وهيب بْن الْورْد الْمَكِّيّ أَخُو عبد الْجَبَّار بْن الْورْد كنيته أَبُو أُميَّة وَقد قيل أَبُو عُثْمَان وَيُقَال إِن اسْمه عبد الْوَهَّاب بْن الْورْد ووهيب لقب وَكَانَ من الْعباد المتجردين لترك الدُّنْيَا والمنافسين فِي طلب الْآخِرَة جَالس أَبَا حَازِم وَغَيره وَلَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث
يرجع إِلَيْهِ روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَمُحَمّد بْن يَزِيدَ بْن خُنَيْس مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة
يرجع إِلَيْهِ روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَمُحَمّد بْن يَزِيدَ بْن خُنَيْس مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة
وُهَيْبُ بنُ الوَرْدِ المَكِّيُّ
أَخُو عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، العَابِدُ، الرَّبَّانِيُّ، أَبُو أُمَيَّةَ.
وَيُقَالُ: أَبُو عُثْمَانَ المَكِّيُّ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُوْمٍ.
وَيُقَالُ: اسْمُهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ.
لَهُ عَنْ: تَابِعِيٍّ لَقِيَ عَائِشَةَ.
وَعَنْ: حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، وَعُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ.
وَعَنْهُ: بِشْرُ بنُ مَنْصُوْرٍ السُّلَمِيُّ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَإِدْرِيْسُ بنُ مُحَمَّدٍ الرُّوْذِيُّ، وَآخَرُوْنَ.قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: مَا رَأَيتُ أَعَبْدَ مِنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: قِيْلَ لِوُهَيْبٍ: يَجِدُ طَعْمَ العِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي؟
قَالَ: وَلاَ مَنْ يَهُمُّ بِالمَعْصِيَةِ.
وَعَنِ الثَّوْرِيِّ: أَنَّهُ قَالَ: قُوْمُوا إِلَى الطَّبِيْبِ -يَعْنِي: وُهَيْباً-.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ حَلَفَ أَنْ لاَ يَضْحَكَ حَتَّى تُعْلِمَهُ المَلاَئِكَةُ بِمَنْزِلتِهِ إِذَا احْتُضِرَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخُو عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، العَابِدُ، الرَّبَّانِيُّ، أَبُو أُمَيَّةَ.
وَيُقَالُ: أَبُو عُثْمَانَ المَكِّيُّ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُوْمٍ.
وَيُقَالُ: اسْمُهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ.
لَهُ عَنْ: تَابِعِيٍّ لَقِيَ عَائِشَةَ.
وَعَنْ: حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، وَعُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ.
وَعَنْهُ: بِشْرُ بنُ مَنْصُوْرٍ السُّلَمِيُّ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَإِدْرِيْسُ بنُ مُحَمَّدٍ الرُّوْذِيُّ، وَآخَرُوْنَ.قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: مَا رَأَيتُ أَعَبْدَ مِنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: قِيْلَ لِوُهَيْبٍ: يَجِدُ طَعْمَ العِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي؟
قَالَ: وَلاَ مَنْ يَهُمُّ بِالمَعْصِيَةِ.
وَعَنِ الثَّوْرِيِّ: أَنَّهُ قَالَ: قُوْمُوا إِلَى الطَّبِيْبِ -يَعْنِي: وُهَيْباً-.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ حَلَفَ أَنْ لاَ يَضْحَكَ حَتَّى تُعْلِمَهُ المَلاَئِكَةُ بِمَنْزِلتِهِ إِذَا احْتُضِرَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.