عُوَيْمِر بْن الْحَارِث الَّذِي يُقَال لَهُ الْعجْلَاني الَّذِي لَاعن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَينه وَبَين امْرَأَته
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
- عُوَيْمِر بن زيد بن قيس بن أُميَّة بن عَامر بن عدي بن كَعْب بن الْخَزْرَج بن الْحَارِث أَبُو الدَّرْدَاء الْأنْصَارِيّ الْمدنِي نزل بِالشَّام وَقَالَ بن نمير اسْمه عُوَيْمِر بن عَامر أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن أبي إِدْرِيس وعلقمة بن قيس وَأم الدَّرْدَاء عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرج البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنَا الْحسن حَدثنَا ضَمرَة بن ربيعَة عَن بن عَبَّاس قَالَ مَاتَ كَعْب وَأَبُو الدَّرْدَاء فِي خلَافَة عُثْمَان لست بَقينَ مِنْهَا قَالَ عَمْرو بن عَليّ قَالَ لي رجل من ولد أبي الدَّرْدَاء أَبُو الدَّرْدَاء خَامِس أَب لَهُ اسْمه عَامر بن مَالك وعويمر تَصْغِير عَامر مَاتَ أَبُو الدَّرْدَاء بِالشَّام سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ
عويمر بن عامر
ب د ع: عويمر بْن عَامِر وَيُقَال: عويمر بْن قيس بْن زَيْد، وقيل: عويمر بْن ثعلبة بْن عَامِر بْن زَيْد بْن قيس بْن أمية بْن مَالِك بْن عَامِر بْن عدي بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج، أَبُو الدرداء الْأَنْصَارِيّ الخزرجي.
وقَالَ الكلبي: اسمه عَامِر بْن زَيْد بْن قيس بْن عبسة بْن أمية بْن مَالِك بْن عَامِر بْن عدي بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج.
وَقَدْ ذكرناه فِي عَامِر.
وقَالَ أَبُو عُمَر: وليس بشيء.
وهو مشهور بكنيته، ويذكر فيها إن شاء اللَّه تَعَالى أتم من هَذَا، وكان من أفاضل الصحابة وفقهائهم وحكمائهم.
روى عَنْهُ: أنس بْن مَالِك، وفضالة بْن عُبَيْد، وَأَبُو أمامة، وعبد اللَّه بْن عُمَر، وابن عَبَّاس وَأَبُو إدريس الخولاني، وجبير بْن نفير، وابن المسيب، وغيرهم.
تأخر إسلامه، فلم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: إنه لم يشهد أحدًا، وأول مشاهده الخندق.
وآخى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين سلمان الفارسي.
روى أيوب، عَنْ أَبِي قلابة أن أبا الدرداء مر عَلَى رَجُل قَدْ أصاب ذنبًا، وكانوا يسبونه، فَقَالَ: أرأيتم لو وجدتموه فِي قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ قَالُوا: بلى، قَالَ: فلا تسبوا أخاكم، واحمدوا اللَّه الَّذِي عافاكم، قَالُوا: أفلا نبغضه؟ قَالَ: إنَّما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي.
وروى صالح المري، عَنْ جَعْفَر بْن زَيْد العبدي، أن أبا الدرداء لما نزل بِهِ الموت بكى، فقالت لَهُ أم الدرداء: وأنت تبكي يا صاحب رَسُول اللَّه؟ ! قَالَ: نعم، وما لي لا أبكي، ولا أدري علام أهجم من ذنوبي.
وقَالَ شميط بْن عجلان: لما نزل بأبي الدرداء الموت جزع جزعًا شديدًا، فقالت لَهُ أم الدرداء: ألم تك تخبرنا أنك تحب الموت؟ قَالَ: بلى، وعزة ربي، ولكن نفسي لما استيقنت الموت كرهته، ثُمَّ بكى، وقَالَ: هَذِهِ آخر ساعاتي من الدنيا، لقنوني لا إله إلا اللَّه، فلم يزل يرددها حتَّى مات.
وقيل: دعا ابنه بلالًا، فَقَالَ: ويحك يا بلال! اعمل للساعة، اعمل لمثل مصرع أبيك، واذكر بِهِ مصرعك وساعتك، فكأن قَدْ، ثُمَّ قبض.
وتوفي قبل عثمان بسنتين، قيل: توفي سنة ثلاث أَوْ اثنتين وثلاثين بدمشق، وقيل: توفي بعد صفين سنة ثمان أو تسع وثلاثين، والأصح، والأشهر، والأكثر عند أهل العلم أَنَّهُ توفي فِي خلافة عثمان، ولو بقي لكان لَهُ ذكر بعد قتل عثمان إما فِي الاعتزال، وَإِما فِي مباشرة القتال، ولم يسمع له بذكر فيهما البتة، والله أعلم.
قَالَ أَبُو مسهر: لا أعلم أحدًا نزل دمشق من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير أَبِي الدرداء، وبلال مؤذن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وواثلة بْن الأسقع، ومعاوية، ولو نزل أحد سواهم لما سقط علينا.
وكان أَبُو الدرداء أقنى أشهل، يخضب بالصفرة، عَلَيْهِ قلنسوة وعمامة قَدْ طرحها بين كتفيه.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عويمر بْن عَامِر وَيُقَال: عويمر بْن قيس بْن زَيْد، وقيل: عويمر بْن ثعلبة بْن عَامِر بْن زَيْد بْن قيس بْن أمية بْن مَالِك بْن عَامِر بْن عدي بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج، أَبُو الدرداء الْأَنْصَارِيّ الخزرجي.
وقَالَ الكلبي: اسمه عَامِر بْن زَيْد بْن قيس بْن عبسة بْن أمية بْن مَالِك بْن عَامِر بْن عدي بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج.
وَقَدْ ذكرناه فِي عَامِر.
وقَالَ أَبُو عُمَر: وليس بشيء.
وهو مشهور بكنيته، ويذكر فيها إن شاء اللَّه تَعَالى أتم من هَذَا، وكان من أفاضل الصحابة وفقهائهم وحكمائهم.
روى عَنْهُ: أنس بْن مَالِك، وفضالة بْن عُبَيْد، وَأَبُو أمامة، وعبد اللَّه بْن عُمَر، وابن عَبَّاس وَأَبُو إدريس الخولاني، وجبير بْن نفير، وابن المسيب، وغيرهم.
تأخر إسلامه، فلم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: إنه لم يشهد أحدًا، وأول مشاهده الخندق.
وآخى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين سلمان الفارسي.
روى أيوب، عَنْ أَبِي قلابة أن أبا الدرداء مر عَلَى رَجُل قَدْ أصاب ذنبًا، وكانوا يسبونه، فَقَالَ: أرأيتم لو وجدتموه فِي قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ قَالُوا: بلى، قَالَ: فلا تسبوا أخاكم، واحمدوا اللَّه الَّذِي عافاكم، قَالُوا: أفلا نبغضه؟ قَالَ: إنَّما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي.
وروى صالح المري، عَنْ جَعْفَر بْن زَيْد العبدي، أن أبا الدرداء لما نزل بِهِ الموت بكى، فقالت لَهُ أم الدرداء: وأنت تبكي يا صاحب رَسُول اللَّه؟ ! قَالَ: نعم، وما لي لا أبكي، ولا أدري علام أهجم من ذنوبي.
وقَالَ شميط بْن عجلان: لما نزل بأبي الدرداء الموت جزع جزعًا شديدًا، فقالت لَهُ أم الدرداء: ألم تك تخبرنا أنك تحب الموت؟ قَالَ: بلى، وعزة ربي، ولكن نفسي لما استيقنت الموت كرهته، ثُمَّ بكى، وقَالَ: هَذِهِ آخر ساعاتي من الدنيا، لقنوني لا إله إلا اللَّه، فلم يزل يرددها حتَّى مات.
وقيل: دعا ابنه بلالًا، فَقَالَ: ويحك يا بلال! اعمل للساعة، اعمل لمثل مصرع أبيك، واذكر بِهِ مصرعك وساعتك، فكأن قَدْ، ثُمَّ قبض.
وتوفي قبل عثمان بسنتين، قيل: توفي سنة ثلاث أَوْ اثنتين وثلاثين بدمشق، وقيل: توفي بعد صفين سنة ثمان أو تسع وثلاثين، والأصح، والأشهر، والأكثر عند أهل العلم أَنَّهُ توفي فِي خلافة عثمان، ولو بقي لكان لَهُ ذكر بعد قتل عثمان إما فِي الاعتزال، وَإِما فِي مباشرة القتال، ولم يسمع له بذكر فيهما البتة، والله أعلم.
قَالَ أَبُو مسهر: لا أعلم أحدًا نزل دمشق من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير أَبِي الدرداء، وبلال مؤذن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وواثلة بْن الأسقع، ومعاوية، ولو نزل أحد سواهم لما سقط علينا.
وكان أَبُو الدرداء أقنى أشهل، يخضب بالصفرة، عَلَيْهِ قلنسوة وعمامة قَدْ طرحها بين كتفيه.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عويمر بْن عَامِر
ويقال عويمر بْن قَيْس بن زيد. [وقيل: عويمر ابن ثعلبة بْن عَامِر بْن زَيْد بْن قَيْس بْن] أُمَيَّة بْن [مَالِك بْن عَامِر بْن] عدى بن كعب بن الخزرج بن الحارث بْن الخزرج، أَبُو الدرداء الأَنْصَارِيّ، هُوَ مشهور بكنيته.
وقد قيل فِي نسبه عويمر بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَائِشَة بْن أُمَيَّة بن مالك ابن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بْن الْحَارِث بْن الخزرج.
وقيل: إن اسمه عَامِر، وصغر، فقيل: عويمر. وقال ابْن إِسْحَاق:
أَبُو الدرداء عويمر بْن ثعلبة من بني الْحَارِث بْن الخزرج. وقال إِبْرَاهِيم بْن المنذر: أَبُو الدرداء اسمه عويمر بْن ثعلبة بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَائِشَة بْن أُمَيَّة بْن مَالِك بْن عَامِر بْن عدي بْن كَعْب بْن الخزرج. ومن قَالَ فِيهِ عويمر ابن قَيْس يزعم أن اسمه عَامِر، وأن عويمرا لقب. ومن قَالَ فِيهِ عَامِر بْن مَالِك فليس بشيء. والصحيح مَا ذكرنا إن شاء الله تعالى.
وأمه محبة بِنْت واقد بْن عَمْرو بْن الإطنابة بْن عَامِر بْن زَيْد مناة ابن مَالِك بْن ثعلبة بْن كَعْب. وقيل: أمه واقدة بِنْت واقد بْن عَمْرو بْن الإطنابة. شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. وقد قيل: إنه لم يشهد أحدا
لأنه تأخر إسلامه، وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد. كان أَبُو الدرداء أحد الحكماء العلماء والفضلاء.
حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُفَسِّرِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إدريس الخولاني، عن يزيد بن عميرة، قال: لما حضرت معاذا الوفاة قيل له: يا أبا عبد الرحمن، أَوْصِنَا. قَالَ: أَجْلِسُونِي، إِنَّ الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ مَكَانَهُمَا مَنِ ابْتَغَاهُمَا وَجَدَهُمَا- يَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ- الْتَمِسُوا العلم عند أربعة رهط: عند عويمر أبى الدَّرْدَاءِ، وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ الَّذِي كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ. وقال الْقَاسِم بْن مُحَمَّد: كَانَ أَبُو الدرداء من الذين أوتوا العلم. قال أَبُو مسهر: ولا أعلم أحدا نزل دمشق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أَبِي الدرداء، وبلال مؤذن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ووائلة بْن الأسقع، ومعاوية. قال: ولو نزلها أحد سواهم مَا سقط علينا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ عن أَبِي حَسَّانٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُسْلِمٍ حَدَّثَهُ عن أبى الدرداء، قال: قال رسول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا فَرَطُكُمْ على الحوض فلا ألفينّ مَا نُوزِعْتُ فِي أَحَدِكُمْ فَأَقُولُ: هَذَا مِنِّي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَلا يجعلني مِنْهُمْ. قَالَ: لَسْتَ مِنْهُمْ، فَمَاتَ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسَنَتَيْنِ.
وقالت طائفة من أهل الأخبار: إنه مات بعد صفين سنة ثمان أو تسع وثلاثين. والأكثر والأشهر والأصح عِنْدَ أهل الحديث أَنَّهُ توفي فِي خلافة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعد أن ولاه مُعَاوِيَة قضاء دمشق. [وقيل: إن عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ولاه قضاء دمشق. وقيل: بل ولاه عُثْمَان والأمير مُعَاوِيَة] وَرَوَى الْوَلِيدُ بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: مَاتَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ.
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: حَكِيمُ أُمَّتِي أَبُو الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرٌ.
قال أَبُو عُمَر: لَهُ حكم مأثورة مشهورة، منها قوله: وجدت الناس أخبر تقل . ومنها: من يأت أبواب السلطان يقوم ويقعد. ووصف الدنيا فأحسن، فمن قوله فيها: الدنيا دار كدر ، ولن ينجو منها إلا أهل الحذر، وللَّه فيها علامات يسمعها الجاهلون، ويعتبر بها العالمون، ومن علاماته فيها أن حفها بالشبهات، فارتطم فيها أهل الشهوات، ثُمَّ أعقبها بالآفات، فانتفع بذلك أهل العظات، ومزج حلالها بالمئونات وحرامها
بالتبعات، فالمثري فيها تعب، والمقل فيها نصب.... في كلمات أكثر من هَذَا.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ [بْنُ عُمَرَ] ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هُوَ وَلَّى أَبَا الدَّرْدَاءِ عَلَى الْقَضَاءِ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ الْقَاضِي خَلِيفَةَ الأَمِيرِ إِذَا غَابَ. ومات أَبُو الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سنة اثنتين وثلاثين بدمشق. وقيل: سنة إحدى وثلاثين، ويأتي ذكره فِي الكنى بأكثر من هذا.
ويقال عويمر بْن قَيْس بن زيد. [وقيل: عويمر ابن ثعلبة بْن عَامِر بْن زَيْد بْن قَيْس بْن] أُمَيَّة بْن [مَالِك بْن عَامِر بْن] عدى بن كعب بن الخزرج بن الحارث بْن الخزرج، أَبُو الدرداء الأَنْصَارِيّ، هُوَ مشهور بكنيته.
وقد قيل فِي نسبه عويمر بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَائِشَة بْن أُمَيَّة بن مالك ابن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بْن الْحَارِث بْن الخزرج.
وقيل: إن اسمه عَامِر، وصغر، فقيل: عويمر. وقال ابْن إِسْحَاق:
أَبُو الدرداء عويمر بْن ثعلبة من بني الْحَارِث بْن الخزرج. وقال إِبْرَاهِيم بْن المنذر: أَبُو الدرداء اسمه عويمر بْن ثعلبة بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَائِشَة بْن أُمَيَّة بْن مَالِك بْن عَامِر بْن عدي بْن كَعْب بْن الخزرج. ومن قَالَ فِيهِ عويمر ابن قَيْس يزعم أن اسمه عَامِر، وأن عويمرا لقب. ومن قَالَ فِيهِ عَامِر بْن مَالِك فليس بشيء. والصحيح مَا ذكرنا إن شاء الله تعالى.
وأمه محبة بِنْت واقد بْن عَمْرو بْن الإطنابة بْن عَامِر بْن زَيْد مناة ابن مَالِك بْن ثعلبة بْن كَعْب. وقيل: أمه واقدة بِنْت واقد بْن عَمْرو بْن الإطنابة. شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. وقد قيل: إنه لم يشهد أحدا
لأنه تأخر إسلامه، وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد. كان أَبُو الدرداء أحد الحكماء العلماء والفضلاء.
حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُفَسِّرِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إدريس الخولاني، عن يزيد بن عميرة، قال: لما حضرت معاذا الوفاة قيل له: يا أبا عبد الرحمن، أَوْصِنَا. قَالَ: أَجْلِسُونِي، إِنَّ الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ مَكَانَهُمَا مَنِ ابْتَغَاهُمَا وَجَدَهُمَا- يَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ- الْتَمِسُوا العلم عند أربعة رهط: عند عويمر أبى الدَّرْدَاءِ، وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ الَّذِي كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ. وقال الْقَاسِم بْن مُحَمَّد: كَانَ أَبُو الدرداء من الذين أوتوا العلم. قال أَبُو مسهر: ولا أعلم أحدا نزل دمشق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أَبِي الدرداء، وبلال مؤذن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ووائلة بْن الأسقع، ومعاوية. قال: ولو نزلها أحد سواهم مَا سقط علينا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ عن أَبِي حَسَّانٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُسْلِمٍ حَدَّثَهُ عن أبى الدرداء، قال: قال رسول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا فَرَطُكُمْ على الحوض فلا ألفينّ مَا نُوزِعْتُ فِي أَحَدِكُمْ فَأَقُولُ: هَذَا مِنِّي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَلا يجعلني مِنْهُمْ. قَالَ: لَسْتَ مِنْهُمْ، فَمَاتَ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسَنَتَيْنِ.
وقالت طائفة من أهل الأخبار: إنه مات بعد صفين سنة ثمان أو تسع وثلاثين. والأكثر والأشهر والأصح عِنْدَ أهل الحديث أَنَّهُ توفي فِي خلافة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعد أن ولاه مُعَاوِيَة قضاء دمشق. [وقيل: إن عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ولاه قضاء دمشق. وقيل: بل ولاه عُثْمَان والأمير مُعَاوِيَة] وَرَوَى الْوَلِيدُ بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: مَاتَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ.
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: حَكِيمُ أُمَّتِي أَبُو الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرٌ.
قال أَبُو عُمَر: لَهُ حكم مأثورة مشهورة، منها قوله: وجدت الناس أخبر تقل . ومنها: من يأت أبواب السلطان يقوم ويقعد. ووصف الدنيا فأحسن، فمن قوله فيها: الدنيا دار كدر ، ولن ينجو منها إلا أهل الحذر، وللَّه فيها علامات يسمعها الجاهلون، ويعتبر بها العالمون، ومن علاماته فيها أن حفها بالشبهات، فارتطم فيها أهل الشهوات، ثُمَّ أعقبها بالآفات، فانتفع بذلك أهل العظات، ومزج حلالها بالمئونات وحرامها
بالتبعات، فالمثري فيها تعب، والمقل فيها نصب.... في كلمات أكثر من هَذَا.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ [بْنُ عُمَرَ] ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هُوَ وَلَّى أَبَا الدَّرْدَاءِ عَلَى الْقَضَاءِ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ الْقَاضِي خَلِيفَةَ الأَمِيرِ إِذَا غَابَ. ومات أَبُو الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سنة اثنتين وثلاثين بدمشق. وقيل: سنة إحدى وثلاثين، ويأتي ذكره فِي الكنى بأكثر من هذا.
عويمر بن أبيض
ب د ع: عويمر بزيادة راء بعد الميم، هُوَ: عويمر بْن أبيض العجلاني الْأَنْصَارِيّ، صاحب اللعان.
قَالَ الطبري: هُوَ عويمر بْن الحارث بْن زَيْد بْنُ حارثة بْن الجد العجلاني، وهو الَّذِي رمى زوجته بشريك بْن سحماء، فلاعن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُما، وذلك فِي شعبان سنة تسع لما قدم من تبوك.
(1330) أَنْبَأَنَا أَبُو الْمِكَارِمِ فتيانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْنِيَّةَ الْجَوْهَرِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُوَيْمِرَ بْنَ أَشْقَرَ الْعَجْلانِيَّ، جَاءَ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَاصِمُ، أَرَأَيْتَ رَجُلا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلا: أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ سَلْ لِي يَا عَاصِمُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ عَاصِمٌ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسَائِلَ وَعَابَهَا، حَتَّى كَبُرَ عَلَى عَاصِمٍ مَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَجِعَ عَاصِمٌ إِلَى أَهْلِهِ جَاءَهُ عُوَيْمِرٌ، فَقَالَ: يَا عَاصِمُ، مَاذَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ عَاصِمٌ: لَمْ تَأْتِنِي بِخَيْرٍ! قَدْ كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ الْمَسْأَلَةَ وَعَابَهَا، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ: وَاللَّهِ لا أَنْثَنِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْهَا! وَأَقْبَلَ عُوَيْمِرٌ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلا: أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ وَفِي زَوْجَتِكَ، فَاذْهَبْ فَأْتِ بِهَا "، قَالَ سَهْلٌ: فَتَلاعَنَا.
كَذَا فِي الْمُوَطَّإِ مِنْ رِوَايَةِ الْقَعْنَبِيِّ: عُوَيْمِرُ بْنُ أَشْقَرَ، وَأَمَّا رِوَايَةُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، فَقَالَ: عُوَيْمِرٌ الْعَجْلانِيُّ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: عويمر بزيادة راء بعد الميم، هُوَ: عويمر بْن أبيض العجلاني الْأَنْصَارِيّ، صاحب اللعان.
قَالَ الطبري: هُوَ عويمر بْن الحارث بْن زَيْد بْنُ حارثة بْن الجد العجلاني، وهو الَّذِي رمى زوجته بشريك بْن سحماء، فلاعن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُما، وذلك فِي شعبان سنة تسع لما قدم من تبوك.
(1330) أَنْبَأَنَا أَبُو الْمِكَارِمِ فتيانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْنِيَّةَ الْجَوْهَرِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُوَيْمِرَ بْنَ أَشْقَرَ الْعَجْلانِيَّ، جَاءَ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَاصِمُ، أَرَأَيْتَ رَجُلا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلا: أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ سَلْ لِي يَا عَاصِمُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ عَاصِمٌ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسَائِلَ وَعَابَهَا، حَتَّى كَبُرَ عَلَى عَاصِمٍ مَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَجِعَ عَاصِمٌ إِلَى أَهْلِهِ جَاءَهُ عُوَيْمِرٌ، فَقَالَ: يَا عَاصِمُ، مَاذَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ عَاصِمٌ: لَمْ تَأْتِنِي بِخَيْرٍ! قَدْ كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ الْمَسْأَلَةَ وَعَابَهَا، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ: وَاللَّهِ لا أَنْثَنِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْهَا! وَأَقْبَلَ عُوَيْمِرٌ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلا: أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ وَفِي زَوْجَتِكَ، فَاذْهَبْ فَأْتِ بِهَا "، قَالَ سَهْلٌ: فَتَلاعَنَا.
كَذَا فِي الْمُوَطَّإِ مِنْ رِوَايَةِ الْقَعْنَبِيِّ: عُوَيْمِرُ بْنُ أَشْقَرَ، وَأَمَّا رِوَايَةُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، فَقَالَ: عُوَيْمِرٌ الْعَجْلانِيُّ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
عُوَيْمِرُ بْنُ عَامِرٍ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَقِيلَ: عُوَيْمِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَأُمُّهُ: مَحَبَّةُ بِنْتُ وَاقِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَطْنَابَةِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبٍ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقِيلَ: عُوَيْمِرٌ، وَعُمَيْرٌ، وَعَمْرٌو، وَعَامِرٌ، وَقِيلَ: عُوَيْمِرٌ لَقَبُهُ، وَهُوَ تَصْغِيرُ عَامِرٍ، لَقَّبَ بِهِ نَفْسَهُ. كَانَ أَقْنَى، أَشْهَلَ، يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، كَانَ تَاجِرًا قَبْلَ أَنْ بُعِثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ زَاوَلَ الْعِبَادَةَ وَالتِّجَارَةَ، فَآثَرَ الْعِبَادَةَ وَتَرَكَ التِّجَارَةَ، وَكَانَ فَقِيهًا عَابِدًا عَالِمًا قَارِئًا، أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ أَوْصَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَصْحَابَهُ أَنْ يَأْخُذُوا الْعِلْمَ عَنْهُمْ، فَاتَهُ بَدْرٌ، ثُمَّ اجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَةِ، وَقَالَ: إِنَّ أَصْحَابِي سَبَقُونِي، آخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، تُوُفِّيَ قَبْلَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، وَقِيلَ: اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِدِمَشْقَ، وَلَهُ عَقِبٌ، كَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ أُمُّ بِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَاسْمُهَا خَيْرَةُ بِنْتُ أَبِي حَدْرَدٍ تَحْتَهُ، فَتُوُفِّيَتْ قَبْلَ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَلَدَ أَبُو الدَّرْدَاءِ بِلَالًا، وَأُمُّهُ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِنْتُ أَبِي حَدْرَدٍ مِنْ أَسْلَمَ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَيُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، وَمُعَاذُ بْنُ أَنَسٍ الْجُهَنِيُّ، وَأُمُّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: بِلَالُ بْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَكَثِيرُ بْنُ قَيْسٍ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ، وَمَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي غَنْمٍ، وَأَبُو بَحْرِيَّةَ، وَأَبُو مِشْمَعَةَ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، وَضَمْرُ بْنُ حَبِيبٍ وَمِنَ الْكُوفِيِّينَ: عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ وَمِنَ الْبَصْرِيِّينَ: خُلَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعَصَرِيُّ، وَحِطَّانُ الرَّقَاشِيُّ، وَمُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ وَمِنَ الْمَدَنِيِّينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَلْمَانُ الْأَغَرُّ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ وَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَكَعْبُ الْأَحْبَارِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالشَّامِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسٍّ،، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ خَالَوَيْهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: «تُوُفِّيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: «كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، قَالَ: " الْتَمِسُوا الْعِلْمَ عِنْدَ أَرْبَعَةٍ: عُوَيْمِرٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَسَلْمَانَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ سَلَامٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْسِيُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ أَبُو الْحَارِثِ، قَالَ: «رَأَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ أَقْنَى أَشْهَلَ، يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، وَعَلَيْهِ قَلَنْسُوَةٌ وَعِمَامَةٌ قَدْ طَرَحَهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَالَ رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَنْهُ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ، كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ» رَوَاهُ وَكِيعٌ، وَالْمُحَارِبِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، وَحَدَّثَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ، وَمَا فِينَا صَائِمٌ إِلَّا عَبْدَ اللهِ بْنَ رَوَاحَةَ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْوَالِدُ أَوْسَطُ بَابِ الْجَنَّةِ، فَإِنْ شِئْتَ فَحَافِظْ عَلَى الْبَابِ أَوْ ضَيِّعْ» رَوَاهُ مِسْعَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَشَرِيكٌ، وَجَرِيرٌ، وَأَشْعَثُ، وَأَبُو الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُتْبِيُّ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ عَيَّادٍ الرُّوَاسِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ أَوْ يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ، مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي بَعْدَمَا يَشْبَعُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ فَهْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ الطَّائِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَثَلُ الَّذِي يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ، مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي إِذَا شَبِعَ» رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَإِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ، وَإِسْرَائِيلُ، وَزُهَيْرٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَعَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَكَعْبُ الْأَحْبَارِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالشَّامِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسٍّ،، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ خَالَوَيْهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: «تُوُفِّيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: «كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، قَالَ: " الْتَمِسُوا الْعِلْمَ عِنْدَ أَرْبَعَةٍ: عُوَيْمِرٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَسَلْمَانَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ سَلَامٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْسِيُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ أَبُو الْحَارِثِ، قَالَ: «رَأَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ أَقْنَى أَشْهَلَ، يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، وَعَلَيْهِ قَلَنْسُوَةٌ وَعِمَامَةٌ قَدْ طَرَحَهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَالَ رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَنْهُ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ، كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ» رَوَاهُ وَكِيعٌ، وَالْمُحَارِبِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، وَحَدَّثَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ، وَمَا فِينَا صَائِمٌ إِلَّا عَبْدَ اللهِ بْنَ رَوَاحَةَ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْوَالِدُ أَوْسَطُ بَابِ الْجَنَّةِ، فَإِنْ شِئْتَ فَحَافِظْ عَلَى الْبَابِ أَوْ ضَيِّعْ» رَوَاهُ مِسْعَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَشَرِيكٌ، وَجَرِيرٌ، وَأَشْعَثُ، وَأَبُو الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُتْبِيُّ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ عَيَّادٍ الرُّوَاسِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ أَوْ يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ، مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي بَعْدَمَا يَشْبَعُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ فَهْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ الطَّائِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَثَلُ الَّذِي يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ، مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي إِذَا شَبِعَ» رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَإِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ، وَإِسْرَائِيلُ، وَزُهَيْرٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَعَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، وَغَيْرُهُمْ
عُوَيْمِر بْن أشقر الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة حَدِيثه عِنْد عباد بْن تَمِيم
عُوَيْمِرُ بْنُ أَشْقَرَ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ بَدْرًا، سَكَنَ الْمَدِينَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَا: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عُوَيْمِرِ بْنِ أَشْقَرَ، «أَنَّهُ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ» رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَمَالِكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ سِمْعَانَ، وَحَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَهُشَيْمٌ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، وَيَحْيَى بْنُ سَالِمٍ، وَقَالَ هُشَيْمٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ يَحْيَى: إِنَّ عُوَيْمِرَ بْنَ أَشْقَرَ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَا: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عُوَيْمِرِ بْنِ أَشْقَرَ، «أَنَّهُ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ» رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَمَالِكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ سِمْعَانَ، وَحَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَهُشَيْمٌ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، وَيَحْيَى بْنُ سَالِمٍ، وَقَالَ هُشَيْمٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ يَحْيَى: إِنَّ عُوَيْمِرَ بْنَ أَشْقَرَ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ
عُوَيْمِر بن زيد بن أُميَّة بن عَامر بن عدي بن كَعْب بن
الْخَزْرَج بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج أَبُو الدَّرْدَاء الْأنْصَارِيّ بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج الْمدنِي نزل الشَّام نسبه إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي اسْمه عُوَيْمِر ثمَّ قَالَ بعقبه سَأَلت رجلا من وَلَده فَقَالَ اسْمه عَامر بن مَالك وعويمر تَصْغِير عَامر وَهُوَ ولد بِلَال بن أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ الْوَاقِدِيّ اسْمه عُوَيْمِر بن عَامر وَقَالَ ابْن نمير مثله سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ أَبُو إِدْرِيس وعلقمة بن قيس وَأم الدَّرْدَاء فِي الصَّلَاة وَتَفْسِير (الْأَعْرَاف) و (اللَّيْل) مَاتَ قبل عُثْمَان بن عَفَّان بِدِمَشْق بِسنة كَأَنَّهَا سنة أَربع وَثَلَاثِينَ هَكَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقَائِل يَقُول فِي آخر خلَافَة عَمْرو وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل عَمْرو وَقَالَ ابْن سعد أَنا الْهَيْثَم بن عدي قَالَ أَخْبرنِي ثَوْر بن يزِيد عَن خَالِد بن معدان قَالَ توفّي أَبُو الدَّرْدَاء بِالشَّام سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ بِالشَّام سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ
الْخَزْرَج بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج أَبُو الدَّرْدَاء الْأنْصَارِيّ بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج الْمدنِي نزل الشَّام نسبه إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي اسْمه عُوَيْمِر ثمَّ قَالَ بعقبه سَأَلت رجلا من وَلَده فَقَالَ اسْمه عَامر بن مَالك وعويمر تَصْغِير عَامر وَهُوَ ولد بِلَال بن أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ الْوَاقِدِيّ اسْمه عُوَيْمِر بن عَامر وَقَالَ ابْن نمير مثله سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ أَبُو إِدْرِيس وعلقمة بن قيس وَأم الدَّرْدَاء فِي الصَّلَاة وَتَفْسِير (الْأَعْرَاف) و (اللَّيْل) مَاتَ قبل عُثْمَان بن عَفَّان بِدِمَشْق بِسنة كَأَنَّهَا سنة أَربع وَثَلَاثِينَ هَكَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقَائِل يَقُول فِي آخر خلَافَة عَمْرو وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل عَمْرو وَقَالَ ابْن سعد أَنا الْهَيْثَم بن عدي قَالَ أَخْبرنِي ثَوْر بن يزِيد عَن خَالِد بن معدان قَالَ توفّي أَبُو الدَّرْدَاء بِالشَّام سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ بِالشَّام سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ
عويمر بْن أبيض العجلاني الأَنْصَارِيّ.
صاحب اللعان. [قَالَ الطبري:
عويمر بْن الْحَارِث بْن زَيْد بن حارثة بن الجلد العجلاني، هو لذي رمى زوجته بشريك بْن سحماء، فلاعن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينهما، وذلك فِي شعبان سنة تسعٍ من الهجرة، وَكَانَ قدم تبوك فوجدها حبلى، ثُمَّ قَالَ بعد ذَلِكَ: وعاش ذَلِكَ المولود سنتين ثُمَّ مات، وعاشت أمّه بعده يسيرا] .
صاحب اللعان. [قَالَ الطبري:
عويمر بْن الْحَارِث بْن زَيْد بن حارثة بن الجلد العجلاني، هو لذي رمى زوجته بشريك بْن سحماء، فلاعن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينهما، وذلك فِي شعبان سنة تسعٍ من الهجرة، وَكَانَ قدم تبوك فوجدها حبلى، ثُمَّ قَالَ بعد ذَلِكَ: وعاش ذَلِكَ المولود سنتين ثُمَّ مات، وعاشت أمّه بعده يسيرا] .
عُوَيْمِر بْن أَبيض الْعجْلَاني الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة
عُوَيْمِرُ بْنُ أَشْقَرَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَازِنِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدُّرِّيُّ الْقَطَّانُ، نا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانَيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا حَرْمَلَةُ، نا ابْنُ وَهْبٍ، نا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ , وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، نا هُشَيْمٌ، وَاللَّفْظُ، لِدَاوُدَ الْعَطَّارِ , كُلُّهُمْ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَازِنٍ أَنَّ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عُوَيْمِرُ بْنُ أَشْقَرَ , «ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,» فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَ مَرَّةً أُخْرَى بِأُضْحِيَّتِهِ " قَالَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ: وَقَالَ دَاوُدُ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَازِنٍ , وَالْجَمَاعَةُ قَالُوا: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ , عَنْ عُوَيْمِرٍ وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: أَنَّ رَجُلًا ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ , «فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُعِيدَ» وَقَالَ الدَّرَاوَرْدِيُّ: ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدُّرِّيُّ الْقَطَّانُ، نا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانَيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا حَرْمَلَةُ، نا ابْنُ وَهْبٍ، نا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ , وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، نا هُشَيْمٌ، وَاللَّفْظُ، لِدَاوُدَ الْعَطَّارِ , كُلُّهُمْ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَازِنٍ أَنَّ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عُوَيْمِرُ بْنُ أَشْقَرَ , «ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,» فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَ مَرَّةً أُخْرَى بِأُضْحِيَّتِهِ " قَالَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ: وَقَالَ دَاوُدُ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَازِنٍ , وَالْجَمَاعَةُ قَالُوا: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ , عَنْ عُوَيْمِرٍ وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: أَنَّ رَجُلًا ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ , «فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُعِيدَ» وَقَالَ الدَّرَاوَرْدِيُّ: ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ
عُوَيْمِر بن عَامر بن زيد بن قيس بن أُميَّة بن عَامر بن عدي بن كَعْب بن الْخَزْرَج بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج بن بلحرث بن الْخَزْرَج وَقيل إِن اسْمه عَامر وعويمر تصغيره أَبُو الدَّرْدَاء الْأنْصَارِيّ
انْتقل إِلَى الشَّام وَمَات بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فِي خلَافَة عُثْمَان وقبره بِدِمَشْق
روى عَنهُ معدان بن أبي طَلْحَة فِي الصَّلَاة وَأَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَأَبُو مرّة مولى أم هانىء وعلقمة بن قيس وَأم الدَّرْدَاء وَجبير بن نفير وَصَفوَان بن عبد الله بن صَفْوَان
انْتقل إِلَى الشَّام وَمَات بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فِي خلَافَة عُثْمَان وقبره بِدِمَشْق
روى عَنهُ معدان بن أبي طَلْحَة فِي الصَّلَاة وَأَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَأَبُو مرّة مولى أم هانىء وعلقمة بن قيس وَأم الدَّرْدَاء وَجبير بن نفير وَصَفوَان بن عبد الله بن صَفْوَان
عُوَيْمِر بْن عَامر بْن زيد بْن قيس بْن أُميَّة بْن عَامر بْن عدي بْن كَعْب بْن الْخَزْرَج بْن الْحَارِث بْن الْخَزْرَج بْن حَارِثَة أَبُو الدَّرْدَاء الْأنْصَارِيّ وَقد قيل إِن اسْمه عَامر وعويمر تصغيره انْتقل إِلَى الشَّام وَمَات بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فِي خلَافَة عُثْمَان وقبره بِدِمَشْق مَشْهُور يزار قد زرته فِي مَقْبرَة بَاب الصَّغِير وَله بِالشَّام عقب وَأم أبي الدَّرْدَاء اسْمهَا محبَّة
بنت وَاقد بْن عَمْرو بْن الأطنابة بْن عَامر بْن زيد مَنَاة بْن مَالك بْن ثَعْلَبَة بْن كَعْب بْن الْخَزْرَج وَقد كَانَ عمر بْن الْخطاب ولى أَبَا الدَّرْدَاء قَضَاء دمشق وَكَانَ القَاضِي حِينَئِذٍ يكون خَليفَة الْأَمِير إِذا غَابَ ولاه مُعَاوِيَة بِأَمْر عمر بْن الْخطاب
بنت وَاقد بْن عَمْرو بْن الأطنابة بْن عَامر بْن زيد مَنَاة بْن مَالك بْن ثَعْلَبَة بْن كَعْب بْن الْخَزْرَج وَقد كَانَ عمر بْن الْخطاب ولى أَبَا الدَّرْدَاء قَضَاء دمشق وَكَانَ القَاضِي حِينَئِذٍ يكون خَليفَة الْأَمِير إِذا غَابَ ولاه مُعَاوِيَة بِأَمْر عمر بْن الْخطاب
عويمر أبو الدرداء له صحبة وهو عويمر بن قيس بن زيد ابن قيس بن امية بن عامر بن عدى بن كعب بن خزرج بن الحارث من الخزرج من بلحارث بن الخزرج ويقال اسمه عامر بن مالك وعويمر لقبه نزل الشام، نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان حدثنا أبو احمد الزبيري نا مسعر
عن القاسم بن عبد الرحمن قال كان أبو الدرداء من الذين اوتوا العلم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أبو نعيم نا القاسم بن معن عن منصور عن مسلم يعنى ابا الضحى عن مسروق قال شاممت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت علمهم انتهى إلى ستة إلى على وعمر وعبد الله ومعاذ وابى الدرداء وزيد بن ثابت، نا عبد الرحمن أنا يونس بن عبد الاعلى قراءة قال أنا ابن وهب قال أخبرني حيى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرحمن الحجرى قال قال أبو ذر لابي الدرداء ما حملت ورقاء ولا اظلت خضراء اعلم منك يا ابا الدرداء.
نا عبد الرحمن نا الحسن بن على بن مهران المتوفى نا علي بن بحر بن بري ثنا سفيان بن عيينة عن ابن ابى مليكة (قال سمعت يزيد بن معاويه ) يقول ان ابا الدرداء من الفقهاء العلماء الذين يشفون من الداء (قال أبو محمد ليس هذا يزيد بن معاوية بن ابى سفيان - ) .
(نا علي بن الحسن الهسنجاني نا سعيد بن الحكم يعنى ابن ابى مريم قال نا الليث عن عبد الله بن سعيد قال رأيت ابا الدرداء دخل المسجد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من الاتباع مثل ما يكون مع السلطان بين سائل عن فريضة وبين سائل عن حساب وبين سائل عن شعر وبين سائل عن حديث وبين سائل عن معضلة - ) نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الرحمن بن محمد ابن سلام بطرسوس نا قبيصة عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال كان عبد الله بن عمر ويقول حدثونا عن العاقلين معاذ وابى الدرداء.
روى عنه ام الدرداء امرأته وابو ادريس الخولانى وعطاء بن يسار سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه فضالة بن عبيد وانس بن مالك وابو امامة وعبد الله بن عمرو وعلقمة بن قيس وزيد بن وهب وسعيد بن المسيب وابنه بلال وأبو سلمة بن عبد الرحمن وخالد بن معدان ومعدان بن ابى طلحة واسد بن وداعة وسليم بن عامر وطاوس وعبد الرحمن بن جبير وعمرو
ابن الاسود وشريح بن عبيد وابو الزاهرية وجبير بن نفير ويريد بن خمير وحبيب بن عبيد وعبد الرحمن بن غنم ويوسف بن عبد الله بن سلام وابو عبد الرحمن السلمى.
عن القاسم بن عبد الرحمن قال كان أبو الدرداء من الذين اوتوا العلم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أبو نعيم نا القاسم بن معن عن منصور عن مسلم يعنى ابا الضحى عن مسروق قال شاممت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت علمهم انتهى إلى ستة إلى على وعمر وعبد الله ومعاذ وابى الدرداء وزيد بن ثابت، نا عبد الرحمن أنا يونس بن عبد الاعلى قراءة قال أنا ابن وهب قال أخبرني حيى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرحمن الحجرى قال قال أبو ذر لابي الدرداء ما حملت ورقاء ولا اظلت خضراء اعلم منك يا ابا الدرداء.
نا عبد الرحمن نا الحسن بن على بن مهران المتوفى نا علي بن بحر بن بري ثنا سفيان بن عيينة عن ابن ابى مليكة (قال سمعت يزيد بن معاويه ) يقول ان ابا الدرداء من الفقهاء العلماء الذين يشفون من الداء (قال أبو محمد ليس هذا يزيد بن معاوية بن ابى سفيان - ) .
(نا علي بن الحسن الهسنجاني نا سعيد بن الحكم يعنى ابن ابى مريم قال نا الليث عن عبد الله بن سعيد قال رأيت ابا الدرداء دخل المسجد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من الاتباع مثل ما يكون مع السلطان بين سائل عن فريضة وبين سائل عن حساب وبين سائل عن شعر وبين سائل عن حديث وبين سائل عن معضلة - ) نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الرحمن بن محمد ابن سلام بطرسوس نا قبيصة عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال كان عبد الله بن عمر ويقول حدثونا عن العاقلين معاذ وابى الدرداء.
روى عنه ام الدرداء امرأته وابو ادريس الخولانى وعطاء بن يسار سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه فضالة بن عبيد وانس بن مالك وابو امامة وعبد الله بن عمرو وعلقمة بن قيس وزيد بن وهب وسعيد بن المسيب وابنه بلال وأبو سلمة بن عبد الرحمن وخالد بن معدان ومعدان بن ابى طلحة واسد بن وداعة وسليم بن عامر وطاوس وعبد الرحمن بن جبير وعمرو
ابن الاسود وشريح بن عبيد وابو الزاهرية وجبير بن نفير ويريد بن خمير وحبيب بن عبيد وعبد الرحمن بن غنم ويوسف بن عبد الله بن سلام وابو عبد الرحمن السلمى.
عويمر بْن زَيْد بْن قيس بْن أمية بْن عامر بْن عدي بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بن الخزرج من بلجارث بْن الخزرج نسبِهِ إِبْرَاهِيم بْن المنذر وهو أَبُو الدرداء قَالَ عَمْرو بْن عَلِيّ سألت رجلا من ولده فَقَالَ عامر بْن مالك وعويمر لقب الْأَنْصَارِيّ نزل الشام، وَقَالَ إِبْرَاهِيم بْن المنذر عَنِ الوليد بْن مُسْلِم عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز وعبد الغفار فِي حديث توفِي أَبُو الدرداء قبل عثمان، قَالَ الْحَسَن عَنْ ضمرة
عَنِ ابْن عَبَّاس مات قبل عثمان بسنة، وَقَالَ مُعَلَّى بْن أسد نا عَبْد اللَّه بْن المثنى قَالَ حَدَّثَنِي ثابت البْناني وثمامة عَنْ أَنَسٍ قَالَ مات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يجمَعَ من هذه الأمة يَعْنِي القرآن غير أربعة أَبُو الدرداء ومُعَاذ بْن جبل وزيد بْن ثابت وأَبُو زَيْد قَالَ ونحن ورثناه.
وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ ابْن أَبِي حسين كَانَ أَبُو الدرداء من العلماء الحكماء من الَّذِين يشفون (1) وقال عمرو ابن خَالِد نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مكحول قَالَ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (2) أتبعنا للعلم والعمل أَبُو الدرداء وأعلمنا بالحلال والحرام مُعَاذ.
عَنِ ابْن عَبَّاس مات قبل عثمان بسنة، وَقَالَ مُعَلَّى بْن أسد نا عَبْد اللَّه بْن المثنى قَالَ حَدَّثَنِي ثابت البْناني وثمامة عَنْ أَنَسٍ قَالَ مات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يجمَعَ من هذه الأمة يَعْنِي القرآن غير أربعة أَبُو الدرداء ومُعَاذ بْن جبل وزيد بْن ثابت وأَبُو زَيْد قَالَ ونحن ورثناه.
وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ ابْن أَبِي حسين كَانَ أَبُو الدرداء من العلماء الحكماء من الَّذِين يشفون (1) وقال عمرو ابن خَالِد نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مكحول قَالَ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (2) أتبعنا للعلم والعمل أَبُو الدرداء وأعلمنا بالحلال والحرام مُعَاذ.