عَاصِمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدِ بْنِ خُرَيْمِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، نا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، نا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى بَعْضِ الصَّدَقَةِ , فَأَبَى أَنْ يَعْمَلَ , فَقَالَ: لِمَ؟ فَقَالْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُتِيَ بِالْوَالِي , فَيُوقَفُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ , وَيَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجِسْرَ فَيَنْتَفِضُ بِهِ انْتِفَاضَةً , يَزُولُ كُلُّ عَظْمٍ عَنْ مَكَانِهِ , ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ الْعِظَامَ فَتَرْجِعُ إِلَى مَكَانِهَا , ثُمَّ يُسْأَلُ , فَإِنْ كَانَ مُطِيعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخَذَ بِيَدِهِ وَأَعْطَاهُ رَحْمَتَهُ , وَإِنْ كَانَ عَاصِيًا خَرَقَ بِهِ الْجِسْرَ فَهَوَى فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، نا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، نا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى بَعْضِ الصَّدَقَةِ , فَأَبَى أَنْ يَعْمَلَ , فَقَالَ: لِمَ؟ فَقَالْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُتِيَ بِالْوَالِي , فَيُوقَفُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ , وَيَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجِسْرَ فَيَنْتَفِضُ بِهِ انْتِفَاضَةً , يَزُولُ كُلُّ عَظْمٍ عَنْ مَكَانِهِ , ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ الْعِظَامَ فَتَرْجِعُ إِلَى مَكَانِهَا , ثُمَّ يُسْأَلُ , فَإِنْ كَانَ مُطِيعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخَذَ بِيَدِهِ وَأَعْطَاهُ رَحْمَتَهُ , وَإِنْ كَانَ عَاصِيًا خَرَقَ بِهِ الْجِسْرَ فَهَوَى فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا»