عَبْد اللَّه بْن أم مَكْتُوم الْأَعْمَى الْقرشِي وَهُوَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن شُرَيْح بْن قيس بْن زَائِدَة بْن الْأَصَم من بني عَامر بْن لؤَي بْن غَالب قدم الْمَدِينَة بعد بدر بِيَسِير فَنزل دَار مخرمَة بْن نَوْفَل وَمن قَالَ هُوَ عَبْد اللَّه بْن زَائِدَة فقد نسبه إِلَى جد جده زَائِدَة وَكَانَ اسْمه الْحصين فَسَماهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّه وَمِنْهُم من زعم أَن اسْم بْن أم مَكْتُوم عَمْرو وَأم مَكْتُوم هِيَ أمه وَاسْمهَا عَاتِكَة من بني مَخْزُوم قدم الْمَدِينَة مُهَاجرا بعد بدر بِسنتَيْنِ فَذهب بَصَره وَكَانَ النَّبِي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستخلفه على الْمَدِينَة ليصلى بِالنَّاسِ فِي عَامَّة غَزَوَاته وَشهد الْقَادِسِيَّة وَمَعَهُ راية سَوْدَاء وَعَلِيهِ درع ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة وَمَات بهَا فِي خلَافَة عمر بْن الْخطاب
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستخلفه على الْمَدِينَة ليصلى بِالنَّاسِ فِي عَامَّة غَزَوَاته وَشهد الْقَادِسِيَّة وَمَعَهُ راية سَوْدَاء وَعَلِيهِ درع ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة وَمَات بهَا فِي خلَافَة عمر بْن الْخطاب