حبيب بن عِيسَى أَبُو مُحَمَّد العجمي أَصله من فَارس سكن الْبَصْرَة يروي عَن الْحسن قَالَ الأواه الَّذِي قلبه مُعَلّق عِنْد الله روى عَن أهل الْبَصْرَة وَكَانَ عابدا فَاضلا ورعا تقيا من المجابين الدعْوَة فِي الْأَوْقَات أخباره فِي التقشف وَالْعِبَادَة مَشْهُورَة يغنى عَن الإغراق فِي ذكرهَا حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَقَارُ قَالَ ثَنَا الْخَصِيبُ بْنُ نَاصِحٍ الْحَارِثِيُّ عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ عَنْ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ عَنِ الْفَرَزْدَقِ قَالَ لقِيت أَبَا هُرَيْرَة
بِالشَّامِ فَقَالَ لِي أَنْتَ الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِرُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ إِنْ طَالَ بِكَ عُمْرٌ سَتَلْقَى أَقْوَامًا يَقُولُونَ لَا تَوْبَةَ لَكَ فَلا يَقْطَعَنَّ رَجَاءَكَ مِنَ اللَّهِ
بِالشَّامِ فَقَالَ لِي أَنْتَ الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِرُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ إِنْ طَالَ بِكَ عُمْرٌ سَتَلْقَى أَقْوَامًا يَقُولُونَ لَا تَوْبَةَ لَكَ فَلا يَقْطَعَنَّ رَجَاءَكَ مِنَ اللَّهِ