حسين بن شفىّ بن ماتع الأصبحىّ المصرى: أخو ثمامة . سمع ابن عمرو، وتبيعا . روى عنه الحسن بن ثوبان، والنعمان بن عمرو، وحيوة بن شريح،
ويحيى بن أبى عمرو السّيبانىّ . توفى سنة تسع وعشرين ومائة .
روى سعيد بن أبى أيوب، عن النعمان بن عمرو بن خالد المصرى، عن حسين بن شفىّ، قال: كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو، فأقبل تبيع، فقال عبد الله: أتاكم أعلم من عليها . ذكر حيوة بن شريح، قال: دخلت على حسين بن شفىّ بن ماتع الأصبحى، وهو يقول: فعل الله بفلان. فقلت: ما له؟ فقال: عمد إلى كتابين، كان شفى سمعهما من «عبد الله بن عمرو بن العاص، رضى الله عنهما» : أحدهما- قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كذا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. والآخر- ما يكون من الأحداث إلى يوم القيامة. فأخذهما، فرمى بهما بين (الخولة، والرّباب) . يعنى بقوله :
(الخولة، والرباب) : مركبين كبيرين من سفن الجسر، كانا يكونان عند رأس الجسر، مما يلى الفسطاط، يجوز- من تحتهما؛ لكبرهما- المراكب .
ويحيى بن أبى عمرو السّيبانىّ . توفى سنة تسع وعشرين ومائة .
روى سعيد بن أبى أيوب، عن النعمان بن عمرو بن خالد المصرى، عن حسين بن شفىّ، قال: كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو، فأقبل تبيع، فقال عبد الله: أتاكم أعلم من عليها . ذكر حيوة بن شريح، قال: دخلت على حسين بن شفىّ بن ماتع الأصبحى، وهو يقول: فعل الله بفلان. فقلت: ما له؟ فقال: عمد إلى كتابين، كان شفى سمعهما من «عبد الله بن عمرو بن العاص، رضى الله عنهما» : أحدهما- قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كذا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. والآخر- ما يكون من الأحداث إلى يوم القيامة. فأخذهما، فرمى بهما بين (الخولة، والرّباب) . يعنى بقوله :
(الخولة، والرباب) : مركبين كبيرين من سفن الجسر، كانا يكونان عند رأس الجسر، مما يلى الفسطاط، يجوز- من تحتهما؛ لكبرهما- المراكب .