عَبْد اللَّه بن سُفْيَان بْن عَبْد اللَّه بْن ربيعَة الثَّقَفِيّ أَخُو عَاصِم بْن سُفْيَان وَعَمْرو بْن سُفْيَان يَرْوِي عَن أَبِيه وعَبْد اللَّه بن السَّائِب روى عَنهُ يعلى بْن عَطاء
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
- وعبد الله بن ربيعة. سلمي.
عبد الله بن ربيعة
- عبد الله بن ربيعة السلمي وهو خال عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي. روى عبد الله بن ربيعة عن ابن مسعود. وكان ثقة قليل الحديث.
- عبد الله بن ربيعة السلمي وهو خال عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي. روى عبد الله بن ربيعة عن ابن مسعود. وكان ثقة قليل الحديث.
عبد الله بن ربيعة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ك) وروى عن ابن عباس وعبيد بن خالد روى عنه عمرو بن ميمون وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعلى بن الأقمر ومنصور وعطاء [بن - ] السائب، وروى ابن المبارك عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة فقال في حديثه: وكانت له صحبة.
ولم يتابع عليه.
ولم يتابع عليه.
عَبْد اللَّه بْن ربيعة
(1) ، روى عَنْهُ عَمْرو بْن ميمون وعطاء ابن السائب، يَرْوِي عَنْ عُبَيْد بْن خَالِد، قَالَ ابْن المبارك عَنْ شُعْبَة فِي حديثه: وكَانَت لَهُ صحبِهِ، ولم يتابع عليه (2) .
وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ علي بْن الأقمر قَالَ: رأيت عَبْد اللَّه بْن ربيعة يمشي ويبكي ويَقُولُ شغلوني عَنِ الصلاة، سَمِعَ منه منصور.
(1) ، روى عَنْهُ عَمْرو بْن ميمون وعطاء ابن السائب، يَرْوِي عَنْ عُبَيْد بْن خَالِد، قَالَ ابْن المبارك عَنْ شُعْبَة فِي حديثه: وكَانَت لَهُ صحبِهِ، ولم يتابع عليه (2) .
وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ علي بْن الأقمر قَالَ: رأيت عَبْد اللَّه بْن ربيعة يمشي ويبكي ويَقُولُ شغلوني عَنِ الصلاة، سَمِعَ منه منصور.
عبد الله بن ربيعة
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث بْن المطلب بْن عبد مناف القرشي المطلبي.
أمه بنت الزبير بْن عبد المطلب.
روى عنه عروة بْن الزبير، والفضل بْن الحسن الضمري.
روى ابن لهيعة، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عن الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية الضمري، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة: أن أم الحكم بنت الزبير أرسلته وهو غلام، في إثر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يريد بيت أم سلمة، وأمرته أن يدركه فينتزع عنه رداءه، فأتاه يشتد، قال: فأمسكت بردائه، فالتفت إلي فقال: " من أنت؟ "، فأخبرته، فقلت: إن أمي أمرتني بهذا، فلف رداءه ثم أعطانيه، فقال: " اذهب إِلَى أمك فمرها فلتشقه بينها وبين أختها، فلتختمر به ".
قلت: أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه من بني المطلب كما ذكرناه، رأيته في عدة نسخ كذلك، وَإِنما هو من بني عبد المطلب، وقد ذكر الزبير بْن بكار ولد الحارث بْن عبد المطلب، فقال: وربيعة بْن الحارث، وقال: وكان أسن من عمه العباس، ثم قال: وكان ولد ربيعة بْن الحارث محمدًا، وعبد اللَّه، والعباس، ثم قال: وأمهم جميعًا أم الحكم بنت الزبير بْن عبد المطلب، ولكلهم عقب.
وقال أَبُو عمر في ترجمة أم حكيم بنت الزبير بْن عبد المطلب: وهي أخت ضباعة بنت الزبير، قال: وكانت تحت ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، روى عنها ابنها عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
وذكر ابن منده، وَأَبُو نعيم، في اسمها أيضًا فقالا: أم حكيم، ويقال أم الحكم، وذكر حديثًا عن الفضل بْن الحسن، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث، عن أمه، وذكرا أيضًا أباه ربيعة فقالا: ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب.
وقال أَبُو أحمد العسكري، بعد ذكر ربيعة بْن الحارث، قال: ابنه عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
فظهر بهذا أَنَّهُ من ولد عبد المطلب بْن هاشم، لا من ولد عمه المطلب بْن عبد مناف، وهذا ربيعة هو الذي قال فيه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أول دم أضع دم ربيعة بْن الحارث "، وقد ذكرناه في ربيعة، والله أعلم.
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث بْن المطلب بْن عبد مناف القرشي المطلبي.
أمه بنت الزبير بْن عبد المطلب.
روى عنه عروة بْن الزبير، والفضل بْن الحسن الضمري.
روى ابن لهيعة، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عن الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية الضمري، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة: أن أم الحكم بنت الزبير أرسلته وهو غلام، في إثر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يريد بيت أم سلمة، وأمرته أن يدركه فينتزع عنه رداءه، فأتاه يشتد، قال: فأمسكت بردائه، فالتفت إلي فقال: " من أنت؟ "، فأخبرته، فقلت: إن أمي أمرتني بهذا، فلف رداءه ثم أعطانيه، فقال: " اذهب إِلَى أمك فمرها فلتشقه بينها وبين أختها، فلتختمر به ".
قلت: أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه من بني المطلب كما ذكرناه، رأيته في عدة نسخ كذلك، وَإِنما هو من بني عبد المطلب، وقد ذكر الزبير بْن بكار ولد الحارث بْن عبد المطلب، فقال: وربيعة بْن الحارث، وقال: وكان أسن من عمه العباس، ثم قال: وكان ولد ربيعة بْن الحارث محمدًا، وعبد اللَّه، والعباس، ثم قال: وأمهم جميعًا أم الحكم بنت الزبير بْن عبد المطلب، ولكلهم عقب.
وقال أَبُو عمر في ترجمة أم حكيم بنت الزبير بْن عبد المطلب: وهي أخت ضباعة بنت الزبير، قال: وكانت تحت ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، روى عنها ابنها عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
وذكر ابن منده، وَأَبُو نعيم، في اسمها أيضًا فقالا: أم حكيم، ويقال أم الحكم، وذكر حديثًا عن الفضل بْن الحسن، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث، عن أمه، وذكرا أيضًا أباه ربيعة فقالا: ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب.
وقال أَبُو أحمد العسكري، بعد ذكر ربيعة بْن الحارث، قال: ابنه عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
فظهر بهذا أَنَّهُ من ولد عبد المطلب بْن هاشم، لا من ولد عمه المطلب بْن عبد مناف، وهذا ربيعة هو الذي قال فيه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أول دم أضع دم ربيعة بْن الحارث "، وقد ذكرناه في ربيعة، والله أعلم.
عَبْد اللَّه بن ربيعَة يَرْوِي عَن عبيد بْن خَالِد وَله صُحْبَة رَوَى عَنْهُ مَنْصُور وَعَطَاء بْن السَّائِب
عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم [أبو الحارث المخزومي - ] المديني روى عن حكيم بن حكيم وعمرو بن شعيب سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه سفيان الثوري وعبد العزيز الماجشون وحاتم بن ( ك) إسماعيل ويحيى بن عبد الله بن سالم وابنه المغيرة بن عبد الرحمن وإبراهيم بن إسماعيل الانصاري واسماعيل ابن عياش.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة
فقال: صالح.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومى فقال: شيخ.
قال أبو محمد روى عنه سفيان الثوري وعبد العزيز الماجشون وحاتم بن ( ك) إسماعيل ويحيى بن عبد الله بن سالم وابنه المغيرة بن عبد الرحمن وإبراهيم بن إسماعيل الانصاري واسماعيل ابن عياش.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة
فقال: صالح.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومى فقال: شيخ.
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة أبو عبد الرحمن أخو عياش بن أبي ربيعة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى سفيان الثوري ووكيع وحاتم بن إسماعيل عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن [أبيه عن - ] جده سمعت أبي يقول ذلك.
عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ وَاسْمُ أَبِي رَبِيعَةَ: عَمْرُو بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهُ ثَقَفِيَّةٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ بَضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَالُ دُعِيَ لَهُ ابْنُ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَالَ: «خُذْ مَا أَسْلَفْتَ بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: «ثَلَاثِينَ أَلْفًا» وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السُّوقِ، فَرَأَى طَعَامًا مَطِيرًا فَقَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ بَضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَالُ دُعِيَ لَهُ ابْنُ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَالَ: «خُذْ مَا أَسْلَفْتَ بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: «ثَلَاثِينَ أَلْفًا» وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السُّوقِ، فَرَأَى طَعَامًا مَطِيرًا فَقَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
أحسبه سكن المدينة.
قال ابن الزبير: عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان اسم عبد الله بجيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وهو أخو عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
- حدثنا محمد بن عباد نا حاتم بن إسماعيل عن إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل السوق فرأى طعاما مصبرا فارتاب فيه فأدخل يده إلى المرفق فاستخرج طعاما معيبا فقال لصاحبه: " ما حملك على هذا؟ " قال://// والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد قال: فقال: " فهلا جعلت هذا وحده وهذا وحده حتى يأتي إخوانك من المسلمين فيشترون ما يعرفون من غشنا فليس منا ".
- حدثنا أحمد بن محمد القطان نا بشر بن عمر الزهراني نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن جده قال: استقرض مني رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم مال فقال: " ادعوا لي ابن أبي ربيعة " فقال: " هذا مالك [بارك الله] لك في مالك وولدك إنما جزاء السلف الحمد والوفاء.
- حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا مؤمل نا سفيان نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: استلف مني النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى ابن أبي ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
أحسبه سكن المدينة.
قال ابن الزبير: عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان اسم عبد الله بجيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وهو أخو عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
- حدثنا محمد بن عباد نا حاتم بن إسماعيل عن إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل السوق فرأى طعاما مصبرا فارتاب فيه فأدخل يده إلى المرفق فاستخرج طعاما معيبا فقال لصاحبه: " ما حملك على هذا؟ " قال://// والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد قال: فقال: " فهلا جعلت هذا وحده وهذا وحده حتى يأتي إخوانك من المسلمين فيشترون ما يعرفون من غشنا فليس منا ".
- حدثنا أحمد بن محمد القطان نا بشر بن عمر الزهراني نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن جده قال: استقرض مني رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم مال فقال: " ادعوا لي ابن أبي ربيعة " فقال: " هذا مالك [بارك الله] لك في مالك وولدك إنما جزاء السلف الحمد والوفاء.
- حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا مؤمل نا سفيان نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: استلف مني النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى ابن أبي ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيُّ الْعَنَزِيُّ - وَعَنَزَةُ مِنَ الْيَمَنِ - حَلِيفُ بَنِي عَدِيٍّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَآهُ، تُوُفِّيَ النَّبِيُّ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ أَوْ أَرْبَعِ سِنِينَ، وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: هَلَكَ زَمَنَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: زَارَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِنَا وَأَنَا غُلَامٌ أَلْعَبُ قَالَ: فَخَرَجْتُ أَلْعَبُ فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟» ، قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا، قَالَ: «إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِيهِ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا صَغِيرًا فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي، فَقَالَتْ: تَعَالَ يَا عَبْدَ اللهِ هَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: تَمْرًا، قَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كَانَتْ كَذْبَةً» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ وَسَمَّاهُ مَوْلَاهُ زِيَادًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا غُلَامٌ فَأَدْبَرْتُ خَارِجًا فَنَادَتْنِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَاذَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا قَالَ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: زَارَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِنَا وَأَنَا غُلَامٌ أَلْعَبُ قَالَ: فَخَرَجْتُ أَلْعَبُ فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟» ، قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا، قَالَ: «إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِيهِ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا صَغِيرًا فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي، فَقَالَتْ: تَعَالَ يَا عَبْدَ اللهِ هَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: تَمْرًا، قَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كَانَتْ كَذْبَةً» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ وَسَمَّاهُ مَوْلَاهُ زِيَادًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا غُلَامٌ فَأَدْبَرْتُ خَارِجًا فَنَادَتْنِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَاذَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا قَالَ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»
عبد الله بن أبي ربيعة
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
وأمه ثقفية، وقيل: أمه وأم أخيه عياش بْن أَبِي ربيعة: أسماء بنت مخربة من بني مخزوم، وقيل: من بني نهشل بْن دارم، والله أعلم.
وهو والد عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الشاعر المشهور، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وله يقول ابن الزبعري: بحير بْن ذي الرمحين قرب مجلسي وراح علينا فضله غير عاتم واسم أَبِي ربيعة عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل: اسمه كنيته، والأكثر يقوله: عمرو، وقال هشام بْن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أَبِي أمية: حذيفة.
وكان أَبُو ربيعة يقال له: ذو الرمحين، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يَوْم الفتح، وكان من أحسن الناس وجهًا، وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بْن العاص إِلَى النجاشي في طلب أصحاب رَسُول اللَّهِ الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الذي استجار بأم هانئ يَوْم الفتح، وكان مع الحارث بْن هشام، فأراد علي قتلهما، فمنعته منهما وأتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فقال: " قد أجرنا من أجرت ".
وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجند من اليمن ومخاليفها، ولم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر رضي اللَّه عنه، وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء، ثم ولي عثمان الخلافة رضي اللَّه عنه، فولاه ذلك أيضًا، فلما حصر عثمان جاء لينصره، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
يعد في أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.
(750) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة بْن علي الفقيه الشافعي بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي عبد الرحمن النسائي، حدثنا عمرو بْن عَلِيٍّ، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده عَبْد اللَّهِ، قال: استقرض مني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فجاء مال فدفعه إلي، وقال: " بارك اللَّه في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الأداء والحمد "، أخرجه الثلاثة
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
وأمه ثقفية، وقيل: أمه وأم أخيه عياش بْن أَبِي ربيعة: أسماء بنت مخربة من بني مخزوم، وقيل: من بني نهشل بْن دارم، والله أعلم.
وهو والد عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الشاعر المشهور، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وله يقول ابن الزبعري: بحير بْن ذي الرمحين قرب مجلسي وراح علينا فضله غير عاتم واسم أَبِي ربيعة عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل: اسمه كنيته، والأكثر يقوله: عمرو، وقال هشام بْن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أَبِي أمية: حذيفة.
وكان أَبُو ربيعة يقال له: ذو الرمحين، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يَوْم الفتح، وكان من أحسن الناس وجهًا، وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بْن العاص إِلَى النجاشي في طلب أصحاب رَسُول اللَّهِ الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الذي استجار بأم هانئ يَوْم الفتح، وكان مع الحارث بْن هشام، فأراد علي قتلهما، فمنعته منهما وأتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فقال: " قد أجرنا من أجرت ".
وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجند من اليمن ومخاليفها، ولم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر رضي اللَّه عنه، وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء، ثم ولي عثمان الخلافة رضي اللَّه عنه، فولاه ذلك أيضًا، فلما حصر عثمان جاء لينصره، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
يعد في أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.
(750) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة بْن علي الفقيه الشافعي بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي عبد الرحمن النسائي، حدثنا عمرو بْن عَلِيٍّ، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده عَبْد اللَّهِ، قال: استقرض مني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فجاء مال فدفعه إلي، وقال: " بارك اللَّه في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الأداء والحمد "، أخرجه الثلاثة
عَبْد اللَّه بْن عَيَّاش بْن أبي ربيعَة المَخْزُومِي يروي عَن عمر بْن الْخطاب روى عَنهُ سُلَيْمَان بْن يسَار وَمُحَمّد بْن طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ مَرَّ بِي أَبُو ذَرٍّ وَأَنَا أُصَلِّي فَقَالَ إِنَّ الأَرْضَ لَا تُمْسَحُ إِلا مَسْحَةً وَلَيْسَ هَذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ذَلِكَ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعين رَوَى عَنْهُ أهل الْمَدِينَة
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ
وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَائِذٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَذَكَرَ أَنَّ أُمَّهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مَخْرَمَةَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمٍ أ
- َخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ، فِي إِجَازَتِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُعَيْبٍ الرَّجَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ النَّجْرَانِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: مَا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتِلْكَ الْجِنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً فَآذَاهُ رِيحُ بُخُورِهَا، فَقَامَ حَتَّى جَازَتْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ يَوْمَ مَاتَ فَأَحْنَى عَلَيْهِ بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ يُوصِيهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَأَنَّهُمْ رَأَوْا فِي عَيْنَيْهِ أَثَرَ الْبُكَاءِ، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَرَأَوْهُ وَهُوَ يَبْكِي، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَلَهُ شَهِيقٌ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَبَكَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ إِنَّمَا هَذِهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، اسْتَغْفِرُوا اللهَ، أَذْهِبْ عَنْكَ أَبَا السَّائِبِ، قَدْ خَرَجْتَ وَلَمْ تَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ» وَقَالَ الْحَسَنُ: وَجَدْتُ فِي التَّارِيخِ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الْآخِرَةِ
وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَائِذٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَذَكَرَ أَنَّ أُمَّهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مَخْرَمَةَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمٍ أ
- َخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ، فِي إِجَازَتِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُعَيْبٍ الرَّجَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ النَّجْرَانِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: مَا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتِلْكَ الْجِنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً فَآذَاهُ رِيحُ بُخُورِهَا، فَقَامَ حَتَّى جَازَتْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ يَوْمَ مَاتَ فَأَحْنَى عَلَيْهِ بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ يُوصِيهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَأَنَّهُمْ رَأَوْا فِي عَيْنَيْهِ أَثَرَ الْبُكَاءِ، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَرَأَوْهُ وَهُوَ يَبْكِي، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَلَهُ شَهِيقٌ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَبَكَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ إِنَّمَا هَذِهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، اسْتَغْفِرُوا اللهَ، أَذْهِبْ عَنْكَ أَبَا السَّائِبِ، قَدْ خَرَجْتَ وَلَمْ تَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ» وَقَالَ الْحَسَنُ: وَجَدْتُ فِي التَّارِيخِ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الْآخِرَةِ
- وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
عبد المطلب بن ربيعة
ب د ع عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ الهاشمي وقيل اسمه المطلب وأمه أم الحكم بِنْت الزَُبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم كَانَ عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلًا، قاله الزَُبَيْر، وقيل: كَانَ غلامًا، والله أعلم، ولم يغير رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه.
سكن المدينة، ثُمَّ انتقل إلى الشام، فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب، ونزل دمشق، وابتنى بها دارًا.
روى الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، عن عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث، قَالَ: اجتمع رَبِيعة بْن الحارث، والعباس، فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلماه، فأمرهما عَلَى هَذِهِ الصدقات ...
وذكر الحديث.
(951) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مهران وإسماعيل بْن مُحَمَّد بإسنادهما إلى أَبِي عِيسَى السلمي، حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عن يزيد بْن أبي زياد، عن عَبْد اللَّه بْن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، أن العباس بْن عَبْد المطلب دخل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مغضبًا، وأنا عنده، فَقَالَ: " ما أغضبك "؟ فَقَالَ: يا رَسُول اللَّه، ما لنا ولقريش! إِذَا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذَلِكَ! قَالَ: فغضب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتَّى احمر وجهه، ثُمَّ قَالَ: " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رَجُل الْإِيمَان حتَّى يحبكم لله ولرسوله "، ثُمَّ قَالَ: " أيها النَّاس، من أذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أَبِيهِ " وتوفي بدمشق، فصلى عَلَيْهِ معاوية، قَالَ ابْنُ أبي عاصم: كأنه توفي سنة إحدى وستين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ الهاشمي وقيل اسمه المطلب وأمه أم الحكم بِنْت الزَُبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم كَانَ عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلًا، قاله الزَُبَيْر، وقيل: كَانَ غلامًا، والله أعلم، ولم يغير رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه.
سكن المدينة، ثُمَّ انتقل إلى الشام، فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب، ونزل دمشق، وابتنى بها دارًا.
روى الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، عن عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث، قَالَ: اجتمع رَبِيعة بْن الحارث، والعباس، فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلماه، فأمرهما عَلَى هَذِهِ الصدقات ...
وذكر الحديث.
(951) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مهران وإسماعيل بْن مُحَمَّد بإسنادهما إلى أَبِي عِيسَى السلمي، حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عن يزيد بْن أبي زياد، عن عَبْد اللَّه بْن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، أن العباس بْن عَبْد المطلب دخل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مغضبًا، وأنا عنده، فَقَالَ: " ما أغضبك "؟ فَقَالَ: يا رَسُول اللَّه، ما لنا ولقريش! إِذَا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذَلِكَ! قَالَ: فغضب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتَّى احمر وجهه، ثُمَّ قَالَ: " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رَجُل الْإِيمَان حتَّى يحبكم لله ولرسوله "، ثُمَّ قَالَ: " أيها النَّاس، من أذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أَبِيهِ " وتوفي بدمشق، فصلى عَلَيْهِ معاوية، قَالَ ابْنُ أبي عاصم: كأنه توفي سنة إحدى وستين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ
- عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. وأمه أم الحكم بِنْت الزُّبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن قصي. وكان لعبد المطلب بْن ربيعة من الولد مُحَمَّد وأمه أم البنين بِنْت حَمْزَة بْن مالك بْن سعد بن حَمْزَة بن مالك. هُوَ أَبُو شعيرة بْن منبة بْن سَلَمَة بْن مالك بْن عذر بْن سعد بن دافع بْن مالك بْن جشم بْن حاشد بْن جشم بْن الخيوان بْن نوف بْن همدان. وهي أخت قيس بن حمزة. وكان حمزة بْن مالك هَذَا فِي شهود الحكمين مع مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان. قَالَ هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب: فأخبرني أبي أن حَمْزَة بْن مالك هاجر من اليمن إِلَى الشّام فِي أربع مائة عَبْد فأعتقهم فانتسبوا جميعًا إِلَى همدان بالشام فلذلك كره أَهْل العراق أن يزوجوا أَهْل الشّام لكثرة دغلهم ومن انتمى إليهم من غيرهم. وأروى بِنْت عَبْد المطلب بْن ربيعة وأمها بِنْت عمير بْن مازن. قَالَ هشام: وقد أدرك أبي مُحَمَّد بن السائب مُحَمَّد بْن عَبْد المطلب وروى عَنْهُ. وقد روى عَبْد المطلب بْن رَبِيعَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان رجلا على عهده. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ اجْتَمَعَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالا: وَاللَّهِ لَوْ بَعَثْنَا هَذَيْنِ الْغُلامَيْنِ. قَالَ لِيَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَّرَهُمَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَأَدَّيَا مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَأَصَابَا مَا يُصِيبُ النَّاسُ مِنَ الْمَنْفَعَةِ. قَالَ فَبَيْنَا هُمَا فِي ذَلِكَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب. ع. فَقَالَ: مَاذَا تُرِيدَانِ؟ فَأَخْبَرَاهُ بِالَّذِي أَرَادَا. فَقَالَ: لا تفعلا فو الله مَا هُوَ بِفَاعِلٍ. فَقَالا: لِمَ يَصْنَعُ هَذَا فما هذا منك إلا نفاسة علينا. فو الله لقد صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنِلْتَ صِهْرَهُ فَمَا نَفِسْنَا ذَلِكَ عَلَيْكَ. قَالَ فَقَالَ: أَنَا أَبُو حَسَنٍ فُأُرْسِلُوهُمَا. ثُمَّ اضْطَجَعَ. فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الظُّهْرَ سَبَقْنَاهُ إِلَى الْحُجْرَةِ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى مَرَّ بِنَا فَأَخَذَ بِآذَانِنَا ثُمَّ قال: اخرجا ما تصرران. وَدَخَلَ فَدَخَلْنَا مَعَهُ وَهُوَ حِينَئِذٍ فِي بَيْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ. قَالَ فَكَلَّمْنَاهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَاكَ لِتُؤَمِّرَنَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فنصيب الناس من المنفعة وَنُؤَدِّيَ مَا يُؤَدِّي النَّاسُ. قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ. قَالَ فَأَشَارَتْ إِلَيْنَا زَيْنَبُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابِهَا كَأَنَّهَا تَنْهَانَا عَنْ كَلامِهِ. وَأَقْبَلَ فَقَالَ: . قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيُّ: وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ فَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَهَلَكَ بِدِمَشْقَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَأَوْصَى إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَبِلَ وَصِيَّتَهُ.
- عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. وأمه أم الحكم بِنْت الزُّبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن قصي. وكان لعبد المطلب بْن ربيعة من الولد مُحَمَّد وأمه أم البنين بِنْت حَمْزَة بْن مالك بْن سعد بن حَمْزَة بن مالك. هُوَ أَبُو شعيرة بْن منبة بْن سَلَمَة بْن مالك بْن عذر بْن سعد بن دافع بْن مالك بْن جشم بْن حاشد بْن جشم بْن الخيوان بْن نوف بْن همدان. وهي أخت قيس بن حمزة. وكان حمزة بْن مالك هَذَا فِي شهود الحكمين مع مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان. قَالَ هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب: فأخبرني أبي أن حَمْزَة بْن مالك هاجر من اليمن إِلَى الشّام فِي أربع مائة عَبْد فأعتقهم فانتسبوا جميعًا إِلَى همدان بالشام فلذلك كره أَهْل العراق أن يزوجوا أَهْل الشّام لكثرة دغلهم ومن انتمى إليهم من غيرهم. وأروى بِنْت عَبْد المطلب بْن ربيعة وأمها بِنْت عمير بْن مازن. قَالَ هشام: وقد أدرك أبي مُحَمَّد بن السائب مُحَمَّد بْن عَبْد المطلب وروى عَنْهُ. وقد روى عَبْد المطلب بْن رَبِيعَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان رجلا على عهده. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ اجْتَمَعَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالا: وَاللَّهِ لَوْ بَعَثْنَا هَذَيْنِ الْغُلامَيْنِ. قَالَ لِيَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَّرَهُمَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَأَدَّيَا مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَأَصَابَا مَا يُصِيبُ النَّاسُ مِنَ الْمَنْفَعَةِ. قَالَ فَبَيْنَا هُمَا فِي ذَلِكَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب. ع. فَقَالَ: مَاذَا تُرِيدَانِ؟ فَأَخْبَرَاهُ بِالَّذِي أَرَادَا. فَقَالَ: لا تفعلا فو الله مَا هُوَ بِفَاعِلٍ. فَقَالا: لِمَ يَصْنَعُ هَذَا فما هذا منك إلا نفاسة علينا. فو الله لقد صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنِلْتَ صِهْرَهُ فَمَا نَفِسْنَا ذَلِكَ عَلَيْكَ. قَالَ فَقَالَ: أَنَا أَبُو حَسَنٍ فُأُرْسِلُوهُمَا. ثُمَّ اضْطَجَعَ. فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الظُّهْرَ سَبَقْنَاهُ إِلَى الْحُجْرَةِ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى مَرَّ بِنَا فَأَخَذَ بِآذَانِنَا ثُمَّ قال: اخرجا ما تصرران. وَدَخَلَ فَدَخَلْنَا مَعَهُ وَهُوَ حِينَئِذٍ فِي بَيْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ. قَالَ فَكَلَّمْنَاهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَاكَ لِتُؤَمِّرَنَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فنصيب الناس من المنفعة وَنُؤَدِّيَ مَا يُؤَدِّي النَّاسُ. قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ. قَالَ فَأَشَارَتْ إِلَيْنَا زَيْنَبُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابِهَا كَأَنَّهَا تَنْهَانَا عَنْ كَلامِهِ. وَأَقْبَلَ فَقَالَ: . قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيُّ: وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ فَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَهَلَكَ بِدِمَشْقَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَأَوْصَى إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَبِلَ وَصِيَّتَهُ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الرَّازِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْأَزْهَرِ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا , فَلَمَّا قَدِمَ دَعَاهُ فَأَعْطَاهُ مَالَهُ وَقَالَ: «بَارِكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ , إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا غَزَى حُنَيْنًا اسْتَسْلَفَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الرَّازِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْأَزْهَرِ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا , فَلَمَّا قَدِمَ دَعَاهُ فَأَعْطَاهُ مَالَهُ وَقَالَ: «بَارِكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ , إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا غَزَى حُنَيْنًا اسْتَسْلَفَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَقِيلَ: ابْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ بَكْرٍ حِجَازِيٌّ حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ فَضَالَةَ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْهَيْثَمِ الْبَدَوِيَّةُ وَاسْمُهَا غَيْثَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ , حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ، وَكَانَ قَدْ لَحِقَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَالَسَهُ قَالَ: جَاءَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ» قَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَالْقَارِعَةِ الْأُخْرَى لَا أَسْلَمْتُ حَتَّى تُعْطِيَنِي أَعِنَّةَ الْخَيْلِ، وَالْمَدَرَ، وَالْوَبَرَ، وَالْعَمُودَ قَالَ: «لَا حَتَّى تُسْلِمَ إِسْلَامًا صَحِيحًا، ثُمَّ أُعْطِيكَ أَحَدَهَا» فَقَالَ: لَا، وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا أَسْلَمْتُ إِلَيْكَ أَبَدًا، وَلَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ خَيْلًا وَرِجَالًا وَارْتَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: «اللهُمَّ اشْغَلْ عَامِرًا وَاهْدِ بَنِي عَامِرٍ»
- حُدِّثْنَاهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْهَيْثَمِ الْبَدَوِيَّةُ وَاسْمُهَا غَيْثَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ , حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ، وَكَانَ قَدْ لَحِقَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَالَسَهُ قَالَ: جَاءَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ» قَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَالْقَارِعَةِ الْأُخْرَى لَا أَسْلَمْتُ حَتَّى تُعْطِيَنِي أَعِنَّةَ الْخَيْلِ، وَالْمَدَرَ، وَالْوَبَرَ، وَالْعَمُودَ قَالَ: «لَا حَتَّى تُسْلِمَ إِسْلَامًا صَحِيحًا، ثُمَّ أُعْطِيكَ أَحَدَهَا» فَقَالَ: لَا، وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا أَسْلَمْتُ إِلَيْكَ أَبَدًا، وَلَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ خَيْلًا وَرِجَالًا وَارْتَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: «اللهُمَّ اشْغَلْ عَامِرًا وَاهْدِ بَنِي عَامِرٍ»
- حُدِّثْنَاهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْهَا
عبد الله بن ربيعة الثقفي
س: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة الثقفي.
قال أَبُو موسى: أورده ابن أَبِي عاصم في الآحاد، وقال: له حديث واحد:
(749) أخبرنا أَبُو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بْن أحمد المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْنِ أحمد، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ فورك، أخبرنا أحمد بْن عمرو بْن الضحاك، حدثنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، حدثنا معاوية بْن هشام، عن سفيان، عن أَبِي إِسْحَاق، عن الأسود بْن يَزِيدَ: أن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة كان يؤم أصحابه في التطوع في سوى رمضان.
هكذا رواه أَبُو موسى، وقد ذكره ابن أَبِي عاصم في الآحاد، عن أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، وذكر له هذا الحديث وقال: قال أَبُو بكر: وله حديث مسند لم يقع لي
س: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة الثقفي.
قال أَبُو موسى: أورده ابن أَبِي عاصم في الآحاد، وقال: له حديث واحد:
(749) أخبرنا أَبُو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بْن أحمد المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْنِ أحمد، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ فورك، أخبرنا أحمد بْن عمرو بْن الضحاك، حدثنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، حدثنا معاوية بْن هشام، عن سفيان، عن أَبِي إِسْحَاق، عن الأسود بْن يَزِيدَ: أن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة كان يؤم أصحابه في التطوع في سوى رمضان.
هكذا رواه أَبُو موسى، وقد ذكره ابن أَبِي عاصم في الآحاد، عن أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، وذكر له هذا الحديث وقال: قال أَبُو بكر: وله حديث مسند لم يقع لي
عبد الله بن أبي ربيعة الثقفي
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الثقفي، والد سفيان، روى عنه ابنه سفيان، وفي حديثه نظر: روى حميد بْن الأسود، عن هشام بْن عروة، عن أبيه، عن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، عن أبيه، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الثقفي، والد سفيان، روى عنه ابنه سفيان، وفي حديثه نظر: روى حميد بْن الأسود، عن هشام بْن عروة، عن أبيه، عن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، عن أبيه، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثَةِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْقُرَشِيُّ رَوَى عَنْهُ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَالْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الضَّمْرِيُّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مَحْفُوظُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمِصْرِيُّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَسَنِ الضَّمْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَنَّ أُمَّ الْحَكَمِ بِنْتَ الزُّبَيْرِ، أَرْسَلَتْهُ وَهُوَ غُلَامٌ فِي أَثَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يُرِيدُ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ، فَأَمَرَتْهُ أَنْ يُدْرِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْتَزِعَ عَنْهُ رِدَاءَهُ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ؟» ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقُلْتُ: أُمِّي أَمَرْتَنِي بِهَذَا، «فَلَفَّ رِدَاءَهُ، ثُمَّ أَعْطَانِيهِ» قَالَ: «اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ، فَمُرْهَا فَلْتَشُقَّهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أُخْتِهَا، فَلْتَخْتَمِرَا بِهِ»
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مَحْفُوظُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمِصْرِيُّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَسَنِ الضَّمْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَنَّ أُمَّ الْحَكَمِ بِنْتَ الزُّبَيْرِ، أَرْسَلَتْهُ وَهُوَ غُلَامٌ فِي أَثَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يُرِيدُ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ، فَأَمَرَتْهُ أَنْ يُدْرِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْتَزِعَ عَنْهُ رِدَاءَهُ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ؟» ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقُلْتُ: أُمِّي أَمَرْتَنِي بِهَذَا، «فَلَفَّ رِدَاءَهُ، ثُمَّ أَعْطَانِيهِ» قَالَ: «اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ، فَمُرْهَا فَلْتَشُقَّهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أُخْتِهَا، فَلْتَخْتَمِرَا بِهِ»
عَبْد المطلب بْن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
الهاشمي رضى الله عَنْهُ، لَهُ صحبة 1.
الهاشمي رضى الله عَنْهُ، لَهُ صحبة 1.
وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
- وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. وأمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم. مات بالشام في ولاية يزيد بن معاوية. ومن موالي بني هاشم بن عبد مناف: زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن امرئ القيس بن نعمان بن عمران بن عبد عوف بن كنانة بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن وبرة بن كلب بن وبرة. أمه سعدى بنت ثعلبة امرأة من بني معن من طيء, استشهد في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم مؤتة مع جعفر بن أبي طالب سنة سبع, يكنى أبا أسامة ويقال غير ذلك.
- وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. وأمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم. مات بالشام في ولاية يزيد بن معاوية. ومن موالي بني هاشم بن عبد مناف: زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن امرئ القيس بن نعمان بن عمران بن عبد عوف بن كنانة بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن وبرة بن كلب بن وبرة. أمه سعدى بنت ثعلبة امرأة من بني معن من طيء, استشهد في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم مؤتة مع جعفر بن أبي طالب سنة سبع, يكنى أبا أسامة ويقال غير ذلك.
عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي له صحبة. وروى شيئاً يسيراً. قال: مشت بنو عبد المطلب إلى العباس، فقالوا: كلم لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فليجعل فينا ما يجعل في الناس من هذه السعاية وغيرها. قال: فينما هم كذلك يأتمرون إذ جاء علي بن أبي طالب، فدعاه العباس، فقال: هؤلاء قومك، وبنو عمك اجتمعوا، لو كلمت لهم رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجعل لهم السعاية، فقال علي: إن الله تعالى أبى لكم يابني عبد المطلب أن يطعمكم غسالة أوساخ أيدي الناس. قال: فقال ربيعة بن الحارث: دعوا هذا، فليس عنده خير، وابعثوا أنتم. فبعث العباس ابنه الفضل، وبعثني أبي ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. قال: فانطلقنا حتى دخلنا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فأجلسنا عن يمينه، وعن شكاله، قال: فحصرنا كأشد حصر. قال: ثم أخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بأذني وأذنه، فقال: " أخرجا ماتصرران "، فقلنا: يا رسول الله، بعثنا إليك عمك، واجتمع بنو عمك إليه، بنو عبد المطلب، أن يطعمكم غسالة أوساخ الناس، ولكن لكم عندي الحياء والكرامة؛ أما أنت يا عبد المطلب فأزوجك فلانة، وأما أنت يافضل فأزوجك فلانة، ". قال: فرجعنا إليهم وهم كذلك، فلما أتيناهم قالوا: ماوراءكما، أسعد أو سعيد؟ قال: فقلنا: قد زوجنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فادعوا لنا بالبركة، قال: فأخبرناهم بقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فوثب علي، عليه السلام، فقال: أنا أبو الحسن! وتفرقوا.
قال الزبير بن بكار:
ومن ولد ربيعة: عبد المطلب بن ربيعة. وأمه أم الحكم بنت الزبير بن
عبد المطلب. وكان عبد المطلب بن ربيعة رجلاً على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا سفيان بن الحارث أن يزوجه ابنته، فزوجه إياها، وهو الذي أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الفضل بن عباس، فسألاه أن يستعملهما على الصدقة، ولم يزل عبد المطلب بالمدينة إلى زمن عمر نب الخطاب، ثم تحول إلى دمشق، فنزلها، وهلك بها، وأوصى إلى يزيد بن معاوية في خلافة يزيد، وقبل يزيد وصيته.
قال البغوي: عبد المطلب - ويقال: المطلب - بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي قال خليفة: ومات أيام يزيد بن معاوية: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي له صحبة. وروى شيئاً يسيراً. قال: مشت بنو عبد المطلب إلى العباس، فقالوا: كلم لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فليجعل فينا ما يجعل في الناس من هذه السعاية وغيرها. قال: فينما هم كذلك يأتمرون إذ جاء علي بن أبي طالب، فدعاه العباس، فقال: هؤلاء قومك، وبنو عمك اجتمعوا، لو كلمت لهم رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجعل لهم السعاية، فقال علي: إن الله تعالى أبى لكم يابني عبد المطلب أن يطعمكم غسالة أوساخ أيدي الناس. قال: فقال ربيعة بن الحارث: دعوا هذا، فليس عنده خير، وابعثوا أنتم. فبعث العباس ابنه الفضل، وبعثني أبي ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. قال: فانطلقنا حتى دخلنا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فأجلسنا عن يمينه، وعن شكاله، قال: فحصرنا كأشد حصر. قال: ثم أخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بأذني وأذنه، فقال: " أخرجا ماتصرران "، فقلنا: يا رسول الله، بعثنا إليك عمك، واجتمع بنو عمك إليه، بنو عبد المطلب، أن يطعمكم غسالة أوساخ الناس، ولكن لكم عندي الحياء والكرامة؛ أما أنت يا عبد المطلب فأزوجك فلانة، وأما أنت يافضل فأزوجك فلانة، ". قال: فرجعنا إليهم وهم كذلك، فلما أتيناهم قالوا: ماوراءكما، أسعد أو سعيد؟ قال: فقلنا: قد زوجنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فادعوا لنا بالبركة، قال: فأخبرناهم بقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فوثب علي، عليه السلام، فقال: أنا أبو الحسن! وتفرقوا.
قال الزبير بن بكار:
ومن ولد ربيعة: عبد المطلب بن ربيعة. وأمه أم الحكم بنت الزبير بن
عبد المطلب. وكان عبد المطلب بن ربيعة رجلاً على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا سفيان بن الحارث أن يزوجه ابنته، فزوجه إياها، وهو الذي أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الفضل بن عباس، فسألاه أن يستعملهما على الصدقة، ولم يزل عبد المطلب بالمدينة إلى زمن عمر نب الخطاب، ثم تحول إلى دمشق، فنزلها، وهلك بها، وأوصى إلى يزيد بن معاوية في خلافة يزيد، وقبل يزيد وصيته.
قال البغوي: عبد المطلب - ويقال: المطلب - بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي قال خليفة: ومات أيام يزيد بن معاوية: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.
عبد الله بن أبي بكر بن ربيعة السعدي
س: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بكر بْن ربيعة السعدي.
أخرجه أَبُو موسى، وقال: هو من سعد بْن بكر، رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر قصة عامر بْن الطفيل في قدومه عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعوده وموته، وَإِسلام الضحاك بْن سفيان الكلابي، لا حاجة إِلَى ذكره ههنا.
س: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بكر بْن ربيعة السعدي.
أخرجه أَبُو موسى، وقال: هو من سعد بْن بكر، رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر قصة عامر بْن الطفيل في قدومه عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعوده وموته، وَإِسلام الضحاك بْن سفيان الكلابي، لا حاجة إِلَى ذكره ههنا.
عبد الرحمن بن المغاز بن ربيعة الجرشي
من أهل دمشق.
حدث عن عمرو بن مرة الجهني صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: لتخرجن راية سوداء من خراسان، حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذي بين بيت لهيا وحرستا. قال عبد الرحمن: فقلنا: والله، ما بين هاتين القريتين زيتونة قائمة! فقال عمرو بن مرة: إنه ستنصب فيما بينهما، حى يجيء أهل تلك الراية فينزلون تحتها، ويربطون خيولهم بها. والله أعلم.
/
عبد الرحمن بن غنم بن كريب ابن هانىء بن ربيعة بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية ابن حنيك بن جماهر بن أدعم الأشعري قيل: إن له صحبة. وأبوه غنم بن سعد ممن قدم مع أبي موسى الأشعري من الأشعريين على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه أتاه جبريل في صورة لم يعرفه فيها حتى وضع يده على ركبتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تسلم وجهك لله، وتشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، قال: فإن فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإيمان يا رسول الله؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر، والملائكة والكتاب، والنبيين، وبالموت، والحياة بعد الموت، والحساب، والميزان، والجنة و، والنار، والقدر، كله خيره وشره، قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإحسان يا رسول الله؟ قال: تخشى الله كأنك تراه، فإنك إلا تك تراه، فإنه يراك. قال: وإذا فعلت ذلك فقد أحسنت؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فمتى الساعة يا رسول الله؟ قال: سبحان الله! خمس من الغيب لا يعلمهن إلا
الله، ما المسؤول عنهن بأعلم بهن من السائل: " إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غداً، وما تدري نفس بأي أرض تموت "، وإن شئت أخبرتك بعلم ما قبلها: إذا ولدت الأمة ربتها، وتطاول أهل البناء، ورأيت الحفاة العالة على رقاب الناس، قال: ومن هم يا رسول الله؟ قال: عريب. ثم ولى الرجل، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين السائل؟ قال: ما رأينا طريقه منفذاً، قال: ذاكم جبريل يعلمكم دينكم، وماجاءني قط إلا عرفته إلا اليوم.
وروى عبد الرحمن بن غنم، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: سلم علي ملك، ثم قال لي: لم أزل أستأذن ربي - عز وجل - في لقائك حتى كان أوان أذن لي، وإني بشرتك أنه ليس أحد أكرم على الله - عز وجل - منك.
وعن عبد الرحمن بن غنم قال: سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن العتل الزنيم، قال: هو الشديد الخلق، المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، رحيب الجوف.
وعن عبد الرحمن بن غنم:
أنه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيهم: معاذ بن جبل، فقال عبد الرحمن: يا أيها الناس؛ إن أخوف عليكم الشرك الخفي، فقال معاذ: اللهم غفراً! أو ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ودعنا: إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرتكم هذه، ولكن يطاع فيما تحتقرون - وفي رواية: تحقرون - من أعمالكم فقد رضي. فقال عبد الرحمن: أنشدك الله يا معاذ، أما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
من صام رياء فقد أشرك، ومن تصدق رياء فقد أشرك، ومن صلى رياء فقد أشرك؟ فقال معاذ: لما تلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذه الآية " فمن كان يرجو لقاء ربه " قال: فشق على القوم ذلك، واشتد عليهم، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أولا أفرج عنكم؟ قال: فقالوا: بلى يا رسول الله، فرج الله عنك الهم والأذى، قال: هي مثل الآية التي في الروم: " وما آتيتم من رباً ليربو في أموال الناس فلا يربوا عند الله " فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من عمل رياء لم يكتب له، ولا عليه " وقوله: " فقد أشرك "، يريد به، والله أعلم، فقد أشرك في إرادته بعمله غير الله، فيقول الله: أنا منه بريء، وهو الذي أشرك.
قال عبد الرحمن بن غنم: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ويل ديان من في الأرض من ديان من في السماء؛ إلا من أم بالعدل، وقضى بالحق، ولم يقض على رغبٍ، ولا رهب، ولا قرابة، وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه.
قال ابن غنم: فحدثت بهذا الحديث عثمان بن عفان، ومعاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية، وعبد الملك بن مروان.
قال أبو مسهر: وكان أصحاب معاذ بن جبل كباراً - فذكرهم، وذكر منهم: عبد الرحمن بن غنم الأشعري.
وقال أبو زرعة: ناظرت عبد الرحمن بن إبراهيم، قلت: أرأيت الطبقة التي أدركت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم تره، أدركت أبا بكر، وعمر، ومن بعدهما من أهل الشام، ومن المقدم منهم:
الصنابحي أو عبد الرحمن بن غنم؟ قال: ابن غنم المقدم عندي، وهو رجل أهل الشام. ورآه مقدماً لمكانه من أمراء المؤمنين، وحديثه عن عثمان بن عفان.
مات عبد الرحمن بن غنم سنة ثمان وسبعين في خلافة عبد الملك بن مروان
من أهل دمشق.
حدث عن عمرو بن مرة الجهني صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: لتخرجن راية سوداء من خراسان، حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذي بين بيت لهيا وحرستا. قال عبد الرحمن: فقلنا: والله، ما بين هاتين القريتين زيتونة قائمة! فقال عمرو بن مرة: إنه ستنصب فيما بينهما، حى يجيء أهل تلك الراية فينزلون تحتها، ويربطون خيولهم بها. والله أعلم.
/
عبد الرحمن بن غنم بن كريب ابن هانىء بن ربيعة بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية ابن حنيك بن جماهر بن أدعم الأشعري قيل: إن له صحبة. وأبوه غنم بن سعد ممن قدم مع أبي موسى الأشعري من الأشعريين على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه أتاه جبريل في صورة لم يعرفه فيها حتى وضع يده على ركبتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تسلم وجهك لله، وتشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، قال: فإن فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإيمان يا رسول الله؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر، والملائكة والكتاب، والنبيين، وبالموت، والحياة بعد الموت، والحساب، والميزان، والجنة و، والنار، والقدر، كله خيره وشره، قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإحسان يا رسول الله؟ قال: تخشى الله كأنك تراه، فإنك إلا تك تراه، فإنه يراك. قال: وإذا فعلت ذلك فقد أحسنت؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فمتى الساعة يا رسول الله؟ قال: سبحان الله! خمس من الغيب لا يعلمهن إلا
الله، ما المسؤول عنهن بأعلم بهن من السائل: " إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غداً، وما تدري نفس بأي أرض تموت "، وإن شئت أخبرتك بعلم ما قبلها: إذا ولدت الأمة ربتها، وتطاول أهل البناء، ورأيت الحفاة العالة على رقاب الناس، قال: ومن هم يا رسول الله؟ قال: عريب. ثم ولى الرجل، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين السائل؟ قال: ما رأينا طريقه منفذاً، قال: ذاكم جبريل يعلمكم دينكم، وماجاءني قط إلا عرفته إلا اليوم.
وروى عبد الرحمن بن غنم، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: سلم علي ملك، ثم قال لي: لم أزل أستأذن ربي - عز وجل - في لقائك حتى كان أوان أذن لي، وإني بشرتك أنه ليس أحد أكرم على الله - عز وجل - منك.
وعن عبد الرحمن بن غنم قال: سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن العتل الزنيم، قال: هو الشديد الخلق، المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، رحيب الجوف.
وعن عبد الرحمن بن غنم:
أنه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيهم: معاذ بن جبل، فقال عبد الرحمن: يا أيها الناس؛ إن أخوف عليكم الشرك الخفي، فقال معاذ: اللهم غفراً! أو ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ودعنا: إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرتكم هذه، ولكن يطاع فيما تحتقرون - وفي رواية: تحقرون - من أعمالكم فقد رضي. فقال عبد الرحمن: أنشدك الله يا معاذ، أما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
من صام رياء فقد أشرك، ومن تصدق رياء فقد أشرك، ومن صلى رياء فقد أشرك؟ فقال معاذ: لما تلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذه الآية " فمن كان يرجو لقاء ربه " قال: فشق على القوم ذلك، واشتد عليهم، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أولا أفرج عنكم؟ قال: فقالوا: بلى يا رسول الله، فرج الله عنك الهم والأذى، قال: هي مثل الآية التي في الروم: " وما آتيتم من رباً ليربو في أموال الناس فلا يربوا عند الله " فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من عمل رياء لم يكتب له، ولا عليه " وقوله: " فقد أشرك "، يريد به، والله أعلم، فقد أشرك في إرادته بعمله غير الله، فيقول الله: أنا منه بريء، وهو الذي أشرك.
قال عبد الرحمن بن غنم: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ويل ديان من في الأرض من ديان من في السماء؛ إلا من أم بالعدل، وقضى بالحق، ولم يقض على رغبٍ، ولا رهب، ولا قرابة، وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه.
قال ابن غنم: فحدثت بهذا الحديث عثمان بن عفان، ومعاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية، وعبد الملك بن مروان.
قال أبو مسهر: وكان أصحاب معاذ بن جبل كباراً - فذكرهم، وذكر منهم: عبد الرحمن بن غنم الأشعري.
وقال أبو زرعة: ناظرت عبد الرحمن بن إبراهيم، قلت: أرأيت الطبقة التي أدركت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم تره، أدركت أبا بكر، وعمر، ومن بعدهما من أهل الشام، ومن المقدم منهم:
الصنابحي أو عبد الرحمن بن غنم؟ قال: ابن غنم المقدم عندي، وهو رجل أهل الشام. ورآه مقدماً لمكانه من أمراء المؤمنين، وحديثه عن عثمان بن عفان.
مات عبد الرحمن بن غنم سنة ثمان وسبعين في خلافة عبد الملك بن مروان
عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي كوفي روى عن ابن عباس وأبيه روى عنه الثوري وشعبة ورقبة بن مسقلة وقيس بن الربيع سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن عابس ثقة.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: عبد الرحمن بن عابس ثقة.
نا عبد الرحمن
قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن عابس فقال: كوفي ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن عابس ثقة.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: عبد الرحمن بن عابس ثقة.
نا عبد الرحمن
قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن عابس فقال: كوفي ثقة.
عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: لعن اللَّه الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق اللَّه، قال: فبلغ امرأة في البيت يقال لها: أم يعقوب. فجاءت إليه (1) وقص الحديث.
وسمعته عن عبد الرحمن بن عابس، عن أم يعقوب سمعه منها، فأخبرت حديث منصور (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4106)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: لعن اللَّه الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق اللَّه، قال: فبلغ امرأة في البيت يقال لها: أم يعقوب. فجاءت إليه (1) وقص الحديث.
وسمعته عن عبد الرحمن بن عابس، عن أم يعقوب سمعه منها، فأخبرت حديث منصور (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4106)
عَبْدُ المُطَّلِب بنُ رَبِيْعَةَ بنِ الحَارِثِ الهَاشِمِيُّ
ابْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمٍ الهَاشِمِيُّ، وَالِدُ مُحَمَّدٍ.
لَهُ: صُحْبَةٌ، وَحَدِيْثٌ يَرْوِيْهِ عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ الهَاشِمِيُّ.وَرَوَى: عَنْ عَلِيٍّ حَدِيْثاً آخَرَ.
قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: أَمَرَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا سُفْيَانَ بنَ الحَارِثِ أَنْ يُزَوِّجَ بِنْتَهُ بِعَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ رَبِيْعَةَ، فَفَعَلَ.
سَكَنَ الشَّامَ فِي أَيَّامِ عُمَرَ.
وَقَالَ شَبَابٌ: تُوُفِّيَ عَبْدُ المُطَّلِبِ فِي دَوْلَةِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
قُلْتُ: لَهُ بِدِمَشْقَ دَارٌ كَبِيْرَةٌ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
ابْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمٍ الهَاشِمِيُّ، وَالِدُ مُحَمَّدٍ.
لَهُ: صُحْبَةٌ، وَحَدِيْثٌ يَرْوِيْهِ عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ الهَاشِمِيُّ.وَرَوَى: عَنْ عَلِيٍّ حَدِيْثاً آخَرَ.
قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: أَمَرَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا سُفْيَانَ بنَ الحَارِثِ أَنْ يُزَوِّجَ بِنْتَهُ بِعَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ رَبِيْعَةَ، فَفَعَلَ.
سَكَنَ الشَّامَ فِي أَيَّامِ عُمَرَ.
وَقَالَ شَبَابٌ: تُوُفِّيَ عَبْدُ المُطَّلِبِ فِي دَوْلَةِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
قُلْتُ: لَهُ بِدِمَشْقَ دَارٌ كَبِيْرَةٌ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.