مُعْرِضُ بْنُ مُعَيْقِيبٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا شَاضُونَةُ بْنُ عُبَيْدٍ بِالْحَرْدَةِ، نا مُعْرِضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعْرِضٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُعْرِضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ قَالَ : حَجَجْتُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَدَخَلْتُ مَكَّةَ " فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّ وَجْهَهُ دَارَةُ الْقَمَرِ وَسَمِعْتُ مِنْهُ عَجَبًا جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِصَبِيٍّ يَوْمَ وُلِدَ قَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلَامُ مَنْ أَنَا؟» قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: «صَدَقْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» ثُمَّ لَمْ يَتَكَلَّمِ الْغُلَامُ بَعْدَهَا حَتَّى شَبَّ فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ الْيَمَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا شَاضُونَةُ بْنُ عُبَيْدٍ بِالْحَرْدَةِ، نا مُعْرِضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعْرِضٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُعْرِضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ قَالَ : حَجَجْتُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَدَخَلْتُ مَكَّةَ " فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّ وَجْهَهُ دَارَةُ الْقَمَرِ وَسَمِعْتُ مِنْهُ عَجَبًا جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِصَبِيٍّ يَوْمَ وُلِدَ قَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلَامُ مَنْ أَنَا؟» قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: «صَدَقْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» ثُمَّ لَمْ يَتَكَلَّمِ الْغُلَامُ بَعْدَهَا حَتَّى شَبَّ فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ الْيَمَامَةِ
معرض بن معيقيب
د ع: معرض بْن معيقيب اليمامي روى حديثه شاصويه بْن عُبَيْد أَبُو مُحَمَّد اليمامي.
قَالَ شاصويه: حدثنا معرض بْن عَبْد اللَّهِ بْن معرض بْن معيقيب، عن أبيه، عن جده، قَالَ: حججت حجة الوداع، فدخلت دارا بمكة، فرأيت فيها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأن وجهه دارة القمر، ورأيت مِنْه عجبا، أتاه رجل من أهل اليمامة بغلام يَوْم ولد، قد لفه بخرقة فقال: " يا غلام، من أنا؟ "، فقال: أنت رَسُول اللَّهِ، قَالَ: " صدقت، بارك اللَّه فيك ".
ثُمَّ إن الغلام لَمْ يتكلم بعدها حَتَّى شب، فكنا نسميه مبارك اليمامة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
4553
ولم أر يوما كَانَ أكثر ساعيا بكف شمال فارقتها يمينها
أخرجه أَبُو عمر.
وللحجاج بْن علاط أشعار منها ما يمدح بِهِ عَليّ بْن أَبِي طالب، كرم اللَّه وجهه.
معرض: بضم الميم، وفتح الْعَين، وكسر الرَّاء وتشديدها، قاله الأمير.
د ع: معرض بْن معيقيب اليمامي روى حديثه شاصويه بْن عُبَيْد أَبُو مُحَمَّد اليمامي.
قَالَ شاصويه: حدثنا معرض بْن عَبْد اللَّهِ بْن معرض بْن معيقيب، عن أبيه، عن جده، قَالَ: حججت حجة الوداع، فدخلت دارا بمكة، فرأيت فيها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأن وجهه دارة القمر، ورأيت مِنْه عجبا، أتاه رجل من أهل اليمامة بغلام يَوْم ولد، قد لفه بخرقة فقال: " يا غلام، من أنا؟ "، فقال: أنت رَسُول اللَّهِ، قَالَ: " صدقت، بارك اللَّه فيك ".
ثُمَّ إن الغلام لَمْ يتكلم بعدها حَتَّى شب، فكنا نسميه مبارك اليمامة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
4553
ولم أر يوما كَانَ أكثر ساعيا بكف شمال فارقتها يمينها
أخرجه أَبُو عمر.
وللحجاج بْن علاط أشعار منها ما يمدح بِهِ عَليّ بْن أَبِي طالب، كرم اللَّه وجهه.
معرض: بضم الميم، وفتح الْعَين، وكسر الرَّاء وتشديدها، قاله الأمير.