حميد بْن أبي حميد يروي عَن بْن عَبَّاس روى عَنهُ عَامر بْن يحيى
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
حميد بن أبي حميد الطَّوِيل واسْمه تيرويه وَيُقَال تيري وَيُقَال تير وَيُقَال بن مهْرَان وَيُقَال بن عبد الرَّحْمَن وَيُقَال بن دَاوُد قَالَ بن سعد وَيُقَال بن طرخان وَهُوَ حميد الطَّوِيل الْبَصْرِيّ أَبُو عُبَيْدَة مولى طَلْحَة الطلحات قَالَ البُخَارِيّ قَالَ الْأَصْمَعِي رَأَيْت حميدا وَلم يكن بطويل وَلكنه كَانَ طَوِيل الْيَدَيْنِ أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَالْقطَّان وَالثَّوْري عَنهُ عَن أنس وَبكر بن عبد الله وَغَيرهمَا قَالَ عَمْرو بن عَليّ الفلاس ولد سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة قَالَ النَّسَائِيّ هُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو أَحْمد ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حميد الطَّوِيل قَالَ مَاتَ أبي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة وَلم أسمع مِنْهُ شَيْئا وَأَنا يَوْمئِذٍ بن عشر قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم ثَنَا أَحْمد بن الدَّوْرَقِي ثَنَا أَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة قَالَ كل شَيْء سمع حميد من أنس أَرْبَعَة أَحَادِيث إِنَّمَا عَامَّة مَا يرْوى سَمعهَا من ثَابت قَالَ القَاضِي أَبُو الْوَلِيد هَكَذَا قَالَ فِيهِ أَبُو نصر حميد بن أبي حميد وَلم أره لغيره وَذكر عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم عَن حميد بن أبي حميد الْبَصْرِيّ يروي عَن سيف قَالَ بن معِين هُوَ ثِقَة وَحميد بن أبي حميد الشَّامي يروي أَبوهُ أَبُو حميد عَن بن عَبَّاس فِي مري الْحيتَان
حميد بن أبي حميد الطَّوِيل وَيُقَال حميد بن عبد الرَّحْمَن وَيُقَال حميد بن دَاوُد وَيُقَال ابْن تيرويه وَيُقَال ابْن تير
وَقَالَ ابْن سعد هُوَ ابْن طرخان أَبُو عُبَيْدَة وَأَبُو عبيد مولَى طَلْحَة الطلحات الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ قَالَ الْأَصْمَعِي رَأَيْت حميدا وَلم يكن بطويل وَلكنه كَانَ طَوِيل الْيَدَيْنِ سمع أنس بن مَالك وَبُكَيْر بن عبد الله الْمُزنِيّ وثابتا الْبنانِيّ رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَيَحْيَى بن سعيد الْقطَّان وَالثَّوْري فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ عَمْرو بن عَلّي ولد سنة 68 وَمَات سنة 143 قَالَ البُخَارِيّ نَا مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو أَحْمد نَا إِبْرَاهِيم بن حميد الطَّوِيل قَالَ مَاتَ أبي بِهَذَا وَقَالَ الْغلابِي نَا ابْن حَنْبَل نَا يَحْيَى بن سعيد قَالَ مَاتَ حميد سنة 142 فِي آخرهَا أَو فِي 43 قبل التَّيْمِيّ بِقَلِيل
وَقَالَ ابْن سعد هُوَ ابْن طرخان أَبُو عُبَيْدَة وَأَبُو عبيد مولَى طَلْحَة الطلحات الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ قَالَ الْأَصْمَعِي رَأَيْت حميدا وَلم يكن بطويل وَلكنه كَانَ طَوِيل الْيَدَيْنِ سمع أنس بن مَالك وَبُكَيْر بن عبد الله الْمُزنِيّ وثابتا الْبنانِيّ رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَيَحْيَى بن سعيد الْقطَّان وَالثَّوْري فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ عَمْرو بن عَلّي ولد سنة 68 وَمَات سنة 143 قَالَ البُخَارِيّ نَا مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو أَحْمد نَا إِبْرَاهِيم بن حميد الطَّوِيل قَالَ مَاتَ أبي بِهَذَا وَقَالَ الْغلابِي نَا ابْن حَنْبَل نَا يَحْيَى بن سعيد قَالَ مَاتَ حميد سنة 142 فِي آخرهَا أَو فِي 43 قبل التَّيْمِيّ بِقَلِيل
حميد بن أبي حميد الطَّوِيل الْبَصْرِيّ مولى طَلْحَة الطلحات الْخُزَاعِيّ وَاسم أَبِيه تيرويه وَقد قيل تير وَيُقَال اسْم أَبِيه عبد الرَّحْمَن وَقد قيل إِن اسْم أَبِيه طرخان وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ حميد بن أبي دَاوُد كَانَ قصير الْقَامَة طَوِيل الْيَدَيْنِ يُسمى حميد الطَّوِيل كنيته أَبُو عُبَيْدَة وَيُقَال أَبُو عبيد مولده سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة يروي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ النَّاس وَكَانَ يُدَلس سمع من أنس بْن مَالك ثَمَانِيَة عشر حَدِيثا وَسمع الْبَاقِي من ثَابت فدلس عَنهُ
حميد بن أبي حميد البصري روى عن سيف روى عنه
... حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: ( م ) حميد بن أبي حميد البصري الذى يروى عن سيف ثقة.
... حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: ( م ) حميد بن أبي حميد البصري الذى يروى عن سيف ثقة.
حميد بن أبي حميد الشامي الذي يروي أبوه أبو حميد عن ابن عباس في مري الحيتان روى عنه عمار بن يحيى سمعت يقول ذلك.
حميد بن أبي حميد الْخياط بَصرِي يروي عَن الْحسن روى عَنهُ مَرْزُوق بن مَيْمُون النَّاجِي
حُمَيْدُ بنُ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيْلُ البَصْرِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ، مَوْلَى طَلْحَةَ الطَلَحَاتِ.
وَيُقَالُ: مَوْلَى سَلَمَةَ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَفِي اسْمِ أَبِيْهِ أَقْوَالٌ: أَشهَرُهَا: تَيْرَوَيْه.
وَقِيْلَ: تَيْرُ.
وَقِيْلَ: زَاذَوَيْه، لاَ بَلْ: ابْنُ زَاذَوَيْه.
شَيْخٌ، مُقِلٌّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَوْنٍ، هُوَ يَرْوِي أَيْضاً عَنْ أَنَسٍ.
وَقِيْلَ: اسْمُ وَالِدِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ: دَاوَرُ، أَوْ مِهْرَانُ، أَوْ طَرْخَانُ، أَوْ مَخْلَدٌ، أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ، عَامَ مَوْتِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَسَمِعَ: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَالحَسَنَ، وَأَبَا المُتَوَكِّلِ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُوْسَى بنَ أَنَسٍ،
وَبَكْرَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ شَقِيْقٍ العُقَيْلِيَّ، وَثَابِتاً البُنَانِيَّ، وَابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَيُوْسُفَ بنَ مَاهَكَ، وَطَائِفَةً.وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ، وَمَعْرِفَةٍ، وَصِدْقٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ، وَشُعْبَةُ، وَزِيَادُ بنُ سَعْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَالحَمَّادَانِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَخَالِدُ بنُ الحَارِثِ، وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الأَعْلَى السَّامِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمَالِكٌ، وَهُشَيْمٌ، وَوُهَيْبٌ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ سُمَيْعٍ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَقُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَمُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.
وَيُقَالُ: مِنْ سَبْيِ كَابُلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ: وَالِدُ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.
وَرَوَى: الفَسَوِيُّ، عَنْ أَبِي مُوْسَى الزَّمِنِ، قَالَ: حُمَيْدُ بنُ تَيْرَوَيْه وَهُم يَغضَبُوْنَ مِنْهُ.
قَالَ حَاشِدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلَ، قُلْتُ: مَا اسْمُ جَدِّكَ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: رَأَيْتُ حُمَيْداً وَلَمْ يَكُنْ بِطَوِيْلٍ، وَلَكِنْ كَانَ طَوِيْلَ اليَدَيْنِ، وَكَانَ قَصِيْراً، لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ الطَّوِيْلِ، وَلَكِنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يُقَالَ لَهُ: حُمَيْدٌ القَصِيْرُ.
فَقِيْلَ: حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ؛ لِيُعرَفَ مِنَ الآخَرِ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، وَهُوَ خَالُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ، لاَ
بَأْسَ بِهِ.وَقَالَ: أَكْبَرُ أَصْحَابِ الحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ، وَعَامَّةُ حَدِيْثِه عَنْ أَنَسٍ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
يُرِيْدُ أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُهَا.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ حُمَيْدٌ كُتُبَ الحَسَنِ، فَنَسَخَهَا، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ.
وَرَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
لَمْ يَدَعْ حُمَيْدٌ لِثَابِتٍ البُنَانِيِّ عِلْماً إِلاَّ وَعَاهُ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ.
التَّبُوْذَكِيُّ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: عَامَّةُ مَا يَرْوِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ: قَدِمْتُ البَصْرَةَ، فَأَتَيْتُ حُمَيْداً الطَّوِيْلَ، وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي؟
فَقَالَ: سَلْ؟
قُلْتُ: مَا مَعِي شَيْءٌ أَسْأَلُ عَنْهُ.
قَالَ: فَحَدَّثَنِي بِثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
قُلْتُ: حَدِّثْنِي؟
فَحَدَّثَنِي بِتِسْعَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
فَقُلْتُ: مَا أَرَاكَ إِلاَّ قَدْ قَارَبتَ.
فَجَعَلَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَنَساً، وَالأَحْيَانَ يَقُوْلُ: قَالَ أَنَسٌ.
فَلَمَّا فَرَغَ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ مَا قَدْ حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، أَنْتَ سَمِعْتَه مِنْهُ؟
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَيْهَاتَ، فَاتَكَ مَا فَاتَكَ! يَقُوْلُ: كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَهُ عِنْدَ كُلِّ حَدِيْثٍ، وَتَسْأَلَه.
فَكَأَنَّ حُمَيْداً وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: مَا حَدَّثْتُكَ بِشَيْءٍ عَنْ أَحَدٍ، فَعَنْهُ أُحَدِّثُكَ.
قَالَ: فَلَمْ يَشفِ قَلْبِي.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ إِذَا ذَهَبْتَ تَقِفُهُ عَلَى بَعْضِ حَدِيْثِ أَنَسٍ، يَشُكُّ فِيْهِ.
وَرَوَى: عَفَّانُ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حُمَيْداً عَنِ الشَّيْءِ مِنْ فُتْيَا الحَسَنِ، فَيَقُوْلُ: نَسِيْتُه.
وَرَوَى: يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، عَنْ يَحْيَى بنِ يَعْلَى المُحَارِبِيِّ، قَالَ:
طَرَحَ زَائِدَةُ
حَدِيْثَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.وَرَوَى: عُمَرُ بنُ حَفْصٍ الأَشْقَرُ، عَنْ مَكِّيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَرَرْتُ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ سُودٌ، فَقَالَ لِي أَخِي: أَلاَ تَسْمَعُ مِنْ حُمَيْدٍ؟
فَقُلْتُ: أَسْمَعُ مِنَ الشُّرَطِيِّ؟!
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: يُقَالُ: اخْتُلِطَ عَلَى حُمَيْدٍ مَا سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ وَمِنْ ثَابِتٍ.
وَيُرْوَى عَنْ: شُعْبَةَ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ سَمِعَ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
وَرَوَى: أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
لَمْ يَسْمَعْ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ أَرْبَعَةً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، وَالبَاقِي سَمِعَهَا مِنْ ثَابِتٍ، أَوْ ثَبَّتَهُ فِيْهَا ثَابِتٌ.
قُلْتُ: لِحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي كُتُبِ الإِسْلاَمِ شَيْءٌ كَثِيْرٌ، وَأَظُنُّ لَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ عَنْهُ مائَةُ حَدِيْثٍ.
عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ، سَمِعْتُ حَبِيْبَ بنَ الشَّهِيْدِ يَقُوْلُ لِحُمَيْدٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُنِي: انْظُرْ مَا تُحَدِّثُ بِهِ شُعْبَةَ، فَإِنَّهُ يَرْوِيْهِ عَنْكَ.
ثُمَّ يَقُوْلُ لِي: إِنَّ حُمَيْداً رَجُلٌ نَسِيٌّ، فَانْظُرْ مَا يُحَدِّثُكَ بِهِ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كُنَّا عِنْدَ حُمَيْدٍ، فَأَتَاهُ شُعْبَةُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُبَيْدَةَ! حَدِيْثُ كَذَا وَكَذَا، شَكَّ فِيْهِ.
قَالَ: إِنَّهُ لِيَعرِضُ لِي أَحْيَاناً.
فَانْصَرَفَ شُعْبَةُ، فَقَالَ حُمَيْدٌ: مَا أَشُكُّ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، وَلَكِنَّهُ غُلاَمٌ صَلِفٌ، أَحبَبتُ أَنْ أُفسِدَهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ مُسْتقِيْمَةٌ، فَأَغنَى - لِكَثْرَةِ حَدِيْثِهِ - أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئاً مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: الأَئِمَّةُ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ مِقْدَارَ مَا ذُكِرَ، وَسَمِعَ البَاقِي مِنْ ثَابِتٍ عَنْهُ، فَإِنَّ تِلْكَ الأَحَادِيْثَ
يُمَيِّزُهَا مَنْ كَانَ يَتَّهِمُه أَنَّهَا عَنْ ثَابِتٍ عَنْهُ؛ لأَنَّهُ قَدْ رَوَى عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيْثَ، فَأَكْثَرُ مَا فِي بَابِه أَنَّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ البَعْضُ مِمَّا يُدَلِّسُهُ عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ، وَقَدْ دَلَّسَ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّوَاةِ عَنْ مَشَايِخَ قَدْ رَأَوْهُم.ابْنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الدَّارِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلاَمٌ، فَقَالَ: لاَ تَمُوْتُ أَوْ تَقُصَّ.
أَمَا إِنِّي قَدْ قُلْتُ: هَذَا لَخَالُكَ -يَعْنِي: حُمَيْداً-.
قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى قَصَّ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ: فَقُلْتُ لِحَمَّادٍ: فَقَصَصْتَ أَنْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: قَالَ حُمَيْدٌ لِلْبَتِّيِّ -يَعْنِي: عُثْمَانَ-: إِذَا أَتَاكَ النَّاسُ، فَاحمِلْهُم عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ، لاَ، وَلَكِن خُذْ مِنْ هَذَا وَمِنْ هَذَا، فَأَصلِحْ بَيْنَهُم.
قَالَ: فَقَالَ البَتِّيُّ: لاَ أُطِيْقُ سِحْرَكَ.
قَالَ: وَكَانَ حُمَيْدٌ مُصْلِحَ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَرَوَى: قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ الشَّهِيْدِ، قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عَلَى بَابِ خَالِدِ بن بُرْزِيْنَ، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ لَهُ إِيَاسٌ:
إِنْ أَرَدْتَ الصُّلحَ، فَعَلَيْكَ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، تَدْرِي مَا يَقُوْلُ لَكَ؟ يَقُوْلُ لَكَ: اترُكْ شَيْئاً، وَلِصَاحِبِكَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ حُمَيْدٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، وَمَاتَ عَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ وَهُوَ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِه.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ قَائِماً يُصَلِّي، فَمَاتَ، فَذَكَرُوْهُ لابْنِ عَوْنٍ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُوْنَ مِنْ فَضْلِه.فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: احْتَاجَ إِلَى مَا قَدمَ.
قَالَ سِبْطُ حُمَيْدٍ، وَهُوَ يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ: مَاتَ جَدِّي فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ.
وَقَالَ قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَذَا قَالَ: الهَيْثَمُ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ:
مَاتَ حُمَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، فِي آخِرِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البِيْكَنْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ أَوْ نَحْوِهَا.
وَرَوَى: الزِّيَادِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ، وَقَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ خَمْسٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَالفَلاَّسُ: سنَةَ ثَلاَثٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُرْدَاوِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ الفَقِيْهُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ بِالثَّغْرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَسْعُوْدٍ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الفَتْحِ أَحْمَدُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ السُّوْذَرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَيْلَةَ الفَرَضِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَكِيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ الحَنْظَلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَاضِي البَصْرَةِ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، عَنْ أَنَسِ
بنِ مَالِكٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ تُقَامُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله الله).
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ، مَوْلَى طَلْحَةَ الطَلَحَاتِ.
وَيُقَالُ: مَوْلَى سَلَمَةَ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَفِي اسْمِ أَبِيْهِ أَقْوَالٌ: أَشهَرُهَا: تَيْرَوَيْه.
وَقِيْلَ: تَيْرُ.
وَقِيْلَ: زَاذَوَيْه، لاَ بَلْ: ابْنُ زَاذَوَيْه.
شَيْخٌ، مُقِلٌّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَوْنٍ، هُوَ يَرْوِي أَيْضاً عَنْ أَنَسٍ.
وَقِيْلَ: اسْمُ وَالِدِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ: دَاوَرُ، أَوْ مِهْرَانُ، أَوْ طَرْخَانُ، أَوْ مَخْلَدٌ، أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ، عَامَ مَوْتِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَسَمِعَ: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَالحَسَنَ، وَأَبَا المُتَوَكِّلِ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُوْسَى بنَ أَنَسٍ،
وَبَكْرَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ شَقِيْقٍ العُقَيْلِيَّ، وَثَابِتاً البُنَانِيَّ، وَابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَيُوْسُفَ بنَ مَاهَكَ، وَطَائِفَةً.وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ، وَمَعْرِفَةٍ، وَصِدْقٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ، وَشُعْبَةُ، وَزِيَادُ بنُ سَعْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَالحَمَّادَانِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَخَالِدُ بنُ الحَارِثِ، وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الأَعْلَى السَّامِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمَالِكٌ، وَهُشَيْمٌ، وَوُهَيْبٌ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ سُمَيْعٍ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَقُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَمُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.
وَيُقَالُ: مِنْ سَبْيِ كَابُلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ: وَالِدُ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.
وَرَوَى: الفَسَوِيُّ، عَنْ أَبِي مُوْسَى الزَّمِنِ، قَالَ: حُمَيْدُ بنُ تَيْرَوَيْه وَهُم يَغضَبُوْنَ مِنْهُ.
قَالَ حَاشِدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلَ، قُلْتُ: مَا اسْمُ جَدِّكَ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: رَأَيْتُ حُمَيْداً وَلَمْ يَكُنْ بِطَوِيْلٍ، وَلَكِنْ كَانَ طَوِيْلَ اليَدَيْنِ، وَكَانَ قَصِيْراً، لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ الطَّوِيْلِ، وَلَكِنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يُقَالَ لَهُ: حُمَيْدٌ القَصِيْرُ.
فَقِيْلَ: حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ؛ لِيُعرَفَ مِنَ الآخَرِ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، وَهُوَ خَالُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ، لاَ
بَأْسَ بِهِ.وَقَالَ: أَكْبَرُ أَصْحَابِ الحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ، وَعَامَّةُ حَدِيْثِه عَنْ أَنَسٍ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
يُرِيْدُ أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُهَا.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ حُمَيْدٌ كُتُبَ الحَسَنِ، فَنَسَخَهَا، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ.
وَرَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
لَمْ يَدَعْ حُمَيْدٌ لِثَابِتٍ البُنَانِيِّ عِلْماً إِلاَّ وَعَاهُ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ.
التَّبُوْذَكِيُّ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: عَامَّةُ مَا يَرْوِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ: قَدِمْتُ البَصْرَةَ، فَأَتَيْتُ حُمَيْداً الطَّوِيْلَ، وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي؟
فَقَالَ: سَلْ؟
قُلْتُ: مَا مَعِي شَيْءٌ أَسْأَلُ عَنْهُ.
قَالَ: فَحَدَّثَنِي بِثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
قُلْتُ: حَدِّثْنِي؟
فَحَدَّثَنِي بِتِسْعَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
فَقُلْتُ: مَا أَرَاكَ إِلاَّ قَدْ قَارَبتَ.
فَجَعَلَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَنَساً، وَالأَحْيَانَ يَقُوْلُ: قَالَ أَنَسٌ.
فَلَمَّا فَرَغَ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ مَا قَدْ حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، أَنْتَ سَمِعْتَه مِنْهُ؟
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَيْهَاتَ، فَاتَكَ مَا فَاتَكَ! يَقُوْلُ: كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَهُ عِنْدَ كُلِّ حَدِيْثٍ، وَتَسْأَلَه.
فَكَأَنَّ حُمَيْداً وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: مَا حَدَّثْتُكَ بِشَيْءٍ عَنْ أَحَدٍ، فَعَنْهُ أُحَدِّثُكَ.
قَالَ: فَلَمْ يَشفِ قَلْبِي.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ إِذَا ذَهَبْتَ تَقِفُهُ عَلَى بَعْضِ حَدِيْثِ أَنَسٍ، يَشُكُّ فِيْهِ.
وَرَوَى: عَفَّانُ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حُمَيْداً عَنِ الشَّيْءِ مِنْ فُتْيَا الحَسَنِ، فَيَقُوْلُ: نَسِيْتُه.
وَرَوَى: يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، عَنْ يَحْيَى بنِ يَعْلَى المُحَارِبِيِّ، قَالَ:
طَرَحَ زَائِدَةُ
حَدِيْثَ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.وَرَوَى: عُمَرُ بنُ حَفْصٍ الأَشْقَرُ، عَنْ مَكِّيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَرَرْتُ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ سُودٌ، فَقَالَ لِي أَخِي: أَلاَ تَسْمَعُ مِنْ حُمَيْدٍ؟
فَقُلْتُ: أَسْمَعُ مِنَ الشُّرَطِيِّ؟!
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: يُقَالُ: اخْتُلِطَ عَلَى حُمَيْدٍ مَا سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ وَمِنْ ثَابِتٍ.
وَيُرْوَى عَنْ: شُعْبَةَ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ سَمِعَ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
وَرَوَى: أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
لَمْ يَسْمَعْ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ أَرْبَعَةً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، وَالبَاقِي سَمِعَهَا مِنْ ثَابِتٍ، أَوْ ثَبَّتَهُ فِيْهَا ثَابِتٌ.
قُلْتُ: لِحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي كُتُبِ الإِسْلاَمِ شَيْءٌ كَثِيْرٌ، وَأَظُنُّ لَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ عَنْهُ مائَةُ حَدِيْثٍ.
عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ، سَمِعْتُ حَبِيْبَ بنَ الشَّهِيْدِ يَقُوْلُ لِحُمَيْدٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُنِي: انْظُرْ مَا تُحَدِّثُ بِهِ شُعْبَةَ، فَإِنَّهُ يَرْوِيْهِ عَنْكَ.
ثُمَّ يَقُوْلُ لِي: إِنَّ حُمَيْداً رَجُلٌ نَسِيٌّ، فَانْظُرْ مَا يُحَدِّثُكَ بِهِ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كُنَّا عِنْدَ حُمَيْدٍ، فَأَتَاهُ شُعْبَةُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُبَيْدَةَ! حَدِيْثُ كَذَا وَكَذَا، شَكَّ فِيْهِ.
قَالَ: إِنَّهُ لِيَعرِضُ لِي أَحْيَاناً.
فَانْصَرَفَ شُعْبَةُ، فَقَالَ حُمَيْدٌ: مَا أَشُكُّ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، وَلَكِنَّهُ غُلاَمٌ صَلِفٌ، أَحبَبتُ أَنْ أُفسِدَهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ مُسْتقِيْمَةٌ، فَأَغنَى - لِكَثْرَةِ حَدِيْثِهِ - أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئاً مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: الأَئِمَّةُ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَنَسٍ إِلاَّ مِقْدَارَ مَا ذُكِرَ، وَسَمِعَ البَاقِي مِنْ ثَابِتٍ عَنْهُ، فَإِنَّ تِلْكَ الأَحَادِيْثَ
يُمَيِّزُهَا مَنْ كَانَ يَتَّهِمُه أَنَّهَا عَنْ ثَابِتٍ عَنْهُ؛ لأَنَّهُ قَدْ رَوَى عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيْثَ، فَأَكْثَرُ مَا فِي بَابِه أَنَّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ البَعْضُ مِمَّا يُدَلِّسُهُ عَنْ أَنَسٍ، وَقَدْ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ، وَقَدْ دَلَّسَ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّوَاةِ عَنْ مَشَايِخَ قَدْ رَأَوْهُم.ابْنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الدَّارِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلاَمٌ، فَقَالَ: لاَ تَمُوْتُ أَوْ تَقُصَّ.
أَمَا إِنِّي قَدْ قُلْتُ: هَذَا لَخَالُكَ -يَعْنِي: حُمَيْداً-.
قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى قَصَّ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ: فَقُلْتُ لِحَمَّادٍ: فَقَصَصْتَ أَنْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: قَالَ حُمَيْدٌ لِلْبَتِّيِّ -يَعْنِي: عُثْمَانَ-: إِذَا أَتَاكَ النَّاسُ، فَاحمِلْهُم عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ، لاَ، وَلَكِن خُذْ مِنْ هَذَا وَمِنْ هَذَا، فَأَصلِحْ بَيْنَهُم.
قَالَ: فَقَالَ البَتِّيُّ: لاَ أُطِيْقُ سِحْرَكَ.
قَالَ: وَكَانَ حُمَيْدٌ مُصْلِحَ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَرَوَى: قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ الشَّهِيْدِ، قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عَلَى بَابِ خَالِدِ بن بُرْزِيْنَ، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ لَهُ إِيَاسٌ:
إِنْ أَرَدْتَ الصُّلحَ، فَعَلَيْكَ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، تَدْرِي مَا يَقُوْلُ لَكَ؟ يَقُوْلُ لَكَ: اترُكْ شَيْئاً، وَلِصَاحِبِكَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ حُمَيْدٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، وَمَاتَ عَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ وَهُوَ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِه.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ قَائِماً يُصَلِّي، فَمَاتَ، فَذَكَرُوْهُ لابْنِ عَوْنٍ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُوْنَ مِنْ فَضْلِه.فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: احْتَاجَ إِلَى مَا قَدمَ.
قَالَ سِبْطُ حُمَيْدٍ، وَهُوَ يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ: مَاتَ جَدِّي فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ.
وَقَالَ قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، وَابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَذَا قَالَ: الهَيْثَمُ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ:
مَاتَ حُمَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، فِي آخِرِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البِيْكَنْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ أَوْ نَحْوِهَا.
وَرَوَى: الزِّيَادِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
مَاتَ أَبِي سنَةَ ثَلاَثٍ، وَقَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ خَمْسٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَالفَلاَّسُ: سنَةَ ثَلاَثٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُرْدَاوِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ الفَقِيْهُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ بِالثَّغْرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَسْعُوْدٍ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الفَتْحِ أَحْمَدُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ السُّوْذَرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَيْلَةَ الفَرَضِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَكِيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ الحَنْظَلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَاضِي البَصْرَةِ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، عَنْ أَنَسِ
بنِ مَالِكٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ تُقَامُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله الله).
حميد بْن أَبِي حميد الطويل الْبَصْرِيّ أَبُو عُبَيْدة أو أَبُو عُبَيْد
كناه ابْن محبوب، وَقَالَ غيره أَبُو عُبَيْدة، ويقال هو حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن، ويقال هو حميد بن داود، ويقال ابن تيرويه، وقال حماد ابن مسعدة: ابْن تير، وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف عَنْ إِبْرَاهِيم بْن حميد (1) : مات أَبِي سنة ثلاث وأربعين ومائة وأنا ابْن عشر أو نحوها، وَقَالَ الأصمعي: رأيت حميدا ولم يكن بطويل ولكن كَانَ طويل اليدين، ويقال: مولى طلحة الطلحات الخزاعي.
كناه ابْن محبوب، وَقَالَ غيره أَبُو عُبَيْدة، ويقال هو حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن، ويقال هو حميد بن داود، ويقال ابن تيرويه، وقال حماد ابن مسعدة: ابْن تير، وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف عَنْ إِبْرَاهِيم بْن حميد (1) : مات أَبِي سنة ثلاث وأربعين ومائة وأنا ابْن عشر أو نحوها، وَقَالَ الأصمعي: رأيت حميدا ولم يكن بطويل ولكن كَانَ طويل اليدين، ويقال: مولى طلحة الطلحات الخزاعي.
حميد بن أبي حميد الطويل
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثت عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: كان حميد من أكفهم عنه، قال: فجاء ذات يوم إلى حميد، فحدثنا حميد بحديث، قال: فقال له عمرو: كان الحسن يقوله، قال: فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئًا، فإنه يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن بعدما أسن، فيقول: يا أبا سعيد أليس تقول كذا وكذا؟ -للشيء الذي ليس هو من قوله- قال: فيقول الشيخ برأسه هكذا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (319)
قال الميموني: حدثنا ابن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا معاذ، قال: قال حميد للبتي: إذا أتاك الناس تحملهم على أمر واحد؟ لا، ولكن خذ من هذا وهذا وأصلح بينهم، قال: فقال البتي: لا أطيق سحرك، وكان حميد مصلح أهل البصرة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (420)
وقال الميموني: حدثنا ابن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثني يحيى ابن سعيد، قال: كنت أسأل حميدًا عن الشيء من فتيا الحسن، فيقول: قد نسيت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (421)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: جاء شعبة إلى حميد الطويل، فحدث بحديث، فقال: أسمعته؟ قال: فجعل حميد يقول هكذا، وجعل أحمد يقلب كفه، قال: فلما قام، قال حميد: ما فيه حديث إلا سمعته؛ ولكنه شدد فشُدَّد عليه.
"سؤالات أبي داود" (481).
قال المروذي: سألته عن ثابت وحميد أيهما أثبت في أنس، فقال: ثابت، وقال: كان حميد يذهب مع ثابت إلى الحديث.
"العلل" رواية المروذي (59)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى -يعني: ابن سعيد- قال: كنت أسأل حميدًا عن الشيء من فتيا الحسن فيقول: نسيته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1260)، (4212)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد: أنه أخذ منه كتب الحسن، فنسخها ثم ردها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3831)، (5531)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معتمر بن سُليمان، عن حُميد أنَّ أنسًا عُمَّرَ مائة إلا سنة، ومات سنة إحدى وتسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5828)
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى بن سعيد: سألت حميدًا عن حديث الحسن، فقال: لا أحفظه.
قال الأثرم: ثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا معاذ قال: قال حميد للبتي: إذا أتاك الناس تحملهم على أمر واحد؟ لا، ولكن خذ من هذا، ومن هذا وأصلح بينهم، قال: فقال البتي: لا أطيق سحرك. قال: وكان حميد مصلح أهل البصرة.
وقال الأثرم: ثنا أحمد، حدثني يحيى بن سعيد قال: كنت أسأل حميدًا عن الشيء في فتيا الحسن فيقول: نسيته.
"الكامل" 3/ 66
قال الأثرم: ثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: جاء شعبة إلى حميد، فسأله عن حديث فحدثه به، ثم قال: سمعته؟ قال: أحسب، قال: فقال شعبة -بيده هكذا: إني لا أريده، فلما قام فذهب، قال: قد سمعته من أنس، ولكنه شدَّدَ علي، فأحببت أن أشدَّد عليه.
"الكامل" 3/ 67
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثت عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: كان حميد من أكفهم عنه، قال: فجاء ذات يوم إلى حميد، فحدثنا حميد بحديث، قال: فقال له عمرو: كان الحسن يقوله، قال: فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئًا، فإنه يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن بعدما أسن، فيقول: يا أبا سعيد أليس تقول كذا وكذا؟ -للشيء الذي ليس هو من قوله- قال: فيقول الشيخ برأسه هكذا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (319)
قال الميموني: حدثنا ابن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا معاذ، قال: قال حميد للبتي: إذا أتاك الناس تحملهم على أمر واحد؟ لا، ولكن خذ من هذا وهذا وأصلح بينهم، قال: فقال البتي: لا أطيق سحرك، وكان حميد مصلح أهل البصرة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (420)
وقال الميموني: حدثنا ابن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثني يحيى ابن سعيد، قال: كنت أسأل حميدًا عن الشيء من فتيا الحسن، فيقول: قد نسيت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (421)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: جاء شعبة إلى حميد الطويل، فحدث بحديث، فقال: أسمعته؟ قال: فجعل حميد يقول هكذا، وجعل أحمد يقلب كفه، قال: فلما قام، قال حميد: ما فيه حديث إلا سمعته؛ ولكنه شدد فشُدَّد عليه.
"سؤالات أبي داود" (481).
قال المروذي: سألته عن ثابت وحميد أيهما أثبت في أنس، فقال: ثابت، وقال: كان حميد يذهب مع ثابت إلى الحديث.
"العلل" رواية المروذي (59)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى -يعني: ابن سعيد- قال: كنت أسأل حميدًا عن الشيء من فتيا الحسن فيقول: نسيته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1260)، (4212)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد: أنه أخذ منه كتب الحسن، فنسخها ثم ردها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3831)، (5531)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معتمر بن سُليمان، عن حُميد أنَّ أنسًا عُمَّرَ مائة إلا سنة، ومات سنة إحدى وتسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5828)
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى بن سعيد: سألت حميدًا عن حديث الحسن، فقال: لا أحفظه.
قال الأثرم: ثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا معاذ قال: قال حميد للبتي: إذا أتاك الناس تحملهم على أمر واحد؟ لا، ولكن خذ من هذا، ومن هذا وأصلح بينهم، قال: فقال البتي: لا أطيق سحرك. قال: وكان حميد مصلح أهل البصرة.
وقال الأثرم: ثنا أحمد، حدثني يحيى بن سعيد قال: كنت أسأل حميدًا عن الشيء في فتيا الحسن فيقول: نسيته.
"الكامل" 3/ 66
قال الأثرم: ثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: جاء شعبة إلى حميد، فسأله عن حديث فحدثه به، ثم قال: سمعته؟ قال: أحسب، قال: فقال شعبة -بيده هكذا: إني لا أريده، فلما قام فذهب، قال: قد سمعته من أنس، ولكنه شدَّدَ علي، فأحببت أن أشدَّد عليه.
"الكامل" 3/ 67
حميد بن أبي حميد
واسم أبي حميد تيرويه ويقال تير وفيه اختلاف أبو عبيدة الخزاعي مولى طلحة الطلحات البصري المعروف بحميد الطويل حدث عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في طريق ومعه أناس من أصحابه، فعرضت له امرأة، فقالت: يا رسول الله لي إليك حاجة. فقال: يا أم فلان اجلسي في أدنى نواحي السكك حتى أجلس إليك، ففعلت فجلس إليها حتى قضت حاجتها.
وحدث عنه أيضاً قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار.
وعن حميد قال: صليت خلف عمر بن عبد العزيز، فسلم تسليمة.
وفي رواية: فسلم واحدة.
قال الأصمعي: رأيت حميداً ولم يكن بطويل، ولكن كان طويل اليدين.
قال: ولكن كان في جيرانه رجل يقال له: حميد القصير، فقيل حميد الطويل يعرف من الآخر.
قال يحيى بن سعيد: مات حميد الطويل وهو قائم يصلي.
قيل: إنه مات سنة أربعين ومئة.
وقيل: سنة اثنتين وأربعين.
وقيل: سنة ثلاث وأربعين وهو ابن خمس وسبعين سنة.
واسم أبي حميد تيرويه ويقال تير وفيه اختلاف أبو عبيدة الخزاعي مولى طلحة الطلحات البصري المعروف بحميد الطويل حدث عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في طريق ومعه أناس من أصحابه، فعرضت له امرأة، فقالت: يا رسول الله لي إليك حاجة. فقال: يا أم فلان اجلسي في أدنى نواحي السكك حتى أجلس إليك، ففعلت فجلس إليها حتى قضت حاجتها.
وحدث عنه أيضاً قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار.
وعن حميد قال: صليت خلف عمر بن عبد العزيز، فسلم تسليمة.
وفي رواية: فسلم واحدة.
قال الأصمعي: رأيت حميداً ولم يكن بطويل، ولكن كان طويل اليدين.
قال: ولكن كان في جيرانه رجل يقال له: حميد القصير، فقيل حميد الطويل يعرف من الآخر.
قال يحيى بن سعيد: مات حميد الطويل وهو قائم يصلي.
قيل: إنه مات سنة أربعين ومئة.
وقيل: سنة اثنتين وأربعين.
وقيل: سنة ثلاث وأربعين وهو ابن خمس وسبعين سنة.
حُمَيْدُ بْنُ أبي حُمَيْدٍ
- حُمَيْدُ بْنُ أبي حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ مولى لطلحة الطلحات الخزاعي. ويكنى أبا عبيدة. واسم أبي حميد طرخان. وكان حميد ثقة كثير الحديث إلا أنه ربما دلس عن انس بن مالك. قَالَ: وأُخْبِرْتُ عَنْ حَمَّادِ بن سلمة عن حميد أنه أخذ كتب الْحَسَنِ فَنَسَخَهَا وَرَدَّهَا عَلَيْهِ. وَمَاتَ حُمَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
- حُمَيْدُ بْنُ أبي حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ مولى لطلحة الطلحات الخزاعي. ويكنى أبا عبيدة. واسم أبي حميد طرخان. وكان حميد ثقة كثير الحديث إلا أنه ربما دلس عن انس بن مالك. قَالَ: وأُخْبِرْتُ عَنْ حَمَّادِ بن سلمة عن حميد أنه أخذ كتب الْحَسَنِ فَنَسَخَهَا وَرَدَّهَا عَلَيْهِ. وَمَاتَ حُمَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
حميد الطَّوِيل بن أبي حميد وَاسم أبي حميد تيرة وَيُقَال تيرويه وَيُقَال عبد الرحمن وَيُقَال دَاوُد وَيُقَال زاذويه وَيُقَال طرخان وَيُقَال مهْرَان مولى طَلْحَة الطلحات الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ وَهُوَ طَلْحَة بن عبد الله بن خلف وَيُقَال انما قيل الطَّوِيل لقصره فَكَانَ قصير الْقَامَة طَوِيل الْيَدَيْنِ فَسُمي حميد الطَّوِيل كنيته أَبُو عُبَيْدَة
ولد سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
ورى عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ فِي الْوضُوء وَالْحج وَأنس فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج والبيوع وَالْجهَاد وَالْأَدب وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعبد الله بن شَقِيق فِي الصَّلَاة وثابت الْبنانِيّ فِي الصَّوْم وَالْحج وَالنُّذُور وَالدُّعَاء وَابْن أبي مليكَة فِي الْحسن وَالْحسن فِي الْإِيمَان ومُوسَى بن أنس فِي خلق البني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَحَمَّاد بن سَلمَة ومعاذ بن معَاذ وخَالِد بن الْحَارِث وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر فِي الْجِهَاد
أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة وَحميد عَن أنس هَكَذَا فِي النُّسْخَة الَّتِي علقت عَنْهَا وَفِي كتابي أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من نفس تحب أَن ترجع إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا الشَّهِيد الحَدِيث وَالصَّحِيح مَا قَالَ أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس وهشيم وَمَالك بن أنس والداوردي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ومروان بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة وَابْن أبي عدي
ولد سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
ورى عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ فِي الْوضُوء وَالْحج وَأنس فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج والبيوع وَالْجهَاد وَالْأَدب وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعبد الله بن شَقِيق فِي الصَّلَاة وثابت الْبنانِيّ فِي الصَّوْم وَالْحج وَالنُّذُور وَالدُّعَاء وَابْن أبي مليكَة فِي الْحسن وَالْحسن فِي الْإِيمَان ومُوسَى بن أنس فِي خلق البني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ يزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَحَمَّاد بن سَلمَة ومعاذ بن معَاذ وخَالِد بن الْحَارِث وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر فِي الْجِهَاد
أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة وَحميد عَن أنس هَكَذَا فِي النُّسْخَة الَّتِي علقت عَنْهَا وَفِي كتابي أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من نفس تحب أَن ترجع إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا الشَّهِيد الحَدِيث وَالصَّحِيح مَا قَالَ أَبُو خَالِد عَن حميد وَشعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس وهشيم وَمَالك بن أنس والداوردي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ومروان بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة وَابْن أبي عدي
حميد بن أبي حميد التغلبي:
روى عن: عبد الرحمن بن دلهم.
وروى عنه: الحجاج بن ميمون، ومحمد بن أيوب الهنائي , ومحمد بن موسى.
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 120) -في ترجمة عيسى بن شعيب-: "أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبيد بن سعيد البصري، قال: حدثنا عيسى بن شعيب، عن الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُدِّس العَدَسُ على لسان سبعين نبيًّا، منهم عيسى ابن مريم؛ يُرَقِّقُ القلب، ويُسرع الدمع".
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 54 / ب)، والخطيب في المتفق والمفترق (1/ 734 - 735 رقم 378)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 294 - 295)؛ من طريق الحسن بن سفيان.
وقال الخطيب عنه: "غير معروف".
ولما عصب ابنُ حبان جنايةَ هذا الحديث برأس عيسى بن شعيب، دافع عنه الحافظ في التهذيب (8/ 213)، فقال عن عيسى: "شيخه ضعيف مجهول، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر؛ وشيخ شيخه ضعيف أيضًا".
أمّا الحديث فموضوع لا شك في وضعه.
ذكره ابن الجوزي -كما سبق- في "الموضوعات" مع حديثٍ آخر في فضل العدس أيضًا! ثم قال: "هذان حديثان موضوعان، كافأ الله من وضعهما، فإنه قصد شَيْنَ الشريعة والتلاعب؛ فإن العدس من
أردأ المأكولات، فهذا سمع من ليس من أهل شرعنا هذا نسب نبينا - صلى الله عليه وسلم - إلى غير الحكمة".
ولمّا ذُكر لعبد الله بن المبارك هذا الحديث، كما في أحوال الرجال للجوزجاني (رقم 385)، والكامل لابن عدي (6/ 326)، وشعب الإيمان للبيهقي (رقم 5949)، والموضوعات لابن الجوزي (2/ 295)؛ قال ابنُ المبارك: "لا، ولا على لسان نبيّ واحد، إنه لمُؤْذٍ، ينفخ".
وانظر: الأربعين البلدانية لأبي طاهر السِّلَفي (رقم 3، 4)، والأربعين البلدانية لابن عساكر (رقم 8)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (3/ 1239)، والمشتبه له (114)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين (2/ 46).
روى عن: عبد الرحمن بن دلهم.
وروى عنه: الحجاج بن ميمون، ومحمد بن أيوب الهنائي , ومحمد بن موسى.
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 120) -في ترجمة عيسى بن شعيب-: "أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبيد بن سعيد البصري، قال: حدثنا عيسى بن شعيب، عن الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُدِّس العَدَسُ على لسان سبعين نبيًّا، منهم عيسى ابن مريم؛ يُرَقِّقُ القلب، ويُسرع الدمع".
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 54 / ب)، والخطيب في المتفق والمفترق (1/ 734 - 735 رقم 378)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 294 - 295)؛ من طريق الحسن بن سفيان.
وقال الخطيب عنه: "غير معروف".
ولما عصب ابنُ حبان جنايةَ هذا الحديث برأس عيسى بن شعيب، دافع عنه الحافظ في التهذيب (8/ 213)، فقال عن عيسى: "شيخه ضعيف مجهول، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر؛ وشيخ شيخه ضعيف أيضًا".
أمّا الحديث فموضوع لا شك في وضعه.
ذكره ابن الجوزي -كما سبق- في "الموضوعات" مع حديثٍ آخر في فضل العدس أيضًا! ثم قال: "هذان حديثان موضوعان، كافأ الله من وضعهما، فإنه قصد شَيْنَ الشريعة والتلاعب؛ فإن العدس من
أردأ المأكولات، فهذا سمع من ليس من أهل شرعنا هذا نسب نبينا - صلى الله عليه وسلم - إلى غير الحكمة".
ولمّا ذُكر لعبد الله بن المبارك هذا الحديث، كما في أحوال الرجال للجوزجاني (رقم 385)، والكامل لابن عدي (6/ 326)، وشعب الإيمان للبيهقي (رقم 5949)، والموضوعات لابن الجوزي (2/ 295)؛ قال ابنُ المبارك: "لا، ولا على لسان نبيّ واحد، إنه لمُؤْذٍ، ينفخ".
وانظر: الأربعين البلدانية لأبي طاهر السِّلَفي (رقم 3، 4)، والأربعين البلدانية لابن عساكر (رقم 8)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (3/ 1239)، والمشتبه له (114)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين (2/ 46).
حميد بن أبي حميد الطَّوِيل أَبُو عُبَيْدَة الْبَصْرِيّ مولى طَلْحَة الطلحات روى عَن أنس وَالْحُسَيْن وَعِكْرِمَة وَغَيرهم وَعنهُ مَالك وَشعْبَة والجادان والسفيانان وَخلق وَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو حَاتِم وَقَالَ مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد عَامَّة مَا يرويهِ حميد عَن أنس سَمعه من ثَابت مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة وَهُوَ بن خمس وَسبعين
حميد بن أبي حميد الدمشقي
حدث عن خالد بن معدان عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أحب آل محمد ولا تكن رافضياً، وارج الأمور إلى الله ولا تكن مرجئاً، واعلم أن ما أصابك فمن الله، ولا تكن قدرياً، واسمع وأطع ولو عبداً حبشياً، ولا تكن خارجياً.
حدث عن خالد بن معدان عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أحب آل محمد ولا تكن رافضياً، وارج الأمور إلى الله ولا تكن مرجئاً، واعلم أن ما أصابك فمن الله، ولا تكن قدرياً، واسمع وأطع ولو عبداً حبشياً، ولا تكن خارجياً.
حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم ويقال أبو سَعِيد التميمي.
وأبو الجهم أصح، وَهو بصري يحدث عن الثقات بالمناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا أبو سَعِيد التميمي قال مؤمل اسمه حميد بن حماد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الرَّبِيعِيُّ، وَابْنُ صاعد، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً قَالَ مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتُ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لَمْ يَرْوِهِ إِلا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ هَذَا وَقَدْ رُوِيَ هدا الْحَدِيثُ عَنْ مِسْعَرٍ لَوْنٌ آخَرٌ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ الْمُعَلِّمِ عَنْ طاووس سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلٌ مَنْ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتًا فَذَكَرَهُ وَوَصَلَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو الْبَجَلِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد الكريم عن طاووس فَقَالَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو وَالرِّوَايَتَانِ جَمِيعًا غَيْرُ مَحْفُوظَتَيْنِ والصحيح مرسل عن طاووس قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَمُحمد بْنُ بِشْرٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ مِسْعَرٍ مُرْسَلا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن
أَبِي الْخُوَارِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفن البنات من المكرمات حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن الحسين الهمداني، حَدَّثَنا أبو بكر الأرطبائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ مُحَمد بْنِ مَعْمَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْهُ الْحَدِيثُ الأَوَّلُ.
سمعت أبا عَرُوبة يقول كان مُحَمد بن معمر كيسا من أهل الصناعة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ تَهَادُوا فِإِنَّ الهدية تستل السخيمة وتورث المودة والله اهدي الي كراع
لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لاجبت.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد السكري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا يَنْظُرُ إِلَى حَجَرٍ بِحِيَالِ وَجْهِهِ فَقَالَ لَوْ جَاءَتِ الْعُسْرَةُ حَتَّى تَدْخُلَ هَذَا الْحَجَرَ لَجَاءَتِ الْيُسْرَةُ حَتَّى تُخْرِجَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ان مع العسر يسرا.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بن أبي عاصم، حَدَّثَنا بكر بن مقبل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ غَيْرُ حُمَيْدِ بْنِ حماد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أبي الخوار، حَدَّثَنا مغيرة بن زياد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُها تَرْوِي، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَدْخُلُ فُقَرَاءُ أُمَّتِي الجنة قبل اغنيائهم بأربعين
خَرِيفًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ حَمَّادٍ غَيْرُ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ وَبَعْضُ أَحَادِيثِهِ عَلَى قِلَّتِهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
وأبو الجهم أصح، وَهو بصري يحدث عن الثقات بالمناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا أبو سَعِيد التميمي قال مؤمل اسمه حميد بن حماد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الرَّبِيعِيُّ، وَابْنُ صاعد، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً قَالَ مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتُ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لَمْ يَرْوِهِ إِلا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ هَذَا وَقَدْ رُوِيَ هدا الْحَدِيثُ عَنْ مِسْعَرٍ لَوْنٌ آخَرٌ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ الْمُعَلِّمِ عَنْ طاووس سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلٌ مَنْ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتًا فَذَكَرَهُ وَوَصَلَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو الْبَجَلِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد الكريم عن طاووس فَقَالَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو وَالرِّوَايَتَانِ جَمِيعًا غَيْرُ مَحْفُوظَتَيْنِ والصحيح مرسل عن طاووس قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَمُحمد بْنُ بِشْرٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ مِسْعَرٍ مُرْسَلا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن
أَبِي الْخُوَارِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفن البنات من المكرمات حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن الحسين الهمداني، حَدَّثَنا أبو بكر الأرطبائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ مُحَمد بْنِ مَعْمَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْهُ الْحَدِيثُ الأَوَّلُ.
سمعت أبا عَرُوبة يقول كان مُحَمد بن معمر كيسا من أهل الصناعة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ تَهَادُوا فِإِنَّ الهدية تستل السخيمة وتورث المودة والله اهدي الي كراع
لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لاجبت.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد السكري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حميد بن حماد، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا يَنْظُرُ إِلَى حَجَرٍ بِحِيَالِ وَجْهِهِ فَقَالَ لَوْ جَاءَتِ الْعُسْرَةُ حَتَّى تَدْخُلَ هَذَا الْحَجَرَ لَجَاءَتِ الْيُسْرَةُ حَتَّى تُخْرِجَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ان مع العسر يسرا.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بن أبي عاصم، حَدَّثَنا بكر بن مقبل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ غَيْرُ حُمَيْدِ بْنِ حماد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أبي الخوار، حَدَّثَنا مغيرة بن زياد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُها تَرْوِي، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَدْخُلُ فُقَرَاءُ أُمَّتِي الجنة قبل اغنيائهم بأربعين
خَرِيفًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ حَمَّادٍ غَيْرُ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ وَبَعْضُ أَحَادِيثِهِ عَلَى قِلَّتِهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حميد بن أبي سويد روى عن عطاء روى عنه إسماعيل بن عياش.
حميد بن أبي سويد، مكي مولى بنى علقمة.
وقيل حميد بن أبي حميد.
قد حدث عنه إسماعيل بن عياش فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا منصور انا بن أبي مزاحم (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زاطيا، حَدَّثَنا بشر بن الوليد (ح) وحدثنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فضيل.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ قالوا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِّمُوا، ولاَ تُعَنِّفُوا فَإِنَّ الْمُعَلِّمَ خير من المعنف
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أبي الصفير أخبرنا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ وَأَحَبُّهُ إِلَيْهِ مَا كَانَ جَبْهَتُهُ فِي الأَرْضِ سَاجِدًا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عياش، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ سمعتُ ابْنَ هِشَامٍ يَسْأَلُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، فَقَالَ: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ مَلَكًا مِنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالُوا آمِينَ فَلَمَّا بَلَغَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ قَالَ يَا أَبَا مُحَمد مَا بَلَغَكَ فِي هَذَا الرُّكْنِ، قَال: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن يُفَاوِضُهُ فَإِنَّمَا يُفَاوِضُ الرَّحْمَنَ قَالَ يَا أَبَا مُحَمد فَالطَّوَافُ، قَال: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلا بِسُبْحَانِ اللَّهِ، ولاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، ولاَ قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَكُتِبَ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، ومَنْ طَافَ وَتَكَلَّمَ، وَهو عَلَى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ الرَّحْمَةَ بِرِجْلِهِ كَخَائِضِ الْمَاءِ برجله
قال ابنُ عَدِي وحميد بن أبي سويد هذا قد حدث عنه بن عياش يعني هذه الأحاديث وكأنه قد أخذ عطاء بن أبي رباح قباله وهذه الأحاديث عن عطاء الذي يرويها عنه غير محفوظات.
وقيل حميد بن أبي حميد.
قد حدث عنه إسماعيل بن عياش فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا منصور انا بن أبي مزاحم (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زاطيا، حَدَّثَنا بشر بن الوليد (ح) وحدثنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فضيل.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ قالوا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِّمُوا، ولاَ تُعَنِّفُوا فَإِنَّ الْمُعَلِّمَ خير من المعنف
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أبي الصفير أخبرنا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ وَأَحَبُّهُ إِلَيْهِ مَا كَانَ جَبْهَتُهُ فِي الأَرْضِ سَاجِدًا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عياش، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ سمعتُ ابْنَ هِشَامٍ يَسْأَلُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، فَقَالَ: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ مَلَكًا مِنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالُوا آمِينَ فَلَمَّا بَلَغَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ قَالَ يَا أَبَا مُحَمد مَا بَلَغَكَ فِي هَذَا الرُّكْنِ، قَال: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن يُفَاوِضُهُ فَإِنَّمَا يُفَاوِضُ الرَّحْمَنَ قَالَ يَا أَبَا مُحَمد فَالطَّوَافُ، قَال: حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلا بِسُبْحَانِ اللَّهِ، ولاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، ولاَ قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَكُتِبَ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، ومَنْ طَافَ وَتَكَلَّمَ، وَهو عَلَى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ الرَّحْمَةَ بِرِجْلِهِ كَخَائِضِ الْمَاءِ برجله
قال ابنُ عَدِي وحميد بن أبي سويد هذا قد حدث عنه بن عياش يعني هذه الأحاديث وكأنه قد أخذ عطاء بن أبي رباح قباله وهذه الأحاديث عن عطاء الذي يرويها عنه غير محفوظات.
حميد بن أبي غنية الأصبهاني والد عبد الملك بن حميد بن أبي غنية روى عن عبد الملك بن إياس عن إبراهيم روى عنه سفيان الثوري سمعت ابى يقول ذلك.
حميد بن أبي غنية الْأَصْبَهَانِيّ سكن الْكُوفَة وَالِد عبد الْملك بن حميد بن أبي غنية يروي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة
ذكر حميد بن زِيَاد أبي صَخْر وَالْخلاف فِيهِ
ذكر ابْن شاهين أَن أَحْمد بن حَنْبَل سُئِلَ عَنهُ فَقَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْس
وَأَن يحيى بن معِين قَالَ هُوَ ضَعِيف
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي حميد من أَحْمد وَيحيى يُوجب التَّوَقُّف فِيهِ وَكَانَ حميد بن زِيَاد صَاحب علم بالتفسير وَلَيْسَ لَهُ حَدِيث كثير وَلَعَلَّ يحيى وقف من رِوَايَته على شَيْء أوجب هَذَا القَوْل فِيهِ وَالله أعلم
ذكر ابْن شاهين أَن أَحْمد بن حَنْبَل سُئِلَ عَنهُ فَقَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْس
وَأَن يحيى بن معِين قَالَ هُوَ ضَعِيف
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي حميد من أَحْمد وَيحيى يُوجب التَّوَقُّف فِيهِ وَكَانَ حميد بن زِيَاد صَاحب علم بالتفسير وَلَيْسَ لَهُ حَدِيث كثير وَلَعَلَّ يحيى وقف من رِوَايَته على شَيْء أوجب هَذَا القَوْل فِيهِ وَالله أعلم
حميد بن أبي زياد الصائغ روى عن
... روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: شيخ.
... روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: شيخ.
حميد بن أبي زِيَاد الصَّائِغ يَرْوِي عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ يُصَلِّي فِيهِ حَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ بِدِمَشْقَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ بن أَبى زِيَاد
حميد الضبعي والد أَبِي التياح الْبَصْرِيّ،
روى عَنْهُ أَبُو التياح يزيد بن حميد وَقَالَ الْحَسَن بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أيوب بْن سويد عن ابن شوذب عَنْ يزيد بْن حميد: هلك أَبِي فِي زمان الجارف يريد طاعون البصرة، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: أما أيوب فلَيْسَ بقوي.
روى عَنْهُ أَبُو التياح يزيد بن حميد وَقَالَ الْحَسَن بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أيوب بْن سويد عن ابن شوذب عَنْ يزيد بْن حميد: هلك أَبِي فِي زمان الجارف يريد طاعون البصرة، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: أما أيوب فلَيْسَ بقوي.
حميد بن أبى الصّعبة: مصرى، حدث عنه عبيد الله بن أبى جعفر .
حميد بن أبي الصعبة يروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زرير الغافقي عَن
عَليّ روى عَنهُ عمَارَة بن غزيَّة وَأهل مصر
عَليّ روى عَنهُ عمَارَة بن غزيَّة وَأهل مصر
حُمَيْدُ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدٍ , قَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ أَصْبَهَانِيُّ لَمَّا فَتَحَهَا أَبُو مُوسَى انْتَسَبُوا إِلَيْهِ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ جَدُّهُ حَمَّادٌ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ , حَكَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: كَانَ جَدُّ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ بزخوار. وَرَوَى عَنْهُ مُعْتَمِرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ , وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ
رَوَى وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُ كَانَ يَجِيءُ كُلَّ خَمِيسٍ فَيَقُومُ قَائِمًا لَا يَجْلِسُ فَيَقُولُ: «إِنَّمَا هُمَا اثْنَتَانِ فَأَحْسَنُ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ , وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا , وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»
حَدَّثَنَا ابْنُ النَّاشِئِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَابِلِيُّ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي قَيْسٍ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ , قَالَ: «نَهَانِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدِي»
إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ جَدُّهُ حَمَّادٌ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ , حَكَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: كَانَ جَدُّ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ بزخوار. وَرَوَى عَنْهُ مُعْتَمِرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ , وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ
رَوَى وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُ كَانَ يَجِيءُ كُلَّ خَمِيسٍ فَيَقُومُ قَائِمًا لَا يَجْلِسُ فَيَقُولُ: «إِنَّمَا هُمَا اثْنَتَانِ فَأَحْسَنُ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ , وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا , وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»
حَدَّثَنَا ابْنُ النَّاشِئِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَابِلِيُّ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي قَيْسٍ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ , قَالَ: «نَهَانِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدِي»
حميد الضبعي والد أبي التياح بصري روى عنه ابنه أبو التياح يزيد بن حميد سمعت أبي يقول ذلك.
حميد بن أبي عطاء روى عن عبد الله بن عمرو، روى ليث ابن أبي سليم عن الحسن الكوفي عنه سمعت أبي يقول ذلك.
حميد بن أبي عَطاء يروي عَن عَبْد الله بْن عَمْرو روى لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنِ الْحسن الْكُوفِي عَنهُ
حميد بْن سعيد بْن أَبِي دعلج، أَبُو غانم:
حدث عَنْ سريج بْن النعمان. روى عنه أَحْمَد بْن محمد بن المؤمل الصوري.
أنبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النجار، أنبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْمُؤَمَّلِ أَبُو بَكْر الصوري، حدّثنا أبو غانم حميد ابن سعيد بن أبي دعلج البغداديّ، حدّثنا سريج بن النّعمان، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ عُمَارَةَ الْعَابِدِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَذْكُرُ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِهِ فَيَقُولُ: يَا طُولَهَا مِنْ لَيْلَةٍ، فَإِذَا أَصْبَحَ غدا عليه، فإذا رآه اعتنقه.
حدث عَنْ سريج بْن النعمان. روى عنه أَحْمَد بْن محمد بن المؤمل الصوري.
أنبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النجار، أنبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْمُؤَمَّلِ أَبُو بَكْر الصوري، حدّثنا أبو غانم حميد ابن سعيد بن أبي دعلج البغداديّ، حدّثنا سريج بن النّعمان، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ عُمَارَةَ الْعَابِدِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَذْكُرُ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِهِ فَيَقُولُ: يَا طُولَهَا مِنْ لَيْلَةٍ، فَإِذَا أَصْبَحَ غدا عليه، فإذا رآه اعتنقه.