حميد بن بكر يروي عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ روى عَنهُ يزِيد بن خصيفَة يعْتَبر بحَديثه إِذا لم يكن فِي إِسْنَاده إِنْسَان ضَعِيف
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
حُمَيْدُ بنُ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيْلُ البَصْرِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ، مَوْلَى طَلْحَةَ الطَلَحَاتِ.
وَيُقَالُ: مَوْلَى سَلَمَةَ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَفِي اسْمِ أَبِيْهِ أَقْوَالٌ: أَشهَرُهَا: تَيْرَوَيْه.
وَقِيْلَ: تَيْرُ.
وَقِيْلَ: زَاذَوَيْه، لاَ بَلْ: ابْنُ زَاذَوَيْه.
شَيْخٌ، مُقِلٌّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَوْنٍ، هُوَ يَرْوِي أَيْضاً عَنْ أَنَسٍ.
وَقِيْلَ: اسْمُ وَالِدِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ: دَاوَرُ، أَوْ مِهْرَانُ، أَوْ طَرْخَانُ، أَوْ مَخْلَدٌ، أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ، عَامَ مَوْتِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَسَمِعَ: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَالحَسَنَ، وَأَبَا المُتَوَكِّلِ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُوْسَى بنَ أَنَسٍ،
وَبَكْرَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ شَقِيْقٍ العُقَيْلِيَّ، وَثَابِتاً البُنَانِيَّ، وَابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَيُوْسُفَ بنَ مَاهَكَ، وَطَائِفَةً.وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ، وَمَعْرِفَةٍ، وَصِدْقٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ، وَشُعْبَةُ، وَزِيَادُ بنُ سَعْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَالحَمَّادَانِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَخَالِدُ بنُ الحَارِثِ، وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الأَعْلَى السَّامِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمَالِكٌ، وَهُشَيْمٌ، وَوُهَيْبٌ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ سُمَيْعٍ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَقُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَمُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.
وَيُقَالُ: مِنْ سَبْيِ كَابُلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ: وَالِدُ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.
وَرَوَى: الفَسَوِيُّ، عَنْ أَبِي مُوْسَى الزَّمِنِ، قَالَ: حُمَيْدُ بنُ تَيْرَوَيْه وَهُم يَغضَبُوْنَ مِنْهُ.
قَالَ حَاشِدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلَ، قُلْتُ: مَا اسْمُ جَدِّكَ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: رَأَيْتُ حُمَيْداً وَلَمْ يَكُنْ بِطَوِيْلٍ، وَلَكِنْ كَانَ طَوِيْلَ اليَدَيْنِ، وَكَانَ قَصِيْراً، لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ الطَّوِيْلِ، وَلَكِنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يُقَالَ لَهُ: حُمَيْدٌ القَصِيْرُ.
فَقِيْلَ: حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ؛ لِيُعرَفَ مِنَ الآخَرِ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، وَهُوَ خَالُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ، لاَ
بَأْسَ بِهِ.وَقَالَ: أَكْبَرُ أَصْحَابِ الحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ، وَعَامَّةُ حَدِيْثِه عَنْ أَنَسٍ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
يُرِيْدُ أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُهَا.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ حُمَيْدٌ كُتُبَ الحَسَنِ، فَنَسَخَهَا، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ.
وَرَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
لَمْ يَدَعْ حُمَيْدٌ لِثَابِتٍ البُنَانِيِّ عِلْماً إِلاَّ وَعَاهُ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ.
التَّبُوْذَكِيُّ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: عَامَّةُ مَا يَرْوِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ: قَدِمْتُ البَصْرَةَ، فَأَتَيْتُ حُمَيْداً الطَّوِيْلَ، وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي؟
فَقَالَ: سَلْ؟
قُلْتُ: مَا مَعِي شَيْءٌ أَسْأَلُ عَنْهُ.
قَالَ: فَحَدَّثَنِي بِثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
قُلْتُ: حَدِّثْنِي؟
فَحَدَّثَنِي بِتِسْعَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
فَقُلْتُ: مَا أَرَاكَ إِلاَّ قَدْ قَارَبتَ.
فَجَعَلَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَنَساً، وَالأَحْيَانَ يَقُوْلُ: قَالَ أَنَسٌ.
فَلَمَّا فَرَغَ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ مَا قَدْ حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، أَنْتَ سَمِعْتَه مِنْهُ؟
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَيْهَاتَ، فَاتَكَ مَا فَاتَكَ! يَقُوْلُ: كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَهُ عِنْدَ كُلِّ حَدِيْثٍ، وَتَسْأَلَه.
فَكَأَنَّ حُمَيْداً وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: مَا حَدَّثْتُكَ بِشَيْءٍ عَنْ أَحَدٍ، فَعَنْهُ أُحَدِّثُكَ.
قَالَ: فَلَمْ يَشفِ قَلْبِي.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ إِذَا ذَهَبْتَ تَقِفُهُ عَلَى بَعْضِ حَدِيْثِ أَنَسٍ، يَشُكُّ فِيْهِ.
وَرَوَى: عَفَّانُ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حُمَيْداً عَنِ الشَّيْءِ مِنْ فُتْيَا الحَسَنِ، فَيَقُوْلُ: نَسِيْتُه.
وَرَوَى: يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، عَنْ يَحْيَى بنِ يَعْلَى المُحَارِبِيِّ، قَالَ:
طَرَحَ زَائِدَةُ
حَدِيْثَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.وَرَوَى: عُمَرُ بنُ حَفْصٍ الأَشْقَرُ، عَنْ مَكِّيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَرَرْتُ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ سُودٌ، فَقَالَ لِي أَخِي: أَلاَ تَسْمَعُ مِنْ حُمَيْدٍ؟
فَقُلْتُ: أَسْمَعُ مِنَ الشُّرَطِيِّ؟!
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: يُقَالُ: اخْتُلِطَ عَلَى حُمَيْدٍ مَا سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ وَمِنْ ثَابِتٍ.
وَيُرْوَى عَنْ: شُعْبَةَ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ سَمِعَ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
وَرَوَى: أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
لَمْ يَسْمَعْ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ أَرْبَعَةً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، وَالبَاقِي سَمِعَهَا مِنْ ثَابِتٍ، أَوْ ثَبَّتَهُ فِيْهَا ثَابِتٌ.
قُلْتُ: لِحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي كُتُبِ الإِسْلاَمِ شَيْءٌ كَثِيْرٌ، وَأَظُنُّ لَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ عَنْهُ مائَةُ حَدِيْثٍ.
عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ، سَمِعْتُ حَبِيْبَ بنَ الشَّهِيْدِ يَقُوْلُ لِحُمَيْدٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُنِي: انْظُرْ مَا تُحَدِّثُ بِهِ شُعْبَةَ، فَإِنَّهُ يَرْوِيْهِ عَنْكَ.
ثُمَّ يَقُوْلُ لِي: إِنَّ حُمَيْداً رَجُلٌ نَسِيٌّ، فَانْظُرْ مَا يُحَدِّثُكَ بِهِ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كُنَّا عِنْدَ حُمَيْدٍ، فَأَتَاهُ شُعْبَةُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُبَيْدَةَ! حَدِيْثُ كَذَا وَكَذَا، شَكَّ فِيْهِ.
قَالَ: إِنَّهُ لِيَعرِضُ لِي أَحْيَاناً.
فَانْصَرَفَ شُعْبَةُ، فَقَالَ حُمَيْدٌ: مَا أَشُكُّ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، وَلَكِنَّهُ غُلاَمٌ صَلِفٌ، أَحبَبتُ أَنْ أُفسِدَهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ مُسْتقِيْمَةٌ، فَأَغنَى - لِكَثْرَةِ حَدِيْثِهِ - أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئاً مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: الأَئِمَّةُ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ مِقْدَارَ مَا ذُكِرَ، وَسَمِعَ البَاقِي مِنْ ثَابِتٍ عَنْهُ، فَإِنَّ تِلْكَ الأَحَادِيْثَ
يُمَيِّزُهَا مَنْ كَانَ يَتَّهِمُه أَنَّهَا عَنْ ثَابِتٍ عَنْهُ؛ لأَنَّهُ قَدْ رَوَى عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيْثَ، فَأَكْثَرُ مَا فِي بَابِه أَنَّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ البَعْضُ مِمَّا يُدَلِّسُهُ عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ، وَقَدْ دَلَّسَ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّوَاةِ عَنْ مَشَايِخَ قَدْ رَأَوْهُم.ابْنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الدَّارِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلاَمٌ، فَقَالَ: لاَ تَمُوْتُ أَوْ تَقُصَّ.
أَمَا إِنِّي قَدْ قُلْتُ: هَذَا لَخَالُكَ -يَعْنِي: حُمَيْداً-.
قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى قَصَّ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ: فَقُلْتُ لِحَمَّادٍ: فَقَصَصْتَ أَنْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: قَالَ حُمَيْدٌ لِلْبَتِّيِّ -يَعْنِي: عُثْمَانَ-: إِذَا أَتَاكَ النَّاسُ، فَاحمِلْهُم عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ، لاَ، وَلَكِن خُذْ مِنْ هَذَا وَمِنْ هَذَا، فَأَصلِحْ بَيْنَهُم.
قَالَ: فَقَالَ البَتِّيُّ: لاَ أُطِيْقُ سِحْرَكَ.
قَالَ: وَكَانَ حُمَيْدٌ مُصْلِحَ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَرَوَى: قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ الشَّهِيْدِ، قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عَلَى بَابِ خَالِدِ بن بُرْزِيْنَ، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ لَهُ إِيَاسٌ:
إِنْ أَرَدْتَ الصُّلحَ، فَعَلَيْكَ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، تَدْرِي مَا يَقُوْلُ لَكَ؟ يَقُوْلُ لَكَ: اترُكْ شَيْئاً، وَلِصَاحِبِكَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ حُمَيْدٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، وَمَاتَ عَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ وَهُوَ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِه.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ قَائِماً يُصَلِّي، فَمَاتَ، فَذَكَرُوْهُ لابْنِ عَوْنٍ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُوْنَ مِنْ فَضْلِه.فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: احْتَاجَ إِلَى مَا قَدمَ.
قَالَ سِبْطُ حُمَيْدٍ، وَهُوَ يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ: مَاتَ جَدِّي فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ.
وَقَالَ قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَذَا قَالَ: الهَيْثَمُ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ:
مَاتَ حُمَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، فِي آخِرِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البِيْكَنْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ أَوْ نَحْوِهَا.
وَرَوَى: الزِّيَادِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ، وَقَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ خَمْسٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَالفَلاَّسُ: سنَةَ ثَلاَثٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُرْدَاوِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ الفَقِيْهُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ بِالثَّغْرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَسْعُوْدٍ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الفَتْحِ أَحْمَدُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ السُّوْذَرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَيْلَةَ الفَرَضِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَكِيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ الحَنْظَلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَاضِي البَصْرَةِ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، عَنْ أَنَسِ
بنِ مَالِكٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ تُقَامُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله الله).
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ، مَوْلَى طَلْحَةَ الطَلَحَاتِ.
وَيُقَالُ: مَوْلَى سَلَمَةَ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَفِي اسْمِ أَبِيْهِ أَقْوَالٌ: أَشهَرُهَا: تَيْرَوَيْه.
وَقِيْلَ: تَيْرُ.
وَقِيْلَ: زَاذَوَيْه، لاَ بَلْ: ابْنُ زَاذَوَيْه.
شَيْخٌ، مُقِلٌّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَوْنٍ، هُوَ يَرْوِي أَيْضاً عَنْ أَنَسٍ.
وَقِيْلَ: اسْمُ وَالِدِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ: دَاوَرُ، أَوْ مِهْرَانُ، أَوْ طَرْخَانُ، أَوْ مَخْلَدٌ، أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ، عَامَ مَوْتِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَسَمِعَ: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَالحَسَنَ، وَأَبَا المُتَوَكِّلِ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُوْسَى بنَ أَنَسٍ،
وَبَكْرَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ شَقِيْقٍ العُقَيْلِيَّ، وَثَابِتاً البُنَانِيَّ، وَابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَيُوْسُفَ بنَ مَاهَكَ، وَطَائِفَةً.وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ، وَمَعْرِفَةٍ، وَصِدْقٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ، وَشُعْبَةُ، وَزِيَادُ بنُ سَعْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَالحَمَّادَانِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَخَالِدُ بنُ الحَارِثِ، وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الأَعْلَى السَّامِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمَالِكٌ، وَهُشَيْمٌ، وَوُهَيْبٌ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ سُمَيْعٍ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَقُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَمُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.
وَيُقَالُ: مِنْ سَبْيِ كَابُلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ: وَالِدُ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.
وَرَوَى: الفَسَوِيُّ، عَنْ أَبِي مُوْسَى الزَّمِنِ، قَالَ: حُمَيْدُ بنُ تَيْرَوَيْه وَهُم يَغضَبُوْنَ مِنْهُ.
قَالَ حَاشِدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلَ، قُلْتُ: مَا اسْمُ جَدِّكَ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: رَأَيْتُ حُمَيْداً وَلَمْ يَكُنْ بِطَوِيْلٍ، وَلَكِنْ كَانَ طَوِيْلَ اليَدَيْنِ، وَكَانَ قَصِيْراً، لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ الطَّوِيْلِ، وَلَكِنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يُقَالَ لَهُ: حُمَيْدٌ القَصِيْرُ.
فَقِيْلَ: حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ؛ لِيُعرَفَ مِنَ الآخَرِ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، وَهُوَ خَالُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ، لاَ
بَأْسَ بِهِ.وَقَالَ: أَكْبَرُ أَصْحَابِ الحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ، وَعَامَّةُ حَدِيْثِه عَنْ أَنَسٍ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
يُرِيْدُ أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُهَا.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ حُمَيْدٌ كُتُبَ الحَسَنِ، فَنَسَخَهَا، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ.
وَرَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
لَمْ يَدَعْ حُمَيْدٌ لِثَابِتٍ البُنَانِيِّ عِلْماً إِلاَّ وَعَاهُ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ.
التَّبُوْذَكِيُّ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: عَامَّةُ مَا يَرْوِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ: قَدِمْتُ البَصْرَةَ، فَأَتَيْتُ حُمَيْداً الطَّوِيْلَ، وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي؟
فَقَالَ: سَلْ؟
قُلْتُ: مَا مَعِي شَيْءٌ أَسْأَلُ عَنْهُ.
قَالَ: فَحَدَّثَنِي بِثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
قُلْتُ: حَدِّثْنِي؟
فَحَدَّثَنِي بِتِسْعَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
فَقُلْتُ: مَا أَرَاكَ إِلاَّ قَدْ قَارَبتَ.
فَجَعَلَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَنَساً، وَالأَحْيَانَ يَقُوْلُ: قَالَ أَنَسٌ.
فَلَمَّا فَرَغَ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ مَا قَدْ حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، أَنْتَ سَمِعْتَه مِنْهُ؟
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَيْهَاتَ، فَاتَكَ مَا فَاتَكَ! يَقُوْلُ: كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَهُ عِنْدَ كُلِّ حَدِيْثٍ، وَتَسْأَلَه.
فَكَأَنَّ حُمَيْداً وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: مَا حَدَّثْتُكَ بِشَيْءٍ عَنْ أَحَدٍ، فَعَنْهُ أُحَدِّثُكَ.
قَالَ: فَلَمْ يَشفِ قَلْبِي.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ إِذَا ذَهَبْتَ تَقِفُهُ عَلَى بَعْضِ حَدِيْثِ أَنَسٍ، يَشُكُّ فِيْهِ.
وَرَوَى: عَفَّانُ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حُمَيْداً عَنِ الشَّيْءِ مِنْ فُتْيَا الحَسَنِ، فَيَقُوْلُ: نَسِيْتُه.
وَرَوَى: يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، عَنْ يَحْيَى بنِ يَعْلَى المُحَارِبِيِّ، قَالَ:
طَرَحَ زَائِدَةُ
حَدِيْثَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.وَرَوَى: عُمَرُ بنُ حَفْصٍ الأَشْقَرُ، عَنْ مَكِّيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَرَرْتُ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ سُودٌ، فَقَالَ لِي أَخِي: أَلاَ تَسْمَعُ مِنْ حُمَيْدٍ؟
فَقُلْتُ: أَسْمَعُ مِنَ الشُّرَطِيِّ؟!
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: يُقَالُ: اخْتُلِطَ عَلَى حُمَيْدٍ مَا سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ وَمِنْ ثَابِتٍ.
وَيُرْوَى عَنْ: شُعْبَةَ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ سَمِعَ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
وَرَوَى: أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
لَمْ يَسْمَعْ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ أَرْبَعَةً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، وَالبَاقِي سَمِعَهَا مِنْ ثَابِتٍ، أَوْ ثَبَّتَهُ فِيْهَا ثَابِتٌ.
قُلْتُ: لِحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي كُتُبِ الإِسْلاَمِ شَيْءٌ كَثِيْرٌ، وَأَظُنُّ لَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ عَنْهُ مائَةُ حَدِيْثٍ.
عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ، سَمِعْتُ حَبِيْبَ بنَ الشَّهِيْدِ يَقُوْلُ لِحُمَيْدٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُنِي: انْظُرْ مَا تُحَدِّثُ بِهِ شُعْبَةَ، فَإِنَّهُ يَرْوِيْهِ عَنْكَ.
ثُمَّ يَقُوْلُ لِي: إِنَّ حُمَيْداً رَجُلٌ نَسِيٌّ، فَانْظُرْ مَا يُحَدِّثُكَ بِهِ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كُنَّا عِنْدَ حُمَيْدٍ، فَأَتَاهُ شُعْبَةُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُبَيْدَةَ! حَدِيْثُ كَذَا وَكَذَا، شَكَّ فِيْهِ.
قَالَ: إِنَّهُ لِيَعرِضُ لِي أَحْيَاناً.
فَانْصَرَفَ شُعْبَةُ، فَقَالَ حُمَيْدٌ: مَا أَشُكُّ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، وَلَكِنَّهُ غُلاَمٌ صَلِفٌ، أَحبَبتُ أَنْ أُفسِدَهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ مُسْتقِيْمَةٌ، فَأَغنَى - لِكَثْرَةِ حَدِيْثِهِ - أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئاً مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: الأَئِمَّةُ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ مِقْدَارَ مَا ذُكِرَ، وَسَمِعَ البَاقِي مِنْ ثَابِتٍ عَنْهُ، فَإِنَّ تِلْكَ الأَحَادِيْثَ
يُمَيِّزُهَا مَنْ كَانَ يَتَّهِمُه أَنَّهَا عَنْ ثَابِتٍ عَنْهُ؛ لأَنَّهُ قَدْ رَوَى عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيْثَ، فَأَكْثَرُ مَا فِي بَابِه أَنَّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ البَعْضُ مِمَّا يُدَلِّسُهُ عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ، وَقَدْ دَلَّسَ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّوَاةِ عَنْ مَشَايِخَ قَدْ رَأَوْهُم.ابْنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الدَّارِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلاَمٌ، فَقَالَ: لاَ تَمُوْتُ أَوْ تَقُصَّ.
أَمَا إِنِّي قَدْ قُلْتُ: هَذَا لَخَالُكَ -يَعْنِي: حُمَيْداً-.
قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى قَصَّ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ: فَقُلْتُ لِحَمَّادٍ: فَقَصَصْتَ أَنْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: قَالَ حُمَيْدٌ لِلْبَتِّيِّ -يَعْنِي: عُثْمَانَ-: إِذَا أَتَاكَ النَّاسُ، فَاحمِلْهُم عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ، لاَ، وَلَكِن خُذْ مِنْ هَذَا وَمِنْ هَذَا، فَأَصلِحْ بَيْنَهُم.
قَالَ: فَقَالَ البَتِّيُّ: لاَ أُطِيْقُ سِحْرَكَ.
قَالَ: وَكَانَ حُمَيْدٌ مُصْلِحَ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَرَوَى: قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ الشَّهِيْدِ، قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عَلَى بَابِ خَالِدِ بن بُرْزِيْنَ، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ لَهُ إِيَاسٌ:
إِنْ أَرَدْتَ الصُّلحَ، فَعَلَيْكَ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، تَدْرِي مَا يَقُوْلُ لَكَ؟ يَقُوْلُ لَكَ: اترُكْ شَيْئاً، وَلِصَاحِبِكَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ حُمَيْدٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، وَمَاتَ عَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ وَهُوَ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِه.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ قَائِماً يُصَلِّي، فَمَاتَ، فَذَكَرُوْهُ لابْنِ عَوْنٍ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُوْنَ مِنْ فَضْلِه.فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: احْتَاجَ إِلَى مَا قَدمَ.
قَالَ سِبْطُ حُمَيْدٍ، وَهُوَ يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ: مَاتَ جَدِّي فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ.
وَقَالَ قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَذَا قَالَ: الهَيْثَمُ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ:
مَاتَ حُمَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، فِي آخِرِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البِيْكَنْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ أَوْ نَحْوِهَا.
وَرَوَى: الزِّيَادِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ، وَقَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ خَمْسٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَالفَلاَّسُ: سنَةَ ثَلاَثٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُرْدَاوِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ الفَقِيْهُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ بِالثَّغْرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَسْعُوْدٍ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الفَتْحِ أَحْمَدُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ السُّوْذَرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَيْلَةَ الفَرَضِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَكِيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ الحَنْظَلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَاضِي البَصْرَةِ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، عَنْ أَنَسِ
بنِ مَالِكٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ تُقَامُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله الله).
حميد بْن أَبِي حميد الطويل الْبَصْرِيّ أَبُو عُبَيْدة أو أَبُو عُبَيْد
كناه ابْن محبوب، وَقَالَ غيره أَبُو عُبَيْدة، ويقال هو حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن، ويقال هو حميد بن داود، ويقال ابن تيرويه، وقال حماد ابن مسعدة: ابْن تير، وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف عَنْ إِبْرَاهِيم بْن حميد (1) : مات أَبِي سنة ثلاث وأربعين ومائة وأنا ابْن عشر أو نحوها، وَقَالَ الأصمعي: رأيت حميدا ولم يكن بطويل ولكن كَانَ طويل اليدين، ويقال: مولى طلحة الطلحات الخزاعي.
كناه ابْن محبوب، وَقَالَ غيره أَبُو عُبَيْدة، ويقال هو حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن، ويقال هو حميد بن داود، ويقال ابن تيرويه، وقال حماد ابن مسعدة: ابْن تير، وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف عَنْ إِبْرَاهِيم بْن حميد (1) : مات أَبِي سنة ثلاث وأربعين ومائة وأنا ابْن عشر أو نحوها، وَقَالَ الأصمعي: رأيت حميدا ولم يكن بطويل ولكن كَانَ طويل اليدين، ويقال: مولى طلحة الطلحات الخزاعي.
حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بْن سحيم بْن عائذ اللَّه بْن عوذ ابن معاوية بْن عبيد بْن زر بْن غنم بْن أريش بْن جديلة بْن لخم، أَبُو الْحَسَن اللخمي الكوفي :
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ هشيم بْن بشير، وَسفيان بْن عيينة وَعبد اللَّه بْن إدريس الأودي، وَحفص بْن غياث النخعي، وَالقاسم بْن مَالِك المزني، وَمحمد بْن فضيل الضبي، وَيحيى بْن آدم، وَأنس بْن عياض الليثي، وَمعن بْن عيسى القزاز، ومصعب ابن المقدام، وَحماد بْن أسامة، وَمالك بْن إِسْمَاعِيل النهدي، وَغيرهم. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن البراء، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية وَمحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَإِبْرَاهِيم بْن حَمَّاد القاضي، وَالْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي وَيوسف بْن يَعْقُوب بْن إسحاق بْن البهلول، ومحمد بْن مخلد، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن الأثرم.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إسماعيل المحاملي، حدّثنا حميد بن الرّبيع، حدّثنا شهاب بن عبّاد العبدي، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَادَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم هرة ليمنعها تمر بين يديه.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن الصلت الأهوازيّ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ، أنبأنا ابن نمير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَابِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يفتتح القراءة بالحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ لو كَانَ غَيْرَ قَتَادَةَ! قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني عَنْ حميد بْن الربيع فَقَالَ:
تكلموا فيه.
قلت: كَانَ ممن تكلم فيه وَطعن عَلَيْهِ يَحْيَى بْن معين، وَكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يحسن القول فيه.
أَخْبَرَنِي عَبْد الله بن يحيى السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: وَما يسأل عَنْ حميد الخزاز مسلم، أخزى اللَّه ذاك وَأخزى من يسأل عنه.
قرأتُ فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحلواني المعدل- بخطه- حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بْن أَحْمَد النسائي قَالَ: سمعت عبدان الجواليقي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: كذابو زماننا أربعة، الْحُسَيْن بْن عَبْد الأول، وَأبو هشام الرفاعي، وَحميد بْن الربيع، وَالقاسم بْن أبي شيبة.
أنبأنا عليّ بن الحسين- صاحب العبّاسي- قال: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حدّثنا عبد الخالق ابن منصور قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حَدِيث يرويه حميد الخزاز فَقَالَ لي: أَوْ يكتب عَنْ ذاك أحد؟! ذاك كذاب خبيث، غير ثقة وَلا مأمون، يشرب الخمر، وَيأخذ دراهم الناس وَيكابرهم عليها حتى يصالحوه. قَالَ لي يَحْيَى: وَجاءني مرة فَقَالَ لي: يا أبا زَكَرِيَّا هل بلغك عني شيء فما تنقم علي؟ قلت له: ما بلغني عنك شيء، إلا أني أستحيي من اللَّه أن أقول فيك باطلا.
سألت أبا بكر البرقاني عَنْ حميد بْن الربيع فَقَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني يحسن القول فيه، وَأنا أقول إنه ليس بحجة، لأني رأيت عامة شيوخنا يقولون هو ذاهب الحديث.
أنبأنا البرقاني قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْحَسَن السراجي يقول: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم يقول: ما كَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول فِي حميد بْن الربيع إلّا خيرا، وكذلك أبي وأبو زرعة.
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقي، أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْن الْحُسَيْن الطّاهري، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المستعيني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ حميد الخزاز فقلت له: إن يَحْيَى يتكلم فيه قَالَ: ما علمته إلا ثقة، قد كنا نقدم عَلَيْهِ إِلَى الكوفة فننزل عنده فيفيدنا عَنِ المحدثين، ثُمَّ قدم إِلَى بَغْدَاد ليسمع التفسير من حسين الْمَرْوَزِيّ فنزل عندي وَطبخنا له كرنبية، فلما كَانَ الليلة الثانية طبخنا له كرنبية، فلما كَانَ الليلة الثالثة طبخنا له كرنبية، فَقَالَ:
يا أبا عَبْد اللَّهِ ما يحسنون بيتكم يطبخون إلا كرنبية؟ قَالَ: فقلت له: إني سمعتك تقول بالكوفة إن نساء آل خراسان يجيدون طبخ الكرنبية.
أنبأنا محمّد بن عثمان السواق، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ الرُّخَّجِيُّ قَالَ: سمعت جدي- وَهُوَ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القنبيطي- يقول: سمعت عَبْد
اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: كَانَ أَبِي يحسن القول فِي حميد الخزاز وَقَالَ: كَانَ يطلب معنا الحديث، وَرأيته على باب أَبِي أسامة يفيد الناس.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: وَهُوَ حميد بْن الربيع بْن حميد اللخمي الَّذِي روى عنه إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاشٍ.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال، أنبأنا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّهِ عَنْ حميد الخزاز قَالَ: كنا نزلنا عَلَيْهِ أنا وَخلف أيام أَبِي أسامة، وَكَانَ أَبُو أسامة يكرمه، قلت: يكتب عنه؟ قَالَ أرجو، وَأثنى عَلَيْهِ. قلت: إني سألت يَحْيَى عنه فحمل عَلَيْهِ حملا شديدا وَقَالَ: رجل سرق كتاب يَحْيَى بْن آدم من عبيد بْن يعيش ثُمَّ ادعاه.! قلت: يا أبا زَكَرِيَّا أنت سمعت عبيد بْن يعيش يقول هذا؟ قَالَ: لا، وَلكن بعض أصحابنا أَخْبَرَنِي. وَلم يكن عنده حجة غير هذا، فغضب أَبُو عَبْد اللَّهِ وَقَالَ:
سبحان اللَّه يقبل مثل هذا عَلَيْهِ؟ يسقط رجل مثل هذا، قلت: يكتب عنه؟ قَالَ:
أرجو.
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي الفتح عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي، بخطه- فيما سمعته من أحمد ابن كامل القاضي- قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: قَالَ لي أَبِي: أنا أعلم الناس بحميد بْن الربيع الخزاز هو ثقة، وَلكنه شره يدلس، وَحج بأبي أسامة.
ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أنه سأل الدارقطني عَنْ حميد بْن الربيع فَقَالَ: تكلم فيه يَحْيَى بْن معين، وَقد حمل الحديث عنه الأئمة وَرووا عنه، وَمن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة.
أَخْبَرَنِي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت عَلَيْهِ: وَمات حميد بْن الربيع سنة ثمان وَخمسين- يعني ومائتين- وكذلك أنبأنا السّمسار، أنبأنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع وَذكر أن وَفاته كانت بسر من رأى.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ هشيم بْن بشير، وَسفيان بْن عيينة وَعبد اللَّه بْن إدريس الأودي، وَحفص بْن غياث النخعي، وَالقاسم بْن مَالِك المزني، وَمحمد بْن فضيل الضبي، وَيحيى بْن آدم، وَأنس بْن عياض الليثي، وَمعن بْن عيسى القزاز، ومصعب ابن المقدام، وَحماد بْن أسامة، وَمالك بْن إِسْمَاعِيل النهدي، وَغيرهم. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن البراء، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية وَمحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَإِبْرَاهِيم بْن حَمَّاد القاضي، وَالْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي وَيوسف بْن يَعْقُوب بْن إسحاق بْن البهلول، ومحمد بْن مخلد، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن الأثرم.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إسماعيل المحاملي، حدّثنا حميد بن الرّبيع، حدّثنا شهاب بن عبّاد العبدي، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَادَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم هرة ليمنعها تمر بين يديه.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن الصلت الأهوازيّ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ، أنبأنا ابن نمير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَابِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يفتتح القراءة بالحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ لو كَانَ غَيْرَ قَتَادَةَ! قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني عَنْ حميد بْن الربيع فَقَالَ:
تكلموا فيه.
قلت: كَانَ ممن تكلم فيه وَطعن عَلَيْهِ يَحْيَى بْن معين، وَكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يحسن القول فيه.
أَخْبَرَنِي عَبْد الله بن يحيى السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: وَما يسأل عَنْ حميد الخزاز مسلم، أخزى اللَّه ذاك وَأخزى من يسأل عنه.
قرأتُ فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحلواني المعدل- بخطه- حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بْن أَحْمَد النسائي قَالَ: سمعت عبدان الجواليقي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: كذابو زماننا أربعة، الْحُسَيْن بْن عَبْد الأول، وَأبو هشام الرفاعي، وَحميد بْن الربيع، وَالقاسم بْن أبي شيبة.
أنبأنا عليّ بن الحسين- صاحب العبّاسي- قال: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حدّثنا عبد الخالق ابن منصور قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حَدِيث يرويه حميد الخزاز فَقَالَ لي: أَوْ يكتب عَنْ ذاك أحد؟! ذاك كذاب خبيث، غير ثقة وَلا مأمون، يشرب الخمر، وَيأخذ دراهم الناس وَيكابرهم عليها حتى يصالحوه. قَالَ لي يَحْيَى: وَجاءني مرة فَقَالَ لي: يا أبا زَكَرِيَّا هل بلغك عني شيء فما تنقم علي؟ قلت له: ما بلغني عنك شيء، إلا أني أستحيي من اللَّه أن أقول فيك باطلا.
سألت أبا بكر البرقاني عَنْ حميد بْن الربيع فَقَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني يحسن القول فيه، وَأنا أقول إنه ليس بحجة، لأني رأيت عامة شيوخنا يقولون هو ذاهب الحديث.
أنبأنا البرقاني قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْحَسَن السراجي يقول: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم يقول: ما كَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول فِي حميد بْن الربيع إلّا خيرا، وكذلك أبي وأبو زرعة.
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقي، أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْن الْحُسَيْن الطّاهري، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المستعيني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ حميد الخزاز فقلت له: إن يَحْيَى يتكلم فيه قَالَ: ما علمته إلا ثقة، قد كنا نقدم عَلَيْهِ إِلَى الكوفة فننزل عنده فيفيدنا عَنِ المحدثين، ثُمَّ قدم إِلَى بَغْدَاد ليسمع التفسير من حسين الْمَرْوَزِيّ فنزل عندي وَطبخنا له كرنبية، فلما كَانَ الليلة الثانية طبخنا له كرنبية، فلما كَانَ الليلة الثالثة طبخنا له كرنبية، فَقَالَ:
يا أبا عَبْد اللَّهِ ما يحسنون بيتكم يطبخون إلا كرنبية؟ قَالَ: فقلت له: إني سمعتك تقول بالكوفة إن نساء آل خراسان يجيدون طبخ الكرنبية.
أنبأنا محمّد بن عثمان السواق، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ الرُّخَّجِيُّ قَالَ: سمعت جدي- وَهُوَ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القنبيطي- يقول: سمعت عَبْد
اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: كَانَ أَبِي يحسن القول فِي حميد الخزاز وَقَالَ: كَانَ يطلب معنا الحديث، وَرأيته على باب أَبِي أسامة يفيد الناس.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: وَهُوَ حميد بْن الربيع بْن حميد اللخمي الَّذِي روى عنه إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاشٍ.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال، أنبأنا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّهِ عَنْ حميد الخزاز قَالَ: كنا نزلنا عَلَيْهِ أنا وَخلف أيام أَبِي أسامة، وَكَانَ أَبُو أسامة يكرمه، قلت: يكتب عنه؟ قَالَ أرجو، وَأثنى عَلَيْهِ. قلت: إني سألت يَحْيَى عنه فحمل عَلَيْهِ حملا شديدا وَقَالَ: رجل سرق كتاب يَحْيَى بْن آدم من عبيد بْن يعيش ثُمَّ ادعاه.! قلت: يا أبا زَكَرِيَّا أنت سمعت عبيد بْن يعيش يقول هذا؟ قَالَ: لا، وَلكن بعض أصحابنا أَخْبَرَنِي. وَلم يكن عنده حجة غير هذا، فغضب أَبُو عَبْد اللَّهِ وَقَالَ:
سبحان اللَّه يقبل مثل هذا عَلَيْهِ؟ يسقط رجل مثل هذا، قلت: يكتب عنه؟ قَالَ:
أرجو.
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي الفتح عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي، بخطه- فيما سمعته من أحمد ابن كامل القاضي- قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: قَالَ لي أَبِي: أنا أعلم الناس بحميد بْن الربيع الخزاز هو ثقة، وَلكنه شره يدلس، وَحج بأبي أسامة.
ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أنه سأل الدارقطني عَنْ حميد بْن الربيع فَقَالَ: تكلم فيه يَحْيَى بْن معين، وَقد حمل الحديث عنه الأئمة وَرووا عنه، وَمن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة.
أَخْبَرَنِي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت عَلَيْهِ: وَمات حميد بْن الربيع سنة ثمان وَخمسين- يعني ومائتين- وكذلك أنبأنا السّمسار، أنبأنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع وَذكر أن وَفاته كانت بسر من رأى.
حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي أبو عوف روى عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد روى عنه ابن نمير وعبد الله وعثمان ابنا أبي شيبة سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه أبو سعيد الأشج.
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى نا الأثرم قال: أثنى أبو عبد الله أحمد بن حنبل على حميد الرؤاسي ووصفه بخير.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرواسي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: قل من رأيت مثل حميد بن عبد الرحمن.
قال أبو محمد روى عنه أبو سعيد الأشج.
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى نا الأثرم قال: أثنى أبو عبد الله أحمد بن حنبل على حميد الرؤاسي ووصفه بخير.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرواسي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: قل من رأيت مثل حميد بن عبد الرحمن.
حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرُّؤَاسِي من رؤاس كلاب الْكُوفِي كنيته أَبُو عَوْف
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الْحَج والديات وَالْحسن بن صَالح فِي الطِّبّ وَصفَة النَّار وَالْأَعْمَش
روى عَنهُ يحيى بن يحيى وسريج بن يُونُس وَابْن أبي شيبَة وَزُهَيْر بن حَرْب
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الْحَج والديات وَالْحسن بن صَالح فِي الطِّبّ وَصفَة النَّار وَالْأَعْمَش
روى عَنهُ يحيى بن يحيى وسريج بن يُونُس وَابْن أبي شيبَة وَزُهَيْر بن حَرْب
حميد بن عبد الرَّحْمَن بن حميد الرُّؤَاسِي من أهل الْكُوفَة كُنْيَتُهُ أَبُو عَوْف يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد وَمُحَمّد بن سَلام البيكندي وَأهل بَلَده مَاتَ فِي آخر سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَقد قيل سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة سَمِعت عمر بن حَفْص الْبَزَّاز يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي يَقُول سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول قدم حميد الرُّؤَاسِي من سفر فَرَأى أمه تصلى فَلَمَّا رَآهَا قَائِمَة تصلى قَامَ فَلَمَّا فطنت طولت الصَّلَاة لتؤجر
حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي أبو عوف من المتقنين مات في آخر سنة تسع وثمانين ومائة
حميد الطَّوِيل بن أبي حميد وَاسم أبي حميد تيرة وَيُقَال تيرويه وَيُقَال عبد الرحمن وَيُقَال دَاوُد وَيُقَال زاذويه وَيُقَال طرخان وَيُقَال مهْرَان مولى طَلْحَة الطلحات الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ وَهُوَ طَلْحَة بن عبد الله بن خلف وَيُقَال انما قيل الطَّوِيل لقصره فَكَانَ قصير الْقَامَة طَوِيل الْيَدَيْنِ فَسُمي حميد الطَّوِيل كنيته أَبُو عُبَيْدَة
ولد سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
ورى عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ فِي الْوضُوء وَالْحج وَأنس فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج والبيوع وَالْجهَاد وَالْأَدب وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعبد الله بن شَقِيق فِي الصَّلَاة وثابت الْبنانِيّ فِي الصَّوْم وَالْحج وَالنُّذُور وَالدُّعَاء وَابْن أبي مليكَة فِي الْحسن وَالْحسن فِي الْإِيمَان ومُوسَى بن أنس فِي خلق البني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَحَمَّاد بن سَلمَة ومعاذ بن معَاذ وخَالِد بن الْحَارِث وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر فِي الْجِهَاد
أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة وَحميد عَن أنس هَكَذَا فِي النُّسْخَة الَّتِي علقت عَنْهَا وَفِي كتابي أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من نفس تحب أَن ترجع إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا الشَّهِيد الحَدِيث وَالصَّحِيح مَا قَالَ أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس وهشيم وَمَالك بن أنس والداوردي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ومروان بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة وَابْن أبي عدي
ولد سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
ورى عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ فِي الْوضُوء وَالْحج وَأنس فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج والبيوع وَالْجهَاد وَالْأَدب وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعبد الله بن شَقِيق فِي الصَّلَاة وثابت الْبنانِيّ فِي الصَّوْم وَالْحج وَالنُّذُور وَالدُّعَاء وَابْن أبي مليكَة فِي الْحسن وَالْحسن فِي الْإِيمَان ومُوسَى بن أنس فِي خلق البني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَحَمَّاد بن سَلمَة ومعاذ بن معَاذ وخَالِد بن الْحَارِث وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر فِي الْجِهَاد
أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة وَحميد عَن أنس هَكَذَا فِي النُّسْخَة الَّتِي علقت عَنْهَا وَفِي كتابي أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من نفس تحب أَن ترجع إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا الشَّهِيد الحَدِيث وَالصَّحِيح مَا قَالَ أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس وهشيم وَمَالك بن أنس والداوردي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ومروان بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة وَابْن أبي عدي
حميد بن عبد الرَّحْمَن بن حميد أَبُو عَوْف الرُّؤَاسِي الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْحُدُود والمناقب عَن قُتَيْبَة وَعُثْمَان بن أبي شيبَة عَنهُ عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي يحيى بن يُونُس قَالَ مَاتَ حميد سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو بكر سَمِعت أَبَا بكر بن أبي شيبَة يَقُول مَا رَأَيْت مثل حميد بن عبد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِي
حميد بن فيد بن حميد، التميمي الخشاب :
حدّث عن أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيِّ. رَوَى عَنْهُ أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجانيّ.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ فَيْدِ بْنِ حُمَيْدٍ التَّمِيمِيُّ الخشّاب- ببغداد- حدثنا أحمد بن محمد بن عمر اليمامي، حدّثنا عبد الرزّاق، أنبأنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ قَالَ: عَلَمٌ وَحَدٌّ، حَدَّ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ، فَإِنَّهُ لا يَبْقَى بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ إِلا قَلِيلا.
حدّث عن أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيِّ. رَوَى عَنْهُ أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجانيّ.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ فَيْدِ بْنِ حُمَيْدٍ التَّمِيمِيُّ الخشّاب- ببغداد- حدثنا أحمد بن محمد بن عمر اليمامي، حدّثنا عبد الرزّاق، أنبأنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ قَالَ: عَلَمٌ وَحَدٌّ، حَدَّ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ، فَإِنَّهُ لا يَبْقَى بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ إِلا قَلِيلا.
حميد الطَّوِيل
حميد الطويل كذلك.
حميد الطويل وصفه بالتدليس غير واحد.
حميد الطويل: "بصري"، تابعي ثقة، وهو خال: حماد بن سلمة، حدثني يحيى بن معين عن أبي عبيدة الحداد، قال: قال شعبة، لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثًا. "والباقي سمعها من ثابت".
حميد الطويل صاحب أنس مشهور كثير التدليس عنه حتى قيل ان معظم حديثه عنه بواسطة ثابت وقتادة ووصفه بالتدليس النسائي وغيره وقد وقع تصريحه عن أنس بالسماع وبالتحديث في أحاديث كثيرة في البخاري وغيره.
حميد الطويل وهو حميد بن أبى حميد مولى طلحة الطلحات الخزاعي
اسم أبيه تيرويه وقد قيل عبد الرحمن وهو الذي يقال له حميد بن أبى داود كنيته أبو عبيدة وانما عرف بالطويل لانه قصير القامة كما تسمى العرب الاشياء بالاضداد وتسمى المهلكة مفازة والاسود البيضاء واللديغ سليما كان مولده سنة ثمان وستين ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة وكان يدلس
اسم أبيه تيرويه وقد قيل عبد الرحمن وهو الذي يقال له حميد بن أبى داود كنيته أبو عبيدة وانما عرف بالطويل لانه قصير القامة كما تسمى العرب الاشياء بالاضداد وتسمى المهلكة مفازة والاسود البيضاء واللديغ سليما كان مولده سنة ثمان وستين ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة وكان يدلس
حميد الطويل.
هو حميد بن أبي حميد، وأَبُو حميد اسمه تيرويه، يُكَنَّى أبا عبيدة ويقال حميد بن عَبد الرحمن ويقال حميد بن داود كذا قال البُخارِيّ، وَهو بصري وقال غير البُخارِيّ اسم أبي حميد طرخان مولى طلحة الطلحات.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، عَن يَحْيى، قال: حميد الطويل حميد بن تيرويه.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وحميد الطويل، يُكَنَّى أبا عبيدة مولى خزاعة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إبراهيم الهروي، حَدَّثَنا يزيد بن هارون ان أبو عبيدة حميد الطويل السلمي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنا أبو داود المروزي سليمان بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: رأيتُ حميد الطويل ولم يكن بالطويل كان قصيرا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الامام، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الشعراني، حَدَّثَنا حميد الطويل وكان قصيرا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حميد بن أبي حميد الطويل الدارمي البصري أبو عبيدة، وَهو حميد بن ثير ويقال حميد بن ثيرويه قال حماد بن مسعدة بن تير وقال الأصمعي رأيت حميد ولم يكن بالطويل وكان طويل اليدين ويقال مولى طلحة الطلحات الخزاعي
أنا مُحَمد بن خلف بن المرزبان، حَدَّثَنا يُوسُف بْن مُوسَى سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث حميد الطويل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ: قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت حميد عن حديث الحسن؟ فقال: لاَ احفظه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا مُعَاذٌ، قَال: قَال حميد للبتي إذا أتاك الناس فاحملهم على أمر واحد لا ولكن خذ من هذا ومن هذا وأصلح بينهم، قَال: فَقال البتي لا أطيق سحرك قال وكان حميد مصلح أهل البصرة قال الأثرم سمعته من عفان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الفضل المحمد أبادي، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم المدني، حَدَّثَنا بكر بن كلثوم، حَدَّثَنا حبيب بن الشهيد، قَال: قَال إياس بن معاوية من أراد الصلح فليأت حميد الطويل فذكره.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بكار بن قتيبة، حَدَّثَنا قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد قَال: كنتُ جالسا مع إياس بن معاوية على باب خالد بن بريز إذ أتاه رجل من أهل الشام فقال له إياس إن أردت الصلح فعليك بحميد الطويل تدري ما يقول لك يقول لك اترك شيء ولصاحبك مثل ذلك.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثني يَحْيى بن سَعِيد قَال: كنتُ أسأل حميد عن الشيء في فتيا حسن فيقول نسيته.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حبان بن مقير، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُه يقول عامة ما يحدث به حميد الطويل، عَن أَنَس سمعته من ثابت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي شحمة حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا مؤمل بإسنادِه، نَحوه (ح) وحدثنا عَبد الملك، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد عن شُعْبَة، قال لم
يسمع حميد من أنس إلا أَرْبعًا وعشرين حديثا والباقي سمعها أو ثبته فيها ثابت.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: جَاء شُعْبَة إلى حميد فسأله عن حديث فحدثه به ثم قَالَ سَمِعْتُه قال أحسب، قَال: فَقال شُعْبَة بيده هكذا أني لا أريده فلما قام فذهب قال قد سمعته من أنس ولكنه شدد علي فأحببت أن أشدد عليه قال أبو بكر وقد سمعته من عفان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فيونس بن عُبَيد أحب إليك في الحسن أو حميد قال كلاهما قال عثمان يُونُس أكبر بكثير.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال يَحْيى بن مَعِين سفيان بن حسين، عَن أبي عبيدة، عَن أَنَس أبو عبيدة هو حميد الطويل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، حَدَّثني أَبُو عُبَيْدَةَ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقْرَأُ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى.
قال ابنُ عَدِي وحميد له حديث كثير مستقيم فأغنى لكثرة حديثه أن أذكر له شيء من حديثه وقد حدث عنه الأئمة.
وأَمَّا ما ذكر عنه أنه لم يسمع من أنس إلا مقدار ما ذكر وسمع الباقي من ثابت عنه فإن تلك الأحاديث يميزه من كان يتهمه أنه عن ثابت لأنه قد روى، عَن أَنَس وروى عن ثابت، عَن أَنَس أحاديث فأكثر ما في بابه أن الذي رَواه عَن أَنَس البعض مما يدلسه، عَن أَنَس وقد سمعه من ثابت وقد دلس جماعة من الرواة عن مشايخ قد رواه
هو حميد بن أبي حميد، وأَبُو حميد اسمه تيرويه، يُكَنَّى أبا عبيدة ويقال حميد بن عَبد الرحمن ويقال حميد بن داود كذا قال البُخارِيّ، وَهو بصري وقال غير البُخارِيّ اسم أبي حميد طرخان مولى طلحة الطلحات.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، عَن يَحْيى، قال: حميد الطويل حميد بن تيرويه.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وحميد الطويل، يُكَنَّى أبا عبيدة مولى خزاعة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إبراهيم الهروي، حَدَّثَنا يزيد بن هارون ان أبو عبيدة حميد الطويل السلمي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنا أبو داود المروزي سليمان بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: رأيتُ حميد الطويل ولم يكن بالطويل كان قصيرا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الامام، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الشعراني، حَدَّثَنا حميد الطويل وكان قصيرا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حميد بن أبي حميد الطويل الدارمي البصري أبو عبيدة، وَهو حميد بن ثير ويقال حميد بن ثيرويه قال حماد بن مسعدة بن تير وقال الأصمعي رأيت حميد ولم يكن بالطويل وكان طويل اليدين ويقال مولى طلحة الطلحات الخزاعي
أنا مُحَمد بن خلف بن المرزبان، حَدَّثَنا يُوسُف بْن مُوسَى سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث حميد الطويل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ: قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت حميد عن حديث الحسن؟ فقال: لاَ احفظه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا مُعَاذٌ، قَال: قَال حميد للبتي إذا أتاك الناس فاحملهم على أمر واحد لا ولكن خذ من هذا ومن هذا وأصلح بينهم، قَال: فَقال البتي لا أطيق سحرك قال وكان حميد مصلح أهل البصرة قال الأثرم سمعته من عفان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الفضل المحمد أبادي، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم المدني، حَدَّثَنا بكر بن كلثوم، حَدَّثَنا حبيب بن الشهيد، قَال: قَال إياس بن معاوية من أراد الصلح فليأت حميد الطويل فذكره.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بكار بن قتيبة، حَدَّثَنا قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد قَال: كنتُ جالسا مع إياس بن معاوية على باب خالد بن بريز إذ أتاه رجل من أهل الشام فقال له إياس إن أردت الصلح فعليك بحميد الطويل تدري ما يقول لك يقول لك اترك شيء ولصاحبك مثل ذلك.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثني يَحْيى بن سَعِيد قَال: كنتُ أسأل حميد عن الشيء في فتيا حسن فيقول نسيته.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حبان بن مقير، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُه يقول عامة ما يحدث به حميد الطويل، عَن أَنَس سمعته من ثابت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي شحمة حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا مؤمل بإسنادِه، نَحوه (ح) وحدثنا عَبد الملك، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد عن شُعْبَة، قال لم
يسمع حميد من أنس إلا أَرْبعًا وعشرين حديثا والباقي سمعها أو ثبته فيها ثابت.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: جَاء شُعْبَة إلى حميد فسأله عن حديث فحدثه به ثم قَالَ سَمِعْتُه قال أحسب، قَال: فَقال شُعْبَة بيده هكذا أني لا أريده فلما قام فذهب قال قد سمعته من أنس ولكنه شدد علي فأحببت أن أشدد عليه قال أبو بكر وقد سمعته من عفان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فيونس بن عُبَيد أحب إليك في الحسن أو حميد قال كلاهما قال عثمان يُونُس أكبر بكثير.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال يَحْيى بن مَعِين سفيان بن حسين، عَن أبي عبيدة، عَن أَنَس أبو عبيدة هو حميد الطويل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، حَدَّثني أَبُو عُبَيْدَةَ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقْرَأُ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى.
قال ابنُ عَدِي وحميد له حديث كثير مستقيم فأغنى لكثرة حديثه أن أذكر له شيء من حديثه وقد حدث عنه الأئمة.
وأَمَّا ما ذكر عنه أنه لم يسمع من أنس إلا مقدار ما ذكر وسمع الباقي من ثابت عنه فإن تلك الأحاديث يميزه من كان يتهمه أنه عن ثابت لأنه قد روى، عَن أَنَس وروى عن ثابت، عَن أَنَس أحاديث فأكثر ما في بابه أن الذي رَواه عَن أَنَس البعض مما يدلسه، عَن أَنَس وقد سمعه من ثابت وقد دلس جماعة من الرواة عن مشايخ قد رواه
حميد الطويل
ذكره غير واحد من المدلسين
ذكره غير واحد من المدلسين
- وحميد الطويل. هو ابن مهران, مولى لطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي, يكنى أبا عبيدة. مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
حميد بن مالك اللخمي روى عن مكحول روى عنه اسماعيل ابن عياش.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: حميد بن مالك اللخمي ضعيف لم يحدث عنه إلا إسماعيل بن عياش.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن حميد بن
مالك اللخمي فقال: [هو - ] ضعيف الحديث، وهو جد حميد الخزاز.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حميد بن مالك اللخمي فقال: ليس بقوي، ضعيف الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: حميد بن مالك اللخمي ضعيف لم يحدث عنه إلا إسماعيل بن عياش.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن حميد بن
مالك اللخمي فقال: [هو - ] ضعيف الحديث، وهو جد حميد الخزاز.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حميد بن مالك اللخمي فقال: ليس بقوي، ضعيف الحديث.
حميد بن مالك اللخمي.
يحدث عنه إسماعيل بن عياش، وَهو جد حميد بن الربيع الخزاز الكوفي وذكر بْنُ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيُّ، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حميد بن مالك اللخمي ضعيف يحدث عنه إسماعيل بن عياش.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حميد بن مالك لا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل بن عياش.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا داود بن رشيد (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ واللفظ له، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن شبيب، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَبْغَضُ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلاقِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِتَاقِ، وَإذا قَالَ الرَّجُلُ لِمَمْلُوكٍ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَهُوَ حُرٌّ، ولاَ اسْتِثْنَاءَ لَهُ، وَإذا قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَهُ استثناء، ولاَ طلاق عليه
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مسلمة، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ، حَدَّثني مَكْحُولٌ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ لَهُ اسْتِثْنَاؤُهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنْ قَالَ لِغُلامِهِ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ يُعْتَقُ لأَن اللَّهَ يَشَاءُ الْعِتْقَ، ولاَ يَشَاءُ الطَّلاقَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ سَالِمٍ مِنْ وَلَدِ مَيْسَرَةَ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَلِدِ الْحَطَبِ، وَهو قرية، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أَبِي الرَّبِيعُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ حُمَيْدٌ وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَهُ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
قَالَ وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَال: حَدَّثَنا المُسَيَّب بن شَرِيك، حَدَّثَنا حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَاللَّفْظُ لأَبِي خَوْلَةَ وَزَادَ لأَن اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْعِتَاقَ وَيُبْغِضُ الطلاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا إسماعيل بن
عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عن مكحول عن معاذ عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قال يزيد بن هارون وأي حديث هذا لو كان هذا يعني حميد بن مالك معروف قال حميد فقلت ليزيد بن هارون هو جدي قال سررتني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بن رزين العطار الحمصي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ أَطِعْ كُلَّ أَمِيرٍ وَصَلِّ خَلْفَ كُلَّ إِمَامٍ، ولاَ تَسُبَّنَّ أَحَدًا من أصحابي.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بن جرير بن عَبد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ سَأَلْنَاهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَامَ فَهَرَقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَى بِنَا صَلاةَ الْعَصْرِ فَقِيلَ لَهُ أَتَمْسَحُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ قَالَ هَلْ كَانَ إِسْلامِي إِلا بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ وَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ مِمَّا يَرْوِي عنه بن عَيَّاشٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ.
وقول ابن مَعِين والنسائي أنه يحدث عنه بن عياش وقد ذكرته عن غير بن عياش ممن روى عنه الربيع بن حميد والمسيب بن شَرِيك ومعاوية بن حفص وأحاديثه
مقدار ما يرويه منكر.
يحدث عنه إسماعيل بن عياش، وَهو جد حميد بن الربيع الخزاز الكوفي وذكر بْنُ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيُّ، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حميد بن مالك اللخمي ضعيف يحدث عنه إسماعيل بن عياش.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حميد بن مالك لا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل بن عياش.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا داود بن رشيد (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ واللفظ له، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن شبيب، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَبْغَضُ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلاقِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِتَاقِ، وَإذا قَالَ الرَّجُلُ لِمَمْلُوكٍ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَهُوَ حُرٌّ، ولاَ اسْتِثْنَاءَ لَهُ، وَإذا قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَهُ استثناء، ولاَ طلاق عليه
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مسلمة، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ، حَدَّثني مَكْحُولٌ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ لَهُ اسْتِثْنَاؤُهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنْ قَالَ لِغُلامِهِ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ يُعْتَقُ لأَن اللَّهَ يَشَاءُ الْعِتْقَ، ولاَ يَشَاءُ الطَّلاقَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ سَالِمٍ مِنْ وَلَدِ مَيْسَرَةَ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَلِدِ الْحَطَبِ، وَهو قرية، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أَبِي الرَّبِيعُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ حُمَيْدٌ وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَهُ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
قَالَ وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَال: حَدَّثَنا المُسَيَّب بن شَرِيك، حَدَّثَنا حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَاللَّفْظُ لأَبِي خَوْلَةَ وَزَادَ لأَن اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْعِتَاقَ وَيُبْغِضُ الطلاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا إسماعيل بن
عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عن مكحول عن معاذ عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قال يزيد بن هارون وأي حديث هذا لو كان هذا يعني حميد بن مالك معروف قال حميد فقلت ليزيد بن هارون هو جدي قال سررتني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بن رزين العطار الحمصي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ أَطِعْ كُلَّ أَمِيرٍ وَصَلِّ خَلْفَ كُلَّ إِمَامٍ، ولاَ تَسُبَّنَّ أَحَدًا من أصحابي.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بن جرير بن عَبد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ سَأَلْنَاهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَامَ فَهَرَقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَى بِنَا صَلاةَ الْعَصْرِ فَقِيلَ لَهُ أَتَمْسَحُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ قَالَ هَلْ كَانَ إِسْلامِي إِلا بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ وَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ مِمَّا يَرْوِي عنه بن عَيَّاشٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ.
وقول ابن مَعِين والنسائي أنه يحدث عنه بن عياش وقد ذكرته عن غير بن عياش ممن روى عنه الربيع بن حميد والمسيب بن شَرِيك ومعاوية بن حفص وأحاديثه
مقدار ما يرويه منكر.
حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي
- حميد بن عبد الرحمن الحميري. حمير بن سبأ. مات بعد الثمانين.
حميد بن عبد الرحمن الحميري: "بصري"، تابعي، ثقة، وكان ابن سيرين يقول: "هو أفقه أهل البصرة".
حميد بن عبد الرحمن الحميري من فقهاء أهل البصرة وعلمائهم ممن كان يرجع إلى رأيه في النوازل
حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي بَصرِي رَوَى عَنهُ مُحَمَّد بن سِيرِين وَأهل الْبَصْرَة
حميد بن عبد الرحمن الحميري
: قال محمد بن سيرين: كان حميد بن عبد الرحمن أفقه أهل البصرة قبل أن يموت بعشر سنين.
حميد بن عبد الرحمن الحميري روى عن ابى هريرة وابن عباس ( ك) روى عنه ابن سيرين وأبو بشر وأبو التياح وداود بن عبد الله الأودي وابن المنتشر سمعت أبي يقول ذلك.
حميد بن عبد الرحمن الحميري
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا حجاج بن محمد، قال: نا شعبة، عن منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، قال: كان حميد بن عبد الرحمن حميريًّا، أفقه أهل البصرة، قبل أن يموت بعشر سنين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2622)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا حجاج بن محمد، قال: نا شعبة، عن منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، قال: كان حميد بن عبد الرحمن حميريًّا، أفقه أهل البصرة، قبل أن يموت بعشر سنين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2622)
حميد بن عبد الرحمن الْحِمْيَرِي
روى عَن ابْن عمر فِي الْإِيمَان وَأبي هُرَيْرَة فِي الصَّوْم وَثَلَاثَة من ولد سعد فِي الْوَصَايَا وَسَعِيد بن هِشَام فِي اللبَاس
روى عَنهُ عبد الله بن بُرَيْدَة فِي الْإِيمَان وَأَبُو بشر جَعْفَر بن أبي وحشية فِي الصَّوْم وَمُحَمّد بن الْمُنْتَشِر فِي الصَّوْم وَعَمْرو بن سعيد وَمُحَمّد بن سِيرِين وَعُرْوَة بن عبد الرحمن
روى عَن ابْن عمر فِي الْإِيمَان وَأبي هُرَيْرَة فِي الصَّوْم وَثَلَاثَة من ولد سعد فِي الْوَصَايَا وَسَعِيد بن هِشَام فِي اللبَاس
روى عَنهُ عبد الله بن بُرَيْدَة فِي الْإِيمَان وَأَبُو بشر جَعْفَر بن أبي وحشية فِي الصَّوْم وَمُحَمّد بن الْمُنْتَشِر فِي الصَّوْم وَعَمْرو بن سعيد وَمُحَمّد بن سِيرِين وَعُرْوَة بن عبد الرحمن
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ
- حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ. وكان ثقة وله أحاديث. وقد روى عن علي. ع. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَفْقَهَ أهل الْبَصْرَةِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَشْرِ سِنِينَ.
- حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ. وكان ثقة وله أحاديث. وقد روى عن علي. ع. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَفْقَهَ أهل الْبَصْرَةِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَشْرِ سِنِينَ.
حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي بَصرِي قَالَ الكلاباذي روى عَنهُ مُحَمَّد بن سِيرِين وَأهل الْبَصْرَة هَذَا الَّذِي ذكره أَبُو نصر وَلم أجد لَهُ فِي الْكتاب ذكرا وَلم يذكرهُ أَبُو الْحسن فِي من أخرج عَنهُ البُخَارِيّ وَلَا فِي من أخرج عَنهُ مُسلم وَذكره أَبُو عبد الله فِي من انْفَرد بِالْإِخْرَاجِ عَنهُ مُسلم قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا حجاج بن مُحَمَّد ثَنَا شُعْبَة عَن مَنْصُور بن زَاذَان عَن بن سِيرِين قَالَ كَانَ حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي أفقه أهل الْبَصْرَة قبل أَن يَمُوت بِعشر سِنِين
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ رَجُلًا صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا صَحِبَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ أَرْبَعَ سِنِينَ، قَالَ: «نَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمْتَشِطَ أَحَدُنَا كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ يَبُولَ فِي مُغْتَسَلِهِ، أَوْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ الْمَرْأَةِ، أَوِ الْمَرْأَةُ بِفَضْلِ الرَّجُلِ، وَلْيَغْتَرِفَانِ جَمِيعًا» لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ رَجُلًا صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا صَحِبَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ أَرْبَعَ سِنِينَ، قَالَ: «نَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمْتَشِطَ أَحَدُنَا كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ يَبُولَ فِي مُغْتَسَلِهِ، أَوْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ الْمَرْأَةِ، أَوِ الْمَرْأَةُ بِفَضْلِ الرَّجُلِ، وَلْيَغْتَرِفَانِ جَمِيعًا» لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِمْيَرِيُّ
شَيْخٌ، بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، عَالِمٌ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عُمَرَ.
مَوْتُهُ قَرِيْبٌ مِنْ مَوْتِ سَمِيِّهِ: حُمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَيَرْوِي أَيْضاً عَنْ: سَعْدِ بنِ هِشَامٍ، وَأَوْلاَدِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ بُرَيْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُنْتَشِرِ، وَقَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بنُ إِيَاسٍ، وَدَاوُدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَوْدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.قَالَ العِجْلِيُّ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
ثُمَّ قَالَ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ يَقُوْل: هُوَ أَفْقَهُ أَهْلِ البَصْرَةِ.
رَوَاهُ: مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ.
وَرَوَى: هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَعْلَمَ أَهْلِ المِصْرَيْنِ -يَعْنِي: الكُوْفَةَ وَالبَصْرَةَ-.
شَيْخٌ، بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، عَالِمٌ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عُمَرَ.
مَوْتُهُ قَرِيْبٌ مِنْ مَوْتِ سَمِيِّهِ: حُمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَيَرْوِي أَيْضاً عَنْ: سَعْدِ بنِ هِشَامٍ، وَأَوْلاَدِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ بُرَيْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُنْتَشِرِ، وَقَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بنُ إِيَاسٍ، وَدَاوُدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَوْدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.قَالَ العِجْلِيُّ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
ثُمَّ قَالَ: كَانَ ابْنُ سِيْرِيْنَ يَقُوْل: هُوَ أَفْقَهُ أَهْلِ البَصْرَةِ.
رَوَاهُ: مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ.
وَرَوَى: هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَعْلَمَ أَهْلِ المِصْرَيْنِ -يَعْنِي: الكُوْفَةَ وَالبَصْرَةَ-.
حميد بن علي، وقِيلَ: ابن عطاء، وقِيلَ: ابن عَبد الله، وقِيلَ: ابن عُبَيد الملائي الأعرج الكوفي.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سألت أَحْمَد بْن حنبل قلت حميد الكوفي قال هو أعرج يروي عن عَبد اللَّه بن الحارث رواه عنه خلف بن
خليفة ضعيف (ح) وحدثنا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سألت أحمد بن حنبل عن حميد الأعرج الذي روى عنه خلف بن خليفة أهو بن قيس؟ قَال: لاَ هو كوفي قلت عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الذي روى عنه قال هذا صاحب عَمْرو بن مرة، وَهو المكتب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى قال حميد الأعرج الذي روى عنه عُبَيد الله بن موسى ويروي عنه خلف بن خليفة، يُقَال له: حميد بن عطاء ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: حميد الملائي هو حميد الأعرج الذي حدث عنه خلف بن خليفة، وَهو كوفي، وَهو حميد بن عطاء.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إسحاق أنا عيسى بن يُونُس عن حميد بن عطاء وقال حميد بن علي الأعرج الكوفي عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حميد بن عُبَيد الأعرج كوفي روى عنه خلف بن خليفة منكر الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حميد الأعرج الكوفي يروي عن عَبد الله بن الحارث وروى عنه خلف بن خليفة ليس بالقوي.
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو الضبي، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَكِسَاءُ صُوفٍ وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ وَكُمَّةُ صُوفٍ ونعليه مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرُ ذَكِيٍّ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ قَالَ سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي وَأَبُوءُ بِنَعْمَتِكَ عَلَيَّ هَذِهِ يَدِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَظَلَمْتُ نَفْسِي اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذنوب إلا أنت.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حاتم الطويل، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فِي رَأْسِ الْعَمُودِ سَبْعِينَ أَلْفِ غُرْفَةٍ يُضِيءُ حُسْنُهَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ لأَهْلِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ انْطَلِقُوا إِلَى الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ فَإِذَا أَشْرَفُوا عَلَيْهِمْ أَضَاءَ حُسْنُهُمْ أَهْلَ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ أَهْلَ الدُّنْيَا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ مِنْ سُنْدُسٍ مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ هَؤُلاءِ الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَى الطَّيْرِ فِي الْجَنَّةِ فَتَشْتَهِيهِ فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ مَشْوِيًّا.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَعْلَى عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَمْ مِنْ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ على الله لابره
ثنا بن نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَكَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عله وَسَلَّمَ قَالَ عَجِبْتُ لِطَالِبِ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَغَافِلٌ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ وَلِضَاحِكٍ مِلْءُ فِيهِ، ولاَ يَدْرِي أَرْضَى اللَّهَ أَمْ أَسْخَطَهُ.
قال الشيخ: ولحميد عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد الله بن مسعود غير هذه الأحاديث التي ذكرتها وله عن غير عَبد الله بن الحارث أحاديث وهذه الأحاديث عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مسعود أحاديث ليست بمستقيمة، ولاَ يتابع عليها، وَهو الذي يحدث به عَن عَبد اللَّهِ بْن الحارث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سألت أَحْمَد بْن حنبل قلت حميد الكوفي قال هو أعرج يروي عن عَبد اللَّه بن الحارث رواه عنه خلف بن
خليفة ضعيف (ح) وحدثنا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سألت أحمد بن حنبل عن حميد الأعرج الذي روى عنه خلف بن خليفة أهو بن قيس؟ قَال: لاَ هو كوفي قلت عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الذي روى عنه قال هذا صاحب عَمْرو بن مرة، وَهو المكتب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى قال حميد الأعرج الذي روى عنه عُبَيد الله بن موسى ويروي عنه خلف بن خليفة، يُقَال له: حميد بن عطاء ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: حميد الملائي هو حميد الأعرج الذي حدث عنه خلف بن خليفة، وَهو كوفي، وَهو حميد بن عطاء.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إسحاق أنا عيسى بن يُونُس عن حميد بن عطاء وقال حميد بن علي الأعرج الكوفي عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حميد بن عُبَيد الأعرج كوفي روى عنه خلف بن خليفة منكر الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حميد الأعرج الكوفي يروي عن عَبد الله بن الحارث وروى عنه خلف بن خليفة ليس بالقوي.
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو الضبي، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَكِسَاءُ صُوفٍ وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ وَكُمَّةُ صُوفٍ ونعليه مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرُ ذَكِيٍّ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ قَالَ سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي وَأَبُوءُ بِنَعْمَتِكَ عَلَيَّ هَذِهِ يَدِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَظَلَمْتُ نَفْسِي اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذنوب إلا أنت.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حاتم الطويل، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فِي رَأْسِ الْعَمُودِ سَبْعِينَ أَلْفِ غُرْفَةٍ يُضِيءُ حُسْنُهَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ لأَهْلِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ انْطَلِقُوا إِلَى الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ فَإِذَا أَشْرَفُوا عَلَيْهِمْ أَضَاءَ حُسْنُهُمْ أَهْلَ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ أَهْلَ الدُّنْيَا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ مِنْ سُنْدُسٍ مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ هَؤُلاءِ الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَى الطَّيْرِ فِي الْجَنَّةِ فَتَشْتَهِيهِ فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ مَشْوِيًّا.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَعْلَى عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَمْ مِنْ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ على الله لابره
ثنا بن نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَكَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عله وَسَلَّمَ قَالَ عَجِبْتُ لِطَالِبِ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَغَافِلٌ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ وَلِضَاحِكٍ مِلْءُ فِيهِ، ولاَ يَدْرِي أَرْضَى اللَّهَ أَمْ أَسْخَطَهُ.
قال الشيخ: ولحميد عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد الله بن مسعود غير هذه الأحاديث التي ذكرتها وله عن غير عَبد الله بن الحارث أحاديث وهذه الأحاديث عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ مسعود أحاديث ليست بمستقيمة، ولاَ يتابع عليها، وَهو الذي يحدث به عَن عَبد اللَّهِ بْن الحارث.
حميد بن زياد أبو صخر الخراط وهو حميد بن أبي المخارق رأى سهل بن سعد وروى عن نافع ومحمد بن كعب وابن قسيط وعمار الدهني روى عنه حيوة والمفضل وحاتم بن إسماعيل وابن لهيعة وابن وهب وصفوان بن عيسى سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل أبي عن أبي صخر فقال: ليس به بأس.
حدثنا عبد الرحمن انا يعقوب ابن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين عن حميد الخراط فقال: ثقة ليس به بأس.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور [عن يحيى بن معين - ] أنه قال: أبو صخر [حميد بن - ] زياد ضعيف.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل أبي عن أبي صخر فقال: ليس به بأس.
حدثنا عبد الرحمن انا يعقوب ابن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين عن حميد الخراط فقال: ثقة ليس به بأس.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور [عن يحيى بن معين - ] أنه قال: أبو صخر [حميد بن - ] زياد ضعيف.
حميد بن زِيَاد أَبُو صَخْر الْخَرَّاط من أهل الْمَدِينَة مولى بنى
هَاشم يروي عَن نَافِع وَمُحَمّد بن كَعْب روى عَنهُ حَيْوَة بن شُرَيْح وَهُوَ الَّذِي يروي عَنهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل وَيَقُول حميد بن صَخْر وَإِنَّمَا هُوَ حميد بن زِيَاد أَبُو صَخْر لَا حميد بن صَخْر
هَاشم يروي عَن نَافِع وَمُحَمّد بن كَعْب روى عَنهُ حَيْوَة بن شُرَيْح وَهُوَ الَّذِي يروي عَنهُ حَاتِم بن إِسْمَاعِيل وَيَقُول حميد بن صَخْر وَإِنَّمَا هُوَ حميد بن زِيَاد أَبُو صَخْر لَا حميد بن صَخْر
حميد بن زياد أبو صخر الخراط مدني.
حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْن أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ أَبُو صَخْرٍ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْخَرَّاطُ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ بَصْرِيٌّ كان يروي ما يَرْوِي، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ يَرْوِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَهو، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: المؤمن مؤالف وَيَرْوِي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُجَالِسُوا الْقَدَرِيَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن حميد بن زياد الخراط فقال ليس به بأس.
وفي موضعٍ آخر قلت ليحيى فأبو صخر قال ثقة وقال البُخارِيّ حميد بن زياد أبو صخر الخراط المدني عن نافع، وَمُحمد بن كعب وعمار الدهني، وابن قسيط قال بعضهم حميد روى عنه بن
وهب وحيوة بن شريح.
حَدَّثَنَاهُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا أبو الربيع سليمان بن داود، حَدَّثَنا ابن أبو وهب أخبرني أبو صَخْرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ المؤمن مؤالف، ولاَ خير فيمن لا يألف، ولاَ يؤلف.
قال أبو صخر وحدثني صفوان بن سلم وزيد بن أسلم، عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك.
ورواه، عَن أبي حازم، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هريرة خالد بن الوضاح.
حَدَّثَنَاهُ أَبُو بكر بْن أبي شيبة عن الزبير بن بكار عنه.
ورواه مصعب بن ثابت وعمر بن صهبان، عَن أبي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وروي عن عَبد العزيز بن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سهل بن سعد الساعدي.
أنا الحسن بن مُحَمد المدني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي صَخْرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي مَسَخٌ وَقَذْفٌ يَعْنِي الزَّنَادِقَةَ وَالْقَدَرِيَّةَ.
أنا الحسن بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خالد الحراني، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني أَبُو صَخْرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ فَيَقُولُ لله الواحد القهار فيرمي بالسموات وَالأَرْضِ ثُمَّ يَرُدُّ فِيهَا حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُ الْمِنْبَرَ يَهْتَزُّ فَأَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ فَنَادُوهُ مِنْ نَاحِيَةٍ إِذْ قَال: مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ وَلَمْ يَكُنْ يَدَعُ قِرَاءَةَ آخِرِ سُورَةِ الأَعْرَافِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو صخر هذا حميد بن زياد له أحاديث صالحة روى عنه بن
لَهِيعَة نسخة.
حَدَّثَنَاهُ الحسن بن مُحَمد المدني، عَن يَحْيى بن بُكَير عنه وروى عنه بن وهب بنسخة أطول من نسخة بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عَمْرو بن ثور الزوقي عن أحمد بن صالح عنه وروى عنه حيوة أحاديث، وَهو عندي صالح الحديث، وإِنَّما أنكرت عليه هذين الحديثين المؤمن مؤالف وفي القدرية اللذين ذكرتهما وسائر حديثه أرجو ان يكون مستقيما.
حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْن أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ أَبُو صَخْرٍ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْخَرَّاطُ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ بَصْرِيٌّ كان يروي ما يَرْوِي، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ يَرْوِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَهو، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: المؤمن مؤالف وَيَرْوِي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُجَالِسُوا الْقَدَرِيَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن حميد بن زياد الخراط فقال ليس به بأس.
وفي موضعٍ آخر قلت ليحيى فأبو صخر قال ثقة وقال البُخارِيّ حميد بن زياد أبو صخر الخراط المدني عن نافع، وَمُحمد بن كعب وعمار الدهني، وابن قسيط قال بعضهم حميد روى عنه بن
وهب وحيوة بن شريح.
حَدَّثَنَاهُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا أبو الربيع سليمان بن داود، حَدَّثَنا ابن أبو وهب أخبرني أبو صَخْرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ المؤمن مؤالف، ولاَ خير فيمن لا يألف، ولاَ يؤلف.
قال أبو صخر وحدثني صفوان بن سلم وزيد بن أسلم، عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك.
ورواه، عَن أبي حازم، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هريرة خالد بن الوضاح.
حَدَّثَنَاهُ أَبُو بكر بْن أبي شيبة عن الزبير بن بكار عنه.
ورواه مصعب بن ثابت وعمر بن صهبان، عَن أبي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وروي عن عَبد العزيز بن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سهل بن سعد الساعدي.
أنا الحسن بن مُحَمد المدني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي صَخْرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي مَسَخٌ وَقَذْفٌ يَعْنِي الزَّنَادِقَةَ وَالْقَدَرِيَّةَ.
أنا الحسن بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خالد الحراني، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني أَبُو صَخْرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ فَيَقُولُ لله الواحد القهار فيرمي بالسموات وَالأَرْضِ ثُمَّ يَرُدُّ فِيهَا حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُ الْمِنْبَرَ يَهْتَزُّ فَأَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ فَنَادُوهُ مِنْ نَاحِيَةٍ إِذْ قَال: مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ وَلَمْ يَكُنْ يَدَعُ قِرَاءَةَ آخِرِ سُورَةِ الأَعْرَافِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو صخر هذا حميد بن زياد له أحاديث صالحة روى عنه بن
لَهِيعَة نسخة.
حَدَّثَنَاهُ الحسن بن مُحَمد المدني، عَن يَحْيى بن بُكَير عنه وروى عنه بن وهب بنسخة أطول من نسخة بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عَمْرو بن ثور الزوقي عن أحمد بن صالح عنه وروى عنه حيوة أحاديث، وَهو عندي صالح الحديث، وإِنَّما أنكرت عليه هذين الحديثين المؤمن مؤالف وفي القدرية اللذين ذكرتهما وسائر حديثه أرجو ان يكون مستقيما.
حميد بن زِيَاد أَبُو صَخْر الْخَرَّاط وَهُوَ حميد بن أبي الْمخَارِق
رأى سهل بن سعد
قَالَ يحيى ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَا بَأْس بِهِ وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمد
رأى سهل بن سعد
قَالَ يحيى ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَا بَأْس بِهِ وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمد
حميد بن قيس أبو صفوان الأعرج مكي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل، عن أبيه قال حميد بن قيس قارىء أهل مكة ليس هو بقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْن حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عن حميد الأعرج الذي يروي عنِ الزُّهْريّ ومجاهد؟ فَقال: ثِقةٌ هو أخو سندل.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: حميد الأعرج الذي يروي عنه بن عُيَينة، وَعَبد الوارث هو حميد الأعرج المكي المقرىء، وَهو أخو عَمْر بن قيس المكي، يُقَال له: سندل.
حَدَّثَنَا علان علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حميد الأعرج ثقة وقال البُخارِيّ حميد بن قيس أبو صفوان مولى بني أسد بن عَبد العزى من قريش المكي الأعرج أخو عُمَر بن قيس سمع مجاهدا وعطاء وروى عنه مالك بن أنس والثوري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّهُ يُؤَمَّنُ عَلَى مَا يَقُولُ أَهْلُ الْمَيِّتِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الحديث لا علمه رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرُ قَزَعَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْمُغِيرَةِ، وأَبُو مُوسَى القروي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الإِحْرَامِ وَالْحَرَمِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرُ عَاصِمٍ وَعَنْ عَاصِمٍ عَبد اللَّهِ بن نافع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى فِتْيَانٌ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَعْمِلْنَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ نُؤَدِّي كَمَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَنُصِيبُ مَا يُصِيبُونَ، قَال: إِنَّ الصَّدَقَةَ أَوْسَاخُ النَّاسِ وَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولاَ لآلِ مُحَمد وَلَكِنْ مَا ظَنُّكَ إِذَا أَخَذْتَ بِحَلَقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ هَلْ أُوثِرَنَّ عَلَيْكَمْ أَحَدًا.
قال ابنُ عَدِي وحميد بن قيس هذا له أحاديث غير ما ذكرت صالحة، وَهو عندي لا بأس بحديثه، وإِنَّما يؤتى ما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه وقد روى عنه مالك وناهيك به صدقا إذا روى عنه مثل مالك فإن أحمد ويحيى قالا لا نبالي ان لا نسأل عَمَّن روى عنه مالك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل، عن أبيه قال حميد بن قيس قارىء أهل مكة ليس هو بقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْن حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عن حميد الأعرج الذي يروي عنِ الزُّهْريّ ومجاهد؟ فَقال: ثِقةٌ هو أخو سندل.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: حميد الأعرج الذي يروي عنه بن عُيَينة، وَعَبد الوارث هو حميد الأعرج المكي المقرىء، وَهو أخو عَمْر بن قيس المكي، يُقَال له: سندل.
حَدَّثَنَا علان علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حميد الأعرج ثقة وقال البُخارِيّ حميد بن قيس أبو صفوان مولى بني أسد بن عَبد العزى من قريش المكي الأعرج أخو عُمَر بن قيس سمع مجاهدا وعطاء وروى عنه مالك بن أنس والثوري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّهُ يُؤَمَّنُ عَلَى مَا يَقُولُ أَهْلُ الْمَيِّتِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الحديث لا علمه رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرُ قَزَعَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْمُغِيرَةِ، وأَبُو مُوسَى القروي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الإِحْرَامِ وَالْحَرَمِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرُ عَاصِمٍ وَعَنْ عَاصِمٍ عَبد اللَّهِ بن نافع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى فِتْيَانٌ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَعْمِلْنَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ نُؤَدِّي كَمَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَنُصِيبُ مَا يُصِيبُونَ، قَال: إِنَّ الصَّدَقَةَ أَوْسَاخُ النَّاسِ وَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولاَ لآلِ مُحَمد وَلَكِنْ مَا ظَنُّكَ إِذَا أَخَذْتَ بِحَلَقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ هَلْ أُوثِرَنَّ عَلَيْكَمْ أَحَدًا.
قال ابنُ عَدِي وحميد بن قيس هذا له أحاديث غير ما ذكرت صالحة، وَهو عندي لا بأس بحديثه، وإِنَّما يؤتى ما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه وقد روى عنه مالك وناهيك به صدقا إذا روى عنه مثل مالك فإن أحمد ويحيى قالا لا نبالي ان لا نسأل عَمَّن روى عنه مالك.
حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم ويقال أبو سَعِيد التميمي.
وأبو الجهم أصح، وَهو بصري يحدث عن الثقات بالمناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا أبو سَعِيد التميمي قال مؤمل اسمه حميد بن حماد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الرَّبِيعِيُّ، وَابْنُ صاعد، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً قَالَ مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتُ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لَمْ يَرْوِهِ إِلا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ هَذَا وَقَدْ رُوِيَ هدا الْحَدِيثُ عَنْ مِسْعَرٍ لَوْنٌ آخَرٌ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ الْمُعَلِّمِ عَنْ طاووس سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلٌ مَنْ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتًا فَذَكَرَهُ وَوَصَلَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو الْبَجَلِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد الكريم عن طاووس فَقَالَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو وَالرِّوَايَتَانِ جَمِيعًا غَيْرُ مَحْفُوظَتَيْنِ والصحيح مرسل عن طاووس قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَمُحمد بْنُ بِشْرٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ مِسْعَرٍ مُرْسَلا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن
أَبِي الْخُوَارِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفن البنات من المكرمات حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن الحسين الهمداني، حَدَّثَنا أبو بكر الأرطبائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ مُحَمد بْنِ مَعْمَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْهُ الْحَدِيثُ الأَوَّلُ.
سمعت أبا عَرُوبة يقول كان مُحَمد بن معمر كيسا من أهل الصناعة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ تَهَادُوا فِإِنَّ الهدية تستل السخيمة وتورث المودة والله اهدي الي كراع
لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لاجبت.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد السكري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا يَنْظُرُ إِلَى حَجَرٍ بِحِيَالِ وَجْهِهِ فَقَالَ لَوْ جَاءَتِ الْعُسْرَةُ حَتَّى تَدْخُلَ هَذَا الْحَجَرَ لَجَاءَتِ الْيُسْرَةُ حَتَّى تُخْرِجَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ان مع العسر يسرا.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بن أبي عاصم، حَدَّثَنا بكر بن مقبل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ غَيْرُ حُمَيْدِ بْنِ حماد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أبي الخوار، حَدَّثَنا مغيرة بن زياد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُها تَرْوِي، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَدْخُلُ فُقَرَاءُ أُمَّتِي الجنة قبل اغنيائهم بأربعين
خَرِيفًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ حَمَّادٍ غَيْرُ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ وَبَعْضُ أَحَادِيثِهِ عَلَى قِلَّتِهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
وأبو الجهم أصح، وَهو بصري يحدث عن الثقات بالمناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا أبو سَعِيد التميمي قال مؤمل اسمه حميد بن حماد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الرَّبِيعِيُّ، وَابْنُ صاعد، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً قَالَ مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتُ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لَمْ يَرْوِهِ إِلا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ هَذَا وَقَدْ رُوِيَ هدا الْحَدِيثُ عَنْ مِسْعَرٍ لَوْنٌ آخَرٌ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ الْمُعَلِّمِ عَنْ طاووس سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلٌ مَنْ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتًا فَذَكَرَهُ وَوَصَلَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو الْبَجَلِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد الكريم عن طاووس فَقَالَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو وَالرِّوَايَتَانِ جَمِيعًا غَيْرُ مَحْفُوظَتَيْنِ والصحيح مرسل عن طاووس قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَمُحمد بْنُ بِشْرٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ مِسْعَرٍ مُرْسَلا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن
أَبِي الْخُوَارِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفن البنات من المكرمات حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن الحسين الهمداني، حَدَّثَنا أبو بكر الأرطبائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ مُحَمد بْنِ مَعْمَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْهُ الْحَدِيثُ الأَوَّلُ.
سمعت أبا عَرُوبة يقول كان مُحَمد بن معمر كيسا من أهل الصناعة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ تَهَادُوا فِإِنَّ الهدية تستل السخيمة وتورث المودة والله اهدي الي كراع
لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لاجبت.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد السكري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا يَنْظُرُ إِلَى حَجَرٍ بِحِيَالِ وَجْهِهِ فَقَالَ لَوْ جَاءَتِ الْعُسْرَةُ حَتَّى تَدْخُلَ هَذَا الْحَجَرَ لَجَاءَتِ الْيُسْرَةُ حَتَّى تُخْرِجَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ان مع العسر يسرا.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بن أبي عاصم، حَدَّثَنا بكر بن مقبل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ غَيْرُ حُمَيْدِ بْنِ حماد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أبي الخوار، حَدَّثَنا مغيرة بن زياد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُها تَرْوِي، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَدْخُلُ فُقَرَاءُ أُمَّتِي الجنة قبل اغنيائهم بأربعين
خَرِيفًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ حَمَّادٍ غَيْرُ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ وَبَعْضُ أَحَادِيثِهِ عَلَى قِلَّتِهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حميد بن هِلَال
حميد بن هِلَال
عَن يزِيد بن هَارُون قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب هُوَ مَجْهُول
عَن يزِيد بن هَارُون قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب هُوَ مَجْهُول
حميد بن هلال
قال ابن المدينى: قال يحيى: كان ابن سيرين لا يرضى حميد بن هلال.
قال ابن المدينى: قال يحيى: كان ابن سيرين لا يرضى حميد بن هلال.
حميد بن هلال بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: كان مُحَمد بن سِيرِين لا يرضى حميد بن هلال.
أنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عن عَبد الله
بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ دُلِّيَ جِرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ قَالَ فَالْتَزَمْتُهُ فَقُلْتُ هَذَا لِي لا أُعْطِي أَحَدًا شَيْئًا وَالْتَفَتُّ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتْبَسِمُ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حَسَّابٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيد، عَن أَيُّوبَ، عَن حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ زَيْدًا وَجَعْفَرًا، وَعَبد اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ وَدَفَعَ اللِّوَاءَ إِلَى زَيْدٍ فَأُصِيبُوا فَنَعَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى النَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ الْخَبَرَ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ وَقَالَ فَأَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَ سَيْفٍ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدِهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا وهب بن جرير، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَن أَنَس قَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْغُبَارِ سَاطِعًا فِي مَوْكِبِ جِبْرِيلَ سَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ.
قال ابنُ عَدِي ولحميد بن هلال أحاديث كثيرة وقد حدث عنه الناس والأئمة وأحاديثه مستقيمة والذي حكاه يَحْيى القطان أن مُحَمد بن سِيرِين لا يرضاه لا أدري ما وجهه فلعله كان لا يرضاه في معنى آخر ليس الحديث وأما في الحديث فإنه لا بأس به وبرواياته.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: كان مُحَمد بن سِيرِين لا يرضى حميد بن هلال.
أنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عن عَبد الله
بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ دُلِّيَ جِرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ قَالَ فَالْتَزَمْتُهُ فَقُلْتُ هَذَا لِي لا أُعْطِي أَحَدًا شَيْئًا وَالْتَفَتُّ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتْبَسِمُ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حَسَّابٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيد، عَن أَيُّوبَ، عَن حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ زَيْدًا وَجَعْفَرًا، وَعَبد اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ وَدَفَعَ اللِّوَاءَ إِلَى زَيْدٍ فَأُصِيبُوا فَنَعَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى النَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ الْخَبَرَ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ وَقَالَ فَأَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَ سَيْفٍ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدِهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا وهب بن جرير، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَن أَنَس قَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْغُبَارِ سَاطِعًا فِي مَوْكِبِ جِبْرِيلَ سَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ.
قال ابنُ عَدِي ولحميد بن هلال أحاديث كثيرة وقد حدث عنه الناس والأئمة وأحاديثه مستقيمة والذي حكاه يَحْيى القطان أن مُحَمد بن سِيرِين لا يرضاه لا أدري ما وجهه فلعله كان لا يرضاه في معنى آخر ليس الحديث وأما في الحديث فإنه لا بأس به وبرواياته.
حميد بْن زنجويه، أَبُو أَحْمَد الأزدي :
وَزنجويه لقب وَاسمه مخلد بْن قتيبة بْن عَبْد اللَّهِ خراساني، من أَهْل نسا كثير الحديث، قديم الرحلة فيه إلى العراق وَالحجاز، وَالشام، وَمصر، وَسمع النَّضْر بْن شميل المازني، وَجعفر بْن عون العمري وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى العبسي، ويزيد بن
هارون الواسطي، وَوهب بْن جرير، وَعثمان بْن عُمَر بْن فارس البصريين، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد المروزي. وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَمؤمل بْن إِسْمَاعِيل، وَمحمد بْن يوسف الفريابي، وَغيرهم من طبقتهم. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَمسلم بْن الحجاج النيسابوري، وَعامة الْخُرَاسَانِيِّينَ. وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا فَرَوَى عَنْهُ من أهلها إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن صاعد، وَالقاضي المحاملي، وَكَانَ ثقة ثبتا حجة.
أنبأنا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن، حدّثنا يحيى بن صاعد، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ النَّسَائِيُّ- أَبُو أَحْمَدَ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ- وَأَحْمَدُ بن الوليد بن أبان- واللفظ لحميد- حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ، فَتَحَرَّكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«اسْكُنْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ »
وَكَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وعمر، وَعُثْمَانُ.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: حميد بْن زنجويه بْن قتيبة بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو أَحْمَد الأزدي كَانَ لا يخضب، وَكَانَ حسن الفقه قد كتب الحديث، وَقد رحل إِلَى الشامات، وَكَانَ رأسا فِي العلم.
حسن الموقع عند أَهْل بلده، وَكَانَ بنسا كهل يقال له حميد بْن أفلح، حسن النحو، صاحب سنة وَجماعة. قد جالس ابْن أَبِي أويس. وَكتب عَنْ أَبِي عبيد وَذكر أن ابْن أَبِي أويس سأله عَنْ حميد بْن زنجويه فَقَالَ: أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أَهْل خراسان أَحْمَد بْن شبويه وَحميد بن زنجويه.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن زِيَاد النسوي قَالَ: سمعت الْقَاسِم بْن سلام قَالَ: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابْن شبويه وَحميد بْن زنجويه قَالَ: يعني أَحْمَد بْن شبويه وحميد بن زنجويه.
أخبرني الصوري، أنبأنا عبيد بن القاسم الهمذاني- بأطرابلس- أنبأنا عبد الرّحمن ابن إسماعيل الخشّاب، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي قَالَ: حميد بن مخلد نسائي ثقة.
وحدّثنا الصوري، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال: حدثنا عبد الواحد ابن محمّد بن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: حميد بْن مخلد، وَيعرف مخلد بزنجويه بْن قتيبة، نسوي، قدم إلى مصر وَحدث بها، وَخرج عَنْ مصر، فتوفي فِي سنة إحدى وَخمسين وَمائتين.
وَزنجويه لقب وَاسمه مخلد بْن قتيبة بْن عَبْد اللَّهِ خراساني، من أَهْل نسا كثير الحديث، قديم الرحلة فيه إلى العراق وَالحجاز، وَالشام، وَمصر، وَسمع النَّضْر بْن شميل المازني، وَجعفر بْن عون العمري وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى العبسي، ويزيد بن
هارون الواسطي، وَوهب بْن جرير، وَعثمان بْن عُمَر بْن فارس البصريين، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد المروزي. وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَمؤمل بْن إِسْمَاعِيل، وَمحمد بْن يوسف الفريابي، وَغيرهم من طبقتهم. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَمسلم بْن الحجاج النيسابوري، وَعامة الْخُرَاسَانِيِّينَ. وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا فَرَوَى عَنْهُ من أهلها إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن صاعد، وَالقاضي المحاملي، وَكَانَ ثقة ثبتا حجة.
أنبأنا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن، حدّثنا يحيى بن صاعد، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ النَّسَائِيُّ- أَبُو أَحْمَدَ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ- وَأَحْمَدُ بن الوليد بن أبان- واللفظ لحميد- حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ، فَتَحَرَّكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«اسْكُنْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ »
وَكَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وعمر، وَعُثْمَانُ.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: حميد بْن زنجويه بْن قتيبة بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو أَحْمَد الأزدي كَانَ لا يخضب، وَكَانَ حسن الفقه قد كتب الحديث، وَقد رحل إِلَى الشامات، وَكَانَ رأسا فِي العلم.
حسن الموقع عند أَهْل بلده، وَكَانَ بنسا كهل يقال له حميد بْن أفلح، حسن النحو، صاحب سنة وَجماعة. قد جالس ابْن أَبِي أويس. وَكتب عَنْ أَبِي عبيد وَذكر أن ابْن أَبِي أويس سأله عَنْ حميد بْن زنجويه فَقَالَ: أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أَهْل خراسان أَحْمَد بْن شبويه وَحميد بن زنجويه.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن زِيَاد النسوي قَالَ: سمعت الْقَاسِم بْن سلام قَالَ: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابْن شبويه وَحميد بْن زنجويه قَالَ: يعني أَحْمَد بْن شبويه وحميد بن زنجويه.
أخبرني الصوري، أنبأنا عبيد بن القاسم الهمذاني- بأطرابلس- أنبأنا عبد الرّحمن ابن إسماعيل الخشّاب، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي قَالَ: حميد بن مخلد نسائي ثقة.
وحدّثنا الصوري، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال: حدثنا عبد الواحد ابن محمّد بن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: حميد بْن مخلد، وَيعرف مخلد بزنجويه بْن قتيبة، نسوي، قدم إلى مصر وَحدث بها، وَخرج عَنْ مصر، فتوفي فِي سنة إحدى وَخمسين وَمائتين.
حميد بن الأسود [أبو الأسود - ] صاحب الكرابيس روى عن ابن عون وحجاج الصواف وأسامة بن زيد والضحاك بن عثمان وعبد الله بن سعيد بن أبي هند روى عنه ابن المبارك [وعبد الرحمن بن مهدي - ] ونصر بن على واحمد بن عبيد الله بن صخر ومحمد بن أبي بكر المقدمي وابنه عبد الله بن حميد سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا عبيد الله بن عمر [يعني - ] القواريري نا أبو الأسود حميد بن الأسود وكان صدوقا.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت [أبي - ] عن حميد بن الاسود فقال: ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا عبيد الله بن عمر [يعني - ] القواريري نا أبو الأسود حميد بن الأسود وكان صدوقا.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت [أبي - ] عن حميد بن الاسود فقال: ثقة.
حميد بن الْأسود أَبُو الْأسود يروي عَن هِشَام بن عُرْوَة وَهُوَ جد أبي بكر بن أبي الْأسود روى عَنهُ أهل الْبَصْرَة