خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي كُرَيْبٍ الْكَلاعِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَالْمِقْدَامِ بْنِ معديكرب وَلَقِيَ سَبْعِينَ رَجُلا مِنْ أَصْحَاب النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كنيته أَبُو عَبْد اللَّه وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ قَدِمَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالِيًا على حِمْصَ فَحَضَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الصَّلاةَ وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ فِي الصَّفِّ فَلَمَّا رَآهُ إِذَا على الْعَبَّاسِ ثَوْبُ حَرِيرٍ فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِدٌ وَشَقَّ الصُّفُوفَ حَتَّى أَتَاهُ فَقَالَ يَا بن أَخِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى الرِّجَالَ عَنْ لُبْسِ هَذَا فَقَالَ يَا عَمِّ هَلا قُلْتَ أَخْفَى مِنْ هَذَا فَقَالَ وَعَمِّكَ مَا قُلْتُ وَاللَّهِ لَا سَكَنْتُ بَلَدًا أَنْتَ فِيهِ فَخَرَجَ مِنْهَا وَسَكَنَ الطَّرْطُوسَ فَكَتَبَ الْعَبَّاسُ إِلَى أَبِيهِ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ الْوَلِيدُ إِلَيْهِ يَا بنى الْحَقْهُ
بِعَطَائِهِ أَيْنَمَا كَانَ فَإِنَّا لَا نَأْمَنُ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْنَا بِدَعْوَةٍ فنهلك فَأَقَامَ بالطوس مُتَعَبِّدًا مُرَابِطًا إِلَى أَنْ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ وَقَدْ قِيلَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ وَيُقَالُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ
بِعَطَائِهِ أَيْنَمَا كَانَ فَإِنَّا لَا نَأْمَنُ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْنَا بِدَعْوَةٍ فنهلك فَأَقَامَ بالطوس مُتَعَبِّدًا مُرَابِطًا إِلَى أَنْ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ وَقَدْ قِيلَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ وَيُقَالُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ