عَاصِم بْن عَبْد الله يروي عَن صَفْوَان بن مُحرز روى عَنهُ دَاوُد بْن أبي هِنْد
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عاصم بن عبد الله بن نعيم روى عن أبيه عن عروة بن محمد بن عطية السعدى روى عنه ابن وهب.
عاصم بن عبد الله بن نُعَيم
أبو عبد الغني القَيني من أهل الشام ثم من الأردن.
حدث عاصم عن أبيه عن عروة بن محمد عن أبيه عن جده أنه قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد من قومه من ثقيف. فلما دخلوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان فيما ذكروا أن سألوه، فقال لهم: هل قدم معكم غيركم؟ قالوا: نعم، فتى منا خلّفناه في رحالنا، قال: فأرسلوا إليه، قال: فلما دخلت عليه وهم عنده فاستقبلني فقال: إن اليد المنطية هي العليا، وإن السائلة هي السفلى، فما استغنيت فلا تسأل، وإن مال الله مسؤول عنه ومُنطى.
أبو عبد الغني القَيني من أهل الشام ثم من الأردن.
حدث عاصم عن أبيه عن عروة بن محمد عن أبيه عن جده أنه قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد من قومه من ثقيف. فلما دخلوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان فيما ذكروا أن سألوه، فقال لهم: هل قدم معكم غيركم؟ قالوا: نعم، فتى منا خلّفناه في رحالنا، قال: فأرسلوا إليه، قال: فلما دخلت عليه وهم عنده فاستقبلني فقال: إن اليد المنطية هي العليا، وإن السائلة هي السفلى، فما استغنيت فلا تسأل، وإن مال الله مسؤول عنه ومُنطى.
عَاصِم بن عبيد الله بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي يروي عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة وَعبيد اللَّه بْن عُمَر روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَابْن عجلَان عداده فِي أهل الْمَدِينَة وَكَانَ سيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ فَترك من أجل كَثْرَة خطئه أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول عَاصِم بن عبيد الله ضَعِيف سَمِعت بن خُزَيْمَة يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن يحيى يَقُول لَيْسَ على عَاصِم بن عبيد الله قِيَاس أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أَبَانٍ قَالَ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ معِين عَاصِم بن عبيد الله وَابْن عقيل أَيهمَا أعجب إِلَيْك فِي الحَدِيث قَالَ مَا فيهمَا أحد يُعجبنِي أخبرنَا مُحَمَّد بن سعيد الْقَزاز قَالَ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول بَلغنِي عَن مَالك بن أنس أَنه قَالَ عجبا من شُعْبَة هَذَا الَّذِي ينتقي الرِّجَال وَهُوَ يحدث عَن عَاصِم بن عبيد الله
أخبرنَا بن خُزَيْمَة قَالَ سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول سَأَلت يحيى بن معِين أَيهمَا أحب إِلَيْك عَاصِم بن عبيد الله أَبُو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل قَالَ لست أحب وَاحِدًا مِنْهُمَا قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَهُوَ الَّذِي روى عَن سَالم عَن بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ أَيْ أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلا تَنْسَنَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ رَكُوبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنِ بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ مِنْهَا رِيحٌ طَيِّبٌ سَاطِعٌ فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ يَا أمة الْجَبَّار أَيْن تريدين قلت الْمَسْجِدَ قَالَ وَلَهُ تَطَيَّبْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعِي فَاغْسِلِيهِ فَإِنِّي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ لَا تَطَّيَّبُ إِلا لَهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهَا صَلاةً حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْ طِيبِهَا كَاغْتِسَالِهَا لِلْجَنَابَةِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدثنَا عَليّ خَشْرَمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله
عَاصِم بن عبد الْعَزِيز بن عَاصِم أَبُو عبد الْعَزِيز الْأَشْجَعِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن الْحَارِث بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَاب روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل الْمَدِينَة كَانَ مِمَّن يخطء كثيرا فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد رَوَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَعَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ الشّعْر وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ أَخْبَرَنَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهَذَا خبر سَالم عَن بن عمر
أخبرنَا بن خُزَيْمَة قَالَ سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول سَأَلت يحيى بن معِين أَيهمَا أحب إِلَيْك عَاصِم بن عبيد الله أَبُو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل قَالَ لست أحب وَاحِدًا مِنْهُمَا قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَهُوَ الَّذِي روى عَن سَالم عَن بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ أَيْ أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلا تَنْسَنَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ رَكُوبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنِ بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ مِنْهَا رِيحٌ طَيِّبٌ سَاطِعٌ فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ يَا أمة الْجَبَّار أَيْن تريدين قلت الْمَسْجِدَ قَالَ وَلَهُ تَطَيَّبْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعِي فَاغْسِلِيهِ فَإِنِّي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ لَا تَطَّيَّبُ إِلا لَهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهَا صَلاةً حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْ طِيبِهَا كَاغْتِسَالِهَا لِلْجَنَابَةِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدثنَا عَليّ خَشْرَمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله
عَاصِم بن عبد الْعَزِيز بن عَاصِم أَبُو عبد الْعَزِيز الْأَشْجَعِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن الْحَارِث بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَاب روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل الْمَدِينَة كَانَ مِمَّن يخطء كثيرا فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد رَوَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَعَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ الشّعْر وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ أَخْبَرَنَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهَذَا خبر سَالم عَن بن عمر
عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب روى عن ابن عمر وجابر روى عنه الثوري ومالك وشعبة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا معمر القطيعي يقول كان ابن عيينة لا يحمد حفظ عاصم بن عبيد الله.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المدينى قال ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضعف عاصم بن عبيد الله فقال لى هو عندي نحو ابن عقيل.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل أبي عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال ما اقربهما، كان ابن عيينة يقول كان الاشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله، قال وسمعته يعنى احمد اباه يقول عاصم بن عبيد الله ليس بذاك، نا عبد الرحمن قال قرئ عن العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن عاصم بن عبيد الله فقال ضعيف لا يحتج بحديثه وهو اضعف من سهيل والعلاء بن عبد الرحمن.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين عاصم احب اليك ام حارثة بن مضرب؟ فقال كلاهما
ولم يخير، قال عثمان حارثة خير، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عاصم ابن عبيد الله فقال قال لى محمد بن عبد الله بن نمير عاصم بن عبيد الله أحب إليك
أم ابن عقيل؟ فقلت ابن عقيل يختلف عليه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الاصل وهو مضطرب الحديث، (سألت ابى عن عاصم بن عبيد الله فقال منكر الحديث مضطرب الحديث - ) ليس له حديث يعتمد عليه وما اقربه من ابن عقيل.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المدينى قال ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضعف عاصم بن عبيد الله فقال لى هو عندي نحو ابن عقيل.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل أبي عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال ما اقربهما، كان ابن عيينة يقول كان الاشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله، قال وسمعته يعنى احمد اباه يقول عاصم بن عبيد الله ليس بذاك، نا عبد الرحمن قال قرئ عن العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن عاصم بن عبيد الله فقال ضعيف لا يحتج بحديثه وهو اضعف من سهيل والعلاء بن عبد الرحمن.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين عاصم احب اليك ام حارثة بن مضرب؟ فقال كلاهما
ولم يخير، قال عثمان حارثة خير، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عاصم ابن عبيد الله فقال قال لى محمد بن عبد الله بن نمير عاصم بن عبيد الله أحب إليك
أم ابن عقيل؟ فقلت ابن عقيل يختلف عليه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الاصل وهو مضطرب الحديث، (سألت ابى عن عاصم بن عبيد الله فقال منكر الحديث مضطرب الحديث - ) ليس له حديث يعتمد عليه وما اقربه من ابن عقيل.
عاصم بْن عُبَيْد اللَّه بْن عاصم بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب بْن نفِيل الْقُرَشِيّ العدوي المديني،
رأى عَبْد اللَّه بْن عُمَر وأباه 2 وعبد اللَّه بْن عامر بْن ربيعة، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة ومالك بْن أنس ويحيى بْن سَعِيد وابْن عجلان، قَالَ عَلِيّ قَالَ سُفْيَان: ذهبْنا إلى عاصم سنة ثلاث
وعشرين وكنت رأيته بالمدينة سنة عشرين وكَانَ شيخا طويلا ضخما.
رأى عَبْد اللَّه بْن عُمَر وأباه 2 وعبد اللَّه بْن عامر بْن ربيعة، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة ومالك بْن أنس ويحيى بْن سَعِيد وابْن عجلان، قَالَ عَلِيّ قَالَ سُفْيَان: ذهبْنا إلى عاصم سنة ثلاث
وعشرين وكنت رأيته بالمدينة سنة عشرين وكَانَ شيخا طويلا ضخما.
عاصم بن عبيد الله بن عاصم
ابن عمرو بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدّث عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر عن أبيه أن امرأة من بني فزارة تزوجت رجلاً على نعلين، فرُفع ذلك إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لها: أرضيت لنفسك نعلين؟ قالت: إني رأيت ذلك، قال: وأنا أرى ذلك.
وفي حديث آخر.
فقال لها: أرضيت؟ فقالت: نعم، ولو لم يعطني لرضيت، قال: شأنك وشأنها.
وحدث عنه أيضاً عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
زاد في حديث آخر: ويزيدان في العمر والرزق.
ضعّفه جماعة.
مات في خلافة أبي العباس، وكان قد وفد إليه.
ابن عمرو بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدّث عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر عن أبيه أن امرأة من بني فزارة تزوجت رجلاً على نعلين، فرُفع ذلك إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لها: أرضيت لنفسك نعلين؟ قالت: إني رأيت ذلك، قال: وأنا أرى ذلك.
وفي حديث آخر.
فقال لها: أرضيت؟ فقالت: نعم، ولو لم يعطني لرضيت، قال: شأنك وشأنها.
وحدث عنه أيضاً عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
زاد في حديث آخر: ويزيدان في العمر والرزق.
ضعّفه جماعة.
مات في خلافة أبي العباس، وكان قد وفد إليه.
عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب مدني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي ينكر حديث عاصم بْن عُبَيد الله أشد الإنكار.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان، قَال: حَدَّثني عَبد العزيز سلام، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ، حَدَّثني شيخ لنا، قَال: قَال لي مالك شعبتكم هَذَا يشدد فِي الرجال ويروي، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث ويلغني عَنْهُ أنه قَالَ كل عاصم فيه ضعف
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن شُعَيب قال قرئ على يَحْيى بْن مَعِين عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم بْن عُمَر يضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم المدني ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن أبي حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم ضعيف.
قَالَ وسمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ بلغني عَن مالك بْن أنس أنه قَالَ عجبت من شُعْبَة هَذَا الذي ينتقي الرجال، وَهو يحدث، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني صالح، قَال: حَدَّثَنا علي قَالَ ذكرنا عند يَحْيى بْن سَعِيد ضعف عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ يَحْيى هُوَ عندي نحو بن عقيل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ كَانَ ابن عُيَينة يَقُولُ كَانَ الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عُبَيد الله
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق عن علي، قَال: قَال سُفْيَان أتاني شُعْبَة فسألني، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّه وذكره فقلت له قلما سألناه إلاَّ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عاصم.
وحدثني سالم ثُمّ قَالَ سُفْيَان ما كَانَ أشد انتقاد مالك للرجال.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهو مَيِّتٌ حتى رأيت الدموع تسيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو حُذَيْفَةَ، وَمُحمد بْنُ كَثِيرٍ، قَالا: حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: حَدَّثني عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لا أَعُدُّ، ولاَ أحصي يتسوك، وَهو صائم.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرٍ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ فَزَارَةَ فَقَالَ إِنِّي تَزَوَّجْتُ عَلَى نَعْلَيْنِ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نكاحه
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا تَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَيَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد يُصَلِّي عَلَيَّ إلاَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ عَبد ذلك أو ليكثر
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّه سمعت عَبد اللَّه بن عَامِرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ تَزَوَّجَتْ على نعلين فرع ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهَا أَرَضِيتِ لِنَفْسِكِ بِنَعْلَيْنِ قَالَتْ إِنْ رَأَيْتَ ذَلِكَ قَالَ وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ؟ فَقَالَ: لاَ تَنْسَنَا يَا أخي من دعائك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الضائغ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع السمان، حَدَّثَنا عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الغسل.
حَدَّثَنَا عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ قَيْسٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّهُ طَافَ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَذَهَبْتُ لأُجَاذِبَهُ النَّعْلَيْنِ فَقَالَ أَرِنِيهَا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ أَثَرَةً وَأَنَا أَكْرَهُ الأَثَرَةَ
وَرَأَيْتُهُ لا يَسْتَلِمُ مِنَ الأَرْكَانِ إلاَّ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أَشْعَثُ يَعني ابْنَ سَعِيد، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْلا أَنِّي أَخَافُ ضَعْفَ النَّاسِ وَغَفْلَتَهُمْ لَجَعَلْتُ السِّوَاكَ مَعَ الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، ومَنْ خَلَعَهَا بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا لَقِيَ اللَّهَ لا حُجَّةَ له ألا لا يخل رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلاَّ امْرَأَةً ذَاتَ مَحْرَمٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَهو مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، ومَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ الْقَاسِمِ العُمَريّ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَضْحَى مُؤْمِنٌ يُلَبِّي حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ إلاَّ غَرَبَتْ حِينَ تَغْرُبُ بِذُنُوبِهِ حَتَّى يَعُودَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
ولعاصم بْن عُبَيد الله غير ما ذكرت من الحديث وقد روى عنه سُفْيَان الثَّوْريّ، وابن عُيَينة، وشُعبة وغيرهم من ثقات الناس وقد احتمله الناس، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي ينكر حديث عاصم بْن عُبَيد الله أشد الإنكار.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان، قَال: حَدَّثني عَبد العزيز سلام، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ، حَدَّثني شيخ لنا، قَال: قَال لي مالك شعبتكم هَذَا يشدد فِي الرجال ويروي، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث ويلغني عَنْهُ أنه قَالَ كل عاصم فيه ضعف
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن شُعَيب قال قرئ على يَحْيى بْن مَعِين عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم بْن عُمَر يضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم المدني ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن أبي حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم ضعيف.
قَالَ وسمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ بلغني عَن مالك بْن أنس أنه قَالَ عجبت من شُعْبَة هَذَا الذي ينتقي الرجال، وَهو يحدث، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني صالح، قَال: حَدَّثَنا علي قَالَ ذكرنا عند يَحْيى بْن سَعِيد ضعف عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ يَحْيى هُوَ عندي نحو بن عقيل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ كَانَ ابن عُيَينة يَقُولُ كَانَ الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عُبَيد الله
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق عن علي، قَال: قَال سُفْيَان أتاني شُعْبَة فسألني، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّه وذكره فقلت له قلما سألناه إلاَّ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عاصم.
وحدثني سالم ثُمّ قَالَ سُفْيَان ما كَانَ أشد انتقاد مالك للرجال.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهو مَيِّتٌ حتى رأيت الدموع تسيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو حُذَيْفَةَ، وَمُحمد بْنُ كَثِيرٍ، قَالا: حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: حَدَّثني عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لا أَعُدُّ، ولاَ أحصي يتسوك، وَهو صائم.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرٍ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ فَزَارَةَ فَقَالَ إِنِّي تَزَوَّجْتُ عَلَى نَعْلَيْنِ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نكاحه
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا تَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَيَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد يُصَلِّي عَلَيَّ إلاَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ عَبد ذلك أو ليكثر
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّه سمعت عَبد اللَّه بن عَامِرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ تَزَوَّجَتْ على نعلين فرع ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهَا أَرَضِيتِ لِنَفْسِكِ بِنَعْلَيْنِ قَالَتْ إِنْ رَأَيْتَ ذَلِكَ قَالَ وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ؟ فَقَالَ: لاَ تَنْسَنَا يَا أخي من دعائك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الضائغ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع السمان، حَدَّثَنا عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الغسل.
حَدَّثَنَا عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ قَيْسٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّهُ طَافَ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَذَهَبْتُ لأُجَاذِبَهُ النَّعْلَيْنِ فَقَالَ أَرِنِيهَا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ أَثَرَةً وَأَنَا أَكْرَهُ الأَثَرَةَ
وَرَأَيْتُهُ لا يَسْتَلِمُ مِنَ الأَرْكَانِ إلاَّ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أَشْعَثُ يَعني ابْنَ سَعِيد، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْلا أَنِّي أَخَافُ ضَعْفَ النَّاسِ وَغَفْلَتَهُمْ لَجَعَلْتُ السِّوَاكَ مَعَ الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، ومَنْ خَلَعَهَا بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا لَقِيَ اللَّهَ لا حُجَّةَ له ألا لا يخل رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلاَّ امْرَأَةً ذَاتَ مَحْرَمٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَهو مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، ومَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ الْقَاسِمِ العُمَريّ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَضْحَى مُؤْمِنٌ يُلَبِّي حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ إلاَّ غَرَبَتْ حِينَ تَغْرُبُ بِذُنُوبِهِ حَتَّى يَعُودَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
ولعاصم بْن عُبَيد الله غير ما ذكرت من الحديث وقد روى عنه سُفْيَان الثَّوْريّ، وابن عُيَينة، وشُعبة وغيرهم من ثقات الناس وقد احتمله الناس، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب: "مدني"، لا بأس به.
عاصم بْن عُمَر بن حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب.
وهو أخو عُبَيد الله وأخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر أبناء عُمَر وهم ثلاثة إخوة عُبَيد الله، وَعَبد اللَّهِ وعاصم بْن عُمَر بْن حفص بن عاصم بن عُمَر بْن الخطاب وأجل الثلاثة عُبَيد الله وبعده عَبد الله وثالثهما عاصم بْن عُمَر، وَهو أضعفهم وعبيد الله الثقة
وعَبْد اللَّهِ قد وثقه الناس وعاصم قد ضعفوه وعاصم، يُكَنَّى أبا بكر مديني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: عاصم بْن عُمَر أخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن حفص ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُمَر صاحب عَبد اللَّهِ بْن دينار صاحب حديث من أضحى للشمل محرما ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عاصم بن عُمَر بن حفص بن عاصم يضعف حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ وروى يعقوب بْن مُحَمد، عنِ ابن نافع، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دينار.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُمَر يروي عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار متروك الحديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي بكر بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن نافع الصائغ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا سَبْقًا وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا مَجَالا وَقَالَ لا سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ كل مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من
لَبَّدَ رَأْسَهُ فَلْيَحْلِقْ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحِلاقَةُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَجَ فِي الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقٍ وَرَجَعَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى وَكَانَ يَصِفُ لَنَا الطَّرِيقَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بن أحمد السمرقندي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دُعِيَ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلَمْ يَأْتِهَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هلال، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرَوِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمٍ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كَانَتِ الَّتِي اخْتَارَتْ أَهْلَهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي هِلالٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ حَجَّ بِأَهْلِهِ قَالَ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَجَّةُ ثُمَّ عليكن بظهور الحصر
، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا هارون الفروي، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا بِصَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبد الكريم الوزان، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى السابري، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وأَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَر ثُمَّ آتِي الْبَقِيعَ فَيُحْشَرُونَ مَعِي ثُمَّ آتِي أَهْلَ مَكَّةَ فَتُحْشَرُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بْنِ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن
نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ قَالَ لُحِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولأبي بكر وعمر.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَضْرِبُ فِي مُحَسِّرٍ قَدْرَ رَمْيَةٍ بِحَجَرٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فهو ميت
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ كَانَتِ الْهُدْنَةُ بَيْنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَهْلِ مَكَّةَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ سَنِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ افْتَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْبَرَ وَكَانَتْ سِهَامُهُمْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا جَمَعَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَعَهُ مِئَة رجل وكانوا ألفا وثمانمِئَة.
حَدَّثَنَا ابن سلم، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن المغيرة، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَنْكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْبَرْقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْن عُمَر عن عَبد اللَّه بْن عُمَر، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ بَعْلا أَوْ يُسْقَى بِسَيْلٍ أَوْ نَهَرٍ أَوْ عَشْرِيٍّ فَفِيهِ الْعُشْرُ مِنْ كُلِّ عَشَرَةِ وَاحِدٌ وَمَا سُقِيَ بالنضج والسواقي ففهي نِصْفُ الْعُشْرِ مِنْ كُلِّ عِشْرِينَ واحد
، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ أَخِي رُشْدِينٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مِيقَاتِ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَالَ إِذَا خَرَجُوا مِنَ الحرم إلى الحل.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ إلاَّ مَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَصْحَبُ الْمَلائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص، قَال: حَدَّثَنا ابن كاسب، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيِّتٌ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ.
وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قال
الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَارْجُمُوا الأَعْلَى وَالأَسْفَلَ ارْجُمُوهُمَا مَعًا.
حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كل منكر خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَّاطُ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَضْحَى يَوْمًا مُحْرِمًا مُلَبِّيًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
حَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا فارس بن حريز، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَن عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنِّي لأَوَّلُ مَنْ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ثُمَّ أَخْرُجُ حَتَّى آتِيَ الْبَقِيعَ فَيُبْعَثُوا ثُمَّ أَنْظُرُ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى يَأْتُوا فَأُبْعَثُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قِيلَ لَهُ، وَهو بِالْمُعَرَّسِ مُعَرَّسِ الشَّجَرَةِ صَلِّ فَإِنَّكَ بِالْبَطْحَاءِ المباركة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إنما الناس كإبل مِئَة لا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً وَاحِدَةً.
حَدَّثَنَا العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِالْقُرْمُطِيِّ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ومِئَتين، قَال: حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْبَةَ الْخُزَامِيُّ عن عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ.
ولعاصم بْن عُمَر غير ما ذكرت من الْحَدِيث عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار وسهيل وزيد بْن أسلم وغيرهم وأحاديثه أحاديث حسان ومع ضعفه يكتب حديثه.
وهو أخو عُبَيد الله وأخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر أبناء عُمَر وهم ثلاثة إخوة عُبَيد الله، وَعَبد اللَّهِ وعاصم بْن عُمَر بْن حفص بن عاصم بن عُمَر بْن الخطاب وأجل الثلاثة عُبَيد الله وبعده عَبد الله وثالثهما عاصم بْن عُمَر، وَهو أضعفهم وعبيد الله الثقة
وعَبْد اللَّهِ قد وثقه الناس وعاصم قد ضعفوه وعاصم، يُكَنَّى أبا بكر مديني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: عاصم بْن عُمَر أخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن حفص ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُمَر صاحب عَبد اللَّهِ بْن دينار صاحب حديث من أضحى للشمل محرما ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عاصم بن عُمَر بن حفص بن عاصم يضعف حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ وروى يعقوب بْن مُحَمد، عنِ ابن نافع، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دينار.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُمَر يروي عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار متروك الحديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي بكر بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن نافع الصائغ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا سَبْقًا وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا مَجَالا وَقَالَ لا سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ كل مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من
لَبَّدَ رَأْسَهُ فَلْيَحْلِقْ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحِلاقَةُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَجَ فِي الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقٍ وَرَجَعَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى وَكَانَ يَصِفُ لَنَا الطَّرِيقَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بن أحمد السمرقندي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دُعِيَ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلَمْ يَأْتِهَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هلال، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرَوِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمٍ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كَانَتِ الَّتِي اخْتَارَتْ أَهْلَهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي هِلالٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ حَجَّ بِأَهْلِهِ قَالَ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَجَّةُ ثُمَّ عليكن بظهور الحصر
، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا هارون الفروي، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا بِصَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبد الكريم الوزان، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى السابري، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وأَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَر ثُمَّ آتِي الْبَقِيعَ فَيُحْشَرُونَ مَعِي ثُمَّ آتِي أَهْلَ مَكَّةَ فَتُحْشَرُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بْنِ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن
نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ قَالَ لُحِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولأبي بكر وعمر.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَضْرِبُ فِي مُحَسِّرٍ قَدْرَ رَمْيَةٍ بِحَجَرٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فهو ميت
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ كَانَتِ الْهُدْنَةُ بَيْنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَهْلِ مَكَّةَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ سَنِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ افْتَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْبَرَ وَكَانَتْ سِهَامُهُمْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا جَمَعَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَعَهُ مِئَة رجل وكانوا ألفا وثمانمِئَة.
حَدَّثَنَا ابن سلم، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن المغيرة، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَنْكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْبَرْقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْن عُمَر عن عَبد اللَّه بْن عُمَر، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ بَعْلا أَوْ يُسْقَى بِسَيْلٍ أَوْ نَهَرٍ أَوْ عَشْرِيٍّ فَفِيهِ الْعُشْرُ مِنْ كُلِّ عَشَرَةِ وَاحِدٌ وَمَا سُقِيَ بالنضج والسواقي ففهي نِصْفُ الْعُشْرِ مِنْ كُلِّ عِشْرِينَ واحد
، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ أَخِي رُشْدِينٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مِيقَاتِ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَالَ إِذَا خَرَجُوا مِنَ الحرم إلى الحل.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ إلاَّ مَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَصْحَبُ الْمَلائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص، قَال: حَدَّثَنا ابن كاسب، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيِّتٌ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ.
وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قال
الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَارْجُمُوا الأَعْلَى وَالأَسْفَلَ ارْجُمُوهُمَا مَعًا.
حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كل منكر خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَّاطُ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَضْحَى يَوْمًا مُحْرِمًا مُلَبِّيًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
حَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا فارس بن حريز، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَن عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنِّي لأَوَّلُ مَنْ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ثُمَّ أَخْرُجُ حَتَّى آتِيَ الْبَقِيعَ فَيُبْعَثُوا ثُمَّ أَنْظُرُ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى يَأْتُوا فَأُبْعَثُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قِيلَ لَهُ، وَهو بِالْمُعَرَّسِ مُعَرَّسِ الشَّجَرَةِ صَلِّ فَإِنَّكَ بِالْبَطْحَاءِ المباركة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إنما الناس كإبل مِئَة لا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً وَاحِدَةً.
حَدَّثَنَا العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِالْقُرْمُطِيِّ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ومِئَتين، قَال: حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْبَةَ الْخُزَامِيُّ عن عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ.
ولعاصم بْن عُمَر غير ما ذكرت من الْحَدِيث عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار وسهيل وزيد بْن أسلم وغيرهم وأحاديثه أحاديث حسان ومع ضعفه يكتب حديثه.
عاصم بن عبيد اللَّه بن عاصم بن عمر
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: علي بن زيد، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عبيد اللَّه، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل ما أقربهم من السواء، ننقاد بهم!
"سؤالات أبي داود" (152)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: قال ابن عيينة: كان بعض المشايخ
يتقون حديث عاصم بن عبيد اللَّه. وكان أحمد ذكره، فلم يذكر (بعض)، ثم قال: نظرت في الكتاب فيه (بعض).
"سؤالات أبي داود" (153)
قال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: حسين بن عبيد اللَّه صاحب عكرمة منكر الحديث؟
فقال برأسه: أي: نعم.
فقيل: هو أحب إليك أو عاصم بن عبيد اللَّه؟
قال: ما أقربهما، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل.
"سؤالات أبي داود" (566)
قال المروذي: وسألته عن حديث عاصم بن عبيد اللَّه، الذي يحدث عنه ابن جريج، فقال: كان عاصم بن عبيد اللَّه، الشيوخ يهابون حديثه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (120)، (267)
قال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت ابن عيينة يقول: كان بعض الشيوخ يتقي حديث عاصم بن عبيد اللَّه الذي يحدث عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (188)، (1846)، (2038)، (4923)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: علي بن زيد، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عبيد اللَّه، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل ما أقربهم من السواء، ننقاد بهم!
"سؤالات أبي داود" (152)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: قال ابن عيينة: كان بعض المشايخ
يتقون حديث عاصم بن عبيد اللَّه. وكان أحمد ذكره، فلم يذكر (بعض)، ثم قال: نظرت في الكتاب فيه (بعض).
"سؤالات أبي داود" (153)
قال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: حسين بن عبيد اللَّه صاحب عكرمة منكر الحديث؟
فقال برأسه: أي: نعم.
فقيل: هو أحب إليك أو عاصم بن عبيد اللَّه؟
قال: ما أقربهما، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل.
"سؤالات أبي داود" (566)
قال المروذي: وسألته عن حديث عاصم بن عبيد اللَّه، الذي يحدث عنه ابن جريج، فقال: كان عاصم بن عبيد اللَّه، الشيوخ يهابون حديثه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (120)، (267)
قال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت ابن عيينة يقول: كان بعض الشيوخ يتقي حديث عاصم بن عبيد اللَّه الذي يحدث عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (188)، (1846)، (2038)، (4923)
عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل
- عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل. وأمه أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب من بني أسد بن خزيمة. أدرك سلطان بني العباس. ووفد على أبي العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. وهو أول من قام بالخلافة من ولد العباس بن عبد المطلب. وكان كثير الحديث لا يحتج به.
- عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل. وأمه أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب من بني أسد بن خزيمة. أدرك سلطان بني العباس. ووفد على أبي العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. وهو أول من قام بالخلافة من ولد العباس بن عبد المطلب. وكان كثير الحديث لا يحتج به.
عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ابى ربيعة الثقفى اخو عبد الله حجازى سمع ابا ايوب الانصاري وعقبة بن عامر روى عنه أبو الزبير المكى وابنه بشر وعبد الرحمن بن سفيان سمعت أبي يقول ذلك.
عاصم بْن سُفْيَانَ بْن عَبْد اللَّه بْن رَبِيعَةَ 3 الثقفِي
أخو عَبْد اللَّه، روى عَنْهُ ابنه بشر وسفِيان بْن عَبْد الرَّحْمَن 4، حجازي، سَمِعَ
ابا ايوب وعقبة رضى الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الوضوء قاله ليث: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْر، وقال ابراهيم بن اسمعيل: عَنْ أَبِي الزُّبَيْر: عَنْ علقمة بْن سُفْيَان الثَّقَفِيّ الطائفِي سَمِعَ أَبَا أيوب وعقبة رَضِيَ الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخو عَبْد اللَّه، روى عَنْهُ ابنه بشر وسفِيان بْن عَبْد الرَّحْمَن 4، حجازي، سَمِعَ
ابا ايوب وعقبة رضى الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الوضوء قاله ليث: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْر، وقال ابراهيم بن اسمعيل: عَنْ أَبِي الزُّبَيْر: عَنْ علقمة بْن سُفْيَان الثَّقَفِيّ الطائفِي سَمِعَ أَبَا أيوب وعقبة رَضِيَ الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عاصم بن سفيان بن عبد الله
ابن أبي ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي قدم على معاوية غازياً.
حدّث عاصم بن سفيان: أنهم غزوا غزوة السلاسل، ففاتهم الغزو، فرابطوا، ثم رجعوا إلى معاوية، وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر، فقال عاصم: يا أبا أيوب، فاتنا الغزو العام، وقد بلغنا أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر الله عزّ وجلّ له ذنبه. قال: يا بن أخي، أدلّك على أيسر من ذلك: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من توضأ كما أُمِر، وصلّى كما أُمِر غفر الله له ما قدّم من عمل ".
أكذلك يا عقبة؟ قال: نعم.
ابن أبي ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي قدم على معاوية غازياً.
حدّث عاصم بن سفيان: أنهم غزوا غزوة السلاسل، ففاتهم الغزو، فرابطوا، ثم رجعوا إلى معاوية، وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر، فقال عاصم: يا أبا أيوب، فاتنا الغزو العام، وقد بلغنا أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر الله عزّ وجلّ له ذنبه. قال: يا بن أخي، أدلّك على أيسر من ذلك: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من توضأ كما أُمِر، وصلّى كما أُمِر غفر الله له ما قدّم من عمل ".
أكذلك يا عقبة؟ قال: نعم.
عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي: شهدت مجلس عاصم بن علي، فحزروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف، وكان رجلًا مسودًا، وكان ثقة في الحديث.
عَاصِم بن عَلّي بن عَاصِم بن صُهَيْب أَبُو الْحُسَيْن مولَى قريبَة بنت مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق الْقرشِي التَّيْمِيّ الوَاسِطِيّ وَهُوَ
أَخُو أبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عَلّي وَابْن أخي عُثْمَان بن عَاصِم وَكَانَ لعُثْمَان ابْن يُقَال لَهُ أَبُو حَفْص عَمْرو كَانَ ينزل بالمبارك مَوضِع عَلَى الدجلة سمع ابْن أبي ذِئْب وَعَاصِم بن مُحَمَّد رَوَى عه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة ومواضع وَرَوَى عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَنهُ فِي الْحُدُود وَقَالَ البُخَارِيّ عَن هَارُون بن حميد مَاتَ سنة 221 وَيُقَال سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 221 وَقَالَ بحشل مثل أبي دَاوُد وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَجَب سنة 221 بواسط
أَخُو أبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عَلّي وَابْن أخي عُثْمَان بن عَاصِم وَكَانَ لعُثْمَان ابْن يُقَال لَهُ أَبُو حَفْص عَمْرو كَانَ ينزل بالمبارك مَوضِع عَلَى الدجلة سمع ابْن أبي ذِئْب وَعَاصِم بن مُحَمَّد رَوَى عه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة ومواضع وَرَوَى عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَنهُ فِي الْحُدُود وَقَالَ البُخَارِيّ عَن هَارُون بن حميد مَاتَ سنة 221 وَيُقَال سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 221 وَقَالَ بحشل مثل أبي دَاوُد وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَجَب سنة 221 بواسط
عاصم بْن علي بْن عاصم بْن صهيب، مولى قريبة بنت مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الصديق يكنى أبا الحسين :
وهو واسطي نزل بغداد زمانا طويلا وحدث بها عَنِ ابْن أبي ذئب، وشعبة، المسعودي، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زيد، والليث بْن سعد، وعبد العزيز الماجشون.
روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، وعمرو بْن علي، والبخاري في صحيحه، وحنبل بْن إسحاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن علويه
القطان، ومحمد بْن سويد الطحان، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعمر بْن حفص السدوسي، وأحمد بْن علي الخراز، وغيرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي قَالَ: وعاصم بْن علي بْن عاصم أَبُو الحسين الواسطي حدث بها- يعني ببغداد- في مسجد الرصافة، فكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان، كان يستملي عليه هارون الديك، وهارون مكحلة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: ذكر أَبُو القاسم منصور بْن جعفر بْن ملاعب أن إسماعيل بْن علي العاصمي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص قَالَ: وجه المعتصم بمن يحرز مجلس عاصم بْن علي بْن عاصم- في رحبة النخل التي في جامع الرصافة- قَالَ: وكان عاصم بْن علي يجلس على سطح المسقطات وينتشر الناس في الرحبة وما يليها فيعظم الجمع جدا حتى سمعته يوما يقول: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، ويستعاد فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. قَالَ: وكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة ويستملي عليها، فبلغ المعتصم كثرة الجمع، فأمر بحزرهم فوجه بقطاعي الغنم فحزروا المجلس عشرين ومائة ألف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان- فيما أجاز لنا- أخبرنا مخلد بن جعفر، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري، حدّثنا أحمد بن خالد الخلدي، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق قَالَ:
سمعت عاصم بْن علي يقول: رأيت عاصم بْن أبي النجود في المنام، فجاءت امرأة تسأله عَنْ مسألة فقال لها عاصم: تسأليني وهذا عاصم بْن علي قاعد، أما ليكونن له نبأ. قَالَ: فكنت أتوقعها أربعين سنة. وَقَالَ أَحْمَد بْن خالد: سمعت أَحْمَد بْن عيسى قَالَ: بكرت إلى مجلس عاصم فأصبتني فترة فضجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال: إيت مجلس عاصم، فإنه غيظ لأهل الكفر.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفِيُّ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عاصم بْن عليّ ابن عاصم سيد المسلمين.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا هيثم الدّوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان قَالَ: كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم ابن سلام وإبراهيم بْن أبي الليث- وذكر جماعة- وأحمد بْن حنبل يضرب ذلك اليوم
فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه، قَالَ: فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بْن أبي الليث. يا أبا الحسين أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم: يا أبا الحسين أبلغ إلى بناتي فأوصيهن وأجدد بهن عهدا، قَالَ فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال عاصم: يا غلام خفي، فقال يا أبا الحسين إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قال وجاء كتاب بنتي عاصم من واسط: يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق الله ولا تجبه إن سألك، فو الله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحسين ابن فهم قال: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بْن معين من أشر قوم: المحبر بْن قحذم وولده، وعلي بْن عاصم وولده، وابن أبي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن علي فقال: قَالَ يحيى بْن معين، كان عاصم ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي قال: حدثنا معاوية بن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عاصم بْن علي بْن عاصم ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: قَالَ لي يحيى بْن معين- ابتداء يوما ولم أسأله عنه-: عاصم ليس بشيء- يعني عاصم بْن علي-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عن عاصم ابن علي، فذمة واتهمه.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ- مِنْ لفظه- حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عَنْ عاصم بْن علي فقال: لقد عرض علي حديثه وهو أصح حديثا من أبيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: عاصم بْن علي بْن عاصم؟ قَالَ: حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ عاصم بْن علي فقلت إن يحيى قَالَ: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قَالَ: ما أعلم منه إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحهما.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطيّ، حدّثنا أسلم بن سهل قالوا: مات عليّ بن عاصم بْن علي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ:
مات عاصم بْن علي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب لأيام بقين منه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم بْن علي كان ثقة وتوفي بواسط يوم الاثنين للنصف من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين.
وهو واسطي نزل بغداد زمانا طويلا وحدث بها عَنِ ابْن أبي ذئب، وشعبة، المسعودي، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زيد، والليث بْن سعد، وعبد العزيز الماجشون.
روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، وعمرو بْن علي، والبخاري في صحيحه، وحنبل بْن إسحاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن علويه
القطان، ومحمد بْن سويد الطحان، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعمر بْن حفص السدوسي، وأحمد بْن علي الخراز، وغيرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي قَالَ: وعاصم بْن علي بْن عاصم أَبُو الحسين الواسطي حدث بها- يعني ببغداد- في مسجد الرصافة، فكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان، كان يستملي عليه هارون الديك، وهارون مكحلة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: ذكر أَبُو القاسم منصور بْن جعفر بْن ملاعب أن إسماعيل بْن علي العاصمي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص قَالَ: وجه المعتصم بمن يحرز مجلس عاصم بْن علي بْن عاصم- في رحبة النخل التي في جامع الرصافة- قَالَ: وكان عاصم بْن علي يجلس على سطح المسقطات وينتشر الناس في الرحبة وما يليها فيعظم الجمع جدا حتى سمعته يوما يقول: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، ويستعاد فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. قَالَ: وكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة ويستملي عليها، فبلغ المعتصم كثرة الجمع، فأمر بحزرهم فوجه بقطاعي الغنم فحزروا المجلس عشرين ومائة ألف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان- فيما أجاز لنا- أخبرنا مخلد بن جعفر، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري، حدّثنا أحمد بن خالد الخلدي، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق قَالَ:
سمعت عاصم بْن علي يقول: رأيت عاصم بْن أبي النجود في المنام، فجاءت امرأة تسأله عَنْ مسألة فقال لها عاصم: تسأليني وهذا عاصم بْن علي قاعد، أما ليكونن له نبأ. قَالَ: فكنت أتوقعها أربعين سنة. وَقَالَ أَحْمَد بْن خالد: سمعت أَحْمَد بْن عيسى قَالَ: بكرت إلى مجلس عاصم فأصبتني فترة فضجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال: إيت مجلس عاصم، فإنه غيظ لأهل الكفر.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفِيُّ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عاصم بْن عليّ ابن عاصم سيد المسلمين.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا هيثم الدّوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان قَالَ: كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم ابن سلام وإبراهيم بْن أبي الليث- وذكر جماعة- وأحمد بْن حنبل يضرب ذلك اليوم
فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه، قَالَ: فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بْن أبي الليث. يا أبا الحسين أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم: يا أبا الحسين أبلغ إلى بناتي فأوصيهن وأجدد بهن عهدا، قَالَ فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال عاصم: يا غلام خفي، فقال يا أبا الحسين إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قال وجاء كتاب بنتي عاصم من واسط: يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق الله ولا تجبه إن سألك، فو الله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحسين ابن فهم قال: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بْن معين من أشر قوم: المحبر بْن قحذم وولده، وعلي بْن عاصم وولده، وابن أبي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن علي فقال: قَالَ يحيى بْن معين، كان عاصم ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي قال: حدثنا معاوية بن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عاصم بْن علي بْن عاصم ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: قَالَ لي يحيى بْن معين- ابتداء يوما ولم أسأله عنه-: عاصم ليس بشيء- يعني عاصم بْن علي-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عن عاصم ابن علي، فذمة واتهمه.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ- مِنْ لفظه- حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عَنْ عاصم بْن علي فقال: لقد عرض علي حديثه وهو أصح حديثا من أبيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: عاصم بْن علي بْن عاصم؟ قَالَ: حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ عاصم بْن علي فقلت إن يحيى قَالَ: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قَالَ: ما أعلم منه إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحهما.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطيّ، حدّثنا أسلم بن سهل قالوا: مات عليّ بن عاصم بْن علي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ:
مات عاصم بْن علي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب لأيام بقين منه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم بْن علي كان ثقة وتوفي بواسط يوم الاثنين للنصف من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين.
عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم بن صُهَيْب بن سِنَان أَبُو الْحسن الوَاسِطِيّ
قيل ليحيى بن معِين أَصبَحت يَا أَبَا زَكَرِيَّا سيد النَّاس قَالَ اسْكُتْ وَيلك أصبح سيد النَّاس عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم فِي مَجْلِسه ثَلَاثُونَ ألف رجل
قيل ليحيى بن معِين أَصبَحت يَا أَبَا زَكَرِيَّا سيد النَّاس قَالَ اسْكُتْ وَيلك أصبح سيد النَّاس عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم فِي مَجْلِسه ثَلَاثُونَ ألف رجل
عَاصِم بن مُحَمَّد بن زيد بن عبد اللَّه بْن عمر بْن الْخطاب أَخُو وَاقد وَعمر وَزيد وَأبي بكر يروي عَنْ أَبِيه روى عَنْهُ الحجازيون وَأهل الْعرَاق وَهُوَ الَّذِي روى شَبابَة عَنْ عَاصِم بْن مُحَمَّد عَنْ مُحَمَّد بْن سوقة
عَاصِم بن مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي
روى عَن أَبِيه فِي الْإِيمَان وَالْجهَاد وأخيه وَاقد فِي الْعتْق وَزيد بن مُحَمَّد فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ معَاذ بن معَاذ وشبابة وَبشر بن الْمفضل وَأحمد بن عبد الله بن يُونُس
روى عَن أَبِيه فِي الْإِيمَان وَالْجهَاد وأخيه وَاقد فِي الْعتْق وَزيد بن مُحَمَّد فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ معَاذ بن معَاذ وشبابة وَبشر بن الْمفضل وَأحمد بن عبد الله بن يُونُس
عَاصِم بن عبيد الله بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب يروي عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة وَعبيد الله بن عمر سمع مِنْهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَمَالك وَضَعفه مَالك وَقَالَ يحيى ضَعِيف لَا يحْتَج بحَديثه قَالَ ابْن حبَان كَانَ سيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ فَيتْرك قَالَ المُصَنّف قلت ثمَّ آخرَانِ يُقَال لَهما عَاصِم بن عبيد الله لم يقْدَح فيهمَا
عاصم بْن سليمان، أَبُو عبد الرحمن الأحول البصري :
مولى بني تميم- ويقال مولى عثمان بْن عفان- ويقال مولى آل زياد- سمع أنس ابن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وصفوان بْن محرز، وأبا عثمان النهدي، والحسن البصري، ومحمد بْن سيرين، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة، وسليمان التيمي، وداود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وليث بْن أبي سليم، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو
عوانة، وحماد بْن زيد، وسفيان بْن عيينة، وثابت بن يزيد، وابن المبارك، وعباد ابن عباد، وإسماعيل بْن زكريا، وعبد الواحد بْن زياد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، ومروان بْن معاوية، وعبدة بْن سليمان، ويزيد بْن هارون، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني. قَالَ قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عاصم بْن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرحمن كان قاضي المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بن مرابا، أَخْبَرَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن، وقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل- يعني كأنه كان محتسبا- قلت: قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كوفه بالكوفة، وإلا فأصله من البصرة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عاصم بْن سليمان قاضي المدائن وهو الأحول.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا ابْن المبارك عَنْ سفيان الثوري قَالَ: أدركت حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، قَالَ: وأرى هشام الدستوائي منهم.
أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو همام قَالَ: سمعت علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدركت من الحفاظ أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بْن سعيد، وعبد الملك بْن أبي سليمان.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق، حدّثنا زكريا بن يحيى، حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة قَالَ:
قَالَ رجل لعاصم الأحول: إن أيّوب- يعني السختياني- روى عنك؟ قَالَ: ما زال أصحابي لي مكرمين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حجاج قَالَ: قَالَ سفيان: عاصم عَنْ أبي عثمان أحب إلي من قتادة. كذا في كتابي، قَالَ سفيان: وإنما هو قَالَ شعبة.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حدّثنا عباس الدّوريّ، حَدَّثَنَا يحيى بْن معين قَالَ: قَالَ حجاج ابن مُحَمَّد قَالَ شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان- يعني النهدي- لأنه أحفظهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: موازين أصحاب الحديث- من الكوفيين والمدنيين- عَبْد الملك بْن أبي سُلَيْمَان، وعاصم الأحول، وعبيد اللَّه بْن عُمَر، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس. وكان على سوق الكوفة، ثم ولي قضاء المدائن.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بْن معين:
وعاصم بْن سليمان الأحول مولى بني عامر بْن لؤي كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا ابن الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: قَالَ ابْن سيرين: ما أبالي أسمعت الحديث، أو حَدَّثَنِيه عاصم الأحول.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمّد الأشناني- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين قَالَ: سمعت عمرو بْن حفص بْن غياث يقول: سمعت أبي يقول: إذا قَالَ عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا عليّ.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الصواف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عليّ بن عبد الله بن المديني قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد- وذكر عنده عاصم الأحول- فقال يحيى: لم يكن بالحافظ.
أخبرنا هبة الله الطبري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرعرة قَالَ: سمعت عبد الرّحمن ابن مهدي ذكر عاصما الأحول. فقال: كان من حفاظ أصحابه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عاصم الأحول كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعتُ عليًّا- وهو ابْن الْمَدِينِيّ- وسئل عَنْ عاصم بْن سليمان الأحول فقال: كان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث، ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل: عامر الأحول أحب إليك، أو عاصم الأحول؟ قَالَ: عاصم الأحول شيخ ثقة.
وأخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عاصم الأحول فقال:
ثقة. قلت: إن يحيى بْن معين تكلم فيه فعجب، وقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عاصم الأحول ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عاصم الأحول عداده في البصريين، وعاصم بْن أبي النجود في الكوفيين، والأحول أثبت. ثم قَالَ لي: ابْن أبي النجود في حفظه شيء.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا إسماعيل الخطبي وأبو عليّ بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قالا: مات عاصم الأحول في إحدى- أو اثنتين- وأربعين. زاد ابْن المثنى ومائة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم الأحول بْن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان، وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى- أو اثنتين- وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: مات عاصم الأحول سنة اثنتين وأربعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول مات سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين ومائة، في موته نظر.
مولى بني تميم- ويقال مولى عثمان بْن عفان- ويقال مولى آل زياد- سمع أنس ابن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وصفوان بْن محرز، وأبا عثمان النهدي، والحسن البصري، ومحمد بْن سيرين، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة، وسليمان التيمي، وداود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وليث بْن أبي سليم، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو
عوانة، وحماد بْن زيد، وسفيان بْن عيينة، وثابت بن يزيد، وابن المبارك، وعباد ابن عباد، وإسماعيل بْن زكريا، وعبد الواحد بْن زياد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، ومروان بْن معاوية، وعبدة بْن سليمان، ويزيد بْن هارون، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني. قَالَ قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عاصم بْن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرحمن كان قاضي المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بن مرابا، أَخْبَرَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن، وقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل- يعني كأنه كان محتسبا- قلت: قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كوفه بالكوفة، وإلا فأصله من البصرة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عاصم بْن سليمان قاضي المدائن وهو الأحول.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا ابْن المبارك عَنْ سفيان الثوري قَالَ: أدركت حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، قَالَ: وأرى هشام الدستوائي منهم.
أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو همام قَالَ: سمعت علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدركت من الحفاظ أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بْن سعيد، وعبد الملك بْن أبي سليمان.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق، حدّثنا زكريا بن يحيى، حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة قَالَ:
قَالَ رجل لعاصم الأحول: إن أيّوب- يعني السختياني- روى عنك؟ قَالَ: ما زال أصحابي لي مكرمين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حجاج قَالَ: قَالَ سفيان: عاصم عَنْ أبي عثمان أحب إلي من قتادة. كذا في كتابي، قَالَ سفيان: وإنما هو قَالَ شعبة.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حدّثنا عباس الدّوريّ، حَدَّثَنَا يحيى بْن معين قَالَ: قَالَ حجاج ابن مُحَمَّد قَالَ شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان- يعني النهدي- لأنه أحفظهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: موازين أصحاب الحديث- من الكوفيين والمدنيين- عَبْد الملك بْن أبي سُلَيْمَان، وعاصم الأحول، وعبيد اللَّه بْن عُمَر، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس. وكان على سوق الكوفة، ثم ولي قضاء المدائن.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بْن معين:
وعاصم بْن سليمان الأحول مولى بني عامر بْن لؤي كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا ابن الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: قَالَ ابْن سيرين: ما أبالي أسمعت الحديث، أو حَدَّثَنِيه عاصم الأحول.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمّد الأشناني- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين قَالَ: سمعت عمرو بْن حفص بْن غياث يقول: سمعت أبي يقول: إذا قَالَ عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا عليّ.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الصواف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عليّ بن عبد الله بن المديني قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد- وذكر عنده عاصم الأحول- فقال يحيى: لم يكن بالحافظ.
أخبرنا هبة الله الطبري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرعرة قَالَ: سمعت عبد الرّحمن ابن مهدي ذكر عاصما الأحول. فقال: كان من حفاظ أصحابه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عاصم الأحول كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعتُ عليًّا- وهو ابْن الْمَدِينِيّ- وسئل عَنْ عاصم بْن سليمان الأحول فقال: كان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث، ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل: عامر الأحول أحب إليك، أو عاصم الأحول؟ قَالَ: عاصم الأحول شيخ ثقة.
وأخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عاصم الأحول فقال:
ثقة. قلت: إن يحيى بْن معين تكلم فيه فعجب، وقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عاصم الأحول ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عاصم الأحول عداده في البصريين، وعاصم بْن أبي النجود في الكوفيين، والأحول أثبت. ثم قَالَ لي: ابْن أبي النجود في حفظه شيء.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا إسماعيل الخطبي وأبو عليّ بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قالا: مات عاصم الأحول في إحدى- أو اثنتين- وأربعين. زاد ابْن المثنى ومائة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم الأحول بْن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان، وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى- أو اثنتين- وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: مات عاصم الأحول سنة اثنتين وأربعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول مات سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين ومائة، في موته نظر.
عَاصِم بْن سُفْيَان بْن عَبْد اللَّه بْن ربيعَة بْن معتب بْن مَالك بْن عَمْرو بْن كَعْب بْن سَعِيد بْن عَوْف بْن ثَقِيف الثَّقَفِيّ أَخُو عَبْد اللَّه بْن سُفْيَان يَرْوِي عَن أَبِي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَعقبَة بْن عَامر روى عَنهُ ابْنه بشر بن عَاصِم وسُفْيَان بن عبد الرَّحْمَن
عَاصِمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ العَدَوِيُّ
ابْنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، المَدَنِيُّ، الفَقِيْهُ، أَحَدُ الإِخْوَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ.
وَعَنْ: مُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، وَعَنْ أَخِيْهِ؛ وَاقِدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الوَلِيْدِ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَآخَرُوْنَ.وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَاحْتَجَّ بِهِ: أَرْبَابُ الصِّحَاحِ، فَلاَ يُعَرَّجُ عَلَى قَوْلِ القَائِلِ: كُلُّ مَنِ اسْمُهُ عَاصِمٌ، فَفِيْهِ ضَعفٌ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
ابْنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، المَدَنِيُّ، الفَقِيْهُ، أَحَدُ الإِخْوَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ.
وَعَنْ: مُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، وَعَنْ أَخِيْهِ؛ وَاقِدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الوَلِيْدِ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَآخَرُوْنَ.وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَاحْتَجَّ بِهِ: أَرْبَابُ الصِّحَاحِ، فَلاَ يُعَرَّجُ عَلَى قَوْلِ القَائِلِ: كُلُّ مَنِ اسْمُهُ عَاصِمٌ، فَفِيْهِ ضَعفٌ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.