نَاجِية بْن جُنْدُب الْأَسْلَمِيّ صَاحب بدن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الله
عَلَيْهِ وَسلم من بني أسلم كَانَ ينزل فِي بني سَلمَة مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان
عَلَيْهِ وَسلم من بني أسلم كَانَ ينزل فِي بني سَلمَة مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان
ناجية بْن جندب الأسلمي.
صاحب بدن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ناجية بْن جندب بْن عمير بْن يعمر بْن دارم بْن عَمْرو بْن واثلة بن سهم ابن مازن بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى معدود فِي أهل الحجاز، بل فِي أهل المدينة قَالَ ابْن عفير. ناجية كَانَ اسمه ذكوان، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية، إذ نجا من قريش. قَالَ أَبُو عُمَرَ: مات فِي خلافة معاوية بالمدينة ويقال: ناجية بْن عُمَرَ، وناجية بْن عمير. وقد قيل: جندب بْن ناجية فِي بعض الروايات فِي حديثه فِي البدن، وَهُوَ حديث واحد، والصواب فيه ناجية بْن جندب بْن عمير، وَهُوَ الَّذِي تدلى فِي البئر يوم الحديبية عَلَى مَا مضى فِي باب خالد بْن عبادة الغفاري. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وقد زعم لهم بعض أهل العلم أن البراء بْن عازب كَانَ يقول: أنا الَّذِي نزلت فِي البئر بسهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وحدثني بعض أهل العلم أنّ رجلا
من أسلم حدثه أن الَّذِي نزل فِي القليب بسهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية بْن عمير بْن يعمر بْن دارم. قَالَ: وزعمت له أسلم أن جارية من الأنصار أقبلت بدلوها، وناجية فِي القليب يميح على الناس، فقالت:
يَا أيها المائح دلوي دونكا ... إني رأيت الناس يحمدونكا
يثنون خيرًا ويمجدونكا
وَقَالَ ناجية- وهو في القليب يميح على الناس:
قد علمت جارية يمانيه ... أني أنا المائح واسمي ناجيه
وروى عَنْ ناجية هَذَا عروة بْن الزُّبَيْر أنه سأل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف أصنع بما عطب من الهدى.. الحديث نحو حديث ذؤيب الخزاعي.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حدثنا هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ صَاحِبِ هَدْيِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْهَدْيِ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْحَرَ كُلَّ بَدَنَةٍ عَطِبَتْ، ثُمَّ يُلْقَى نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، وَيُخَلَّى بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ يَأْكُلُونَهَا. وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا زَاهِرٌ الأَسْلَمِيُّ.
صاحب بدن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ناجية بْن جندب بْن عمير بْن يعمر بْن دارم بْن عَمْرو بْن واثلة بن سهم ابن مازن بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى معدود فِي أهل الحجاز، بل فِي أهل المدينة قَالَ ابْن عفير. ناجية كَانَ اسمه ذكوان، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية، إذ نجا من قريش. قَالَ أَبُو عُمَرَ: مات فِي خلافة معاوية بالمدينة ويقال: ناجية بْن عُمَرَ، وناجية بْن عمير. وقد قيل: جندب بْن ناجية فِي بعض الروايات فِي حديثه فِي البدن، وَهُوَ حديث واحد، والصواب فيه ناجية بْن جندب بْن عمير، وَهُوَ الَّذِي تدلى فِي البئر يوم الحديبية عَلَى مَا مضى فِي باب خالد بْن عبادة الغفاري. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وقد زعم لهم بعض أهل العلم أن البراء بْن عازب كَانَ يقول: أنا الَّذِي نزلت فِي البئر بسهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وحدثني بعض أهل العلم أنّ رجلا
من أسلم حدثه أن الَّذِي نزل فِي القليب بسهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية بْن عمير بْن يعمر بْن دارم. قَالَ: وزعمت له أسلم أن جارية من الأنصار أقبلت بدلوها، وناجية فِي القليب يميح على الناس، فقالت:
يَا أيها المائح دلوي دونكا ... إني رأيت الناس يحمدونكا
يثنون خيرًا ويمجدونكا
وَقَالَ ناجية- وهو في القليب يميح على الناس:
قد علمت جارية يمانيه ... أني أنا المائح واسمي ناجيه
وروى عَنْ ناجية هَذَا عروة بْن الزُّبَيْر أنه سأل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف أصنع بما عطب من الهدى.. الحديث نحو حديث ذؤيب الخزاعي.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حدثنا هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ صَاحِبِ هَدْيِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْهَدْيِ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْحَرَ كُلَّ بَدَنَةٍ عَطِبَتْ، ثُمَّ يُلْقَى نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، وَيُخَلَّى بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ يَأْكُلُونَهَا. وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا زَاهِرٌ الأَسْلَمِيُّ.