مُعلى بن عبد الله بن مَالك يروي عَن أَبِيه عَن أمه عَن أَبِيهَا عبد الله بن أنيس روى عَنهُ عبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مَالك
91259. معلى بن سلام أبو عبد الله1 91260. معلى بن سلام بن الخباز ابو عبد الله1 91261. معلى بن عبد الرحمن1 91262. معلى بن عبد الرحمن الواسطي6 91263. معلى بن عبد الكريم الايامي1 91264. معلى بن عبد الله بن مالك191265. معلى بن عرفان2 91266. معلى بن عرفان الأسدي2 91267. معلى بن عرفان الاسدي2 91268. معلى بن عرفان الاسدي الكوفي1 91269. معلى بن عرفان بن سلمة1 91270. معلى بن عرفان بن سلمة الاسدي الكوفي1 91271. معلى بن عيسى الدمشقي1 91272. معلى بن عيسى الوزان1 91273. معلى بن عيسى الوزان لرازي1 91274. معلى بن منصور1 91275. معلى بن منصور أبو يعلى الرازي4 91276. معلى بن منصور أبو يعلي الرازي1 91277. معلى بن منصور ابو يعلى الرازي3 91278. معلى بن منصور الرازي4 91279. معلى بن منصور الرازي أبو يعلى الحنفي...1 91280. معلى بن منصور الرازي ابو يعلى1 91281. معلى بن مهاجر1 91282. معلى بن مهدى الموصلي1 91283. معلى بن مهدى بن رستم الموصلي1 91284. معلى بن ميمون1 91285. معلى بن ميمون المجاشعي3 91286. معلى بن هلال الجعفي الطحان1 91287. معلى بن هلال الطحان3 91288. معلى بن هلال الكوفى1 91289. معلى بن هلال الكوفي1 91290. معلى بن هلال بن سويد ابو عبد الله الطحان الكوفي...1 91291. معلى بن هلال بن سويد الحضرمي أبو عبد الله الطحان...1 91292. معلى بن هلال بن سويد الحضرمي ابو عبد الله الطحان...1 91293. معلى بن هلال بن سويد الطحان1 91294. معلى بن هلال بن سويد الطحان الكوفي العابد...1 91295. معلي بن أسد العمي أبو الهيثم1 91296. معلي بن عبد الرحمن1 91297. معلي بن عرفان1 91298. معلي بن منصور الرازي1 91299. معلي بن ميمون1 91300. معلي بن هلال1 91301. معلي بن هلال الطحان1 91302. معمر5 91303. معمر بن ابي سرح1 91304. معمر ابن عم معمر بن محمد1 91305. معمر الانصاري1 91306. معمر الجرمي1 91307. معمر الهلالي1 91308. معمر بن أبان2 91309. معمر بن أبي حبيبة2 91310. معمر بن أبي سرح1 91311. معمر بن ابان2 91312. معمر بن ابراهيم بن الربيع1 91313. معمر بن ابي الحسن الواسطي1 91314. معمر بن ابي حبيبة2 91315. معمر بن ابي سرح2 91316. معمر بن ابي سرح بن ربيعة2 91317. معمر بن الحارث3 91318. معمر بن الحارث بن قيس1 91319. معمر بن الحارث بن قيس بن عدي1 91320. معمر بن الحارث بن معمر2 91321. معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب1 91322. معمر بن الحسن القهندزي الهروي1 91323. معمر بن الحسن الهذلي2 91324. معمر بن المبارك ابو عامر الراسبي1 91325. معمر بن المثني أبو عبيدة التيمي1 91326. معمر بن المثني ابو عبيدة التيمي البصري النحوي العلامة...1 91327. معمر بن المثني ابو عبيدة النحوي1 91328. معمر بن المثني التيمي1 91329. معمر بن برعمة1 91330. معمر بن برعمه1 91331. معمر بن بكار السعدي2 91332. معمر بن حبيب1 91333. معمر بن حبيب بن وهب1 91334. معمر بن حزم1 91335. معمر بن حزم النجاري1 91336. معمر بن حزم بن زيد بن لوذان1 91337. معمر بن خثيم1 91338. معمر بن خثيم الهلالي3 91339. معمر بن راشد10 91340. معمر بن راشد أبو عروة الأزدي1 91341. معمر بن راشد أبو عروة البصري3 91342. معمر بن راشد ابو عروة1 91343. معمر بن راشد ابو عروة المهلبي1 91344. معمر بن راشد الأزدي البصري1 91345. معمر بن راشد الحداني الازدي1 91346. معمر بن زيد3 91347. معمر بن سام ابو موسى1 91348. معمر بن سام بن موسى2 91349. معمر بن سليمان1 91350. معمر بن سليمان الرقي أبو عبد الله1 91351. معمر بن سليمان الرقي أبو عبد الله النخعي...1 91352. معمر بن سليمان الرقي ابو عبد الله1 91353. معمر بن سليمان الرقي ابو عبد الله النخعي...1 91354. معمر بن سليمان الرقي النخعي1 91355. معمر بن سليمان النخعي الرقي1 91356. معمر بن سهل بن معمر الاهوازي1 91357. معمر بن شهاب البصري1 91358. معمر بن شهاب البصري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا خلف بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ لنا ابْن صَاعِد وكان الدقيقي يثني عليه
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَصْرِيُّ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن أَبِي ذئب لا يرويه غير معلى وذكر لَهُ أحاديث تفرد بها
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الرحمن بن رزوق، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال: مَا أَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ وَمَا نَاوَلَ يَدَهُ أَحَدًا قَطُّ فَتَرَكَهَا حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَدَعَهَا وَمَا جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ قَطُّ فَقَامَ حَتَّى يَقُومَ وَمَا وَجَدْتَ رِيحَ شَيْءٍ قَطُّ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إلاَّ فِي الاسْتِسْقَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يَرْوِيهِمَا بهذا الإسناد عن عَبد الحميد غير المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عقبة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالَ.
جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَنَا مِنْكُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن شَرِيك بهذا الإسناد يرويه عن المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ راشد، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ.
نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةَ أَنْ تَحْلِقَ رَأْسَهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن عَبد الحميد بهذا الإسناد يرويه معلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثني كردوس، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلِ الرَّجُلُ الْحَمَّامَ إلاَّ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ تَدْخُلِ الْمَرْأَةُ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ بِغَيْرِ مِنْدِيلٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا عن عَبد الحميد بْن جَعْفَر يرويه معلى عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت من الأحاديث عمن يروي عنهم يتفرد بروايته عنهم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا خلف بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ لنا ابْن صَاعِد وكان الدقيقي يثني عليه
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَصْرِيُّ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن أَبِي ذئب لا يرويه غير معلى وذكر لَهُ أحاديث تفرد بها
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الرحمن بن رزوق، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال: مَا أَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ وَمَا نَاوَلَ يَدَهُ أَحَدًا قَطُّ فَتَرَكَهَا حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَدَعَهَا وَمَا جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ قَطُّ فَقَامَ حَتَّى يَقُومَ وَمَا وَجَدْتَ رِيحَ شَيْءٍ قَطُّ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إلاَّ فِي الاسْتِسْقَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يَرْوِيهِمَا بهذا الإسناد عن عَبد الحميد غير المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عقبة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالَ.
جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَنَا مِنْكُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن شَرِيك بهذا الإسناد يرويه عن المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ راشد، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ.
نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةَ أَنْ تَحْلِقَ رَأْسَهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن عَبد الحميد بهذا الإسناد يرويه معلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثني كردوس، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلِ الرَّجُلُ الْحَمَّامَ إلاَّ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ تَدْخُلِ الْمَرْأَةُ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ بِغَيْرِ مِنْدِيلٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا عن عَبد الحميد بْن جَعْفَر يرويه معلى عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت من الأحاديث عمن يروي عنهم يتفرد بروايته عنهم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
مُعلى بن عبد الرَّحْمَن الوَاسِطِيّ يروي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَشريك قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَضَعفه ابْن الْمَدِينِيّ وَذهب إِلَى أَنه كَانَ يضع الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة ذَاهِب الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن جَعْفَر المقلوبات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف كَذَّاب وَكَانَ الدقيقي يثنى عَلَيْهِ وَقَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ آخر يُقَال لَهُ (مُعلى بن عبد الرَّحْمَن) يروي عَن الْحُسَيْن بن زِيَاد لَا نعلم فِيهِ قدحا
مُعلى بن عبد الرَّحْمَن الوَاسِطِيّ يروي عَن عبد الحميد بن جَعْفَر المقلوبات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد رَوَى عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَعْلَمُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَفُلانٍ الْيَهُودِيِّ فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ فَأَسْلَمَ وَأَمَّا الْيَهُودِيُّ الآخَرُ فَلَبِثَ فِي الْيَهُودِيَّةِ وَكَانَ رَجُلا كَثِيرَ الْمَالِ فَأَقْبَلَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَعَرَضَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى قُعُودٍ لَهُ فَسَايَرَهُ حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ جَمِيعًا فلحقها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِكَّةِ بَنِي فُلانٍ وَمَعَهُ رجل من
أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبِهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم السَّلامَ فَقَالَ الْمُسْلِمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قوم نصارا أَوْ يَهُودَ وَإِنَّهُمْ كَانُوا بِجَهْدٍ شَدِيد فَإِنِّي أَخْبَرتهم إِنْ أَسْلَمُوا أَكَلُوا الْعَيْشَ رَغَدًا وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي إسلامِ زيد بن سعنة أخبرناه أَيُّوب بن مُحَمَّد بن هَاشم بواسط قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ كرْدُوس الوَاسِطِيّ قَالَ حَدثنَا الْمُعَلَّى بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الحميد بن جَعْفَر وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَلا مِنْ حَدِيث أنس إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام عَن أَبِيه عَن جده أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بن أبي السّري قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد عَنهُ قد ذَكرْنَاهُ بِطُولِهِ فِي غير مَوضِع من كتبنَا
أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبِهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم السَّلامَ فَقَالَ الْمُسْلِمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قوم نصارا أَوْ يَهُودَ وَإِنَّهُمْ كَانُوا بِجَهْدٍ شَدِيد فَإِنِّي أَخْبَرتهم إِنْ أَسْلَمُوا أَكَلُوا الْعَيْشَ رَغَدًا وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي إسلامِ زيد بن سعنة أخبرناه أَيُّوب بن مُحَمَّد بن هَاشم بواسط قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ كرْدُوس الوَاسِطِيّ قَالَ حَدثنَا الْمُعَلَّى بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الحميد بن جَعْفَر وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَلا مِنْ حَدِيث أنس إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام عَن أَبِيه عَن جده أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بن أبي السّري قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد عَنهُ قد ذَكرْنَاهُ بِطُولِهِ فِي غير مَوضِع من كتبنَا
معلى بن عبد الرحمن الواسطي روى عن عبد الحميد بن جعفر وفضيل بن مرزوق وجرير بن حازم [وقد - ] روى عنه كردوس ابن محمد بن عيسى الخشاب الواسطي.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، كان حديثه لااصل له.
وقال مرة: متروك الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، كان حديثه لااصل له.
وقال مرة: متروك الحديث.
مُعلى بن عبد الرَّحْمَن ق الوَاسِطِيّ عَن جرير بن خازم وَمُحَمّد بن عبد الْملك الدقيقي وَغَيرهمَا ذهب بن الْمَدِينِيّ إِلَى أَنه كَانَ يضع الحَدِيث وَذكره الْعقيلِيّ فَمَا زَاد فِي تَرْجَمته على حِكَايَة قَالَ حَدثنِي أَبُو أُسَامَة الْبَصْرِيّ سَمِعت أَبَا دَاوُد السجسْتانِي يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين وَسُئِلَ عَن مُعلى بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ أحسن أَحْوَاله أَنه قيل عِنْد مَوته أَلا تستغفر الله فَقَالَ أَلا أَرْجُو أَن يغْفر لي وَقد وضعت فِي فضل عَليّ رَضِي الله عَنهُ تسعين حَدِيثا أَو قَالَ سبعين حَدِيثا.
معلى بن عَبْد الرَّحْمَن، الواسطي :
قدم بغداد وحدث بها عن سليمان الأعمش وسفيان الثوري، ومبارك بن فضالة،
وشريك بن عبد الله، وعبد الحميد بن جعفر. روى عنه إبراهيم بن راشد الأدمي، ومحمّد بن عبد الله المؤدب السامري، وخلف بن مُحَمَّد بن كردوس الواسطي، وَمُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، وإبراهيم بْن عَبْد الرَّحيم بْن دنُوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا إبراهيم بن راشد، حدّثنا معلّى بن عبد الرّحمن، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المقرئ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يوسف، أخبرنا محمّد بن جعفر المطيري، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ- بِسُرَّ من رأى- حدّثنا المعلّى بن عبد الرّحمن- ببغداد- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَالا: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا أَيُّوبَ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَجِيءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلا مِنَ اللَّهِ وَإِكْرَامًا لَكَ حَتَّى أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَى عَاتِقِكَ تَضْرِبُ بِهِ أَهْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ: يَا هَذَا إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ، بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ. فأما الناكثون فقد قابلناهم أَهْلَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَهَذَا مُنْصَرَفُنَا مِنْ عِنْدِهِمْ- يَعْنِي مُعَاوِيَةَ، وَعَمْرًا- وَأَمَّا الْمَارِقُونَ فَهُمْ أَهْلُ الطَّرْفَاوَاتِ، وَأَهْلُ السُّعَيْفَاتِ، وَأَهْلُ النُّخَيْلاتِ، وَأَهْلُ النَّهْرَوَانَاتِ، وَاللَّهُ مَا أَدْرِي أَيْنَ هُمْ وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ قِتَالِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ،
قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَمَّارٍ: «يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَأَنْتَ إِذْ ذَاكَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ، يَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، إِنْ رَأَيْتَ عَلِيًّا قَدْ سَلَكَ وَادِيًا وَسَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا غَيْرَهُ فَاسْلُكْ مَعَ عَلِيٍّ فَإِنَّهُ لَنْ يُدْلِيَكَ فِي رَدًى، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى، يَا عَمَّارُ مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَلِيًّا عَلَى عَدُوِّهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيامة وشاحين من در،
وَمَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَدُوَّ عَلِيٍّ عَلَيْهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِشَاحَيْنِ مِنْ نَارٍ»
قُلْنَا: يَا هَذَا حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ، حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: معلى بن عَبْد الرَّحْمَن ضعيف الحديث، وذهب إلى أنه كان يضع الحديث. روى عنه الأعمش عن زيد بن وهب حديثا طويلا: أقبلنا مع علي من صفين. وحدث عن شريك عن ابن ظبيان عن أبي نجاء: قال علي: إن ما أخاف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا ربت عليه بهجته. ورميت بحديثه، وضعفه جدا.
وَقَالَ فِي موضع آخر: سمعت أَبِي يَقُولُ: المعلى بن عَبْد الرَّحْمَن أخذ أحاديث من أحاديث أبي الهيثم عن ليث بن سعد، وذهب إلى أنه كان يكذب.
قلت: أَبُو الهيثم هو خالد المدائني وكان غير ثقة، فذهب علي [ابن المدينيّ] إلى أن معلى سرق أحاديث من أحاديث خالد ورواها.
وقد ذكر لنا الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- معلى بن عَبْد الرَّحْمَن الواسطي؟ قَالَ: ذاهب الحديث.
قدم بغداد وحدث بها عن سليمان الأعمش وسفيان الثوري، ومبارك بن فضالة،
وشريك بن عبد الله، وعبد الحميد بن جعفر. روى عنه إبراهيم بن راشد الأدمي، ومحمّد بن عبد الله المؤدب السامري، وخلف بن مُحَمَّد بن كردوس الواسطي، وَمُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، وإبراهيم بْن عَبْد الرَّحيم بْن دنُوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا إبراهيم بن راشد، حدّثنا معلّى بن عبد الرّحمن، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المقرئ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يوسف، أخبرنا محمّد بن جعفر المطيري، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ- بِسُرَّ من رأى- حدّثنا المعلّى بن عبد الرّحمن- ببغداد- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَالا: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا أَيُّوبَ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَجِيءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلا مِنَ اللَّهِ وَإِكْرَامًا لَكَ حَتَّى أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَى عَاتِقِكَ تَضْرِبُ بِهِ أَهْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ: يَا هَذَا إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ، بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ. فأما الناكثون فقد قابلناهم أَهْلَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَهَذَا مُنْصَرَفُنَا مِنْ عِنْدِهِمْ- يَعْنِي مُعَاوِيَةَ، وَعَمْرًا- وَأَمَّا الْمَارِقُونَ فَهُمْ أَهْلُ الطَّرْفَاوَاتِ، وَأَهْلُ السُّعَيْفَاتِ، وَأَهْلُ النُّخَيْلاتِ، وَأَهْلُ النَّهْرَوَانَاتِ، وَاللَّهُ مَا أَدْرِي أَيْنَ هُمْ وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ قِتَالِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ،
قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَمَّارٍ: «يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَأَنْتَ إِذْ ذَاكَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ، يَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، إِنْ رَأَيْتَ عَلِيًّا قَدْ سَلَكَ وَادِيًا وَسَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا غَيْرَهُ فَاسْلُكْ مَعَ عَلِيٍّ فَإِنَّهُ لَنْ يُدْلِيَكَ فِي رَدًى، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى، يَا عَمَّارُ مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَلِيًّا عَلَى عَدُوِّهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيامة وشاحين من در،
وَمَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَدُوَّ عَلِيٍّ عَلَيْهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِشَاحَيْنِ مِنْ نَارٍ»
قُلْنَا: يَا هَذَا حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ، حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: معلى بن عَبْد الرَّحْمَن ضعيف الحديث، وذهب إلى أنه كان يضع الحديث. روى عنه الأعمش عن زيد بن وهب حديثا طويلا: أقبلنا مع علي من صفين. وحدث عن شريك عن ابن ظبيان عن أبي نجاء: قال علي: إن ما أخاف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا ربت عليه بهجته. ورميت بحديثه، وضعفه جدا.
وَقَالَ فِي موضع آخر: سمعت أَبِي يَقُولُ: المعلى بن عَبْد الرَّحْمَن أخذ أحاديث من أحاديث أبي الهيثم عن ليث بن سعد، وذهب إلى أنه كان يكذب.
قلت: أَبُو الهيثم هو خالد المدائني وكان غير ثقة، فذهب علي [ابن المدينيّ] إلى أن معلى سرق أحاديث من أحاديث خالد ورواها.
وقد ذكر لنا الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- معلى بن عَبْد الرَّحْمَن الواسطي؟ قَالَ: ذاهب الحديث.
مُعلى بن هِلَال الطَّحَّان روى عَن مُحَمَّد بن سوقة وَيُونُس بن عبيد والثقات بِالْمَنَاكِيرِ
مُعلى بن هِلَال الطَّحَّان يروي عَن قيس بن مُسلم وَيُونُس بن عبيد روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَكَانَ يروي الموضوعات عَن أَقوام ثِقَات وَكَانَ أُمِّيا لَا يكْتب وَكَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع يشْتم أَصْحَاب رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ بِحَال وَلَا كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب
أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا أَبُو زرْعَة قَالَ سَمِعت أَبَا نُعَيْمٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ بن عُيَيْنَةَ فَسَمِعَ مُعَلَّى بْنَ هِلالٍ يحدث عَن أبي بجيح فَقَالَ لي بن عُيَيْنَةَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ يَكْذِبُ أخبرنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا يُوسُف بن سعيد بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ يَقُولُ قَالَ الْحَجَّاجُ جِئْتُ إِلَى سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ بِالْكُوفَةِ فَاحْتَبَسْتُ عَنْهُ يَوْمًا فَقَالَ لِي أَيْنَ كُنْتَ عَسَى كُنْتَ عِنْدَ الطَّحَّانِ الْمُعَلَّى بْنِ هِلالٍ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلا تَأْتِهِ فَإِنَّهُ كَذَّابٌ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكُونَ الإِمَامُ مُؤَذِّنًا أخبرناه جَعْفَر بن إديس الفزويني بِمَكَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَوَّعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ كُرْدُوسٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ هِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن سوقة
أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا أَبُو زرْعَة قَالَ سَمِعت أَبَا نُعَيْمٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ بن عُيَيْنَةَ فَسَمِعَ مُعَلَّى بْنَ هِلالٍ يحدث عَن أبي بجيح فَقَالَ لي بن عُيَيْنَةَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ يَكْذِبُ أخبرنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا يُوسُف بن سعيد بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ يَقُولُ قَالَ الْحَجَّاجُ جِئْتُ إِلَى سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ بِالْكُوفَةِ فَاحْتَبَسْتُ عَنْهُ يَوْمًا فَقَالَ لِي أَيْنَ كُنْتَ عَسَى كُنْتَ عِنْدَ الطَّحَّانِ الْمُعَلَّى بْنِ هِلالٍ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلا تَأْتِهِ فَإِنَّهُ كَذَّابٌ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكُونَ الإِمَامُ مُؤَذِّنًا أخبرناه جَعْفَر بن إديس الفزويني بِمَكَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَوَّعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ كُرْدُوسٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ هِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن سوقة
معلى بْن هلال الطحان كوفي، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طالب، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول المعلى بْن هلال الَّذِي يروي عَنْهُ مَنْصُور ومغيرة كوفي طحان متروك الحديث حديثه موضوع كذب.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعت يَحْيى يقُول: مَن المعروفين بالكذب
ووضع الحديث معلى بْن هلال.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمد بْنِ رَبِيعَةَ، حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الْعَزِيز بْن أَبَان يَقُول بلغ سُفْيَان أن معلى بْن هلال يَقُول الناس كلهم فِي حل غير سُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ سُفْيَان والله ما تقولت عليه باطلا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ سَمِعت أَبَا نعيم يقول كنت مع بن عُيَينة فسمع معلى بْن هلال يحدث فقال لي بن عُيَينة يَا أَبَا نعيم يكذب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ معلى بْن هلال كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ معلى بْن هلال الطحان كذاب.
قال ابْن عُيَينة إن كَانَ المعلى يحدث بهذا الحديث، عنِ ابْن أَبِي نجيح الَّذِي رأيناه ما أحوجه أن تضرب عنقه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد يعني الزبيري، قَال: حَدَّثني سُفْيَان بْن عُيَينة عن معلى الطحان حديث بن أَبِي نجيح فَقَالَ ما أحوج هذا ان يقتل.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بْن الْعَبَّاس الجنديسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لا يرمي بالكذب إلاَّ معلى بن هلال.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد البغدادي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نعيم يَقُول كَانَ معلى بْن هلال ينزل بني دالان تمر بنا المواكب إليه وكان الثَّوْريّ وشَرِيك يتكلمان فيه فلا يلتفت إِلَى قولهما فلما مات فكأنما وقع في بئر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيّ، حَدَّثني أَبُو بَكْر الواسطي، حَدَّثني خالي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الوليد
يَقُول رأيت أَنَا معلى بْن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها فأتيته فقلت بيني وبينك السلطان فكلموني فيه فأتيت أَبَا الأحوص فَقَالَ مَالِك ولذاك البائس فأخبرته فقلت هو كذاب فَقَالَ هو يؤذن على منارة طويلة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال معلى بْن هلال الطحان الكوفي، قَال: قَال ابْن المبارك لوكيع عندنا شيخ أَبُو عصمة، وَهو نوح بْن أَبِي مريم يضع كما يضع معلى.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي معلى بْن هلال كذاب.
وقال النسائي معلى بْن هلال ممن يضع الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا عون بن سلام، حَدَّثَنا معلى بن هلال، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مجاهد عن عَبد الله قال التقنع من أخلاق الأنبياء وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يتقنع.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصفى، حَدَّثني عَبد الرحيم بن واقد عن المعلى بن هلال، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إذا كان القوم في السفر كان أميرهم أقطنهم دابة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن ناجية حَدَّثَنَاهُ عَبد الحميد بن مستام، حَدَّثَنا عثمان يَعني ابن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا معلى بن هلال عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابن عباس قال التوكؤ على العصا من أخلاق الأنبياء قال وكان لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عصا يتوكأ عليها ويأمر بالتوكؤ عليها وذكر له أحاديث
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت والذي ذكرت والذي لم أذكره إما أسانيدها موضوعة وإما متونها بين الأمر جدا، وَهو في عداد من يضع الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طالب، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول المعلى بْن هلال الَّذِي يروي عَنْهُ مَنْصُور ومغيرة كوفي طحان متروك الحديث حديثه موضوع كذب.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعت يَحْيى يقُول: مَن المعروفين بالكذب
ووضع الحديث معلى بْن هلال.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمد بْنِ رَبِيعَةَ، حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الْعَزِيز بْن أَبَان يَقُول بلغ سُفْيَان أن معلى بْن هلال يَقُول الناس كلهم فِي حل غير سُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ سُفْيَان والله ما تقولت عليه باطلا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ سَمِعت أَبَا نعيم يقول كنت مع بن عُيَينة فسمع معلى بْن هلال يحدث فقال لي بن عُيَينة يَا أَبَا نعيم يكذب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ معلى بْن هلال كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ معلى بْن هلال الطحان كذاب.
قال ابْن عُيَينة إن كَانَ المعلى يحدث بهذا الحديث، عنِ ابْن أَبِي نجيح الَّذِي رأيناه ما أحوجه أن تضرب عنقه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد يعني الزبيري، قَال: حَدَّثني سُفْيَان بْن عُيَينة عن معلى الطحان حديث بن أَبِي نجيح فَقَالَ ما أحوج هذا ان يقتل.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بْن الْعَبَّاس الجنديسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لا يرمي بالكذب إلاَّ معلى بن هلال.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد البغدادي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نعيم يَقُول كَانَ معلى بْن هلال ينزل بني دالان تمر بنا المواكب إليه وكان الثَّوْريّ وشَرِيك يتكلمان فيه فلا يلتفت إِلَى قولهما فلما مات فكأنما وقع في بئر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيّ، حَدَّثني أَبُو بَكْر الواسطي، حَدَّثني خالي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الوليد
يَقُول رأيت أَنَا معلى بْن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها فأتيته فقلت بيني وبينك السلطان فكلموني فيه فأتيت أَبَا الأحوص فَقَالَ مَالِك ولذاك البائس فأخبرته فقلت هو كذاب فَقَالَ هو يؤذن على منارة طويلة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال معلى بْن هلال الطحان الكوفي، قَال: قَال ابْن المبارك لوكيع عندنا شيخ أَبُو عصمة، وَهو نوح بْن أَبِي مريم يضع كما يضع معلى.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي معلى بْن هلال كذاب.
وقال النسائي معلى بْن هلال ممن يضع الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا عون بن سلام، حَدَّثَنا معلى بن هلال، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مجاهد عن عَبد الله قال التقنع من أخلاق الأنبياء وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يتقنع.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصفى، حَدَّثني عَبد الرحيم بن واقد عن المعلى بن هلال، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إذا كان القوم في السفر كان أميرهم أقطنهم دابة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن ناجية حَدَّثَنَاهُ عَبد الحميد بن مستام، حَدَّثَنا عثمان يَعني ابن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا معلى بن هلال عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابن عباس قال التوكؤ على العصا من أخلاق الأنبياء قال وكان لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عصا يتوكأ عليها ويأمر بالتوكؤ عليها وذكر له أحاديث
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت والذي ذكرت والذي لم أذكره إما أسانيدها موضوعة وإما متونها بين الأمر جدا، وَهو في عداد من يضع الحديث.
مُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ الرَّازِيُّ أَبُو يَعْلَى الحَنَفِيُّ
العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، أَبُو يَعْلَى الحَنَفِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، وَمُفْتِيْهَا.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.وَحَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَزْدِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ المَخْرَمِيِّ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَخَالِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَهُشَيْمٍ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ القَاضِي، وَصَدَقَةَ بنِ خَالِدٍ، وَاللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي المِقْدَامِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي المَوَالِ، وَعَبْدِ الوَارِثِ، وَأَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَابْنِ المُبَارَكِ، وَالقَاضِي أَبِي يُوْسُفَ، وَتَفَقَّهَ بِهِ مُدَّةً، وَكَتَبَ عَنْ خَلْقٍ كَثِيْرٍ، وَأَحْكَمَ الفِقْهَ وَالحَدِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو ثَوْرٍ الفَقِيْهُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرَّمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَةُ، وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَالفَضْلُ بنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ فِي غَيْرِ (الصَّحِيْحِ) ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَأَبُو قُدَامَةَ السَّرَخْسِيُّ، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَابْنُ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُكْرَمٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ: مَا كَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئاً.
وَقَالَ أَيْضاً: كَانَ يُحَدِّثُ بِمَا وَافَقَ الرَّأْيَ، وَكَانَ كُلَّ يَوْمٍ يُخْطِئُ فِي حَدِيْثَيْنِ وَثَلاَثَةٍ، فَكُنتُ أَجُوزُهُ إِلَى عُبَيْدِ بنِ أَبِي قُرَّةَ فِي قَطِيْعَةِ الرَّبِيْعِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ الطَّبَّاعِ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنْ مُعَلَّى
الرَّازِيِّ، فَسَكَتَ.وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قِيْلَ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: كَيْفَ لَمْ تَكْتُبْ عَنِ المُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ؟
قَالَ: كَانَ يَكْتُبُ الشُّرُوْطَ، وَمَنْ كَتَبَهَا، لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَكْذِبَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: رَحِمَ اللهُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِهِ غُصَصٌ مِنْ أَحَادِيْثَ ظَهَرَتْ عَنِ المُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ كَانَ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا، وَكَانَ المُعَلَّى أَشبَهَ القَوْمِ -يَعْنِي: أَصْحَابَ الرَّأْيِ- بِأَهْلِ العِلْمِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ طَلاَّبَةً لِلْعِلْمِ، رَحَلَ وَعُنِيَ، فَتَصَبَّرَ أَحْمَدُ عَنْ تِلْكَ الأَحَادِيْثِ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا حَرْفاً، وَأَمَّا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَعَامَّةُ أَصْحَابِنَا، فَسَمِعُوا مِنْهُ، المُعَلَّى صَدُوْقٌ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ يَحْيَى أَيْضاً: إِذَا اخْتَلَفَ مُعَلَّى وَإِسْحَاقُ بنُ الطَّبَّاعِ فِي حَدِيْثٍ عَنْ مَالِكٍ، فَالقَوْلُ قَوْلُ مُعَلَّى.
مُعَلَّى: أَثْبَتُ مِنْهُ، وَخَيْرٌ مِنْهُ.
قَالَ عِمْرَانُ بنُ بَكَّارٍ القَافْلاَنِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَعَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:سَمِعْنَا يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: كَانَ المُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ يَوْماً يُصَلِّي، فَوَقَعَ عَلَى رَأْسِهِ كُورُ الزَّنَابِيْرِ، فَمَا الْتَفَتَ وَلاَ انْفَتَلَ حَتَّى أَتَمَّ صَلاَتَه، فَنَظَرُوا، فَإِذَا رَأْسُهُ صَارَ هَكَذَا مِنْ شِدَّةِ الانْتِفَاخِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ سُنَّةٍ، وَكَانَ نَبِيْلاً، طَلَبُوهُ لِلْقَضَاءِ غَيْرَ مَرَّةٍ؛ فَأَبَى.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ فِيْمَا تَفَرَّدَ بِهِ وَشُورِكَ فِيْهِ، مُتْقِنٌ، صَدُوْقٌ، فَقِيْهٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: نَزَلَ بَغْدَادَ، وَطَلَبَ الحَدِيْثَ، وَكَانَ صَدُوْقاً، صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَرَأْيٍ وَفِقْهٍ، فَمِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ مَنْ رَوَى عَنْهُ، وَمِنْهُم مَنْ لاَ يَرْوِي عَنْهُ، وَكَانَ يَنْزِلُ الكَرخَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ صَدُوْقاً فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ صَاحِبَ رَأْيٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ القَاضِي: كَانَ مُعَلَّى مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ أَبِي يُوْسُفَ، وَمُحَمَّدٍ، وَمِنْ ثِقَاتِهِم فِي النَّقْلِ وَالرِّوَايَةِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ، لأَنِّي لَمْ أَجِدْ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً.
وَقَالَ سَهْلُ بنُ عَمَّارٍ: كُنْتُ عِنْدَ المُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ حَرْبٍ النَّيْسَابُوْرِيِّ فِي أَيَّامِ خَاضَ النَّاسُ فِي القُرْآنِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُقَاتِلٍ المَرْوَزِيُّ، فَذَكَرَ لِلْمُعَلَّى أَنَّ النَّاسَ قَدْ خَاضُوا فِي أَمْرِهِ، فَقَالَ: مَاذَا يَقُوْلُوْنَ؟قَالَ: يَقُوْلُوْنَ: إِنَّكَ تَقُوْلُ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ.
فَقَالَ: مَا قُلْتُ، وَمَنْ قَالَ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ، فَهُوَ عِنْدِي كَافِرٌ.
قُلْتُ: كَانَ مُعَلَّى صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ، وَكَانَ بَرِيْئاً مِنَ التَّجَهُّمِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ الجَمَاعَةُ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي (سُنَنِهِ) : كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يَرْوِي عَنْ مُعَلَّى؛ لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ فِي الرَّأْيِ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَغَيْرُهُ يُوَثِّقُهُ.
وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، فَغَلِطَ بِلاَ رَيْبٍ، فَنَقَلَ عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ قَالَ:
قِيْلَ لأَحْمَدَ: كَيْفَ لَمْ تَكْتُبْ عَنْ مُعَلَّى؟
فَقَالَ: كَانَ يَكْذِبُ.
وَإِنَّمَا الصَّوَابُ مَا قَدَّمْنَاهُ.
وَمِنْ مُفْرَدَاتِ مُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ فِي إِسْنَادٍ لاَ فِي مَتْنٍ: مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ لَهُ،
عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ: أَنَّ النَّجَاشِيَّ زَوَّجَهَا بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.فَخَالَفَه عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ شَقِيْقٍ، فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، فَقَالَ: عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ مُرْسَلاً.
أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ بنُ يُوْسُفَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ - وَاللَّفْظُ لَهُ - عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ المِسْوَرِ، قَالَ:
وَضَعَتْ سُبَيْعَةُ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِأَيَّامٍ قَلاَئِلَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَسْتَأْذِنُهُ فِي النِّكَاحِ، فَأَذِنَ لَهَا.
وَأَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، وَقَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ إِسْحَاقَ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَقَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخَطِيْبُ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ:
أَنَّ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَهِيَ حُبْلَى، فَلَمْ تَمكُثْ إِلاَّ لَيَالِيَ حَتَّى وَضَعَتْ، فَلَمَّا فَصَلَتْ، خُطِبَتْ، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُوْلَ اللهِ فِي النِّكَاحِ حِيْنَ وَضَعَتْ، فَأَذِنَ لَهَا، فَنُكِحَتْ.
العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، أَبُو يَعْلَى الحَنَفِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، وَمُفْتِيْهَا.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.وَحَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَزْدِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ المَخْرَمِيِّ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَخَالِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَهُشَيْمٍ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ القَاضِي، وَصَدَقَةَ بنِ خَالِدٍ، وَاللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي المِقْدَامِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي المَوَالِ، وَعَبْدِ الوَارِثِ، وَأَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَابْنِ المُبَارَكِ، وَالقَاضِي أَبِي يُوْسُفَ، وَتَفَقَّهَ بِهِ مُدَّةً، وَكَتَبَ عَنْ خَلْقٍ كَثِيْرٍ، وَأَحْكَمَ الفِقْهَ وَالحَدِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو ثَوْرٍ الفَقِيْهُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرَّمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَةُ، وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَالفَضْلُ بنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ فِي غَيْرِ (الصَّحِيْحِ) ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَأَبُو قُدَامَةَ السَّرَخْسِيُّ، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَابْنُ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُكْرَمٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ: مَا كَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئاً.
وَقَالَ أَيْضاً: كَانَ يُحَدِّثُ بِمَا وَافَقَ الرَّأْيَ، وَكَانَ كُلَّ يَوْمٍ يُخْطِئُ فِي حَدِيْثَيْنِ وَثَلاَثَةٍ، فَكُنتُ أَجُوزُهُ إِلَى عُبَيْدِ بنِ أَبِي قُرَّةَ فِي قَطِيْعَةِ الرَّبِيْعِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ الطَّبَّاعِ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنْ مُعَلَّى
الرَّازِيِّ، فَسَكَتَ.وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قِيْلَ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: كَيْفَ لَمْ تَكْتُبْ عَنِ المُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ؟
قَالَ: كَانَ يَكْتُبُ الشُّرُوْطَ، وَمَنْ كَتَبَهَا، لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَكْذِبَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: رَحِمَ اللهُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِهِ غُصَصٌ مِنْ أَحَادِيْثَ ظَهَرَتْ عَنِ المُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ كَانَ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا، وَكَانَ المُعَلَّى أَشبَهَ القَوْمِ -يَعْنِي: أَصْحَابَ الرَّأْيِ- بِأَهْلِ العِلْمِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ طَلاَّبَةً لِلْعِلْمِ، رَحَلَ وَعُنِيَ، فَتَصَبَّرَ أَحْمَدُ عَنْ تِلْكَ الأَحَادِيْثِ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا حَرْفاً، وَأَمَّا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَعَامَّةُ أَصْحَابِنَا، فَسَمِعُوا مِنْهُ، المُعَلَّى صَدُوْقٌ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ يَحْيَى أَيْضاً: إِذَا اخْتَلَفَ مُعَلَّى وَإِسْحَاقُ بنُ الطَّبَّاعِ فِي حَدِيْثٍ عَنْ مَالِكٍ، فَالقَوْلُ قَوْلُ مُعَلَّى.
مُعَلَّى: أَثْبَتُ مِنْهُ، وَخَيْرٌ مِنْهُ.
قَالَ عِمْرَانُ بنُ بَكَّارٍ القَافْلاَنِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَعَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:سَمِعْنَا يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: كَانَ المُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ يَوْماً يُصَلِّي، فَوَقَعَ عَلَى رَأْسِهِ كُورُ الزَّنَابِيْرِ، فَمَا الْتَفَتَ وَلاَ انْفَتَلَ حَتَّى أَتَمَّ صَلاَتَه، فَنَظَرُوا، فَإِذَا رَأْسُهُ صَارَ هَكَذَا مِنْ شِدَّةِ الانْتِفَاخِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ سُنَّةٍ، وَكَانَ نَبِيْلاً، طَلَبُوهُ لِلْقَضَاءِ غَيْرَ مَرَّةٍ؛ فَأَبَى.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ فِيْمَا تَفَرَّدَ بِهِ وَشُورِكَ فِيْهِ، مُتْقِنٌ، صَدُوْقٌ، فَقِيْهٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: نَزَلَ بَغْدَادَ، وَطَلَبَ الحَدِيْثَ، وَكَانَ صَدُوْقاً، صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَرَأْيٍ وَفِقْهٍ، فَمِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ مَنْ رَوَى عَنْهُ، وَمِنْهُم مَنْ لاَ يَرْوِي عَنْهُ، وَكَانَ يَنْزِلُ الكَرخَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ صَدُوْقاً فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ صَاحِبَ رَأْيٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ القَاضِي: كَانَ مُعَلَّى مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ أَبِي يُوْسُفَ، وَمُحَمَّدٍ، وَمِنْ ثِقَاتِهِم فِي النَّقْلِ وَالرِّوَايَةِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ، لأَنِّي لَمْ أَجِدْ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً.
وَقَالَ سَهْلُ بنُ عَمَّارٍ: كُنْتُ عِنْدَ المُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ حَرْبٍ النَّيْسَابُوْرِيِّ فِي أَيَّامِ خَاضَ النَّاسُ فِي القُرْآنِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُقَاتِلٍ المَرْوَزِيُّ، فَذَكَرَ لِلْمُعَلَّى أَنَّ النَّاسَ قَدْ خَاضُوا فِي أَمْرِهِ، فَقَالَ: مَاذَا يَقُوْلُوْنَ؟قَالَ: يَقُوْلُوْنَ: إِنَّكَ تَقُوْلُ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ.
فَقَالَ: مَا قُلْتُ، وَمَنْ قَالَ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ، فَهُوَ عِنْدِي كَافِرٌ.
قُلْتُ: كَانَ مُعَلَّى صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ، وَكَانَ بَرِيْئاً مِنَ التَّجَهُّمِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ الجَمَاعَةُ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي (سُنَنِهِ) : كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يَرْوِي عَنْ مُعَلَّى؛ لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ فِي الرَّأْيِ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَغَيْرُهُ يُوَثِّقُهُ.
وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، فَغَلِطَ بِلاَ رَيْبٍ، فَنَقَلَ عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ قَالَ:
قِيْلَ لأَحْمَدَ: كَيْفَ لَمْ تَكْتُبْ عَنْ مُعَلَّى؟
فَقَالَ: كَانَ يَكْذِبُ.
وَإِنَّمَا الصَّوَابُ مَا قَدَّمْنَاهُ.
وَمِنْ مُفْرَدَاتِ مُعَلَّى بنِ مَنْصُوْرٍ فِي إِسْنَادٍ لاَ فِي مَتْنٍ: مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ لَهُ،
عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ: أَنَّ النَّجَاشِيَّ زَوَّجَهَا بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.فَخَالَفَه عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ شَقِيْقٍ، فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، فَقَالَ: عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ مُرْسَلاً.
أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ بنُ يُوْسُفَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ - وَاللَّفْظُ لَهُ - عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ المِسْوَرِ، قَالَ:
وَضَعَتْ سُبَيْعَةُ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِأَيَّامٍ قَلاَئِلَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَسْتَأْذِنُهُ فِي النِّكَاحِ، فَأَذِنَ لَهَا.
وَأَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، وَقَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ إِسْحَاقَ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَقَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخَطِيْبُ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ:
أَنَّ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَهِيَ حُبْلَى، فَلَمْ تَمكُثْ إِلاَّ لَيَالِيَ حَتَّى وَضَعَتْ، فَلَمَّا فَصَلَتْ، خُطِبَتْ، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُوْلَ اللهِ فِي النِّكَاحِ حِيْنَ وَضَعَتْ، فَأَذِنَ لَهَا، فَنُكِحَتْ.
مُعلى بن مَنْصُور أَبُو يعلى الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب والبيوع عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم وَعلي بن هَيْثَم عَنهُ عَن هشيم وَحَمَّاد بن زيد قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ بِبَغْدَاد فِي شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ قَالَ البُخَارِيّ ودخلنا عَلَيْهِ سنة عشر وَمِائَتَيْنِ هَكَذَا قَالَ فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَلم يحدث عَنهُ فِي الْجَامِع وَإِنَّمَا حدث عَن رجل عَنهُ قَالَ أَبُو حَاتِم قيل لِأَحْمَد بن حَنْبَل لم لم تكْتب عَن مُعلى بن مَنْصُور فَقَالَ كَانَ يكْتب الشُّرُوط وَمن كتبهَا لم يخل من أَن يكذب قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ الْمُعَلَّى بن مَنْصُور صَدُوقًا فِي الحَدِيث وَكَانَ صَاحب رَأْي
مُعلى بن مَنْصُور أَبُو يعْلى الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد سمع هشيما وَحَمَّاد بن زيد رَوَى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم وَعلي بن الْهَيْثَم فِي تَفْسِير الْأَحْزَاب والبيوع قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ بِبَغْدَاد فِي شهر ربيع الأول سنة 211 ودخلنا عَلَيْهِ سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وَهَكَذَا قَالَ فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَلم يحدث عَنهُ نَفسه فِي الْجَامِع بِشَيْء وَإِنَّمَا حدث عَن رجل عَنهُ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد توفّي بِبَغْدَاد سنة 211
معلى بن منصور، أَبُو يعلى الرازي :
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مالك بْن أنس، وليث بن سعد، وأبي عوانة، وشريك، والهيثم بن حميد، وابن لهيعة، وموسى بن أعين، ويحيى بن حمزة،
وأبي يوسف القاضي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبي بكر بن عياش، وهشيم.
روى عنه علي بن المديني، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأبو خيثمة، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن منصور الرمادي، وسلمان بن توبة، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، ومحمد بن إسرائيل الجوهري، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن شاذان الجوهري، وغيرهم. وكان فقيها من أصحاب الرأي. أخذ عن أبي يوسف القاضي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا معلّى بن منصور، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يحب الفاحش المتفحش» .
أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي قَالَ: قرأت بخط أبي عمر المستملي، حَدَّثَنِي سهل بن عمار قَالَ: كنت عند المعلى بن منصور، وإبراهيم بن حرب النيسابوري في أيام خاض الناس في القرآن، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزي يذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره، قَالَ: في ماذا؟ قَالَ: يقولون إنك تقول القرآن مخلوق، فقال: ما قلته، ومن قَالَ القرآن مخلوق فهو عندي كافر.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلّال، أخبرني زكريا ابن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو طالب أنه سأل أبا عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- عن المعلى ابن منصور. قَالَ: كان يحدث بما وافق الرأي، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الرّبيع.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن
النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرو البرذعي قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة: رحم الله أَحْمَد بن حنبل، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها، وكان المعلى أشبه القوم- يعني أصحاب الرأي- بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم ورحل وعنى به، فتصبر أَحْمَد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا. وأما علي بن المدينيّ وأبو خيثمة وعامة أصحابنا فسمعوا منه. المعلى صدوق.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس، حدّثنا أبو بكر بن الأنباريّ- إملاء- حدّثنا عمر بن بكار القافلائي، حدّثنا محمّد بن إسحاق والعبّاس ابن مُحَمَّد قالا: سمعنا يحيى بن معين يقول: كان المعلى بن منصور الرازي يوما يصلي، فوقع على رأسه كور الزنابير، فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن المعلى بن منصور فقال: ثقة.
أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: إذا اختلف معلى الرازي وإسحاق بن الطباع في حديث عن مالك بن أنس، فالقول قول معلى. وفي كل حديثه معلى أثبت منه وخير منه.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: معلى بن منصور الرازي أبو يعلى ثقة.
أخبرنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
معلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى ثقة صاحب سنة، وكان نبيلا طلبوه على القضاء غير مرة فأبَى.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أَحْمَد بن كامل القاضي قَالَ: المعلى بن منصور الرازي من كبار أصحاب أبي يوسف وَمُحَمَّد ومن ثقاتهم في النقل والرواية.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المعلى بن منصور الرازي نزل بغداد وطلب الحديث، وكان صدوقا صاحب حديث، ورأي، وفقه. وكان ينزل الكرخ في قطيعة الربيع، وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قَالَ: المعلى بن منصور الرازي مات سنة إحدى- أو اثنتي- عشرة ومائتين.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله المنادي قَالَ: ومات بها- يعني ببغداد- المعلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى كان قد سكن الجانب الغربي وهنالك حين مات دفن.
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مالك بْن أنس، وليث بن سعد، وأبي عوانة، وشريك، والهيثم بن حميد، وابن لهيعة، وموسى بن أعين، ويحيى بن حمزة،
وأبي يوسف القاضي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبي بكر بن عياش، وهشيم.
روى عنه علي بن المديني، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأبو خيثمة، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن منصور الرمادي، وسلمان بن توبة، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، ومحمد بن إسرائيل الجوهري، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن شاذان الجوهري، وغيرهم. وكان فقيها من أصحاب الرأي. أخذ عن أبي يوسف القاضي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا معلّى بن منصور، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يحب الفاحش المتفحش» .
أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي قَالَ: قرأت بخط أبي عمر المستملي، حَدَّثَنِي سهل بن عمار قَالَ: كنت عند المعلى بن منصور، وإبراهيم بن حرب النيسابوري في أيام خاض الناس في القرآن، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزي يذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره، قَالَ: في ماذا؟ قَالَ: يقولون إنك تقول القرآن مخلوق، فقال: ما قلته، ومن قَالَ القرآن مخلوق فهو عندي كافر.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلّال، أخبرني زكريا ابن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو طالب أنه سأل أبا عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- عن المعلى ابن منصور. قَالَ: كان يحدث بما وافق الرأي، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الرّبيع.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن
النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرو البرذعي قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة: رحم الله أَحْمَد بن حنبل، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها، وكان المعلى أشبه القوم- يعني أصحاب الرأي- بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم ورحل وعنى به، فتصبر أَحْمَد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا. وأما علي بن المدينيّ وأبو خيثمة وعامة أصحابنا فسمعوا منه. المعلى صدوق.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس، حدّثنا أبو بكر بن الأنباريّ- إملاء- حدّثنا عمر بن بكار القافلائي، حدّثنا محمّد بن إسحاق والعبّاس ابن مُحَمَّد قالا: سمعنا يحيى بن معين يقول: كان المعلى بن منصور الرازي يوما يصلي، فوقع على رأسه كور الزنابير، فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن المعلى بن منصور فقال: ثقة.
أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: إذا اختلف معلى الرازي وإسحاق بن الطباع في حديث عن مالك بن أنس، فالقول قول معلى. وفي كل حديثه معلى أثبت منه وخير منه.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: معلى بن منصور الرازي أبو يعلى ثقة.
أخبرنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
معلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى ثقة صاحب سنة، وكان نبيلا طلبوه على القضاء غير مرة فأبَى.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أَحْمَد بن كامل القاضي قَالَ: المعلى بن منصور الرازي من كبار أصحاب أبي يوسف وَمُحَمَّد ومن ثقاتهم في النقل والرواية.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المعلى بن منصور الرازي نزل بغداد وطلب الحديث، وكان صدوقا صاحب حديث، ورأي، وفقه. وكان ينزل الكرخ في قطيعة الربيع، وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قَالَ: المعلى بن منصور الرازي مات سنة إحدى- أو اثنتي- عشرة ومائتين.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله المنادي قَالَ: ومات بها- يعني ببغداد- المعلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى كان قد سكن الجانب الغربي وهنالك حين مات دفن.
معلى بن منصور أبو يعلي الرازي، سكن بغداد.
روى عن: أبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، والهيثم بن حميد الشامي، وأبي بكر بن عياش (.....)، وابي معاوية هشيم بن بشير السلمي، وابي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهي، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري، وابي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي سعيد موسى ابن أعين الجزري، وأبي الحسن علي بن مسهر القرشي القاضي، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي وغيرهم.
روى عنه: أبو ثور إبراهيم بن خالد الكليي الفقيه، وأبو الحسن علي بن عبد الله المديني البصري، وأبو بكر عبد الله بن أبي شيبة القيسي الكوفي، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي نزيل بغداد، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي الثلج البغدادي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وحجاج بن حمزة بن سويد العجلي الحشابي الرازي وغيرهم.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وهو ثقة قاله يحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وابن نمير وغيرهم.
وقال أبو داود السجستاني: كان أحمد بن حنبل لا يروي عنه لأنه كان ينظر في الرأي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: وسمعت أبي يقول: قيل لأحمد بن حنبل: كيف لم تكتب عن المعلي بن منصور فقال: كان يكذب.
وفي رواية أخرى عن أبي حاتم: قيل لابن حنبل: لَمَ لمْ تكتب عن معلى بن منصور؟ فقال: كان يكتب الشروط؟ ومن كتبها لم يخل من الكذب.
ثم قال أبو حاتم: كان المعلي بن منصور صدوقًا في الحديث، وكان صاحب الرأي (.....).
قال محمد: معلي بن منصور هذا تكلم في مذهبه، ونسب إلى الإرجاء وهو من شيوخ البخاري.
روى عنه في غير الجامع، وروى في الجامع عن محمد بن عبد الرحيم البزاز، وعلي بن الهيثم البغدادي عنه في البيوع، وتفسير سورة الأحزاب.
وروى هو في الجامع عن: هشيم بن بشير، وحماد بن زيد.
مات ببغداد في شهر ربيع الأول، سنة إحدى عشرة ومائتين قاله البخاري، وأبو حاتم الرازي، زاد البخاري: في شهر ربيع الأول.
وقال: دخلت عليه سنة عشر ومائتين.
روى عن: أبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، والهيثم بن حميد الشامي، وأبي بكر بن عياش (.....)، وابي معاوية هشيم بن بشير السلمي، وابي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهي، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري، وابي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي سعيد موسى ابن أعين الجزري، وأبي الحسن علي بن مسهر القرشي القاضي، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي وغيرهم.
روى عنه: أبو ثور إبراهيم بن خالد الكليي الفقيه، وأبو الحسن علي بن عبد الله المديني البصري، وأبو بكر عبد الله بن أبي شيبة القيسي الكوفي، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي نزيل بغداد، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي الثلج البغدادي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وحجاج بن حمزة بن سويد العجلي الحشابي الرازي وغيرهم.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وهو ثقة قاله يحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وابن نمير وغيرهم.
وقال أبو داود السجستاني: كان أحمد بن حنبل لا يروي عنه لأنه كان ينظر في الرأي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: وسمعت أبي يقول: قيل لأحمد بن حنبل: كيف لم تكتب عن المعلي بن منصور فقال: كان يكذب.
وفي رواية أخرى عن أبي حاتم: قيل لابن حنبل: لَمَ لمْ تكتب عن معلى بن منصور؟ فقال: كان يكتب الشروط؟ ومن كتبها لم يخل من الكذب.
ثم قال أبو حاتم: كان المعلي بن منصور صدوقًا في الحديث، وكان صاحب الرأي (.....).
قال محمد: معلي بن منصور هذا تكلم في مذهبه، ونسب إلى الإرجاء وهو من شيوخ البخاري.
روى عنه في غير الجامع، وروى في الجامع عن محمد بن عبد الرحيم البزاز، وعلي بن الهيثم البغدادي عنه في البيوع، وتفسير سورة الأحزاب.
وروى هو في الجامع عن: هشيم بن بشير، وحماد بن زيد.
مات ببغداد في شهر ربيع الأول، سنة إحدى عشرة ومائتين قاله البخاري، وأبو حاتم الرازي، زاد البخاري: في شهر ربيع الأول.
وقال: دخلت عليه سنة عشر ومائتين.
معلى بن أسد أبو الهيثم العمى البصري أخو بهز بن أسد، كان معلمًا.
روى عن: أبي بكر وهيب بن خالد البصري، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي، وأبي إسحاق عبد العزيز بن المختار الدباغ البصري، وابي المثنى عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، وأبي معاوية يزيد ابن زريع العيشي البصري، وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في الصلاة، والمغازي، والحيض وغير ذلك.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي، وأبو محمد حجاج بن يوسف الثقفي البغدادي، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز بن يحيى البغوي، وأبو جعفر حامد بن سهل بن سالم الثغري نزيل بغداد، وأبو حاتم محمد بن إدريس ابن المنذر الرازي، وأبو خالد يزيد بن محمد بن حماد العقلي نزيل مكة، وعبيد الله ابن جرير بن جبلة الأزدي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، ومحمد بن وضاح القرطبي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
وقيل لأبي حاتم الرازي: هو أحب إليك أو أحمد بن يونس، فقال: معلى أحب إلي، ما أعلم أن أخذت عليه خطأ في حديث.
مات سنة ثماني عشرة ومائتين، قاله محمد بن المثني وأبو حاتم الرازي، وابن قتيبة، زاد ابن قتيبة بالبصرة.
روى عن: أبي بكر وهيب بن خالد البصري، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي، وأبي إسحاق عبد العزيز بن المختار الدباغ البصري، وابي المثنى عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، وأبي معاوية يزيد ابن زريع العيشي البصري، وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في الصلاة، والمغازي، والحيض وغير ذلك.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي، وأبو محمد حجاج بن يوسف الثقفي البغدادي، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز بن يحيى البغوي، وأبو جعفر حامد بن سهل بن سالم الثغري نزيل بغداد، وأبو حاتم محمد بن إدريس ابن المنذر الرازي، وأبو خالد يزيد بن محمد بن حماد العقلي نزيل مكة، وعبيد الله ابن جرير بن جبلة الأزدي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، ومحمد بن وضاح القرطبي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
وقيل لأبي حاتم الرازي: هو أحب إليك أو أحمد بن يونس، فقال: معلى أحب إلي، ما أعلم أن أخذت عليه خطأ في حديث.
مات سنة ثماني عشرة ومائتين، قاله محمد بن المثني وأبو حاتم الرازي، وابن قتيبة، زاد ابن قتيبة بالبصرة.