عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموى المصرى: أخبرنا محمد بن نصر بن القاسم بن روح، نا أحمد ابن عمرو بن السّرح، نا ابن وهب، حدثنى الليث بن سعد، عن عبيد الله بن أبى جعفر، عن عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان : أنه وفد على سليمان بن عبد الملك، ومعه عمر بن عبد العزيز. فنزلت على «عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز» وهو أعزب ، وكنت معه فى بيته. فلما صلينا العشاء، وأوى كل رجل منا إلى فراشه، أوى عبد الملك إلى فراشه، فلما ظن أن قد نمنا، قام إلى المصباح فأطفأه، وأنا أنظر إليه. ثم جعل يصلى حتى ذهب بى النوم. قال: فاستيقظت، فإذا هو يقرأ فى هذه
الآيات أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ
«» . ثم بكى، ثم رجع إليها، ثم بكى، ثم لم يزل يفعل ذلك، حتى قلت: سيقتله البكاء. فلما رأيت ذلك، قلت: سبحان الله والحمد لله، كالمستيقظ من النوم؛ لأقطع ذلك عنه. فلما سمعنى ألبد ، فلم أسمع له حسا.
قتل بقلنسوة سنة ثلاث وثلاثين (أى: ومائة) فى آخرين من بنى أمية، حملوا من مصر. روى عنه عبيد الله بن أبى جعفر .
الآيات أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ
«» . ثم بكى، ثم رجع إليها، ثم بكى، ثم لم يزل يفعل ذلك، حتى قلت: سيقتله البكاء. فلما رأيت ذلك، قلت: سبحان الله والحمد لله، كالمستيقظ من النوم؛ لأقطع ذلك عنه. فلما سمعنى ألبد ، فلم أسمع له حسا.
قتل بقلنسوة سنة ثلاث وثلاثين (أى: ومائة) فى آخرين من بنى أمية، حملوا من مصر. روى عنه عبيد الله بن أبى جعفر .