مُحَمَّد بن هِشَام الْحَرَّانِي يروي عَن عِيسَى بن يُونُس روى عَنهُ ابْنه عبد الحميد بن مُحَمَّد بن هِشَام إِمَام مَسْجِد حران
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله الذُهلي مولاهم النيسابوري.
مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقيل: مات بعد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
ومات البخاري ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البخاري القاضي البصري، وأبي محمد عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وأبي محمد عثمان بن عمر ابن فارس بن لقيط البصري، وابي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري مولاهم الصفار نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي المورع المحاضر بن المورع الهمداني، وابي سعيد حماد بن مسعد التميمي ويقال: الباهلي مولاهم البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري المعروف بعارم، وابي عمرو عبد الله بن رجاء الغدائي البصري، وأبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي الحراني، وأبي محمد حجاج بن منهال السلمي البرساني الأنماطي البصري، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وأبي الحسن عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الله محمد بن وهب بن عطية السلمي الدمشقي، وأبي جعفر ويقال: أبو سعيد محمد بن سابق التميمي، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي، وأبي حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المروروذي، وأبي الحسن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر أحمد بن صالح المصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن محمد القروي، وابي عمرو عثمان بن الهيثم بن الجهم العبدي البصري، وأبي
الحسين شريح بن النعمان الجوهري البغدادي، وابي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الله النسائي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وابو بكر النيسابوري، وأبو حاتم الرازي، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبي عبد الله محمد ابن نصر المروزي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو الفضل عياش ابن محمد الدوري وغيرهم.
وروى عنه من شيوخه: أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث ابن سعد، وأبو محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وأبو موسى محمد ابن المثنى العبدي الزمني البصري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب أبي عنه بالري وهو ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.
ثم قال: ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن يحيى بن عبد الله أبو عبد الله نيسابوري ثقة ثبت، أحد الأئمة في الحديث.
وقال أبو الحسن الدارقطني، محمد بن يحيى الذهلي ثقة حافظ.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذُهلي إمام أهل زمانه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، كنا عند أحمد بن حنبل فدخل عليه محمد ابن يحيى فقام إليه أحمد وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله فاكتبوا عنه.
وقال أبو عمر أحمد بن نصر بن إبراهيم الخفاف النيسابوري: رأيت محمد ابن يحيى بعد وفاته في المنام فقتل: يا أبا عبد الله، ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قال: قلت فما فعل بحديثك قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.
قال محمد: حدث البخاري عن محمد بن يحيى هذا في غير موضع من الجامع فلم ينسبه إلى أبيه يحيى، فمن ذلك ما ذكر في آخر تفسير سورة البقرة
فقال: ثنا محمد: ثنا النفيلي: ثنا مسكين، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر أنها قد نسخت (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ...) الآية.
فقيل: إن محمدًا هذا هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وروى أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد النفيلي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد في اسم مسكين بن بكير فقال: وقال لي أبو عبد الله بن البيع الحافظ: إن محمدًا هذا هو ابن إبراهيم البوشنجي، وهذا الحديث مما أملاه بنيسابور البوشنجي والله أعلم.
قال محمد: سقط ذكر محمد هذا من كتاب ابن السكن.
وقال البخاري في تفسير سورة براءة:
ثنا محمد: أنا أحمد بن أبي شعيب: ثنا موسى بن أعين: ثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه وذكر حديث نوبة بن كعب ابن مالك مختصرًا.
فقيل: إن محمد هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقيل: هو محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
وقيل: هو محمد بن إبراهيم البوشنجي.
ولم يقع في نسخه ابن السكن ذكر محمد هذا قبل أحمد بن أبي شُعيب وثبت لغيره من الرواية.
وروى هذا الحديث أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد بن ابي شعيب الحراني، عن موسى بن أعين بإسناده.
وقال البخاري في: الإحصار وجزاء الصيد:
ثنا محمد: ثنا يحيى بن صالح، ونذكر هذا إن شاء الله في باب يحيى من هذا الكتاب.
وقال البخاري في تفسير سورة بني إسرائيل: ثنا محمد قال: نا حجاج بن منهال.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى يعني الذُهلي.
وقد تقدم الخلاف فيه في باب حجاج من هذا الكتاب.
وقال البخاي في كتاب الجنائز: ثنا محمد قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوى وتشميت العاطس".
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وذكره أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد فقال: ومحمد غير منسوب يقال أنه محمد بن يحيى الذُهلي.
قال محمد: حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي سلمة أبي حفص التنيسي.
وقد روى بقية بن الوليد وبشر بن بكر هذا الحديث عن الأوزاعي فقال: أبو عبد الرحمن النسائي في مصنفه: أنا عمرو بن عثمان: ثنا بقية، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدادي، وتشميت العاطس".
وقال أبو جعفر الطحاوي في كتاب المشكل: نا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبري بشر بن بكر قال: أخبرني الأزواعي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
وقد روى هذا الحديث أيضًا محمد بن يحيى الذُهلي، عن عبد الرازق، عن معمر، عنا لزهري حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى: ثنا ابن الجارود: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا عبد الرازق قال: أنا
معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس يجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة".
وأخرجه مسلم في مسنده الصحيح، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في المغازي في باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم: ثنا محمد: ثنا عفان: ثنا صخر بن جويرية ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال البخاري في تفسير سورة اقتربت الساعة: ثنا محمد: ثنا عفان بن مسلم، عن وهيب ... الحديث.
وهذا عندي محمد بن يحيى الذُهلي، وسقط ذكر محمد هذا في هذا الموضع قبل عفان من نسخة ابن السكن. وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عفان.
وقال البخاري في العيدين: ثنا محمد: ثنا عمر بن حفص بن غياث: ثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية هكذا عند أبي ذر الهروي.
وكذلك أخرجه أبو مسعود الدمشقي في كتابه.
وذكره أيضًا أبو عبد الله الحاكم وقال: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذُهلي ـ وسقط عن أبي علي بن السكن، وابي أحمد الجرجاني، وأبي زيد المروزي ذكر محمد قبل عمر.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عمر بن حفص بن غياث.
وقال البخاري في التفسير في سورة بني إسرائيل: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا همام ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقي عن محمد بن يحيى، عن عبد الله
ابن رجاء.
وقال البخاري في البيوع: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن يزيد يعني المقرئ، ولم أر أحدًا نسب محمدًا هذا، ولعله محمد بن يحيى الذهلي.
وقال البخاري في آخر كتاب اللباس، في باب الذريرة: ثنا عثمان بن الهيثم أو محمد، عنه، عن ابن جريج ومحمد هذا يقال: أنه ابن يحيى الذهلي، وقد حدث ابن جالرود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن الهيثم وقال في كتاب الحج، في باب الإدلاج من المحصب: وزادني محمد: ثنا محاضر: ثنا الأعمش.
فنسبه ابن السكن محمد بن سلام، وقيل هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقدحدث ابن الجرود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محاضر.
وقال البخاري في تفسير سورة المائدة: وزادني محمد، عن أبي النعمان قال: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة فنزل تحريم الخمر ... الحديث،
يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن أبي النعمان.
وقال البخاري في باب ذكر الملائكة:
ثنا محمد: ثنا ابن أبي مريم: أنا الليث، عن ابن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب ... " الحديث.
هكذا روى عن أبي ذر الهروي، عن أبي الهيثم الكشميهني، ولم يوجد لغيره، لا عند ابن السكن ولا الأصيلي ولا عند أبي مسعود الدمشقي، فإن كان محفوظًا فهو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقد حدث ابن الجارود عن محمد بن يحيى، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد ثنا أحمد بن صالح قال: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن ابن أبي هلال أن أبا الرجال حدثه عن أمه عمرة، عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ... الحديث.
هكذا في نسخة أبي ذر، وكذلك في نسخة الأصيلي، عن أبي أحمد.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما أحسب ابن يحيى الذُهلي، وكذلك نسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى، وهو عندي صحيح فقد حدث عنه، وسقط من نسخة ابن السكن ذكر محمد الذي قبل أحمد بن صالح.
وقال البخاري في العتق: ثنا محمد: ثنا عبد الرازق: وأنا عمر.
وقال أيضًا في الفتن: ثنا محمد: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر، فنسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى.
ونسب ابن السكن الذي في كتاب العتق محمد بن سلام.
وقد حدث الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وكذلك حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في سورة الكهف:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا سعيد بن أبي مريم: أنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة" وقال: اقرءوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).
وعن يحيى بن بكير، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد مثله، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
ذكره أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأطراف.
وقد أخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث في المسند الصحيح عن أبي بكر ابن إسحاق هو الصاغاني، عن يحيى بن بكير بإسناده مثله.
وقال البخاري في تفسير سورة ص.
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا بن عبيد الطنافسي، عن العوام يعني ابن حوشب قال: سألت مجاهدًا عن سجدة (ص) ... الحديث.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبة إلى جده.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: أراه ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبيد هذا وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن العوام بن حوشب هذا الحديث في تفسير هذه السورة قبل حديث محمد بن عبد الله.
وذكره أيضًا في الأنبياء في ذكر داود فقال: ثنا محمد: ثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: أأسجد في ص؟ فقرأ (ومن ذريته داود وسليمان). حتى (فبهداهم اقتده) فقال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدى بهم.
نسب محمد هذا ابن السكن في نسخته محمد بن سلام.
وقال أبو نصر الكلاباذي: سألت أبا أحمد الحافظ عنه فقال: هو ابن المثنى.
وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، عن سعيد يعني ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس في الجهاد نا محمد ابن عبد الله: ثنا حسين بن محمد: ثنا شيبان، نسبه ابن السكن محد بن عبد الله بن المبارك المخرمي.
وقال أبو نصر الكلاباذي: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه إلى جده.
وقال البخاري في بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الخرقان من جهينة: ثنا محمد بن عبد الله: ثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة يعني ابن الأكوع.
ذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما يقال محمد بن يحيى بن عبد الله
الذُهلي النيسابوري، نسبه البخاري إلى جده.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن حماد بن مسعدة هذا.
وقال البخاري في الكفارات:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عثمان بن عمر بن فارس قال: أنا ابن عون، عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل الإمارة ... " الحديث.
ومحمد بن عبد الله هذا هو: محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه البخاري إلى جده، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن عمر هذا بهذا الحديث.
وقال البخاري في الحدود:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا عاصم بن علي: ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث تحريم مكة.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبه إلى جده.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي.
وقال البخاري في القسامة في باب: حنين المرأة:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا محمد بن سابق: ثنا زائدة: ثنا هشام بن عروة، عن ابيه أنه سمع المغيرة بن شعبة يحدث عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة.
قال أبو نصر الكلاباذي: يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
قال البخاري في كتاب الصلح:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عبد العزيز الأويسي، وإسحاق بن محمد القروي قالا: ثنا محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن أهل قباء اقتتلوا ... الحديث.
هكذا ذكره أكثر الشيوخ وكذا أخرجه أبو مسعود الدمشقي عن البخاري في كتاب الأطراف يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، نسبه البخاري إلى جده.
وقد حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن إسحاق ابن محمد الفروي.
وسقط ذكر محمد هذا قبل إسحاق وعبد العزيز الأويسي من رواية أبي أحمد الجرجاني ومن نسخة النسفي عن البخاري.
وقال البخاري في كتاب الأحكام:
ثنا محمد بن خالد: ثنا الأنصاري محمد يعني ابن عبد الله بن المثنى: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرط من الأمير.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي، يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن عبد الله بن المثنني.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفعه في مناقب قيس بن سعد بن عبادة:
ثنا محمد بن مرزوق البصري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا أبي عن
ثمامة عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير. قال الأنصاري: يعني مما يلي من أموره.
ثم قال الترمذي:
ثنا محمد بن يحيى: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري نحوه، ولم يذكر فيه قول الأنصاريز
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد بن خالد: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آخر أهل الجنة دخولاً وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا، فيقول له ربه: ادخل الجنة، فيقول: أي رب الجنة ملء، فيقول له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يعيد عليه الجنة ملء فيقول: إن لك مثل الدنيا عشر مرات".
أبو نصر الكلاباذي: محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
وقال أيضًا أبو عبد الله الحاكم: قلت: وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى.
وقال البخاري في كتاب الصوم، في باب من مات وعليه صوم:
ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد بن موسى بن أعين: ثنا ابي، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة ابن الزبير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يقال أنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي النيسابوري.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن
موسى بن أعين هذا الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده الصحيح عن هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى التستري، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
وقال البخاري في الطب في باب رقية العين: ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد ابن وهب بن عطية الدمشقي: ثنا محمد بن حرب: ثنا محمد بن الوليد الزبيدي قال: أنا الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية وفي وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي نسبه إلى جد أبيه.
وقال ابي نصر الكلاباذي: يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود بهذا الحديث عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن وهب بن عطية خارج المنتقى.
وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي الربيع سليمان بن داود البغدادي الأحول، عن محمد بن حرب بإسناده.
قال محمد: وقد ذكر أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني في أسامة شيوخ البخاري محمد بن خالد بن جبلة الرافقي من أهل الرافقة، ولعله أراد بذلك محمد بن خالد الذي قدمنا ذكره، عن محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ومحمد بن وهب بن عطية الدمشقي والله أعلم، والرافقي هو أبو بكر محمد بن (عيلة) الرافقي، كذا ذكره ابن أبي حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهما، ولم يذكروا بين محمد وجبلة خالدًا وهو الصواب عندي والله أعلم.
روى عن: أبي محمد الحجاج بن أبي منيع الرصافي، وأبي مسعود المعافي بن عمران الموصلي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب إلي أبي وأبي زرعة بأحاديث من فوائده.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن جبلة رافقي لا بأس به.
مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقيل: مات بعد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
ومات البخاري ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البخاري القاضي البصري، وأبي محمد عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وأبي محمد عثمان بن عمر ابن فارس بن لقيط البصري، وابي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري مولاهم الصفار نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي المورع المحاضر بن المورع الهمداني، وابي سعيد حماد بن مسعد التميمي ويقال: الباهلي مولاهم البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري المعروف بعارم، وابي عمرو عبد الله بن رجاء الغدائي البصري، وأبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي الحراني، وأبي محمد حجاج بن منهال السلمي البرساني الأنماطي البصري، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وأبي الحسن عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الله محمد بن وهب بن عطية السلمي الدمشقي، وأبي جعفر ويقال: أبو سعيد محمد بن سابق التميمي، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي، وأبي حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المروروذي، وأبي الحسن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر أحمد بن صالح المصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن محمد القروي، وابي عمرو عثمان بن الهيثم بن الجهم العبدي البصري، وأبي
الحسين شريح بن النعمان الجوهري البغدادي، وابي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الله النسائي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وابو بكر النيسابوري، وأبو حاتم الرازي، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبي عبد الله محمد ابن نصر المروزي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو الفضل عياش ابن محمد الدوري وغيرهم.
وروى عنه من شيوخه: أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث ابن سعد، وأبو محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وأبو موسى محمد ابن المثنى العبدي الزمني البصري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب أبي عنه بالري وهو ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.
ثم قال: ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن يحيى بن عبد الله أبو عبد الله نيسابوري ثقة ثبت، أحد الأئمة في الحديث.
وقال أبو الحسن الدارقطني، محمد بن يحيى الذهلي ثقة حافظ.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذُهلي إمام أهل زمانه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، كنا عند أحمد بن حنبل فدخل عليه محمد ابن يحيى فقام إليه أحمد وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله فاكتبوا عنه.
وقال أبو عمر أحمد بن نصر بن إبراهيم الخفاف النيسابوري: رأيت محمد ابن يحيى بعد وفاته في المنام فقتل: يا أبا عبد الله، ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قال: قلت فما فعل بحديثك قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.
قال محمد: حدث البخاري عن محمد بن يحيى هذا في غير موضع من الجامع فلم ينسبه إلى أبيه يحيى، فمن ذلك ما ذكر في آخر تفسير سورة البقرة
فقال: ثنا محمد: ثنا النفيلي: ثنا مسكين، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر أنها قد نسخت (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ...) الآية.
فقيل: إن محمدًا هذا هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وروى أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد النفيلي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد في اسم مسكين بن بكير فقال: وقال لي أبو عبد الله بن البيع الحافظ: إن محمدًا هذا هو ابن إبراهيم البوشنجي، وهذا الحديث مما أملاه بنيسابور البوشنجي والله أعلم.
قال محمد: سقط ذكر محمد هذا من كتاب ابن السكن.
وقال البخاري في تفسير سورة براءة:
ثنا محمد: أنا أحمد بن أبي شعيب: ثنا موسى بن أعين: ثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه وذكر حديث نوبة بن كعب ابن مالك مختصرًا.
فقيل: إن محمد هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقيل: هو محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
وقيل: هو محمد بن إبراهيم البوشنجي.
ولم يقع في نسخه ابن السكن ذكر محمد هذا قبل أحمد بن أبي شُعيب وثبت لغيره من الرواية.
وروى هذا الحديث أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد بن ابي شعيب الحراني، عن موسى بن أعين بإسناده.
وقال البخاري في: الإحصار وجزاء الصيد:
ثنا محمد: ثنا يحيى بن صالح، ونذكر هذا إن شاء الله في باب يحيى من هذا الكتاب.
وقال البخاري في تفسير سورة بني إسرائيل: ثنا محمد قال: نا حجاج بن منهال.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى يعني الذُهلي.
وقد تقدم الخلاف فيه في باب حجاج من هذا الكتاب.
وقال البخاي في كتاب الجنائز: ثنا محمد قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوى وتشميت العاطس".
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وذكره أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد فقال: ومحمد غير منسوب يقال أنه محمد بن يحيى الذُهلي.
قال محمد: حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي سلمة أبي حفص التنيسي.
وقد روى بقية بن الوليد وبشر بن بكر هذا الحديث عن الأوزاعي فقال: أبو عبد الرحمن النسائي في مصنفه: أنا عمرو بن عثمان: ثنا بقية، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدادي، وتشميت العاطس".
وقال أبو جعفر الطحاوي في كتاب المشكل: نا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبري بشر بن بكر قال: أخبرني الأزواعي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
وقد روى هذا الحديث أيضًا محمد بن يحيى الذُهلي، عن عبد الرازق، عن معمر، عنا لزهري حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى: ثنا ابن الجارود: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا عبد الرازق قال: أنا
معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس يجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة".
وأخرجه مسلم في مسنده الصحيح، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في المغازي في باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم: ثنا محمد: ثنا عفان: ثنا صخر بن جويرية ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال البخاري في تفسير سورة اقتربت الساعة: ثنا محمد: ثنا عفان بن مسلم، عن وهيب ... الحديث.
وهذا عندي محمد بن يحيى الذُهلي، وسقط ذكر محمد هذا في هذا الموضع قبل عفان من نسخة ابن السكن. وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عفان.
وقال البخاري في العيدين: ثنا محمد: ثنا عمر بن حفص بن غياث: ثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية هكذا عند أبي ذر الهروي.
وكذلك أخرجه أبو مسعود الدمشقي في كتابه.
وذكره أيضًا أبو عبد الله الحاكم وقال: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذُهلي ـ وسقط عن أبي علي بن السكن، وابي أحمد الجرجاني، وأبي زيد المروزي ذكر محمد قبل عمر.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عمر بن حفص بن غياث.
وقال البخاري في التفسير في سورة بني إسرائيل: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا همام ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقي عن محمد بن يحيى، عن عبد الله
ابن رجاء.
وقال البخاري في البيوع: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن يزيد يعني المقرئ، ولم أر أحدًا نسب محمدًا هذا، ولعله محمد بن يحيى الذهلي.
وقال البخاري في آخر كتاب اللباس، في باب الذريرة: ثنا عثمان بن الهيثم أو محمد، عنه، عن ابن جريج ومحمد هذا يقال: أنه ابن يحيى الذهلي، وقد حدث ابن جالرود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن الهيثم وقال في كتاب الحج، في باب الإدلاج من المحصب: وزادني محمد: ثنا محاضر: ثنا الأعمش.
فنسبه ابن السكن محمد بن سلام، وقيل هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقدحدث ابن الجرود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محاضر.
وقال البخاري في تفسير سورة المائدة: وزادني محمد، عن أبي النعمان قال: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة فنزل تحريم الخمر ... الحديث،
يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن أبي النعمان.
وقال البخاري في باب ذكر الملائكة:
ثنا محمد: ثنا ابن أبي مريم: أنا الليث، عن ابن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب ... " الحديث.
هكذا روى عن أبي ذر الهروي، عن أبي الهيثم الكشميهني، ولم يوجد لغيره، لا عند ابن السكن ولا الأصيلي ولا عند أبي مسعود الدمشقي، فإن كان محفوظًا فهو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقد حدث ابن الجارود عن محمد بن يحيى، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد ثنا أحمد بن صالح قال: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن ابن أبي هلال أن أبا الرجال حدثه عن أمه عمرة، عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ... الحديث.
هكذا في نسخة أبي ذر، وكذلك في نسخة الأصيلي، عن أبي أحمد.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما أحسب ابن يحيى الذُهلي، وكذلك نسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى، وهو عندي صحيح فقد حدث عنه، وسقط من نسخة ابن السكن ذكر محمد الذي قبل أحمد بن صالح.
وقال البخاري في العتق: ثنا محمد: ثنا عبد الرازق: وأنا عمر.
وقال أيضًا في الفتن: ثنا محمد: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر، فنسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى.
ونسب ابن السكن الذي في كتاب العتق محمد بن سلام.
وقد حدث الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وكذلك حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في سورة الكهف:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا سعيد بن أبي مريم: أنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة" وقال: اقرءوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).
وعن يحيى بن بكير، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد مثله، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
ذكره أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأطراف.
وقد أخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث في المسند الصحيح عن أبي بكر ابن إسحاق هو الصاغاني، عن يحيى بن بكير بإسناده مثله.
وقال البخاري في تفسير سورة ص.
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا بن عبيد الطنافسي، عن العوام يعني ابن حوشب قال: سألت مجاهدًا عن سجدة (ص) ... الحديث.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبة إلى جده.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: أراه ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبيد هذا وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن العوام بن حوشب هذا الحديث في تفسير هذه السورة قبل حديث محمد بن عبد الله.
وذكره أيضًا في الأنبياء في ذكر داود فقال: ثنا محمد: ثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: أأسجد في ص؟ فقرأ (ومن ذريته داود وسليمان). حتى (فبهداهم اقتده) فقال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدى بهم.
نسب محمد هذا ابن السكن في نسخته محمد بن سلام.
وقال أبو نصر الكلاباذي: سألت أبا أحمد الحافظ عنه فقال: هو ابن المثنى.
وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، عن سعيد يعني ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس في الجهاد نا محمد ابن عبد الله: ثنا حسين بن محمد: ثنا شيبان، نسبه ابن السكن محد بن عبد الله بن المبارك المخرمي.
وقال أبو نصر الكلاباذي: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه إلى جده.
وقال البخاري في بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الخرقان من جهينة: ثنا محمد بن عبد الله: ثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة يعني ابن الأكوع.
ذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما يقال محمد بن يحيى بن عبد الله
الذُهلي النيسابوري، نسبه البخاري إلى جده.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن حماد بن مسعدة هذا.
وقال البخاري في الكفارات:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عثمان بن عمر بن فارس قال: أنا ابن عون، عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل الإمارة ... " الحديث.
ومحمد بن عبد الله هذا هو: محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه البخاري إلى جده، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن عمر هذا بهذا الحديث.
وقال البخاري في الحدود:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا عاصم بن علي: ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث تحريم مكة.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبه إلى جده.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي.
وقال البخاري في القسامة في باب: حنين المرأة:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا محمد بن سابق: ثنا زائدة: ثنا هشام بن عروة، عن ابيه أنه سمع المغيرة بن شعبة يحدث عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة.
قال أبو نصر الكلاباذي: يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
قال البخاري في كتاب الصلح:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عبد العزيز الأويسي، وإسحاق بن محمد القروي قالا: ثنا محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن أهل قباء اقتتلوا ... الحديث.
هكذا ذكره أكثر الشيوخ وكذا أخرجه أبو مسعود الدمشقي عن البخاري في كتاب الأطراف يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، نسبه البخاري إلى جده.
وقد حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن إسحاق ابن محمد الفروي.
وسقط ذكر محمد هذا قبل إسحاق وعبد العزيز الأويسي من رواية أبي أحمد الجرجاني ومن نسخة النسفي عن البخاري.
وقال البخاري في كتاب الأحكام:
ثنا محمد بن خالد: ثنا الأنصاري محمد يعني ابن عبد الله بن المثنى: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرط من الأمير.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي، يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن عبد الله بن المثنني.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفعه في مناقب قيس بن سعد بن عبادة:
ثنا محمد بن مرزوق البصري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا أبي عن
ثمامة عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير. قال الأنصاري: يعني مما يلي من أموره.
ثم قال الترمذي:
ثنا محمد بن يحيى: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري نحوه، ولم يذكر فيه قول الأنصاريز
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد بن خالد: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آخر أهل الجنة دخولاً وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا، فيقول له ربه: ادخل الجنة، فيقول: أي رب الجنة ملء، فيقول له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يعيد عليه الجنة ملء فيقول: إن لك مثل الدنيا عشر مرات".
أبو نصر الكلاباذي: محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
وقال أيضًا أبو عبد الله الحاكم: قلت: وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى.
وقال البخاري في كتاب الصوم، في باب من مات وعليه صوم:
ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد بن موسى بن أعين: ثنا ابي، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة ابن الزبير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يقال أنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي النيسابوري.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن
موسى بن أعين هذا الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده الصحيح عن هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى التستري، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
وقال البخاري في الطب في باب رقية العين: ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد ابن وهب بن عطية الدمشقي: ثنا محمد بن حرب: ثنا محمد بن الوليد الزبيدي قال: أنا الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية وفي وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي نسبه إلى جد أبيه.
وقال ابي نصر الكلاباذي: يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود بهذا الحديث عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن وهب بن عطية خارج المنتقى.
وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي الربيع سليمان بن داود البغدادي الأحول، عن محمد بن حرب بإسناده.
قال محمد: وقد ذكر أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني في أسامة شيوخ البخاري محمد بن خالد بن جبلة الرافقي من أهل الرافقة، ولعله أراد بذلك محمد بن خالد الذي قدمنا ذكره، عن محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ومحمد بن وهب بن عطية الدمشقي والله أعلم، والرافقي هو أبو بكر محمد بن (عيلة) الرافقي، كذا ذكره ابن أبي حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهما، ولم يذكروا بين محمد وجبلة خالدًا وهو الصواب عندي والله أعلم.
روى عن: أبي محمد الحجاج بن أبي منيع الرصافي، وأبي مسعود المعافي بن عمران الموصلي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب إلي أبي وأبي زرعة بأحاديث من فوائده.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن جبلة رافقي لا بأس به.
مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله اليمامي أصله كوفي.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن صالح بياع الرقيق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن جابر، وقِيلَ له: انظر كيف تحدث أيها الشيخ فقال أترى أكذب أنا عند قوم لا يعرفون هذا، ولاَ يسألون عنه ولقد تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه شَرِيك وشعبة.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه سفيان وشَرِيك.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول إنما نسيت الأشياء لأن عندي قوما لا يسألوني.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت أبا بكر بن عياش يقول كنت أحمل كتب مُحَمد بن جابر عَلَى مغيرة فيستفيد منها
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن جَابِرٍ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن جابر ليس بشَيْءٍ وأيوب بن جابر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا عتاب بن زياد قَالَ قدم عَبد الله بن المُبَارك عَلَى مُحَمد بن جابر، وَهو يحدث بمكة فِي سنة ثمان وستين ومِئَة فقال حدث يا شيخ من كتبك قَالَ من هذا قيل ابن المُبَارك فأرسل إليه بكتبه وكان عَبد الرحمن يسأله من حديث حماد، وَعَبد الله ساكت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله السحيمي عن حماد بن أَبِي سليمان، وقيس بن طلق ليس بالقوي يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مُحَمد وأيوب ابنا جابر غير مقنعين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن جابر اليمامي ما حاله قَال: ليسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ عَمْرو بْنُ علي مُحَمد بن جابر الحنفي يمامي صدوق كثير الوهم متروك الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن جابر اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَسَسْتُ ذَكَرِي وَأَنَا فِي الصَّلاةِ أَوْ قَالَ يَمَسُّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ مِنْكَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَلِيٍّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، وَابْنَ عَوْنٍ يحدثان عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ إنما هو منك
قَالَ حماد بن زيد ثم لقيت مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِيه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّن مَسَّ الذَّكَرَ فَقَالَ هُوَ بُضْعَةٌ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ قَالَ قَدِمْتُ البصرة فأتاني شُعْبَة فسألني فحدثته بِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ فِي مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ لا تُحَدِّثْ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَا كنت بالبصرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مهران بمصر، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ مَا هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ منك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي بن الوليد السلمي، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر اليمامي، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فلم ير به بأسا (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الهيثم الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أبي مذعور، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الثقفي، حَدَّثَنا هِشام، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَنِي أَتَوَضَّأُ مِنْ مَسِّ ذَكَرِي أَوْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ قَالَ هُوَ مِنْهُ الْوُضُوءُ مِمَّا غيرت النار
أَخْبَرنا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبِرْسَانِيُّ (ح) وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي رُزَيْنٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ أَيَتَوَضَّأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا فَيْضُ بن إسحاق الرقي، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عن قيس بن مطلق، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ قَالَ هَلْ هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ مِنْكَ أَوْ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سلام، حَدَّثَنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ هُوَ كَسَائِرِ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس البغدادي، حَدَّثَنا الأحوص بن جواب، حَدَّثَنا قَيْسٌ يَعني ابْنَ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فقال، يا رسول أَتَوَضَّأُ فَأَمَسُّ ذَكَرِي أَوِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ فَيَمَسُّ ذَكَرَهُ، وَهو فِي الصَّلاةِ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ منك
أَخْبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَخِيهِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن مطلق بْن عَلِيّ، عَن أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلاةِ؟ قَال: لاَ بَأْسَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ مِنْكَ.
وهذا يعرف بمحمد بن جابر عن قيس بن مطلق ولشهرته رواه عنه رواه أيوب السختياني، وابن عون، وشُعبة والثقفي، وهِشام بن حسان وزهير، وابن عُيَينة ومندل بن علي، وقيس بن الربيع وأخوه أيوب بن جابر عنه ورواه مَعَ هؤلاء حماد بن زيد، وهِشام وغيرهم وكل هؤلاء الذين روى عنهم منهم من هُوَ أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ ومنهم من هُوَ فِي عصره روى عنه وهم اثنا عشر نفسا لأن الحديث لا يعرف إلاَّ به.
وقد روى هذا الحديث عن قيس بن طلق غير مُحَمد بن جابر إلاَّ أنه معروف به ورواه عن قيس بن طلق عِكرمَة بن عمار، وَعَبد الله بن بدر وغيرهما وقد روى مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه مَعَ هذا الحديث أحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مِنِ امْرَأَتِهِ حَاجَةً فَلْيَأْتِهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى قَتَبٍ.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ القزاز، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ فِي امْرَأَتِهِ حَاجَةً قَالَ لَيْسَ لَهَا مَنْعُهُ وَإِنْ كَانَتْ على رأس تنور
، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ ناجية الحراني، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الحراني، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ يَعني ابْنَ يَحْيى عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلا يَعْجِلُهَا حَتَّى تَقْضِي حَاجَتَهَا كَمَا يجب أَنْ يَقْضِي حَاجَتَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عُبَيد الْمَرْوَزِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ كِنْدَةَ بِنُصَيْبِينَ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ الجوهري، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ اللَّهُ الأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
قَالَ مُحَمد بن جابر سمعت هذا مِنْهُ وحديثين آخرين.
حَدَّثَنَا ابْنُ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، أَخْبَرنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي يُصْبِحُ النَّاسُ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ يَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
حدثناه بكر بن عَبد الوهاب، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الأخر عن مُحَمد بن جابر التي أمليتها بهذا الإسناد يرويها عن قيس بن طلق مُحَمد بن جابر هذا وحديث مس الذكر قد شورك فيه كما ذكرنا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنا مُسَدَّد عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ مِرْدَاسٍ أَنَّ رَجُلا رَمَى رَجُلا بِحَجَرٍ فَقَتَلَهُ فَأَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فأقاده منه
أَخْبَرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُو عَلَى تَمَرَاتٍ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن مسعر غير مُحَمد بن جابر، ولاَ عنه إلاَّ مُسَدَّد.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ فَذَكَرَهُ.
وهذا لا رواه أعلم، عَن أَبِي إسحاق غير مُحَمد بن جابر.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جعفر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَبِيبِ بي أَبِي ثَابِتٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ سَأَلْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهَا قَالَتْ طَلَّقَنِي زَوْجِي فَأَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدَاةً فَقُلْتُ أَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ لِي نَفَقَةٌ، ولاَ سُكْنَى قَالَ صَدَقَ اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ بن أُمِّ مَكْتُومٍ فَاعْتَدِّي فِيهِ فَإِنَّهُ أَعْمَى إِذَا وَضَعْتِ ثِيَابَكِ لا يَرَاكِ، ولاَ تَفُوتِينَا بِنَفْسِكِ فذكره.
ولا أعلم رواه عن حبيب بن أَبِي ثابت غير مُحَمد بن جابر ولهذا طرق عن الشعبي، وَهو من حديث حبيب غريب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن جابر، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ في المجلس مِئَة مرة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ فَصَلَّى النَّاسُ فِي نِعَالِهِمْ ثُمَّ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ لِمَ خَلَعْتُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا قَذَرًا.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى في نعليه
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ جابر، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن يَحْيى بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ خَبَّابٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَمْ يَأْكُلْ فَلْيَصُمْ، ومَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا لوين إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إلاَّ عِنْدَ اسْتِفْتَاحِ الصَّلاةِ.
وهذا لم يوصله عن حماد غير مُحَمد بن جابر ورواه غيره عن حماد عن إبراهيم عن عَبد الله ولم يجعل بينهما علقمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن عُبَيد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة قَالَ بَايَعْتُ رَجُلا فِي دَابَةٍ ثُمَّ قَالَ خَيِّرْنِي فَخَيَّرَهُ الرَّجُلُ ثَلاثًا يَقُولُ أبُو زُرْعَةَ قَدْ خُيِّرْتُ ثُمَّ مَرَّ فَقَالَ لَهُ الرجل اختر فقال
لَهُ أبُو زُرْعَةَ، حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: هَكَذَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ شِرَارُهُمْ لِشِرَارِهِمْ تَبَعٌ خيارهم لِخِيَارِهِمْ تَبَعٌ؟ قَال: لاَ أعلم يرويه عن عَبد الملك غير مُحَمد بن جابر
، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَدِيٍّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ ومِئَتين، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن عَمْرو بن دينار غير بن جابر وعنه أيوب بن سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ رَفِيعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتِ لَيْلَةً بَارِدَةً أَوْ مَطِيرَةً أَمَرَ فَأُذِّنَ الأَذَانُ الأَوَّلُ فَإِذَا فَرِغَ نَادَى الصَّلاةُ فِي الرِّحَالِ أَوْ فِي رِحَالِكُمْ.
حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطاء، عَن يَحْيى بْنِ عَبَّادٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَحْرُ هُوَ طَهُورٌ مَاؤُهُ حِلٌّ مَيْتَتُهُ، ولاَ أعلم رواه عن مُحَمد بن جابر غير هشام بن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِالآلِهَةِ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون الفارسي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَالِدِي يَذْكُرُ عَنْ جَدِّي أَنَّهُ أول وفد وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ فَوَجَدْتُهُ يَغْسِلُ رَأْسَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ جَابِرٍ حَسِبْتُ قَالَ بِالْخُطَمِيِّ فَقَالَ اقْعُدْ يَا أَخَا أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَاغْسِلْ رَأْسَكَ فَقَعَدْتُ فَغَسَلْتُ رَأْسِي بِفَضْلِ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ شَهَدْتُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ كَتَبَ كِتَابًا إِلَى هُنَاكَ يَعْنِي الْقُرْآنَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي مِنْ قَمِيصِكَ قِطْعَةً أَسْتَأْنِسُ إِلَيْهَا فَأَعْطَانِي قَبَّ قَمِيصِهِ.
قَالَ مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِي والدي أنه كَانَ عندنا فغسله للمريض يستشفى به.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن جابر من الحديث غير ما ذكرت وعند إسحاق بن أَبِي إسرائيل عن مُحَمد بن جابر كتاب أحاديث صالحة وكان إسحاق يفضل مُحَمد بن جابر عَلَى جماعة شيوخ هم أفضل مِنْهُ وأوثق وقد روى عن مُحَمد بن جابر كما ذكرت من الكبار أيوب، وابن عون، وهِشام بن حسان والثوري، وشُعبة، وابن عُيَينة وغيرهم ممن ذكرتهم ولولا أن مُحَمد بن جابر فِي ذَلِكَ المحل لم يرو عنه هؤلاء الذين هُوَ دونهم وقد خالف فِي أحاديث ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن صالح بياع الرقيق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن جابر، وقِيلَ له: انظر كيف تحدث أيها الشيخ فقال أترى أكذب أنا عند قوم لا يعرفون هذا، ولاَ يسألون عنه ولقد تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه شَرِيك وشعبة.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه سفيان وشَرِيك.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول إنما نسيت الأشياء لأن عندي قوما لا يسألوني.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت أبا بكر بن عياش يقول كنت أحمل كتب مُحَمد بن جابر عَلَى مغيرة فيستفيد منها
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن جَابِرٍ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن جابر ليس بشَيْءٍ وأيوب بن جابر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا عتاب بن زياد قَالَ قدم عَبد الله بن المُبَارك عَلَى مُحَمد بن جابر، وَهو يحدث بمكة فِي سنة ثمان وستين ومِئَة فقال حدث يا شيخ من كتبك قَالَ من هذا قيل ابن المُبَارك فأرسل إليه بكتبه وكان عَبد الرحمن يسأله من حديث حماد، وَعَبد الله ساكت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله السحيمي عن حماد بن أَبِي سليمان، وقيس بن طلق ليس بالقوي يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مُحَمد وأيوب ابنا جابر غير مقنعين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن جابر اليمامي ما حاله قَال: ليسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ عَمْرو بْنُ علي مُحَمد بن جابر الحنفي يمامي صدوق كثير الوهم متروك الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن جابر اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَسَسْتُ ذَكَرِي وَأَنَا فِي الصَّلاةِ أَوْ قَالَ يَمَسُّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ مِنْكَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَلِيٍّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، وَابْنَ عَوْنٍ يحدثان عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ إنما هو منك
قَالَ حماد بن زيد ثم لقيت مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِيه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّن مَسَّ الذَّكَرَ فَقَالَ هُوَ بُضْعَةٌ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ قَالَ قَدِمْتُ البصرة فأتاني شُعْبَة فسألني فحدثته بِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ فِي مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ لا تُحَدِّثْ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَا كنت بالبصرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مهران بمصر، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ مَا هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ منك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي بن الوليد السلمي، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر اليمامي، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فلم ير به بأسا (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الهيثم الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أبي مذعور، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الثقفي، حَدَّثَنا هِشام، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَنِي أَتَوَضَّأُ مِنْ مَسِّ ذَكَرِي أَوْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ قَالَ هُوَ مِنْهُ الْوُضُوءُ مِمَّا غيرت النار
أَخْبَرنا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبِرْسَانِيُّ (ح) وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي رُزَيْنٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ أَيَتَوَضَّأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا فَيْضُ بن إسحاق الرقي، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عن قيس بن مطلق، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ قَالَ هَلْ هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ مِنْكَ أَوْ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سلام، حَدَّثَنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ هُوَ كَسَائِرِ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس البغدادي، حَدَّثَنا الأحوص بن جواب، حَدَّثَنا قَيْسٌ يَعني ابْنَ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فقال، يا رسول أَتَوَضَّأُ فَأَمَسُّ ذَكَرِي أَوِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ فَيَمَسُّ ذَكَرَهُ، وَهو فِي الصَّلاةِ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ منك
أَخْبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَخِيهِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن مطلق بْن عَلِيّ، عَن أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلاةِ؟ قَال: لاَ بَأْسَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ مِنْكَ.
وهذا يعرف بمحمد بن جابر عن قيس بن مطلق ولشهرته رواه عنه رواه أيوب السختياني، وابن عون، وشُعبة والثقفي، وهِشام بن حسان وزهير، وابن عُيَينة ومندل بن علي، وقيس بن الربيع وأخوه أيوب بن جابر عنه ورواه مَعَ هؤلاء حماد بن زيد، وهِشام وغيرهم وكل هؤلاء الذين روى عنهم منهم من هُوَ أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ ومنهم من هُوَ فِي عصره روى عنه وهم اثنا عشر نفسا لأن الحديث لا يعرف إلاَّ به.
وقد روى هذا الحديث عن قيس بن طلق غير مُحَمد بن جابر إلاَّ أنه معروف به ورواه عن قيس بن طلق عِكرمَة بن عمار، وَعَبد الله بن بدر وغيرهما وقد روى مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه مَعَ هذا الحديث أحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مِنِ امْرَأَتِهِ حَاجَةً فَلْيَأْتِهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى قَتَبٍ.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ القزاز، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ فِي امْرَأَتِهِ حَاجَةً قَالَ لَيْسَ لَهَا مَنْعُهُ وَإِنْ كَانَتْ على رأس تنور
، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ ناجية الحراني، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الحراني، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ يَعني ابْنَ يَحْيى عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلا يَعْجِلُهَا حَتَّى تَقْضِي حَاجَتَهَا كَمَا يجب أَنْ يَقْضِي حَاجَتَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عُبَيد الْمَرْوَزِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ كِنْدَةَ بِنُصَيْبِينَ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ الجوهري، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ اللَّهُ الأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
قَالَ مُحَمد بن جابر سمعت هذا مِنْهُ وحديثين آخرين.
حَدَّثَنَا ابْنُ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، أَخْبَرنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي يُصْبِحُ النَّاسُ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ يَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
حدثناه بكر بن عَبد الوهاب، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الأخر عن مُحَمد بن جابر التي أمليتها بهذا الإسناد يرويها عن قيس بن طلق مُحَمد بن جابر هذا وحديث مس الذكر قد شورك فيه كما ذكرنا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنا مُسَدَّد عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ مِرْدَاسٍ أَنَّ رَجُلا رَمَى رَجُلا بِحَجَرٍ فَقَتَلَهُ فَأَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فأقاده منه
أَخْبَرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُو عَلَى تَمَرَاتٍ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن مسعر غير مُحَمد بن جابر، ولاَ عنه إلاَّ مُسَدَّد.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ فَذَكَرَهُ.
وهذا لا رواه أعلم، عَن أَبِي إسحاق غير مُحَمد بن جابر.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جعفر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَبِيبِ بي أَبِي ثَابِتٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ سَأَلْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهَا قَالَتْ طَلَّقَنِي زَوْجِي فَأَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدَاةً فَقُلْتُ أَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ لِي نَفَقَةٌ، ولاَ سُكْنَى قَالَ صَدَقَ اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ بن أُمِّ مَكْتُومٍ فَاعْتَدِّي فِيهِ فَإِنَّهُ أَعْمَى إِذَا وَضَعْتِ ثِيَابَكِ لا يَرَاكِ، ولاَ تَفُوتِينَا بِنَفْسِكِ فذكره.
ولا أعلم رواه عن حبيب بن أَبِي ثابت غير مُحَمد بن جابر ولهذا طرق عن الشعبي، وَهو من حديث حبيب غريب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن جابر، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ في المجلس مِئَة مرة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ فَصَلَّى النَّاسُ فِي نِعَالِهِمْ ثُمَّ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ لِمَ خَلَعْتُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا قَذَرًا.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى في نعليه
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ جابر، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن يَحْيى بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ خَبَّابٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَمْ يَأْكُلْ فَلْيَصُمْ، ومَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا لوين إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إلاَّ عِنْدَ اسْتِفْتَاحِ الصَّلاةِ.
وهذا لم يوصله عن حماد غير مُحَمد بن جابر ورواه غيره عن حماد عن إبراهيم عن عَبد الله ولم يجعل بينهما علقمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن عُبَيد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة قَالَ بَايَعْتُ رَجُلا فِي دَابَةٍ ثُمَّ قَالَ خَيِّرْنِي فَخَيَّرَهُ الرَّجُلُ ثَلاثًا يَقُولُ أبُو زُرْعَةَ قَدْ خُيِّرْتُ ثُمَّ مَرَّ فَقَالَ لَهُ الرجل اختر فقال
لَهُ أبُو زُرْعَةَ، حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: هَكَذَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ شِرَارُهُمْ لِشِرَارِهِمْ تَبَعٌ خيارهم لِخِيَارِهِمْ تَبَعٌ؟ قَال: لاَ أعلم يرويه عن عَبد الملك غير مُحَمد بن جابر
، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَدِيٍّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ ومِئَتين، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن عَمْرو بن دينار غير بن جابر وعنه أيوب بن سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ رَفِيعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتِ لَيْلَةً بَارِدَةً أَوْ مَطِيرَةً أَمَرَ فَأُذِّنَ الأَذَانُ الأَوَّلُ فَإِذَا فَرِغَ نَادَى الصَّلاةُ فِي الرِّحَالِ أَوْ فِي رِحَالِكُمْ.
حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطاء، عَن يَحْيى بْنِ عَبَّادٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَحْرُ هُوَ طَهُورٌ مَاؤُهُ حِلٌّ مَيْتَتُهُ، ولاَ أعلم رواه عن مُحَمد بن جابر غير هشام بن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِالآلِهَةِ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون الفارسي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَالِدِي يَذْكُرُ عَنْ جَدِّي أَنَّهُ أول وفد وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ فَوَجَدْتُهُ يَغْسِلُ رَأْسَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ جَابِرٍ حَسِبْتُ قَالَ بِالْخُطَمِيِّ فَقَالَ اقْعُدْ يَا أَخَا أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَاغْسِلْ رَأْسَكَ فَقَعَدْتُ فَغَسَلْتُ رَأْسِي بِفَضْلِ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ شَهَدْتُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ كَتَبَ كِتَابًا إِلَى هُنَاكَ يَعْنِي الْقُرْآنَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي مِنْ قَمِيصِكَ قِطْعَةً أَسْتَأْنِسُ إِلَيْهَا فَأَعْطَانِي قَبَّ قَمِيصِهِ.
قَالَ مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِي والدي أنه كَانَ عندنا فغسله للمريض يستشفى به.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن جابر من الحديث غير ما ذكرت وعند إسحاق بن أَبِي إسرائيل عن مُحَمد بن جابر كتاب أحاديث صالحة وكان إسحاق يفضل مُحَمد بن جابر عَلَى جماعة شيوخ هم أفضل مِنْهُ وأوثق وقد روى عن مُحَمد بن جابر كما ذكرت من الكبار أيوب، وابن عون، وهِشام بن حسان والثوري، وشُعبة، وابن عُيَينة وغيرهم ممن ذكرتهم ولولا أن مُحَمد بن جابر فِي ذَلِكَ المحل لم يرو عنه هؤلاء الذين هُوَ دونهم وقد خالف فِي أحاديث ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه.
محمد بن خلف المقرئ أبو بكر الحراني البغدادي.
روى عن: أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين الحماني.
تفرد به البخاري، روى عنه في فضائل القرآن في باب: حسن الصوت بالقراءة.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله الحسين بن علي الجعفي، وعبد الله بن نمير الهدماني، وأبي الحسين زيد بن الحباب العكلي، وأبي الحسن معاوية بن هشام الأسدي مولاهم الكوفي القصار، وأبي محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي النحوي المقرئ البصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن منصور بن حيان الأسدي الكوفي، وأبي عبد الرحمن خلف بن تميم الدارمي وغيرهم.
روى عنه: أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، وأبو العباس
محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، وأبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس النيسابوري، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي وأبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري، وأبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي وغيرهم.
توفي في شهر ربيع الأول من سنة إحدى وستين ومائتين.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه ببغداد ومحله الصدق.
وقال أبو بكر الخطيب: حدثني الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني قال: محمد بن خلف المقرئ الحدادي ثقة.
روى عن: أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين الحماني.
تفرد به البخاري، روى عنه في فضائل القرآن في باب: حسن الصوت بالقراءة.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله الحسين بن علي الجعفي، وعبد الله بن نمير الهدماني، وأبي الحسين زيد بن الحباب العكلي، وأبي الحسن معاوية بن هشام الأسدي مولاهم الكوفي القصار، وأبي محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي النحوي المقرئ البصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن منصور بن حيان الأسدي الكوفي، وأبي عبد الرحمن خلف بن تميم الدارمي وغيرهم.
روى عنه: أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، وأبو العباس
محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، وأبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس النيسابوري، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي وأبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري، وأبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي وغيرهم.
توفي في شهر ربيع الأول من سنة إحدى وستين ومائتين.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه ببغداد ومحله الصدق.
وقال أبو بكر الخطيب: حدثني الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني قال: محمد بن خلف المقرئ الحدادي ثقة.
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي صالح، أبو بكر البغدادي :
نزل بلخ وأقام بها حتى مات وحدث هناك عن أبي شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، ومحمد بن يحيى المروزي، وأبي يعلى الموصلي.
حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن محمد بن إسماعيل الزاهد، وأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الخطيب البلخيان.
وذكر لنا أبو علي أنه سمع منه ببلخ في سنة سبع وستين وثلاثمائة. وَقَالَ لنا أيضا:
ولد ابن أبي صالح ببغداد، ونزل بلخ فأقام بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُلابِيُّ الزَّاهِدُ قَالَ: أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي صالح البغدادي ببلخ قال نبأنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَد الحراني قال نبأنا خلف بن هشام البزّار قال نبأنا ابن أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ*
إلى آخر الآية » .
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْشَبِيُّ. قَالَ: مَاتَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي صالح ببلخ في سنة ست وسبعين وثلاثمائة. قَالَ: وَكَانَ وَاهِيًا عِنْدَ أَهْلِ بَلْخَ، تَكَلم فيه أبو إسحاق المستملي وغيره.
نزل بلخ وأقام بها حتى مات وحدث هناك عن أبي شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، ومحمد بن يحيى المروزي، وأبي يعلى الموصلي.
حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن محمد بن إسماعيل الزاهد، وأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الخطيب البلخيان.
وذكر لنا أبو علي أنه سمع منه ببلخ في سنة سبع وستين وثلاثمائة. وَقَالَ لنا أيضا:
ولد ابن أبي صالح ببغداد، ونزل بلخ فأقام بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُلابِيُّ الزَّاهِدُ قَالَ: أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي صالح البغدادي ببلخ قال نبأنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَد الحراني قال نبأنا خلف بن هشام البزّار قال نبأنا ابن أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ*
إلى آخر الآية » .
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْشَبِيُّ. قَالَ: مَاتَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي صالح ببلخ في سنة ست وسبعين وثلاثمائة. قَالَ: وَكَانَ وَاهِيًا عِنْدَ أَهْلِ بَلْخَ، تَكَلم فيه أبو إسحاق المستملي وغيره.
مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَرَّانِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُفْتِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَرَّانِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: خُصَيْفٍ الجَزَرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَجْلاَنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَخَالِهِ؛ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيْمِ خَالِدِ بنِ أَبِي يَزِيْدَ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الصَّبَّاحِ الجَرْجَرَائِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، وَعَمْرُو بنُ هِشَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ، وَأَبُو يُوْسُفَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلاَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَهْبِ بنِ أَبِي كَرِيْمَةَ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، فَاضِلاً، تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ: مَاتَ فِي أَوَّلِ سنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُفْتِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَرَّانِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: خُصَيْفٍ الجَزَرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَجْلاَنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَخَالِهِ؛ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيْمِ خَالِدِ بنِ أَبِي يَزِيْدَ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الصَّبَّاحِ الجَرْجَرَائِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، وَعَمْرُو بنُ هِشَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ، وَأَبُو يُوْسُفَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلاَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَهْبِ بنِ أَبِي كَرِيْمَةَ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، فَاضِلاً، تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ: مَاتَ فِي أَوَّلِ سنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
محمد بن سلمة الحرانى أبو عبد الله مولى بني باهلة روى عن هشام بن حسان وخصيف ومحمد بن اسحاق وخاله ابى عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد روى عنه ابن نفيل واحمد بن حنبل واحمد بن ابى شعيب وهارون بن معروف ويزيد بن موهب الرملي والمعافى بن سليمان وسعيد بن حفص سمعت أبي يقول ذلك (نا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلي قال سمعت احمد ابن حنبل يقول محمد بن سلمة شيخ صدوق وكان امثل من عتاب بن بشير - ) .
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول محمد بن سلمة الحرانى كان له فضل ورواية.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول محمد بن سلمة الحرانى كان له فضل ورواية.
مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي أَبُو عبد الله مولى باهلة يروي عَن بن إِسْحَاق وَهِشَام بن حسان روى عَنْهُ أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي وَأهل بَلَده مَاتَ سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَة
محمد بن سلمة الحراني: ثقة، وهو أرفع من عتاب بن بشير.
مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي يروي عَن هِشَام بن حسان روى عَنْهُ أهل الجزيرة مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ من أهل مَكَّة يروي عَن عَطاء
وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنْهُ دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ والعراقيون كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد من حَيْثُ لَا يفهم من سوء حفظه فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ اسْتحق مجانبته سَمِعت مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنْهُ دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ والعراقيون كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد من حَيْثُ لَا يفهم من سوء حفظه فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ اسْتحق مجانبته سَمِعت مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
محمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عمير
عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى صلاة مكتوبة مع الإِمام فليقرأ بفاتحة الكتاب في سكتاته، ومن انتهى إلى أم الكتاب فقد أجزأ ".
قال الدارقطني: محمَّد بن عبد الله بن عبيد ضعيف.
عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى صلاة مكتوبة مع الإِمام فليقرأ بفاتحة الكتاب في سكتاته، ومن انتهى إلى أم الكتاب فقد أجزأ ".
قال الدارقطني: محمَّد بن عبد الله بن عبيد ضعيف.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبيد بْن عُمَيْر
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: ضعفه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهْدي، ويقَالَ: لعمير جده صُحْبَة.
رَوَى عَنْ لَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: ضعفه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهْدي، ويقَالَ: لعمير جده صُحْبَة.
رَوَى عَنْ لَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ»
مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير مكي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير الليثي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ وَأَصْحَابُهُ قَالَ الصُّوفيّ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَالا اسْتَقْبَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عينيه
وَرَوَاهُ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ الثَّوْريّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد فَقَالَ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا النفيلي أبو جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد بن عُمَير عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قال الشَّيْخ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب وَيُقَالُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سَمِعَ هَذَا مِنَ النُّفَيْلِيِّ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ علي بن لقمان السرخسي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الباهلي، حَدَّثَنا عصام بن يوسف الباهلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير بْنِ قَتَادَةَ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذا يُسْتَغْرَبُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ ماهان أخبرني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا أَوْ نَظَرًا أَعْطَاهُ اللَّهُ شَجَرَةً في الجنة
أَخْبَرنا بن سلم، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد اللَّهَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير بْنِ هِشام، عَن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ لا طَاقَةَ لِي بِظُلْمَةِ الْقَبْرِ، ولاَ بِوِحْدَتِهِ، ولاَ بِوَحْشَتِهِ، ولاَ بِفِتْنَتِهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ بِأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُحَمد بن عَبد الله عَنِ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ الْكَعْبَةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِلالٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ لَمْ يُصَلِّ وَقَالَ بِلالٌ صَلَّى.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير عن مُحَمد بن عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنِ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ فَقَالَ الزَّادُ والراحلة
وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الخوزي عن مُحَمد بن عياد بن جعفر رواه عن الثَّوْريّ وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير عَنْ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَهو مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَير غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَهُ أَحَادِيثُ يَرْوِيهَا، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وَجَدُّهُ عُمَير بْنُ قَتَادَةَ اللَّيْثِيُّ لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير الليثي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ وَأَصْحَابُهُ قَالَ الصُّوفيّ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَالا اسْتَقْبَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عينيه
وَرَوَاهُ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ الثَّوْريّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد فَقَالَ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا النفيلي أبو جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد بن عُمَير عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قال الشَّيْخ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب وَيُقَالُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سَمِعَ هَذَا مِنَ النُّفَيْلِيِّ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ علي بن لقمان السرخسي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الباهلي، حَدَّثَنا عصام بن يوسف الباهلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير بْنِ قَتَادَةَ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذا يُسْتَغْرَبُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ ماهان أخبرني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا أَوْ نَظَرًا أَعْطَاهُ اللَّهُ شَجَرَةً في الجنة
أَخْبَرنا بن سلم، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد اللَّهَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير بْنِ هِشام، عَن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ لا طَاقَةَ لِي بِظُلْمَةِ الْقَبْرِ، ولاَ بِوِحْدَتِهِ، ولاَ بِوَحْشَتِهِ، ولاَ بِفِتْنَتِهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ بِأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُحَمد بن عَبد الله عَنِ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ الْكَعْبَةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِلالٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ لَمْ يُصَلِّ وَقَالَ بِلالٌ صَلَّى.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير عن مُحَمد بن عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنِ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ فَقَالَ الزَّادُ والراحلة
وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الخوزي عن مُحَمد بن عياد بن جعفر رواه عن الثَّوْريّ وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير عَنْ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَهو مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَير غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَهُ أَحَادِيثُ يَرْوِيهَا، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وَجَدُّهُ عُمَير بْنُ قَتَادَةَ اللَّيْثِيُّ لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يكتب حديثه.
محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير مكي.
محمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علاثة بْن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر ابن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو اليسير العقيلي :
من أهل حران وهو أخو سليمان وزياد. حدث عن هشام بن حسان، والأوزاعي، وعلي بن بذيمة، وعبيد الله بن عمر العمري. وروى عنه: عبد الله بن المبارك، ووكيع ومحمد بن سلمة الحراني، وحرمي بن حفص، وغيرهم. وكان قاضيا بالجانب الشرقي من بغداد زمن المهدي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا وَأَبُو بَكْر البرقاني وإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني. قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي ولي القضاء للمهدي، وذكروا أنه يكنى أبا اليسير.
أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي الخطبي. قَالَ: استقضى المهدي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن علاثة الكلابي، وعافية بن يزيد، جميعا على الجانب الشرقي من مدينة السلام. وكان زياد بن عبد الله بن علاثة يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي.
قلت: وكان محمد بن عبد الله بن علاثة صديقا لسفيان الثوري، فلما ولي القضاء أنكر عليه سفيان ذلك.
فأخبرني علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بن جعفر، حدّثني عبد الباقي ابن قانع قَالَ: حَدَّثَنِي بعض شيوخنا قَالَ: استأذن ابن علاثة على سفيان الثوري بعد أن ولي القضاء، فدخل عمار بن محمد ابن أخت سفيان يستأذن له على سفيان، فلم يأذن له، وكان سفيان يعجن كسبا للشاة، فلم يزل معه عمار حتى أذن له فدخل ابن علاثة، فلم يحول سفيان وجهه إليه، ثم قَالَ له: يا ابن علاثة ألهذا كتبت العلم؟! لو اشتريت صبرا بدرهم؟ - يعني سميكا- ثم درت في سكك الكوفة لكان خيرا من هذا.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات- بخطه- أَخْبَرَنِي أخي أَبُو الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ ابن العبّاس بن الفرات، أَخْبَرَنَا علي بن سراج قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة؛ يقال له قاضي الجن! وذلك أن بئرا كانت بين حران وحصن مسلمة فكان من يشرب منها خبطته الجن قَالَ: فوقف عليها فقال: أيها الجن إنا قد قضينا بينكم وبين الإنس فلهم النهار ولكم الليل، قَالَ: فكان الرجل إذا استسقى منها بالنهار لم يصبه شيء .
حَدَّثَنِي أحمد بن محمّد المستملي، أخبرنا محمّد بن جعفر الورّاق، أخبرنا محمّد ابن الحسين أبو الفتح الحافظ قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة هو عندي واهي الحديث، لا يحل يكتب حديثه عن الأوزاعي.
وَقَالَ البخاري: روى عنه وكيع في حفظه نظر. قَالَ أبو الفتح: ولسنا نقنع بهذا من البخاري، محمد بن علاثة حديثه يدل على كذبه، وكان أحد العضل في التزيد عن الأوزاعي.
قلت: قد أفرط أبو الفتح في الميل على ابن علاثة وأحسبه وقعت إليه روايات لعمرو بن الحصين عن ابن علاثة فنسبه إلى الكذب لأجلها، والعلة في تلك من جهة عمرو بن الحصين فإنه كان كذابا. وأما ابن علاثة فقد وصفه يحيى بن معين بالثقة، ولم أحفظ لأحد من الأئمة فيه خلاف ما وصفه به يحيى.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن علاثة ثقة، يروي عنه حفص بن غياث وغيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الأشناني. قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول:
وسألته- يعني يحيى بن معين- عن محمد بن علاثة: من هو؟ فقال: ثقة.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا حاتم بن اللّيث الجوهريّ، حَدَّثَنَا علي بن الجعد.
قَالَ: كان محمد بن عبد الله بن علاثة من أهل حران، ولاه المهدي قضاء بغداد عسكر المهدي فرأيت ابن علاثة ببغداد في مسجد الجامع بالرصافة في زمان المهدي، وأظن أنه مات في سنة ثلاث وستين ومائة أو نحو ذلك فيما أعلم .
قلت: وحكى ابن الجعابي عن رجل لقيه بالجزيرة من ولد ابن علاثة أنه مات في سنة ثمان وستين ومائة.
من أهل حران وهو أخو سليمان وزياد. حدث عن هشام بن حسان، والأوزاعي، وعلي بن بذيمة، وعبيد الله بن عمر العمري. وروى عنه: عبد الله بن المبارك، ووكيع ومحمد بن سلمة الحراني، وحرمي بن حفص، وغيرهم. وكان قاضيا بالجانب الشرقي من بغداد زمن المهدي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا وَأَبُو بَكْر البرقاني وإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني. قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي ولي القضاء للمهدي، وذكروا أنه يكنى أبا اليسير.
أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي الخطبي. قَالَ: استقضى المهدي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن علاثة الكلابي، وعافية بن يزيد، جميعا على الجانب الشرقي من مدينة السلام. وكان زياد بن عبد الله بن علاثة يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي.
قلت: وكان محمد بن عبد الله بن علاثة صديقا لسفيان الثوري، فلما ولي القضاء أنكر عليه سفيان ذلك.
فأخبرني علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بن جعفر، حدّثني عبد الباقي ابن قانع قَالَ: حَدَّثَنِي بعض شيوخنا قَالَ: استأذن ابن علاثة على سفيان الثوري بعد أن ولي القضاء، فدخل عمار بن محمد ابن أخت سفيان يستأذن له على سفيان، فلم يأذن له، وكان سفيان يعجن كسبا للشاة، فلم يزل معه عمار حتى أذن له فدخل ابن علاثة، فلم يحول سفيان وجهه إليه، ثم قَالَ له: يا ابن علاثة ألهذا كتبت العلم؟! لو اشتريت صبرا بدرهم؟ - يعني سميكا- ثم درت في سكك الكوفة لكان خيرا من هذا.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات- بخطه- أَخْبَرَنِي أخي أَبُو الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ ابن العبّاس بن الفرات، أَخْبَرَنَا علي بن سراج قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة؛ يقال له قاضي الجن! وذلك أن بئرا كانت بين حران وحصن مسلمة فكان من يشرب منها خبطته الجن قَالَ: فوقف عليها فقال: أيها الجن إنا قد قضينا بينكم وبين الإنس فلهم النهار ولكم الليل، قَالَ: فكان الرجل إذا استسقى منها بالنهار لم يصبه شيء .
حَدَّثَنِي أحمد بن محمّد المستملي، أخبرنا محمّد بن جعفر الورّاق، أخبرنا محمّد ابن الحسين أبو الفتح الحافظ قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة هو عندي واهي الحديث، لا يحل يكتب حديثه عن الأوزاعي.
وَقَالَ البخاري: روى عنه وكيع في حفظه نظر. قَالَ أبو الفتح: ولسنا نقنع بهذا من البخاري، محمد بن علاثة حديثه يدل على كذبه، وكان أحد العضل في التزيد عن الأوزاعي.
قلت: قد أفرط أبو الفتح في الميل على ابن علاثة وأحسبه وقعت إليه روايات لعمرو بن الحصين عن ابن علاثة فنسبه إلى الكذب لأجلها، والعلة في تلك من جهة عمرو بن الحصين فإنه كان كذابا. وأما ابن علاثة فقد وصفه يحيى بن معين بالثقة، ولم أحفظ لأحد من الأئمة فيه خلاف ما وصفه به يحيى.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن علاثة ثقة، يروي عنه حفص بن غياث وغيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الأشناني. قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول:
وسألته- يعني يحيى بن معين- عن محمد بن علاثة: من هو؟ فقال: ثقة.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا حاتم بن اللّيث الجوهريّ، حَدَّثَنَا علي بن الجعد.
قَالَ: كان محمد بن عبد الله بن علاثة من أهل حران، ولاه المهدي قضاء بغداد عسكر المهدي فرأيت ابن علاثة ببغداد في مسجد الجامع بالرصافة في زمان المهدي، وأظن أنه مات في سنة ثلاث وستين ومائة أو نحو ذلك فيما أعلم .
قلت: وحكى ابن الجعابي عن رجل لقيه بالجزيرة من ولد ابن علاثة أنه مات في سنة ثمان وستين ومائة.
محمد بن زياد، أبو عبد الله مولى بني هاشم، يعرف بابن الأعرابيّ، صاحب اللغة :
كان أحد العالمين بها، والمشار إليهم في معرفتها، كثير الحفظ لها، ويقال: لم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه. وكان يزعم أن الأصمعي، وأبا عبيدة لا يحسنان قليلا ولا كثيرا. وحدث عن: أبي معاوية الضرير. روى عنه: أَبُو إسحاق إبراهيم بْن إسحاق الحربي، وأبو العباس ثعلب، وأبو عكرمة الضبي، وأبو شعيب الحراني، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد القطّان، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ، حدّثني أبو عبد الله بن الأعرابيّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُنْتُ لَكَ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ» .
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر قَالَ: قَالَ لنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأصبهاني النحوي. فأما أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي؛ فكانت طرائقه طرائق الفقهاء والعلماء ومذاهب جلة شيوخ المحدثين، وأحفظ الناس للغات والأيام والأنساب.
أَخْبَرَنِي أبو عبد الله بن عرفة وغيره قَالَ: قَالَ أبو العباس أحمد بن يحيى: قَالَ لي ابن الأعرابي: أمللت عليهم قبل أن تجيئني يا أحمد حمل جمل.
قَالَ أبو جعفر: وسمعت أبا الحسن بن الكوفي يقول: قَالَ أبو العباس أحمد بن يحيى: انتهى علم اللغة والحفظ إلى ابن الأعرابي.
قَالَ أبو جعفر: وَحَدَّثَنِي محمد بن عبد الواحد قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن يَحْيَى يقول: سمعت ابن الأعرابي يقول- في كلمة رواها الأصمعي: سمعته من ألف أعرابي خلاف ما قاله الأصمعي.
قَالَ أبو جعفر: وسمعت أبا عبد الله بن عرفة يقول: سمعت أبا جعفر القحطبي يقول: لما مات ابن الأعرابي ذهبنا نشتري كتبه، فوجدنا كتبه رقاقا، وأوراقا، ورقاعا، ولم أر في كتبه شكلة إلا الفتحات. قَالَ: وما رؤي في يد ابن الأعرابي كتاب قط، وكان من أوثق الناس.
وقال أبو جعفر: أخبرنا قاسم الأنباري قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد بن ناصح يقول: أنشدنا ابن الأعرابي بيتا في كتاب «المفضل» للضبي قَالَ: هذا البيت المصراع الأول فيه أنشدناه في هذا الكتاب، والمصراع الثاني أنشدناه هشام بن محمد الكلبي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، حدّثنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال: سمعت مُحَمَّد بن صالح بن هانئ يَقُول: سمعت الفضل بن محمد الشعراني يقول: كان للناس رءوس، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث، وأبو حنيفة رأسا في القياس، والكسائي رأسا في القرآن، فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون أكبر من ابن الأعرابي، فإنه رأس في كلام العرب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقرئ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن النضر- وهو ابن بنت معاوية بن عمرو- قَالَ: كان أبو عبد الله بن الأعرابيّ
جارنا وكان ليلة أحسن ليل. وذكر لنا أن ابن أبي دؤاد سأله: أتعرف في اللغة استوى بمعنى استولى؟ فقال: لا أعرفه.
أخبرني الأزهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي، حَدَّثَنَا داود بن علي قَالَ: كنا عند ابن الأعرابي فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الله، ما معنى قول الله تعالى: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى
[طه 5] قَالَ: هو على عرشه كما أخبر. قَالَ الرجل: ليس كذاك هو يا أبا عبد الله، إنما معنى قوله استوى، استولى: فقال ابن الأعرابي: اسكت ما يدريك ما هذا؟ العرب لا تقول لرجل استولى على الشيء حتى يكون له فيه مضاد، فأيهما غلب قيل استولى عليه، والله لا مضاد له، وهو على عرشه كما أخبر، والاستيلاء بعد المغالبة، قَالَ النابغة:
ألا لمثلك أو من أنت سابقه ... سبق الجواد إذا استولى على الأمد
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حدّثنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو علي الكوكبي الحسين بن القاسم بن جعفر، حَدَّثَنَا أبو عكرمة الضبي قَالَ:
حَدَّثَنِي محمد بن زياد الأعرابي قَالَ: بعث إلي المأمون فسرت إليه، وهو في بستان يمشي مع يحيى بن أكثم، فرأيتهما موليين، فجلست، فلما أقبلا قمت، فسلمت عليه بالخلافة، فسمعته يقول ليحيى: يا أبا محمد، ما أحسن أدبه رآنا موليين فجلس، ثم رآنا مقبلين فقام، ثم رد علي السلام وَقَالَ: يا محمد، أَخْبِرْنِي عن أحسن ما قيل في الشراب. فقلت: يا أمير المؤمنين قوله:
تريك القذى من دونها وهي دونه ... إذا ذاقها من ذاقها يتمطق
فقال: أشعر منه الذي يقول: - يعني أبا نواس-
فتمشت فِي مفاصلهم ... كتمشي البرء فِي السقم
فعلت في البيت إذ مزجت ... مثل فعل الصبح في الظلم
واهتدى ساري الظلام بها ... كاهتداء السفر بالعلم
فقلت: فائدة يا أمير المؤمنين. فقال: أَخْبَرَنِي عن قول هند بنت عتبة:
نحن بنات طارق ... نمشي على النمارق
من طارق هذا؟ قَالَ: فنظرت في نسبها فلم أجده فقلت: يا أمير المؤمنين ما أعرف في نسبها! فقال: إنما أرادت النجم، وانتسبت إليه بحسنها، من قول الله تعالى:
وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ
الآية. فقلت: فائدتان يا أمير المؤمنين. فقال: أنا بؤبؤ هذا الأمر وأنت بؤبؤه. ثم دحا إلي بعنبرة وكان يقلبها في يده، بعتها بخمسة آلاف درهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر قَالَ: ومات ابن الأعرابي في سنة اثنتين.
أخبرني الأزهريّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن عرفة قَالَ: وفي هذا السنة مات أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابيّ- يعني سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بكر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم. قَالَ: قَالَ أبو العباس أحمد بن يونس بن المسيب الضبي: مات أبو عبد الله بن الأعرابي- صاحب الغريب- في سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قُلْتُ: وبسر من رأى كانت وفاته، وصلى عليه أحمد بن أبي دؤاد القاضي وبلغ من السن على ما يقال ثمانين سنة.
كان أحد العالمين بها، والمشار إليهم في معرفتها، كثير الحفظ لها، ويقال: لم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه. وكان يزعم أن الأصمعي، وأبا عبيدة لا يحسنان قليلا ولا كثيرا. وحدث عن: أبي معاوية الضرير. روى عنه: أَبُو إسحاق إبراهيم بْن إسحاق الحربي، وأبو العباس ثعلب، وأبو عكرمة الضبي، وأبو شعيب الحراني، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد القطّان، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ، حدّثني أبو عبد الله بن الأعرابيّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُنْتُ لَكَ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ» .
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر قَالَ: قَالَ لنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأصبهاني النحوي. فأما أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي؛ فكانت طرائقه طرائق الفقهاء والعلماء ومذاهب جلة شيوخ المحدثين، وأحفظ الناس للغات والأيام والأنساب.
أَخْبَرَنِي أبو عبد الله بن عرفة وغيره قَالَ: قَالَ أبو العباس أحمد بن يحيى: قَالَ لي ابن الأعرابي: أمللت عليهم قبل أن تجيئني يا أحمد حمل جمل.
قَالَ أبو جعفر: وسمعت أبا الحسن بن الكوفي يقول: قَالَ أبو العباس أحمد بن يحيى: انتهى علم اللغة والحفظ إلى ابن الأعرابي.
قَالَ أبو جعفر: وَحَدَّثَنِي محمد بن عبد الواحد قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن يَحْيَى يقول: سمعت ابن الأعرابي يقول- في كلمة رواها الأصمعي: سمعته من ألف أعرابي خلاف ما قاله الأصمعي.
قَالَ أبو جعفر: وسمعت أبا عبد الله بن عرفة يقول: سمعت أبا جعفر القحطبي يقول: لما مات ابن الأعرابي ذهبنا نشتري كتبه، فوجدنا كتبه رقاقا، وأوراقا، ورقاعا، ولم أر في كتبه شكلة إلا الفتحات. قَالَ: وما رؤي في يد ابن الأعرابي كتاب قط، وكان من أوثق الناس.
وقال أبو جعفر: أخبرنا قاسم الأنباري قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد بن ناصح يقول: أنشدنا ابن الأعرابي بيتا في كتاب «المفضل» للضبي قَالَ: هذا البيت المصراع الأول فيه أنشدناه في هذا الكتاب، والمصراع الثاني أنشدناه هشام بن محمد الكلبي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، حدّثنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال: سمعت مُحَمَّد بن صالح بن هانئ يَقُول: سمعت الفضل بن محمد الشعراني يقول: كان للناس رءوس، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث، وأبو حنيفة رأسا في القياس، والكسائي رأسا في القرآن، فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون أكبر من ابن الأعرابي، فإنه رأس في كلام العرب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقرئ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن النضر- وهو ابن بنت معاوية بن عمرو- قَالَ: كان أبو عبد الله بن الأعرابيّ
جارنا وكان ليلة أحسن ليل. وذكر لنا أن ابن أبي دؤاد سأله: أتعرف في اللغة استوى بمعنى استولى؟ فقال: لا أعرفه.
أخبرني الأزهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي، حَدَّثَنَا داود بن علي قَالَ: كنا عند ابن الأعرابي فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الله، ما معنى قول الله تعالى: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى
[طه 5] قَالَ: هو على عرشه كما أخبر. قَالَ الرجل: ليس كذاك هو يا أبا عبد الله، إنما معنى قوله استوى، استولى: فقال ابن الأعرابي: اسكت ما يدريك ما هذا؟ العرب لا تقول لرجل استولى على الشيء حتى يكون له فيه مضاد، فأيهما غلب قيل استولى عليه، والله لا مضاد له، وهو على عرشه كما أخبر، والاستيلاء بعد المغالبة، قَالَ النابغة:
ألا لمثلك أو من أنت سابقه ... سبق الجواد إذا استولى على الأمد
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حدّثنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو علي الكوكبي الحسين بن القاسم بن جعفر، حَدَّثَنَا أبو عكرمة الضبي قَالَ:
حَدَّثَنِي محمد بن زياد الأعرابي قَالَ: بعث إلي المأمون فسرت إليه، وهو في بستان يمشي مع يحيى بن أكثم، فرأيتهما موليين، فجلست، فلما أقبلا قمت، فسلمت عليه بالخلافة، فسمعته يقول ليحيى: يا أبا محمد، ما أحسن أدبه رآنا موليين فجلس، ثم رآنا مقبلين فقام، ثم رد علي السلام وَقَالَ: يا محمد، أَخْبِرْنِي عن أحسن ما قيل في الشراب. فقلت: يا أمير المؤمنين قوله:
تريك القذى من دونها وهي دونه ... إذا ذاقها من ذاقها يتمطق
فقال: أشعر منه الذي يقول: - يعني أبا نواس-
فتمشت فِي مفاصلهم ... كتمشي البرء فِي السقم
فعلت في البيت إذ مزجت ... مثل فعل الصبح في الظلم
واهتدى ساري الظلام بها ... كاهتداء السفر بالعلم
فقلت: فائدة يا أمير المؤمنين. فقال: أَخْبَرَنِي عن قول هند بنت عتبة:
نحن بنات طارق ... نمشي على النمارق
من طارق هذا؟ قَالَ: فنظرت في نسبها فلم أجده فقلت: يا أمير المؤمنين ما أعرف في نسبها! فقال: إنما أرادت النجم، وانتسبت إليه بحسنها، من قول الله تعالى:
وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ
الآية. فقلت: فائدتان يا أمير المؤمنين. فقال: أنا بؤبؤ هذا الأمر وأنت بؤبؤه. ثم دحا إلي بعنبرة وكان يقلبها في يده، بعتها بخمسة آلاف درهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر قَالَ: ومات ابن الأعرابي في سنة اثنتين.
أخبرني الأزهريّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن عرفة قَالَ: وفي هذا السنة مات أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابيّ- يعني سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بكر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم. قَالَ: قَالَ أبو العباس أحمد بن يونس بن المسيب الضبي: مات أبو عبد الله بن الأعرابي- صاحب الغريب- في سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قُلْتُ: وبسر من رأى كانت وفاته، وصلى عليه أحمد بن أبي دؤاد القاضي وبلغ من السن على ما يقال ثمانين سنة.
مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ غَالِبٍ بن سلمة بن سالم، الجعفيّ :
وإلى غالب بن سلمة تنسب سويقة غالب. ويكنى محمد: أبا عبد الله. حدّث
عن أبي شعيب الحراني، ومحمد بن عبد الله القرمطي، وموسى بن هارون الحافظ، وأحمد بن موسى بن مسروق الطوسي، وأبي القاسم البغوي، وغيرهم. سمع منه أبو الْحَسَن بن رزقويه. وحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو نُعَيْم الأصبهاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَالِبٍ بِبَغْدَادَ، حدّثنا محمّد بن الحسن الأمويّ، حدّثنا سعيد بن عتّاب، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي قِصَّةِ بُرَيْرَةَ: «الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ»
. كَذَا رَوَاهُ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَسَأَلْتُهُ عَنِ ابْنِ غَالِبٍ. فَقَالَ: كَانَ ذَا حِفْظٍ وَمَعْرِفَةٍ، وَكَانَ مَكْفُوفًا، كَتَبْنَا عَنْهُ مِنْ فُرُوعٍ قَدْ خَرَّجَهَا. قَالَ: وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يُسِيءُ الْقَوْلَ فِيهِ.
قرأت بخط أبي عَبْد اللَّهِ الحسين بْن أَحْمَد بْن بكير: محمد بن عمر بن غالب ليس بموثوق به في الحديث، ولا حجة فيما يأتي به.
قَالَ محمد بن أبي الحسين بن أبي الفوارس: مات محمد بن عمر بن غالب في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكان كذابا.
وإلى غالب بن سلمة تنسب سويقة غالب. ويكنى محمد: أبا عبد الله. حدّث
عن أبي شعيب الحراني، ومحمد بن عبد الله القرمطي، وموسى بن هارون الحافظ، وأحمد بن موسى بن مسروق الطوسي، وأبي القاسم البغوي، وغيرهم. سمع منه أبو الْحَسَن بن رزقويه. وحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو نُعَيْم الأصبهاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَالِبٍ بِبَغْدَادَ، حدّثنا محمّد بن الحسن الأمويّ، حدّثنا سعيد بن عتّاب، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي قِصَّةِ بُرَيْرَةَ: «الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ»
. كَذَا رَوَاهُ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَسَأَلْتُهُ عَنِ ابْنِ غَالِبٍ. فَقَالَ: كَانَ ذَا حِفْظٍ وَمَعْرِفَةٍ، وَكَانَ مَكْفُوفًا، كَتَبْنَا عَنْهُ مِنْ فُرُوعٍ قَدْ خَرَّجَهَا. قَالَ: وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يُسِيءُ الْقَوْلَ فِيهِ.
قرأت بخط أبي عَبْد اللَّهِ الحسين بْن أَحْمَد بْن بكير: محمد بن عمر بن غالب ليس بموثوق به في الحديث، ولا حجة فيما يأتي به.
قَالَ محمد بن أبي الحسين بن أبي الفوارس: مات محمد بن عمر بن غالب في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكان كذابا.
محمَّد بن سَلَّام البخاري:
روى عن: عثمان بن عبد الرحمن الحرّاني.
وروى عنه: سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الكوفي.
أخرج الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 123 رقم 189)؛ من طريق سليمان بن الربيع النهدي، عن محمَّد بن سلام البخاري، عن عثمان بن عبد الرحمن النهدي، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: "اطلبوا العلم يوم الإثنين، فإنَّه مُيَسَّرٌ لطالبه".
وقال الخطيب عن محمَّد بن سلام: "في عداد المجهولين".
قلت: الحديث شديد النكارة، وفي إسناده عثمان بن عبد الرحمن الحراني، وهو من رجال التهذيب، وممن اختُلف فيه بين مصرّح بتكذيبه وموثق، والظاهر أنه شديد التدليس (مثل بقيَّة بن الوليد) عن الضعفاء والمتروكين.
وللحديث وَجهٌ آخر، أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدِّثين بأصبهان (2/ 368 رقم 295)، وعنه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (1/ 348)؛ من طريق آخر إلى عثمان بن عبد الرحمن، عن حمزة الزيات، عن حميد، عن أنس (رضي الله عنه).
روى عن: عثمان بن عبد الرحمن الحرّاني.
وروى عنه: سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الكوفي.
أخرج الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 123 رقم 189)؛ من طريق سليمان بن الربيع النهدي، عن محمَّد بن سلام البخاري، عن عثمان بن عبد الرحمن النهدي، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: "اطلبوا العلم يوم الإثنين، فإنَّه مُيَسَّرٌ لطالبه".
وقال الخطيب عن محمَّد بن سلام: "في عداد المجهولين".
قلت: الحديث شديد النكارة، وفي إسناده عثمان بن عبد الرحمن الحراني، وهو من رجال التهذيب، وممن اختُلف فيه بين مصرّح بتكذيبه وموثق، والظاهر أنه شديد التدليس (مثل بقيَّة بن الوليد) عن الضعفاء والمتروكين.
وللحديث وَجهٌ آخر، أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدِّثين بأصبهان (2/ 368 رقم 295)، وعنه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (1/ 348)؛ من طريق آخر إلى عثمان بن عبد الرحمن، عن حمزة الزيات، عن حميد، عن أنس (رضي الله عنه).