانِ لا صَبَرَ لَهُمْ عَلَى السَّيْفِ فَاصْنَعُوا كَمَا أَصْنَعُ. قَالَ فَجَعَلَ يَدْخُلُ وَسْطَهُمْ فَيَقْتُلُ النَّفَرَ منهم حتى قتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَتْ: كَانَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ رَجُلا صَالِحًا. لَمَّا كَانَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ رَأَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْضَ النُّكُوصِ عَنْ عَدُوِّهِمْ فَأَلْقَى الْمِغْفَرَ عَنْ وَجْهِهِ وَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ وَهُوَ يَصِيحُ: يَا معشر المسلمين إلي إِلَيَّ. أَنَا هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ. أَمِنَ الْجَنَّةِ تفرون؟ حتى قتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَعِيشَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ حَضَرَ هِشَامَ بْنَ الْعَاصِ: ضَرَبَ رَجُلا مِنْ غَسَّانَ فَأَبْدَى سِحْرَهُ فَكَرَّتْ غَسَّانُ عَلَى هِشَامٍ فَضَرَبُوهُ بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى قَتَلُوهُ. فَلَقَدْ وَطِئَتْهُ الْخَيْلُ حَتَّى كَرَّ عَلَيْهِ عَمْرٌو فَجَمَعَ لَحْمَهُ فَدَفَنَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَلَفِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَمَّا انْهَزَمَتِ الرُّومُ يَوْمَ أَجْنَادِينَ انْتَهَوْا إِلَى مَوْضِعٍ لا يُعْبُرُهُ إِلا إِنْسَانٌ وَجَعَلَتِ الرُّومُ تُقَاتِلُ عَلَيْهِ وَقَدْ تَقَدَّمُوهُ وَعَبَرُوهُ وَتَقَدَّمَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ فَقَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى قُتِلَ. وَوَقَعَ عَلَى تِلْكَ الثُّلْمَةِ فَسَدَّهَا. فَلَمَّا انْتَهَى الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا هَابُوا أَنْ يُوطِئُوهُ الْخَيْلَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَشْهَدَهُ وَرَفَعَ رُوحَهُ وَإِنَّمَا هُوَ جُثَّةٌ فَأَوْطِئُوهُ الْخَيْلَ. ثُمَّ أَوْطَأَهُ هُوَ وَتَبِعَهُ النَّاسُ حَتَّى قَطَعُوهُ. فَلَمَّا انْتَهَتِ الْهَزِيمَةُ وَرَجَعَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الْعَسْكَرِ كَرَّ إِلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَجَعَلَ يَجْمَعُ لَحْمَهُ وَأَعْضَاءَهُ وَعِظَامَهُ ثم حمله في نطع فواراه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن عمر عن زيد بن أَسْلَمَ قَالَ: لَمَّا بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَتْلُهُ قَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ فَنِعْمَ الْعَوْنُ كَانَ لِلإِسْلامِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مالك عن أبي عبد اللَّهِ الأَوْدِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي نجيح أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالُوا: كَانَتْ أَوَّلُ وَقْعَةٍ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالرُّومِ أَجْنَادِينَ وَكَانَتْ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. وَكَانَ عَلَى النَّاسِ يَوْمَئِذٍ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ.
هِشَام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ
هشام بن يوسف الصنعانى قاضى صنعاء أبو عبد الرحمن من ابناء الفرس روى عن معمر وابن جريج وسفيان الثوري وعمران ابى الهذيل وبكار بن عبد الله وعقيل بن معقل روى عنه علي بن بحر ابن برى وعبد الله بن محمد المسندى وعلى ابن المدينى وابراهيم بن موسى وعامر بن سعيد سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال سمعت إبراهيم بن موسى يقول سمعت عبد الرزاق يقول: ان حدثكم
القاضى يعنى هشام بن يوسف فلا عليكم ان لا تكتبوا عن غيره.
ثنا عبد الرحمن ثنا أبو زرعة قال سمعت إبراهيم بن موسى يقول سمعت هشام ابن يوسف يقول قدم الثوري اليمن فقال اطلبوا لي كاتبا سريع الخط [فارتادونى - ] فكنت اكتب.
ثنا عبد الرحمن نا الحسن بن الحسن قال سألت يحيى بن معين عن هشام بن يوسف الصنعاني فقال: لم يكن به بأس كان هو اضبط عن ابن جريج من عبد الرزاق ثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول هشام بن يوسف اثبت من عبد الرزاق، في حديث ابن جريج، وكان اقرأ لكتب ابن جريج من عبد الرزاق، وكان اعلم بحديث سفيان من عبد الرزاق، ( م ) وهو ثقة، قدم سفيان الثوري صنعاء فكان رجلان يكتبان هشام بن يوسف احد الكاتبين، والناس لا يكتبون.
قلت له عبد الرزاق قال لا اعلم.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن هشام بن يوسف [الصنعاني - ] فقال ثقة متقن.
ثنا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة يقول وسألته عن هشام بن يوسف ومحمد بن ثور وعبد الرزاق فقال كان هشام اصحهم كتابا من اليمانين وقال أبو زرعة مرة أخرى: كان هشام اكبر هم واحفظهم واتقن.
نا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال سمعت إبراهيم بن موسى يقول سمعت عبد الرزاق يقول: ان حدثكم
القاضى يعنى هشام بن يوسف فلا عليكم ان لا تكتبوا عن غيره.
ثنا عبد الرحمن ثنا أبو زرعة قال سمعت إبراهيم بن موسى يقول سمعت هشام ابن يوسف يقول قدم الثوري اليمن فقال اطلبوا لي كاتبا سريع الخط [فارتادونى - ] فكنت اكتب.
ثنا عبد الرحمن نا الحسن بن الحسن قال سألت يحيى بن معين عن هشام بن يوسف الصنعاني فقال: لم يكن به بأس كان هو اضبط عن ابن جريج من عبد الرزاق ثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول هشام بن يوسف اثبت من عبد الرزاق، في حديث ابن جريج، وكان اقرأ لكتب ابن جريج من عبد الرزاق، وكان اعلم بحديث سفيان من عبد الرزاق، ( م ) وهو ثقة، قدم سفيان الثوري صنعاء فكان رجلان يكتبان هشام بن يوسف احد الكاتبين، والناس لا يكتبون.
قلت له عبد الرزاق قال لا اعلم.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن هشام بن يوسف [الصنعاني - ] فقال ثقة متقن.
ثنا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة يقول وسألته عن هشام بن يوسف ومحمد بن ثور وعبد الرزاق فقال كان هشام اصحهم كتابا من اليمانين وقال أبو زرعة مرة أخرى: كان هشام اكبر هم واحفظهم واتقن.
هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ الصَّنْعَانِيُّ
الإِمَامُ، الثَّبْتُ، قَاضِي صَنْعَاءِ اليَمَنِ، وَفَقِيْهُهَا، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مِنْ أَقْرَانِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، لَكِنَّهُ أَجَلُّ وَأَتْقَنُ، مَعَ قِدَمِ مَوْتِهِ، فَهُوَ مِمَّنْ يُذْكَرُ مَعَ مَعْنِ بنِ عِيْسَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَالقَاسِمِ بنِ فَيَّاضٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ بِالمُكْثِرِ، لَكِنَّهُ مُجَوِّدٌ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى الفَرَّاءُ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ المُسْنَدِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَلَمْ يُدْرِكْهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
ذَكَرَهُ أَبُو حَاتِمٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ، مُتْقِنٌ.وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَالَ مَرَّةً: قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ:
كَتَبَ لِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ إِلَى هِشَامِ بنِ يُوْسُفَ، فَقَالَ: إِنَّكَ تَأْتِي رَجُلاً، إِنْ كَانَ غَيَّرَهُ السُّلْطَانُ، فَإِنَّهُ لَمْ يُغَيِّرْ حَدِيْثَهُ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَكَثْنَا عَلَى بَابِ هِشَامٍ خَمْسِيْنَ يَوْماً، لاَ يُحَدِّثُنَا بِحَدِيْثٍ نَذْهَبُ مَعَهُ إِلَى بَابِ الأَمِيْرِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُوْلُ:
أَتَاهُ -يَعْنِي: يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ- فَأَجْزَرَهُ شَاةً، وَفَعَلَ بِهِ، وَفَعَلَ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: هِشَامٌ أَلأَمُ مِنْ أَنْ يَذْبَحَ لَهُ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ: سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ يُوْسُفَ يَقُوْلُ:
قَدِمَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ اليَمَنَ، فَقَالَ: اطلُبُوا كَاتِباً سَرِيْعَ الخَطِّ.
فَارْتَادُوْنِي، فَكُنْتُ أَكْتُبُ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: هِشَامٌ أَصَحُّ اليَمَانِيِّيْنِ كِتَاباً.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: إِنْ حَدَّثَكُمُ القَاضِي، فَلاَ عَلَيْكُم أَنْ لاَ تَكتُبُوا عَنْ غَيْرِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ هِشَامٌ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ، فِي عَشْرِ السَّبْعِيْنَ أُرَى.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُؤَيَّدِ القَرَافِيِّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ أَبِي الفَتْحِ، وَالفَرَجُ بنُ عَبْدِ اللهِ الكَاتِبُ بِبَغْدَادَ، قَالاَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَرْبِيُّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوْفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْذُوْكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّوْنِي لِحُبِّ اللهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي) .
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، فَردٌ، مَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلاَّ وَلَدُهُ عَلِيٌّ، وَلاَ عَنْ عَلِيٍّ إِلاَّ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ أَبُو الخُلَفَاءِ.
تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ: قَاضِي صَنْعَاءَ عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلاَّ هِشَامٌ.
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ السِّجْزِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً بِعُلُوِّ دَرَجَتَيْنِ.
وَقَدْ رَوَاهُ: يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ ) ، عَنْ زِيَادِ بنِ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، وَالنَّاسُ فِيْهِ عِيَالٌ عَلَى يَحْيَى، وَلَيْسَ النَّوْفَلِيُّ بِمَعْرُوْفٍ.
الإِمَامُ، الثَّبْتُ، قَاضِي صَنْعَاءِ اليَمَنِ، وَفَقِيْهُهَا، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مِنْ أَقْرَانِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، لَكِنَّهُ أَجَلُّ وَأَتْقَنُ، مَعَ قِدَمِ مَوْتِهِ، فَهُوَ مِمَّنْ يُذْكَرُ مَعَ مَعْنِ بنِ عِيْسَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَالقَاسِمِ بنِ فَيَّاضٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ بِالمُكْثِرِ، لَكِنَّهُ مُجَوِّدٌ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى الفَرَّاءُ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ المُسْنَدِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَلَمْ يُدْرِكْهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
ذَكَرَهُ أَبُو حَاتِمٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ، مُتْقِنٌ.وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَالَ مَرَّةً: قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ:
كَتَبَ لِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ إِلَى هِشَامِ بنِ يُوْسُفَ، فَقَالَ: إِنَّكَ تَأْتِي رَجُلاً، إِنْ كَانَ غَيَّرَهُ السُّلْطَانُ، فَإِنَّهُ لَمْ يُغَيِّرْ حَدِيْثَهُ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَكَثْنَا عَلَى بَابِ هِشَامٍ خَمْسِيْنَ يَوْماً، لاَ يُحَدِّثُنَا بِحَدِيْثٍ نَذْهَبُ مَعَهُ إِلَى بَابِ الأَمِيْرِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُوْلُ:
أَتَاهُ -يَعْنِي: يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ- فَأَجْزَرَهُ شَاةً، وَفَعَلَ بِهِ، وَفَعَلَ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: هِشَامٌ أَلأَمُ مِنْ أَنْ يَذْبَحَ لَهُ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ: سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ يُوْسُفَ يَقُوْلُ:
قَدِمَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ اليَمَنَ، فَقَالَ: اطلُبُوا كَاتِباً سَرِيْعَ الخَطِّ.
فَارْتَادُوْنِي، فَكُنْتُ أَكْتُبُ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: هِشَامٌ أَصَحُّ اليَمَانِيِّيْنِ كِتَاباً.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: إِنْ حَدَّثَكُمُ القَاضِي، فَلاَ عَلَيْكُم أَنْ لاَ تَكتُبُوا عَنْ غَيْرِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ هِشَامٌ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ، فِي عَشْرِ السَّبْعِيْنَ أُرَى.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُؤَيَّدِ القَرَافِيِّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ أَبِي الفَتْحِ، وَالفَرَجُ بنُ عَبْدِ اللهِ الكَاتِبُ بِبَغْدَادَ، قَالاَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَرْبِيُّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوْفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْذُوْكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّوْنِي لِحُبِّ اللهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي) .
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، فَردٌ، مَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلاَّ وَلَدُهُ عَلِيٌّ، وَلاَ عَنْ عَلِيٍّ إِلاَّ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ أَبُو الخُلَفَاءِ.
تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ: قَاضِي صَنْعَاءَ عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلاَّ هِشَامٌ.
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ السِّجْزِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً بِعُلُوِّ دَرَجَتَيْنِ.
وَقَدْ رَوَاهُ: يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ ) ، عَنْ زِيَادِ بنِ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، وَالنَّاسُ فِيْهِ عِيَالٌ عَلَى يَحْيَى، وَلَيْسَ النَّوْفَلِيُّ بِمَعْرُوْفٍ.
هشام بن حسان القردوسى أبو عبد الله روى عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين وعطاء بن أبي رباح روى عنه سفيان الثوري ويحيى ابن سعيد القطان ويزيد بن زريع ويزيد بن هارون سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا ابى نا عارم نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سعيد - يعنى ابن ابى صدقة أن محمد بن سيرين قال: هشام منا اهل البيت.
نا عبد الرحمن نا أبي نا عارم نا حماد بن زيد قال كان ايوب يقول سل لى هشام عن حديث.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة النميري نا سعيد بن عامر
عن سعيد بن أبي عروبة قال: ما رأيت أو ما كان احد - احفظ عن محمد ابن سيرين من هشام.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا نعيم ابن حماد قال قال سفيان [يعني - ] ابن عيينة: كان هشام اعلم
بحديث الحسن [من عمرو بن دينار لان عمرو بن دينار لم يسمع من الحسن الابعد ما كبر - ] .
نا عبد الرحمن نا أبي ناموسى بن ايوب النصيبى نا مخلد يعنى بن حسين عن هشام أنه كان إذا حدث عن ابى سيرين سرده [سردا - ] كما سمعه وان كان ابن سيرين ترسل فيه هشام، في حديث ابن سيرين خاصة.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا إبراهيم بن مهدي قال سمعت حماد بن زيد يقول أنبأنا أيوب وهشام، وحسبك بهشام.
نا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى [يعني - ] ابن سعيد [القطان - ] يقول هشام بن حسان في ابن سيرين احب إلى من عاصم يعنى الاحول - وخالد يعنى الحذاء في ابن سيرين وهو عندي في الحسن دون محمد [بن عمرو - ] يعنى الواقفى [الأنصاري - ] .
نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن عبد العزيز بن منيب عن حجاج يعنى الانماطى قال كان حماد بن سلمة لا يخار على هشام في حديث ابن سيرين احدا.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن ( ك) يحيى بن معين أنه قال: هشام بن حسان لا بأس به.
نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء [البغدادي - ] قال قال على ابن المدينى اما احاديث هشام عن محمد فصحاح، وحديثه عن الحسن عامتها يدور على
حوشب، وهشام اثبت من خالد الحذاء في ابن سيرين وهشام ثبت.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن ( م ) أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى عن هشام بن حسان قال صالح وهشام احب إلى من اشعث.
نا عبد الرحمن نا أبي ثنا عمرو بن علي قال نا سعيد بن عامر
قال سمعت هشاما قال: جاورت الحسن عشر سنين.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول كان هشام بن حسان صدوقا وكان يثبت في رفع الحديث عن محمد بن سيرين عن ابى هريرة قلت ما تقول فيه؟ قال: يكتب حديثه.
نا عبد الرحمن حدثنا عمر بن شبة قال حدثني مخلد بن يحيى بن حاضر الباهلي عن وهب بن جرير قال رأيت أبي يكلم شعبة في رجل فقلت لأبى فيمن كلمته؟ قال: في هشام بن حسان.
فالتفت شعبة إلى ابى فقال: دمر عليه.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن نا نعيم بن حماد قال سمعت ابن عيينة يقول: أتى هشام بن حسان عظيما بروايته عن الحسن.
قيل لنعيم: لم؟ قال: لأنه كان صغيرا.
نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت ابا بكر ابن ابى شيبة يقول سمعت اسماعيل ابن علية يقول كنا: لا نعد هشام ابن حسان في الحسن شيئا.
نا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجانى ثناء عبد الرحمن بن المبارك قال قال سفيان بن حبيب: ربما سمعت هشام بن حسان يقول سمعت عطاء - واجئ بعد ذلك فيقول حدثنى الثوري وقيس عن عطاء - هو ذاك نفسه فقلت [له - ] اثبت على احدهما فصاح
بى.
ثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [ابن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: هشام [بن حسان - ] احب اليك أو جرير بن حازم؟ فقال: هشام احب إلى.
فقلت فهشام احب اليك في ابن سيرين أو يزيد بن ابراهيم ؟ قال: كلا هما ثقتان [قال أبو محمد - ] .
نا عبد الرحمن نا ابى نا عارم نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سعيد - يعنى ابن ابى صدقة أن محمد بن سيرين قال: هشام منا اهل البيت.
نا عبد الرحمن نا أبي نا عارم نا حماد بن زيد قال كان ايوب يقول سل لى هشام عن حديث.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة النميري نا سعيد بن عامر
عن سعيد بن أبي عروبة قال: ما رأيت أو ما كان احد - احفظ عن محمد ابن سيرين من هشام.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا نعيم ابن حماد قال قال سفيان [يعني - ] ابن عيينة: كان هشام اعلم
بحديث الحسن [من عمرو بن دينار لان عمرو بن دينار لم يسمع من الحسن الابعد ما كبر - ] .
نا عبد الرحمن نا أبي ناموسى بن ايوب النصيبى نا مخلد يعنى بن حسين عن هشام أنه كان إذا حدث عن ابى سيرين سرده [سردا - ] كما سمعه وان كان ابن سيرين ترسل فيه هشام، في حديث ابن سيرين خاصة.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا إبراهيم بن مهدي قال سمعت حماد بن زيد يقول أنبأنا أيوب وهشام، وحسبك بهشام.
نا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى [يعني - ] ابن سعيد [القطان - ] يقول هشام بن حسان في ابن سيرين احب إلى من عاصم يعنى الاحول - وخالد يعنى الحذاء في ابن سيرين وهو عندي في الحسن دون محمد [بن عمرو - ] يعنى الواقفى [الأنصاري - ] .
نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن عبد العزيز بن منيب عن حجاج يعنى الانماطى قال كان حماد بن سلمة لا يخار على هشام في حديث ابن سيرين احدا.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن ( ك) يحيى بن معين أنه قال: هشام بن حسان لا بأس به.
نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء [البغدادي - ] قال قال على ابن المدينى اما احاديث هشام عن محمد فصحاح، وحديثه عن الحسن عامتها يدور على
حوشب، وهشام اثبت من خالد الحذاء في ابن سيرين وهشام ثبت.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن ( م ) أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى عن هشام بن حسان قال صالح وهشام احب إلى من اشعث.
نا عبد الرحمن نا أبي ثنا عمرو بن علي قال نا سعيد بن عامر
قال سمعت هشاما قال: جاورت الحسن عشر سنين.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول كان هشام بن حسان صدوقا وكان يثبت في رفع الحديث عن محمد بن سيرين عن ابى هريرة قلت ما تقول فيه؟ قال: يكتب حديثه.
نا عبد الرحمن حدثنا عمر بن شبة قال حدثني مخلد بن يحيى بن حاضر الباهلي عن وهب بن جرير قال رأيت أبي يكلم شعبة في رجل فقلت لأبى فيمن كلمته؟ قال: في هشام بن حسان.
فالتفت شعبة إلى ابى فقال: دمر عليه.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن نا نعيم بن حماد قال سمعت ابن عيينة يقول: أتى هشام بن حسان عظيما بروايته عن الحسن.
قيل لنعيم: لم؟ قال: لأنه كان صغيرا.
نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت ابا بكر ابن ابى شيبة يقول سمعت اسماعيل ابن علية يقول كنا: لا نعد هشام ابن حسان في الحسن شيئا.
نا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجانى ثناء عبد الرحمن بن المبارك قال قال سفيان بن حبيب: ربما سمعت هشام بن حسان يقول سمعت عطاء - واجئ بعد ذلك فيقول حدثنى الثوري وقيس عن عطاء - هو ذاك نفسه فقلت [له - ] اثبت على احدهما فصاح
بى.
ثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [ابن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: هشام [بن حسان - ] احب اليك أو جرير بن حازم؟ فقال: هشام احب إلى.
فقلت فهشام احب اليك في ابن سيرين أو يزيد بن ابراهيم ؟ قال: كلا هما ثقتان [قال أبو محمد - ] .
هشام بْن الغاز بْن ربيعة، أَبُو العباس- وقيل: أَبُو عَبْد الله الْجُرشي الشامي :
سَمِعَ عطاء بْن أبي رباح، ونافعًا مولى ابن عُمَر، ومكحولا الدمشقي، وعُبادة بْن نُسَيٍّ، وحَيَّان أَبَا النضر. رَوى عَنْهُ عَبْد الله بْن المبارك، والوليد بْن مُسلم، ووكيع بْن الجراح، وشبابة بْن سوَّار، وغيرهم. نزل هشام بغداد وحدث بِهَا، وولاه المنصور بيت المال.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا الحسين بن
يحيى بن عيّاش القطّان، حدثنا الحسن بن محمّد الزّعفرانيّ، حدثنا شبابة، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ، وَعُبَادَةَ بْنُ نُسَيٍّ قَالا: مَرَّ سَلْمَانُ بِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ- وَهُوَ مُرَابِطٌ بِبَعْضِ فَارِسٍ- فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ يَكُونُ لَكَ عَوْنًا عَلَى مُرَابَطَتِكَ؟
قَالَ: بَلَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «رِبَاطُ لَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُجِيرَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَجَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرميّ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن الْعَبَّاس بْن محمد بن حاتم حدثهم قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: كان هشام بْن الغاز ببغداد.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدثنا هشام- يعني ابن عمار- حدثنا صدقة بن خالد، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس هشام بْن الغاز الجرشي وهو ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا أبو علي بن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ أبي: هشام بْن الغاز صالِح الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الوهّاب القرشيّ- بأصبهان- أخبرنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطّبراني، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألتُ أبي عَن هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي فقال: صالِحُ الحديث.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: قلتُ لعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم: هشام بْن الغاز ما أحسن استقامته فِي الحديث. قَالَ: وكان الوليد يُثني عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، حدثنا أبي، حدثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: هشام بْن الغاز لَيْسَ به بأس.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: هشام بن الغاز شامي ثقة.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: هشام بْن الغاز شاميٌّ كَانَ من خيار الناس.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع: أن هشام بْن الغاز مات فِي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي، قَالَ أَبُو مسهر: مات قبل سَعِيد- يعني ابن عَبْد العزيز- في سن ست وخمسين، وكان عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغَلابي قَالَ: مات هشام بْن الغاز فِي سنة ست وخمسين ومائة، وكان هشام ابن الغاز عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر.
سَمِعَ عطاء بْن أبي رباح، ونافعًا مولى ابن عُمَر، ومكحولا الدمشقي، وعُبادة بْن نُسَيٍّ، وحَيَّان أَبَا النضر. رَوى عَنْهُ عَبْد الله بْن المبارك، والوليد بْن مُسلم، ووكيع بْن الجراح، وشبابة بْن سوَّار، وغيرهم. نزل هشام بغداد وحدث بِهَا، وولاه المنصور بيت المال.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا الحسين بن
يحيى بن عيّاش القطّان، حدثنا الحسن بن محمّد الزّعفرانيّ، حدثنا شبابة، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ، وَعُبَادَةَ بْنُ نُسَيٍّ قَالا: مَرَّ سَلْمَانُ بِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ- وَهُوَ مُرَابِطٌ بِبَعْضِ فَارِسٍ- فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ يَكُونُ لَكَ عَوْنًا عَلَى مُرَابَطَتِكَ؟
قَالَ: بَلَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «رِبَاطُ لَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُجِيرَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَجَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرميّ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن الْعَبَّاس بْن محمد بن حاتم حدثهم قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: كان هشام بْن الغاز ببغداد.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدثنا هشام- يعني ابن عمار- حدثنا صدقة بن خالد، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس هشام بْن الغاز الجرشي وهو ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا أبو علي بن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ أبي: هشام بْن الغاز صالِح الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الوهّاب القرشيّ- بأصبهان- أخبرنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطّبراني، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألتُ أبي عَن هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي فقال: صالِحُ الحديث.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: قلتُ لعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم: هشام بْن الغاز ما أحسن استقامته فِي الحديث. قَالَ: وكان الوليد يُثني عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، حدثنا أبي، حدثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: هشام بْن الغاز لَيْسَ به بأس.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: هشام بن الغاز شامي ثقة.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: هشام بْن الغاز شاميٌّ كَانَ من خيار الناس.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع: أن هشام بْن الغاز مات فِي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي، قَالَ أَبُو مسهر: مات قبل سَعِيد- يعني ابن عَبْد العزيز- في سن ست وخمسين، وكان عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغَلابي قَالَ: مات هشام بْن الغاز فِي سنة ست وخمسين ومائة، وكان هشام ابن الغاز عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر.
- هِشَام بن حُجَيْر الْمَكِّيّ أخرج البُخَارِيّ فِي كَفَّارَة الْأَيْمَان عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَنهُ عَن طَاوس قَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه وَضَعفه بن معِين جدا
هشام بن حجير المكي
قال الميموني: حدثنا أحمد قال: حدثنا سفيان قال: قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله، يعني: هشام بن حجير.
"العلل" رواية المروذي وغيره (343).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، عن ابن عيينة، قال: قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله -يعني: هشام بن حجير.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (790).
قال عبد اللَّه: وسألته عن هشام بن حجير؛ فقال: ليس هو بالقوي.
قلت: هو ضعيف؟
قال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (752).
قال عبد اللَّه: قال أبي: هشام بن حجير مكي ضعيف الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (824).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال ابن عيينة: قال ابن شبرمة: ليس بمكة أفقه منه -يعني: هشام بن حجير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (825).
قال الميموني: حدثنا أحمد قال: حدثنا سفيان قال: قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله، يعني: هشام بن حجير.
"العلل" رواية المروذي وغيره (343).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، عن ابن عيينة، قال: قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله -يعني: هشام بن حجير.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (790).
قال عبد اللَّه: وسألته عن هشام بن حجير؛ فقال: ليس هو بالقوي.
قلت: هو ضعيف؟
قال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (752).
قال عبد اللَّه: قال أبي: هشام بن حجير مكي ضعيف الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (824).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال ابن عيينة: قال ابن شبرمة: ليس بمكة أفقه منه -يعني: هشام بن حجير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (825).
هشام بن حجير المكى روى عن طاوس روى عنه محمد بن مسلم
الطائفي وسفيان بن عيينة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا اسماعيل ابن ابى الحارث البغدادي قال نا أحمد بن حنبل عن سفيان يعني ابن عيينة قال قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله يعنى مثل هشام بن حجير.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال على ابن المدينى قرأت على يحيى بن سعيد نا ابن جريج عن هشام بن حجير حديثا.
قال يحيى بن سعيد: خليق ان ادعه، قلت أضرب على حديثه، قال نعم.
ثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن هشام بن حجير فقال: ليس هو بالقوى قلت: هو ضعيف؟ قال ليس هو بذاك قال وسألت يحيى بن معين ( م ) عن هشام بن حجير فضعفه جدا.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: هشام ابن حجير صالح.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن هشام بن حجير فقال: مكى يكتب حديثه.
الطائفي وسفيان بن عيينة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا اسماعيل ابن ابى الحارث البغدادي قال نا أحمد بن حنبل عن سفيان يعني ابن عيينة قال قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله يعنى مثل هشام بن حجير.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال على ابن المدينى قرأت على يحيى بن سعيد نا ابن جريج عن هشام بن حجير حديثا.
قال يحيى بن سعيد: خليق ان ادعه، قلت أضرب على حديثه، قال نعم.
ثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن هشام بن حجير فقال: ليس هو بالقوى قلت: هو ضعيف؟ قال ليس هو بذاك قال وسألت يحيى بن معين ( م ) عن هشام بن حجير فضعفه جدا.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: هشام ابن حجير صالح.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن هشام بن حجير فقال: مكى يكتب حديثه.
هِشَام بن حُجَيْر الْمَكِّيّ قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَضَعفه يحيى جدا
هِشَام بن لَاحق أَبُو عُثْمَان الْمَدَائِنِي يروي عَن عَاصِم الْأَحول روى عَنهُ
الْعِرَاقِيُّونَ مُنكر الحَدِيث يروي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ لما أَكثر من المقلوبات عَن أَقوام ثِقَات
الْعِرَاقِيُّونَ مُنكر الحَدِيث يروي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ لما أَكثر من المقلوبات عَن أَقوام ثِقَات
هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني روى عن عاصم الأحول روى عنه أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل ( م ) فيما كتب إلى قال سألت
ابى عن هشام بن لاحق فقال: كان يحدث عن عاصم الاحول، كتبنا عنه احاديث ورفع عن عاصم احاديث اسندها إلى سلمان لم ترفع، وانكر شبابة حديثا حدثناه هشام عن نعيم بن حكيم عن ابى مريم عن علي رضي الله عنه في الحج بسجدتين قال شبابة انا قد سمعت حديث هذا الشيخ.
وانكره.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل ( م ) فيما كتب إلى قال سألت
ابى عن هشام بن لاحق فقال: كان يحدث عن عاصم الاحول، كتبنا عنه احاديث ورفع عن عاصم احاديث اسندها إلى سلمان لم ترفع، وانكر شبابة حديثا حدثناه هشام عن نعيم بن حكيم عن ابى مريم عن علي رضي الله عنه في الحج بسجدتين قال شبابة انا قد سمعت حديث هذا الشيخ.
وانكره.
هشام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هِشَام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني أنكر شبابة أحاديثه، وَهو مضطرب الأحاديث عنده مناكير.
حَدَّثَنَا بْن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن هشام بن بهرام، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مِرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ فَإِنَّ أَوَّلَ بَدْءِ خَلْقِهَا من الشياطين
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلِ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخرة.
حَدَّثَنَا ابْن صَاعِد، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ شيبان، حَدَّثَنا مُؤَمَّلٌ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَقَدْ حَدَّثَ أَحْمَدُ بْن حنبل عن هِشَام بْن لاحِقٍ بِأَحَادِيثَ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هِشَام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني أنكر شبابة أحاديثه، وَهو مضطرب الأحاديث عنده مناكير.
حَدَّثَنَا بْن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن هشام بن بهرام، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مِرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ فَإِنَّ أَوَّلَ بَدْءِ خَلْقِهَا من الشياطين
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلِ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخرة.
حَدَّثَنَا ابْن صَاعِد، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ شيبان، حَدَّثَنا مُؤَمَّلٌ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَقَدْ حَدَّثَ أَحْمَدُ بْن حنبل عن هِشَام بْن لاحِقٍ بِأَحَادِيثَ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
هشام بْن لاحق، أَبُو عثمان المدائنيُّ :
حَدَّث عَن عاصم الأحول، ونُعيم بْن حكيم. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وهشام ابن بهرام المدائنيّ.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ- أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، سنة خمس وثمانين ومائة- حَدَّثَنَا عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» قَالَ: ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ» ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَعَلَيْكَ» فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَاكَ فُلانٌ وَفُلانٌ فَحَيَّيْتَهُمَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَيَّيْتَنِي بِهِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكَ لَنْ- أَوْ لَمْ- تَدْعُ شَيْئًا، قَالَ اللَّه تَعَالَى: وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها
[النّساء 86] فرددت عليك التحية» .
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثنا أبي، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ أبي عَن هشام بْن لاحق فقال: كَانَ يحدث عَن عاصم الأحول. كتبنا عَنْهُ أحاديث، لَمْ يكن بِهِ بأسٌ، ورفع عَن عاصم أحاديث لم تُرفع أسندها إلى سلمان.
حدثنا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: أَبُو عثمان هشام بْن لاحق المدائني لَيْسَ بِهِ بأس.
حَدَّث عَن عاصم الأحول، ونُعيم بْن حكيم. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وهشام ابن بهرام المدائنيّ.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ- أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، سنة خمس وثمانين ومائة- حَدَّثَنَا عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» قَالَ: ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ» ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَعَلَيْكَ» فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَاكَ فُلانٌ وَفُلانٌ فَحَيَّيْتَهُمَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَيَّيْتَنِي بِهِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكَ لَنْ- أَوْ لَمْ- تَدْعُ شَيْئًا، قَالَ اللَّه تَعَالَى: وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها
[النّساء 86] فرددت عليك التحية» .
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثنا أبي، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ أبي عَن هشام بْن لاحق فقال: كَانَ يحدث عَن عاصم الأحول. كتبنا عَنْهُ أحاديث، لَمْ يكن بِهِ بأسٌ، ورفع عَن عاصم أحاديث لم تُرفع أسندها إلى سلمان.
حدثنا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: أَبُو عثمان هشام بْن لاحق المدائني لَيْسَ بِهِ بأس.
هِشَام بن حُجَيْر
هشام بن حجير: "مكي"، ثقة، صاحب سنة.
هِشَام بن حُجَيْر حدث عَن طَاوس رَوَى عَنهُ ابْن عُيَيْنَة فِي كَفَّارَة الْأَيْمَان
هشام بن حجير
- هشام بن حجير قَالَ سفيان بن عيينة. قَالَ لي ابن شبرمة: ليس بمكة مثله. يعني هشام بن حجير. وكان ثقة وله أحاديث.
- هشام بن حجير قَالَ سفيان بن عيينة. قَالَ لي ابن شبرمة: ليس بمكة مثله. يعني هشام بن حجير. وكان ثقة وله أحاديث.
هشام بن حجير
قال ابن المدينى: قرأت على يحيى: حدثنا عن هشام بن حجير، فقال يحيى: خليق أن أدعه، قلت: أضرب على حديثه؟ قال: إن شئت، فضربت عليه.
قال ابن المدينى: قرأت على يحيى: حدثنا عن هشام بن حجير، فقال يحيى: خليق أن أدعه، قلت: أضرب على حديثه؟ قال: إن شئت، فضربت عليه.
هشام بْن حجير.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعت يَحْيى سئل عن حديث هِشَام بْن حجير فأبي أن يحدث به ولم يرضه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بْن أَحْمَد عن علي قرأت على يَحْيى بْن سَعِيد القطان كتابا فيه عَن هشام بْن حجير حديث فتكلم فيه بشَيْءٍ فقلت أضرب عليه فَقَالَ نعم
وفي موضع آخر قَالَ قرأت على يَحْيى، عنِ ابْن جُرَيج، عَن هِشَام بْن حجير قَالَ يَحْيى خليق ان ادعه قيل ليحيى أضرب على حديثه، قَال: إن شئت ضربت عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، حَدَّثَنا أبي عن هِشَام بْن حجير فَقَالَ ليس بالقوي قلت هو ضعيف قَالَ ليس بذاك قلت عَمْرو بْن مُسْلِم الجندي الَّذِي روى عنه بن عُيَينة ومعمر قَالَ ضعيف هو أضعف من هشام بْن حجير فضعفه.
ولهشام بْن حجير أحاديث وليست بالكثيرة وقد روى عَنْهُ بن جُرَيج وغيره.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعت يَحْيى سئل عن حديث هِشَام بْن حجير فأبي أن يحدث به ولم يرضه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بْن أَحْمَد عن علي قرأت على يَحْيى بْن سَعِيد القطان كتابا فيه عَن هشام بْن حجير حديث فتكلم فيه بشَيْءٍ فقلت أضرب عليه فَقَالَ نعم
وفي موضع آخر قَالَ قرأت على يَحْيى، عنِ ابْن جُرَيج، عَن هِشَام بْن حجير قَالَ يَحْيى خليق ان ادعه قيل ليحيى أضرب على حديثه، قَال: إن شئت ضربت عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، حَدَّثَنا أبي عن هِشَام بْن حجير فَقَالَ ليس بالقوي قلت هو ضعيف قَالَ ليس بذاك قلت عَمْرو بْن مُسْلِم الجندي الَّذِي روى عنه بن عُيَينة ومعمر قَالَ ضعيف هو أضعف من هشام بْن حجير فضعفه.
ولهشام بْن حجير أحاديث وليست بالكثيرة وقد روى عَنْهُ بن جُرَيج وغيره.
هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان أبا الوليد السلمي الظفري الدمشقي.
وظفر في سليم وهو ظفر بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار.
وفي الأنصار أيضًا بنو ظفر واسم ظفر كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
روى هشام هذا عن: أبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة القاضي الدمشقي، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الأموي الدمشقي، وأبي سعيد عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الشامي.
تفرد به البخاري، روى عنه في البيوع والمناقب وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، وأبي محمد عبد الرحمن بن أبي الزناد القرشي الأموي مولاهم المدني، وأبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، وأبي مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي، وأبي بكر محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس الجيلاني الدمشقي، وأبي بكر معن بن عيسى الأشجعي مولاهم القزاز المدني، وأبي أحمد الهيثم بن حميد الغساني وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي، وأبو عبيد القاسم بن سلام الخزاعي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازعي، وابو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وغيرهم.
توفي بدمشق في المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: هشام بن عمار لما كبر تغير وكل ما دفع إليه قرأه وكل ما لقن تلقن وكان قديمًا أصح، كان يقرأ من كتابه.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: هشام بن عمار الدمشقي صدوق.
وقال في موضع آخر: صالح.
قال محمد: هشام بن عمار هذا من أهل الصدق والأمانة.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: هشام بن عمار كيس كيس.
وقال ابن أبي حاتم الرازي أيضًا: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني، قال: قلت: فهشام بن عمار، قال: صدوق كبير.
وروى عن أبي عبد الرحمن بقي بن مخلد أنه قال: سألت عنه يحيى بن معين قال: قلت: ما تقول اصلحك الله في أبي الوليد هشام بن عمار الدمشقي فقال لي: أبو الوليد هشام بن عمار ثقة وفوق الثقة، ولو كان تحت ردائه كبر أو كان متقلدًا كبرًا ما ضره شيئًا لخيره وفضله ونسكه.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان يقول: ما كان في الدنيا مثل هشام ابن عمار في أسفاره في زمانه.
قال ابن عدي: سمعت محمد بن العباس بن الوليد الدمشقي الخياط يقول: سمعت أحمد بن ابي الخواري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا حدثت في بلد فيه مثل أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي فيجب للحيتي أن تحلق.
قال ابن أبي الحواري: وأنا إذا حدثت في بلد فيه مثل أبي الوليد هشام بن عمار فيجب للحيتي أن تحلق.
قال ابن عدي: وسمعت عبدان يقول: قرأ بعض الحديث يومًا على هشام ابن عمار حديثًا ليس من حديثه فقال هشام: يا أصحاب الحديث لا تفعلوا فإن كتبي قد نظر فيها يحيى بن معين في حديثي كله إلا حديث سويد بن عبد العزيز فإنه قال: سويد ضعيف الحديث.
قال ابن عدي: سمعت عبدان يقول: كان هشام ابن عمار يخطب على المنبر يوم الجمعة فخطب يومًا فقلت: يا أبا الوليد، خطبتك هذه لا تشبه سائر خطبك في سائر الأيام، تلك كانت أبلغ، قال لي: اسكت يا صبي ما أعددت خطبة منذ عشرين سنة.
وظفر في سليم وهو ظفر بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار.
وفي الأنصار أيضًا بنو ظفر واسم ظفر كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
روى هشام هذا عن: أبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة القاضي الدمشقي، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الأموي الدمشقي، وأبي سعيد عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الشامي.
تفرد به البخاري، روى عنه في البيوع والمناقب وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، وأبي محمد عبد الرحمن بن أبي الزناد القرشي الأموي مولاهم المدني، وأبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، وأبي مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي، وأبي بكر محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس الجيلاني الدمشقي، وأبي بكر معن بن عيسى الأشجعي مولاهم القزاز المدني، وأبي أحمد الهيثم بن حميد الغساني وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي، وأبو عبيد القاسم بن سلام الخزاعي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازعي، وابو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وغيرهم.
توفي بدمشق في المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: هشام بن عمار لما كبر تغير وكل ما دفع إليه قرأه وكل ما لقن تلقن وكان قديمًا أصح، كان يقرأ من كتابه.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: هشام بن عمار الدمشقي صدوق.
وقال في موضع آخر: صالح.
قال محمد: هشام بن عمار هذا من أهل الصدق والأمانة.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: هشام بن عمار كيس كيس.
وقال ابن أبي حاتم الرازي أيضًا: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني، قال: قلت: فهشام بن عمار، قال: صدوق كبير.
وروى عن أبي عبد الرحمن بقي بن مخلد أنه قال: سألت عنه يحيى بن معين قال: قلت: ما تقول اصلحك الله في أبي الوليد هشام بن عمار الدمشقي فقال لي: أبو الوليد هشام بن عمار ثقة وفوق الثقة، ولو كان تحت ردائه كبر أو كان متقلدًا كبرًا ما ضره شيئًا لخيره وفضله ونسكه.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان يقول: ما كان في الدنيا مثل هشام ابن عمار في أسفاره في زمانه.
قال ابن عدي: سمعت محمد بن العباس بن الوليد الدمشقي الخياط يقول: سمعت أحمد بن ابي الخواري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا حدثت في بلد فيه مثل أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي فيجب للحيتي أن تحلق.
قال ابن أبي الحواري: وأنا إذا حدثت في بلد فيه مثل أبي الوليد هشام بن عمار فيجب للحيتي أن تحلق.
قال ابن عدي: وسمعت عبدان يقول: قرأ بعض الحديث يومًا على هشام ابن عمار حديثًا ليس من حديثه فقال هشام: يا أصحاب الحديث لا تفعلوا فإن كتبي قد نظر فيها يحيى بن معين في حديثي كله إلا حديث سويد بن عبد العزيز فإنه قال: سويد ضعيف الحديث.
قال ابن عدي: سمعت عبدان يقول: كان هشام ابن عمار يخطب على المنبر يوم الجمعة فخطب يومًا فقلت: يا أبا الوليد، خطبتك هذه لا تشبه سائر خطبك في سائر الأيام، تلك كانت أبلغ، قال لي: اسكت يا صبي ما أعددت خطبة منذ عشرين سنة.
هشام بن سلمان المجاشعي: حدثنا يعقوب بن إسحاق، أخبرني هشام بن سليمان المجاشعي، قال: سمعت رجلا قال للحسن: "البر أفضل أم الجهاد؟ ", قال: البر، البر، البر، كما بين السماء والأرض.
هِشَام بن سلمَان الْمُجَاشِعِي من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو يحيى يروي عَن يزِيد الرقاشِي روى عَنهُ أَبُو الرَّبِيع الزهْرَانِي مُنكر الْحَدِيث جدا ينْفَرد عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ الْكَثِيرَة وَعَن الضُّعَفَاء بالأشياء المقلوبة عَلَى قلَّة رِوَايَته لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا وَافق فَكيف إِذا انْفَرد
هشام بن سلمان المجاشعى روى عن يزيد الرقاشى وبركة المجاشعى روى عنه أبو الربيع الزهراني والقاسم بن سلام بن مسكين وعبد الواحد بن غياث وهشام بن عبيد الله الرازي والليث بن خالد البلخى سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال حدثنا موسى بن اسماعيل نا [هشام بن - ] سلمان المجاشعى وكان ضعيفا.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن هشام بن سلمان فقال: شيخ.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال حدثنا موسى بن اسماعيل نا [هشام بن - ] سلمان المجاشعى وكان ضعيفا.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن هشام بن سلمان فقال: شيخ.
هشام بْن سلمان المجاشعي، يُكَنَّى أَبَا يَحْيى.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن علي يَقُول هِشَام بْن سلمان المجاشعي، يُكَنَّى أبا يَحْيى (ح) وحدثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو سَهْلٍ الخاركي بمكة، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كما بدأ فطوبى للغرباء
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي أَجَلِهِ وَأَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرْبَعَةٌ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ شَابٌّ وَهَبَ شَبَابَهُ لِلَّهِ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَخْفَى يَمِينَهُ عن شِمَالِهِ وَرَجُلٌ تَاجِرٌ اشْتَرَى وَبَاعَ فَلَمْ يَقُلْ إِلا حَقًّا وَمَلِكٌ مَلَكَ النَّاسَ فَأَقَامَ عَلَيْهِمْ بِالْعَدْلِ حتى توفي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عدل.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أحمد بن الأزهر، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللَّه المنادي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْرُ الإدام اللحم، وَهو سيد
الإِدَامِ.
قَالَ، وهِشام بْن سلمان لَهُ من الحديث عن يَزِيد الرقاشي، عَن أَنَس، ولاَ أعلم يروى عن غير يَزِيد الرقاشي وله غير ما ذكرت وأحاديثه عن يَزِيد غير محفوظة.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن علي يَقُول هِشَام بْن سلمان المجاشعي، يُكَنَّى أبا يَحْيى (ح) وحدثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو سَهْلٍ الخاركي بمكة، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كما بدأ فطوبى للغرباء
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي أَجَلِهِ وَأَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرْبَعَةٌ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ شَابٌّ وَهَبَ شَبَابَهُ لِلَّهِ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَخْفَى يَمِينَهُ عن شِمَالِهِ وَرَجُلٌ تَاجِرٌ اشْتَرَى وَبَاعَ فَلَمْ يَقُلْ إِلا حَقًّا وَمَلِكٌ مَلَكَ النَّاسَ فَأَقَامَ عَلَيْهِمْ بِالْعَدْلِ حتى توفي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عدل.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أحمد بن الأزهر، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللَّه المنادي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْرُ الإدام اللحم، وَهو سيد
الإِدَامِ.
قَالَ، وهِشام بْن سلمان لَهُ من الحديث عن يَزِيد الرقاشي، عَن أَنَس، ولاَ أعلم يروى عن غير يَزِيد الرقاشي وله غير ما ذكرت وأحاديثه عن يَزِيد غير محفوظة.
هشام بن يوسف، أبو عبد الرحمن الصنعاني
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مات هشام بن يوسف سنة سبع وتسعين.
"سؤالات أبي داود" (17).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا هشيم قال: حدثنا هشام بن يوسف قال: سمعت عبد اللَّه بن بسر شامي، هشام بن يوسف قال: سمعت عبد اللَّه بن بسر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2173).
وقال عبد اللَّه: قلت له: هشام بن يوسف فوق عبد الرزاق؟
قال: هو أسن من عبد الرزاق، وهو كان يكتب لهم عند سفيان الثوري، ولكن كان هشام رجلًا كما شاء اللَّه أن يكون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2545).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت بعض أصحابنا قال مرة: قال يحيى بن معين: كتب لي عبد الرزاق إلى هشام بن يوسف قال: إنك تأتي رجلًا إن كان غيره السلطان، فإنه لم يغير حديثه، وقال يحيى: مكثنا على باب هشام خمسين يومًا لا يحدثنا بحديث، نذهب معه إلى باب الأمير.
قال أبي: سمعته من عبد الرزاق قال أتاه -يعني: يحيى- قال: فأجزره شاة، وفعل به وفعل.
قال أبي: هشام ألأم من ذاك أن يذبح لهم شاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2546)، (5572).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولى حماد البربري هشامَ بن يوسف القضاء، وكان حماد رجل سوء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2547).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مات هشام بن يوسف سنة سبع وتسعين.
"سؤالات أبي داود" (17).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا هشيم قال: حدثنا هشام بن يوسف قال: سمعت عبد اللَّه بن بسر شامي، هشام بن يوسف قال: سمعت عبد اللَّه بن بسر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2173).
وقال عبد اللَّه: قلت له: هشام بن يوسف فوق عبد الرزاق؟
قال: هو أسن من عبد الرزاق، وهو كان يكتب لهم عند سفيان الثوري، ولكن كان هشام رجلًا كما شاء اللَّه أن يكون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2545).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت بعض أصحابنا قال مرة: قال يحيى بن معين: كتب لي عبد الرزاق إلى هشام بن يوسف قال: إنك تأتي رجلًا إن كان غيره السلطان، فإنه لم يغير حديثه، وقال يحيى: مكثنا على باب هشام خمسين يومًا لا يحدثنا بحديث، نذهب معه إلى باب الأمير.
قال أبي: سمعته من عبد الرزاق قال أتاه -يعني: يحيى- قال: فأجزره شاة، وفعل به وفعل.
قال أبي: هشام ألأم من ذاك أن يذبح لهم شاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2546)، (5572).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولى حماد البربري هشامَ بن يوسف القضاء، وكان حماد رجل سوء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2547).
هشام مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن هشام مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، إن أمرأتي لا تدفع يد لامس. قال طلّقها، قال تعجبني. قال: فتمتع بها.
عن هشام مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، إن أمرأتي لا تدفع يد لامس. قال طلّقها، قال تعجبني. قال: فتمتع بها.
هشام مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
ب د ع: هِشَام مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ أبو الزبير، أَنَّهُ قَالَ: " جاء رجل إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله إن لي امرأة لا ترد يد لامس، فقال: " طلقها "، فقال: يا رسول الله إِنِّي أحبها، وإنها تعجبني.
قَالَ: " تمتع بِهَا ".
وَفِيهِ اختلاف.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: هِشَام مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ أبو الزبير، أَنَّهُ قَالَ: " جاء رجل إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله إن لي امرأة لا ترد يد لامس، فقال: " طلقها "، فقال: يا رسول الله إِنِّي أحبها، وإنها تعجبني.
قَالَ: " تمتع بِهَا ".
وَفِيهِ اختلاف.
أخرجه الثلاثة.
هِشَامٌ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ ضوٍّ الْكَرْمَانِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ هِشَامٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَدْفَعُ يَدَ لَامِسٍ قَالَ: " طَلِّقْهَا قَالَ: إِنَّهَا تُعْجِبُنِي قَالَ: «تَمَتَّعْ بِهَا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ ضوٍّ الْكَرْمَانِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ هِشَامٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَدْفَعُ يَدَ لَامِسٍ قَالَ: " طَلِّقْهَا قَالَ: إِنَّهَا تُعْجِبُنِي قَالَ: «تَمَتَّعْ بِهَا»
هِشَامٌ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي الزُّبَيْرِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّقِّيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ هِشَامٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي امْرَأَةً لَا تَدْفَعُ يَدَ لَامَسٍ، قَالَ: «طَلِّقْهَا» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّهَا، وَإِنَّهَا تُعْجِبُنِي، فَقَالَ لَهُ: «تَمَتَّعْ بِهَا» رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ مَوْلَى النَّبِيِّ هَاشِمٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ مِنْ دُونِ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّقِّيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ هِشَامٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي امْرَأَةً لَا تَدْفَعُ يَدَ لَامَسٍ، قَالَ: «طَلِّقْهَا» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّهَا، وَإِنَّهَا تُعْجِبُنِي، فَقَالَ لَهُ: «تَمَتَّعْ بِهَا» رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ مَوْلَى النَّبِيِّ هَاشِمٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ مِنْ دُونِ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ
هشام بْن يوسف
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن بسر روى عَنْهُ هشيم.
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن بسر روى عَنْهُ هشيم.
هِشَام بن يُوسُف شيخ يروي عَن عَبْد الله بْن بسر روى عَنهُ هشيم
- هشام بن يوسف. من الأبناء، يكنى أبا عبد الرحمن. مات سنة تسع وتسعين ومائة.
هِشَام بن يُوسُف يروي عَن عَوْف بْن مَالك روى عَنهُ سُفْيَان بن حُسَيْن
هشام بن يوسف
- هشام بن يوسف ويكنى أبا عبد الرحمن. كان من الأبناء وقد ولي القضاء باليمن وروى عن معمر رواية كثيرة وعن ابن جريج وغيرهما. ومات باليمن سنة سبع وتسعين ومائة.
- هشام بن يوسف ويكنى أبا عبد الرحمن. كان من الأبناء وقد ولي القضاء باليمن وروى عن معمر رواية كثيرة وعن ابن جريج وغيرهما. ومات باليمن سنة سبع وتسعين ومائة.
هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة السلمي أبو الوليد
معدود في أهل دمشق الخطيب بالمسجد الجامع بها يعنى الأموي عن حاتم بن إسماعيل وسفيان بن عيينة وصدقة بن خالد
وعبد الرحمن بن أبي الرجال ومالك بن أنس والوليد بن مسلم وغيرهم وعنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وأبو عبيد القاسم بن سلام
ويحيى بن معين ويعقوب بن سفيان الفارسي وغيرهم قال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كيس
وقال يحيى بن معين كيس وقال أحمد بن حنبل طياش خفيف قال أبو حاتم كبر وتغير فكان يتلقن كلما لقن وعنه صدوق قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي أخبرني بعض أهل الحديث أنه سمعه يقول سألت الله سبع حاجات فقضى لي منها ستة والواحدة ما أدرى ما صنع فيها سألته أن يغفر لي ولوالدي وهى التي لا أدرى ما صنع فيها وسألته أن يرزقنى الحج ففعل وسألته أن يجعل الناس يغدون إلى في طلب العلم ففعل وسألته أن يجعلني مصدقا على حديث رسوله صلى الله عليه وسلم ففعل وسألته أن أخطب على منبر دمشق ففعل وسألته أن يعمرني مائة سنة ففعل وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالا ففعل فقيل له كل شيء قد عرفناه فألف دينار حلال من أين لك
فقال وجه المتوكل ببعض ولده ليكتب عنى لما خرج إلينا ونحن نلبس الأزر ولا نلبس السراويلات فجلست فانكشف ذكرى فرآه الغلام فقال استر يا عم فقلت رأيته قال نعم فقلت له أما إنك لا ترمد عينك أبدا إن شاء الله تعالى فلما دخل على المتوكل ضحك فسأله فأخبره بما قلت فقال احملوا له ألف دينار فأتتني من غير مسألة ولا استشراف نفس ذكره الأندرشى الحافظ في عمدته وذكر أيضا عن محمد بن الفيض قال سمعت هشام بن عمار يقول باع أبي بيتا بعشرين دينارا وجهزني للحج فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك بن أنس ومعي مسائل أريد أن أسأله عنها فأتيته وهو جالس في هيأة الملوك وغلمان قيام والناس يسألونه وهو يجيبهم فلما انقضى المجلس قال لي بعض أصحاب الحديث سل عما معك فقلت يا أبا عبد الله ما
تقول في كذا وكذا فقال حصلنا على الصبيان يا غلام احمله فحملني كما يحمل الصبي وأنا يومئذ غلام مدرك فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة فوقفت أبكى فقال مالك بن أنس ما يبكيك أوجعتك هذه يعني الدرة فقلت إن أبي باع منزله ووجه بي أتشرف بك وبالسماع منك فضربتني فقال اكتب فحدثني سبعة عشرة حديثا وسألته عما كان معي بن المسائل فأجابني وقال صالح بن محمد الحافظ سبب ضربه إياه أن مالكا قال اقرأ فقال هشام لا بل حدثني وأكثر عليه من ذلك فأمر حينئذ بضربه فلما ضربه قال له ظلمتني إذ ضربتني بغير سبب لا أجعلك في حل فقال له مالك ما كفارة ذلك فقال له هشام تحدثني في مقابلة كل درة حديثا فلما حدثه قال له هشام زد من الضرب وزد في الحديث وقال محمد بن ضريم الخريمي سمعته يقول في خطبته
قولوا الحق ينزلكم الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضى إلا بالحق وقال أبو المستضىء معاوية بن أوس كان إذا مشى يطرق رأسه إلى الأرض ولا يرفعه حياء من الله تعالى وذكره صاحب الاغتباط روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي
وابن ماجة وتوفي سنة ست وأربعين ومائتين وقيل سنة خمس وأربعين وقيل أربع وأربعين.
معدود في أهل دمشق الخطيب بالمسجد الجامع بها يعنى الأموي عن حاتم بن إسماعيل وسفيان بن عيينة وصدقة بن خالد
وعبد الرحمن بن أبي الرجال ومالك بن أنس والوليد بن مسلم وغيرهم وعنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وأبو عبيد القاسم بن سلام
ويحيى بن معين ويعقوب بن سفيان الفارسي وغيرهم قال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كيس
وقال يحيى بن معين كيس وقال أحمد بن حنبل طياش خفيف قال أبو حاتم كبر وتغير فكان يتلقن كلما لقن وعنه صدوق قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي أخبرني بعض أهل الحديث أنه سمعه يقول سألت الله سبع حاجات فقضى لي منها ستة والواحدة ما أدرى ما صنع فيها سألته أن يغفر لي ولوالدي وهى التي لا أدرى ما صنع فيها وسألته أن يرزقنى الحج ففعل وسألته أن يجعل الناس يغدون إلى في طلب العلم ففعل وسألته أن يجعلني مصدقا على حديث رسوله صلى الله عليه وسلم ففعل وسألته أن أخطب على منبر دمشق ففعل وسألته أن يعمرني مائة سنة ففعل وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالا ففعل فقيل له كل شيء قد عرفناه فألف دينار حلال من أين لك
فقال وجه المتوكل ببعض ولده ليكتب عنى لما خرج إلينا ونحن نلبس الأزر ولا نلبس السراويلات فجلست فانكشف ذكرى فرآه الغلام فقال استر يا عم فقلت رأيته قال نعم فقلت له أما إنك لا ترمد عينك أبدا إن شاء الله تعالى فلما دخل على المتوكل ضحك فسأله فأخبره بما قلت فقال احملوا له ألف دينار فأتتني من غير مسألة ولا استشراف نفس ذكره الأندرشى الحافظ في عمدته وذكر أيضا عن محمد بن الفيض قال سمعت هشام بن عمار يقول باع أبي بيتا بعشرين دينارا وجهزني للحج فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك بن أنس ومعي مسائل أريد أن أسأله عنها فأتيته وهو جالس في هيأة الملوك وغلمان قيام والناس يسألونه وهو يجيبهم فلما انقضى المجلس قال لي بعض أصحاب الحديث سل عما معك فقلت يا أبا عبد الله ما
تقول في كذا وكذا فقال حصلنا على الصبيان يا غلام احمله فحملني كما يحمل الصبي وأنا يومئذ غلام مدرك فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة فوقفت أبكى فقال مالك بن أنس ما يبكيك أوجعتك هذه يعني الدرة فقلت إن أبي باع منزله ووجه بي أتشرف بك وبالسماع منك فضربتني فقال اكتب فحدثني سبعة عشرة حديثا وسألته عما كان معي بن المسائل فأجابني وقال صالح بن محمد الحافظ سبب ضربه إياه أن مالكا قال اقرأ فقال هشام لا بل حدثني وأكثر عليه من ذلك فأمر حينئذ بضربه فلما ضربه قال له ظلمتني إذ ضربتني بغير سبب لا أجعلك في حل فقال له مالك ما كفارة ذلك فقال له هشام تحدثني في مقابلة كل درة حديثا فلما حدثه قال له هشام زد من الضرب وزد في الحديث وقال محمد بن ضريم الخريمي سمعته يقول في خطبته
قولوا الحق ينزلكم الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضى إلا بالحق وقال أبو المستضىء معاوية بن أوس كان إذا مشى يطرق رأسه إلى الأرض ولا يرفعه حياء من الله تعالى وذكره صاحب الاغتباط روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي
وابن ماجة وتوفي سنة ست وأربعين ومائتين وقيل سنة خمس وأربعين وقيل أربع وأربعين.
هشام بن يوسف الشامي روى عن عبد الله بن بسر وروى عن عوف بن مالك، مرسل، روى عنه سفيان بن حسين وهشيم بن بشير سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أبا يعقوب [بن إسحاق - ] فيما
كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: سفيان بن حسين عن هشام بن يوسف من هشام هذا؟
قال لا اعرفه.
نا عبد الرحمن أبا يعقوب [بن إسحاق - ] فيما
كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: سفيان بن حسين عن هشام بن يوسف من هشام هذا؟
قال لا اعرفه.
هشام بن عمار بن نصير السلمي، أبو الوليد الدمشقي
قال المروذي: وذكر هشام بن عمار؛ فقال: طياش خفيف، وقال: كنا بالثغر، وكان معنا شاب، فذهب إلى يوسف بن أسباط فكتب عنه أحاديث، فكان منها عن هشام، عن الحسن، في أهل الذمة إذا نقضوا العهد؛ قال: لا تُسبى الذرية.
وحدث عن مغيرة عن إبراهيم مثله، حدث بهما عن سفيان، فقلت: ليس من حديث مغيرة عن إبراهيم شيء فلم أَنْهَ، وكان قد اضطرب عليه حفظه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (247).
وقال المروذي: ورد علينا كتاب من دمشق: سل لنا أبا عبد اللَّه، فإن هشامًا قال: لفظ جبريل عليه السلام ومحمد -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقرآن مخلوق.
فسألتُ أبا عبد اللَّه؛ فقال: أعرفه طياشًا، لم يجترأ الكرابيسي أن يذكر جبريل ولا محمدًا. هذا قد تجهم في كلام غير هذا.
"سير أعلام النبلاء" 11/ 432، "ميزان الاعتدال" 5/ 428
قال المروذي: وذكر هشام بن عمار؛ فقال: طياش خفيف، وقال: كنا بالثغر، وكان معنا شاب، فذهب إلى يوسف بن أسباط فكتب عنه أحاديث، فكان منها عن هشام، عن الحسن، في أهل الذمة إذا نقضوا العهد؛ قال: لا تُسبى الذرية.
وحدث عن مغيرة عن إبراهيم مثله، حدث بهما عن سفيان، فقلت: ليس من حديث مغيرة عن إبراهيم شيء فلم أَنْهَ، وكان قد اضطرب عليه حفظه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (247).
وقال المروذي: ورد علينا كتاب من دمشق: سل لنا أبا عبد اللَّه، فإن هشامًا قال: لفظ جبريل عليه السلام ومحمد -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقرآن مخلوق.
فسألتُ أبا عبد اللَّه؛ فقال: أعرفه طياشًا، لم يجترأ الكرابيسي أن يذكر جبريل ولا محمدًا. هذا قد تجهم في كلام غير هذا.
"سير أعلام النبلاء" 11/ 432، "ميزان الاعتدال" 5/ 428
هِشَامُ بنُ العَاصِ السَّهْمِيُّ
الرَّجُلُ الصَّالِحُ، المُجَاهِدُ؛ ابْنُ أُخْتِ أَبِي جَهْلٍ، وَهِيَ أُمُّ
حَرْمَلَةَ المَخْزُوْمِيَّةُ.وَقَدْ مَضَى قَوْلُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ابْنَا العَاصِ مُؤْمِنَانِ ) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ هِشَامٌ قَدِيْمَ الإِسْلاَمِ بِمَكَّةَ، وَهَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ رُدَّ إِلَى مَكَّةَ إِذْ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ هَاجَرَ لِيَلْحَقَ بِهِ، فَحَبَسَهُ قَوْمُهُ بِمَكَّةَ.
ثُمَّ قَدِمَ بَعْدَ الخَنْدَقِ مُهَاجِراً، وَشَهِدَ مَا بَعْدَهَا.
وَكَانَ عَمْرٌو أَكْبَرَ مِنْهُ، لَمْ يُعْقِبْ.
عَمْرُو بنُ حَكَّامٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، عَنْ عَمِّهِ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (ابْنَا العَاصِ مُؤْمِنَانِ ) .
القَعْنَبِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنَيِ العَاصِ، قَالاَ:
مَا جَلَسْنَا مَجْلِساً كُنَّا بِهِ أَشَدَّ اغْتِبَاطاً مِنْ مَجْلِسٍ، جِئْنَا يَوْماً، فَإِذَا أُنَاسٌ عِنْدَ الحُجَرِ يَتَرَاجَعُوْنَ فِي القُرْآنِ، فَاعْتَزَلْنَاهُم، وَرَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلْفَ الحُجَرِ يَسْمَعُ كَلاَمَهُم.
فَخَرَجَ عَلَيْنَا مُغْضَباً، فَقَالَ: (أَيْ قَوْمِ! بِهَذَا ضَلَّتِ الأُمَمُ قَبْلَكُم، بِاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِم، وَضَرْبِهِمُ الكِتَابَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ).
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالُوا لِعَمْرِو بنِ العَاصِ: أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ أَخُوْكَ هِشَامٌ؟قَالَ: أُخْبِرُكُم عَنِّي وَعَنْهُ، عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى اللهِ، فَقَبِلَهُ وَتَرَكَنِي.
قَالَ سُفْيَانُ: قُتِلَ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ، أَوْ غَيْرَهُ شَهِيْداً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
الرَّجُلُ الصَّالِحُ، المُجَاهِدُ؛ ابْنُ أُخْتِ أَبِي جَهْلٍ، وَهِيَ أُمُّ
حَرْمَلَةَ المَخْزُوْمِيَّةُ.وَقَدْ مَضَى قَوْلُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ابْنَا العَاصِ مُؤْمِنَانِ ) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ هِشَامٌ قَدِيْمَ الإِسْلاَمِ بِمَكَّةَ، وَهَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ رُدَّ إِلَى مَكَّةَ إِذْ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ هَاجَرَ لِيَلْحَقَ بِهِ، فَحَبَسَهُ قَوْمُهُ بِمَكَّةَ.
ثُمَّ قَدِمَ بَعْدَ الخَنْدَقِ مُهَاجِراً، وَشَهِدَ مَا بَعْدَهَا.
وَكَانَ عَمْرٌو أَكْبَرَ مِنْهُ، لَمْ يُعْقِبْ.
عَمْرُو بنُ حَكَّامٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، عَنْ عَمِّهِ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (ابْنَا العَاصِ مُؤْمِنَانِ ) .
القَعْنَبِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنَيِ العَاصِ، قَالاَ:
مَا جَلَسْنَا مَجْلِساً كُنَّا بِهِ أَشَدَّ اغْتِبَاطاً مِنْ مَجْلِسٍ، جِئْنَا يَوْماً، فَإِذَا أُنَاسٌ عِنْدَ الحُجَرِ يَتَرَاجَعُوْنَ فِي القُرْآنِ، فَاعْتَزَلْنَاهُم، وَرَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلْفَ الحُجَرِ يَسْمَعُ كَلاَمَهُم.
فَخَرَجَ عَلَيْنَا مُغْضَباً، فَقَالَ: (أَيْ قَوْمِ! بِهَذَا ضَلَّتِ الأُمَمُ قَبْلَكُم، بِاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِم، وَضَرْبِهِمُ الكِتَابَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ).
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالُوا لِعَمْرِو بنِ العَاصِ: أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ أَخُوْكَ هِشَامٌ؟قَالَ: أُخْبِرُكُم عَنِّي وَعَنْهُ، عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى اللهِ، فَقَبِلَهُ وَتَرَكَنِي.
قَالَ سُفْيَانُ: قُتِلَ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ، أَوْ غَيْرَهُ شَهِيْداً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.